Telegram Web
ليلة البارحة كُنت قد ذهبت إلى عزاء أحد الأقارب، تبادلنا أطراف الحديث مع الحاضرات، قالت لي إحداهنّ "أعطيت كِتابكِ الثاني للأولاد لكي يقرأوه"

هذه الكلمات كانت كالكمادات على قلبي المتألم بعد فقدان الكتاب لمدة طويلة، هل تعلمون ماذا يعني أن تثق أم في كلماتك وتضعها بين يدي أبنائها؟

شعور أن شخصًا واحدا يحتضن حروفك بلحاف الثقة والحب جميلًا جدًّا، وكأنها رسالة من الله ليهدأ الضجيج الذي يسكن مدينة رأسي المتزاحم.
دائمًا يبعث الله لنا ما يطفئ لهيب أرواحنا، سبحانه الرحيم، سبحانه العظيم.
رَزْنَة
إلهي أجعلني من عبادك القليل.
إلهي لا تترك الفتن تتقيأ على قميص عمري وأنا أركض بقلب حافٍ في لظى الدنيا محاولة غسلهُ وتطهيره.
رَزْنَة
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
رَزْنَة
Photo
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أتممنا [اعتكاف النّور] وقلوبنا وما زالت هناك! 7 ساعات متّصلة مكثّفة من العلم والعمل والإخاء والأثر، ربّي لك الحمد، أكرمتنا فوق ما نستحق، وأعطيتنا مزيدًا ممّا نريد.

الحمد لله على طلّاب وريد قلبًا قلبًا..
رَزْنَة
انتهت لليلة الاعتكاف مع #وريد ونسأل الله أن يثبت الأجر، أن تعيش بين يدي وريد فإن كل وريد فيك قطعته الحياة بالتعب والمشاق يعود للحياة، سهرة تحمل الآيات، تداوي القلوب، تشفي السقم، ترمم الكسور، تُعيد للقلب سعادته، تُعيدك لنفسك، تُرتب أولياتك، تُزيح الغبار…
لن أكتب كثيرًا، ولكن اعتكافنا الليلة كان كاسمه تماما #اعتكاف_النور
أشرقت الخطوات والمهام بقلبي بعد أيام مُحاطة بالدجى والتعثر..

المشاركة معكم هُنا كترك أثر قد نموت ونذهب ويبقى..يتحدث عنا..يذكرنا، ويذكر بنا.

اعتكافي الثاني
#وريد
#اعتكاف_النور

28/6/2024
تـلاوة
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )..
رَزْنَة
إلهي لا تردني إليّ، خذني مني إليك.
إلهي اشكوني إليك، بنور وجهك لا تردنيّ.
«دَبَبتَ للمَجدِ والسَّاعون قد بَلَغُوا
جَهدَ النُّفوسِ وألقـوا دونَـه الأُزُرَا

وكابدوا المجدَ حتّى ملَّ أكثرُهُم
وعانَقَ المجدَ مَن أوفى ومَن صَبَرَا».. 🌺

تفضّلوا إلى حفل تخريج قرّة العين وختام مسيرة العامين:

https://youtube.com/live/ijYTwvRou3c?feature=share
أتذكر بأني عندما سمعت صوت (جوداء) قبل عدّة شهور أحببت فصاحتها، وطريقة نطقها للكلمات، وقوّة شخصيّتها، على الرغم من صغر سنّها إلّا أنّها كانت فتاة تضجّ بالعلم والمعرفة، قُلت في نفسي: "كيف يكسب المرء -ما شاء الله- هذه اللّغة وتلك الحدّة في النطق في مثل هذا العمر؟" عرفت حينها بأنّها تربت على هذا النمط وعاشت في بيئة أمسكت بيدها.
علمت اليوم بأنّها تخرّجت في أكاديميّة الجيل الصاعد؛ فازداد حبّي لها وفخري بها، فالعلم يخرج الإنسان من أحشاء الجهل إلى ظهر العلم والفصاحة.


مُبارك للحبيبة (جوداء) التخرّج بهذه الدرجة المميّزة، وإني أعلم بأنَّ التخرّج لا يعتمد على الدّرجة بقدر العلم والعمل اللذين سينتجان بعده.

ولنقل كلمة الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- إذ قال: «واعلمُوا أنَّ مُهمتكُم ليستْ ورقَة تنالُونهَا؛ إنمَّا مُهمتكُم أُمَّة تُحيُونهَا»

لذلك أنّي أثق بكِ يا جوداء، وأثق بأنَّكِ ستكونين شخصًا نافعًا -وبإذن الله- مصلحًا صالحًا.

أسأل الله أن يثبّتكِ وينفعكِ وينفع بكِ ويضعكِ على ثغرٍ يحبّه ويرضاه.
2024/07/01 00:14:36
Back to Top
HTML Embed Code: