Telegram Web
‏أعظم الناس توفيقًا, الذي يكونُ الدعاء دَأبه وعادَته, يجمعُ شتات همومِه, وكثرة ذنوبه, ويضعها عند بابِ الله, فلا يكاد أن يمرّ به وقتٌ من أوقاتِ الإجابة, إلا وهو منطرحٌ بين يدي ربه“
أيُّها الرَّاجُونَ فَضلَ شَفَاعَةٍ
‏مِن أحمَدٍ صَلُّوا عليهِ وسَلِّمُوا 🤍
‏"بعض المعارِك لا يُغالبها إلَّا أن يَحِل الذِّكرُ
‏محلَّ الفِكر؛ ذلك بأنَّ إقرار العبد بفقرهِ لربِّه
‏هو أثمن ما يملك".
ركعة يركعها العبد في جوف الليل
‏خيرٌ له من الدنيا و ما فيها
- الوتر💘
‏الحقيقةُ أنّ المؤمِّلَ بالناسِ مبتورةٌ آمالُه, ولا يتعلقَ بما في أيديهم إلا من ضعُف اتّكالُه, وإنّ ما لا يُستعان عليه بالله لن يُطال, وما كان قد رُجيَ من غير الله لا ينال, فبالله تُرامُ الأماني فتُظفَر, وبالله تُدفَعُ الضراء فتُدحر, والحمد لله الذي خلق كل شيء بقدر“
‏يا لِعذوبة قول ابن رجب-رحمه الله-:

‏"فمن كان الله أنيسه في خلواته في الدُّنيا فإنه يُرجىٰ أن يكون أنيسه في ظلمات اللّحود إذا فارق الدُّنيا "

‏-يـا ربّ حلاوة الأُنس بك!🤍
‏«والذي تُخفيهِ في صدرك معلومٌ عند الله، واللهُ كافيكَ عن الجميع»
من عظمةِ التسبيح أنهُ يرد القدر ويُغيّر القضاء
‏قال تعالى: ﴿ فلولا أنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بطنِهِ إِلى يومِ يُبعَثُون ﴾
‏لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏والاستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع؛ فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب قلب فعليه بالتوحيد والاستغفار؛ ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص".

‏مجموع الفتاوى جـ١١صـ٦٩٨
"ثمّ يزولُ كلّ شيءٍ ظننَّاهُ بجهلِنا باقٍ، ونُفارِق ونُفارَق، ثم يَمُرُّ كلّ الذي مرّ، وتبقَى آثارهُ عالقةً بين ضلوعنا، ويبقى الله في كلّ حينٍ جابر الخواطر"..
‏"اللهُم قلباً يقوى بالرحمّة ويتجددُ بالرضا
‏ وينبضُ بالتوّكل عليك ويكتفي بأنكَ الرَقيبُ المطَّلع"
قل "إِن الله قادر"، وهون عليك بـ"فإِنك بأَعيننا", وضم قلبك واقرأ عليه "أليس الله بكاف عبده", وإذا ارتعد خوفا فدثره بـ"ولسوف يعطيك ربك فترضى“
"قال ابن القيم -رحمنا الله وإياه-:

"فإنَّ كمال العبد بالعزيمة والثبات، فمن لم يكن له عزيمة فهو ناقص، ومن كانت له عزيمة ولكن لا ثبات له عليها فهو ناقص، فإذا انضمَّ الثبات إلى العزيمة أثمر كلَّ مقام شريف وحال كامل".

وكان من دعاء النبي ﷺ:
(اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد).

ومعلوم أنَّ شجرة الثبات والعزيمة لا تقوم إلا على ساق الصبر"🤍!
برحمتك التي وسِعَت السّماواتِ والأرض
‏ائذن لحوائج المؤمنين أن تنقَضي؛ ربَّنا!
‏«ولو جُمعت للمرء أشكال المواساة وألوانها فلن يجد شيئًا يمسح على قلبه ويقوّي أركان طمأنينته مثل تفويض أمره لله، واستشعاره أنه في ظلال معيّة الله، وأن الله كافيه أمره»
‏"الحمدُ لله؛ لأنَّه سبحانه هو الأعلم والأقدر والأعلى؛ فليس ثمّة شيء قادر على أن يُزعزع جميل ظنّك بجميل ألطاف خالقك، وعظيم خيرته، ولا أن يسلب منك ربيع أيامك ما دام الله يُمطرك برحماته، ويَجبرك بعوضه، لن تشقى ما دام أمرك كله مُفَوَّضٌ إليه، ومُستَودَعٌ بين يديه."
‏إذا أجدَبت روح المؤمن، وشعر بفقده لمَعاني الصّبر واليقين؛ فليُعرض نفسه على الله، تضرعًا ودعاء، فإنّ الانطراح بين يديه تعالى كفيلٌ بأن يُعالج كل ما أجدب من قلبه من معاني الفأل والاستسلام، هذه الدنيا مليئة بالأمور التي تُطفئ وهَج المؤمن، وهو مُحتاج إلى ربّه، في شأنه، وفي كلّ شيء!
يارب كلما تعاظمت حوائجنا ذلَّلَها يقيننا بقدرتك، وإنّا لا نثقُ إلّا برحمتك، ولا نركنُ إلّا لتدبيرك .
"كُل الملاجئ دون اللهِ كاذبةٌ،
‏بالله لا بالناسِ تُقضى الحوائجُ"

‏-الوتر
2025/03/06 08:56:04
Back to Top
HTML Embed Code: