Telegram Web
G O O D M O R N I N G🧡
#حدث_في_الصالون《03》

"- أشعُر أنه يُقبّل قلبّي عندما يتحَدث 💛))

قفلنا الشات بعد ساعة من المُهاترة.
عدت الأيام وما في زول سألني ولا حتى هو بعدها بكم يوم أمي قالت لي أها الود دا أهلو حارسين ردك .. بدون تفكير قلت ليها موافقة يا ماما كدا مبسوطة؟
-لو علي أزغرت أسي دا وألم الناس كلهم أوريهم.
=ما قلت شي ..!

أنا كان نفسي أعرف دا شنو البحصل معاي دا .. ليه أنا حاسة كدا .. دا شنو التناقض العايشاهو دا .. أول ما تتجاب سيرتو بتضايق وبحس إنو حياتي واقفة عليو حتى ناس البيت بقى ما عندهم سيرة غيرو .. بس مجرد ما أشوفو بهدأ ما بحس إني عايزة أبدي أي رد فعل .. حتى نقاشو معاي بحبو .. بحب فكرة إنو متمسك بي .. بياخد راي .. بحسسني بأمان عمري ما حسيتو .. في حاجز كدا إتشال من بينا .. حاسة نفسي بعرفو من سنين .. هو إحساس حلو بس أنا بنكر من جواي وساعات بقول دا شنو الفراغ العاطفي دا.

إتصل علي بعد المغرب بعد سلم علي قال لي:
-ممكن أعرف رايك؟
=مش أمي كلمت أمك!
- بس أنا عايز أسمع منك.
=حتفرق يعني؟
-شديد.
=طيب أوكيه.
-شنو هو الـ أوكيه؟
= يعني موافقة أها.
-قايلاها بزعل كدا ليه مجبورة عليها؟
=ما إتولد البجبرني.
-الله على روح الفيمنست الجواك.
=أنا ذاتي قربت أبقى فيمنست.
-ربك ستر بس.
=حصل.
-طيب يا ستي إذا عندك أي سؤال أو إعتراض حتقوليه في صالون بيتكم وفي أمان الله لوقتها.
=بيني وبين نفسي قلت دا شنو الإنسان الغريب دا ما بعرف يتكلم مكالمة خمسة دقايق ولا هو جادي كدا طبيعي ولا حكايتو شنو مع الصالون .. قلت ليه أوكيه راحتك وطوالي قفلت منو بقيت رازعة الغرفة مشي وجية وبفكر :
أنا كيف حأعيش مع الكائن دا؟
أجيب بال طويل من وين عشان أستحمل طولة بالو دي؟
أنا ما قاعدة أحس بأي شعور تجاهو غير إنو الوحيد البقدر أتكلم معاه وأوجه ليو كل كلامي وما أعتقد دا شعور كافي عشان نفتح بيهو بيت.

كمية أسئلة ما لاقية ليها إجابة وكل يوم الوقت ماشي والعالم حوالي بقى مختلف الكل بعاملوني بطريقة مستفزة داخلة طالعة بيقولوا العروسة جات العروسة مشت .. يوم جات ماما قالت لي :
-يا نور الناس ديل بكرة جايين قولة خير كلمي صحبتك دي تجيك وأجهزي.
=والخير جاي معاهم إن شاالله؟
-جاي أي سماحة الدنيا علي وشيشو .. البسي زي الناس ما تحسسيهم بي شي.
=ماااما .. وبعدين مع تشغيلاتك حكايتك شنو معاي؟
-خليتك ها العويرة دي أمشي نومي نومك عيونك ما تبقى زي دب الباندا.
=أوكيه متشكرين يا ماما ع النصيحة المجانية يلا تصبحي على خير.
-وإنتِ من أهل الخير.
غمزت لي ومشت .. لا جد ماما دي مالا اليومين دي ما براها.

فتحت دولابي وبقيت أفكر ألبس شنو وكالعادة وقفت ما عارفة أعمل شنو رسلت لصحبتي حكيت ليها قالت لي الصباح بنتفاهم.

