أسأل الله أن يمن عليَّ وعلىٰ قلبي به!
١ | مُحرّم | ١٤٤٧ هِـ

سُرىً أمامي وتأوِيباً علٰى أثري! ")

‏إنّ الله يُؤذي المُؤذي في
أعزّ ما يملك!

سُبحانك ربّنا ..

‏و لعلّني رغم احتياجي أنطوي ..
وألوذ بالصلوات والخلواتِ ..
الناس تهجرني لعيبٍ واحدٍ ..
واللهُ يقبلني على علّاتي .. ")

في كل مرة يدركنا فيها لطفك الخفي،
نستشعر قولك:
"و لقد مننا عليك مرة أخرىٰ"

'وإنما هي أرزاقٌ فلا ينظرنّ أحدُكم إلىٰ ما عِند أخيه .

«‏إن عَفا عنك ، أَتتك حوائجُك من دونِ مسألة!»

- ابن القيم

اللهمَّ اغفِر لي ولوالديّ ولمَن علَّمَني وعلَّمته..

اللَّهمَّ اكفِني بحَلالِكَ عَن حرامِكَ، وأغنِني بفضلِكَ عمَّن سِواكَ
#دعاء

كل خير ( إن وجد) ترونه مني فهو بفضل الله ثم باتّباعي للمنهج السلفي الحق، ومن كان له عليّ ملامة أو عيب، فذاك من نفسي المقصّرة،
أسأل الله لي ولكم الهداية والثبات.

نسأل الله السلامة والعافية من الخذلان!
قرأتُ تفسيرها في خمسة كتب من كتب التفسير، وهي:
تفسير الطبري، تفسير ابن كثير، تفسير القرطبي، تفسير البغوي،، تفسير السعدي.
فلله العجب من هذه الآية!
كأنها سطر من قدر محتوم، كُتب على قوم لا يريد الله بهم خيرًا، ولا هداية، ولا نورًا يسري إلى قلوبهم،
[أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ]
فأين يذهبون؟ ومن ينجيهم؟ وكيف يُرجى لمن لم يُرِد الله له الطهارة أن ينال نورًا أو يقينًا أو هدى؟!
نسأل الله الثبات،
نسأله أن لا يجعلنا من هؤلاء،
نسأله أن يطهر قلوبنا، ويثبتنا على الإيمان حتى نلقاه.
فكم من آية تُزلزل القلب، وهذه منها...
آية تقطع الرجاء عن القلوب المعاندة، وتغلق باب الأمل لمن أعرض عن الله، فكان الجزاء عدلًا لا ظلمًا.
أكاد أقول: والله لو لم تُنزل غير هذه لكفت في الإنذار!
وإن في الآية سرًا عظيمًا:
الطهارة ليست بيد العبد فقط، بل هي محض توفيق من الله، فمن لم يُرِد الله طهارته، فلن تطهر نفسه مهما اجتهد.
اللهم اجعلنا ممن أردت لهم الطهارة،
وأكرمتهم بالهداية،
وأغنيتهم عن الالتفات إلى سواك.

‏"رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالحِين، صاحِبًا وحبيبًا".

اشدُدْ بِه آزرِي، وأشرِكهُ في أمري