للقرآن في الظروف الصعبة
فتحًا وبركة ونورًا ورحمة وتيسير !

فما إن تضِق عليك الدُنيا،
تذكر أن في قلبك كلامٌ من الله
تذكر أن كلام الله نورُ التائهين
ودليلُ الحائرين

لا تخف من الدنيا ..
ما زال قلبك ينبض حبًّا لكتابه
لا تخف من الابتلاءات..
ولديك مصحف بين يديك
لا تخف من القادم..
وهو القادر على كل شيء

دع لله الأمور كلّها،
وانظر مافي القرآن من قصص وعِبر
فصبّر نفسك وتأمل بِها واستبشر خيرًا
وما خاب من توكل عليه، ما خاب

أتدري ما الذي يُسليك عندما يشقُّ عليك ضبط نصابك في حفظ القرآن؟
أن لك في كل حرفٍ تتلوه حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فعدّاد الأجور مستمر، يكفيك أنك ظفرت بوقتٍ أطول في صحبة القرآن
‏"اللهمَّ العَوْنَ لقَلْبٍ ‏يريدُ الثَّبَاتَ على دِينِكَ"

‏كل القلوب التي حوَت القرآن أزهرت.

"فوالله مَا اشتغل عبدٌ بكتاب اللَّه إلا بُوركَ له في شأنِه كلّه"

‏حتى تُنادَى: «اقْرأْ ورتِّل وارْتَقِ»
‏وتفوزَ فيها بالثوابِ المُنتظَرْ

كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ(١٧)وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (١٨)

" تنعموا بالحياة مع القرآن، وتلذذوا بترتيل الآيات، فإنَّ الرحمات الربَّانية تغشى صاحب القرآن، تحفه البركات وتهطل عليه الهبات، ولا يزال القرآن يرفع صاحبه حتى يرقى به إلى أعلى المنازل "