كان صباح طويل ومرهق ومن أتعب الأيام العشتها .. كلها كم ساعة وحأعيش نفس الطقوس للمرة التانية بس بشعور مختلف .. قبل المرة عدى علي نفس الموقف كنت كلي حماس ومشاعر حلوة ما بتتحكي .. الليلة أنا ما عارفة مالي .. ما في أي مبرر أقدر أشرح بيهو الحاساه .. إنتظرت لحد ما جوا كانوا بسيطين نسبيًا وحتى نحن ما كان عندنا ناس كُتار خالتي وعمتي وبناتا وصحبتي وأمها .. أخدوا وأدوا وكل دا خصمًا من أعصابي بعد شوية جات أختو إستئذنت من البنات المعاي ودخلت قالت لي كلمتين وطلعت .. كنت ملخبطة وما مستوعبة شي جا سلم علي:
-أها منار كلمتك؟
=أيوة.
-عندك إعتراض؟
=لا.
-يا زولة؟
-أي.
=نقول على بركة الله؟
- لا.
=قعد وإبتسم حسيت نفسي عايزة ألف منو وأطلع من الحتة الهو فيها دي ما عايزة أعاين ليو جاني إحساس إني عايزة أبكي بدون سبب .. بقيت متوترة وبهدي نفسي وبضغط على يديني .. قعد في الكرسي وفضل مبتسم هو بارد بشكل أبرد من التلاجة ياخ.
-مالك يا نور؟
=مالي؟
-خايفة؟
=من شنو؟
-التوتر لزومو شنو ما حأخطفك أنا يا بت الناس .. ولا حأهرب بيك وأوديك كوكب تاني .. كل العايزو منك تفهمِيني إنتِ موافقة على العلاقة دي برضاك ولا في زول مُشكل ليك ضغط.
=هديت شوية وفكيت يدي وصلحت قعدتي أخدت نفس عميق وما عارفة كيف طلع الكلام مني:
=مؤمن إنت بتحبني ولا دي علاقة وبس؟
-عايزة تعرفي الإجابة بجد؟
=ياريت تكون صريح معاي.
-عايني لي لما بتتكلمي معاي.
=رفعت راسي وعاملة فيها صنديدة .. عدت دقيقة أو أقل كسرت عيوني ياخ دا شنو الإحساس الغبي دا.
-طيب يا ستي أنا لو ما بحبك البخليني قاعد معاك هنا شنو؟ طلع علبة صغيرة من جيبو وقال لي ما في وحدة حتلبس الدبلة دي غيرك ودي ما ثقة أو غرور بس يقين بالله.. حتى لما إتخطبتي أنا ما فقدت الأمل ولا شلتها من دولابي يا نور .. يمكن مافي زول عارف الحقيقة دي بس أنا بحبك من زمان ويومي بدعي ربنا تكوني من نصيبي أنا.
=إستغربت طبعًا لأني ما بعرفو من زمان ورغم إنو ساكنين في نفس الحي بس ما حصل إتصادفنا أو ما حصل أنا ركزت معاو وما متذكرة إني شفتو في مكان قبل يوم الصالة .. قلت ليو ومن زمان كنت وين؟
-تدابير ربنا.
=هنا أنا ما حقدر أقول كلمة زيادة وإتمعنت في الكمتين ديل تدابير ربنا؟ يعني أفركش خطوبتي ويجي هو دا تدبير من ربنا؟ يعني يتمسك بي هو الغريب ويسيبني الكان قريب دا برضو تدبير من ربنا؟
-أسي دا ما وقت القصص دي لاحقة تسمعيها كلها بس عايز أشوف القبول والرضى في وشك قبل ما تطلعي للناس ديل برة.
=رخيت وشي وحسيت إني جد مكبرة الموضوع .. أنا إتجاوزت الفات كلو وما في سبب منطقي يخليني أعيش دور ما دوري .. أنا ما بكرهو .. ما حاسة تجاهو بشعور كعب .. هو ما سيء .. ما في زول أولى بالمكانة دي غيرو على الأقل حاليًا.
-ما محتاجة التفكير دا كلو بس وريني إنتِ موافقة بإرادتك ولا ضغطوا عليك؟
=ما في زول ضغط علي الحقيقة أنا ما شايفاك مشروع فاشل فقلت مالو أغامر ووافقت بيك.
- والله؟
=ما أظن في يوم كنت صريحة مع زول للدرجة دي .. صدقني أنا حاليًا بقول ليك الحاجة المتأكدة منها مليون في المية.
-حلو طيب وإنتِ ما سيئة للدرجة ديك.
=أسي جيت تقول لي كدا؟
-لا طبعًا جيت أعرف رايك وعرفتو إنتِ عندك شي تقولي قبل نلبس الدبل ونتورط؟
=كدا كدا لابسين أساسًا الحياة دي أكبر ورطة أرح.
-ضحك لأول مرة ولقيت نفسي بكمل ضحك معاهو.

طلعنا ولبسنا الدِبل وكانت لحظات غريبة ما قادرة أوصف شعوري فيها .. دخلت الواتسب لقيتو عامل ستوري:

يحدث أن تعشق أحدهم، لأنك تريد
ولأنه يحلُم بأن تحبه
ليس لأنكما الإثنين
وقعتما في الحب صدفة"

إستغربت الكلام وعدتو لنفسي تلاتة مرات دا شنو العمق دا ولا أنا السطحية؟
رسلت ليو:
= وإنت عرفت أحلامي من وين؟
-من بوستاتك في الفيسبوك.
=كمان بتعرف حسابي على الفيسبوك أنا جد جد إبتديت أخاف منك يا مؤمن.
-حطمنك ما تخافي.
=طيب يعني أسي ما لقيت تخت إقتباس غير المُريب دا؟
-أيوة لأني من زمان منمر عليو وحارس اليوم دا يجي عشان أختو.
=معناهو شنو أسي؟ حسستني إنك كسبت جائزة.
-حشرحوا ليك بس ما أسي .. وبالنسبة للجائزة أنا ربحتها أكيد.
=مبرووك ليك.
-لينا*
=ما تعدل لي.
-بعدل.
=أحلف ما أدردش معاك تاني؟
-الشات ما مهمة حجيبك عندي وندردش ڤويس تو ڤويس.
= فيس تو فيس*
-ما تعدلي لي.
-بعدل.
رسل لي ريكورد وهو بضحك .. هو النوع اللو سمعتو بضحك إنت تلقائيًا بتضحك .. خلصت الشات بينا لما قال لي:
-عمومًا يا نور أنا مبسوط إنك في حياتي .. الموضوع دا بقدر ما هو مُعقد بالنسبة ليك بس بسيط بالنسبة لي.

#على الهامش:
"منذُ أن أحبَبتُك تَغيّرَ حَالُ البِلاد ،
لم يَعد النَاسُ غَاضبونَ فِي الشَوارع وَخلفَ نَوافِذ السيّارات، بَدأتُ أُلاحِظُ ألوانَ الزُهورِ بينَ ازدِحَام الطُرقاتِ، بَاتت جَمِيع أصواتِ الدّنيَا أغانِي، أدرَكتُ بِـ أنَّ كلَّ مَا حَولِي هو أنتَ، وَأن حُبّكَ هو الأكثرُ دَائِماً، لا يُشبِه حدودَ المَنطِق .💛))

ُودين_بِت_مِن_حُب
وننظُرُ إلى السَّماءِ كُلّ يوم،‏ لَعَلَّ الله يُؤتينا مسائلنا ♡
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كُثره سَماع القُرآن بركةٌ عليٰنا 🌱.
”إنها لعافية أن ينشغل المرء بنفسه، بأفكاره، بأحلامه، أن يكون وقتهُ ضيق لا يتسع للتفتيش عن الآخرين.”

- هاجر عبد الوهاب
‏"في المرة الأخيرة، رأيتك بشكل مختلف، لم أرك كإنسان، كشيء مستقل، رأيتك كتجربة، تجربة شخصية جدًا، مررتُ بها مثل حمى، أو ضحكة طويلة على نكتة ساذجة."
"لدي أطنان من الأشياء التي أود الحديث عنها معك، وإخبارك بها. ولكن من الصعب أن أصوغها في كلمات. وهذا هو السبب في الألم الذي أحسه عند كتابة الرسائل"
عزيزي يا صاحِب الظّل الطويل لقد حل فصل الحنين والرحيل من جديد، وما زال ظلك بعيد، أوراق عمري تتساقط ورقةً ورقة، وما زلت أنتظر قدومك، أخاف أن يكون عمري خريفًا تلو الخريف ولا ربيع يأتي، العالم يدور من حولي وأنا مازلت أدور حول ظلك، أخبرني متى سيزهر ربيعي!
‏نظرًا ﻷ‌ﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﻨﻴﻦ ﻻ‌ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﺓ،
‏ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﺟﺮﺏ ﺷﻌﻮﺭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻭﻟﻮ ﻣﺮّﺓ..
بوت زاد الحُفاظ ♥️
بمجرد ما انك ترسل اسم السورة، البوت برسل ليك كل البتحتاجه عشان يعينك على الحفظ من خرائط ذهنية، ومتشابهات وروابط الآيات ... الخ

كما أنه مزود بكتب تجويدية ، وفيه كتب للقراءات العشر و كتب بتحتوي على طرق لحفظ القرآن بيُسر

برضو بتحتوي على تفسير وإعلانات دورات تحفيظ
@ZadAlhoffathbot
على التلجرام ♥️

إلى الراغبين في حفظ القرآن الكريم المشمرين لتلك الأمنية الكبرى المتعطشين للحياة .. أول الطريق وأوسطه وآخره ومنتهاه بعد توفيق الله تعالى
[ كثرة التكرار ]
اقطع على نفسك عهداً ألا تتنازل عن تكرار المقطع الواحد عشرين مرة مع ربط الأول بالآخر ، ومراجعة يومية غير قابلة للاستثناء !
هكذا نالوا ..🌸


ف اصبروا ..
فإن التعب التكرار يسقط عن ظهوركم يوم الختمة عند سجود الشكر! وقتها ستتحدث الدموع لا غيرها!

اللهم اكرمنا بالقرآن دنيا وجنّة
بارك الله في أهل الخير حيثُ كانوا ..

#صلاة_الضُحى_اثابكم_الله

تاقي اصحابك وشير البوست وانسخ ..
المهم خيرًا تعمل اجراً تلقى
وقد تكون سبب في انو ناس كتيرة تحفظ❤️
2024/11/26 10:44:58
Back to Top
HTML Embed Code: