Telegram Web
‏"رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهًا
‏يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما"
أَما اِشتَقتَ يا إِنسانُ حينَ هَجَرتَني
‏وَقَد كِدتُ مِن شَوقي إِلَيكَ أَطيرُ
‏أَراجِعَةٌ أَيّامُنا مِثلَ عَهدِها
‏وَأَنتَ عَلَيها إِن أَرَدتَ قَديرُ
أين الأحبَّة لا صَوتٌ ولا خبرُ
‏ولا رسائِل في الجوَّال لا صُورُ
‏ما بالُهم كانت الأيَّام عَامرةٌ
‏واليوم غابوا فلا أُنسٌ ولا سمرُ
‏فهل يَعودون كي نحيا على أملٍ
‏أم أنَّهم قد تناسوا أنَّنا بَشرُ
‏فيا نسيمَ الصّبا بَلِّغ أحبَّتَنا
‏أنّا على العَهدِ رُغم البُعد ننتَظِرُ ..
"الوَرْدُ أَصْبَحَ فِي يَدَيْها ذائِبًا
‏مِنْ فَرْطِ رِقَّتِها وَحُلْوِ جَمالِها
‏حَسْناءُ لا غَيْمٌ يُوارِي حُسْنَها
‏بيضاءُ فاتِنَةٌ بِحُسْنِ دَلالِها"
أتَظن أني دونَ وَصلكَ مَيتٌ
خابَت ظُنونكَ وَالحَياةُ حياةُ.
هو الليلُ
دُكّانُ خيباتِنا
ومقهىً نحادثُ فيه الشجونْ
هو الليلُ آخرُ هذا اليقينِ
هو الليلُ أولُ هذي الظنونْ !
لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي
وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني

- عروة بن أذينة.
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
‏و لا لقاء عدوي مثل لقياكِ
‏لو بات سهم من الاعداء في كبدي
‏ما نال مني ما نالتهُ عيناكِ.
‏كَيفَ السَبيلُ إِلى طَيفٍ يُزاوِرُهُ
‏وَالنَومُ في جُملَةِ الأَحبابِ هاجِرُهُ
‏الحُبُّ آمِرُهُ وَالصَونُ زاجِرُهُ
‏وَالصَبرُ أَوَّلُ ماتَأتي أَواخِرُهُ
‏أَنا الَّذي إِن صَبا أَو شَفَّهُ غَزَلٌ
‏فَلِلعَفافِ وَلِلتَقوى مَآزِرُهُ
‏- أبو فراس الحمْداني
ما أَحسَنَ الوُدَّ إِذا كانَ مَن
تَهواهُ يَجزي الوُدَّ بِالوُدِّ
- ابن القيم.
‏وَدَعْتُ قَبْلَكَ أَحْبَابًا أَنِسْتُ بِهِمْ
وَلَسْتُ أَنْتَ سَوَى لِلرَّاحِلِينَ صَدى.
‏والرُّوحُ تسعىٰ وراء الرُّوحِ تؤنسها
‏من غربة الدَّارِ بين الماءِ والطِّينِ
‏- تميم البرغوثي.
أَبِيتُ لِوَحدِي فِي لَيلٍ بِلَا قَمَر
يَانُورَ بَدرِي هَل ضَيّعتَ عُنوَانِي؟
وَزادَ هَمّيَ ما بالجسم مِن سَقَمٍ
وشِبتُ رأسا وَلَم يبلُغني الكِبَرُ.
سَيَأتِي بَعدَ مُرِّ الدَّهرِ يَومٌ
لَهُ طَعمٌ كَطَعمِ السَّلسَبِيلِ

وأنَّ الحزنَ مَهمَا اشتدَّ يومًا
فشأنُ الحزنِ دومًا للرحيلْ

النفسُ ترجو، والأماني جَمّةٌ
والعبدُ يدعو، والكريمُ كريمُ.
هل الليالي التي ولّت تَعُود لنا؟
وهل يعود لنا الماضي عبرًا ؟ إن فالصدر قلب غدًا مِن شُوقِهِ لَهَبًا هذي الدموع لَه شَوقا
بلادي وإِِن جارتْ عليَّ عزيزة 
‏وأهلي وإِن ضَنُّوا عليَّ كرامُ
"إني رأيتُ هُوِيَّتي في رايةٍ
‏خضراءَ فيها العِزُّ وَسْمٌ ظاهرُ

‏فيها الشهادةُ بالهُدى خَفّاقةٌ
‏وبها لِنصر الحقِّ سيفٌ باتِرُ

‏يا أيُّها الوطنُ الذي انقادت له
‏آمالُه وتقَدَّمتْه مَآثِرُ

‏لو لم تكن وطني لكنتَ لِخافقي
‏وطنًا أَتِيهُ بمجده وأُفاخِرُ" 🇸🇦
2024/09/25 01:30:44
Back to Top
HTML Embed Code: