سلامٌ لك يا من في قلبه الألم،
أنت الغريبُ والأنينُ بينَكَ دائم
أعرفُ الحزنَ في عيونك، في كلِّ لفظٍ،
وفي قلبك جرحٌ يشتكي، لا يغيبُ ولا يظل
تبكي وحدكَ في الليلِ، والهمُّ ضاقَ،
تظنُّ أنَّ الحياةَ لكَ من كلِّ جانبٍ هلاكُ.
لكنني أؤمنُ أنَّ في آخرِ طريقِك،
شمسٌ تشرقُ من بينِ همومِك، وفجرٌ جديدُ يسطعُ
هناكَ أيامٌ زاهرةٌ قادمةٌ،
وفيها فرحٌ لا يعقبهُ أبدًا ألمٌ،
واللهُ الذي ينقذك من كلِّ عثرةٍ،
سيجعلُ أيامَك فرحًا لا شِكايةَ ولا ألمٌ
إصبرْ، فكلُّ شيءٍ يمرُّ،
والفرجُ قريبٌ، مهما طال السُرُرُ.
أنت الغريبُ والأنينُ بينَكَ دائم
أعرفُ الحزنَ في عيونك، في كلِّ لفظٍ،
وفي قلبك جرحٌ يشتكي، لا يغيبُ ولا يظل
تبكي وحدكَ في الليلِ، والهمُّ ضاقَ،
تظنُّ أنَّ الحياةَ لكَ من كلِّ جانبٍ هلاكُ.
لكنني أؤمنُ أنَّ في آخرِ طريقِك،
شمسٌ تشرقُ من بينِ همومِك، وفجرٌ جديدُ يسطعُ
هناكَ أيامٌ زاهرةٌ قادمةٌ،
وفيها فرحٌ لا يعقبهُ أبدًا ألمٌ،
واللهُ الذي ينقذك من كلِّ عثرةٍ،
سيجعلُ أيامَك فرحًا لا شِكايةَ ولا ألمٌ
إصبرْ، فكلُّ شيءٍ يمرُّ،
والفرجُ قريبٌ، مهما طال السُرُرُ.
إذا صعبت أمورٌ لم تكن تقوى لهَا؟
حوقِــــــــل؛ فإن اللهَ يملِكُ حلَّها!
لا حَـوْلَ ولَا قُـوَّةَ إلَّا باللَّهِ ..
حوقِــــــــل؛ فإن اللهَ يملِكُ حلَّها!
لا حَـوْلَ ولَا قُـوَّةَ إلَّا باللَّهِ ..
ثلاث عبادات في وقت السّحر -ما قبيل طلوع الفجر- يحرص عليها الصالحون، ويحبها الله:
- الاستغفار: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
- الدعاء، فالله يقول بالسّحر: (هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ)
- الوتر، لقوله ﷺ: (إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا)
- الاستغفار: (وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)
- الدعاء، فالله يقول بالسّحر: (هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ)
- الوتر، لقوله ﷺ: (إن الله وتر يحب الوتر فأوتروا)
ستدركون يومًا .. !
أن الصلاة خَيرٌ من النوم .. و نمتوا
أن ورد القرآن طمأنينه .. و هجرتوا
أن الاذكار بركة وراحه .. وتكاسلتوا
أن الاستغفار سبب الرزق .. وتغافلتوا
وأن باب التوبة مفتوح .. فأجلتوا
أدركوا هذا كُله وأقبلوا 🌱🤍
أن الصلاة خَيرٌ من النوم .. و نمتوا
أن ورد القرآن طمأنينه .. و هجرتوا
أن الاذكار بركة وراحه .. وتكاسلتوا
أن الاستغفار سبب الرزق .. وتغافلتوا
وأن باب التوبة مفتوح .. فأجلتوا
أدركوا هذا كُله وأقبلوا 🌱🤍
يا أيها الإنسان ما هذا القلق ؟
أوليسَ ربك قد تكفّل ما خلق
أوليسَ بعد العُسرِ يُسرًا مِثلما
بعد الليالي دائمًا يأتي الفلق
كونوا مثل سهمٍ إن تراجع للوراء
حدّ النشاطَ بهمةٍ ثُم انطلـــق
أوليسَ ربك قد تكفّل ما خلق
أوليسَ بعد العُسرِ يُسرًا مِثلما
بعد الليالي دائمًا يأتي الفلق
كونوا مثل سهمٍ إن تراجع للوراء
حدّ النشاطَ بهمةٍ ثُم انطلـــق
أحيانًا لما أشوف شخص يدعو وأسمع تمتمة دعواته أثناء سجوده الطويل، يخالطها نبرة مليئة بالانكسار والتضرع وشيء من الدموع .. ينتابني شعور غريب! وفي كل مرة أحب أتأمل هذا الشعور ولا أحب أن أجعله يمر هذا الشعور عابرًا، لأنه يعزز فيني الرغبة في الدعاء أكثر واليقين بالله وعدم اليأس، الشعور أني أستشعر في هذه المواقف إني بشر لا أملك فعل شيء، وليس بيدي تدبير الأمور، ولا مفاتيح الرزق .. ورغم ذلك هذه الابتهالات والدموع وحشرة الصوت حركت في نفسي شيء والله، ولو بيدي فعل شيء لفعلت وأعطيت دون تردد، فما ظنك بالله؟
ولله المثل الأعلى، حين تكون هذه الدعوات والانكسارات والدموع معروضة عليه وعند بابه الكريم وفي موضع السجود، الذي أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، كيف بعدها لأحد أن يظن أن دعواته قد تُرد، أو لن تُغير شيء! صوتك مسموع، والله مُطّلع عليك، وأنت في رعاية الله وكنفه ما دمت معه، ما دمت محسن الظن به رغم تعسّر الظروف، ليس شرطًا أن ترى على الفور ما دعوت به حاضرًا بين يديك، الله يعلمك الصبر فاصبر، ولكل شيء أجل مسمى! حتى تأخر إجابة دعوة ما، لله حكمة فيها وقد يكون هو امتحان من الله لإيمانك ويقينك به، أنت لا تدري ماذا فعلت كثرة دعواتك في مقادير الغيب، لا تيأس فالله استجاب لك منذ أن دعوت ولكنه يُدبّر الأمر!
ولله المثل الأعلى، حين تكون هذه الدعوات والانكسارات والدموع معروضة عليه وعند بابه الكريم وفي موضع السجود، الذي أقرب ما يكون فيه العبد إلى الله، كيف بعدها لأحد أن يظن أن دعواته قد تُرد، أو لن تُغير شيء! صوتك مسموع، والله مُطّلع عليك، وأنت في رعاية الله وكنفه ما دمت معه، ما دمت محسن الظن به رغم تعسّر الظروف، ليس شرطًا أن ترى على الفور ما دعوت به حاضرًا بين يديك، الله يعلمك الصبر فاصبر، ولكل شيء أجل مسمى! حتى تأخر إجابة دعوة ما، لله حكمة فيها وقد يكون هو امتحان من الله لإيمانك ويقينك به، أنت لا تدري ماذا فعلت كثرة دعواتك في مقادير الغيب، لا تيأس فالله استجاب لك منذ أن دعوت ولكنه يُدبّر الأمر!