للذكر من بين الأعمال لَذّةٌ لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذةُ الحاصلة للذاكر، والنعيمُ الذي يحصل لقلبه لكفى به..

فليس شيء من الأعمال أخفُّ مؤونةً منه، ولا أعظم لذة، ولا أكثر فرحة وابتهاجًا للقلب.

ابن القيم | الوابل الصيب

«طُوبى لمن أصلح نفسه قبل رمضان!».

[ لطائف المعارف ١٣٨ ]

ثلاثـةٌ تُشرِق مَعهنّ الأروَاح :
صَلاة الفَجـر .
وأذكَـار الصَباح .
وتِلاوة وِرد القرآن .

تيسرت سبُل حفظ القرآن، فلا عذر لمن لم يبدأ ..
لا تترد وابدأ رحلة النعيم 🌧

هي تختارُ زوجًا بلا خُلقٍ أو دينٍ،
ثم تشكُو سوء معاملةِ الرجالِ عمومًا !

هو ينكحُ امرأةً لمالها أو جمالها وغالبًا وظيفتها،
ثمّ يشكُو سوءَ عِشرةِ النساء !

عندما يعتمدُ المُسلمان في زواجهِما على معاييرِ الأفلامِ وقصصِ الحب الهابطة والمصلحةِ الماديةِ أو التقاليدِ الجاهلية وليسَ الشرع.

فعليهما حينها أن يتحملا عاقبةَ سوءِ اختيارِهما، ويذوقَا عقوبةَ من ينبذُ الشرع وراءَ ظهره.

"أما الإقبال فهو النور على النور ، ولكن تُدبر النفس ، وتتأرجح الهِمة ، وتغور الطاقة ، وتتأخر الوثبات ، ففي المجاهدة طعمٌ آخر يُظهر لك حقيقة الفاقة وتتلمس معه معاني العجز فتستغيث باكياً ..
#صلاح_القلب

قَالَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ: 

«أَنْضَجَنِي الْحُزْنُ»


[الهم والحزن(٥١)].

"وخفف عني ما في داخلي، فأنتَ أدرى به مني!

المؤمن رجّاع للحق ، لا يُكابر، إذا ذُكّر تذكّر!

عزيزي يا صاحب الظل الطويل :

كيف حالُك ؟

لقد مضي الأن عَامان وأكثر وأنا في إنتظار رساله واحده مِنك

انتظرتُها طويلاً لتُصلِح كَلماتُها ماكُسِر في قلبي ،وتُعيد البهجةُ والسُرور إليِ

الوحده مُؤلِمة جداً يا عزيزي ، لكن الإنتظار بلا أمل مِنك مؤلم أكثر

أرجو ألا يطول غِيابُك، وأن لا يكون قُدومِك مُتأخراً، فقلبي يتلاشي يوماً بعد يوم

دُمت بخير يا عزيزي!
الرّابع عشر من يناير ..
23 : 10 م

ضمونا بدعواتكم يا أحباب!

رَبَّنا هَبْ لَنا من أزواجِنا وذريّاتنا قُرَّةَ أعينٍ!

«والفرقُ بين المرأةِ الجميلةِ والمَليحة : أنّ الجميلةَ هي التي تأخذُ البصرَ علىٰ بُعدٍ ، فإذا دَنَت لم تكن كذلك ، والمليحة هي التي كلّما كررتَ فيها بصرك ازدادت حسناً»

- ابن الجوزيّ! ..

القلوب أوعية ؛ خير ما يُملأ فيها كلام الله وكثرة تلاوته، فإنّ لكثرة تلاوة القرآن عجبٌ في صلاح القلب وتغيّر أحواله ، وكلام الله يؤثر بعمل القلب من التأثير الإيماني والوجداني الذي يُحتّم عليه التخلّص من كلّ شهوة وشبهة ، وهو أعظم دواء شافي لمن ابتُلي بصعوبة الانفكاك عن الذنوب والمعاصي!

في الدعاء المروي : وأن تجعل القرآن ربيع قلبي


قال شيخ الإسلام :

الربيع هو المطر الذي ينبت ربيع الأرض

فسأل أن يجعل القرآن ماء ونوراً لقلبه

فيحيى به قلبه كما تحيى الأرض بوابل السماء وينور الله به قلبه

والحياة والنور جماع الخير

كما قال تعالى { أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ }

[ جامع المسائل ٩ / ١٣٠ ]

بكُل الضعف الذي أحمِله في قلبي

أسألك أن تجعلني -ولو لمرةٍ واحدة- أبلغ مقاصدي دون عناء
وأن تجعل مشيئتك تتلائم مع رغبتي
وأن تعلمني أن ألتمس الصبر والرحمة في كُل قضاءٍ تقضيه لي وإن خالف هواي
أرجو أن تبلغني مُناي
وألا تبتليني بما لا أستطيع عليه صبراً
أنا عبدك الذي يكرر كُل يوم :
إنّي عبدُ الله ولن يُضيّعني!

إنّما يَبكي المُذنبُ عَلىٰ دِيارٍ قَدْ عَمّرها بِالتقوىٰ؛ كيفَ أخربتها الذُنوب!

-ابن الجوزي

إي وربّ!

وَكَتَمْتُ مَافي القَلْبِ حَتّى لَمْ أَعُدْ
أَدْرِي إذا مَا بُحْتُ كَيْفَ أَقُولُ!

مِن جوامع الدُّعاء:

(اللهمَّ طَهِّرْ قلبي من النفاقِ، وعملي من الرياءِ، ولساني من الكذبِ، وعيني من الخيانةِ؛ فإنك تعلمُ خائنةَ الأعْيُنِ وما تُخْفِي الصدورُ)

أخرجه البيهقي في الدعوات الكبير (٢٥٨)