أبلغ عزيزاً فى ثنايا القلب منزلهُ
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصول برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليتهُ يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكرهُ إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساه
إن غاب عني فالروح مسكنُه
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ!
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصول برؤيتهِ
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليتهُ يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكرهُ إذ لست أنساه
يا من توهم أني لست أذكره
والله يعلم أني لست أنساه
إن غاب عني فالروح مسكنُه
من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ!
"لن تُمسِكَ حتَّى تُتقِنَ الإفلَات، ولن تجمعَ حتَّى تُتقِنَ التَّخلِّي، ولن تصلَ حتَّى تُتقِنَ الإعراض!
أمَّا إذا كان كلُّ برقٍ إن لاحَ استفزَّك، وكلُّ مساحةٍ في حياتِك إن خَلِيَت عَصَفَت بكَ فيها الرِّياحُ الرَّواجف، فما أطولَ يا صَديقي طريقَك إلى الورَاء!"
أمَّا إذا كان كلُّ برقٍ إن لاحَ استفزَّك، وكلُّ مساحةٍ في حياتِك إن خَلِيَت عَصَفَت بكَ فيها الرِّياحُ الرَّواجف، فما أطولَ يا صَديقي طريقَك إلى الورَاء!"
التساهل بالحجاب عن إخوة الزوج وأبناء العمومة وغيرهم من غير المحارم
وهذا من المنكرات الظاهرة فإن المرأة مأمورة بالإحتجاب بغطاء الوجه عن جميع من لم يكن من محارمها، وإن كانو قرابة للزوج، كأخيه وابن عمه ونحوهما، فالأمر أشد، لما روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
الحمو: هو قريب الزوج، وذلك لأن التهمة في الغالب بعيدة عنه.
ابن باز رحمه الله
وهذا من المنكرات الظاهرة فإن المرأة مأمورة بالإحتجاب بغطاء الوجه عن جميع من لم يكن من محارمها، وإن كانو قرابة للزوج، كأخيه وابن عمه ونحوهما، فالأمر أشد، لما روى عقبة بن عامر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والدخول على النساء فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.
الحمو: هو قريب الزوج، وذلك لأن التهمة في الغالب بعيدة عنه.
ابن باز رحمه الله
تخيل أنك حافظ للقرآن كله
،تتلو ما تشاء مِمَّا تشاء ؛
وقت ما تشاء
أسأل الله أن يرزقني وإياكم
هذا الإتقان
،تتلو ما تشاء مِمَّا تشاء ؛
وقت ما تشاء
أسأل الله أن يرزقني وإياكم
هذا الإتقان
لَيكُن الاخلاص رفيقك..
لا تنشر ليَرضىٰ أحد، ولا تكتب حتّى لا يُقال عنك، ولا تجتهد لِيُصَفِّق لك النّاس، ولا تُكابد إلّا فيما يستحقّ! ثُمّ لِيَكُن لك من الخَفاء نَصيب، لا تنشر كُلّ ما تكتب، لا تُصوّر كلّ لحظاتك، لا تُخبر تفاصيلك، لا تجعل مِعيارَ رِضاك، رضاهم عنك! ثمّ لِيَكُن لك حَظّ من السّماء، أخلِص خُطاك، كثّف دُعاك، هَذِّب أنّاك، خالِف هَواك، ثُمّ ليكن لك مساحة سِر، عِش لله حُرًّا، عَمِّق لله سِرًّا، راقِب الله دومًا، واستقم.
لا تنشر ليَرضىٰ أحد، ولا تكتب حتّى لا يُقال عنك، ولا تجتهد لِيُصَفِّق لك النّاس، ولا تُكابد إلّا فيما يستحقّ! ثُمّ لِيَكُن لك من الخَفاء نَصيب، لا تنشر كُلّ ما تكتب، لا تُصوّر كلّ لحظاتك، لا تُخبر تفاصيلك، لا تجعل مِعيارَ رِضاك، رضاهم عنك! ثمّ لِيَكُن لك حَظّ من السّماء، أخلِص خُطاك، كثّف دُعاك، هَذِّب أنّاك، خالِف هَواك، ثُمّ ليكن لك مساحة سِر، عِش لله حُرًّا، عَمِّق لله سِرًّا، راقِب الله دومًا، واستقم.
قال فضيلة الشيخ مُحمَّد رسلان حفظه الله تعالى : الَّذي يتأمَّلُ في أحوال الرُّسُلِ - عليهُم الصَّلاةُ والسَّلام - وفي أحوالِ الصَّالِحين مِن بعدهم يَجِدُ أنَّهُم مُتفائِلُون في أحلك الظُّرُوف وفي أشَّدَّ الشَّدَائِد .
شهر رجب
هذا الشهر من الأشهر الحرم كل حسنة تفعلها مضاعفة، تُعظّم الحسنة وتضاعف، والسيئة من رحمة الله لا تضاعف ولكن فعلها أعظم من غيره من الشهور، وسارع لاغتنام الحسنات وخفف من معاصيك نحنُ في شهر فاضل، ولا يعد هذا تناقض بل رجاء من العبد لربه.
هذا الشهر من الأشهر الحرم كل حسنة تفعلها مضاعفة، تُعظّم الحسنة وتضاعف، والسيئة من رحمة الله لا تضاعف ولكن فعلها أعظم من غيره من الشهور، وسارع لاغتنام الحسنات وخفف من معاصيك نحنُ في شهر فاضل، ولا يعد هذا تناقض بل رجاء من العبد لربه.
إذا رأيت أخاك قد إنتكس بعد #الاستقامة
فتعامـل معـه بهـذه الطريقـة
روي أن عمر افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه،فقال للصحابة :
(مافعل فلان بن فلان؟ قالوا: ياأمير المؤمنين تتابع في الشراب
- الخمر - فلم نره منذ أيام
فدعا عمر كاتبه ، فقال :
اكتب " من عمر بن الخطاب، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :
فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو
{ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير } ،
ثم قال لأصحابه :
أدعو الله لأخيكم، أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !! " ...
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه و يردده في نفسه ويقول :
{غافر الذنب وقابل التوب شديدالعقاب}
،قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل يرددها على نفسه ، و هو يبكي ، ثم تاب و حسنت توبته ،
فلما بلغ عمر خبره ، قال لأصحابه :
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
أخرجه ابن كثير في تفسيره -الآيه رقم ( ٣ ) سورة غافر
فتعامـل معـه بهـذه الطريقـة
روي أن عمر افتقد رجلا من أهل الشام كان يحضر مجلسه،فقال للصحابة :
(مافعل فلان بن فلان؟ قالوا: ياأمير المؤمنين تتابع في الشراب
- الخمر - فلم نره منذ أيام
فدعا عمر كاتبه ، فقال :
اكتب " من عمر بن الخطاب، إلى فلان بن فلان ، سلامٌ عليك ، أما بعد :
فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو
{ غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلا هو إليه المصير } ،
ثم قال لأصحابه :
أدعو الله لأخيكم، أن يقبل على الله بقلبه ، ويتوب الله عليه !! " ...
فلما وصله كتابُ عمر ، جعل يقرأه و يردده في نفسه ويقول :
{غافر الذنب وقابل التوب شديدالعقاب}
،قد حذرني عقوبته ووعدني مغفرته،
فلم يزل يرددها على نفسه ، و هو يبكي ، ثم تاب و حسنت توبته ،
فلما بلغ عمر خبره ، قال لأصحابه :
( هكذا فاصنعوا إذا رأيتم أخا لكم زل زلة ، فسددوه ، وادعوا الله له أن يتوب ، ولا تكونوا أعواناً للشيطان عليه )
أخرجه ابن كثير في تفسيره -الآيه رقم ( ٣ ) سورة غافر
كان النبيُّ ﷺ يُكثِرُ من قولِ :
يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلبي علىٰ دينك .
إبنُ القيِّم |
الداءُ و الدواءُ صـ ( 3 )
يا مُقلِّب القلوب ثبِّت قلبي علىٰ دينك .
إبنُ القيِّم |
الداءُ و الدواءُ صـ ( 3 )
للصلاة على النبي ﷺ ليلة الجمعة ويومها فضل كبير وأجر عظيم وفي الأشهر الحرم أعظم ..
خيْرٌ لنا أَنْ نُكثِرَ من الصلاة على نبِّيِّنا
ﷺ، خيْرٌ لنا في دُنيانا وفي أُخرانا،
خيْرٌ لنا بعددِ أَنفاسنا
وأَعظمُ هذا الخير الذي نجنيه من صلاةٍ
واحدةٍ،صلاةُ اللهِ العظيم على عبده
لفقير عشرُ صلواتٍ، يظفرُ برحماتٍ
مُتتابعة، وأُجورٍ مُضاعفة،
فكيف بصلواتٍ
عليه ﷺ مُتكاثرة؟
اللّهم صلِّ على محمدٍ وعلى آله
وصحبه أجمعين .
ﷺ، خيْرٌ لنا في دُنيانا وفي أُخرانا،
خيْرٌ لنا بعددِ أَنفاسنا
وأَعظمُ هذا الخير الذي نجنيه من صلاةٍ
واحدةٍ،صلاةُ اللهِ العظيم على عبده
لفقير عشرُ صلواتٍ، يظفرُ برحماتٍ
مُتتابعة، وأُجورٍ مُضاعفة،
فكيف بصلواتٍ
عليه ﷺ مُتكاثرة؟
اللّهم صلِّ على محمدٍ وعلى آله
وصحبه أجمعين .
قال عبد الله بن مسعود -رضِيَ الله عنه-:
إذا رأيْتُم الرّجُل منكم قارف ذنباً؛ فلا تدعوا الله
عليه، ولا تسبُّوه، ولكِن ادعوا الله أن يُعافيه.
📓[التوبة لابن أبي الدنيا - (ص٩٩)
إذا رأيْتُم الرّجُل منكم قارف ذنباً؛ فلا تدعوا الله
عليه، ولا تسبُّوه، ولكِن ادعوا الله أن يُعافيه.
📓[التوبة لابن أبي الدنيا - (ص٩٩)
ليس في رجب حديث صحيح في فضله، وإنما كان أهل الجاهلية يخصونه بالصيام، وأما في الإسلام فلا يخص بشيء، لكنه من الأشهر الحرم، هو من الأشهر الأربعة الحرم، لأن الرسول ﷺ لما عدها، قال: 《هي رجب مضر الذي بين جمادى وشعبان، وذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم》.
- ابن باز -رحمه الله-.
- ابن باز -رحمه الله-.