إن مجرد غياب الجهد من حياة الإنسان يزيل مكوناً رئيسياً من مكونات السعادة منها.

فالإنسان الذي يمتلك بسهولة الأشياء التي يشعر ناحيتها برغبة متوسطة يستنتج أن الحصول على الرغبات لا يحقق السعادة.

أن افتقاد الإنسان لبعض الأشياء التي يحتاجها يُعد جزءًا لا غنى عنه من السعادة.

برتراند راسل.♥

لا تُساعدني ولكن لاتؤذيني ،

اكرهني ولكن لا تتصرف كأنك تحبني ،

لاتجعلني سعيدا ولكن لا تفسد سعادتي.

وودي آلن.♥

أحيانا تشوف واحد ذكي جدا و مجتهد بدراسته بس لسه موصلش لحاجة في حياته خالص.

و تشوف واحد ثاني إمكانياته العقليه و قدراته على قده ، و رزقه واسع جدا.

أحيانا تشوف بنت قمة في الجمال و كلها صفات تبهر أي حد و لسه مجاش نصيبها ؛ و تشوف واحده تانية أقل منها بكتير بس نصيبها جالها بدري و كان ناس كثير تتمناها.

قال أحدهم لحكيم : مالي ارى العاقل محروم و الأحمق مرزوق ..؟!

قال : اراد الصانع أن يدل على نفسه !

فلو كان كل عاقل مرزوقا ، و كل أحمق محروم ؛ لوقع في العقول أن العاقل يرزق نفسه و الأحمق حرم نفسه.

فلما رأى الناس خلاف ذلك علموا أن الصانع هو الرزاق.

توكل عليه و أنت تسعى ، و النفع منه سبحانه وحده.♥

في مثل يقول :

“A watched pot never boils”
"الاناء المراقب لا يغلي أبدًا "

ومعناه :

أن الشيء الذي تنتظر حصوله غالبًا ما سيأخذ وقت - في ذهنك - أطول من وقته الحقيقي وربما قد لا يحصل طيلة انتظارك ومراقبتك له ،

فمن الافضل أن تشغل نفسك عنه وتتركه ليأخد وقته الطبيعي.

ولذلك يقال " أن الصبر هو فن العثور على شي أخر تقوم به " ،وليس مجرد التحمل والانتظار ومراقبة الوقت.♥

هل يُدرك الإنسان المعاصر ما أدركه شاعر الهند العظيم "محمد إقبال" عندما التقط من الحضارة الغربية خيرها وأفلت من شباكها.

يقول إقبال : " التقطت الحبة وأفلت من شبكة الصياد ، يشهد الله أني كنت في ذلك مقلداً لإبراهيم، فقد خضت في هذه النار واثقا بنفسي وخرجت منها سليماً محتفظا بشخصيتي".

- د. عبد الوهاب المسيري♥

https://youtu.be/9NjQTIWBuno?si=xHrax4lwB5gS4qe9

ما هي المعصية؟ وما هي التوبة؟ وكيف يمكن أن تكون التوبة بمفهومها الواسع سبيلا للبناء الحضاري؟

بودكاست رائع جداً ، انصح الجميع مشاهدته مع أ. إبراهيم العسعس.

مفهوما مختلفا عن التوبة في الإسلام​ ، حيث تخرج التوبة​ من نطاقها المعروف لدينا وهو التوبة عن المعاصي إلى نطاق أوسع وأرحب أساسه الترقي في مدارج الطاعات والانتقال من الحسن إلى الأحسن.♥

إن الإفراط في جدّية القول يجلب الملل ،

والإفراط في الهزل يجلب الاحتقار.

ــ أمبرتو إيكو، كاتب وفيلسوف إيطالي♥

هل تمارس أيّ ألعاب محفوفة بالمخاطر ؟

- نعم أحيانًا أعطي رأيي.♥

قال العجوز الحكيم :
- أخطر شيء يا صاحبي هو تبسيط المسائل وتلخيص الحياة في نقطة والسعادة في مطلب.

يقول الواحد منا لنفسه .. لو أني كسبت هذه الورقة اليانصيب لانتهت جميع المشاكل ..
لو أني تزوجت هذه المرأة لأصبحتُ أسعد إنسان ،

لو أني هاجرت إلى أمريكا لحقّقت كل أحلامي .. لو أني تخلصت من هذا المرض المزمن الذي ينغص حياتي لصنعت من نفسي رجلاً عظيماً .. لو .. لو .. لو ..

ودائماً تتبسط المسألة في نقطة واحدة وقديماً تصور فرويد تبسيطاً شديداً للنفس الإنسانية فقام بتفسير حوافزها وعقدها وانحرافاتها بالحافز الجنسي
وأخطأ فرويد ..

وكان سبب الخطأ أن الحياة لا تقبل التبسيط و أنها نسيج معقد متداخل من عدة عوامل ..

وإذا حاولت أن تبسطها فإنك تمزقها في نفس الوقت ..

ولا شك أن كل الكائنات الحية هي في النهاية وبتبسيط شديد " ماء و تراب " ..
ولكن هل هي هكذا ؟؟ .. أبداً

إن التبسيط قتل للحقيقة .. وهذا ما يقع فيه كل إنسان منا حينما يتصور أن كل حياته تبدأ وتنتهي عند الحصول على هذه المرأة .. إذا فقدها ضاعت حياته و إذا فاز بها فاز بنعيم الدنيا والآخرة ..

ونتيجة هذه الرؤية التوحيدية المركزة تتوتر أعصابه فلا يعرف طعماً لأكل أو نوم أو راحة ويسقط عليلاً مثل مجنون ليلى .. وقد يبتلع أنبوبة أسبرين ليتخلص من عذابه ..

ولو أنّ مجنون ليلى حصل على محبوبته ليلى وتزوجها وتحقق له ما كان يحلم به لأفاق من جنونه تماماً ولعاد له عقله من أول لكمة في الفراش من ليلاه العزيزة وهي تقول له : "إبنك عنده إسهال .. وبنتك تقيء طول الليل .. وأنا طهقت .. روح شوف أمك تشيل عني العلل دي .. أنا قرفت منك ومن ولادك"

قطعاً كانت جميع الرؤى الشعرية والأطياف الملائكية ستتبخر من دماغه ويلعن اليوم الذي نظم فيه قصيدة أو كتب موالاً .. ولربما قام وهو يبرطم ويسب وجلس على باب الخيمة وأنشد قصيدة يلعن فيها القمر والشجر وحياة مثل حياة البقر.

ولكنّ الله لم يبلّغهُ مراده لأنه أراد أن يكون للوهم ملوك يفتنون الناس ..
كما أراد أن يكون للحقيقة ملوك يوقظون الناس ..
ليجري امتحان النفوس في عدالة بين شدّ وجذب الفريقين !

د. مصطفى محمود♥

" ‏وما فائدة كلمة "أنا بجانبك" بعد المعافاة
و" أنا أحبك" وأنت لا تتقبل عيوبي و" أنا آسف " بعد أسبوع من الخصام !!

ما فائدة " أنا فخور بك" وأنت لم تشاركني معاناة الوصول !!

وما فائدة أن تخبرني بكلمة كنت أتوق لسماعها في حينٍ من الزمن، لتقولها أنت في زمن آخر تماماً !!ماتت فيه لهفة الاستماع !! "

_ أحمد خالد توفيق.♥

قال العارف بالله أحمد رضوان :

"إني لأستحي من حضرة سيدنا النبي رسول الله يأتي شفيعاً للخلائق يوم القيامة وأنا أطلب حقي ممن ظلمني ،

فاللهم أحسنْ إلى منْ أحسنَ إليَّ مرة وأحسنْ إلى منْ أساء إليَّ ألف مرة ولا تُدخل أحداً بسببي النار "♥

المحبَّةُ عند سيدي الجُنيد؛ كم يُروعني تعريف الجُنيد للمحبة :

«إفراطُ الميلِ بلا نيل» لا يخيفني بذلُ الوسعِ في طلبِ المحبوب، وإنما استحالة وصله؟!

يقضي المحبُ حياته مهاجرًا إلى حبيبِه، ولن يصلَ إلا بالموت في سبيلِه، الحبُ «هجرة»، تنتهي بالموت، الوصل محالٌ إذن؟

بالمعنى الذي يفهمُه العاشق الصَبُّ «نعم»؛ فما يزيدك الوصلُ إلا لهفًا وكلفًا (وتلك جدوى احتجاب الله) صحيح أنه يصِلُنا ونَصِله، كلٌ بطرائقِه الخاصة، لكن كلّما فاضتْ علينا فيوضات وصله زِدنا له عشقًا وفيه تحيُّرًا..

لا ينفع المحبَّ لا وصلُ ولا هجرُ، فهو بنارِ الهوى يتلظى، ومن عجبٍ أنه لا يُريد لناره بردًا، وإن كان سيدي ابن الفارض قد آلمه الجوى، فصاحَ -ويا لكثرة صياحِه شوقًا وانتحابِه وجدًا- راجيًا محبوبه:«وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقةً فاسمَحْ»، ومن عجبٍ أنه لم يطلبْ سوى مجردِ الرؤية؛ فالعاشقُ الصادقُ طامعٌ/ قانع؛ يُريد من محبوبِه كلّ شيء، أن يذوبَ فيه، وتحت جلده يحتويه، وفي النهاية يصيح الصَبُّ قائلًا: «كأنَّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشِّري/ إنْ كُنتُ لمْ أطْمَعْ بِرَدِّ سَلامِ»

إنّ المحبَّةَ حقّ.♥

مِنَ الكناياتِ في اللّغة:
خفيفُ الشَّفَة: وهيَ كناية عن قلَّةِ السّؤالِ الّذي لا فائدةَ مِن معرفةِ جوابه.♥️

ما رقّت سلوى للولد العاشق،
اعرب سلوى..
– سلوى فاعل.
– ليست فاعل!
– فاعل!
– ليست..
هل رقّت سلوى للولد العاشق؟

| عزّت الطيري.♥️

استشار أحدهم صديقه حول المجال الذي ينبغي أن يتخصص فيه ويحترفه :

- هل الأفضل لي أن أدرس الطب، أم أبدع في الشعر.؟
- الطب.
- لماذا؟!

- لأن أخطاء الشعر يكشفها النقاد، بينما أخطاء الطب تخفيها القبور.😁

أنا شخصٌ لايمكنُهُ تذكُرُ لون ملابس الذي كانَ برفقتيِ، ولا نوعُ حقيبته، ماركةُ ساعتهِ، حتىٰ نصفُ حديثهِ أنساهُ تماماً بعد ساعه من اللقاء..

أعاني من "ذاكرةِ الممحاة" تمحو الأشياءَ التي لم تلامس قلبي، فلو كان حديثهُ عن شيءٍ أُحبُهُ لكنتُ أتذكرُ حتىٰ عدد الكلمات.

إنني من الفئة الصعبة، المُصابةِ بـ عدم المبالاةِ لأيِّ شيء لا يُلفتُ القلبَ.

أحمد خالد توفيق.♥

ولد النبي في مكة فأصبحت مكرمة ؛

وهاجر إلى المدينة فأصبحت منورة ؛

ودخل إلى قلوبنا فأصبحت مطهرة.

صلوات الله عليه وعلى آله وسلم♥

الواجبات أكثر من الأوقات ، فالذي يهدر أوقاته يوميا في الإنترنت في الثرثرة في كل شيء أو المشاحنات والبثوث والمهاترات ؛

يستحيل أن يكون قد قام بواجباته ، بل يكون هذا بطّالا فارغًا متكاسلا، يركن إلى الهوى ويخدع نفسه.

والأقبح منه من يظن أنه قد بلغ المنتهى في طلب العلم ، وأنه بذلك النشاط الإدماني يفيد الناسَ ، وفضلًا عن أن بلوغ النهاية في العلم هو وهم محض ،

فإن أمثال هؤلاء جميعًا هم في الواقع ما زالوا يَحْبون في العلم، بل لو قدر أن شخصًا بلغ مبلغًا في العلم فإنه إن لم يواظب على الاستزادة والبحث فإنه كالذي ينفق حتى يفلس، وتلك آفة كثير من المتصدرين المسمَّينَ مشايخَ، فكيف بالمبتدئين؟♥

من اعنف ما كتب في الأدب الروسي : حين قال تشيخوف.

لقد توفيت منذ دقيقتين.

وجدت نفسي هُنا وحدي معي مجموعة من الملائكة، و آخرين لا أعرف ما هم، توسلت بهم أن يعيدونني إلى الحياة، من أجل زوجتي التي لا تزال صغيرة وولدي الذي لم يرَ النور بعد، لقد كانت زوجتي حامل في شهرها الثالث، مرت عدة دقائق اخرى،

جاء أحد الملائكة يحمل شيء يشبه شاشة التلفاز أخبرني أن التوقيت بين الدُنيا والآخرة يختلف كثيراً، الدقائق هُنا تعادل الكثير من الأيام هناك "تستطيع ان تطمئن عليهم من هنا".

قام بتشغيل الشاشة فظهرت زوجتي مباشرةً تحمل طفلاً صغيراً! الصورة كانت مسرعة جداً، الزمن كان يتغير كل دقيقة،كان ابني يكبر ويكبر، وكل شيء يتغير، غيرت زوجتي الأثاث، استطاعت أن تحصل على مرتبي التقاعدي، دخل ابني للمدرسة،

تزوج اخوتي الواحد تلو الآخر، أصبح للجميع حياته الخاصة، مرت الكثير من الحوادث، وفي زحمة الحركة والصورة المشوشة، لاحظت شيئاً ثابتاً في الخلف، يبدو كالظل الأسود، مرت دقائق كثيرة، ولا يزال الظل ذاته في جميع الصور، كانت تمر هنالك السنوات، كان الظل يصغر، و يخفت،

ناديت على أحد الملائكة، توسلته أن يقرب لي هذا الظل حتى اراه جيداً، لقد كان ملاكا عطوفاً، لم يقم فقط بتقريب الصورة، بل عرض المشهد بذات التوقيت الأرضي، و لا ازال هُنا قابعاً في مكاني، منذ خمسة عشر عام، أُشاهد هذا الظل يبكي فأبكي، لم يكن هذا الظل سوى "أمي ".♥

لو نطق كل واحد بما يشعر به مباشرة لخربت الدنيا!

في داخل عقل كل واحد منا العديد من "الفلاتر" التي تمنعنا من الكلام والتصرف حسب ما نشعر.

هذه الفلاتر بعضها أصلي وقوي ومنطقي، كالخوف من الله، القانون، الأخلاق، العادات والأعراف، والخوف.

وبعضها يتغير حسب الظروف، كالمنصب، المكان، العمر، الزمان.. الخ.

ما يجمع كل هذه الفلاتر ويطبقها وقت الحاجة هو العقل. وهو الذي يمنع انطلاق العواطف وتحكمها في اللسان واليد.

وكلما قل تحكم العقل، لقلة الدين والأخلاق والاستهتار، أو المرض، تنطلق العواطف وتتسبب غالبًا في مشاكل ومواقف محرجة ومسيئة.

لهذا ترى كبير السن الذي بدأ يفقد عقله، أو السكران، أو المستيقظ من تخدير ينطق بأمور غريبة ومحرجة ، أو يتصرف بفظاظة وجنون وعصبية… مثله مثل العصبي أو العاطفي.

كلما سمحت لعواطفك بالقيادة، جعلتك أقرب لهذه العينات في تصرفاتك واتخاذ قرارات حياتك.

فسلم القيادة لمن يستحق، فبعد خروج الكلمة ووقوع الفعل لن يمكنك التراجع ولن تُعذر في حقوق الآخرين، ولا ظلمك لنفسك.♥