قــَالَ الشَّيْخ عَبْدُ الرَّزَّاق البَدْر حَفِظَهُ الله تعالى :

« المَرأة التّي لَا تُعنَى بغَضّ بصَرها مُعرِضة نفسَها للخطر، لِأن الشيْطان يسْتدرِجها شَيئاً فَشيئاً، ولـَو تأَمّل الأنسَان فِي بدَاية النِّساء الفَاجرَات اللَّاتي إِبتَلِين بالفَواحِش العَظِيمة، وَجـَد أنَّ بدَايتهُن كَـانَت مِن هـذَا القَبِيل، إمـَّا أنَّها أَطلَـقت لِبصَرها العِنَان، أوْ أَنهَا أَخذَت تَنظُر فِي المَحلّات الخَلـيعَة، أوْ فِي الصُّور المَاجِنَة، أوْ تَسمَع الأَغانِي الآثِمَة، أوْ نحْو ذلِكَ مِن الوَسـائِل المُحـرَّمة التِّي تُؤدِّي لِلزِّنـا، إلَـى أنْ أصْبحَت بِتلْك الدَّرجَة والعِيَاذ بالله. »

[ « مَـوعِظة النّـسَاء » (صـ ٤١) ].

ابن عثيمين رحمه الله

تجدون بقية الدروس السابقة هُنا🌿:

-الدرس الأول: سورة الفاتِحة وقصار السُّور.
-الدرس الثاني: أركان الإسلام.
-الدرس الثالث: أركان الإيمان.
-الدرس الرابع: أقسام التوحيد.
-الدرس الخامِس: الشرك الأكبر.
-الدرس السادس: الشرك الأصغر

‏وأن يُكتب في صحيفتي
"شابٌّ نشأ في عبادة الله"
يا الله هذا ما أرجوه مع تقصيري وقلّة حيلتي.

- قيام الليل.

ومن الدعاء العظيم: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة، ويسأل ربه أن يُتم عليه نعمته في دينه ودنياه، وإتمام النعمة: أن تُوفَّق لخير الدنيا والآخرة، فمَن استقام على دين الله حتى يتوفاه الله تمت عليه النعمة، فإنَّ مصيره الجنة، والنَّجاة من النار.

- ابن باز رحمه الله.

﴿‏ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ﴾

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا وأجعل الجنة هي دارنا.

اعتنوا بالقرآن كثيرًا في شبابكم
فإنَّهُ وإن كثُر المحبِّين حولك فسيأتي اليوم الذي تُترك فيه، وهذه سُنَّة الله في الحياة، ولا شيء أعزُّ مِن صُحبة القرآن! سيبقى رفيقك وأنيسك، سيكون شافعًا لك، ستأتي يوم القيامة آمنًا حين تُسأل عن شبابك فيما أفنيته؟
ستكون الإجابة: يا ربُّ أفنيتهُ في القرآن!

اللهمَّ اغفر لأبي
اللهمَّ اغفر لأبي
اللهمَّ اغفر لأبي.

اللهمَّ اغفر لأبي و ارحمه و عافه واعفُ عنه وأكرم نُزُلَه و وسِّع مُدْخَلَه واغسله بالماء والثلج والبَرَد ونقِّه من خطاياه كما يُنقَّى الثوب الأبيض من الدَّنَس،
اللهم نوّر قبر أبي و ارفع مقامه و أسكنه الفردوس الأعلى و اجعله في نعيم دائم برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم ارفع أبي درجة بالجنة ، فيقول: من أينَ لي هذا يا الله ؟
فيقول : بدعاء ابنك.

- إذكروه يا أحبه بدعواتكم..

"وبَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ"،

أي: وأسـألُك عَيشًا يكونُ طيِّبًا لا يكونُ فيه نَكدٌ وكَدرٌ، بل يكونُ فيه انشراحٌ للصَّدرِ، وتكونُ الرُّوحُ فيه بعدَ الموتِ في مَكانةٍ عاليةٍ، ومنزِلةٍ رفيعةٍ"

‌‏«الأيام خزائن ، تضع فيها ما تشاء
‏إما خير وإما شر .. وفي نهاية اليوم تُغلق
‏و لن تُفتح إلا يوم القيامة!
‏فضع في هذه الخزائن ما يسرك أن تلقاه ..

‏و خير ما تكنزونه يوم الجمعة :
‏كثرة الصلاة والسلام على رسول الله ﷺ، وقراءة سورة الكهف، والدعاء في ساعة الاستجابة.»

إن الإكثار من الصلاة والسلام على النبي ﷺ متجر رابح في الدنيا والأخرة ووعد صادق بزوال هموم المُصلي ومغفرة ذنوبه فـ هنيئاً لمن عمّرَ وقته بالصلاة عليه ﷺ، صلُّوا عليه وسلِّموا تسليماً.

عصر الجمعة عصر الفتوحات والعطاءات الربّانية.. هنيئًا لمن استغله وكان في خلوة مع ربّه يناجيه ويدعوه ويسأله ويرجوه فالله عز وجل عظيم خزائنه ملأى لكننا نتكاسل عن الدعاء!

‏يقول أحدهم:
‏لا يمكن أن أضيع آخر ساعة سألت الله أمور كثيرة واستجيبت ومرضت ودعوت الله بها وشُفيت.