Telegram Web
"‏وقَد يَبتليكَ الله ليُصلِح فِيكَ شَيئًا،لا يَصلُح إلَّا بِالإبتِلاء
ٰ



وأمّا الظَّنّ بِاللّٰـهِ فيَنبَغي أنْ يَعلُـوَ بِـهِ فوقَ الفتَرات والعِلَل والآثَام ، ولَا يَزالُ يَعْلُـو؛ فإنَّ اللّٰهَ عِندَ ظَنّ عَبْـدِهِ بِـهِ .

• الرّافِعيّ.
-
▫️يَقُول ابنُ القَيِّم -رحمَه اللَّه- :

‏"لَا ريبَ أنَّ المُبْتَلى إذَا قَويَت مُشَاهَدَته لِلمَثوُبَة سَكَن قَلْبُه واطْمَأن بمُشَاهَدَة العِوَض، وإنَّمَا يَشتَدُ بِهِ البَلاءْ إذَا غَابَ عنْهُ مُلاحَظَة الثَوابْ، وقَدْ تقْوى مُلاحظةُ العِوضِ حتَّى يسْتَلِذ بِالبلاءِ ويَراهُ نَعمَةً.."

📚 - مَدارِجُ السَّالِكين - ٢ / ٤٨٣
التيك توك

أفسد البنات والشباب، وهو موقع منحط يعرض عليه كل ساقط سقاطته، وكل عاهة عاهته، وكل فاجر فجوره، وكل سفيه سفاهته، وهو أكّال للحسنات معد للسيئات، ولا يسلم من دخل فيه مما فيه، فاحذر أيها العاقل المسلم، وراقب أولادك .

{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }
والله إنَّ له لحلاوة، وإنَّ عليه لطلاوة، وإنَّ أعلاه لَمُثمِر، وإنَّ أسفَلهُ لَمُغدِق، وإنّه يعلو ولا يُعلي عليه
‏ {{ قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّـهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}}.
"وَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ"
‏فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ
‏(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)
‏﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾
‏﴿أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا﴾
فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }
﴿‏إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ﴾
‌‏﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ﴾
{ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا
عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾
••
إنّ الأُمّة اليوم بِحاجة إلى رجال أشدّاء، رجال يصدقون مع الله علىٰ ما يُعاهدونه، لا ينتكسون وسط الطّريق أَو يتخلون، أو يستطيلون الطريق أَو يميّعون، أو يستبطئون النّصر أو يستعجلون.

بل من الأفذاذ الّذين يرمون الدُّنيا خَلف ظُهورهم، لا يبالون بقلّة السالكين وتخريف المعاندين.
-

إنَّ الأبطالَ الحقيقيين هُم الـذين يخُطّون بدمائهم تاريخ أُمَـتهم، وَيبنون بأجسادهم أمـجادِ عِـزتها الشامخة وَيُشيدون بجماجِمهم حُصونها المنيعة..!!
"اللّهُمَّ ثَبِّتْنَا عَلىٰ دِينِكَ ما أَحيَيْتَنَا ،
وَلا تُزِغْ قَلوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا."!
2024/12/25 19:02:35
Back to Top
HTML Embed Code: