Telegram Web
Forwarded from مَلاذ
‏"عزائي على كل الحمامات البيضاء التي لم تختر مكانها الصحيح، وعن الجيوب الممتلئة بكل شيء إلا الحظ، ولمن كان عشاؤه يمضغ الصبر، وعن كتفي حاملًا كل شيء الا رأسك."
Forwarded from ملاذ
خيولك يا الله تنام بكامل عقودها الأربعة
في اسطبل حراثة
خيولك الأربعون مُسنّة.
‏"كي لا تقع أسماؤنا، وضعو آباءنا خلفها مباشرة"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إذا ما كان اللقاء صدفة فانتظر غيابا بالصدفة .
سفر دائم بلا محطات و حقيبة من آلام و آثام
كلما عبثت الريح بموت الخريف الممتد تصنع شهداء توقظ بهم  ثورة الكسر في القلب تجعل الحطام سيدا جديدا و الجلبة حرية تدمي الروح .
‏يتلاشى هذا العالم ليصبح قطرة دم او مجرد حمرة على شفة مسجاة في نعش ، في الحالين موتٌ مفضوح لا يسعفه الدمع للقيامة .
و كل هذه الجلبة تحدثها المسوخ لقد ماتت الحقيقة .
‏حين أهاجر موسم التعب هذا،
‏سأعيد ترميم
‏ما يشبه الطمأنينة.

أنا لا يُوجعُني شيء،
يُوجعني قلبي..!
الذي لا يَحملُ حجرًا
ويُدافعُ عن نفسِهْ..
أتخيّلك بطريقة آمنة فاتح لي ذراعيك
كفُسحة من عمرٍ مرهق،
يستريح من أعبائه بين يديك..
إلهي؛
من كل الأيدي التي خلقتها
أريدُ فقط
يدًا وأحدةً دافئة تمسُكني من يدي
حين أضلُّ سبيلي
وكطفلٍ تائهِ
تُعيدني.
تنطفئ الأشياء
تتعرى بيد الحقيقة
تتخلق مسوخا
تسقط
وحل
بلا بريق
تنطفئ و تتعرى
تخدش الحياة
جرح
موت
دم
جريمة
تنطفئ الأشياء
تتعرى بيد الحقيقة
الحقيقة يدٌ غادرة
أين منّا كذبٌ يُصدق
حصيلة عمري
‏ليالٍ كُنا فيها معًا
‏مثل جرحين
‏يلتحمان
‏بدمعٍ واحد
‏و أغنية
‏كانت تُغني لحُزنٍ واحد
‏وكُنّا معًا
‏ضاحكين ومُتعبين.
ليلةٌ أخرى
‏يتسلل فيها الحنين
‏إلى صدري
‏لشيءٍ مألوف، ولن يعود.
2025/01/13 02:45:54
Back to Top
HTML Embed Code: