Telegram Web
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
جباليا تستغيث.. شمال غزّة ينهار!

أين فزعة أبناء أمّة الإسلام؟ كم يُباد من أبناء أمّتنا لنتحرك؟ كم يُقتل من مُسلم لننفر؟
لا تسلني عن النفير وكيفيته.. لا تتعذّر بالعجز الكامل. إن عجزنا عن النفير بالنفس والسلاح، فالنفير بالمَال لا يقلّ عنه أهمية.

تأمّل قول عزّ من قائل: ﴿انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.

جاهدوا بأموالكم! ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون.. جاهد بما تملك، جاهد تحت سقف المُمكن.. لا بارك الله في الخذلان الذي أزكَم الأنوف، ألّا قبّح الله كلّ من لبسَ عباءة العجز وأغمضَ عينيه عمّا هو قادر عليه.

غيراسيون يصدحون: لبّيك يا غزّة!
فأقبل يا أخ/أخت الإسلام.

التوثيقات:
https://www.tgoop.com/ghirasiyoun

للتواصل:@Gheras211_bot
شفت الآن الآن أشياء لا توصف أشياء لا توصف يا الله بأي لغة أوصف كل هؤلاء الشهداء
كل اللغات كاذبة وحدهم من صدقوا!



يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
#جباليا
نحتاج إلى عروبة يا أنس، إلى عروبة لا ندري من سرقها من هذا العالم الظالم. هل تم قصفها بسهام الغرب؟ لا أدري حقًا يا أنس.
شمال غزة
ي
ب
ا
د
«إذا لا يُـضيِّـعُـنــا»

قالتها هاجر بقلـبٍ واثق بالله!

في هذا المشهد تتدفّق كل معاني التّسليم؛ حين استغنت هاجر بالخالق عن المخلوق، وقطعت من قلبها كل علائق الأرض وتعلقت برب السماء ومسبب الأسباب.
رَزْنَة
إلهي وحدك تعلم... وجميعهم يجهلون.
إلهي أسالك أن لا يتزعزع قلبي ويسقط في هاوية الدنيا أن أموت وأنا على الطريق التي نهايتها الزحام على أبواب الجنة
يتمنى المرء لو أنه جالس تحت نخلة صغيرة في الجنة وقد نجا من كبد الدنيا وعَنائها.

لا حول ولا قوة إلا بك يا رب.
المُقدمات، والمفردات، والحروف، جميعها تُدون للخطابات البشرية، ولكن لك أنت يجب أن نبدأ بوضع الروح جانبًا، وننتزع الجسد من بهرجة الدنيا، بين يديك تترك اليدين دورها لتتعلَّق الروح، تركض الكلمات في رصٍّ واحد ثُمَّ تهتز لتنال شرف المُقدمة،
كُل شيء هُنا يا الله، متهالك، أصبحت الدُّنيا بثغرها الواسع تبتلعنا دون حتى محاولات للمضغ، أركض بجسد خاوٍ وعيني ابيضتا من الحزن، حاولت ألَّا أترك هذا المكان إلَّا وقد التحفت الكثير من الأعمال الصالحة، ولكن الأيَّام هُنا مصبوغة بلون رماديّ، البنيان مبلَّلة في نهر من الغفلة، الغيوم كثيرة ولكنها لا تمطر، النباتات عقيمة لا تلد، الثياب ممُزَّقة، كُل شيء هُنا مُحاط بالصدى، حاولت كثيرًا يا إلهي، أن أخلع هذا الجسم الفضفاض ولكنهُ يمتلك كُل شيء سوى مخرج يسمح لي بالهرب!
لا يوجد هُنا أصوات، وكأنَّ الحناجر مُعاقة، حِجاب الليل طويل يسيطر على المكان في كلِّ لحظة، الذي أعرفه بأنَّ المكان بدونك يصبح جحيمًا هالكًا، وأعرف أيضًا بأن محاولتي في القرب منكَ تُصنع على عينكَ؛ لذلك أقف كلَّما تجرَّحت قدماي من الحبو، أقف لأنَّ الطريق الذي لا يذكر فيه اسمك سراب بعيدٌ عن بوصلة الحقّ، أقف وأنا أنظر إليكَ وأهرول متمسكًا بأضلعي حتى أستنير بحبِّكَ المشرق داخلي، دائمًا أتحدث وأتذكر "أن تعبد الله كأنَّك تراه" لذلك أرتب بدلة مفرداتي حتى تليق بجلالكَ، وما أن أقف بين يديكَ تتلاشى هيئة الترتيب وأعود أنا كما أنا؛ لأنِّي أعلم أنَّكَ تعرفني أكثر منِّي حتَّى!
أعلم أنَّكَ لن تتركني أذهب إلى الهاوية، إن أردت، فأنتَ تهدي مَن تشاء، ولأنِّي أثق بكَ، أمشي هذا الدرب الطويل بقلب ضعيف يستظلُّ بقوَّتكَ.
ولسان حالي يقول:
"بئس العبدِ أنا ونعم الربّ ربّي!"
#رزنة_صالح
• أدعوك باسمك الذي تحبّ، وقد نفضت يدي من الناس، لأقول لك وحدك سبحانك، بأنني أحتاج معيتك لتأذن، وقدرتك لأكمل، وفضلك لتهبني العطايا
قد سُدَّت الأبواب وجئتُ أرتجي بابك وانغلقت المفاتيح وجئتُ أشحذ فتحك، وتعقدت الأمور وجئتُ أسألك فرَجَك وحُسن تدبيرك، أعجزتني الحيل ولا يعجزك شيء في السَّماوات والأرض، وخانتني خياراتي فأسألك خيرتك ومشيئتك، وأرجو مِنتَكَ لترافقني في الطريق، لا أملك الآن غير التوجه إليك، ولا يسعني أن أدعو سواك، ولا أفتقر لغير رحمتِك، بأن تنظر لي نظرة رضى فترضيني بحولك اللهم، ولا حول لي، بقوتك اللهم، ولا قوة لي اهدِ ضالة قلبي بعد تعبه، وجازني بالتي هي أحسن بعد صبري، ومحاولاتي، وخفقاتي، وانفلات كل شيء من قبضتي، على باب من يسمع المفتقرين إليه، أتيك فقيرًا أغتني بك، وأنت بغنى عني
ائذن لصوتي أن يبلغ سماء المنقطعين إليك، ولا تُبعدني
لا تنسونا من دعواتكم يا كِرام، لعل أحدكم أقرب إلى الله، فيستجيب لدعائه ويكتب لنا من الخير ما نتمنى، ويرفع عنا ما نحمل من هموم وأحزان. أسأل الله لي ولكم راحة البال وطمأنينة القلب، وأن يفتح لنا أبواب الخير من حيث لا نحتسب.
تتألَّم ..
فَتُعطِلكَ الأحزانُ عن مساعيك!
ثم تَتَذَكّر أمَتِك وتَأبَى أن تَكونَ جُرحاً غائراً فيها ..

فَتَلمْلمُ شَعَثَ رُوحِك وتَنتَفِض ..
قبل ثلاثة أيام، كنتُ أجلس بين مجموعة من النساء، وكانت الأحاديث تتزاحم، تلوّح بكفيها من كلِّ اتجاه. الإنسان الذي اعتاد الهدوء يرى أن هذه التجمعات أشبه بميدان متداخل الأصوات، وهو طبعٌ يتمنى الإنسان لو يتحرر منه، ليصبح اجتماعيًا وينسى نداء العزلة الذي يلوح له بين الحين والآخر.

بينما كنت أحاور نفسي وأتساءل: كيف نسمع كل هذا الكم من الأحاديث المتداخلة؟ وأي منها يستحق أن نصغي إليه فعلًا؟ قررت الابتعاد، وخرجت إلى مكان هادئ لعلي ألتقط أنفاسي وأرتب مسامعي التي أثقلتها الكلمات المتناثرة.

وما إن بدأت استجماع أفكاري، حتى قطع سكينتي صوت حوار بين مجموعة من النساء يتحدثن عن الآلام التي تستوطن الركب. كنّ يتبادلن الشكوى ويحاولن التخفيف عن بعضهن بكلمات الصبر، حتى قالت إحداهنّ، بصوتٍ انكسر من الحنين: “والله إنني أتمنى لو أسجد مرة واحدة”. كررتها مرتين، وكأنها تحمل في تكرارها ثقل العمر، فتسلل الحزن إلى قلبي وأنا أستمع إليها.

في تلك اللحظة، أدركت أن السبب الذي جلبني لهذا المكان وسط ازدحام الأحاديث ربما هو سماع هذا الحديث بالذات: تتمنى لو تسجد. تذكرتُ حينها نعمة السجود، وشعور السكينة الذي يُغشى به القلب حين ينحني الجسد خاشعًا. السجود الذي يُسكِت الضجيج المتلاطم في النفس، ويغمر الروح بلحاف من السكينة والسلام. تذكرتُ كم انتظرتُ لحظة السجود لألقي أعبائي في لحظة صدق مع الله، وكم من النعم لدينا نغفل عنها ونعتادها حتى تصبح مجرد حركات عابرة، لا باطنها خشوع ولا ظاهرها محبة.

أن نحظى بنعمة، ثم لا ندرك قيمتها إلا بعد أن تفارقنا، هو الخسران الحقيقي. كم من الأثمان التي لا تُحصى تختبئ في بساطة سجدة؟ وكم من القلوب ستظل تحنُّ إلى الأرض، حيث لا ملاذ أصدق من تلك السجدة، ولا قرب أعمق من تلك اللحظة بين العبد وربه!

#رزنة_صالح
"ألم يعلم بأن الله يرى"
"مجرد بوح"

وسط ظلامٍ كثيف، أقبع أحدّث نفسي، أجول بين أفكاري وأسألها، تارةً تراوغني وتارةً تثقلني، تملأني الذكريات وتعبث بي الأمنيات. أستحضر كيف عشت أيامًا كانت أثقل من عمري. وإن كان تقديري هشًا كإنسان، فقد قال الله تعالى: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا).

كنت صغيرة، لا أعي هذا العالم الذي يلتهم القلوب. قاومت، لا لأنني قوية، بل لأن السقوط لم يكن خيارًا. وقفت، وقفت بتماسك رغم ضعفي، خشية أن تتهشم بقاياي إن اخترت الاستسلام. ومع الوقت، بدأت الظلمة تتبدد، بفضل الله وحده، وقلت لنفسي: “ها قد وصلتِ، وانتهى العناء!”

لكن الحياة كانت تخبئ تجارب أخرى، تنتظر صفعة جديدة. سقطت، نهضت، وغرقت في بحر الصبر، لأدرك كم يكون الإنسان ضعيفًا حين يرى في الغرق نهايةً، دون أن يدرك أنها بداية للنجاة.

تسعة أعوام مضت، تجارب مريرة أطفأت شيئًا داخلي، لكن نورًا في أعماقي لا يزال يقودني. تعلمت أن صمودي كان اختبارًا، وأن الاقتراب من الله يحمل في طياته الابتلاء. اليوم، أسير على يقين أن في الصبر جبرًا، وأن الله حين يقول (اصبروا إن الله مع الصابرين)، يجعل من الصبر ملاذًا لا مناص منه، وراحة لا مثيل لها.

أتذكر دائمًا قوله تعالى: (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَرَى). أستند إلى هذا اليقين، وأعلم أن رب إبراهيم الذي أخرجه من النار، سيخرجني من نيران هذه الدنيا، يضيء لي طريقي، ويكون معي…

#رزنة_صالح
"أكمل السير ولو كنتَ وحدكَ"
2024/11/05 01:10:20
Back to Top
HTML Embed Code: