Telegram Web
كُل إنسان يعتَقد أنّه مُبتلى اكثر من غَيره
والحقيقه ان كُلاً مِنا لديه ما يُعانيه
ويُعكّر صفْوَه ، لكننا نختلف في الرضا بقَضاء الله
وقدره ، فالحمدلله شكراً وامتناناً واقراراً
بفضله واعترافاً بعظيم كَرمه
عوضني يارب العوض الذي تطمئن له روحي
وترضى به نفسي فلا أعود أتذكر ما أحزنني فقدانه
إن المهرب وهم
كُلنا نعلم أننا نحملُ أنفسنا معنا أينما ذهبنا
اللي يمسك ايدك وانت تايه
تحطه ف عينك لمّا توصل.
لما تكون عمرك ما أخدت حاجة ببلاش ، ولا وصلت لحاجة بالساهل ، ولا خبطت الباب برجلك لقيته مفتوح ، كل خطوة بمعافرة وطلعان روح ومفيش حاجه بالساهل !
يبقى تهون ع نفسك وخليك فخور بإنجازاتك حتى لو صغيرة حبتين تلاته ، كفايه انك بتعمل اللي عليك وربنا مش هيضيع تعبك .
عليك أن تتحلى بالشجاعة كي تكون قادراً على أن تألف المكان وأن تودعه بعد ذلك
يارب وأنت مأواي الوحيد وملاذي وسكني،أبهج خاطري حتى لو كان الواقع مرير والخيارات محدودة وفسحة الأمل ضيقة أبهج خاطري وحول كُل هذا القلق إلى طمأنينة.
ما عادت الروح تُطيق كل هذا التخبّط وتعثرات الطريق المؤذية، اللهم وِجهة سويّة وقلب محفوف بالرضا عنها.
أحببتُ فيك عراق روحي
أحببتُك أنت فيه
-السياب
‏ما كان مع زكريا من الأسباب إلا شيبةُ رأسه،
وامرأةٌ عاقر ، ورغم ذلك كانت النتيجة:
"إنَّا نُبشرُك"
‏المسألة كلّها قلبٌ مُوقِن.
"الحياة هي رحلة استجماع الشجاعة الكافية ليعبّر الإنسان عن ذاته.. ولا تكون الشجاعة هنا بمعنى مواجهة المجتمع أو الآخر، بل بمواجهة الإنسان لحقيقته وذاته كما هي عليه..
أن يمتلك الشجاعة الكافية ليقول لنفسه أوّلاً، هذا أنا "
أَستَوحِشُ لهُ
أَي أُحِسُّ بِالوحشَة لِفراقِه
ومَعنَى كَلمة -وحشَة- بِاللغَةِ العَربيَّة:
" الانقِطَاعُ والبُعدُ عَن المَودَّات "
مَن يُخبِرُكَ بِها يَعني أنَّهُ لم يأنَس بِشيءٍ مِن بَعدك.
لا تشرح لأحد طريقة حبّـك، ولا طريقة حزنك، ولا الطريقة التي تكتب بها، ولا لماذا هذه الأغنية تحديدًا، ولا لماذا تستيقظ في وقت متأخر من الليل، ولا لماذا تفضّل الكلمات الموجعة، ولا لماذا لا تنسى، لا أحد له علاقة بهذا، لا أحد سيفهم شيئًا من هذا، لا تشرح شعورك لأحد
‏و‌مـثلُـك لا يُـرَدُّ ولا يُـعـابُ
كشاي العصر حلوٌ مُستَطابُ
"وفي النهاية لم يتحقق سوى ما كُنت أخشاه، كشخصٍ يخاف الظلام.. فَفقَد بصره."
قربني اليك يالله
حتى لايبقى بيني وبينك الاالموت
فالقاك وانت راضٍ عني
فخوره بتلك الأيام التي لم تكن قابلةً للتخطّي، ولكنّي تخطّيتها رغمًا عن ذلك بندوبٍ خفيةٍ لا يعرف أحدٌ عنها سِوى الله .
‏﴿يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ﴾
دع المقادير تجري في أعنتها
ولا تبيتن إلا خالي البال
مابين غمضة عينٍ وأنتباهتها
يغير الله من حالٍ إلى حال
2024/12/01 11:21:48
Back to Top
HTML Embed Code: