Telegram Web
أتساءل عن شكل الحياة حين يصحو الإنسان مطمئنا وينام مطمئنا، حين يشعر أنه في المكان المناسب .. حين يأكل و يشرب و يخرج للشوارع وهو غير حائر و واثق أنه في المكان الصحيح الذي يساعده على تخطي تعاسة الحياة.
كل مخاوفي اتحققت السنة ديه ، يعني أنا ماعنديش اي حاجه اخسرها السنة الجاية.
يوم بعيشة بمشاعر و ذكريات ٢٠١٩ ..
أنا عايشة بأمل إن يكون ليا في الآخرة اللي ماكنش ليا في الدنيا ..
لو هصنف شعور كـ أصعب شعور حسيته السنة ديه ف هيكون إنك تحس بينك وبين نفسك إنك شاكك في مصداقية معظم المشاعر اللي أنت عيشتها مع أهم ناس في حياتك، و إنك تكون أنت بس اللي حسيتها بالشكل ده أو عقلك ترجمها كده عشان أنت بس محتاج تحس المشاعر ديه مش عشان هي حقيقة ..
محتاجين نبطل نعامل بعض بأثر رجعي
الفكرة اللي أنت خدتها عني من سنة ولا اتنين (سواء حلوه أو وحشه) وارد جدا ماتبقاش موجودة دلوقتي أو تبقى موجودة بعد سنة ..
لما بييجي قدامي شات قديم مع حد ببقى مش متخيل إني قولت الكلام ده و بفتكر مواقف مش عارفه ازاي أنا اتصرفت بالطريقة ديه
الحياة كل فترة بتغير في شخصياتنا ساعات للأحسن و ساعات -للأسف- للأوحش فمفيش شخصية ثابتة و مفيش تفكير ثابت لكن كل وقت و له صراعه و قراراته اللي كل واحد في غنى تام على انه يبررها لغيره.
‏حطيت خطة جامده لـ ٢٠٢٥ ينقصها الواقعية و المنطقية والقابلية للتنفيذ بس.
مكالمة التليفون التي تأتيني أثناء سيري وحدي مسافة معينة تجعل المسافة أقصر بكثير إذا كنت أُحادث من أحب، أقصر فعلا، حتى أنها أصبحت عادة إذا كنت أمشي وحدي أتصل بشخص أحبُ حديثه كي لا أشعر بطول الطريق، والوقت يمرُ أسرع إن كان يُجاورني من استأنس حديثه، والمواقف الصعبة تقل حدتها إذا كنت بين ذراعي حنونة، والأكل أطعم والهواء أنعش والبيت أدفأ والتعب أقل حدّة وكل المصاعب أهون إذا لم أكن وحدي.
شيء ليس له تفسير علمي أكيد، ولكن أعتقد أن فيزيا الأشياء تتغير أو على الأقل احساسنا بها إذا جاورنا الأحبة، و أتذكر -حمل الليالي خفيف لما يشيلوه اتنين- كتعبير صادق حقيقي عن تأثير المودّة الصادقة بين الناس، وتطمئنني دائما فكرة أن هناك من قد استعين به فافرغ ما في قلبي فيجعلني أهدأ، جميل هذا التأثير، و الأكثر جمالا هو إدراكنا له فتأثرنا به، ربما خُلقنا كي نسعد بمثل هذا الشعور وإلا شقينا.
و أنورلك حبيبي ليلك. 💜
Forwarded from عتبات الروضة
"عيش في حالة تسليم مش في حالة انتظار."

يمكن ده درس خد مني كتير عشان اتعلمه.

الأنتظار فيه مشاعر سلبية زاي الخوف والقلق، لأنك منتظر شئ معين يحصل ورافض ومش قادر تستوعب اي حل غيره !

أما التسليم مليان مشاعر إيجابية كتير زاي الطمأنينة والرجاء والأتكال واليقين بأنك مش لوحدك، لأنك ببساطة عملت كل اللى عليك، وسلمت الموضوع لـ "ضابط الكل وهو ربنا سبحانه وتعالى." اللي في أيده كل الأشياء ، فأنت راضى بأي نتيجة لأنك عارف ومتأكد إن خططه كلها لخيرك، وإنه مش هيقود سفينة حياتك إلا لبر الأمان. 💜
عمري ما بفهم الناس اللي بتقرر إن عشان الشخص لما اتحط في الموقف اتصرف بطريقة مختلفة عن الشخصية اللي عليها دلوقتي إنه كده في الأساس كان كداب !

أوقات كتير بتتحط في مواقف بتخلي شكل مشاعرك يتغير، استيعابك للأمور يتغير، لما بتوصل لحيطة سد مع شخص بتحبه وتبقى خلاص مش قادر تحقق حاجة ومش قادر تكمل، عادي جدا إن بعد ما كنت قايل انك بدونه تتوه وبدونه حياتك تبوظ إن ده مايحصلش وتلاقي نفسك مكمل عادي في حياتك و مرتاح كده.

سطوة مشاعرنا علينا بتخلينا نحس بحاجات كتير في لحظة ما ونقول كلام كتير، خصوصا لو مشاعر قوية ..
بس عادي بتيجي مشاعر تانية أقوى تخلينا نتصرف ونعمل حاجات عمرنا ما تخيلنا إننا نعملها و بنكمل ونعيش في حياتنا عادي.
2025/01/27 01:02:45
Back to Top
HTML Embed Code: