وإنَ خَذَالتكَ قوَاكَ آسْجُدفٓالُّسجُود قّوة .. 🤲

يوم العاشرِ مَنْ مُحرم الحرام
الا يا أَهل العالم إِن جَدي الحُسَيِنْ
قتلوهُ عطشاناً
لك العزاء يارسول لك العزاء ياصاحب الزمان
أَعظم الله أَجورنا وأَجوركُم بَمصاب سيد الشهداء
سيد شباب أَهل الجنة وأَخيه أَبا الفضل العباس
وأَولاده وأَصحابه صَلوات الله عليهم
" كذب الموت فَـ الحُسَيِنْ مُخلد "
كُل يوماً عاشوراء وكُل أَرضٍ كربلاء .

السَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ لَقَدْ
عَظُمَتِ المُصِيبَةُ وَجَلَّتِ الرَّزِيَّةُ بِكَ عَلَيْنا
وَ عَلى جَمِيعِ المُسْلِمِينَ فَلَعَنَ اللهُ أُمَّةً
قَتَلَتْكَ وَأَبْرَاُ إِلى اللهِ وَإِلَيْكَ مِنْهُمْ

اَللّـهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ
مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ
الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ (عليه السلام)
وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ،
اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعًا .

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا عَبْد ِاللهِ وَعَلَى الاَْرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي 🖤.

حين هدأ ليل كربلاء وسكن التراب .. رفع الإمام الحسين عليه السلام رأسه نحو السماء
نجوم تتلألأ، وقمر يقترب من الاكتمال، وسكون يلف المكان كأنه يترقب فجرًا مخضّبًا بالدم

في مثل هذه الليلة .. ليلة العاشر من محرم سنة 61 للهجرة .. ودع الإمام الحسين وأهل بيته الدنيا تحت هذا الغطاء الكوني العظيم

واليوم .. وبفضل تقنيات الفلك الحديثة نستطيع أن نعود بالزمن ونشاهد السماء كما رأتها أعينهم تلك الليلة

الموقع : كربلاء ليلة 9 إلى 10 أكتوبر سنة 680 ميلادية
عند خط عرض 32.6 شمالا وخط طول 44.0 شرقا

فظهر لنا القمر في طور الأحدب المضيء
وبدت منازل النجوم .. ورسمت لوحة من الصمت والنور كأنها تحفظ ذكرى الذين مرّوا تحتها

القمر كان واضحًا في السماء .. في طريقه للاكتمال
كوكب زحل كان ساطعًا في الأفق الشرقي
نجمة الشعرى اليمانية ألمع نجوم السماء .. تألقت في الجنوب الشرقي
كوكب أورانوس بدت ملامحه قريبا من كبد السماء
ومجرة درب التبانة امتدت على طول السماء .. شاهدة على تلك الليلة العظيمة

إنها السماء ذاتها التي شهدت ذلك الوداع
سماء لم تكن صامتة .. بل شاهدة

واليوم .. نستعيد تلك اللحظة من خلال محاكاة فلكية دقيقة لندرك أن الفضاء لم يكن بعيدا عن عاشوراء
بل كان دفتر الشهادة الصامتة ..
تلسكوب العراق

كُل شموع الكون لَن تؤنس وَحشة اللَيلة
على قَلب مَولاتي زَينب ( عليها السَلام )

لم يكن العباسُ رجلًا عاديًا…
كان معنىً يمشي على الأرض:
معنى الوفاء،
ومعنى الثبات،
ومعنى أن يموت الإنسان… ولا تموت كرامتُه

⁨ من يؤذي الناس بالأكاذيب
سيبتلى يوما بالحقيقة
﴿ إن ربك لبالمرصاد ﴾⁩