الكنوز الأثرية من الرياض الندية

##درنة

سبحان الله خطر في بالي بأن مثل هذا الوقت العام الماضي.. كان أهل درنة يعيشون كما يعيش غيرهم من أهل المدن الأخرى..

الكل يبحث عن رزقه ومشغول بدنياه..

في نفس الوقت هناك رحى المنايا تطحن..


10 أيام كانت تفصلهم عن أكبر كارثة في تاريخ الشرق الأوسط لعلها.


مدينة جرفها الفيضان إلى البحر.


جند واحد من جنود الله عز وجل..

هل قدرنا الله عز وجل حق قدره؟

...

كانوا لا يعلمون شئ رحمهم الله جميعا...

لا يعلم أحدهم بأن عن الموت يفصله فقط أيام..


وهذه الدنيا...


كل مُشّيع جنازة وكل سيُصلى عليه..

الحمد لله على قضاءه...

لكن والله عبرة ما بعدها عبرة...


هكذا الموت يأتي بغتة...


فانظر حالنا... الله المستعان..

حال اغلبنا.. تركنا وردنا من القرآن.. لأجل التنقل بين القنوات والصفحات...

شئ من الشهوات وشئ من الشبهات...

فتن ومحن... رزايا وبلايا...

قلوبنا بعيدة الكل البعد عن خشية الله الا من رحم ربي..


البعض ابتلي بتتبع مشاهير الإعلام و اخرين منا اشتغلوا بفضول الكلام...

فلانة قالت وعلانة نشرت و أخرى تطلقت...


هذا فضلا عن #الريلز والنظر في قاذورات العالم ثم نسأل ونتسائل ما بها قلوبنا..
بعضنا يكتب.. اشتقنا لأيام الإستقامة الأولى..

تلك الأيام صافية لا فيها قنوات ولا صفحات.. بل هو النظر في الكتب و سماع كلام ومحاضرات العلماء..

لا معاصي في الخفاء مثل الان ولا شهوات تتهافت علينا الليل مع النهار...

الأمر عظيم والخطب جليل..


والأمر يحتاج دعاء غريق.. هذا هو الزمن الذي قال السلف عنه لن ينجو إلا من دعا دعاء الغريق..

بالأمس كان في مدينة رسول الله صلى الله عليه أمطار غزيرة وحدثت أضرار جسيمة في بعض المباني والسيارات...قلت في نفسي.. فإذا كانت النهاية؟

فخطر هذا مع ذلك...


والأمر الذي لا شك فيه..

بأن كل نفس ذائقة الموت..

فإذا كان هو الموت...

فهل نحن #مستعدين؟

هذا السؤال مهم..

اسأله نفسك الآن ولا تتهرب..

إذا كان #الآن على رأسك ملك الموت..

هل انت مستعد للقاء الله عز وجل؟

أي استقامة ندعيها واي زيف نعيشه...

تستطيع خداع العالم كله إلا نفسك..

{ بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ (١٤) وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِیرَهُۥ (١٥) }
[سُورَةُ القِيَامَةِ]

قال الشيخ الفوزان :

خذ من حياتك في هذه الدنيا لموتك، استعد للموت وما بعد الموت، فالله أعطاك هذه الحياة وهذا اﻷجل من أجل أن تستغله فيما ينفعك في اﻵخرة

قال أبو حازم :

كل عملٍ تكره الموت من أجله فاتركْه، ثم لا يضرُّك متى مُتَّ.

لطائف المعارف

بالله ركز فيها الكلمة الأخيرة لأبي حازم رحمه الله..

#تأملها.. تأملها.. رحمني الله وإياكم..


اللهم أيقضنا من رقدات الغفلة ووفقنا للتزود من التقوى قبل النقلة وارزقنا اغتنام الأوقات في ذي المهلة واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

27 صفر 1446
31 أغسطس 2024

@RBENGHAZI

www.tgoop.com/RBENGHAZI/6318

2.2K viewsedited  Aug 31 at 20:16

##درنة

سبحان الله خطر في بالي بأن مثل هذا الوقت العام الماضي.. كان أهل درنة يعيشون كما يعيش غيرهم من أهل المدن الأخرى..

الكل يبحث عن رزقه ومشغول بدنياه..

في نفس الوقت هناك رحى المنايا تطحن..


10 أيام كانت تفصلهم عن أكبر كارثة في تاريخ الشرق الأوسط لعلها.


مدينة جرفها الفيضان إلى البحر.


جند واحد من جنود الله عز وجل..

هل قدرنا الله عز وجل حق قدره؟

...

كانوا لا يعلمون شئ رحمهم الله جميعا...

لا يعلم أحدهم بأن عن الموت يفصله فقط أيام..


وهذه الدنيا...


كل مُشّيع جنازة وكل سيُصلى عليه..

الحمد لله على قضاءه...

لكن والله عبرة ما بعدها عبرة...


هكذا الموت يأتي بغتة...


فانظر حالنا... الله المستعان..

حال اغلبنا.. تركنا وردنا من القرآن.. لأجل التنقل بين القنوات والصفحات...

شئ من الشهوات وشئ من الشبهات...

فتن ومحن... رزايا وبلايا...

قلوبنا بعيدة الكل البعد عن خشية الله الا من رحم ربي..


البعض ابتلي بتتبع مشاهير الإعلام و اخرين منا اشتغلوا بفضول الكلام...

فلانة قالت وعلانة نشرت و أخرى تطلقت...


هذا فضلا عن #الريلز والنظر في قاذورات العالم ثم نسأل ونتسائل ما بها قلوبنا..
بعضنا يكتب.. اشتقنا لأيام الإستقامة الأولى..

تلك الأيام صافية لا فيها قنوات ولا صفحات.. بل هو النظر في الكتب و سماع كلام ومحاضرات العلماء..

لا معاصي في الخفاء مثل الان ولا شهوات تتهافت علينا الليل مع النهار...

الأمر عظيم والخطب جليل..


والأمر يحتاج دعاء غريق.. هذا هو الزمن الذي قال السلف عنه لن ينجو إلا من دعا دعاء الغريق..

بالأمس كان في مدينة رسول الله صلى الله عليه أمطار غزيرة وحدثت أضرار جسيمة في بعض المباني والسيارات...قلت في نفسي.. فإذا كانت النهاية؟

فخطر هذا مع ذلك...


والأمر الذي لا شك فيه..

بأن كل نفس ذائقة الموت..

فإذا كان هو الموت...

فهل نحن #مستعدين؟

هذا السؤال مهم..

اسأله نفسك الآن ولا تتهرب..

إذا كان #الآن على رأسك ملك الموت..

هل انت مستعد للقاء الله عز وجل؟

أي استقامة ندعيها واي زيف نعيشه...

تستطيع خداع العالم كله إلا نفسك..

{ بَلِ ٱلۡإِنسَـٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِیرَةࣱ (١٤) وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِیرَهُۥ (١٥) }
[سُورَةُ القِيَامَةِ]

قال الشيخ الفوزان :

خذ من حياتك في هذه الدنيا لموتك، استعد للموت وما بعد الموت، فالله أعطاك هذه الحياة وهذا اﻷجل من أجل أن تستغله فيما ينفعك في اﻵخرة

قال أبو حازم :

كل عملٍ تكره الموت من أجله فاتركْه، ثم لا يضرُّك متى مُتَّ.

لطائف المعارف

بالله ركز فيها الكلمة الأخيرة لأبي حازم رحمه الله..

#تأملها.. تأملها.. رحمني الله وإياكم..


اللهم أيقضنا من رقدات الغفلة ووفقنا للتزود من التقوى قبل النقلة وارزقنا اغتنام الأوقات في ذي المهلة واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين

27 صفر 1446
31 أغسطس 2024

@RBENGHAZI

BY الكنوز الأثرية من الرياض الندية