" ترزقني بطريقة مذهلة ، -كل مرة- حتى أندم عن تفكير الأمس! وأفرح بكل محنة، أوصلتني للالتجاء إليك !"

أبوءُ لك بنعمتك عليّ!
وأبوءُ بذنبي
فاغفر لي
وارحمني
ولا تكلني إلى نفسي، طرفة عينٍ، أبدًا.♥

ممكن يسرقوا مجهودك ؛ بس مستحيل يسرقوا رزقك.

ممكن يسرقوا طريقتك ؛ بس مستحيل يسرقوا قبولك.

ممكن يسرقوا ناس حواليك ؛ بس مستحيل يسرقوا ناسك.

ممكن يسرقوا كلامك ؛ بس مستحيل يسرقوا طلتك.

هيفضلوا يسرقوا.. وهتفضل أنت.. أنت♥

المنهجية أفضل من العشوائية ،

ولكن العشوائية أفضل من التوقف.!

- د. أحمد عبدالمنعم.♥

لا تجزم بصحة تصورك وتحليلك لما يجري ، و‏لا تعتبره حقيقة كونية مؤكدة.

‏لا تستهزأ بالرأي المخالف ، ‏الأيام ستكشف كل شيء.

‏قل رأيك وتواضع واسمع للآخرين.♥

‏لا شيء يعادل دفء الحب ،

ولا لحظة الطمأنينة مع قلب من تحب.

لا رزق يعادل رزق الزوجة الصالحة.♥

طلبك الادنى .. لا يأتيك بالأعلى

ولكن

طلبك الاعلى.. يأتيك بالادنى تلقائيا.

وأنت في أي مستوى تطلب؟

تستحق التفكير♥

فهو يقول لعبده : ( إنا أعطيناك الكوثر ) ؛ و من أجل ذلك خلقه.

فما خلق إلا ليعطي و ما خلق إلا ليرحم.

ذلكم الله ربكم لا يكافئه ثناء و لا يتناهى إلى قدره حمد ؛ لا إله إلا هو له الحمد في الأولى و الآخرة.

د. مصطفى محمود♥

عارف يعني ايه : " لكيلا تأسوا على ما فاتكم،
ولا تفرحوا بما آتاكم".

يعني الشغل هيجيلك في أوانه ، والجواز هيجيلك في أوانه، والخلفه هتجيلك في أوانها.

و اللي فاتك مكانش ينفع تاخده ، و اللي اخترته مكنش ينفع تسيبه، و لو رجع بيك الزمن لاخترت نفس اختياراتك، و أنت في المكان و الهيئة اللي المفروض تكون فيها بالظبط.

والندم على اللي فات ملوش لازمة، و كتر التفكير فيه حماقة و تضييع وقت، و تخيل سيناريوهات بديلة و الحكم عليها بأنها هتأدي لحال أفضل من حالك الحالي هو الجهل.

فارتاحوا: "فما أصابك لم يكن ليخطئك، و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.

" الدكتور مصطفى محمود "♥

إن الفاضل في نظرهم ،

هو الذي يدافع عن طائفته او حزبه او مذهبه في الحق والباطل ،

وينتقد وينكر على خصمه وعدوه في الحق والباطل.

أما القران فيعلمنا ان يكون العدل بين الأحباب والأعداء على درجة سواء ، يقول تعالى (( ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا ، إعدلوا هو أقرب للتقوى )).

فهل نصدق الله ، أم نصدقهم.♥

" أعجب لمن يواجه عجزه ،

بتسفيه أفعال القادرين."

مٌنَقًوَلُ♥

العاقل لا يمتحن أهله ولا أصدقائه بالمواقف
ولا يطالبهم بأمور قد تستخرج منهم خصالاً غير كريمة.

العاقل يرحم ضعف أحبابه ويشفق عليهم
ويجنبهم مشاهد الحرج ، ويعينهم على استبقاء صورتهم الجميلة لديه ولدى أنفسهم.

وقد وجدت لهذه العبادة آثارًا طيبة في حياتي♥

- زينب محمد.

‏من كتاب لسان العرب :

أن العرب قديمًا إذا كبرت الناقة وصارت عجوزًا، فلا يعود لها لبن ولا ولد ولا يؤكل لحمها،
يأخذونها إلى الصحراء ويوثقونها وثاقاً غير محكم، ثم يرحلون عنها.

وبعد برهة تفك النّاقة وثاقها وتبقى تهيم في الصحراء حتى آخر عمرها.

‏فكان العرب يُسمون هذه الناقة السُّدَى.

ولذلك يقول عز وجل :
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى}، أي أن يترك يهيم يفعل ما يريد ويذهب أينما يريد بلا أوامر ولاشريعة.

ونقول أيضا :
ذهبت حياته سُدى أي ضاعت حياته هائما فيها من غير فائدة.♥

قلتُ : السلامُ على حبيبةِ قلبِنا
ردَّتْ وقالتْ : والسلامُ على الذي
يَجري هواهُ بدَمِّنا

قلتُ : الدلالُ فريضةٌ في شَرعِكمْ؟
ضحكتْ وقالتْ: شرعُ مَنْ؟
يا عاشقي
هذي شريعةُ رَبِّنا

من فضلِهِ وبعدلِهِ
خلقَ الدلالَ لأجلِنا
إن الدلالَ بما عليهِ وما لهُ
حُكمٌ مُطاعٌ في الحياةِ لأمرِنا

قلتُ: دلالُك واجبٌ فتدلَّلي
قالتْ : دلالي إذ يُريدُ بيَ الدلالْ
لا أنتَ تُجبرُني عليهِ ولا أنا

إن الدلالَ كما ترى حُرُّ الطباعِ
كمُهرةٍ عربيَّةٍ سرقتْ قلوبَ العاشقينَ بِحَيِّنا

هو لا يُدارُ بلمسةٍ
مِن زِرِّ أوهامِ الرجالِ ووهمِنا
إن الدلالَ فضيلةٌ
تاجٌ كتيجانِ الملوكِ
وعِفَّةٌ تَختالُ تيهًا فوقَ كلِّ رُءُوسِنا

الحبُّ مِفتاحُ القلوبِ
فإن صدقْتَ تَصدَّقَتْ
كلُّ الأحاسيسِ عليكَ
وأنزلتْكَ منازلاً في العشقِ
ما خَطرَتْ ببالِكِ في الحياةِ وبالِنا♥

قال الرجل : ولكني أشعر بأني مظلوم.

قال الصالح: لو اطلعت على الغيب لوجدت نفسك تستحق عذابًا أكبر، ولعرفت أن الله الذي ابتلاك لَطَفَ بك، ولكنك اعترضت على ما تجهل واتهمت ربك بالظلم،

فاستغفر وحاول أن تطهر قلبك وأسلم وجهك، فإنك إلى الآن ورغم حجك وصومك وصلاتك وتوبتك لم تُسلِم بعد.

قال الرجل: كيف.. ألستُ مسلمًا؟!

قال الصالح: نعم، لستَ مسلمًا، فالإسلام هو إسلام الوجه قبل كل شيء، وذلك لا يكون إلا بالقبول وعدم الاعتراض والاسترسال مع الله في مقاديره، وبأن يستوي عندك المنع والعطاء،

وأن ترى حكمة الله ورحمته في منعه كما تراه في عطائه، فلا تغتر بنعمة ولا تعترض على حرمان.

فعدل الله لا يتخلف، وهو عادل دائمًا في جميع الأحوال، ورحمته سابغة في كل ما يجريه من مقادير. فقل: لا إله إلا الله، ثم استقم.. ذلك هو الإسلام.

د. مصطفى محمود رحمه الله
من كتاب: نقطة الغليان♥

وإن كان لا بدَّ من سعادةٍ في هذه الحياة ؛

فسعادتُها أن يعيش الإنسان معتقِداً أن لا سعادة له فيها ؛ ليستطيع أن يقضي أيَّامه المقدَّرة له على ظهرها هادئَ القلب ، ساكنَ النَّفس ، لا يكدِّر عليه عيشَه أملٌ كاذب ، ولا رجاء خائب.♥

- مصطفى لطفي المنفلوطي.♥

وليجدك العدوُّ حيث يحذر..

داعيًا لإخوانك، قانتًا في صلاتك، مقاطعًا لشركائهم، فاضحًا لجرائمهم، مطيعًا لربك، تدعوا لوحدة الامة، تنصُر الأمة بأعمالك، ومتفانيًا في هذا كلِّه !♥

ذِكرى للذَّاكرين♥

"فتحتُ حسابَها أكتالُ لُطفًا
وقد فتَّشتُهُ شرقًا وغربا

تعثَّرَ إصبعي من غيرِ قصدٍ
على منشورِها فوضعتُ قلباً"♥

منقول.

"كلّما حاولت أن تظهر بطريقة عفوية أثناء التقاط الصورة، كلّما ظهر التكلّف المبذول كي تبدو عفويًا !

ألدوس هكسلي، الكاتب الإنجليزي أشار ذات مرّة في كتابه "بوابات الإدراك" إلى ظاهرة بشرية وإدراكية مثيرة للاهتمام، سمّاها:

قانون الجُهد المعكوس.

يلتفت القانون إلى الأثر العكسي الذي يحصل كلّما حاولنا تحقيق شيء ما، بطريقة مبالغ فيها

حين نتكلّف ونُفرِط بشكل هاجسي ومأزوم لتحقيق شيء ما، فإنّنا غالبًا سنخسره أو سنحصل على نقيضه تمامًا !

على مستوى علم النفس، ثمّة تطبيقات عديدة لهذا التأثير المعكوس :

أفضل طريقة كي تنام، هي أن تفكّر في شيء آخر غير النّوم ، كُلّما فكّرت أكثر بأنّني (ينبغي أن أنام) كلّما اشتدّ الأرق وامتنع النوم!

نلاحظ أيضًا على المستوى التربوي أنّ الآباء المهجوسون كثيرًا بتربية أبنائهم وتصويب سلوكياتهم بطريقة عُصابية وشديدة، هُم أكثر الأبناء إفسادًا لأبنائهم وشخصياتهم !

الأزواج الذين يحاولون السيطرة على العلاقة الزوجية وتفاصيلها بطريقة جنونية، من باب حمايتها والحرص عليها، هُم أكثر الأزواج الذين تنتهي علاقتهم بالانفصال من شدّة محاولات التحكّم والسيطرة !

هذا لا يعني أن نصير مُستهترين أو غير مُبالين بتربية أبنائنا أو إنقاذ زواجنا، ولكنّه يعني أن نمارس قدرًا (مَعقولًا) من التدّخلات الكافية، دون أن نتحوّل لإلهة تحاول السيطرة على جميع التفاصيل.

هذا يعني أيضًا أن نترك مساحة لفنّ التخلّي، التغافل، التسامح، وغض الطرف عن الأخطاء البسيطة والصغيرة والتي لا تتسبّب بأضرار كارثية.

بهذا المعنى، نحنُ نترك مساحة للتوكّل والتسليم، ومساحة أخرى كي يكون الآخرون من حولنا : بشر ! أن يكونوا واقعيين وليسوا مثاليين كما نتمنّاهم في أذهاننا !

بحسب التحليل النفسي، تُسمّى الحالة التي يكون فيها الشخص كثير الانتقاد للآخرين والذي يحاول بشكلٍ مُفرِط التحكّم بالآخرين وتصرّفاتهم بـ : عُقدة الإله.

غالبًا ما يتسبّب المُصابون بعُقدة الإله، بتدمير الأشخاص والعلاقات من حولهم وتدمير أنفسهم لأنّهم يرفعون أنفسهم مقام الألوهية وينسون حدودهم البشرية في السيطرة على الأشياء

لا يُعتبر قانون الجهد المعكوس، قانونًا علميًا، ولكنّه من حيث المبدأ العامّ معمول به في كثير من الاتّجاهات العلاجية."

لولس.♥

عِيشوا مع النَّاسِ
بالحُسنى
و بالّينِ
لا تُرهِقوا حالَكم مع كل مِسكينِ

مَن جَاءَ جَاءَ
و مَن ولَّى فلا حَرَجٌ
الحُبُّ دِينٌ ولا إكراهَ في الدينِ♥

استوعب جيدًا هذه المعلومة المهمة : عندما تعمل/تذاكر بتركيز ، ثم يتم مقاطعتك، على سبيل المثل عبر :

رنة جوال
تصفح سريع لمواقع التواصل
فتح الجوال لرؤية الإشعارات
السرحان والشرود وأحلام اليقظة
كتابة نص جانبي
الانتقال لموضوع مختلف
كلام مع زميل/قريب

فأنت تحتاج، وهذا حسب عدة دراسات علمية، ما يقارب ال٢٥ دقيقة لتعود إلى حالة التركيز الأولى !

تخيل هذا، ٢٥ دقيقة ليرجع تركيزك كما كان، وبعض الناس أصلًا لا يقدر على التركيز في عمل جاد لعشر دقائق فقط.

مستوعب مقدار التشتت، والجريمة التي تحصل لعقولنا ومعدلات ذكائنا وتركيزنا؟