«اللَّهُمَّ رَبَّ النَّاسِ، أذْهِب البَأسَ، اشْفِ أنْتَ الشَّافِي لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفاؤكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقماً»

‏لا تفتر!
أوشكت سهام دُعائك أن تُصيب .."
- يا ربّـنا

أن
نجبر
في تلك الحاجة
التي ما دعونا بيها قط
إلا وغلبنا البكاء

- ءامين ءامين ..

«الاستماع للقرآن سببٌ من أسباب زيادة الإيمان، قال تعالى: ﴿ وإذا تُليَت عليهم آياته زادتهم إيماناً ﴾، ومن شأن الاستماع؛ أنّه يُذهب قسوة القلب ويُرقّقه، فإذا ذهبت قسوته؛ باشرت فيه حلاوة الإيمان، ومن النّاس من يتّخذ له وردًا في الاستماع لا يتخلّف عنه، والله يُحب أن يتعبّد عبده بكلامه!»

فَنَفسَكَ أَكرِمها فَإِنَّــــــكَ إِن تَهُن
‏عَلَيكَ فَلَن تلقىٰ لَكَ الدَهرَ مُكرِماً .

‏حاتم الطائي

‏"التسبيح سبب لإزالة وهن النفس، ورفع الهمة، وتحمل الصعاب؛ فقد أوصى الله نبيه ﷺ أن يسبحه بعد كل مايناله من تكذيب قومه :
(فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب)

"وإن الشيء يتضاعف حُسنه في عين مستحسنه"

• 📖 | نوادر ابن حزم | ج1، ص142.

لا تخضعن لمخلوق على طمعٍ
فإنَّ ذلك نقص منك في الدينِ
لن يقدرَ العبدُ أن يعطيَك خَردلةً
إلا بإذن الذي سواك مِن طينِ
فلا تصاحب غنيا تستعز به
وكن عفيفاً وعظِّم حُرمةَ الدينِ
واسترزق الله مما في خزائنِه
إن الذي أنت ترجـوه وتأمله
من البرية مسكين ابن مسكين ..

قال رسول الله ﷺ:

ثِنتانِ ما تُرَدّان:
- الدُّعاءُ عند النِّداء،
- وتحتَ ‎المَطَر.

📚صحيح الجامع ٣٠٧٨

‏قال ابن القيِّم رحمهُ الله:

‏" قلَّة التوفيق، وخفاء الحق، وخمول الذِّكر، ونفرة الخلق، والوحشة بين العبد وبين ربُّه، ومنع إجابة الدعاء؛ تتولَّد من المعصية "

‏كتاب الفـوائد صـ ٣٢

"ما أَحسَنَ الوُدَّ إِذا كانَ مَن
تَهواهُ يَجزي الوُدَّ بِالوُدِّ".

-ابن القيّم

وَلا تَزال تُجاهدُ نَفْسَك حَتى
يَنصركَ اللهُ عليها نَصراً عَزيزاً

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

« وفي الطِّيب من الخاصيَّة ، أن الملائكة تحبّه والشياطين تنفر عنه ، وأحب شيء إلى الشياطين الرائحة المُنتنة الكريهة ، فالأرواح الطيّبة تحب الرائحة الطيّبة ، والأرواح الخبيثة تحب الرائحة الخبيثة ، وكل روح تميل إلى ما يناسبها ».

- الطب النبوي: ٢٢٠.

وفي الأثر عن عمر رضي الله عنه قال:

« لو كنتُ تاجراً ما اخترتُ غير العطر ، إن فاتني ربحه لم يفتني ريحه!»

📚 الآداب الشرعية :٢٩٣/٣.

﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾

تخيّل هذا المشهد الرَّهيب في سجنٍ لا ينتهي، حيث تتعالى الأصوات المرعبة والصَّرخات المُفزعة من مليارات الأرواح، من الإنس والجنِّ، في نار جهنَّم.

إنَّها صرخات استغاثة تُدمي القلوب، تعبّر عن عظيم الحسرة والنَّدم، تتردد في أرجاء الجحيم بلا مُجيب ولا مُغيث. صرخات تُمزق القلوب، تنبعث من أعماق المعاناة والألم، في مشهدٍ يُشعرك بشدَّة العذاب والنَّكال.

فنعوذ باللَّه من هذا الحال، ونسأله الرَّحمة والمغفرة، ونسأله أن يُنجِّينا من عذاب النَّار ..

- اللهم اجعلني من أهلك وخاصتك
- اللهم علمني القرآن
- اللهم انفعني بالقرآن
- اللهم ارفعني بالقرآن
- اللهم احفظني بالقرآن
- اللهم ثبت القرآن في صدري واطلق به لساني ياذا الجلال والإكرام.

لن تجد مكروباً ولا منكوباً لزم أذكـار
الصباح والمسـاء ، إلا جعـــل الله له
من بين أطبــاق الدنيا فرجاً ومخرجاً ..

( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُوراً )
الإسراء (64)

واستَخْفِف كل مَن تستطيع استخفافه منهم بدعوتك إياه إلى معصيتي، واجمع عليهم كل ما تقدر عليه مِن جنودك من كل راكب وراجل، واجعل لنفسك شِرْكة في أموالهم بأن يكسبوها من الحرام، وشِرْكة في الأولاد بتزيين الزنى والمعاصي، ومخالفة أوامر الله حتى يكثر الفجور والفساد، وعِدْ أتباعك مِن ذرية آدم الوعود الكاذبة، فكل وعود الشيطان باطلة وغرور.

للَّهِ، كم فى ليلةِ الجمعة من أُنسٍ وسكينةٍ تغشىٰ قلبٌ فرِحٌ باللَّه ، راضٍ به ربّاً وبمُحمَّدٍ نبيّاً ..

صلِّ على النبي ﷺ ؛ لِتُكفىٰ همّك ، ويُغفَرُ لكَ ذنبك ..

قال ابن تيمية رحمه الله :
‏" فالقلب لا يَصلح ولا يُفلح ولا يَلتذ ولا يُسر ولا يَطيب ولا يَسكن ولا يَطمئن إلا بعبادة ربه وحبه والإنابة إليه، ولو حصل له كل ما يلتذّ به من المخلوقات لم يطمئن ولم يسكن إذ فيه فقر ذاتي إلى ربه ".

إذا أردتَ أن تعرِف مَدىٰ إيمانك فَراقِب نفسَك في الخَلوات؛ إنَّ الإيمان لا يظهَرُ في صَلاة ركعَتَينِ، أو صيام نهار؛ بل يظهَرُ في مُجاهَدة النَّفس والهوَىٰ.
- ابنُ القيم