وكيف أسافر عنكِ؟
وكل الدروب تقود إليكِ
وتبدأ منكِ
وكل الشواطئِ .. كل البحيراتِ
كل المطاراتِ .. تعرضُ عني ..
وتسأل عنكِ
ويعبس في وجهي البحر ..
حين يراني بدونكِ ..
يعبس في وجهي البرُّ
حين يراني بدونكِ ..
واعجبًا .. كيف أمشي وحيدًا
واحمل عارَ رحيلي عنكِ
وكل الدروب تقود إليكِ
وتبدأ منكِ
وكل الشواطئِ .. كل البحيراتِ
كل المطاراتِ .. تعرضُ عني ..
وتسأل عنكِ
ويعبس في وجهي البحر ..
حين يراني بدونكِ ..
يعبس في وجهي البرُّ
حين يراني بدونكِ ..
واعجبًا .. كيف أمشي وحيدًا
واحمل عارَ رحيلي عنكِ
خذني إليك إذا أردت بقاءنا
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
أما الفراقُ فما أقولُ لأمنعك؟
أبقيتني -رغمَ انتظارِك- خائبًا
وأنا الذي لا شيءَ منّي أوجعك
أخضعتني للحبِّ ثم تركتني
من ذا الذي فرضَ الغياب وأخضعك؟
لا زلتُ أبكي منذُ رحلتَ كأنما
في كُل ثانيةٍ بكائي ودّعك
وتأُزني ذكرى رحيلك كلّما
قالت ظنوني أنني من ضيّعك!
أنفتحُ للهوىٰ بابًا
وللأشواقِ أبوابا؟
لماذا صرنا أغرابًا
وكُنا أمسُ أحبابا؟
ونُسقىٰ الوصلَ من كوبٍ
وكأسَ البَينِ أكوابا؟
وللأشواقِ أبوابا؟
لماذا صرنا أغرابًا
وكُنا أمسُ أحبابا؟
ونُسقىٰ الوصلَ من كوبٍ
وكأسَ البَينِ أكوابا؟
ما بينَ أوهامٍ وحزنِ شبابِ
ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي
عاتبتُ دهرًا لا يرقُ لأدمُعي
وفقدتُ في تيهِ السُؤال جوابي
وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا
فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي
ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ
في ساعتي في جيئتي وذهابي
ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني
ومِن العجائبِ ضرَني أحبابي
ما فادَ لومي أو كثيرُ عتابي
عاتبتُ دهرًا لا يرقُ لأدمُعي
وفقدتُ في تيهِ السُؤال جوابي
وسلكتُ دربًا في خيالي مُبهمًا
فأضعتُ فيهِ بصيرتي وصوابي
ومحوتُ حُزنَ قصائدي فوجدتُهُ
في ساعتي في جيئتي وذهابي
ومنَ الغرائبِ أن بعضي باعني
ومِن العجائبِ ضرَني أحبابي
"ترنو إليّ بلهفةٍ،
وتقول لي: عيدٌ سعيد.
يا عيد قلبي ما سِوى
لُقياكِ للمُشتاقِ عيد"
وتقول لي: عيدٌ سعيد.
يا عيد قلبي ما سِوى
لُقياكِ للمُشتاقِ عيد"
«يا شوقَ قلبي،
كيف يهدأُ إذا كانتْ
العيونُ لا تلتقي،
والروحُ لا تجدُ سكنًا إلا في خيالك»
—إيليا أبو الماضي
كيف يهدأُ إذا كانتْ
العيونُ لا تلتقي،
والروحُ لا تجدُ سكنًا إلا في خيالك»
—إيليا أبو الماضي
« في كلِّ لحظةٍ أشتاقُ إليكِ،
وكلُّ لحظةٍ أجدُ في عينيكِ الحياةَ،
كأنَّ الشوقَ جزءٌ من روحي،
ولا تكتملُ الحياةُ إلا بوجودكِ»
— جبران خليل جبران
وكلُّ لحظةٍ أجدُ في عينيكِ الحياةَ،
كأنَّ الشوقَ جزءٌ من روحي،
ولا تكتملُ الحياةُ إلا بوجودكِ»
— جبران خليل جبران
وكم من بَعِيدٍ على القلبِ داني
وكم من قَريبٍ غدا كالأماني
أحنُّ إلى من مضوا في سكوتٍ
كأنَّ الشّوقَ يُبقيهمُ في كياني
وكم من قَريبٍ غدا كالأماني
أحنُّ إلى من مضوا في سكوتٍ
كأنَّ الشّوقَ يُبقيهمُ في كياني