تعالَ ..
نفرُّ مِن قيودنا الأبدية .
ننسىٰ قَبيلتنا وأسماءنا العَربيّة .
نَهجِرُ المَدينة ..
وأضواء شوارعنا المَنسيَّة .
تعالَ ..
نَصنعُ لنا وَطنًا ،
يَليقُ بأحلامِنا الوَرديَّة .
هذا المَكانُ ضيقٌ جِدًا .
وليسَ لِلحُبّ فيهِ أولوية .
تعالَ ..
نُهاجِرُ ڪالطيُور ..
سِربًا مِن الشوقِ ،
لِـعناقِ لحظةٍ أبدية .
نفرُّ مِن قيودنا الأبدية .
ننسىٰ قَبيلتنا وأسماءنا العَربيّة .
نَهجِرُ المَدينة ..
وأضواء شوارعنا المَنسيَّة .
تعالَ ..
نَصنعُ لنا وَطنًا ،
يَليقُ بأحلامِنا الوَرديَّة .
هذا المَكانُ ضيقٌ جِدًا .
وليسَ لِلحُبّ فيهِ أولوية .
تعالَ ..
نُهاجِرُ ڪالطيُور ..
سِربًا مِن الشوقِ ،
لِـعناقِ لحظةٍ أبدية .
حبيبتي الناعمة
أقبلُ عينيكِ الناعستين
وجنتيكِ
يا زهرة الأقحوان
كم أنتِ صغيرة
يداكِ جسدُك
لا تضحكي الآن
لأنني لا أستطيع
أن أمنع نفسي من فكرة تقبيلِك
حبات اللؤلؤ أسنانُكِ
ووجهَ البدرِ وجهُكِ
أنظري للحظ الذي جلبتِه لي
منذُ دخولك لحياتي.
أقبلُ عينيكِ الناعستين
وجنتيكِ
يا زهرة الأقحوان
كم أنتِ صغيرة
يداكِ جسدُك
لا تضحكي الآن
لأنني لا أستطيع
أن أمنع نفسي من فكرة تقبيلِك
حبات اللؤلؤ أسنانُكِ
ووجهَ البدرِ وجهُكِ
أنظري للحظ الذي جلبتِه لي
منذُ دخولك لحياتي.
"يا رّب
أحتاجُكَ، أحتاجُك كَي أعبُرَ
لَستُ ضَرِيراً
لَكِنّي مُستَوحِش؛ وَهَذا الدَّربُ مُعتِم"
أحتاجُكَ، أحتاجُك كَي أعبُرَ
لَستُ ضَرِيراً
لَكِنّي مُستَوحِش؛ وَهَذا الدَّربُ مُعتِم"
ولكنني واصلت
وأنا مُتعب
واصلت
وأنا خائِف
واصلت
وأنا وحيد
واصلت
ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
سِوى أن لا أتعثر يوماً
في تعبٍ أخر،
وخوفٍ أخر،
ووِحدةٍ أُخرى.
وأنا مُتعب
واصلت
وأنا خائِف
واصلت
وأنا وحيد
واصلت
ولم يكُن لدّي من الرجاءات الكثير
سِوى أن لا أتعثر يوماً
في تعبٍ أخر،
وخوفٍ أخر،
ووِحدةٍ أُخرى.