جاء عبدالله بن المبارك إلى سفيان الثوري عشية يوم عرفة وهو جاثٍ على ركبتيه فقال له: من أسوأ هذا الجمع حالًا؟
فقال: الذي يظن أن الله لا يغفر له!
-
يغفر الله لعباده في هذا اليوم مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه
فقال: الذي يظن أن الله لا يغفر له!
-
يغفر الله لعباده في هذا اليوم مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه
كلّ عام وأنتم ترفلون في حُلل النُّعمى،
ولا زال الحبور محتفًّا بكم، والجذل ملتفًّا حولكم، ما ترنم بذكر الله عابد، ورابَط في سبيله مجاهد.
أجاد الله لكم نعمه سابغات، وأزلفكم إليه بالطاعات، وأفاض بجوده عليكم القربات، وسقاكم الله ريّ القبول، ومضاعفة الأجور،
وجعل عيدكم أبرك الأعياد.
ولا زال الحبور محتفًّا بكم، والجذل ملتفًّا حولكم، ما ترنم بذكر الله عابد، ورابَط في سبيله مجاهد.
أجاد الله لكم نعمه سابغات، وأزلفكم إليه بالطاعات، وأفاض بجوده عليكم القربات، وسقاكم الله ريّ القبول، ومضاعفة الأجور،
وجعل عيدكم أبرك الأعياد.
رياح الشّوق ..
هاجت الذكرى، وفاض الحنين ..
وهَدّنَا الشوق وتباريح السنين ..
يعتلج الألم مع شدة الاشتياق ..
أغمض عينيّ ..
وأسرح بخيالي هناك ..
مع طيفِ الأحبّة في قديمِ الذّكريات ..
أنبُش الماضي البعيد ..
وأنكأ الجرحَ القديم ..
مُثْقَل الخُطى، مكلوم الفؤاد..
أنشد سلْوتي في وجوه الراحلين..
تحدّثني خواطري أن رفاقي الشهداء يَرْقُبون مَقْدَمي، يُؤَرِّقُني التأخر عن مواكبهم..
أنوح في صمت، فَتَغْلِبُني الدّموع..
هاجت الذكرى، وفاض الحنين ..
وهَدّنَا الشوق وتباريح السنين ..
يعتلج الألم مع شدة الاشتياق ..
أغمض عينيّ ..
وأسرح بخيالي هناك ..
مع طيفِ الأحبّة في قديمِ الذّكريات ..
أنبُش الماضي البعيد ..
وأنكأ الجرحَ القديم ..
مُثْقَل الخُطى، مكلوم الفؤاد..
أنشد سلْوتي في وجوه الراحلين..
تحدّثني خواطري أن رفاقي الشهداء يَرْقُبون مَقْدَمي، يُؤَرِّقُني التأخر عن مواكبهم..
أنوح في صمت، فَتَغْلِبُني الدّموع..
أحبابنا، ما يزيدنا النأي منكم إلا قربًا، ما دمنا: «نتلاحظُ بالضمائرِ إذا تعذّرت الأبصار، ونتناجى بذكر القلوب إذا شطّت الدِيار.»
اللهم اضرب قاذفي عرض عائشة الصدِّيقة
بقاذفي عرض مريم العذراء
واخرجنا نحن أهل السُّنة في غزة وكل مكان سالمين غانمين
اللهم إنا نحب فيك امنا عائشة ونبغض من يسبونها
ونحب الصدِّيقة مريم ونبغض من يسبونها
اللهم إن دولة إسرائيل ظالمين قتلوا الاطفال والنساء في فلسطين
فاللهم انتقم منهم
وان إيران ظالمين قتلوا الاطفال والنساء في سوريا والعراق واليمن ولبنان
فاللهم انتقم منهم
اللهم احفظنا من الفتن القادمة وأمتنا على التوحيد
اللهم اني ابرأ اليك من كل الظالمين و المشركين
اللهم اني ابرأ اليك من قتلة الانبياء وسابي الصحابة.
بقاذفي عرض مريم العذراء
واخرجنا نحن أهل السُّنة في غزة وكل مكان سالمين غانمين
اللهم إنا نحب فيك امنا عائشة ونبغض من يسبونها
ونحب الصدِّيقة مريم ونبغض من يسبونها
اللهم إن دولة إسرائيل ظالمين قتلوا الاطفال والنساء في فلسطين
فاللهم انتقم منهم
وان إيران ظالمين قتلوا الاطفال والنساء في سوريا والعراق واليمن ولبنان
فاللهم انتقم منهم
اللهم احفظنا من الفتن القادمة وأمتنا على التوحيد
اللهم اني ابرأ اليك من كل الظالمين و المشركين
اللهم اني ابرأ اليك من قتلة الانبياء وسابي الصحابة.
Forwarded from قناة | توّاق
••
ما أكثر من بكى على غزة، ثم عاد إلى نومه عميقًا، وإلى ضحكته الصاخبة، وإلى يومه العادي كأن لم يسمع أنينًا، ولم يرَ دمًا، أي قلوبٍ هذه التي لا تلبث أن تذرف حتى تجفّ؟
من أعجب ما في هذا الزمن، أن صور القصف باتت تُستهلك كما تُستهلك الإعلانات، تُمرر بسرعة، ويُنسى وجعها بخفة، غزة تُضرب، البيوت تُسحق، الأشلاء تتناثر، لكنّ الشاشة تعود بعد دقائق لتعرض عروض السفر، وشهوة الحياة، لقد وقع انفصال رهيب بين حرارة الحدث وحرارة التفاعل معه، بين عمق الجراح، وسطحية المشاعر.
ولعل أخطر ما في هذا المشهد ليس عجز الجسد، بل تحلل القلب من فريضة النصرة، وتبخّر الشعور بالواجب الشرعي، حتى صار البعض يكتب تغريدة، أو يرفع دعاء مرتين، ثم يستقيل من القضية، كأن دوره قد انتهى هنا.
لكن القصف لا ينتظر مواسم وعيك، ولا يهدأ حين تنام، العدو لا يقرأ جدولك الأسبوعي، ولا يحترم فتورك العاطفي، هنا تتجلّى الفريضة المنسية: فريضة ثبات الشعور الإيماني تجاه قضايا الأمة، وعدم السماح للكسل النفسي والانشغال الحياتي أن يُطفئ حرارة النصرة فيك.
فالدعاء المستمر، والبذل، والتذكير، والجهر بالبشرى، والتصبير، ليست عواطف طارئة، بل عبادات ممتدة، تُبقي الوعي يقظًا، والإيمان مشتعلاً، وتدفع عن قلوب المؤمنين خواطر الوهن والخذلان.
واعلم أن من رحمة الله بالأمة، أن جعل للكلمة المخلصة وزنًا، وللدمعة الصادقة أثرًا، وللدعاء في جوف الليل سهمًا نافذًا، فلا تستخف بمقامك في النصرة.
••
ما أكثر من بكى على غزة، ثم عاد إلى نومه عميقًا، وإلى ضحكته الصاخبة، وإلى يومه العادي كأن لم يسمع أنينًا، ولم يرَ دمًا، أي قلوبٍ هذه التي لا تلبث أن تذرف حتى تجفّ؟
من أعجب ما في هذا الزمن، أن صور القصف باتت تُستهلك كما تُستهلك الإعلانات، تُمرر بسرعة، ويُنسى وجعها بخفة، غزة تُضرب، البيوت تُسحق، الأشلاء تتناثر، لكنّ الشاشة تعود بعد دقائق لتعرض عروض السفر، وشهوة الحياة، لقد وقع انفصال رهيب بين حرارة الحدث وحرارة التفاعل معه، بين عمق الجراح، وسطحية المشاعر.
ولعل أخطر ما في هذا المشهد ليس عجز الجسد، بل تحلل القلب من فريضة النصرة، وتبخّر الشعور بالواجب الشرعي، حتى صار البعض يكتب تغريدة، أو يرفع دعاء مرتين، ثم يستقيل من القضية، كأن دوره قد انتهى هنا.
لكن القصف لا ينتظر مواسم وعيك، ولا يهدأ حين تنام، العدو لا يقرأ جدولك الأسبوعي، ولا يحترم فتورك العاطفي، هنا تتجلّى الفريضة المنسية: فريضة ثبات الشعور الإيماني تجاه قضايا الأمة، وعدم السماح للكسل النفسي والانشغال الحياتي أن يُطفئ حرارة النصرة فيك.
فالدعاء المستمر، والبذل، والتذكير، والجهر بالبشرى، والتصبير، ليست عواطف طارئة، بل عبادات ممتدة، تُبقي الوعي يقظًا، والإيمان مشتعلاً، وتدفع عن قلوب المؤمنين خواطر الوهن والخذلان.
واعلم أن من رحمة الله بالأمة، أن جعل للكلمة المخلصة وزنًا، وللدمعة الصادقة أثرًا، وللدعاء في جوف الليل سهمًا نافذًا، فلا تستخف بمقامك في النصرة.
••
Forwarded from مُصْطَفَىٰ || أُمَّتِي
غريبٌ لستُ أعرِفُني.. ومَن إلّاي يُتلِفُني
وإرهاقي يُكتّفُني.. وضَاعَت بِي مَتَاهاتي!
وإرهاقي يُكتّفُني.. وضَاعَت بِي مَتَاهاتي!