Telegram Web
كلُّ الذي دونَ الفِراقِ قليلُ
.
هُوَ الفِراقُ إِذًا، مَا كُنتُ أَعْرِفهُ
لَا شَيءَ يُشْبِههُ فِي شِدَّةِ الألمِ.
مِن عمق ظَـلام الأسىٰ، أناديكِ، يَافَاطِمةُ الزَّهْرَاء.
يَا بن الزَّهــرَاء يا صَاحِب الزَّمان

⠀⠀⠀⠀⠀
‏الفَقدُ: زَوال جزءٌ مِن الرُّوحِ..
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الموت في عقيدتنا ليس فناءاً ،بل هو بدايةُ حياةٍ حقيقية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أميرِي حُسين ونـِعمَ الأمِـير..
﴿وَكَيفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَم تُحِط بِهِ خُبْرًا﴾

‏ليس سهلاً أن تصبر وأنت ترى الأمور تحدث بطريقة غير مفهومة، لذلك كانت منزلة الصّابرين عظيمة.
إن استَطعتَ أنْ تعملَ بالصَّبرِ معَ اليقينِ فافعَل، وإن لمْ تستَطِع فاصبِر فإنَّ في الصَّبرِ عَلى مَا تَكرهُ خيرًا كثيرًا، واعلَم أنَّ الصَّبرَ معَ النَّصرِ، وأنَّ الفَرجَ معَ الكَربِ.

-رسول الله صلّى الله عليهِ وآلهِ وسلّم.
“ وَأَبْكِي إِلَيْكَ مَكْرُوباً ، وَأسْتَعِينُ بِكَ ضَعِيفاً ، وَأتَوَكَّلُ عَلَيْكَ كافِياً "
إِلَهي بفَاطِمَة…

وإنَّهُ قسَمٌ لو تعلَمُون عظيم!
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
"قَدِ اسْتُرْجِعَتِ الْوَدِيعَةُ ، وَ أُخِذَتِ الرَّهِينَةُ ، وَ أُخْلِسَتِ الزَّهْرَاءُ ، فَمَا أَقْبَحَ الْخَضْرَاءَ وَ الْغَبْرَاءَ.."

- أمير المُؤمنين عند دفنه السيدة فاطِمة (صلوات الله عليهما).
"وَقُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا"

الآية تعكس إيمانًا عميقًا بقضاء الله وقدره.
تشير إلى أن ما يحدث للإنسان هو جزء من خطة الله، وأن كل ما يصيبه، سواء كان خيرًا أو شرًا، هو مكتوب ومقدر.

هذا الفكر يمنح الطمأنينة في مواجهة التحديات والابتلاءات، ويشجع على الصبر والثقة في حكمة الله ورحمته.
﴿سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾
‏تَبقَى صَنائعُهم في الأرضِ بعدَهمُ
والغَيثُ إن سارَ أبقَى بعدَهُ الزَّهَرَا.
إن كان في القناة منشورات فيها فائدة يُهدى ثوابها إلى رُوح أختي العزيزة التي رحلت وتركت غصة وحسرة في القلب .

إِلهي رِضاً بِقَضائِكَ و تَسْليماً لِامْرِكَ..
وَ لا مَعْبودَ سِواكَ يا غِياثَ المُسْتَغِيثِينَ .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيكون هذا آخر منشور في القناة لمدة من الزمن ..
نسألكم الدعاء وبراءة الذمة.
استودعكم اللّه تعالى
2024/11/28 01:40:44
Back to Top
HTML Embed Code: