ولا كدرٌ يدومُ على الليالي
إذا اقترنَ اليقينُ معَ الدُّعاءِ
فلا تحزن وبابُ الله رحْبٌ
وكم عندَ الكريمِ من العطاءِ!
يُــفـرّجُ كربةً، ويُـزيـلُ هـمًّا
ويجزي صابرًا خيرَ الجزاءِ
إذا اقترنَ اليقينُ معَ الدُّعاءِ
فلا تحزن وبابُ الله رحْبٌ
وكم عندَ الكريمِ من العطاءِ!
يُــفـرّجُ كربةً، ويُـزيـلُ هـمًّا
ويجزي صابرًا خيرَ الجزاءِ
وَالوَجدُ يَقوى كَما تَقوى النَوى أَبَدًا
وَالصَبرُ يَنحَلُ في جِسمي كَما نَحِلا
لوَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وَجَدَتْ
لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبُلا
بِما بِجَفنَيكِ مِن سِحرٍ صِلي دَنِفًا
يَهوى الحَياةَ وَأَمّا إِن صَدَدتِ فَلا
- أبو الطّيب المتنبي
وَالصَبرُ يَنحَلُ في جِسمي كَما نَحِلا
لوَلا مُفارَقَةُ الأَحبابِ ما وَجَدَتْ
لَها المَنايا إِلى أَرواحِنا سُبُلا
بِما بِجَفنَيكِ مِن سِحرٍ صِلي دَنِفًا
يَهوى الحَياةَ وَأَمّا إِن صَدَدتِ فَلا
- أبو الطّيب المتنبي
مَررتُ بدارِهم شوقًا إليها
لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها
فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
وما من زائرٍ يَدنُو إليها
سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟
فقال الدارُ أبقى من ذَويها
أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟
لعلِّي ألمَحُ الأحبابَ فيها
فما من نائمٍ في الدَّارِ يَصحو
وما من زائرٍ يَدنُو إليها
سألتُ الجارَ ما الأخبَار قُل لي؟
فقال الدارُ أبقى من ذَويها
أما تعلم بأنَّ الناسَ تمضي
وأنَّ الدارَ تنعي ساكِنيها؟
قد نلتقي أَو لا نَعُودُ لِحُبنا
كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
كُل النتائجِ فِي النهايةِ واردةْ
أُولَى علاماتِ الرحِيلِ قطِيعَةٌ
وَدَلِيلُهَا خُطُوَاتنا المُتباعدةْ
لِلكِبرياءِ نتائجٌ مَذمُومَةٌ
بينَ الأَحبةِ لَا تَعُودُ بِفائِدةْ
يا مَن لهُ حلمٌ يعيشُ لأجلهِ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السماء
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ
والدربُ صَعبٌ والنهايةُ تُقْلِقُ
أَوْكِل أموركَ للذي رفعَ السماء
ولِمن بهِ كُلّ الرجاءِ يُعلّقُ
ودَعِ الغيوبَ لِلُطفهِ فلرُبّما
تُمسي وتُصبحُ والرّجاءُ مُحقّقُ
«لا أَبتَغي وَصلَ مِن يَبغي مُفارَقَتي
وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني»—عروة بن أذينة.
وَلا أَلينُ لِمَن لا يَشتَهي ليني»—عروة بن أذينة.
اللهُمَّ هَبْ لي قلبًا يقظًا مُستشعِرًا لأبسط الهبات وَالعطايا، وَأرزقني روحًا لمّاحة ترى الخير، وَتبصر العطاء وَتتشرّب معنى الرضـا إيمانًا، وحُبّاً، ويقينًا
كُلُّ حِلمٍ أَتىٰ بِغَيرِ اِقتِدارٍ
حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ
مَن يَهُنْ يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ.
- أبو الطيب المتنبي.
حُجَّةٌ لاجِئٌ إِلَيها اللِئامُ
مَن يَهُنْ يَسهُلِ الهَوانُ عَلَيهِ
ما لِجُرحٍ بِمَيِّتٍ إيلامُ.
- أبو الطيب المتنبي.
سقطتَ إلى الدُّنيا وحيدًا مُجرَّدًا
وتمضي عنِ الدُّنيا وأنتَ وحيدُ
- أبو العتاهية.
وتمضي عنِ الدُّنيا وأنتَ وحيدُ
- أبو العتاهية.
«أُستُرْ بصَبرِكَ ما تُخفيهِ من كَمَدٍ
وإن أذابَ حَشاكَ الهَمُّ والحُرَقُ»
- أسامة بن منقذ
وإن أذابَ حَشاكَ الهَمُّ والحُرَقُ»
- أسامة بن منقذ
هل يعلمُ المحبوبُ أنّ قلوبنا
تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟
تهفو إليه و تستلذُّ رُؤاهُ
و بأنّنا في شوقِنا و ودادِنا
نتصنّعُ الأسباب كي نلقاهُ ؟