Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
- Telegram Web
Telegram Web
هناك من أرسلَ: اذكر المصادر.
فأقول: أنا غالبا ما أذكر المصادر. ولا بأس سأذكر مع كل كلام مصدره.

وآخر: ينبه على الموسيقى في مقطع بن أبي عامر، ويقول: هي حرام باتفاق المذاهب الأربعة.

فأقول: حاضر سأحاول قدر الإمكان ألا ارفع مقطعا فيه موسيقى مرة أخرى.

وثالث: ارسل: هلا.

فأقول: هلا وغلا بالغالي، شرفتنا ونوّرتنا.

ورابع: أرسل: يقول: ضع هذا "👎" في التفاعلات.

فأقول: قد فعلت يا غالي، بس حاول ألا تستخدمه كثيراً. وإن رأيت نفسك ستفعل، فأرحني وأرح نفسك، واعتزل القناة (:

وفقنا الله وإياكم.
علّق الفخر الرازي بعد ذكر مسألة فقال:

وبالجملة فهذه المسألة من أعظم المسائل الإسلامية وأكثرها شعبا وأشدها شغبا، ويحكى أن الإمام أبا القاسم الأنصاري سئل عن تكفير المعتزلة في هذه المسألة، فقال: لا؛ لأنهم نزهوه، فسئل عن أهل السنة، فقال: لا، لأنهم عظموه، والمعنى أن كلا الفريقين ما طلب إلا إثبات جلال الله وعلو كبريائه، إلا أن أهل السنة وقع نظرهم على العظمة، فقالوا: ينبغي أن يكون هو الموجد ولا موجد سواه، والمعتزلة وقع نظرهم على الحكمة، فقالوا: لا يليق بجلال حضرته هذه القبائح.

[التفسير الكبير].
ثم أردف قائلا:

بل ههنا سر آخر، هو فوق الكل، وهو أنا لما رجعنا إلى الفطرة السليمة والعقل الأول وجدنا أن ما استوى الوجود والعدم بالنسبة إليه لا يترجح أحدهما على الآخر إلا لمرجح، وهذا يقتضي الجبر، ونجد أيضا تفرقة بديهية بين الحركات الاختيارية والحركات الاضطرارية، وجزما بديهيا بحسن المدح وقبح الذم والأمر والنهي، وذلك يقتضي مذهب المعتزلة، فكأن هذه المسألة وقعت في حيز التعارض بحسب العلوم الضرورية، وبحسب العلوم النظرية، وبحسب تعظيم الله تعالى نظرا إلى قدرته وحكمته، وبحسب التوحيد والتنزيه، وبحسب الدلائل السمعية، فلهذه المآخذ التي شرحناها والأسرار التي كشفنا عن حقائقها صعبت المسألة وغمضت وعظمت، فنسأل الله العظيم أن يوفقنا للحق، وأن يختم عاقبتنا بالخير آمين رب العالمين.

[التفسير الكبير].
محل العلم هو القلب.

[الرازي|| التفسير الكبير].
قال صاحب الكشاف: البصر نور العين، وهو ما يبصر به الرائي ويدرك المرئيات، كما أن البصيرة نور القلب، وهو ما يستبصر به ويتأمل، فكأنهما جوهران لطيفان خلق الله تعالى فيهما آلتين للأبصار والاستبصار.

أقول: إن أصحابه من المعتزلة لا يرضون منه بهذا الكلام: وتحقيق القول في الإبصار يستدعي أبحاثا غامضة لا تليق بهذا الموضع.

[التفسير الكبير].
﴿ختم ٱلله علىٰ قلوبهم وعلىٰ سمعهم وعلىٰ أبصـٰرهم غشـٰوة ولهم عذاب عظیم﴾

قرئ (غشاوة) بالكسر والنصب، وغشاوة بالضم والرفع، وغشاوة بالفتح والنصب، وغشوة بالكسر والرفع، وغشوة بالفتح والرفع والنصب، وعشاوة بالعين غير المعجمة والرفع من العشا، والغشاوة هي الغطاء، ومنه الغاشية، ومنه غشي عليه إذا زال عقله والغشيان كناية عن الجماع.

#قراءات_القرآن
[التفسير الكبير].
أحوال القلب أربعة، وهي:

الاعتقاد المطابق المستفاد عن الدليل وهو العلم، والاعتقاد المطابق المستفاد لا عن الدليل وهو اعتقاد المقلد،
والاعتقاد غير المطابق وهو الجهل،
وخلو القلب عن كل ذلك، فهذه أقسام أربعة، وأما أحوال اللسان فثلاثة:
الإقرار،
والإنكار،
والسكوت،
فيحصل من تركيباتها اثنا عشر قسما.

[التفسير الكبير].
مسألة: اختلفوا في أن كفر الكافر الأصلي أقبح، أم كفر المنافق ؟

- قال قوم: كفر الكافر الأصلي أقبح؛ لأنه جاهل بالقلب كاذب باللسان، والمنافق جاهل بالقلب صادق باللسان،

-وقال آخرون بل المنافق أيضا كاذب باللسان، فإنه يخبر عن كونه على ذلك الاعتقاد مع أنه ليس عليه، ولذلك قال تعالى: ﴿قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم﴾ وقال: ﴿والله يشهد إن المنافقين لكاذبون﴾ ثم إن المنافق اختص بمزيد أمور منكرة:

أحدها: أنه قصد التلبيس والكافر الأصلي ما قصد ذلك.

وثانيها: أن الكافر على طبع الرجال، والمنافق على طبع الخنوثة.

وثالثها: أن الكافر ما رضي لنفسه بالكذب بل استنكف منه ولم يرض إلا بالصدق، والمنافق رضي بذلك.

ورابعها: أن المنافق ضم إلى كفره الاستهزاء بخلاف الكافر الأصلي، ولأجل غلظ كفره قال تعالى: ﴿إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار﴾.

وخامسها: قال مجاهد: إنه تعالى ابتدأ بذكر المؤمنين في أربع آيات، ثم ثنى بذكر الكفار في آيتين ثم ثلث بذكر المنافقين في ثلاث عشرة آية، وذلك يدل على أن المنافق أعظم جرما.

وهذا بعيد؛ لأن كثرة الاقتصاص بخبرهم لا توجب كون جرمهم أعظم، فإن عظم فلغير ذلك، وهو ضمهم إلى الكفر وجوها من المعاصي كالمخادعة والاستهزاء، وطلب الغوائل إلى غير ذلك، ويمكن أن يجاب عنه بأن كثرة الاقتصاص بخبرهم تدل على أن الاهتمام بدفع شرهم أشد من الاهتمام بدفع شر الكفار، وذلك يدل على أنهم أعظم جرما من الكفار.

[التفسير الكبير].
اعلم أنه لا شبهة في أن الخديعة مذمومة، والمذموم يجب أن يميز من غيره لكي لا يفعل، وأصل هذه اللفظة الإخفاء، وسميت الخزانة المخدع، والأخدعان عرقان في العنق؛ لأنهما خفيان، وقالوا: خدع الضب خدعا إذا توارى في جحره فلم يظهر إلا قليلا، وطريق خيدع وخداع، إذا كان مخالفا للمقصد بحيث لا يفطن له، ومنه المخدع، وأما حدها فهو إظهار ما يوهم السلامة والسداد، وإبطان ما يقتضي الإضرار بالغير والتخلص منه، فهو بمنزلة النفاق في الكفر والرياء في الأفعال الحسنة، وكل ذلك بخلاف ما يقتضيه الدين؛ لأن الدين يوجب الاستقامة والعدول عن الغرور والإساءة، كما يوجب المخالصة لله تعالى في العبادة، ومن هذا الجنس وصفهم المرائي بأنه مدلس إذا أظهر خلاف مراده، ومنه أخذ التدليس في الحديث؛ لأن الراوي يوهم السماع ممن لم يسمع، وإذا أعلن ذلك لا يقال إنه مدلس.

[التفسير الكبير].
أنه تعالى يعلم الضمائر والسرائر فلا يجوز أن يخادع!

[التفسير الكبير].
النفس ذات الشيء وحقيقته، ولا تختص بالأجسام.

[التفسير الكبير].
﴿وإذا قیل لهم لا تفسدوا فی ٱلأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم ٱلمفسدون ولـٰكن لا یشعرون﴾

واعلم أن العلماء استدلوا بهذه الآية على أن من أظهر الإيمان وجب إجراء حكم المؤمنين عليه، وتجويز خلافه لا يطعن فيه، وتوبة الزنديق مقبولة والله أعلم.

[التفسير الكبير].
فضيلة الإنسان على سائر الحيوانات بالعقل المرشد والفكر الهادي.

[الرازي|| التفسير الكبير].
المؤمنون هم الناس في الحقيقة؛ لأنهم هم الذين أعطوا الإنسانية حقها.

[الرازي|| التفسير الكبير].
قال أبو تمام الطائي:
فسفيه الرمح جاهله إذا ما ∗∗∗ بدا فضل السفيه على الحليم

أراد به سريع الطعن بالرمح خفيفه، وإنما قيل لبذيء اللسان سفيه؛ لأنه خفيف لا رزانة له.

وقال تعالى: ﴿ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما﴾ وقال عليه السلام: «شارب الخمر سفيه». لقلة عقله.

[التفسير الكبير].
من أعرض عن الدليل ثم نسب المتمسك به إلى السفاهة فهو السفيه.

[التفسير الكبير].
الاستهزاء لا ينفك عن التلبيس.

[التفسير الكبير].
السؤال: كيف ابتدأ قوله: ﴿الله يستهزئ بهم﴾ ولم يعطف على الكلام الذي قبله ؟.

الجواب: هو استئناف في غاية الجزالة والفخامة، وفيه أن الله تعالى هو الذي يستهزئ بهم استهزاء العظيم الذي يصير استهزاؤهم في مقابلته كالعدم، وفيه أيضا أن الله هو الذي يتولى الاستهزاء بهم انتقاما للمؤمنين، ولا يحوج المؤمنين إلى أن يعارضوهم باستهزاء مثله.

#سؤال_وجواب
[التفسير الكبير].
"وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ' ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنكُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ":

والمعنى : أنه تعالى بيَّن أن جميع النعم من الله تعالى، ثم إذا اتَّفق لأحدٍ مَضرَّةٌ تُوجب زوالَ شيء من تلك النعم فإلى الله يجأر، أي : لا يستغيث أحدا إلا الله تعالى لعلمه بأنه لا مَفزع للخلق إلا هو، فكأنه تعالى قال لهم : فأين أنتم عن هذه الطريقة في حال الرخاء والسلامة !!

ثم قال بعده : " ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون " فبيَّن تعالى أن عند كَشف الضر وسلامة الأحوال يفترقون، ففريقٌ منهم يبقى على مِثل ما كان عليه عند الضر في أن لا يفزع إلا إلى الله تعالى ، وفريق منهم عند ذلك يتغيَّرون فيشركون بالله غيرَه، وهذا جهل وضلال.

قال مصنف هذا الكتاب محمد بن عمر الرازي رحمه الله :

في اليوم الذي كنت أكتبُ هذه الأوراق - وهو اليوم الأول من محرم، سنة اثنتين وستمائة - حصلتْ زلزلةٌ شديدة وهَدَّةٌ عظيمة وقت الصبح ورأيتُ الناس يَصيحون بالدعاء والتضرع، فلما سكتَت وطاب الهواءُ وحسُن أنواع الوقت، نسُوا في الحال تلك الزلزلةَ، وعادوا إلى ما كانوا عليه من تلك السفاهة والجهالة، وكأن هذه الحالة التي شرَحها الله تعالى في هذه الآية تجري مَجرى الصفة اللازمة لجوهر نفس الإنسان.

- الإمام الرازي-
2025/01/07 21:56:47
Back to Top
HTML Embed Code: