Telegram Web
كنت أتعجب من خطيب العيد عندما يذكر أحكام زكاة الفطر؛ لأني كنت أظن أنها لا تجزئ بعد الصلاة! فعلام يذكر هذه الأحكام؟ خصوصًا لو كان الخطيب ممن يعتقد أنها لا تجزئ بعد الصلاة ويذكر ذلك في خطبته!

ويزاد العجب حين تجد أن خطيب العيد يعتقد هذه التذكرة مستحبة!
وهذا القدر صحيح قال في المنتهى وشرحه:
"(يحثهم في خطبة) عيد (الفطر على الصدقة) لحديث «أغنوهم عن السؤال في هذا اليوم» (ويبين لهم ما يخرجون) جنسا وقدرا ووقت وجوبه وإخراجه ومن تجب فطرته ومن تدفع إليه". انتهى

فأقول في نفسي: كيف يستحب ذكر أحكام الفطرة بعد وقتها؟ عجيب! ما فائدة ذلك؟ كيف تضيع خطبة في ذكر أحكام ما لن يجزئ! يعني لن يستسيغ أحد أن يذكر لنا أحكام صوم رمضان في خطبة العيد.🤦‍♀

فإذا رزقت دراسة الفقه زال عجبك وانحلت عقد التناقض وعرفت أين الخلل.🌸

✔️ فإن زكاة الفطر تجزئ في يوم العيد!

قال في المنتهى وشرحه:
(ويأثم مؤخرها عنه) أي يوم العيد؛ لجوازها فيه كله لحديث «أغنوهم في هذا اليوم» وهو عام في جميعه. «وكان صلى الله عليه وسلم يقسمها بين مستحقيها بعد الصلاة» فدل على أن الأمر بتقديمها على الصلاة للاستحباب (ويقضي) من أخّرها عن يوم العيد فتكون قضاء (وتكره في باقيه) أي: يوم العيد بعد الصلاة خروجًا من الخلاف في تحريمها". انتهى


الفقه نعمة❤️
المذاهب متناغمة ومطردة تقيك الشبهات والتناقضات ❤️

🔥أما الكلام في الدين بغير علم فكبيرة.
ونقل الفتاوى بدون دراسة مضيعة للأمة. 💔




╭─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╮
                                 مدرسة رواق الحنبليات
https://www.tgoop.com/Rowaq_Hanbalyat
╰─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╯
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
التكبير

١- (ويسن التكبير المطلق في العيدين) قال أحمد: كان ابن عمر يكبر في العيدين جميعا.

٢- (و) يسن (إظهاره) أي التكبير المطلق (في المساجد والمنازل والطرق، حضرا وسفرا في كل موضع يجوز فيه ذكر الله) بخلاف ما يكره فيه كالحشوش.

٣- (و) يسن (الجهر به) أي التكبير (لغير أنثى في حق كل من كان من أهل الصلاة من مميز وبالغ حر أو عبد ذكر أو أنثى من أهل القرى والأمصار) لعموم قوله تعالى {ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم} [البقرة: 185]

٤-  (ويتأكد) التكبير المطلق (من ابتداء ليلتي العيدين) أي غروب شمس ما قبلهما للآية وقياس الأضحى على الفطر.

٥- (و) يتأكد (في الخروج إليهما) أي إلى العيدين، لاتفاق الآثار عليه (إلى فراغ الخطبة فيهما) أي العيدين لأن شعائر العيد لم تنقض فسن كما في حال الخروج.

٦- (ثم) إذا فرغت الخطبة (يقطع) التكبير المطلق لانتهاء وقته

٧- (وهو) أي التكبير المطلق (في) عيد (الفطر آكد) نصا " لثبوته فيه بالنص.

كشاف القناع


قلت: التكبير يقهر عدو الله وعدونا




╭─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╮
                                 مدرسة رواق الحنبليات
https://www.tgoop.com/Rowaq_Hanbalyat
╰─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╯
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكر سادتنا الفقهاء إنه يستحب إحياء ليلة العيد كلها بالطاعة والذكر والصلاة ونحو ذلك
وورد في ذلك حديث:《من أحيى ليلة العيد، أحيى الله قلبه يوم تموت القلوب
وهو ضعيف ولكن عليه العمل.

بل لا يستحب قيام كل الليل إلا ليلة عيد فطر وأضحى والنصف من شعبان 🌸

اللهم أحيي قلوبنا برحمتك يا رب
نحاول❤️
وما لا يدرك كله لا يترك كله.


╭─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╮
                                 مدرسة رواق الحنبليات
https://www.tgoop.com/Rowaq_Hanbalyat
╰─♡•°•°•°•°•°•°•°•°•♡─╯
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ليس المراد بقيام رمضان: قيام جميع ليلِه ،بل يحصل ذلك بقيام يسيرٍ من الليل، كما في مُطلَق التهجد، وبصلاة التراويح وراء الإمام كالمعتاد في ذلك، وبصلاة العشاء والصبح في جماعة؛ لحديث عثمان بن عفان قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله" رواه مسلم في صحيحه بهذا اللفظ.

وذكر مالك في الموطأ بلاغا عن سعيد بن المسيب أنه كان يقول" "من شهد العشاء من ليلة القدر فقد أخذ بحظه منها ".

وقال ابن عبد البر: مثل هذا لا يكون رأيا، ولا يؤخذ إلا توقيفا، ومراسيل سعيد أصح المراسيل . انتهى.

- الحافظ العراقي، طرح التثريب -
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"ولتُكبِّروا الله على ما هداكم"

في لفظ التكبير عند انتهاء الصيام خصوصية جليلة، وهي أنَّ المشركين كانوا يَتَزَلَّفُون إلى آلهتهم بالأكلِ والتلطيخِ بالدماء، فكان لقولِ المُسلِم : الله أكبر، إشارةٌ إلى أنَّ الله يُعبَد بالصوم، وأنه مُتَنَزِّهٌ عن ضَرَاوَةِ الأصنام.

[ الطاهر ابن عاشور].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مرحبا بمن دخل القناة حديثا
يبدو لي انه المطلوب كتاب كنت سلفية 🤔
اتفضلوا 👇🌸
للاخوات الي تحب تسمع سلاسل المحاضرات تبعت رسالة صوتية على البوت
@Rewaq_Hanbalyat_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
❤️ محاضرة عن المولد النبوي الشريف
https://www.tgoop.com/c/1121548688/2985


❤️ مقال عن المولد النبوي الشريف
https://www.tgoop.com/Ghondar_Hanabela/719
وما بعدها مفيد

مقالات تانية على قناة غندر الحنابلة
https://www.tgoop.com/Ghondar_Hanabela/1955

وما بعدها مفيد

وهنا كمان
https://www.tgoop.com/Ghondar_Hanabela/1985
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلام ابن القيم في التهنئة بأعياد المشركين
https://www.tgoop.com/Rowaq_Hanbalyat/632

مقال عن الكريسماس

https://www.tgoop.com/Rowaq_Hanbalyat/625

محاضرة عن الكريسماس
على قناة جلاء الأحزان للنساء فقط
الرابط
https://www.tgoop.com/c/1121548688/3184

اذا لم يفتح الرابط فأرسلي رسالة صوتية على البوت للاشتراك في القناة:

@Rewaq_Hanbalyat_bot
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from دروس ومنشورات د. لبيب نجيب (لبيب نجيب عبد الله غالب)
مسألة: استحباب العتيرة
تستحبُّ العتيرة، وهي: ما يُذْبَحُ في العشرِ الأُوَلِ من رجب، وتسمى الرجبية؛ لحديث: (الفَرَع حقٌ، والعتيرةُ حقٌ).
والفَرَع: بفتح الفاء والراء، هي أولُ نِتَاج البهيمة؛ لما رواه أبو داود مرفوعًا: (يا أيها الناس، إنَّ على كل أهل بيت في كل عام أضحية وعتيرة، أتدرون ما العتيرة؟ هذه التي يقول الناس: الرجبية).
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: (الصحيح عند أصحابنا وهو نصُّ الشافعي: استحباب الفرع والعتيرة) اهـ من شرح مسلم
وفي المجموع (8/446): (الصحيحُ الذي نصَّ عليهِ الشافعيُّ واقتضتْهُ الأحاديثُ: أنَّهما لا يكرهانِ، بل يستحبانِ، هذا مذهبنا) اهـ
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في التلخيص الحبير (ص3048):
(وقد ورد الأمر بالعتيرةِ في أحاديث كثيرةٍ، وصحَّحَ ابنُ المنذرِ منها حديثًا، وساقَ البيهقيُّ منها جملةً) اهـ
وأما حديث: (لا فرع ولا عتيرة)، فعنه ثلاثة أجوبة:
- أنه نفي للوجوب، أي: لا فرع ولا عتيرة واجبة، وهذا جواب الإمام الشافعي رحمة الله تعالى عليه.
- أو أنه نفي لما كانوا يذبحونه لأصنامهم.
- أو أن النفي محمولٌ على أنهما ليستا كالأضحية في الثواب.
قال في بشرى الكريم (2/726): (القصد بهما - الفرع والعتيرة - ليس إلا التقرب إلى الله تعالى بالتصدق بلحمها على المحتاجين، ولا يثبت لهما أحكام الأضحية) اهـ، أي: من حيث السنِّ واشتراط السلامة من العيوب، ونحوهما.
مدرسة رواق الحنبليات
مسألة: استحباب العتيرة تستحبُّ العتيرة، وهي: ما يُذْبَحُ في العشرِ الأُوَلِ من رجب، وتسمى الرجبية؛ لحديث: (الفَرَع حقٌ، والعتيرةُ حقٌ). والفَرَع: بفتح الفاء والراء، هي أولُ نِتَاج البهيمة؛ لما رواه أبو داود مرفوعًا: (يا أيها الناس، إنَّ على كل أهل بيت في…
💡وأما مذهبنا: فإباحتها فقط وعدم الكراهة.


قال في كشاف القناع:

(ولا تسن الفرعة) بفتح الفاء والراء وتسمى أيضا الفرع (وهي ذبح أول ولد الناقة) كانوا في الجاهلية يأكلون لحمه ويلقون جلده على شجرة.

(ولا العتيرة وهي ذبيحة رجب) أي: شاة كانت العرب تذبحها في العشر الأول من رجب لطواغيتهم وأصنامهم ويأكلون لحمها ويلقون جلدها على شجرة، قاله في المستوعب، لحديث أبي هريرة «لا فرع ولا عتيرة» متفق عليه.

شرح: يعني لا تسن الفرعة ولا العتيرة لحديث أبي هرير.

قال:
وأما حديث عائشة «أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالفرعة من كل خمسين واحدة».
قال ابن المنذر حديث ثابت فهو منسوخ، لتأخر إسلام أبي هريرة فإنه كان في فتح خيبر في السنة السابعة من الهجرة؛ ولأن الفرع والعتيرة كان فعلهما أمرا متقدما على الإسلام فالظاهر بقاؤهم عليه إلى حين نسخه واستمرار النسخ من غير رفع له.

(ولا يكرهان) أي: الفرعة والعتيرة؛ لأن المراد بالخبر نفي كونهما سنة، لا تحريم فعلهما ولا كراهته ولكن إذا لم يكن على وجه التشبيه بما كان في الجاهلية وهذا واضح لحديث «من تشبه بقوم فهو منهم».

شرح: يعني يمكن الذبح في رجب لله تعالى لا لصنم ولا على هيئة ما كان يفعل في الجاهلية من أكل اللحم وإلقاء الجلد على شجر والله أعلم



تنبيهات:
١- الكلام الذي عليه غطاء وقبله كلمة شرح: من كلامي.

٢- أرجو ملاحظة كيفية تعامل أهل العلم مع النصوص.

٣- أرجو الانتباه إلى طريقة العلماء في مسائل التشبه بالكفار.

٤- يجوز الأخذ بمذهب الشافعية في استحباب الفرعة أو مذهبنا في اباحتها بلا كراهة.
يعني من استطاع الذبح وإطعام الناس فجزاه الله خيرا.

٥- المراد بالإباحة أنه لا يندب إليها ولكنه مخير ويستوي الفعل والترك، ولكن إذا فعلها بنية يثاب بنيته كما في أي مباح إذا نواه.
والقصد بالقول بالإباحة في مثل هذا: عدم التحريم ولا الكراهة وجواز الإقدام عليه من غير ندب إليه.
والله تعالى أعلى وأعلم.
2025/01/16 08:10:30
Back to Top
HTML Embed Code: