دخلت في مرحلة اكتئاب صعبه جدا لدرجة أن ماما لما عرفت صعبت عليها تكلمني في الموضوع او تناقشني فيه
لحد ف مرة سمعت بودكاست ليكي وكنت بتتكلمي عن التوبه وكدا انا سعتها آذان الفجر إذن وحرفيا لاقيتني بعيطط جاامد م عارفه ده ندم ولا حسره علي نفسي
قومت اتوضيت وصليت وقعدت اعيط واشكي همي لربنا ودعيت كتير ربنا يسامحني ويهديني وبعد ما عملت كدا حسيت براحه كبيره اوي قررت اول ماهصحي هروح اشتري لبس واسع وارمي كل البناطيل والاسكارفات الي عندي وهبدا عهد جديد مع ربنا اكتشفت عشان يكون من نصيبي الجنة ونعيمها لازم اتعب واجاهد واحارب شيطاني اللعين .وبقيت حاليا انسانه جديده وهدفي اكون نسخه تانيه من حضرتك وادعي الناس تقرب من ربنا اكتر عشان احنا في غفله بجدد من علامات الساعة "تحرير فلسطين"🤎
*كلنا ندعي لأهلنا في غزة بالنصر 🤎🤲🏻*
مش هطول عليكي اكتر من كدا بس حبيت اقولك انتي انسانه جميلة جدا وكملي في توصيل رسالتك عشان الي زييي كتير ومحتاجين حد يوجههم للطريق الصح
دمتي في رعاية الله 🤎"
الفويس نوت خلصت ودموعي م بتقف م عارفه ده زعل علي حالها وتخلي صحابها عنها ولا فرحه أن استفادت مني وبتحبني أوي كدا
بعتها"بجد مش عارفه اقولك اي علي الكلام الحلو ده بس انا مبسوطه وفخوره بيكي جداا بجد واتمنا نبقا اصدقاء "وقفلت الموبايل وبدأت استعد للحلقة
كنت بحاول اهدي اكتر من كدا وكان كل الحاضرين مستعدين ابدا كانوا بيقولولي دقيقة وهنطلع علي الهوا......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلي علي الحبيب يسكر 🤎
#طريقي. إلي التوبة 🤎🥹
اسكريبت بارت تووو 🤎
*طريقي إلي التوبة*🤎🥹
صلي علي الحبيب يسكر 🤎
----------------------------------
"اتكلمت التوبه بكل تفاصيلها"
ربنا هيقبل توبتك ده بيقول في كتابه العزيز"إن الله يحب الاوابين"يعني اي ي أمل يعني لو ذنبت مرة واتنين وتلاته ارجع لربنا وتوب وهيقبل توبتك افتح صفحة جديدة مع ربنا وانوي التوبه وكون إنسان جديد بيجاهد في الدنيا عشان ربنا يجازيه في الاخره
ابعد عن الشلة السوء
قرب من ربنا اكتر اقرا قرءان اخر مرة قرأت فيها قرءان كانت امتاا؟
م هتفتكر صح
طب اي الي وصلنا لكدا عقلنا راح فينن بجد لي انزل الاقي حال البنات بقا كدا تبق لابسه بنطلون وتيشرت بنت اختك وبونيه وتقوليلي نا محجبه فين الحجاب في كدا ؟
انا الحقيقة بتجلط م الردود اكتر من المنظر ربنا" لعن المتشبهات بالرجال "
نا. م هطول عليكم بس هقولكم حاجات بسيطه
افتكر/ي احنا مسلمين فعلا وقولا
يعني نصلي تقدري تقوليلي م بتصلي ليه ايوا انتي بتقطعي فيها ليه تصلي مرة اه ومره لا اي الصلاة هي الحاجه الوحيده الي تفرق بينا وبين الكفار انتم متخيلين الموضوع مرعب ازاي
صلي وارجعي لربنا هيسامحك وهيقبل توبتك "إن الله غفورا رحيما"
بتحطي برفان ومكياج ليه ونتي خارجه انتي حلوا علي طبيعتك من غير حاجة والله
اقولك حاجه باختصار
*مشيتي في مرة ونتي حاطه برفان ومكيب ولبس ضيق وعديتي من قدام شاب اتنين تلاته القهوه الي جنب بيتكم الناس الي في المواصلات اخدتي ذنب انك خرجتي من بيتك كدا
وذنب كل واحد شافك بالمنظر دا
وكل واحد شم برفانك *كتبتي عند الله زانيه💔*
انا م بخوفك انا بقولك حاجات بسيطه من الي بنعملها في يومنا بس
يبقا اي بقا نفوق قبل فوات الأوان نرجع نصلي وندعي كتيير بأن ربنا يهدينا ويغفر لنا ذنوبنا
ونقرا قرءان ونقرب من الناس الصالحين الي يشدونا للطريق المستقيم نبعد عن أي معصيه علي قدر الإمكان الغيبه النميمه تعالي علي نفسك يااختااه الجنه تستاااهل 🤎🥹
انا بنصحكم عشان خايفه عليكم من نفسكم بجد
اتغيروا لأحسن حال يكون ربنا راضي عنكم 🤎🫶🏻
فيقوا يحفيدات الرسول 🤎"
نهيت الحلقة ولميت حاجتي بتعلثم ونزلت روحت علي كورنيش النيل وسمحت للدموعي بالانهيار مقدرتش اكتر من كدا
افتكرت نفسي لما كنت بتمنا حد ينصحني وياخدني للطريق الصح بس الحمدلله اتعلمت وساندت نفسي بنفسي
وتقريبا انا دلوقتي معتبرني الطبيب النفسي للعيله
عشان ديما بيلاقو عندي الحل وهو "القرب من ربنا"
مسحت دموعي وافتكرت الرساله الي كنت بعتها للبنت
فتحت الشات ولاقيت حاجه صدمتني بجد................
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مااتت؟ ازاي ده حصل وامتااا؟
لاحظت اني كنت ماسحه الواتساب اصلا ولما نزلته والرساله وصلتلي ماخدتش باالي تماما الرساله دي اتبعتت بتاريخ اي
مضمون الرساله "بنتي بعتت لحضرتك الرساله دي من اسبوع وفكت وديعه بتاعتها وقررت تطلع عمره بس في طريقها لاسف عملت حادثه وتوفاها الله انا الي مصبرني ومطمني عليها انها كانت راحه تزور بيت الله وتعمل عمره تكفر بيها عن أي ذنب عملته ومش هنسي فضلك بعد كرم ربنا أنها فاقت للطريق الصح كانت متاخره شوية بس لحقت نفسها في اخر لحظه ممكن حلقة حضرتك الجايه تخلي الناس تدعيلها وتحكي تجربتها يمكن في بنات كتير يستفادوا ويفوقوا قبل فوات الاوان ويكون في ميزان حسناتها
لحد ف مرة سمعت بودكاست ليكي وكنت بتتكلمي عن التوبه وكدا انا سعتها آذان الفجر إذن وحرفيا لاقيتني بعيطط جاامد م عارفه ده ندم ولا حسره علي نفسي
قومت اتوضيت وصليت وقعدت اعيط واشكي همي لربنا ودعيت كتير ربنا يسامحني ويهديني وبعد ما عملت كدا حسيت براحه كبيره اوي قررت اول ماهصحي هروح اشتري لبس واسع وارمي كل البناطيل والاسكارفات الي عندي وهبدا عهد جديد مع ربنا اكتشفت عشان يكون من نصيبي الجنة ونعيمها لازم اتعب واجاهد واحارب شيطاني اللعين .وبقيت حاليا انسانه جديده وهدفي اكون نسخه تانيه من حضرتك وادعي الناس تقرب من ربنا اكتر عشان احنا في غفله بجدد من علامات الساعة "تحرير فلسطين"🤎
*كلنا ندعي لأهلنا في غزة بالنصر 🤎🤲🏻*
مش هطول عليكي اكتر من كدا بس حبيت اقولك انتي انسانه جميلة جدا وكملي في توصيل رسالتك عشان الي زييي كتير ومحتاجين حد يوجههم للطريق الصح
دمتي في رعاية الله 🤎"
الفويس نوت خلصت ودموعي م بتقف م عارفه ده زعل علي حالها وتخلي صحابها عنها ولا فرحه أن استفادت مني وبتحبني أوي كدا
بعتها"بجد مش عارفه اقولك اي علي الكلام الحلو ده بس انا مبسوطه وفخوره بيكي جداا بجد واتمنا نبقا اصدقاء "وقفلت الموبايل وبدأت استعد للحلقة
كنت بحاول اهدي اكتر من كدا وكان كل الحاضرين مستعدين ابدا كانوا بيقولولي دقيقة وهنطلع علي الهوا......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صلي علي الحبيب يسكر 🤎
#طريقي. إلي التوبة 🤎🥹
اسكريبت بارت تووو 🤎
*طريقي إلي التوبة*🤎🥹
صلي علي الحبيب يسكر 🤎
----------------------------------
"اتكلمت التوبه بكل تفاصيلها"
ربنا هيقبل توبتك ده بيقول في كتابه العزيز"إن الله يحب الاوابين"يعني اي ي أمل يعني لو ذنبت مرة واتنين وتلاته ارجع لربنا وتوب وهيقبل توبتك افتح صفحة جديدة مع ربنا وانوي التوبه وكون إنسان جديد بيجاهد في الدنيا عشان ربنا يجازيه في الاخره
ابعد عن الشلة السوء
قرب من ربنا اكتر اقرا قرءان اخر مرة قرأت فيها قرءان كانت امتاا؟
م هتفتكر صح
طب اي الي وصلنا لكدا عقلنا راح فينن بجد لي انزل الاقي حال البنات بقا كدا تبق لابسه بنطلون وتيشرت بنت اختك وبونيه وتقوليلي نا محجبه فين الحجاب في كدا ؟
انا الحقيقة بتجلط م الردود اكتر من المنظر ربنا" لعن المتشبهات بالرجال "
نا. م هطول عليكم بس هقولكم حاجات بسيطه
افتكر/ي احنا مسلمين فعلا وقولا
يعني نصلي تقدري تقوليلي م بتصلي ليه ايوا انتي بتقطعي فيها ليه تصلي مرة اه ومره لا اي الصلاة هي الحاجه الوحيده الي تفرق بينا وبين الكفار انتم متخيلين الموضوع مرعب ازاي
صلي وارجعي لربنا هيسامحك وهيقبل توبتك "إن الله غفورا رحيما"
بتحطي برفان ومكياج ليه ونتي خارجه انتي حلوا علي طبيعتك من غير حاجة والله
اقولك حاجه باختصار
*مشيتي في مرة ونتي حاطه برفان ومكيب ولبس ضيق وعديتي من قدام شاب اتنين تلاته القهوه الي جنب بيتكم الناس الي في المواصلات اخدتي ذنب انك خرجتي من بيتك كدا
وذنب كل واحد شافك بالمنظر دا
وكل واحد شم برفانك *كتبتي عند الله زانيه💔*
انا م بخوفك انا بقولك حاجات بسيطه من الي بنعملها في يومنا بس
يبقا اي بقا نفوق قبل فوات الأوان نرجع نصلي وندعي كتيير بأن ربنا يهدينا ويغفر لنا ذنوبنا
ونقرا قرءان ونقرب من الناس الصالحين الي يشدونا للطريق المستقيم نبعد عن أي معصيه علي قدر الإمكان الغيبه النميمه تعالي علي نفسك يااختااه الجنه تستاااهل 🤎🥹
انا بنصحكم عشان خايفه عليكم من نفسكم بجد
اتغيروا لأحسن حال يكون ربنا راضي عنكم 🤎🫶🏻
فيقوا يحفيدات الرسول 🤎"
نهيت الحلقة ولميت حاجتي بتعلثم ونزلت روحت علي كورنيش النيل وسمحت للدموعي بالانهيار مقدرتش اكتر من كدا
افتكرت نفسي لما كنت بتمنا حد ينصحني وياخدني للطريق الصح بس الحمدلله اتعلمت وساندت نفسي بنفسي
وتقريبا انا دلوقتي معتبرني الطبيب النفسي للعيله
عشان ديما بيلاقو عندي الحل وهو "القرب من ربنا"
مسحت دموعي وافتكرت الرساله الي كنت بعتها للبنت
فتحت الشات ولاقيت حاجه صدمتني بجد................
ــــــــــــــــــــــــــــــ
مااتت؟ ازاي ده حصل وامتااا؟
لاحظت اني كنت ماسحه الواتساب اصلا ولما نزلته والرساله وصلتلي ماخدتش باالي تماما الرساله دي اتبعتت بتاريخ اي
مضمون الرساله "بنتي بعتت لحضرتك الرساله دي من اسبوع وفكت وديعه بتاعتها وقررت تطلع عمره بس في طريقها لاسف عملت حادثه وتوفاها الله انا الي مصبرني ومطمني عليها انها كانت راحه تزور بيت الله وتعمل عمره تكفر بيها عن أي ذنب عملته ومش هنسي فضلك بعد كرم ربنا أنها فاقت للطريق الصح كانت متاخره شوية بس لحقت نفسها في اخر لحظه ممكن حلقة حضرتك الجايه تخلي الناس تدعيلها وتحكي تجربتها يمكن في بنات كتير يستفادوا ويفوقوا قبل فوات الاوان ويكون في ميزان حسناتها
👍2
واكون شاكره ليكي ي. أمل جدا🥹🤎"
كنت بترعش حرفيا ونا بقرا خصوصا أن ده كلام ام مقهوره علي بنتها ملحقتش تفرح بيها ولا تعوض تأثيرها معاها كأم
بعد ما قرات واستعديت هدوئي واتغلبت علي صراعي الداخلي
قررت أن موضوع الحلقة الجايه عن البنت دي وزي ماقالت مامتها هتكون في ميزان حسناتها ودي اقل حاجه اعملها للبنت الي كان نفسي اشوفها واتعرف عليها بجد🥹🤎
*النهايه*❤🩹
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونتم كمااان لو في ايديكم تنصحوا حد بعيد عن ربنا اعملوا كدا خلونا نستغل عمرنا الجاي في الخير والدعوه إلي الله 🤎
لو انت /ي بعيد لسه عن ربنا فوق والحق نفسك وافتكر احنا في الدنيا عشان نعمل للاخره
لسه عندك وقت 🤎.
كنت بترعش حرفيا ونا بقرا خصوصا أن ده كلام ام مقهوره علي بنتها ملحقتش تفرح بيها ولا تعوض تأثيرها معاها كأم
بعد ما قرات واستعديت هدوئي واتغلبت علي صراعي الداخلي
قررت أن موضوع الحلقة الجايه عن البنت دي وزي ماقالت مامتها هتكون في ميزان حسناتها ودي اقل حاجه اعملها للبنت الي كان نفسي اشوفها واتعرف عليها بجد🥹🤎
*النهايه*❤🩹
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونتم كمااان لو في ايديكم تنصحوا حد بعيد عن ربنا اعملوا كدا خلونا نستغل عمرنا الجاي في الخير والدعوه إلي الله 🤎
لو انت /ي بعيد لسه عن ربنا فوق والحق نفسك وافتكر احنا في الدنيا عشان نعمل للاخره
لسه عندك وقت 🤎.
#قصة_وعبرة
الاخ
من أجمل ما قرأت
قيل إن اهل قرية كانت لهم بئر يشربون منها
وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا
دلو!.
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم
معرفة السبب، حتى قالوا أنها بئر مسكونة من الجن!
وقالوا فيما بينهم نريد أحذا من اهل القرية يدخل
هذه البئر ويأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من
مغبتها
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل
البئر، ولكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك
معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!.
فاستغرب أهل القرية من شرطه وطلبه، وهم
مجموعة وأقوياء للقيام بهذه المهمة، وحاولوا إقناعه
دون جدوى، ولم يكن أخوه وقتئذ حاضرا
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك
معهم الحبل، ودخل الرجل في هذه الغياهب،
اليستشرف الخبر، فوجد قردا داخل البئر هو الذي
يفك الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه دون
أن يخبرهم وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم
البئر نظروا شيئا غريتا خارجا من البئر، فظنوا أنه
شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين ولم يبقى أحد
يمسك بالحبل إلا أخوه، فظل ماسكا بالحبل خوفا
على أخيه
٥٤
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد
جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط
ليلقى حتفه داخل البئر.
انتهت القصة
مالحكمة والعبرة.
يقول الله سبحانه): سنشد عضدك بأخيك الآية.
لم يختر الله من الأقارب لشد العضد،إلا الأخ،
فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا
شخصا يشد عضدك مثل أخيك
وفي الآية ثانية:م وقالت لأخته قصيه الآية،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك
فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك
مثلها
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد
أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين
لا يغرنك كثرة من حولك، ففي وقت الشدة لن تجد
إلا أخوانك
.
الاخ
من أجمل ما قرأت
قيل إن اهل قرية كانت لهم بئر يشربون منها
وحصل أنهم كلما أدخلوا الدلو في البئر أتى الحبل بلا
دلو!.
وتكررت هذه الحادثة حتى كانت مصدر إزعاج لعدم
معرفة السبب، حتى قالوا أنها بئر مسكونة من الجن!
وقالوا فيما بينهم نريد أحذا من اهل القرية يدخل
هذه البئر ويأتنا بالخبر، وأبوا أن يدخلوها خوفا من
مغبتها
فتبرع أحدهم لتلك المهمة أن يربط بحبل وينزل
البئر، ولكن هذا الرجل اشترط أن يأتي أخوه ويمسك
معهم الحبل الذي سوف يربط فيه!.
فاستغرب أهل القرية من شرطه وطلبه، وهم
مجموعة وأقوياء للقيام بهذه المهمة، وحاولوا إقناعه
دون جدوى، ولم يكن أخوه وقتئذ حاضرا
وافق أهل القرية على طلبه، وأتوا بأخيه، ليمسك
معهم الحبل، ودخل الرجل في هذه الغياهب،
اليستشرف الخبر، فوجد قردا داخل البئر هو الذي
يفك الدلو داخل البئر، فحمل القرد على رأسه دون
أن يخبرهم وقال لهم اسحبوا الحبل فلما دنا من فم
البئر نظروا شيئا غريتا خارجا من البئر، فظنوا أنه
شيطان، فتركوا الحبل وولوا هاربين ولم يبقى أحد
يمسك بالحبل إلا أخوه، فظل ماسكا بالحبل خوفا
على أخيه
٥٤
خرج أخوه من البئر، وحينها عرف الجميع أن الله قد
جعل أخاه سببا في نجاته ولولا ذلك لتركوه يسقط
ليلقى حتفه داخل البئر.
انتهت القصة
مالحكمة والعبرة.
يقول الله سبحانه): سنشد عضدك بأخيك الآية.
لم يختر الله من الأقارب لشد العضد،إلا الأخ،
فتحاشى كل ما يوتر علاقتكما، فلن تجد بالدنيا
شخصا يشد عضدك مثل أخيك
وفي الآية ثانية:م وقالت لأخته قصيه الآية،
لن يتفقدك ويبحث عنك ليطمئن عليك، مثل أختك
فاحرص أن تكسب ودها، فلن تجد من يتقصى أمرك
مثلها
تمسكوا بإخوانكم وأخواتكم، اهتموا بهم فلا يوجد
أجمل من الإخوة والأخوات بعد الوالدين
لا يغرنك كثرة من حولك، ففي وقت الشدة لن تجد
إلا أخوانك
.
❤4
#روايات_هادفة
الوقت الضائع
طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ... رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت .. لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة .. أخذت رقماً للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار .
وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير .. الصمت يخيم على الجميع .. يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .
أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر .. وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .
يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي .. برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع .
لفت نظري شاب في مقتبل العمر .. لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً .. لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت . ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل .
أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل .. بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .. وأضاف محدثي قائلاً .. إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف .
وسألني ...
متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت .. كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي ..
فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي .. ذهبت إلى الطبيب .
أريد أن أحقق شيئاً الآن .
بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً ..
قررتُ أن أحافظ على وقتي .. فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي .
كم من شخص سيفعل ذلك ..
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك ؟ .
الوقت الضائع
طفلي الصغير منذ مساء أمس وصحته ليست على ما يرام ... وعندما عدت مساء هذا اليوم من عملي قررت الذهاب به إلى المستشفى ... رغم التعب والإرهاق إلا أن التعب لأجله راحه . حملته وذهبت .. لقد كان المنتظرون كثيرين .. ربما نتأخر أكثر من ساعة .. أخذت رقماً للدخول على الطبيب وتوجهت للجلوس في غرفة الانتظار .
وجوه كثيرة مختلفة .. فيهم الصغير وفيهم الكبير .. الصمت يخيم على الجميع .. يوجد عدد من الكتيبات الصغيرة استأثر بها بعض الأخوة .
أجلت طرفي في الحاضرين .. البعض مغمض العينين لا تعرف فيم يفكر .. وآخر يتابع نظرات الجميع .. والكثير تحس على وجوههم القلق والملل من الانتظار .
يقطع السكون الطويل .. صوت المُنادي .. برقم كذا .. الفرحة على وجه المُنادى عليه .. يسير بخطوات سريعة .. ثم يعود الصمت للجميع .
لفت نظري شاب في مقتبل العمر .. لا يعنيه أي شيء حوله .. لقد كان معه مصحف جيب صغير .. يقرأ فيه .. لايرفع طرفه .. نظرت إليه ولم أفكر في حالة كثيراً .. لكنني عندما طال انتظاري عن ساعة كاملة تحول مجرد نظري إليه إلى تفكير عميق في أسلوب حياته ومحافظته على الوقت . ساعة كاملة من عمري ماذا استفدت منها وأنا فارغ بلا عمل ولا شغل . بل انتظار ممل .
أذن المؤذن لصلاة المغرب .. ذهبنا للصلاة .
في مصلى المستشفى .. حاولت أن أكون بجوار صاحب المصحف .. وبعد أن أتممنا الصلاة سرت معه وأخبرته مباشرة بإعجابي به من محافظته على وقته .
وكان حديثه يتركز على كثرة الأوقات التي لا نستفيد منها إطلاقاً وهي أيام وليالٍ تنقضي من أعمارنا دون أن نحس أونندم .
قال إنه أخذ مصحف الجيب هذا منذ سنة واحدة فقط عندما حثه صديق له بالمحافظة على الوقت .
وأخبرني أنه يقرأ في الأوقات التي لا يستفاد منها كثيراً أضعاف ما يقرأ في المسجد أو في المنزل .. بل إن قراءته في المصحف زيادة على الأجر والمثوبة إن شاء الله تقطع عليه الملل والتوتر .. وأضاف محدثي قائلاً .. إنه الآن في مكان الانتظار منذ ما يزيد على الساعة والنصف .
وسألني ...
متى ستجد ساعة ونصف لتقرأ فيها القرآن ؟
تأملت .. كم من الأوقات تذهب سدى ؟! وكم لحظة في حياتك تمر ولا تحسب لها حساب ؟!
بل كم من شهر يمر عليك ولا تقرأ القرآن ؟!
أجلت ناظري .. وجدت أني محاسب والزمن ليس بيدي ..
فماذا أنتظر ؟ قطع تفكيري صوت المنُادي .. ذهبت إلى الطبيب .
أريد أن أحقق شيئاً الآن .
بعد أن خرجت من المستشفى .. أسرعتُ إلى المكتبة .. اشتريتُ مصحفاً صغيراً ..
قررتُ أن أحافظ على وقتي .. فكرت وأنا أضع المصحف في جيبي .
كم من شخص سيفعل ذلك ..
وكم من الأجر العظيم يكون للدال على ذلك ؟ .
❤6👍2
#روايات_هادفة
*⤶إسڪࢪيـبـت: فـتنـةُ الـعـزيـز💕🌷*
*اسكريبت طويل بس جميل💜*
*'' فتنةُ العزيز ..💛! ''*
'' ماحدش كبير علي المعصية مهما وصلت درجة إيمانه ، كلنا معرضين نقع ، معرضين للإنتكاسة ، معرضين نبقي أسوأ دايمًا ، معرضين للفتنة في كل وقت ..''
- حسين : تفتكر إنتَ صح ؟
- وليد : أنا مش عايز أكون صح أو غلط ، أنا عايز أكون مرتاح
- إبراهيم : وانتَ بجد مرتاح ؟
- وليد : مرتاح جدًا
- إبراهيم : لا إنتَ مش مرتاح ياوليد إنتَ مفتون ! ، إنتَ وصلت لمرحلة إنك إستبحت الذنب وشايف إنه عادي وبتجهر بيه كمان
- وليد بتنهيدة ملل : طب ممكن كل واحد يخليه في حاله ومايدخلش في حاجة ماتخصوش ! ، ماظنش إن هيجرالكوا حاجة لو كل واحد خلّاه في حاله ونفسه وبس
- حسين بسخرية : ماحنا في حالنا ، هو كلامنا يعني هيمنعك من إنك تبطّل شرب أو صياعة مع البنات ، كلامنا ليك عبارة عن نصيحة عشان مانتحاسِبش عليك وإننا كنا شايفينك بتعمل الغلط وساكتين ، وانتَ حر
- إبراهيم : خلاص ياحسين هو كبير كفاية وعارف هو بيعمل إيه كويس ..خلونا نغير الموضوع
'' بصلي وقال ..''
- إبراهيم : إنتَ ساكت ليه ياعزيز ؟ ماتتكلم
= عزيز : ماعنديش كلام أقوله ..عشان كدة بسمعكوا
- حسين : يعني إنتَ مقتنع بكلامنا ولّا بكلام وليد ؟
'' كنت قاعد في النُص تقريبًا ، حسين وابراهيم علي يميني ووليد علي شمالي ..كذلك حالي بالظبط ، متعلق في النُص مابين إقتناعي بكلام حسين وابراهيم ..وراحتي وانجذابي لكلام وليد وأفعاله ..حاسس وفاهم كل كلمة الطرفين بيقولولها ، وعارف كل واحد بيتكلم من أنهي مُنطلق ومنطق ، حسين وابراهيم بيتكلموا من مُنطلق الدين ..أي حاجة قبل مانعملها لازم أساسها يبقي ديني ، لازم الرجوع للدين في كل شئ ، واستشعار مراقبة ربنا دايمًا في أفعالنا ..أما وليد ماشي ورا هوي نفسه ، سايقاه وهو راضي ومبسوط ..بيتمتع بحياته ويعمل اللي علي كيفه من غير تفكير إذا كان اللي بيعمله دا صح ولا غلط ، حلال ولّا حرام ..ودي متعة ، حياة بدون قيود ..
أنا وحسين وابراهيم صحاب من أيام ثانوي ، وكنا مع بعض في الجامعة واتعرفنا هناك علي وليد بس ماكُناش صحاب أوي ..معرفة بسيطة وسطحية ..
صحابي كانوا بيقولولي إن انا صوتي حلو وانا بقرأ قرآن ، عشان كدة كان بعد كُل صلاة في المسجد يخلوني أقرأ قرآن وهما يعملوا حلقة حواليا ويسمعوني ، ولما الناس كلها سمعوا صوتي في القراءة قرروا يخلوني أصلي بيهم إمام علي طول ..وفعلًا ! ، قعدت تلت سنين بصلي بالناس ..لحد من سنة كدة اشتغلت في شركة جمعتني بوليد وبدأنا نتعرف علي بعض بشكل أكبر عن أيام الجامعة ، وبقا بيخرج معايا انا وحسين وابراهيم ، في الوقت دا بدأ إحساس الملل والفتور في العبادة يوصلّي وبدأت أزهق ، وبقيت بصلّي بالناس يوم واسبوع لأ ، وواحدة واحدة بقيت بقطّع في الصلاة ، والصلاة اللي بصليها بتبقي في البيت مش الجامع ! ، بقيت بتشد لوليد وحياته وخروجاته والعالم بتاعه ، كان عالم جديد عليا وعمري ماشوفته او احتكيت بيه ..صحوبية البنات والخروج معاهم ، السهر لوِش الفجر ..السفر مع بعض سباب وبنات ، كل الحاجات دي كانت عاجباني ونِفسي أجربها لكن كنت علي قد ماقدر بقيّد نفسي واحجّم هواها لاني عارف ان دا حرام ..عايز أرجع لربنا زي ماكنت بس قلبي مش جايبني وخايف نفسي تسوقني ، خايف أقع واتسِحب للعالم دا والجو دا وانا مش واخِد بالي ..
*⤶إسڪࢪيـبـت: فـتنـةُ الـعـزيـز💕🌷*
*اسكريبت طويل بس جميل💜*
*'' فتنةُ العزيز ..💛! ''*
'' ماحدش كبير علي المعصية مهما وصلت درجة إيمانه ، كلنا معرضين نقع ، معرضين للإنتكاسة ، معرضين نبقي أسوأ دايمًا ، معرضين للفتنة في كل وقت ..''
- حسين : تفتكر إنتَ صح ؟
- وليد : أنا مش عايز أكون صح أو غلط ، أنا عايز أكون مرتاح
- إبراهيم : وانتَ بجد مرتاح ؟
- وليد : مرتاح جدًا
- إبراهيم : لا إنتَ مش مرتاح ياوليد إنتَ مفتون ! ، إنتَ وصلت لمرحلة إنك إستبحت الذنب وشايف إنه عادي وبتجهر بيه كمان
- وليد بتنهيدة ملل : طب ممكن كل واحد يخليه في حاله ومايدخلش في حاجة ماتخصوش ! ، ماظنش إن هيجرالكوا حاجة لو كل واحد خلّاه في حاله ونفسه وبس
- حسين بسخرية : ماحنا في حالنا ، هو كلامنا يعني هيمنعك من إنك تبطّل شرب أو صياعة مع البنات ، كلامنا ليك عبارة عن نصيحة عشان مانتحاسِبش عليك وإننا كنا شايفينك بتعمل الغلط وساكتين ، وانتَ حر
- إبراهيم : خلاص ياحسين هو كبير كفاية وعارف هو بيعمل إيه كويس ..خلونا نغير الموضوع
'' بصلي وقال ..''
- إبراهيم : إنتَ ساكت ليه ياعزيز ؟ ماتتكلم
= عزيز : ماعنديش كلام أقوله ..عشان كدة بسمعكوا
- حسين : يعني إنتَ مقتنع بكلامنا ولّا بكلام وليد ؟
'' كنت قاعد في النُص تقريبًا ، حسين وابراهيم علي يميني ووليد علي شمالي ..كذلك حالي بالظبط ، متعلق في النُص مابين إقتناعي بكلام حسين وابراهيم ..وراحتي وانجذابي لكلام وليد وأفعاله ..حاسس وفاهم كل كلمة الطرفين بيقولولها ، وعارف كل واحد بيتكلم من أنهي مُنطلق ومنطق ، حسين وابراهيم بيتكلموا من مُنطلق الدين ..أي حاجة قبل مانعملها لازم أساسها يبقي ديني ، لازم الرجوع للدين في كل شئ ، واستشعار مراقبة ربنا دايمًا في أفعالنا ..أما وليد ماشي ورا هوي نفسه ، سايقاه وهو راضي ومبسوط ..بيتمتع بحياته ويعمل اللي علي كيفه من غير تفكير إذا كان اللي بيعمله دا صح ولا غلط ، حلال ولّا حرام ..ودي متعة ، حياة بدون قيود ..
أنا وحسين وابراهيم صحاب من أيام ثانوي ، وكنا مع بعض في الجامعة واتعرفنا هناك علي وليد بس ماكُناش صحاب أوي ..معرفة بسيطة وسطحية ..
صحابي كانوا بيقولولي إن انا صوتي حلو وانا بقرأ قرآن ، عشان كدة كان بعد كُل صلاة في المسجد يخلوني أقرأ قرآن وهما يعملوا حلقة حواليا ويسمعوني ، ولما الناس كلها سمعوا صوتي في القراءة قرروا يخلوني أصلي بيهم إمام علي طول ..وفعلًا ! ، قعدت تلت سنين بصلي بالناس ..لحد من سنة كدة اشتغلت في شركة جمعتني بوليد وبدأنا نتعرف علي بعض بشكل أكبر عن أيام الجامعة ، وبقا بيخرج معايا انا وحسين وابراهيم ، في الوقت دا بدأ إحساس الملل والفتور في العبادة يوصلّي وبدأت أزهق ، وبقيت بصلّي بالناس يوم واسبوع لأ ، وواحدة واحدة بقيت بقطّع في الصلاة ، والصلاة اللي بصليها بتبقي في البيت مش الجامع ! ، بقيت بتشد لوليد وحياته وخروجاته والعالم بتاعه ، كان عالم جديد عليا وعمري ماشوفته او احتكيت بيه ..صحوبية البنات والخروج معاهم ، السهر لوِش الفجر ..السفر مع بعض سباب وبنات ، كل الحاجات دي كانت عاجباني ونِفسي أجربها لكن كنت علي قد ماقدر بقيّد نفسي واحجّم هواها لاني عارف ان دا حرام ..عايز أرجع لربنا زي ماكنت بس قلبي مش جايبني وخايف نفسي تسوقني ، خايف أقع واتسِحب للعالم دا والجو دا وانا مش واخِد بالي ..
بعد ماقعدتنا خِلصت روحت أقعد علي كورنيش النيل ، بحب المكان دا أوي ، بسرح فيه وبعرف أفكر هنا ..قاطع تفكيري صوت الموبايل ، كانت أمي بترن عليا ..''
- ألو ..أيوة ياماما ؟
= أيوة ياعزيز إنتَ فين ؟
- بتنهيدة : قاعد علي الكورنيش هروح فين يعني ؟
= بفرحة : طب ارجع البيت بسرعة ، فرح وافقِت
- بصدمة : إيه ؟ ، بتهزري ؟
= والله بجد ، أبوها لسة قافل مع ابوك وبلّغه إنها موافقة وعايزة تقعد معاك ، وحدد معاه نروحلهم بعد يومين
- بفرحة : يالله الحمد لله ، الواحد كان حاطط إيده علي قلبه وخايف ترفض ..الحمد لله
'' فرح دي حُب عمري ، بحبها من زمان أوي وكنت مستني تخلص جامعة واتقدملها عشان وصلّي كلام إنها عايزة تخلّص تعليم الأول وبعدين تتجوز ..إتقدمتلها من أسبوع ، وكنت خايف ترفضني ..
فرح خريجة شريعة إسلامية ومُنتقبة ، مثال للأخلاق وسيرتها حلوة علي كل لسان ..حاسس هي دي اللي هتساعدني ، هتِبقالي الطريق اللي هلاقي فيه نفسي ..هتقدر تساعدني ، الواحد لما بيبقي فيه حد في ضهره بيساعده وبيشجعه بيفضل ماشي دايمًا صح ، والحد دي فرح إن شاء الله ..
من فترة كدة عِرفت إنها مصاحبة شلة جديدة ، شلة لها علاقة بشلة وليد ، ودا قلقني شوية ..
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر ، اليوم اللي أروح اخطب فيه فرح ..كل حتة فيا فرحانة ، كل حاجة حواليا حاسسها بتزغرط ..
روحنا لهم البيت علي المعاد المُتفق عليه ، استقبلونا بشكل كويس جدًا ، دخلنا وقعدنا واتكلمنا لحد ماجت فرح .. ياعيني عليا وعلي قلبي لما شوفت وشها في اللحظة دي ، دي طبعًا أول مرة أشوف وشها من يوم مانتقبِت ..كانت مكسوفة طول الوقت ، وانا كنت بابص عليها طول الوقت ، بعد شوية قاموا وسابونا لوحدنا عشان نتكلم براحتنا ..إتكلمت عن نفسي ، عن دراستي وعن شغلي وعن كل حاجة المفروض اتكلّم عنها دلوقتي ، لحد ماهي سألتني ..''
- إنتَ بتصّلي ؟
'' ارتبكت جدًا الحقيقة لما قالت كدة ..''
= أيوة بصلّي
- بتصلّي فين ؟
= باستغراب : يعني إيه فين ؟
- يعني في الجامع ولّا في البيت ؟
= بارتباك : ااه ..لا أغلب الوقت بصلّي في البيت
- وليه مش في الجامع ؟
= بحرج : ...
- أنا ماعنديش مشكلة تصلّي في البيت بس الغريبة إن بابا قالّي إنك كنت دايمًا بتصلي في الجامع وكنت بتصلّي بالناس كمان لفترة كبيرة ، لحد ماختفيت تمامًا وقليل جدًا لما بابا بيشوفك بتصلّي في الجامع ..عشان كدة عايزة أفهم
'' ماكنتش عارف أقول إيه أو أبرّر دا لها ازاي من غير ماكدب أو أتصنّع ، أخدت نفس عميق وبعدين قولتلها ..''
= أنا حاسس بفتور في العبادة ، بتشد لحاجات عارف إنها حرام وانها هتضرني وعلي قد ماقدر بحاول أمنع نفسي ، بحاول أجبر نفسي علي أداء الفروض واثبَت عليها ، أنا محتاج حد في الفترة دي يعينّي ويقويني ..وانا شايف انك الحد دا
'' هزت راسها لما سمعت كلامي ، ماشوفتش أي مبشرات كويسة علي ملامحها ، قالت ..''
- كلنا محتاجين المساعدة ، ربنا يعينك
= يارب
- طيب بما إنك كنت إمام مسجد أكيد حافظ القرآن مش كدة ؟
= بحرج : ااه ..يعني
- طيب تقدر تسمّعلي أول سورة الأنبياء ؟
'' مش فاكر ! ، كنت بحاول أفتكر لكن مافتكرتش حاجة ، اتحرجت وزعلت من نفسي أوي ..''
- طيب أنا خلّصت أسئلتي ، فيه حاجة إنتَ عايز تسألني فيها ؟
= لأ
'' أخدت نفس عميق وبعدين قولتلها ..''
= بس عايز أقولّك حاجة
- حاجة إيه ؟
= عايزك تبعدي عن الشلة الجديدة اللي انتِ تعرفيها ، شلة نرمين واللي معاها ..دول مش شبهك ، وخايف يأثّروا عليكِ
- وتعرف منين نرمين وشلتها ولّا تعرف منين إنّي لسة عارفاهم ؟
= عرفت بالصدفة ، مش لازم تعرفي تفاصيل مش مهمة المهم تبعدي عنهم
- أولًا أنا مش شايفة إنهم مش كويسين عشان يأثّروا عليا بحاجة مش كويسة ، ثانيًا مابيتأثّرش غير ضعيف الإيمان ياأستاذ عزيز
= بحرج : ...
- وبعدين حتي لو مش كويسين مش يمكن انا اللي أأثّر عليهم ؟ عمومًا شكرًا علي كلامك ، ونصيحتك مقبولة
= العفو
'' بعد مالمقابلة خِلصت روّحت بابا وماما وبعد كدة روحت علي كورنيش النيل ، ماكنتش متفائل للي حصل ..''
- تفتكر هتوافق ؟
'' كنت بفكر ، بفكر لو ماوافقتش هعمل إيه ؟ .. روّحت البيت ونمت علي طول عشان مافكّرش ، تاني يوم الصبح ، لقيت ماما شكلها متغيّر وزعلان ..''
- خير يا ماما مالِك في إيه ؟
= بحزن : فرح رفضت
- بتنهيدة : ...
'' طب كانت تصبر شوية ، يوم ولّا اتنين تخليني عايش علي أمل إنها يمكن ، يمكن توافق ..
دخلت في فترة إكتئاب ، كإني كنت موقّف حياتي عليها ..ولما رفضت ماعرفتش أعمل إيه ، بس لأ مش لازم أسكت علي نفسي ..لازم أشغل نفسي عشان أنسي ، ولازم أقرب من ربنا من تاني ..لازم أحاول ماستسلمش ، أنا اللي هساعد نفسي ..
- ألو ..أيوة ياماما ؟
= أيوة ياعزيز إنتَ فين ؟
- بتنهيدة : قاعد علي الكورنيش هروح فين يعني ؟
= بفرحة : طب ارجع البيت بسرعة ، فرح وافقِت
- بصدمة : إيه ؟ ، بتهزري ؟
= والله بجد ، أبوها لسة قافل مع ابوك وبلّغه إنها موافقة وعايزة تقعد معاك ، وحدد معاه نروحلهم بعد يومين
- بفرحة : يالله الحمد لله ، الواحد كان حاطط إيده علي قلبه وخايف ترفض ..الحمد لله
'' فرح دي حُب عمري ، بحبها من زمان أوي وكنت مستني تخلص جامعة واتقدملها عشان وصلّي كلام إنها عايزة تخلّص تعليم الأول وبعدين تتجوز ..إتقدمتلها من أسبوع ، وكنت خايف ترفضني ..
فرح خريجة شريعة إسلامية ومُنتقبة ، مثال للأخلاق وسيرتها حلوة علي كل لسان ..حاسس هي دي اللي هتساعدني ، هتِبقالي الطريق اللي هلاقي فيه نفسي ..هتقدر تساعدني ، الواحد لما بيبقي فيه حد في ضهره بيساعده وبيشجعه بيفضل ماشي دايمًا صح ، والحد دي فرح إن شاء الله ..
من فترة كدة عِرفت إنها مصاحبة شلة جديدة ، شلة لها علاقة بشلة وليد ، ودا قلقني شوية ..
كنت مستني اليوم دا بفارغ الصبر ، اليوم اللي أروح اخطب فيه فرح ..كل حتة فيا فرحانة ، كل حاجة حواليا حاسسها بتزغرط ..
روحنا لهم البيت علي المعاد المُتفق عليه ، استقبلونا بشكل كويس جدًا ، دخلنا وقعدنا واتكلمنا لحد ماجت فرح .. ياعيني عليا وعلي قلبي لما شوفت وشها في اللحظة دي ، دي طبعًا أول مرة أشوف وشها من يوم مانتقبِت ..كانت مكسوفة طول الوقت ، وانا كنت بابص عليها طول الوقت ، بعد شوية قاموا وسابونا لوحدنا عشان نتكلم براحتنا ..إتكلمت عن نفسي ، عن دراستي وعن شغلي وعن كل حاجة المفروض اتكلّم عنها دلوقتي ، لحد ماهي سألتني ..''
- إنتَ بتصّلي ؟
'' ارتبكت جدًا الحقيقة لما قالت كدة ..''
= أيوة بصلّي
- بتصلّي فين ؟
= باستغراب : يعني إيه فين ؟
- يعني في الجامع ولّا في البيت ؟
= بارتباك : ااه ..لا أغلب الوقت بصلّي في البيت
- وليه مش في الجامع ؟
= بحرج : ...
- أنا ماعنديش مشكلة تصلّي في البيت بس الغريبة إن بابا قالّي إنك كنت دايمًا بتصلي في الجامع وكنت بتصلّي بالناس كمان لفترة كبيرة ، لحد ماختفيت تمامًا وقليل جدًا لما بابا بيشوفك بتصلّي في الجامع ..عشان كدة عايزة أفهم
'' ماكنتش عارف أقول إيه أو أبرّر دا لها ازاي من غير ماكدب أو أتصنّع ، أخدت نفس عميق وبعدين قولتلها ..''
= أنا حاسس بفتور في العبادة ، بتشد لحاجات عارف إنها حرام وانها هتضرني وعلي قد ماقدر بحاول أمنع نفسي ، بحاول أجبر نفسي علي أداء الفروض واثبَت عليها ، أنا محتاج حد في الفترة دي يعينّي ويقويني ..وانا شايف انك الحد دا
'' هزت راسها لما سمعت كلامي ، ماشوفتش أي مبشرات كويسة علي ملامحها ، قالت ..''
- كلنا محتاجين المساعدة ، ربنا يعينك
= يارب
- طيب بما إنك كنت إمام مسجد أكيد حافظ القرآن مش كدة ؟
= بحرج : ااه ..يعني
- طيب تقدر تسمّعلي أول سورة الأنبياء ؟
'' مش فاكر ! ، كنت بحاول أفتكر لكن مافتكرتش حاجة ، اتحرجت وزعلت من نفسي أوي ..''
- طيب أنا خلّصت أسئلتي ، فيه حاجة إنتَ عايز تسألني فيها ؟
= لأ
'' أخدت نفس عميق وبعدين قولتلها ..''
= بس عايز أقولّك حاجة
- حاجة إيه ؟
= عايزك تبعدي عن الشلة الجديدة اللي انتِ تعرفيها ، شلة نرمين واللي معاها ..دول مش شبهك ، وخايف يأثّروا عليكِ
- وتعرف منين نرمين وشلتها ولّا تعرف منين إنّي لسة عارفاهم ؟
= عرفت بالصدفة ، مش لازم تعرفي تفاصيل مش مهمة المهم تبعدي عنهم
- أولًا أنا مش شايفة إنهم مش كويسين عشان يأثّروا عليا بحاجة مش كويسة ، ثانيًا مابيتأثّرش غير ضعيف الإيمان ياأستاذ عزيز
= بحرج : ...
- وبعدين حتي لو مش كويسين مش يمكن انا اللي أأثّر عليهم ؟ عمومًا شكرًا علي كلامك ، ونصيحتك مقبولة
= العفو
'' بعد مالمقابلة خِلصت روّحت بابا وماما وبعد كدة روحت علي كورنيش النيل ، ماكنتش متفائل للي حصل ..''
- تفتكر هتوافق ؟
'' كنت بفكر ، بفكر لو ماوافقتش هعمل إيه ؟ .. روّحت البيت ونمت علي طول عشان مافكّرش ، تاني يوم الصبح ، لقيت ماما شكلها متغيّر وزعلان ..''
- خير يا ماما مالِك في إيه ؟
= بحزن : فرح رفضت
- بتنهيدة : ...
'' طب كانت تصبر شوية ، يوم ولّا اتنين تخليني عايش علي أمل إنها يمكن ، يمكن توافق ..
دخلت في فترة إكتئاب ، كإني كنت موقّف حياتي عليها ..ولما رفضت ماعرفتش أعمل إيه ، بس لأ مش لازم أسكت علي نفسي ..لازم أشغل نفسي عشان أنسي ، ولازم أقرب من ربنا من تاني ..لازم أحاول ماستسلمش ، أنا اللي هساعد نفسي ..
👍1
وفعلًا حاولت أدفن نفسي في الشغل أكتر عشان مافكرش كتير واحاول أبعد عن وليد ، وبدأت أصلّي من تاني في المسجد ..وفضلت علي كدة ، أقرب شوية ..وابعد شوية ..''
'' عدا خمس سنين ..
خمس سنين من التوهة واستحابة الذنب والوقوع فيه بشكل أكبر ، خمس سنين من البُعد عن ربنا وأي فرض كنت بأديه ..خمس سنين من النسيان والفتور ..ولسة !
كنت موجود في night club برقص مع صحابي ، منهم بنات ومنهم شباب ..بنحتفل بعيد ميلادي ال 30 ..''
- وليد : كل سنة وانتَ طيب يابرو
= عزيز بابتسامة : وانتَ طيب ياليدو ..يلا كلها شهرين واتحصلني
- ضحي : كل سنة وانتَ طيب ياحبيبي عقبال العمر كله واحنا مع بعض
= عزيز : وانتِ طيبة ياضحي شكرًا
'' بعد مارقصنا شوية ، روحنا قعدنا وتوالَت عليا الهدايا ..''
- ضحي بابتسامة : إتفضل هديتك ياحبيبي إفتحها
'' أخدت الهدية منها وفتحتها ، كانت جايبالي برفيوم ..''
= عزيز : دا البرفيوم اللي انا بحبه !
- ضحي بابتسامة : أيوة
= عزيز : تسلمي ياضحي تعبتي نفسك
- تعبك راحة ياحبيبي
'' إتنهدت بملل وقربت من ودنها وقولتلها ..''
= عزيز : ماكفاية بقا جو حبيبي وبحبك دا ياضحي
- ضحي : وكفاية ليه ؟ ، مانتَ حبيبي وبحبك فعلًا
= عزيز بضحك : ياشيخة قولي كلام غير دا ، يعني مش عشان تغيظي بيا وليد ؟
- ضحي : إنتَ لسة مصدق إنّي بحب وليد أو إنّي بغيظك بيه ؟
= عزيز : مش مهم أصدق أنا ، المهم انتِ تصدقي إنّي مابحبكيش ولا عمري هحبك ..وفكك مني ياضحي ومن سهوكتك دي عشان بقرف
'' وقومت من جمبهم وروحت قعدت عالبار وطلبت ويسكي ، وقعدت أتابع الناس الموجودين ، وأبص علي ضحي ووليد ! ..باينة أوي غيرة وليد ! ..كلنا عارفين إنهم مرتبطين من سنتين وكل مايحصل بينهم حاجة ضحي تطلع في دور إنها بتحب واحد جديد عشان تغيظ وليد لحد مايرجعلها ويعتذر ، والمرادي الدور عليا ..بس الدور طوّل أوي ، معقول تكون بجد بتحبني ، ضحكت بسخرية ، وكملت شُرب وفُرجة علي الناس ..لحد ماشوفت منظر غريب ، شلة شباب وبنات داخلة المكان وفيه بينهم بنت محجبة ! ، كان شكلها مُلفت أوي عشان المكان دا مش للمحجبات ! ..مافيش محجبة موجودة هنا غيرها ، قعدت أتابعها بعنيا وكنت مركز معاها أوي ، باين عليها متوترة ومرتبكة ..بتحاول تتكيّف مع العالم اللي مش شبهها خالص ، صحابها كانوا بيشدوها عشان تقوم ترقص معاهم بس هي رفضت ، وفي الآخر سابوها وقاموا هما يرقصوا ..طلبت كاسين ويسكي وأخدتهم وروحتلها ، وقعدت قدامها علي الترابيزة وحاطيت الكاسين وقربت كاس منها وقولتلها ..''
- ويسكي ؟
'' بصتلي باستغراب ..''
= شكرًا مش عايزة
- طب جربي ..يمكن تعوزي
= قولتلك مش عايزة ، وبعدين إنتَ مين أصلًا عشان تيجي وتقعد معايا
- عزيز ..إسمي عزيز ، وانتِ ؟
= ...
- انتِ إيه اللي جابِك هنا ؟ ، مش غريبة واحدة محجبة تكون موجودة في المكان دا ؟
= وانتَ مالَك
- أنا بس عايز أنصحِك نصيحة مش أكتر
= بسخرية : والله ! نصيحة ؟ ..نصيحة إيه دي بقا إن شاء الله ؟
- ماتجيش هنا تاني ، المكان دا مش مكانك
= باستغراب : ...
'' قبل ماترد ، حد من صحابها الولاد جِه وبصلي وقال ..''
= فيه حاجة يافاتن ؟
- بابتسامة : فاتن ! ..إسمك حلو يافاتن
'' قومت وقفت وأخدت الكاسين وقولتلها ..''
- مبسوط إننا اتقابلنا ..واتمني مانتقابِلش تاني
'' ومشيت من قدامها ، رجعت قعدت عالبار تاني ..اتنهدت بضيق ، للحظة شوفت نفسي فيها أول ماجيت هنا البار ، كنت مرتبك ومذهول من المناظر اللي شوفتها ..كنت مُغيب ومسحوب ، بس كان عقلي واعي جدًا ! ، عارف أنا فين وعارف الطريق اللي انا ماشي فيه دا أخرته إيه ، كان نفسي أرجع بس ماكنتش عارف فين طريق الرجوع ..الطرق كلها كانت ضلمة ، ياريت حد وقتها كان شاورلي علي طريق الرجوع كنت رجعت ..بس مالقتش ، فامشيت في السكة دي ، سكة وليد وشلته عشان مالقتش غيرها ..
رجعت كملت السهرة مع صحابي بس عيني كانت لسة بتراقب فاتن ..وهي كمان كانت بتراقبني ..
كل يوم فاتن كانت بتيجي مع صحابها الnight club ، وكانت لسة بتراقبني بعنيها ..
لحد ما في يوم كنت قاعد عالبار لوحدي ، لقيتها جاية وقفت جمبي وطلبت عصير لَمون ، ضِحِكْت ..بصتلي ، قولتلها ..''
تستمر القصة أدناه
- لَمون ! ..في بار !
= وإيه المشكلة في كدة ؟
- المشكلة إن دا مش المكان اللي تشربي فيه لَمون
'' نزّلها الجرسون عصير لَمون ، قالتلي ..''
= طب ما اللَمون موجود أهو يبقي إزاي مش مكانه
- لانه اللَمون الوحيد الموجود وِسط أزايز الويسكي
= ...
'' فضلت واقفة جمبي وهي بتشرب العصير بتاعها ، لحد ما قالت ..''
= قولتلي إسمك إيه ؟
- عزيز
= إنتَ ليه قولتلي قبل كدة إن المكان دا مش مكاني ؟
- بصي حواليكِ وانتِ تعرفي
'' عدا خمس سنين ..
خمس سنين من التوهة واستحابة الذنب والوقوع فيه بشكل أكبر ، خمس سنين من البُعد عن ربنا وأي فرض كنت بأديه ..خمس سنين من النسيان والفتور ..ولسة !
كنت موجود في night club برقص مع صحابي ، منهم بنات ومنهم شباب ..بنحتفل بعيد ميلادي ال 30 ..''
- وليد : كل سنة وانتَ طيب يابرو
= عزيز بابتسامة : وانتَ طيب ياليدو ..يلا كلها شهرين واتحصلني
- ضحي : كل سنة وانتَ طيب ياحبيبي عقبال العمر كله واحنا مع بعض
= عزيز : وانتِ طيبة ياضحي شكرًا
'' بعد مارقصنا شوية ، روحنا قعدنا وتوالَت عليا الهدايا ..''
- ضحي بابتسامة : إتفضل هديتك ياحبيبي إفتحها
'' أخدت الهدية منها وفتحتها ، كانت جايبالي برفيوم ..''
= عزيز : دا البرفيوم اللي انا بحبه !
- ضحي بابتسامة : أيوة
= عزيز : تسلمي ياضحي تعبتي نفسك
- تعبك راحة ياحبيبي
'' إتنهدت بملل وقربت من ودنها وقولتلها ..''
= عزيز : ماكفاية بقا جو حبيبي وبحبك دا ياضحي
- ضحي : وكفاية ليه ؟ ، مانتَ حبيبي وبحبك فعلًا
= عزيز بضحك : ياشيخة قولي كلام غير دا ، يعني مش عشان تغيظي بيا وليد ؟
- ضحي : إنتَ لسة مصدق إنّي بحب وليد أو إنّي بغيظك بيه ؟
= عزيز : مش مهم أصدق أنا ، المهم انتِ تصدقي إنّي مابحبكيش ولا عمري هحبك ..وفكك مني ياضحي ومن سهوكتك دي عشان بقرف
'' وقومت من جمبهم وروحت قعدت عالبار وطلبت ويسكي ، وقعدت أتابع الناس الموجودين ، وأبص علي ضحي ووليد ! ..باينة أوي غيرة وليد ! ..كلنا عارفين إنهم مرتبطين من سنتين وكل مايحصل بينهم حاجة ضحي تطلع في دور إنها بتحب واحد جديد عشان تغيظ وليد لحد مايرجعلها ويعتذر ، والمرادي الدور عليا ..بس الدور طوّل أوي ، معقول تكون بجد بتحبني ، ضحكت بسخرية ، وكملت شُرب وفُرجة علي الناس ..لحد ماشوفت منظر غريب ، شلة شباب وبنات داخلة المكان وفيه بينهم بنت محجبة ! ، كان شكلها مُلفت أوي عشان المكان دا مش للمحجبات ! ..مافيش محجبة موجودة هنا غيرها ، قعدت أتابعها بعنيا وكنت مركز معاها أوي ، باين عليها متوترة ومرتبكة ..بتحاول تتكيّف مع العالم اللي مش شبهها خالص ، صحابها كانوا بيشدوها عشان تقوم ترقص معاهم بس هي رفضت ، وفي الآخر سابوها وقاموا هما يرقصوا ..طلبت كاسين ويسكي وأخدتهم وروحتلها ، وقعدت قدامها علي الترابيزة وحاطيت الكاسين وقربت كاس منها وقولتلها ..''
- ويسكي ؟
'' بصتلي باستغراب ..''
= شكرًا مش عايزة
- طب جربي ..يمكن تعوزي
= قولتلك مش عايزة ، وبعدين إنتَ مين أصلًا عشان تيجي وتقعد معايا
- عزيز ..إسمي عزيز ، وانتِ ؟
= ...
- انتِ إيه اللي جابِك هنا ؟ ، مش غريبة واحدة محجبة تكون موجودة في المكان دا ؟
= وانتَ مالَك
- أنا بس عايز أنصحِك نصيحة مش أكتر
= بسخرية : والله ! نصيحة ؟ ..نصيحة إيه دي بقا إن شاء الله ؟
- ماتجيش هنا تاني ، المكان دا مش مكانك
= باستغراب : ...
'' قبل ماترد ، حد من صحابها الولاد جِه وبصلي وقال ..''
= فيه حاجة يافاتن ؟
- بابتسامة : فاتن ! ..إسمك حلو يافاتن
'' قومت وقفت وأخدت الكاسين وقولتلها ..''
- مبسوط إننا اتقابلنا ..واتمني مانتقابِلش تاني
'' ومشيت من قدامها ، رجعت قعدت عالبار تاني ..اتنهدت بضيق ، للحظة شوفت نفسي فيها أول ماجيت هنا البار ، كنت مرتبك ومذهول من المناظر اللي شوفتها ..كنت مُغيب ومسحوب ، بس كان عقلي واعي جدًا ! ، عارف أنا فين وعارف الطريق اللي انا ماشي فيه دا أخرته إيه ، كان نفسي أرجع بس ماكنتش عارف فين طريق الرجوع ..الطرق كلها كانت ضلمة ، ياريت حد وقتها كان شاورلي علي طريق الرجوع كنت رجعت ..بس مالقتش ، فامشيت في السكة دي ، سكة وليد وشلته عشان مالقتش غيرها ..
رجعت كملت السهرة مع صحابي بس عيني كانت لسة بتراقب فاتن ..وهي كمان كانت بتراقبني ..
كل يوم فاتن كانت بتيجي مع صحابها الnight club ، وكانت لسة بتراقبني بعنيها ..
لحد ما في يوم كنت قاعد عالبار لوحدي ، لقيتها جاية وقفت جمبي وطلبت عصير لَمون ، ضِحِكْت ..بصتلي ، قولتلها ..''
تستمر القصة أدناه
- لَمون ! ..في بار !
= وإيه المشكلة في كدة ؟
- المشكلة إن دا مش المكان اللي تشربي فيه لَمون
'' نزّلها الجرسون عصير لَمون ، قالتلي ..''
= طب ما اللَمون موجود أهو يبقي إزاي مش مكانه
- لانه اللَمون الوحيد الموجود وِسط أزايز الويسكي
= ...
'' فضلت واقفة جمبي وهي بتشرب العصير بتاعها ، لحد ما قالت ..''
= قولتلي إسمك إيه ؟
- عزيز
= إنتَ ليه قولتلي قبل كدة إن المكان دا مش مكاني ؟
- بصي حواليكِ وانتِ تعرفي
👍1
'' بصت حواليها ..''
= قصدك عشان انا محجبة وكل اللي هنا مش محجبين ؟
'' ضِحكت ..''
- مش بس كدة ! ، كل الموجودين هنا غرقانين ..أما انتِ لسة عالبر ، علي الأقل لسة عندك مبادئ ولسة متمسكة بحجابك ، لسة ربنا موجود في قلبك ..لسة عندك خوف ، أما كل اللي هنا فقدوا الخوف والإيمان ..عشان كدة قولتلك دا مش مكانك ، بلاش تخسري الحاجة النضيفة فيكِ هنا ، بلاش عشان هتندمي
= مش شايف إنها غربية ؟
- هي إيه دي ؟
= إنك انتَ اللي بتنصحني النصيحة دي ، يعني الأوْلي تنصح نفسك
- بسخرية : نفسي ..وانا إيه اللي ضيعني غير نفسي
= لو شايف اللي انتَ فيه دا ضياع مامشيتش ليه ؟ ، ليه بتيجي هنا ؟
- عشان بحب المكان وبحب كل حاجة هنا ، وعشان مش قادر ماجيش
'' شِربت من الويسكي اللي قدامي ، وبعدين قولتلها ..''
- عارفة إيه مشكلتي ؟
= إيه ؟
- إن انا عقلي واعي وعارف كل حاجة كويس أوي ، عارف الحرام من الحلال ..عارف الصح من الغلط ، ودا اللي مضايقني ومخليني مش مرتاح
= مضايقك ليه ؟
- بضيق : عشان مش عارف أدوق لذة الذنب من غير مافكر في حرمنيته ..ولا عارف أرجع للطاعة فارتاح ، ساعات كتير كنت بتمني ان ياريتي كنت جاهل بالحلال والحرام وعايش دنيتي دي من غير الاحساس بالذنب ، أو ياريتني ماعرفت الذنب من أصله ، ومسكت في أي قشاية تنجيني
'' اتنهدت وكملت كلامي وقولتلها ..''
- أنا شوفت فيكِ نفسي ، عشان كدة بقولك إبعدي عن هنا ..ماتحاوليش تتأقلمي علي العالم دا ، كنت أتمني إن حد ينصحني ويقولي الكلام دا في البداية ، ماكنتش هوصل للي أنا وصلتله دا ! ..وعشان كدة أنا بقولهولِك
= أنا فهمت نُص كلامك والنُص تاني لأ ! ، يعني أنا عندي مبادئ ومتمسكة بيها زي الحجاب مثلًا وانّي مش بشرب ويسكي ولا عمري هشرب ..وااه علي فكرة أنا بصلي ، يعني عندي مبادئ مقتنعة بيها إقتناع تام ومؤمنة بيها جدًا ، مافتكرش إنّي ممكن أتأثّر أو أسيبها ..ماتقارنيش بيك ولا تقارن إيمانك بإيماني ، إحنا مختلفين تمامًا
- بسخرية : والله !
'' سيبت الكاس من إيدي واتعدلت في قعدتي وبصيتلها وشاورت علي صحابها وقولتلها ..''
- قبولك إنك تخرجي مع شباب وفي كباريه أو night club بمعناه الحديث يبقي دي بداية وقوعك وهتتخلي عن كل مبادئك لو كملتي ..دا بداية طرف الخيط ، الصحاب دا أول عامل في صلاح البني آدم أو إفساده ، وانتِ ماشاء الله اختارتي صحاب زي الزفت يوم ماحبّوا يخرجوكِ جابوكِ كباريه ، أنا مش عارف إزاي ياصاحبة المبادئ أقنعوكِ تيجي هنا !
'' كانت عايزة ترد عليا ، لكن قبل ماتنطق شاورتلها علي بنت تانية كانت بترقص مع شاب ، وقولتلها ..''
- شايفة البنت اللي هناك دي
'' بَصتلَها ..''
- دي فرح ! ..البنت دي من أكتر من سِت سنين كانت حاجة تانية ، كانت حُب عمري ، لو كنتِ شوفيها من سِت سنين عمرك ماهتتخيلي إنها توصل للحال دا ..دي خريجة شريعة إسلامية وكانت منتقبة ومثقفة في دينها جدًا ، إيمانها كان أعلي من إيمانك اللي بتتكلمي عليه دا بمراحل ..
= بصدمة : ...
- بتنهيدة : كانت فرحة عمري اللي ماكِملِتش ، كان نفسي أوي أتجوزها ، عارفة لو كنا اتجوزنا ماكنش كل اللي احنا فيه دا حصل
= وماتجوزتهاش ليه ؟
- رفضتني ! ..ماكانِتش شايفة إن إيماني مناسب ليها ، غبية ..كانت مصاحبة الشلة اللي جرتها للطريق اللي هي فيه دا وحذرتها منهم لكن ماسِمعِتش كلامي ، وأديها أهي زي مانتِ شايفة
= ...
- مافيش حد مهما وِصلت درجة إيمانه مش مُعرض للفتنة ، مافيش حد بيرمي نفسه وِسط الذنوب ويقول هخرج زي مادخلت ومش هيحصلي حاجة ، جربي كدة ترمي وردة وِسط كوم زبالة ..شوفي هتخرج زي ماكانت ولا لأ
= ...
- خلّي بالِك علي نفسك ، فكري مية مرة قبل ماتعملي أي حاجة ..وماتجيش هنا تاني ، قاوحي نفسك وماتجيش
'' سكوتها دا كان دليل علي إنها بتفكر ، يبقي هتقتنع ! ..ماردتش عليا وبهدوء خدت العصير بتاعها وكانت ماشية ..''
- علي فكرة ..
'' وِقفت وبصتلي ..''
- أنا كنت إمام مسجد تلت سنين ..ودلوقتي بقيت صاحب كاس ، فهمتي ؟
'' شوفت الخوف في عنيها ، ومشيت رجعت لاصحابها ..بصيت علي فرح وهي بترقص ، لحد ماقررت أروحلها وزقيت الواد اللي بيرقص معاها ووطيت علي ودنها وقولتلها بسخرية ..''
- بقولك إيه ؟ ، ماتسمّعيلي كدة أول سورة الأنبياء
= بضحك : لو انتَ سمّعتلي سورة الفاتحة بس هسمعلك انا القرآن كله ياعزيز
- بضحك : حلوة ! ..قوليلي صحيح أهلك عارفين انك بتيجي هنا ولّا تكوني مفهماهم إنك ملاك رحمة
= عزيز ! .. خليك في حالك ، فكك مني
'' بعد ماخلصت سهرتي طلعت علي كورنيش النيل ، مكاني المفضل ..قعدت أبص علي النيل وسرحت بخيالي فيه وفكرت في نفسي وآخرة اللي أنا فيه ..نفسي أعيش وانا مرتاح من غير مافكّر ، من غير تأنيب ضمير ..''
= قصدك عشان انا محجبة وكل اللي هنا مش محجبين ؟
'' ضِحكت ..''
- مش بس كدة ! ، كل الموجودين هنا غرقانين ..أما انتِ لسة عالبر ، علي الأقل لسة عندك مبادئ ولسة متمسكة بحجابك ، لسة ربنا موجود في قلبك ..لسة عندك خوف ، أما كل اللي هنا فقدوا الخوف والإيمان ..عشان كدة قولتلك دا مش مكانك ، بلاش تخسري الحاجة النضيفة فيكِ هنا ، بلاش عشان هتندمي
= مش شايف إنها غربية ؟
- هي إيه دي ؟
= إنك انتَ اللي بتنصحني النصيحة دي ، يعني الأوْلي تنصح نفسك
- بسخرية : نفسي ..وانا إيه اللي ضيعني غير نفسي
= لو شايف اللي انتَ فيه دا ضياع مامشيتش ليه ؟ ، ليه بتيجي هنا ؟
- عشان بحب المكان وبحب كل حاجة هنا ، وعشان مش قادر ماجيش
'' شِربت من الويسكي اللي قدامي ، وبعدين قولتلها ..''
- عارفة إيه مشكلتي ؟
= إيه ؟
- إن انا عقلي واعي وعارف كل حاجة كويس أوي ، عارف الحرام من الحلال ..عارف الصح من الغلط ، ودا اللي مضايقني ومخليني مش مرتاح
= مضايقك ليه ؟
- بضيق : عشان مش عارف أدوق لذة الذنب من غير مافكر في حرمنيته ..ولا عارف أرجع للطاعة فارتاح ، ساعات كتير كنت بتمني ان ياريتي كنت جاهل بالحلال والحرام وعايش دنيتي دي من غير الاحساس بالذنب ، أو ياريتني ماعرفت الذنب من أصله ، ومسكت في أي قشاية تنجيني
'' اتنهدت وكملت كلامي وقولتلها ..''
- أنا شوفت فيكِ نفسي ، عشان كدة بقولك إبعدي عن هنا ..ماتحاوليش تتأقلمي علي العالم دا ، كنت أتمني إن حد ينصحني ويقولي الكلام دا في البداية ، ماكنتش هوصل للي أنا وصلتله دا ! ..وعشان كدة أنا بقولهولِك
= أنا فهمت نُص كلامك والنُص تاني لأ ! ، يعني أنا عندي مبادئ ومتمسكة بيها زي الحجاب مثلًا وانّي مش بشرب ويسكي ولا عمري هشرب ..وااه علي فكرة أنا بصلي ، يعني عندي مبادئ مقتنعة بيها إقتناع تام ومؤمنة بيها جدًا ، مافتكرش إنّي ممكن أتأثّر أو أسيبها ..ماتقارنيش بيك ولا تقارن إيمانك بإيماني ، إحنا مختلفين تمامًا
- بسخرية : والله !
'' سيبت الكاس من إيدي واتعدلت في قعدتي وبصيتلها وشاورت علي صحابها وقولتلها ..''
- قبولك إنك تخرجي مع شباب وفي كباريه أو night club بمعناه الحديث يبقي دي بداية وقوعك وهتتخلي عن كل مبادئك لو كملتي ..دا بداية طرف الخيط ، الصحاب دا أول عامل في صلاح البني آدم أو إفساده ، وانتِ ماشاء الله اختارتي صحاب زي الزفت يوم ماحبّوا يخرجوكِ جابوكِ كباريه ، أنا مش عارف إزاي ياصاحبة المبادئ أقنعوكِ تيجي هنا !
'' كانت عايزة ترد عليا ، لكن قبل ماتنطق شاورتلها علي بنت تانية كانت بترقص مع شاب ، وقولتلها ..''
- شايفة البنت اللي هناك دي
'' بَصتلَها ..''
- دي فرح ! ..البنت دي من أكتر من سِت سنين كانت حاجة تانية ، كانت حُب عمري ، لو كنتِ شوفيها من سِت سنين عمرك ماهتتخيلي إنها توصل للحال دا ..دي خريجة شريعة إسلامية وكانت منتقبة ومثقفة في دينها جدًا ، إيمانها كان أعلي من إيمانك اللي بتتكلمي عليه دا بمراحل ..
= بصدمة : ...
- بتنهيدة : كانت فرحة عمري اللي ماكِملِتش ، كان نفسي أوي أتجوزها ، عارفة لو كنا اتجوزنا ماكنش كل اللي احنا فيه دا حصل
= وماتجوزتهاش ليه ؟
- رفضتني ! ..ماكانِتش شايفة إن إيماني مناسب ليها ، غبية ..كانت مصاحبة الشلة اللي جرتها للطريق اللي هي فيه دا وحذرتها منهم لكن ماسِمعِتش كلامي ، وأديها أهي زي مانتِ شايفة
= ...
- مافيش حد مهما وِصلت درجة إيمانه مش مُعرض للفتنة ، مافيش حد بيرمي نفسه وِسط الذنوب ويقول هخرج زي مادخلت ومش هيحصلي حاجة ، جربي كدة ترمي وردة وِسط كوم زبالة ..شوفي هتخرج زي ماكانت ولا لأ
= ...
- خلّي بالِك علي نفسك ، فكري مية مرة قبل ماتعملي أي حاجة ..وماتجيش هنا تاني ، قاوحي نفسك وماتجيش
'' سكوتها دا كان دليل علي إنها بتفكر ، يبقي هتقتنع ! ..ماردتش عليا وبهدوء خدت العصير بتاعها وكانت ماشية ..''
- علي فكرة ..
'' وِقفت وبصتلي ..''
- أنا كنت إمام مسجد تلت سنين ..ودلوقتي بقيت صاحب كاس ، فهمتي ؟
'' شوفت الخوف في عنيها ، ومشيت رجعت لاصحابها ..بصيت علي فرح وهي بترقص ، لحد ماقررت أروحلها وزقيت الواد اللي بيرقص معاها ووطيت علي ودنها وقولتلها بسخرية ..''
- بقولك إيه ؟ ، ماتسمّعيلي كدة أول سورة الأنبياء
= بضحك : لو انتَ سمّعتلي سورة الفاتحة بس هسمعلك انا القرآن كله ياعزيز
- بضحك : حلوة ! ..قوليلي صحيح أهلك عارفين انك بتيجي هنا ولّا تكوني مفهماهم إنك ملاك رحمة
= عزيز ! .. خليك في حالك ، فكك مني
'' بعد ماخلصت سهرتي طلعت علي كورنيش النيل ، مكاني المفضل ..قعدت أبص علي النيل وسرحت بخيالي فيه وفكرت في نفسي وآخرة اللي أنا فيه ..نفسي أعيش وانا مرتاح من غير مافكّر ، من غير تأنيب ضمير ..''
👍2
- أكيد في يوم من الأيام هجيلك تايب ..يا إما هيجلك مُنتحر !
'' روحت البيت ، دخلت أوضتي ونمت علي طول من غير ماغيّر هدومي حتي ..وحلمت حلم غريب جدًا ، غريب لدرجة تخض .. ''
'' حياتي واقفة زي ماهي ..خط مستقيم ماشي عليه مش عارف أميل ..
فاتن ماسمعتش كلامي ، وكانت بتيجي برده مع صحابها ، ياخسارة غبية ..ومسيرها هتقع ، عدا حوالي شهرين مافيش حاجة جديدة اتغيّرت ! ..الحياة زي ماهي ..
في يوم وانا موجود في البار لفت نظري منظر فرح وهي بتحضن واحد صاحبها ! ، اتضايقت ! ..مش لاني غيران أو اني لسة بحبها لأ ..اتضايقت عشانها ، علي حالها اللي اتبدّل في لحظة وهي مش واخدة بالها ..ياتري هي بتحس باللي انا بحس بيه ؟ ، لسة قادرة تفرّق بين الحرام والحلال ؟ ، لسة مش مرتاحة وتايهة ؟ ..ولا اتفتنت والحرام والحلال جواها تاه ، الواحد كل يوم بيشوف وبيتعلّم إن مهما كان الانسان مؤمن ومتدين فاهو برده مش كبير علي الذنب والمعصية ، بس معقولة الواحد يقعد يبني في نفسه سنين ويتقي ربه ويأدّب نفسه علي قد مايقدر ويجي الذنب يهد في لحظة اللي بيبنيه في سنين ؟ ، للدرجادي الذنب حتي لو صغير يهد الإيمان الكبير ؟ ..للدرجادي المنتقبة ممكن في لحظة تبقي بتاعة كباريهات ؟ ، للدرجادي إمام الجامع ممكن في لحظة يبقي صاحب كاس ؟ ، مين كان يصدق إن عزيز يوصل بيه الحال لكدة ..مين كان يصدق إن فتنة عزيز تبقي في دينه ! ..''
- لسة بتحبها ؟
'' بصيت ورايا لقيتها فاتن ، كان فيها حاجة متغيرة ..حجابها ! ، حجابها رِجع لورا حبتين ! ، إبتسمت بسخرية وروحت وقفت قصادها وعزمت عليها بكاس الويسكي اللي في إيدي ..''
= ويسكي ؟
- إنتَ عارف إنّي مابشربش ومش هشرب أبدًا ، حقيقي أمرك غريب جدًا
= ليه ؟
- منين كنت بتنصحني ماجيش هنا تاني عشان ماتأثّرش بالجو هنا ، ومنين عايزني أشرب ويسكي ؟
= هو انتِ لسة ماتأثرتيش ؟
- بضيق : أنا مش زيّك ياعزيز ! ، ولا زيّ فرح
= أتمني ، دي حاجة تبسطني ماتزعلنيش
- بتأفف : ...
'' شربت من الكاس اللي في إيدي وبعدين بصتلها وقولتلها ..''
= شعرك حلو أوي ، ماكنتش متخيل إنه بالجمال دا ..انتِ جميلة أوي يافاتن
'' إتحرجِت وارتبكِت ، مش عارف ممكن تكون بتفكّر في ايه ؟ ..فضلت واقفة جمبي مامشيتش ، لحد ما انا قولت ..''
= لأ مش بحبها ، ولا حتي بفكر فيها ..كل الحكاية إنّي زعلان عليها مش أكتر
- والله إنتَ حالة تدعو للإستغراب ياعزيز ، شاغل نفسك بالناس وناسي نفسك ..ماتزعل علي حالك انتَ ، دوّرلك علي طريقة تلاقي بيها نفسك بدل مانتَ تايه وبتحاول تلاقي نفسك في الناس
= ومين قالك إنّي مش زعلان علي حالي ومش بفكر في نفسي ؟ مين قالك إنّي مش بدوّر عليها ومش زعلان عليها
- خلاص ركّز معاها أكتر
= ...
'' لما يكون في واحد واقع في بير ، غرقان فيه ..ويلاقي حد مش شايف وخلاص خطوتين وهيقع في البير ، واجِب عليه يحذرّه ..يقوله إبعد هتقع ، ولو وقعت مش هتعرف تطلع أبدًا ..''
- ممكن ياحبيبتي بعد إذنك كدة شوية
'' فوقت من سرحاني علي صوت ضحي وهي بتقول الكلام دا لفاتن ، إتحرجِت فاتن ومشيت وجت ضحي وقفت جمبي ..''
- جرا إيه ياعزيز فيه إيه بينك وبين البِت دي مش أول مرة أشوفكوا مع بعض
= تفتكري في إيه بينّا ؟
- أنا اللي بسأل وعايزة أعرف
= وانا مش هجاوب
- انتَ بتحبها ياعزيز ولّا إيه ؟
= بتأفف : ضحي ..إنزلي من علي دماغي أنا مش ناقصك
- ياعزيز انا بحبك وخايفة حد ياخدك مني
= أنا مش مِلكك عشان حد ياخدني منك ، أنا ..مش بحبك ياضحي ومش عايزك ، وكفاية تبقي عاملة زيّ الغِرا ..بتلزقي بس ، دا انتِ ماكنتيش لازقة كدة لوليد ياشيخة
'' وسيبتها أنا ومشيت ، وروحت قعدت علي ترابيزة لوحدي ..شوية ولقيت وليد جه وقعد جمبي ..''
- فيه إيه ياعزيز ، إنتَ بتحاول تضايقني ولّا إيه ؟
= باستغراب : فيه إيه ..أنا عملت إيه يضايقك ؟
- بضيق : إنتَ وضحي إيه النظام ؟
= بتأفف : ياربنا ..إنتوا مجانين انتوا الاتنين ولّا متفقين عليا ؟ ، ضحي مين دي اللي أبصلها يابتاع انتَ ، هي اللي بتجري ورايا وعايزة تفهمني انها بتحبني وانا اللي بصدها ولّا انتَ أعمي مابتشوفش
- يعني انتَ مش بتحبها ؟
= بضيق : وليد ..ماتضايقنيش !
- طيب خلاص خلاص ..مادام مش بتحبها ماتساعدني إنّي اتجوزها
= انتَ عايز تتجوزها ؟
- أيوة ..انا بحبها
= طيب وانا أساعدك ازاي ؟
- إقنعها
= بسخرية : ليه وهي مش عارفاك أو محتاجة حد يقنعها ؟ دا انتوا دَفنينه سوا ياوليد ..أقولك ، حطها قدام الأمر الواقع وروح اطلبها من باباها علي طول ، متهيألي ممكن تفوق من وَهم حبها ليا وتكبر انتَ في نظرها وتوافق وتحلّوا عن سمايا انتوا الاتنين
- أبوها إيه اللي أروحله واطلبها منه إنت فهمت إيه ؟ ، أنا عايز أتجوزها عُرفي
'' روحت البيت ، دخلت أوضتي ونمت علي طول من غير ماغيّر هدومي حتي ..وحلمت حلم غريب جدًا ، غريب لدرجة تخض .. ''
'' حياتي واقفة زي ماهي ..خط مستقيم ماشي عليه مش عارف أميل ..
فاتن ماسمعتش كلامي ، وكانت بتيجي برده مع صحابها ، ياخسارة غبية ..ومسيرها هتقع ، عدا حوالي شهرين مافيش حاجة جديدة اتغيّرت ! ..الحياة زي ماهي ..
في يوم وانا موجود في البار لفت نظري منظر فرح وهي بتحضن واحد صاحبها ! ، اتضايقت ! ..مش لاني غيران أو اني لسة بحبها لأ ..اتضايقت عشانها ، علي حالها اللي اتبدّل في لحظة وهي مش واخدة بالها ..ياتري هي بتحس باللي انا بحس بيه ؟ ، لسة قادرة تفرّق بين الحرام والحلال ؟ ، لسة مش مرتاحة وتايهة ؟ ..ولا اتفتنت والحرام والحلال جواها تاه ، الواحد كل يوم بيشوف وبيتعلّم إن مهما كان الانسان مؤمن ومتدين فاهو برده مش كبير علي الذنب والمعصية ، بس معقولة الواحد يقعد يبني في نفسه سنين ويتقي ربه ويأدّب نفسه علي قد مايقدر ويجي الذنب يهد في لحظة اللي بيبنيه في سنين ؟ ، للدرجادي الذنب حتي لو صغير يهد الإيمان الكبير ؟ ..للدرجادي المنتقبة ممكن في لحظة تبقي بتاعة كباريهات ؟ ، للدرجادي إمام الجامع ممكن في لحظة يبقي صاحب كاس ؟ ، مين كان يصدق إن عزيز يوصل بيه الحال لكدة ..مين كان يصدق إن فتنة عزيز تبقي في دينه ! ..''
- لسة بتحبها ؟
'' بصيت ورايا لقيتها فاتن ، كان فيها حاجة متغيرة ..حجابها ! ، حجابها رِجع لورا حبتين ! ، إبتسمت بسخرية وروحت وقفت قصادها وعزمت عليها بكاس الويسكي اللي في إيدي ..''
= ويسكي ؟
- إنتَ عارف إنّي مابشربش ومش هشرب أبدًا ، حقيقي أمرك غريب جدًا
= ليه ؟
- منين كنت بتنصحني ماجيش هنا تاني عشان ماتأثّرش بالجو هنا ، ومنين عايزني أشرب ويسكي ؟
= هو انتِ لسة ماتأثرتيش ؟
- بضيق : أنا مش زيّك ياعزيز ! ، ولا زيّ فرح
= أتمني ، دي حاجة تبسطني ماتزعلنيش
- بتأفف : ...
'' شربت من الكاس اللي في إيدي وبعدين بصتلها وقولتلها ..''
= شعرك حلو أوي ، ماكنتش متخيل إنه بالجمال دا ..انتِ جميلة أوي يافاتن
'' إتحرجِت وارتبكِت ، مش عارف ممكن تكون بتفكّر في ايه ؟ ..فضلت واقفة جمبي مامشيتش ، لحد ما انا قولت ..''
= لأ مش بحبها ، ولا حتي بفكر فيها ..كل الحكاية إنّي زعلان عليها مش أكتر
- والله إنتَ حالة تدعو للإستغراب ياعزيز ، شاغل نفسك بالناس وناسي نفسك ..ماتزعل علي حالك انتَ ، دوّرلك علي طريقة تلاقي بيها نفسك بدل مانتَ تايه وبتحاول تلاقي نفسك في الناس
= ومين قالك إنّي مش زعلان علي حالي ومش بفكر في نفسي ؟ مين قالك إنّي مش بدوّر عليها ومش زعلان عليها
- خلاص ركّز معاها أكتر
= ...
'' لما يكون في واحد واقع في بير ، غرقان فيه ..ويلاقي حد مش شايف وخلاص خطوتين وهيقع في البير ، واجِب عليه يحذرّه ..يقوله إبعد هتقع ، ولو وقعت مش هتعرف تطلع أبدًا ..''
- ممكن ياحبيبتي بعد إذنك كدة شوية
'' فوقت من سرحاني علي صوت ضحي وهي بتقول الكلام دا لفاتن ، إتحرجِت فاتن ومشيت وجت ضحي وقفت جمبي ..''
- جرا إيه ياعزيز فيه إيه بينك وبين البِت دي مش أول مرة أشوفكوا مع بعض
= تفتكري في إيه بينّا ؟
- أنا اللي بسأل وعايزة أعرف
= وانا مش هجاوب
- انتَ بتحبها ياعزيز ولّا إيه ؟
= بتأفف : ضحي ..إنزلي من علي دماغي أنا مش ناقصك
- ياعزيز انا بحبك وخايفة حد ياخدك مني
= أنا مش مِلكك عشان حد ياخدني منك ، أنا ..مش بحبك ياضحي ومش عايزك ، وكفاية تبقي عاملة زيّ الغِرا ..بتلزقي بس ، دا انتِ ماكنتيش لازقة كدة لوليد ياشيخة
'' وسيبتها أنا ومشيت ، وروحت قعدت علي ترابيزة لوحدي ..شوية ولقيت وليد جه وقعد جمبي ..''
- فيه إيه ياعزيز ، إنتَ بتحاول تضايقني ولّا إيه ؟
= باستغراب : فيه إيه ..أنا عملت إيه يضايقك ؟
- بضيق : إنتَ وضحي إيه النظام ؟
= بتأفف : ياربنا ..إنتوا مجانين انتوا الاتنين ولّا متفقين عليا ؟ ، ضحي مين دي اللي أبصلها يابتاع انتَ ، هي اللي بتجري ورايا وعايزة تفهمني انها بتحبني وانا اللي بصدها ولّا انتَ أعمي مابتشوفش
- يعني انتَ مش بتحبها ؟
= بضيق : وليد ..ماتضايقنيش !
- طيب خلاص خلاص ..مادام مش بتحبها ماتساعدني إنّي اتجوزها
= انتَ عايز تتجوزها ؟
- أيوة ..انا بحبها
= طيب وانا أساعدك ازاي ؟
- إقنعها
= بسخرية : ليه وهي مش عارفاك أو محتاجة حد يقنعها ؟ دا انتوا دَفنينه سوا ياوليد ..أقولك ، حطها قدام الأمر الواقع وروح اطلبها من باباها علي طول ، متهيألي ممكن تفوق من وَهم حبها ليا وتكبر انتَ في نظرها وتوافق وتحلّوا عن سمايا انتوا الاتنين
- أبوها إيه اللي أروحله واطلبها منه إنت فهمت إيه ؟ ، أنا عايز أتجوزها عُرفي
= بتقول إيه ؟
- بقولك عايز أتجوز ضحي عرفي
= بصدمة : انت أكيد اتجننت ، أمال إيه بحبها دي
- أيوة مانا عشان بحبها عايزها تبقي ليا وفي نفس الوقت مش هقدر أتجوزها رسمي ..أنا مش جاهز ، وماظنش أهلي هيوافقوا عليها
- تقوم تعمل فيها كدة ؟
= أعمل فيها إيه ياعزيز ! ، انا عايز أتجوزها ..ما العُرفي دا جواز برده
- بغضب : دا عند مين الكلام دا ، إنتَ إيه يابني ! ..إنتَ كل مابتكبر كل ما الشر جواك يكبر ..إنتَ حقير أوي ياوليد
= بملل : عزيز ! ..إنتَ كل مابتكتشف حاجة جديدة فيا بتقولي الإسطوانة دي ، وبعدها بفترة بتعملها عادي جدًا ..يعني مش بعيد كمان كام يوم نلاقيك متجوز عرفي انتَ كمان
- ...
'' ماعرفتش أرد عليه أقولّه إيه ، مشيت من قدامه وقررت أروّح البيت علي طول ، ودخلت أوضتي ونمت عشان مافكّرش في أي حاجة ..
نفس الحلم الغريب اللي بشوفه ! ، ونفس الخضة اللي بصحي بيها ..
قررت أبعد عن وليد ، مش عايز أعرفه تاني ..هو السبب في كل اللي انا فيه ، هو اللي جرّني للقرف دا ..كنت بروح البار بس بقعد بعيد عنه وعن شلّته ، كنت بقعد لوحدي أغلب الوقت ..مافيش حد أعرفه مش تبع شلة وليد ، حتي فاتن مابقتش تيجي لا هي ولا شلّتها ودي حاجة فرّحتني
بعد تلت أسابيع إتفاجئت بفاتن في المكان هي واصحابها ، استغربت جدًا واتضايقت ، قعدت مع صحابها شوية وبعدين جت ووقفت معايا ..''
- إزيك ياعزيز عامل إيه ؟
= تمام ، إزيك انتِ ؟
- بابتسامة : الحمد لله
= كنتِ فين كدة بقالِك مدة غايبة إنتِ وصحابك ؟
- كان عندنا امتحانات فاكنا مشغولين مافيش وقت نيجي
= اممممم ، وانا اللي قولت إنك خلاص عِقلتي ومش هتيجي هنا تاني ؟
- بضحك : لما تبقي تعقل إنتَ الأول
'' سكتنا شوية ، وبعدين قالت ..''
- المكان هنا حلو ، في الاول ماكنتش حبّاه وماكنتش عارفة ليه صحابي بيحبوا المكان دا بالذات ومصرين نخرج فيه دايمًا ، لحد ما انا كمان حبيته ، ومابقتش أحب أخرج غير هنا
'' هزيت راسي وعزمت عليها بالكاس اللي معايا ..''
= ويسكي ؟
- بتأفف : تاني ؟
= إنتِ في سنة كام ؟
- في رابعة ..خلاص هانت كلها كام شهر واتخرج
= في كلية إيه ؟
- علوم
= هايل ..أنا كمان خريج علوم
- بابتسامة : والله بجد ! ، حلو أوي ..خلاص ابقي شوفلي شغلانة معاك لما اتخرج
= إن شاء الله
'' قاطع كلامنا حد من صحابها جه ياخدها عشان يرقصوا سوا ، وهي ببساطة وافقِت وراحت ترقص معاه ..كانت بتقول إنها صاحبة المبادئ اللي مش هتتنازل عنها ، بس الإنسان عمره مابيتنازل عن مبادئه في لحظة أو في يوم وليلة كدة ..بتيجي تدريجي من غير ماهو يحس ..
حسيت بقرف من المكان وروّحت البيت ونمت ، شوفت نفس الحلم اللي بيتكرر ، صحيت مخضوض علي صوت بابا وهو بيصحيني ..''
- إيه يابني فيه إيه مالَك ؟ ، إستغيذ بالله من الشيطان الرجيم
= أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- إيه شوفت حلم ولّا إيه ؟
= أيوة ..بيتكرّر بقاله فترة ومش عارف السبب
- طب قوم ..قوم تعالي إتوضي وانزل صلّي معايا الفجر
= أصلّي ؟
- أيوة ..قوم يلا بسرعة قبل الآدان وانا هستناك
= حاضر
'' ماكنتش عايز أفكر لحظة ، مش عايز أستسلم لاحساسي بالنفور دا ولا حتي أفكر فيه ..إتوضيت ونزلت مع بابا نصلّي الفجر ، كنت حاسس إن الصلاة تقيلة علي قلبي أوي ..النفور اللي جوايا كبير ، مارتحتش غير ماخلصت صلاة وفضلت قاعد مكاني ، شوفت حسين وابراهيم ..بقالنا كتير أوي ماتقابلناش ، ماكنتش عارف أروح أسلّم عليهم ولّا لأ ، بس هما شافوني ..ليه ماجوش هما ؟ ، بابا نادي واحد كان بيصلّي معانا في الجامع ، والراجل دا معروف إنه بيفسر الأحلام ..''
- خير ياعزيز ، والدَك بيقول انك بقالك مدة بتشوف نفس الحلم ، قولي إيه هو الحلم ؟
'' اتنهّدت وبدأت أسترجع الحلم ، الحلم صغير جدًا ..''
= أنا بحلم بموت الرسول !
- ياساتر !
= دا معناه وِحش ؟
- قولي طيب بتحلم بإيه بالظبط ؟
= ناس كتير متجمعين قدام بيت وحد بيطلع وهو بيصرخ ويفضل يقول مات رسول الله ..مات رسول الله ، وبعدين بصحي وانا مفزوع ..وبس !
'' تعبيرات وشه ماكانِتش مبشرة بالخير نهائي ..''
- بابا : دا تفسيره إيه دا ؟
- تفسيره ..إن فيه حد قريب منه هيموت !
= بصدمة : ...
- بس ..بس إن شاء الله تطلع دي أضغاث أحلام ومافيش حاجة تحصل
= أضغاث أحلام إزاي ؟ ، هحلم بموت الرسول ويبقي أضغاث أحلام ؟ وكمان الحلم يتكرر كذا مرة ؟
'' كنت عارف إنه بس بيحاول يطمني ، كنت خايف من التفسير دا أوي ..وإن ممكن حد من أهلي يفارقني ، خرجت من الجامع أنا وبابا وفضِلنا نتمشي كنا ساكتين لحد ماهو قال ..''
- بقالنا كتير مامشيناش مع بعض لوحدنا
= بابتسامة : ...
- إتغيّرت أوي ياعزيز
= ليه بتقول كدة ؟
- بقولك عايز أتجوز ضحي عرفي
= بصدمة : انت أكيد اتجننت ، أمال إيه بحبها دي
- أيوة مانا عشان بحبها عايزها تبقي ليا وفي نفس الوقت مش هقدر أتجوزها رسمي ..أنا مش جاهز ، وماظنش أهلي هيوافقوا عليها
- تقوم تعمل فيها كدة ؟
= أعمل فيها إيه ياعزيز ! ، انا عايز أتجوزها ..ما العُرفي دا جواز برده
- بغضب : دا عند مين الكلام دا ، إنتَ إيه يابني ! ..إنتَ كل مابتكبر كل ما الشر جواك يكبر ..إنتَ حقير أوي ياوليد
= بملل : عزيز ! ..إنتَ كل مابتكتشف حاجة جديدة فيا بتقولي الإسطوانة دي ، وبعدها بفترة بتعملها عادي جدًا ..يعني مش بعيد كمان كام يوم نلاقيك متجوز عرفي انتَ كمان
- ...
'' ماعرفتش أرد عليه أقولّه إيه ، مشيت من قدامه وقررت أروّح البيت علي طول ، ودخلت أوضتي ونمت عشان مافكّرش في أي حاجة ..
نفس الحلم الغريب اللي بشوفه ! ، ونفس الخضة اللي بصحي بيها ..
قررت أبعد عن وليد ، مش عايز أعرفه تاني ..هو السبب في كل اللي انا فيه ، هو اللي جرّني للقرف دا ..كنت بروح البار بس بقعد بعيد عنه وعن شلّته ، كنت بقعد لوحدي أغلب الوقت ..مافيش حد أعرفه مش تبع شلة وليد ، حتي فاتن مابقتش تيجي لا هي ولا شلّتها ودي حاجة فرّحتني
بعد تلت أسابيع إتفاجئت بفاتن في المكان هي واصحابها ، استغربت جدًا واتضايقت ، قعدت مع صحابها شوية وبعدين جت ووقفت معايا ..''
- إزيك ياعزيز عامل إيه ؟
= تمام ، إزيك انتِ ؟
- بابتسامة : الحمد لله
= كنتِ فين كدة بقالِك مدة غايبة إنتِ وصحابك ؟
- كان عندنا امتحانات فاكنا مشغولين مافيش وقت نيجي
= اممممم ، وانا اللي قولت إنك خلاص عِقلتي ومش هتيجي هنا تاني ؟
- بضحك : لما تبقي تعقل إنتَ الأول
'' سكتنا شوية ، وبعدين قالت ..''
- المكان هنا حلو ، في الاول ماكنتش حبّاه وماكنتش عارفة ليه صحابي بيحبوا المكان دا بالذات ومصرين نخرج فيه دايمًا ، لحد ما انا كمان حبيته ، ومابقتش أحب أخرج غير هنا
'' هزيت راسي وعزمت عليها بالكاس اللي معايا ..''
= ويسكي ؟
- بتأفف : تاني ؟
= إنتِ في سنة كام ؟
- في رابعة ..خلاص هانت كلها كام شهر واتخرج
= في كلية إيه ؟
- علوم
= هايل ..أنا كمان خريج علوم
- بابتسامة : والله بجد ! ، حلو أوي ..خلاص ابقي شوفلي شغلانة معاك لما اتخرج
= إن شاء الله
'' قاطع كلامنا حد من صحابها جه ياخدها عشان يرقصوا سوا ، وهي ببساطة وافقِت وراحت ترقص معاه ..كانت بتقول إنها صاحبة المبادئ اللي مش هتتنازل عنها ، بس الإنسان عمره مابيتنازل عن مبادئه في لحظة أو في يوم وليلة كدة ..بتيجي تدريجي من غير ماهو يحس ..
حسيت بقرف من المكان وروّحت البيت ونمت ، شوفت نفس الحلم اللي بيتكرر ، صحيت مخضوض علي صوت بابا وهو بيصحيني ..''
- إيه يابني فيه إيه مالَك ؟ ، إستغيذ بالله من الشيطان الرجيم
= أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- إيه شوفت حلم ولّا إيه ؟
= أيوة ..بيتكرّر بقاله فترة ومش عارف السبب
- طب قوم ..قوم تعالي إتوضي وانزل صلّي معايا الفجر
= أصلّي ؟
- أيوة ..قوم يلا بسرعة قبل الآدان وانا هستناك
= حاضر
'' ماكنتش عايز أفكر لحظة ، مش عايز أستسلم لاحساسي بالنفور دا ولا حتي أفكر فيه ..إتوضيت ونزلت مع بابا نصلّي الفجر ، كنت حاسس إن الصلاة تقيلة علي قلبي أوي ..النفور اللي جوايا كبير ، مارتحتش غير ماخلصت صلاة وفضلت قاعد مكاني ، شوفت حسين وابراهيم ..بقالنا كتير أوي ماتقابلناش ، ماكنتش عارف أروح أسلّم عليهم ولّا لأ ، بس هما شافوني ..ليه ماجوش هما ؟ ، بابا نادي واحد كان بيصلّي معانا في الجامع ، والراجل دا معروف إنه بيفسر الأحلام ..''
- خير ياعزيز ، والدَك بيقول انك بقالك مدة بتشوف نفس الحلم ، قولي إيه هو الحلم ؟
'' اتنهّدت وبدأت أسترجع الحلم ، الحلم صغير جدًا ..''
= أنا بحلم بموت الرسول !
- ياساتر !
= دا معناه وِحش ؟
- قولي طيب بتحلم بإيه بالظبط ؟
= ناس كتير متجمعين قدام بيت وحد بيطلع وهو بيصرخ ويفضل يقول مات رسول الله ..مات رسول الله ، وبعدين بصحي وانا مفزوع ..وبس !
'' تعبيرات وشه ماكانِتش مبشرة بالخير نهائي ..''
- بابا : دا تفسيره إيه دا ؟
- تفسيره ..إن فيه حد قريب منه هيموت !
= بصدمة : ...
- بس ..بس إن شاء الله تطلع دي أضغاث أحلام ومافيش حاجة تحصل
= أضغاث أحلام إزاي ؟ ، هحلم بموت الرسول ويبقي أضغاث أحلام ؟ وكمان الحلم يتكرر كذا مرة ؟
'' كنت عارف إنه بس بيحاول يطمني ، كنت خايف من التفسير دا أوي ..وإن ممكن حد من أهلي يفارقني ، خرجت من الجامع أنا وبابا وفضِلنا نتمشي كنا ساكتين لحد ماهو قال ..''
- بقالنا كتير مامشيناش مع بعض لوحدنا
= بابتسامة : ...
- إتغيّرت أوي ياعزيز
= ليه بتقول كدة ؟
👍1
- عشان دي الحقيقة ولّا انتَ مش شايف كدة ؟
= بتنهيدة : ...
- مابقتش بتصلّي ، ومش من قريب ..من كتير أوي ، بقيت شخص تاني غير اللي أعرفه واللي ربيته ، شخص مختلف تمامًا عني
= وعملت إيه لما لقيتني بقيت شخص مختلف ؟
- باستغراب : عملت إيه يعني إيه ؟ ..إيه اللي كان ممكن أعمله ، أنا ربيتك وربيتك كويس ..والتربية دي نفعِتك وكنت شخص كويس جدًا ، من يوم ماشتغلت في الشركة اللي بتشتغل فيها دي من خمس سنين وانتَ أحوالك إتقلبِت تمامًا
= أيوة يابابا مانا بسألك ..حضرتك عملت إيه لما لقيتني اتغّيرت كدة ؟
- أيوة إيه اللي كان ممكن أعمله ؟ أضربك واقولك مابتصليش ليه ؟ ..أمشي وراك واراقبك بتروح فين وبتعمل إيه ومصاحب مين ؟ ، إنتَ كبير كفاية ، قادر تحكم علي الأمور وقادر تفرق بين الحلال والحرام والصح والغلط
= ...
- بتنهيدة : ربنا يصلح حالك يابني ويهديك ، ورغم اني زيّ ماقولتلك إنتَ كبير وواعي كفاية ، لكن أنا برده هحاول علي قد ماقدر ..كل يوم هصحيك تنزل تصلي معايا الفجر ، دا الوقت اللي بتبقي قاعد فيه في البيت عشان أفكرك فيه بالصلاة ..بقولك إيه ؟
= نعم
- تفتكر مين قريب منك اللي هيموت عشان يفسّر حلمك ؟
'' بصتله بحزن ، كان يقصد نفسه ..''
- بضحك : ماتبصليش كدة ، يلا عالبيت بقا عشان نلحق ننام لِنا شوية
'' تفسير الحلم دا كان شاغل بالي لدرجة مخلّياني مش عارف أمارس حياتي بطبيعية ، ببص لأهلي كلهم بحزن وخايف أفقد حد فيهم ..عشان كدة قررت ماروحش البار وأقعد مع أهلي أطول وقت ممكن ..
بابا كل يوم كان بيصحيني ونروح نصلّي الفجر سوا ، وبقيت مواظب علي صلاتها بعد معاناة مع نفسي ، كنت بشوف إبراهيم وحسين دايمًا في الجامع بس ماحدش فيهم كان بيجي يكلمني أو حتي يسلّم عليا ، بيعملوا نفسهم مايعرفونيش ! ..
عدا شهر وانا مواظب علي صلاة الفجر ، كنت فرحان جدًا ..دا بالنسبالي إنجاز كبير أوي ، وشهر من غير ماروح البار ..دا إنجاز أكبر ..
في يوم لقيت ضحي ووليد بيكلموني ، ماردتش عليهم ومن كتر الزن رديت علي وليد ..كان بيقولّي إنه عايزني آجي البار ضروري ماكنتش عايز أروح بس إلحاحه أجبرني أروح عشان أخلص من زنه واشوفه عايز إيه ..روحت البار وكنت بدوّر عليه بعنيا ، وقعت عنيا صدفة علي فاتن ، إتغيرت أوي ! ..الحجاب رجع أكتر لورا ورقبتها باينة ..لبسها بقا ضيق أكتر ، المكياج مش مبين ملامح وشها خالص ، خدت علي الجو هنا أكتر واكتر ، روحت طلبت ويسكي وكنت متابعها بعنيا لحد ماهي شافتني وجت ..''
- حمدالله علي السلامة ، إيه الغيبة الطويلة دي دا انا قولت خلاص مش هشوفك تاني هنا
= بابتسامة : ازيك يافاتن ؟
- بابتسامة : الحمد لله ، إزيك انتَ ياعزيز ؟
= بخير
- كنت غايب فين كدة ؟
= كنت بدّور علي نفسي
- ولقيتها
= لسة ..بس هلاقيها ان شاء الله ، بس انتِ إيه التغيير اللي انتِ فيه دا ؟ ، كُل مادي بتثبتيلي إنك حلوة أوي ..كُل مادي بتخليني مش عايز أشيل عيني من عليكِ
'' اتضايقِت من كلامي ، كانت فاهمة ان انا قصدي إنها بتتغيّر للأسوأ وان انا كنت علي حق ! ..كملت كلامي وقولتلها ..''
= إنتِ جميلة أوي ، تِشبهي الذنوب بالظبط
- باستغراب : أشبِه الذنوب ؟ قصدك إيه ؟
= إنتوا الاتنين فتنة ! ..تفتنوا أي حد يقرّب منكوا ، حتي إسمِك جاي من الفتنة ..فاتن !
- عزيز ! ، أنا بدأت أتضايق من كلامك
'' ضحكت بسخرية وعزمت عليها بالكاس اللي في إيدي ..''
= اشربي ويسكي ، هيهدّيكِ
'' فِضلت تبص ليا وللكاس اللي في إيدي شوية ، وبعد كدة خدته من إيدي وقبل مايوصل الكاس لبُقها مسكت إيدها وأخدته منها ..''
= كدة أنا كِسبت ! ، وإنّي من أول مرة شوفتك فيها واتكلمنا وقولتلك إبعدي عن هنا كنت علي حق ! ..قولتيلي أنا عندي مبادئ متمسكة بيها وانا مش زيك ولا زيّ فرح ! ، وأنا محجبة وبصلّي وعمري ماهشرب في حياتي ، عقلك ضِحك عليكِ ياصاحبة المبادئ ..المزيفة ، شوفتي الوردة لما بنحطها في كوم زبالة بتبقي زبالة زيهم ازاي ؟
- بغضب : انتَ قليل الأدب
= وانتِ جميلة يافاتن ، جميلة لدرجة تِقرف ! ياخسارة ..كان نفسي تطلعي نضيفة !
- بغضب : انا لو مش نضيفة يبقي مش نضيفة عشان واقفة مع واحد زيك ، وهِنت نفسي بكلامي معاك
'' ومشيت من قدامي ، اتنهدت بضيق ..إيه اللي انا قولته دا ؟ ، لقيت وليد جاي عليا هو وشلّته ..''
- أخيرًا يابني جيت دا انا خوفت ماتجيش
= خير ياوليد عايز إيه ؟
- بابتسامة : عايزك ياسيدي تبارِكلي أنا وضحي ..انهاردة هنتجوز
'' بصيت لضحي بصدمة ، ورجعت بصيت لوليد ..''
= عُرفي ؟
- ضحي : أيوة ..لحد مانكّون نفسنا وبعدين هنتجوز رسمي
= وصدقتيه ؟ ..يامُغفلة !
- وليد : بقولك إيه ياعزيز فُكك من كلامك دا ..أنا كنت عايزك عشان تبقي شاهِد علي عقد الجواز مش أكتر
= بتنهيدة : ...
- مابقتش بتصلّي ، ومش من قريب ..من كتير أوي ، بقيت شخص تاني غير اللي أعرفه واللي ربيته ، شخص مختلف تمامًا عني
= وعملت إيه لما لقيتني بقيت شخص مختلف ؟
- باستغراب : عملت إيه يعني إيه ؟ ..إيه اللي كان ممكن أعمله ، أنا ربيتك وربيتك كويس ..والتربية دي نفعِتك وكنت شخص كويس جدًا ، من يوم ماشتغلت في الشركة اللي بتشتغل فيها دي من خمس سنين وانتَ أحوالك إتقلبِت تمامًا
= أيوة يابابا مانا بسألك ..حضرتك عملت إيه لما لقيتني اتغّيرت كدة ؟
- أيوة إيه اللي كان ممكن أعمله ؟ أضربك واقولك مابتصليش ليه ؟ ..أمشي وراك واراقبك بتروح فين وبتعمل إيه ومصاحب مين ؟ ، إنتَ كبير كفاية ، قادر تحكم علي الأمور وقادر تفرق بين الحلال والحرام والصح والغلط
= ...
- بتنهيدة : ربنا يصلح حالك يابني ويهديك ، ورغم اني زيّ ماقولتلك إنتَ كبير وواعي كفاية ، لكن أنا برده هحاول علي قد ماقدر ..كل يوم هصحيك تنزل تصلي معايا الفجر ، دا الوقت اللي بتبقي قاعد فيه في البيت عشان أفكرك فيه بالصلاة ..بقولك إيه ؟
= نعم
- تفتكر مين قريب منك اللي هيموت عشان يفسّر حلمك ؟
'' بصتله بحزن ، كان يقصد نفسه ..''
- بضحك : ماتبصليش كدة ، يلا عالبيت بقا عشان نلحق ننام لِنا شوية
'' تفسير الحلم دا كان شاغل بالي لدرجة مخلّياني مش عارف أمارس حياتي بطبيعية ، ببص لأهلي كلهم بحزن وخايف أفقد حد فيهم ..عشان كدة قررت ماروحش البار وأقعد مع أهلي أطول وقت ممكن ..
بابا كل يوم كان بيصحيني ونروح نصلّي الفجر سوا ، وبقيت مواظب علي صلاتها بعد معاناة مع نفسي ، كنت بشوف إبراهيم وحسين دايمًا في الجامع بس ماحدش فيهم كان بيجي يكلمني أو حتي يسلّم عليا ، بيعملوا نفسهم مايعرفونيش ! ..
عدا شهر وانا مواظب علي صلاة الفجر ، كنت فرحان جدًا ..دا بالنسبالي إنجاز كبير أوي ، وشهر من غير ماروح البار ..دا إنجاز أكبر ..
في يوم لقيت ضحي ووليد بيكلموني ، ماردتش عليهم ومن كتر الزن رديت علي وليد ..كان بيقولّي إنه عايزني آجي البار ضروري ماكنتش عايز أروح بس إلحاحه أجبرني أروح عشان أخلص من زنه واشوفه عايز إيه ..روحت البار وكنت بدوّر عليه بعنيا ، وقعت عنيا صدفة علي فاتن ، إتغيرت أوي ! ..الحجاب رجع أكتر لورا ورقبتها باينة ..لبسها بقا ضيق أكتر ، المكياج مش مبين ملامح وشها خالص ، خدت علي الجو هنا أكتر واكتر ، روحت طلبت ويسكي وكنت متابعها بعنيا لحد ماهي شافتني وجت ..''
- حمدالله علي السلامة ، إيه الغيبة الطويلة دي دا انا قولت خلاص مش هشوفك تاني هنا
= بابتسامة : ازيك يافاتن ؟
- بابتسامة : الحمد لله ، إزيك انتَ ياعزيز ؟
= بخير
- كنت غايب فين كدة ؟
= كنت بدّور علي نفسي
- ولقيتها
= لسة ..بس هلاقيها ان شاء الله ، بس انتِ إيه التغيير اللي انتِ فيه دا ؟ ، كُل مادي بتثبتيلي إنك حلوة أوي ..كُل مادي بتخليني مش عايز أشيل عيني من عليكِ
'' اتضايقِت من كلامي ، كانت فاهمة ان انا قصدي إنها بتتغيّر للأسوأ وان انا كنت علي حق ! ..كملت كلامي وقولتلها ..''
= إنتِ جميلة أوي ، تِشبهي الذنوب بالظبط
- باستغراب : أشبِه الذنوب ؟ قصدك إيه ؟
= إنتوا الاتنين فتنة ! ..تفتنوا أي حد يقرّب منكوا ، حتي إسمِك جاي من الفتنة ..فاتن !
- عزيز ! ، أنا بدأت أتضايق من كلامك
'' ضحكت بسخرية وعزمت عليها بالكاس اللي في إيدي ..''
= اشربي ويسكي ، هيهدّيكِ
'' فِضلت تبص ليا وللكاس اللي في إيدي شوية ، وبعد كدة خدته من إيدي وقبل مايوصل الكاس لبُقها مسكت إيدها وأخدته منها ..''
= كدة أنا كِسبت ! ، وإنّي من أول مرة شوفتك فيها واتكلمنا وقولتلك إبعدي عن هنا كنت علي حق ! ..قولتيلي أنا عندي مبادئ متمسكة بيها وانا مش زيك ولا زيّ فرح ! ، وأنا محجبة وبصلّي وعمري ماهشرب في حياتي ، عقلك ضِحك عليكِ ياصاحبة المبادئ ..المزيفة ، شوفتي الوردة لما بنحطها في كوم زبالة بتبقي زبالة زيهم ازاي ؟
- بغضب : انتَ قليل الأدب
= وانتِ جميلة يافاتن ، جميلة لدرجة تِقرف ! ياخسارة ..كان نفسي تطلعي نضيفة !
- بغضب : انا لو مش نضيفة يبقي مش نضيفة عشان واقفة مع واحد زيك ، وهِنت نفسي بكلامي معاك
'' ومشيت من قدامي ، اتنهدت بضيق ..إيه اللي انا قولته دا ؟ ، لقيت وليد جاي عليا هو وشلّته ..''
- أخيرًا يابني جيت دا انا خوفت ماتجيش
= خير ياوليد عايز إيه ؟
- بابتسامة : عايزك ياسيدي تبارِكلي أنا وضحي ..انهاردة هنتجوز
'' بصيت لضحي بصدمة ، ورجعت بصيت لوليد ..''
= عُرفي ؟
- ضحي : أيوة ..لحد مانكّون نفسنا وبعدين هنتجوز رسمي
= وصدقتيه ؟ ..يامُغفلة !
- وليد : بقولك إيه ياعزيز فُكك من كلامك دا ..أنا كنت عايزك عشان تبقي شاهِد علي عقد الجواز مش أكتر
👍1
= وانتَ مين قالك إني هشهد علي القرف اللي انتوا عايزين تعملوه دا ؟
- وليد : والله انا لو عليا أنا مش عايزك بس هي ضحي اللي مُصممة إنك تبقي شاهد علي عقد الجواز معرفش ليه
- ضحي : ممكن ياجماعة تسيبونا لوحدنا شوية وانا هقنعه
'' سابونا كلهم ومشيوا ، وبدأت تتكلم ..''
- إنتَ متضايق إنّي هتجوّز وليد ؟
= طبعًا متضايق ! ، إنتِ بتبيعي نفسك وهتندمي لو عملتي كدة
- خلاص ..إتجوّزني انتَ !
= نعم ؟
- إتجوزني ياعزيز مادام متضايق من جوازي من وليد ، مادام بتحبني
= إيه دا إيه دا ؟ ، هو انتِ بتعملي كدة عشان تستفزيني مثلًا فانا لما أشوفك بتتجوزي غيري هغير واثور وامنعك واتجوزك أنا ؟ ..ضحي فوقي ! ، أنا فعلًا مابحبكيش ..وانا مش متضايق من جوازك لوليد ، أنا متضايق من الطريقة ، يعني لو كان عايز يتجوزك رسمي أنا ماكنتش همانع وكنت هبقي شاهد كمان ماعنديش مشكلة
- مابتحبنيش ليه ؟ ، أمال بتحب مين ؟ ..البنت اللي كانت واقفة معاك من شوية ؟
= بضيق : إنتِ بتقولي إيه ؟
- أيوة مانتَ يا إمّا بتحبها ، يا إمّا بتغيظني بيها
= خلاص ياستي لو دا اللي هيريّحك ويخليكي تشيلي الأهوام دي من دماغك يبقي انا بحبها
- كدة ؟ ، خلاص ..خليك قد كلام وتعالي إشهد علي عقد جوازي من وليد ، تعالي إثبتلي إنك مش بتحبني ومش بتغيظني بيها ، تعالي اثبتلي انك بتحبها هي
'' كلام استفزني جدًا مش عارف ليه ..''
= ماشي ياضحي ..هاجي وهشهد علي عقد جوازك من وليد ، وهتندمي صدقيني
- أندم ولا لأ مايخصكش
= أنا بس ..
'' قاطع كلامي صوت صريخ ، لما بصيت علي مصدر الصوت لقيتها فاتن ! ، كان فيه ولد من صحابها بيضربها ومسك حجابها قلعهولها ! ..فجأة لقيتها بتجري ناحيتي ، وهو كان بيشتمها وبيجري وراها ، والمزيكا اللي في المكان وِقفت ..''
- بغضب : انتِ هتعملي عليا أنا شريفة يازبالة انتِ ، أنا هوريكي إزاي تمدي إيدك عليا
'' إستخبّت فاتن ورايا وهي بتعيط وانا الغضب عماني في لحظة ، ومسكت الولد ضربته ، وقعدنا نتخانق ونضرب في بعض أنا هو لحد مانيمته عالأرض وماكنش قادر يقوم ، مسكت طرحتها وودتهالها وأخدتها ومشينا ..''
'' ركبتها عربيتي وأخدتها علي كورنيش النيل ، كانت طول الطريق بتعيط في هدوء ، من غير صوت ..وِصلنا ونزلنا قعدنا جمب بعض من غير كلام ، كل واحد كان داخل في مناقشة مع نفسه بيعاتبها ، أو بيحاول يلاقي تفسير لأفعاله ، منظر فاتن والولد بيضربها وبيقلّعها حجابها فجّر ثورة غضب غريبة جوايا ، كل كلمة قالتها ضحي عن فاتن كنت حاسسها وانا بضرب الولد دا ..''
- أنا آسفة
'' بصيتلها ..''
= علي إيه ؟
- عشان ماسمعتِش كلامك ، إنتَ كِسبت ..وانا ماعرفتش أحافظ علي نفسي
'' وقعدت تعيط بصوت ..''
- أنا مش وحشة ياعزيز ومش زبالة زيّ مانتَ فاكر ..أنا نضيفة والله حتي لو أفعالي بيّنِت عكس كدة بس أنا مش وحشة
= ...
- أنا بس ..كان نِفسي يبقي ليا صحاب ، كان نفسي يبقالي صحاب أشاركهم حياتي ، أنا طول عمري وحيدة ، وطول عمري ماعنديش صحاب ، مافيش حد قريب مني ..حتي لما دخلت الجامعة ماعرفتش أصاحِب حد ..لما بقيت في سنة تالتة إتعرفت علي الشلة اللي انتَ عارفها دي ، كانوا ولاد وبنات ..خوفت أقرب منهم عشان موجود ولاد وانّي ماينفعش أبني علاقات معاهم أبدًا ، بس ضحكت علي نفسي وقولت عادي وانا هقدر أحافظ علي نفسي وهخلّي علاقتي مع البنات بس وهقلّل كلامي مع الولاد ومش هيحصل بينا كلام ، لكن كلمة كانت بتجر كلمة ..والحصون اللي جوايا بدأت تتهد واحدة واحدة مش غير ماحِس إنّي بعمل حاجة غلط ، وبقينا نخرج ويبقالنا ذكريات ، وبقيت مبسوطة إن بقا ليا صُحاب بجد ..وانّي مش وحيدة ، لحد ماروحنا البار دا وبقا المكان الرسمي لخروجاتنا ، وشوفتك ياعزيز ..إنتَ أول واحد يحسسني إني ماشية غلط ، كنت بكره كلامك عشان الإحساس اللي انتَ بتحاول توصلهولي كان بيضايقني ، كنت عايزة أثبتلك إنّي مش زيّك ومش زيّ فرح وإنّي قوية وأقدر أتغلب علي هوي نفسي كويس أوي ، بس ماقدرتش ! ..وبقيت بقع واحدة واحدة ..أهملت ديني وتنازلت عن مبادئي من غير ماحس ، كان بيعجبني أوي كلام الإعجاب اللي بسمعها من الولاد وكنت بحس إني جميلة فعلًا ، وبقوا يتجرأوا عليا أكتر في الكلام ..حتي في الأفعال ، زيّ اللي حصل انهاردة كدة
'' وبدأت تعيط أكتر ..''
= إيه اللي خلّاه يضربِك ؟
- ببكاء : عشان ضربته لما إتحرش بيا
= بصدمة : اتحرّش بيكِ ؟
- أيوة ، عشان أنا رخيصة ..هو قالي كدة ! ، قالي كان زمان أقدر أحترمك لكن دلوقتي لأ ..بس أنا مش كدة
'' صوت نحيبها كان عالي أوي وكانت بتدبدب برجليها علي الأرض والناس كلها كانت بتبص علينا ، ماكنتش عارف أعمل إيه ..بس ماكنتش عايزها تسكت ، كنت عايزها تفوق ..وتعيش في تأنيب الضمير أكتر ، وانا كمان أعيش معاها ..''
- وليد : والله انا لو عليا أنا مش عايزك بس هي ضحي اللي مُصممة إنك تبقي شاهد علي عقد الجواز معرفش ليه
- ضحي : ممكن ياجماعة تسيبونا لوحدنا شوية وانا هقنعه
'' سابونا كلهم ومشيوا ، وبدأت تتكلم ..''
- إنتَ متضايق إنّي هتجوّز وليد ؟
= طبعًا متضايق ! ، إنتِ بتبيعي نفسك وهتندمي لو عملتي كدة
- خلاص ..إتجوّزني انتَ !
= نعم ؟
- إتجوزني ياعزيز مادام متضايق من جوازي من وليد ، مادام بتحبني
= إيه دا إيه دا ؟ ، هو انتِ بتعملي كدة عشان تستفزيني مثلًا فانا لما أشوفك بتتجوزي غيري هغير واثور وامنعك واتجوزك أنا ؟ ..ضحي فوقي ! ، أنا فعلًا مابحبكيش ..وانا مش متضايق من جوازك لوليد ، أنا متضايق من الطريقة ، يعني لو كان عايز يتجوزك رسمي أنا ماكنتش همانع وكنت هبقي شاهد كمان ماعنديش مشكلة
- مابتحبنيش ليه ؟ ، أمال بتحب مين ؟ ..البنت اللي كانت واقفة معاك من شوية ؟
= بضيق : إنتِ بتقولي إيه ؟
- أيوة مانتَ يا إمّا بتحبها ، يا إمّا بتغيظني بيها
= خلاص ياستي لو دا اللي هيريّحك ويخليكي تشيلي الأهوام دي من دماغك يبقي انا بحبها
- كدة ؟ ، خلاص ..خليك قد كلام وتعالي إشهد علي عقد جوازي من وليد ، تعالي إثبتلي إنك مش بتحبني ومش بتغيظني بيها ، تعالي اثبتلي انك بتحبها هي
'' كلام استفزني جدًا مش عارف ليه ..''
= ماشي ياضحي ..هاجي وهشهد علي عقد جوازك من وليد ، وهتندمي صدقيني
- أندم ولا لأ مايخصكش
= أنا بس ..
'' قاطع كلامي صوت صريخ ، لما بصيت علي مصدر الصوت لقيتها فاتن ! ، كان فيه ولد من صحابها بيضربها ومسك حجابها قلعهولها ! ..فجأة لقيتها بتجري ناحيتي ، وهو كان بيشتمها وبيجري وراها ، والمزيكا اللي في المكان وِقفت ..''
- بغضب : انتِ هتعملي عليا أنا شريفة يازبالة انتِ ، أنا هوريكي إزاي تمدي إيدك عليا
'' إستخبّت فاتن ورايا وهي بتعيط وانا الغضب عماني في لحظة ، ومسكت الولد ضربته ، وقعدنا نتخانق ونضرب في بعض أنا هو لحد مانيمته عالأرض وماكنش قادر يقوم ، مسكت طرحتها وودتهالها وأخدتها ومشينا ..''
'' ركبتها عربيتي وأخدتها علي كورنيش النيل ، كانت طول الطريق بتعيط في هدوء ، من غير صوت ..وِصلنا ونزلنا قعدنا جمب بعض من غير كلام ، كل واحد كان داخل في مناقشة مع نفسه بيعاتبها ، أو بيحاول يلاقي تفسير لأفعاله ، منظر فاتن والولد بيضربها وبيقلّعها حجابها فجّر ثورة غضب غريبة جوايا ، كل كلمة قالتها ضحي عن فاتن كنت حاسسها وانا بضرب الولد دا ..''
- أنا آسفة
'' بصيتلها ..''
= علي إيه ؟
- عشان ماسمعتِش كلامك ، إنتَ كِسبت ..وانا ماعرفتش أحافظ علي نفسي
'' وقعدت تعيط بصوت ..''
- أنا مش وحشة ياعزيز ومش زبالة زيّ مانتَ فاكر ..أنا نضيفة والله حتي لو أفعالي بيّنِت عكس كدة بس أنا مش وحشة
= ...
- أنا بس ..كان نِفسي يبقي ليا صحاب ، كان نفسي يبقالي صحاب أشاركهم حياتي ، أنا طول عمري وحيدة ، وطول عمري ماعنديش صحاب ، مافيش حد قريب مني ..حتي لما دخلت الجامعة ماعرفتش أصاحِب حد ..لما بقيت في سنة تالتة إتعرفت علي الشلة اللي انتَ عارفها دي ، كانوا ولاد وبنات ..خوفت أقرب منهم عشان موجود ولاد وانّي ماينفعش أبني علاقات معاهم أبدًا ، بس ضحكت علي نفسي وقولت عادي وانا هقدر أحافظ علي نفسي وهخلّي علاقتي مع البنات بس وهقلّل كلامي مع الولاد ومش هيحصل بينا كلام ، لكن كلمة كانت بتجر كلمة ..والحصون اللي جوايا بدأت تتهد واحدة واحدة مش غير ماحِس إنّي بعمل حاجة غلط ، وبقينا نخرج ويبقالنا ذكريات ، وبقيت مبسوطة إن بقا ليا صُحاب بجد ..وانّي مش وحيدة ، لحد ماروحنا البار دا وبقا المكان الرسمي لخروجاتنا ، وشوفتك ياعزيز ..إنتَ أول واحد يحسسني إني ماشية غلط ، كنت بكره كلامك عشان الإحساس اللي انتَ بتحاول توصلهولي كان بيضايقني ، كنت عايزة أثبتلك إنّي مش زيّك ومش زيّ فرح وإنّي قوية وأقدر أتغلب علي هوي نفسي كويس أوي ، بس ماقدرتش ! ..وبقيت بقع واحدة واحدة ..أهملت ديني وتنازلت عن مبادئي من غير ماحس ، كان بيعجبني أوي كلام الإعجاب اللي بسمعها من الولاد وكنت بحس إني جميلة فعلًا ، وبقوا يتجرأوا عليا أكتر في الكلام ..حتي في الأفعال ، زيّ اللي حصل انهاردة كدة
'' وبدأت تعيط أكتر ..''
= إيه اللي خلّاه يضربِك ؟
- ببكاء : عشان ضربته لما إتحرش بيا
= بصدمة : اتحرّش بيكِ ؟
- أيوة ، عشان أنا رخيصة ..هو قالي كدة ! ، قالي كان زمان أقدر أحترمك لكن دلوقتي لأ ..بس أنا مش كدة
'' صوت نحيبها كان عالي أوي وكانت بتدبدب برجليها علي الأرض والناس كلها كانت بتبص علينا ، ماكنتش عارف أعمل إيه ..بس ماكنتش عايزها تسكت ، كنت عايزها تفوق ..وتعيش في تأنيب الضمير أكتر ، وانا كمان أعيش معاها ..''
👍1
- ببكاء : هو انا رخيصة فعلًا ؟ ، رخصت نفسي صح ؟
= لأ
- أمال إيه ؟
= مفتونة ! اتفتنتِ بالذنب ..بس لسة تقدري ترجعي ، إعتبريها فترة انتكاسة
- طب أرجع إزاي ؟
= بحزن : بتسأليني انا يافاتن ؟ ، مانا لو كنت أعرف ..كنت رجعت من زمان
- ...
'' فجأة قامت وقفت وقالت ..''
- شكرًا ياعزيز ..شكرًا إنك قدرت تحميني انهاردة ، وشكرًا علي كلامك معايا من وقت ماعرفتك
= ...
- أنا هامشي
= طب استني أوصلك
- لا مافيش داعي البيت مش بعيد ، العمارة اللي ساكنة فيها هناك أهي
'' وشاورتلي عليها ..''
- مع السلامة ياعزيز
'' ومشيت من قدامي ، وقفتها لما قولت ..''
= هشوفِك تاني ؟
'' وقفت وبصتلي ، وبعدين قالِت ..''
- لأ
'' ومشيت ..ودا كان اعتراف منها إني مش هشوفها في البار تاني ، وبالتالي مش هشوفها أبدًا ، فضلت قاعد مكاني بفكر في اللي قالته فاتن ! ..الصُحبة ، ياترفعك سابع سما ياتخسف بيك الأرض ، غمضت عنيا وافتكرت فجأة الحلم اللي بيتكرّر معايا ، مات رسول الله ! ..مستغرب واحد زيي يحلم حتي بسيرة النبي وبالتكرار دا ! ، ربنا عايز يوصلّي إيه ؟ ، طيب حتي لو حد قريب مني مات ! ..أنا المفروض أعمل إيه ؟ هنقذه من الموت مثلًا ؟ ولا هو مجرد بس التأثر بموته ..ولا إيه ؟ ، قاطع تفكيري صوت الموبايل ، طلعته من جيبي ولقيت ضحي اللي بتتصل ، إفتكرت انّي المفروض أروح أشهد علي جوازها من وليد ، قرفت أوي لما افتكرت وسيبت الموبايل يرن في حاله ..لكن هي مابكلتش رن ، لحد مازهقت ورديت ..''
- بضيق : عايزة إيه صدعتيني
= أستاذ عزيز معايا ؟
'' ماكنش صوتها ، استغربت ..''
- باستغراب : أيوة يافندم مين معايا ؟
= إحنا مستشفي ...آنسة ضحي وأستاذ معاها عملوا حادثة وموجودين هنا في المستشفي ، ولقينا رقم حضرتك آخر رقم كلمته آنسة ضحي
- بصدمة : إيه ؟ ، حادثة إيه ؟ ..ومين اللي معاها ؟
= واحد إسمه ..وليد ، وليد فاروق
- وحصلهم حاجة ؟
= آنسة ضحي في العمليات ..وللآسف أستاذ وليد توّفي ، ومحتاجين حد من أهله عشان نخلص الإجراءات ونطلّع تصريح دفنه
- بصدمة شديدة : إيه ! ..وليد مات !!
'' حد قريب منك هيموت ! ..ماتخيلتش إنه يكون وليد ! ، كانت الصدمة شديدة أوي عليا ، جريت علي المستشفي وكلمت أهل وليد وقولتلهم إنه عمل حادثة بس ماقولتلهش إنه مات ! ..لما وصلت المستشفي لقيت أهله وصلوا قبلي وعرفوا الخبر ، ماكنتش قادر أستوعب الصدمة ، ولا قادر أبقي متماسك ..قعدت علي كرسي وأنا بقول في سري ..''
- خلصت ياوليد ! ، خلصت ومافيش فرصة تراجع فيها نفسك ..عملت إيه عشان تقابل ربنا بيه ؟
'' قعدت أفكر في إيه اللي ممكن وليد يكون عمله يقابل ربنا بيه ، مالقتلوش حاجة ، ولا حاجة واحدة أفتكرها لوليد عملها صح من يوم ماعرفته ..وقعدت أعيط ، كنت خايف وصعبان عليا وليد ..للحظة شوفت نفسي مكانه ، أنا كمان عملت إيه عشان أقابل ربنا بيه ، أنا كان ممكن أبقي معاه أو مكانه لولا فاتن وانّي أخدتها ومشيت ..كان زماني معاهم ..''
'' بداية الفوقان من الإنتكاسة يا إما الصُحبة يا إما الموت ..''
'' كنت بعيط حتي بعد مادفنا وليد ، كنت خايف وندمان ..شوفت حسين وابراهيم في الجنازة ! ، ودي حاجة فوّقتني ليهم ..
قعدت كذا يوم حابس نفسي في البيت ، خايف أطلع ..مستسلم للتفكير بس ، لحد مافي يوم بابا جه يصحيني عشان ننزل نصلي الفجر ، نزلت معاه وصلينا في الجامع ، أول مرة من سنين أحس الإحساس دا ..وهو الإشتياق لبيت ربنا ، قعدت أعيط وبصوت لحد ماخلصت صلاة وروحت قعدت في ركن في المسجد أعيط فيه ، بابا كان جمبي وبيخفف عني بالكلام ، بيخفف عني موت وليد ..إتفاجئت بحسين وابراهيم جُم وقعدوا جمبي وفضلوا يهدوني ..''
- حسين : شِد حيلك ! ، أكيد هو في مكان أحسن دلوقتي
- إبراهيم : ماتعملش في نفسك كدة ياعزيز وادعيله ربنا يرحمه ويغفرله ذنوبه
'' كنت متضايق منهم أوي ، مش طايق وجودهم ، مش قررت ماسكتش ..''
= إنتوا كنتوا ألعن من وليد ! ..والله كنتوا بئس الصحبة !
- بابا بصدمة : عزيز ! ..إيه اللي انتَ بتقوله دا !
- حسين بصدمة : إحنا ياعزيز ؟
= بغضب : أيوة انتوا ..كنتوا شايفني بقع وماحدش فيكوا حاول يساعدني ولو بالكلام ! ، ماحدش فيكوا مدّلي إيده ، سيبتوني أغرق من غير ماحد يمدلي إيده ..كنتوا شايفني ببعد وماحدش فيكوا حاول مجرد محاولة وبس ، كنتوا عارفين وليد كويس وعارفين أخلاقه ومع ذلك ماحدش فيكوا حاول يمنعني إني أمشي وراه
- إبراهيم : لانه كان إختيارك ، بمزاجك
= بغضب : لأ ماكنش إختياري أنا كنت مُغيب ، معمي وماشي ورا نفسي من غير ماحِس ! ، ماعرفتش أوقّف نفسي ..كنت محتاج مساعدة ، محتاج قشاية أتعلّق بيها
- إبراهيم : وانتَ ماعرفتش توّقف نفسك ليه ؟ عقلك مش واعي ومُدرك ؟ مش كبير كفاية تفرّق بين الصح والغلط ؟
= لأ
- أمال إيه ؟
= مفتونة ! اتفتنتِ بالذنب ..بس لسة تقدري ترجعي ، إعتبريها فترة انتكاسة
- طب أرجع إزاي ؟
= بحزن : بتسأليني انا يافاتن ؟ ، مانا لو كنت أعرف ..كنت رجعت من زمان
- ...
'' فجأة قامت وقفت وقالت ..''
- شكرًا ياعزيز ..شكرًا إنك قدرت تحميني انهاردة ، وشكرًا علي كلامك معايا من وقت ماعرفتك
= ...
- أنا هامشي
= طب استني أوصلك
- لا مافيش داعي البيت مش بعيد ، العمارة اللي ساكنة فيها هناك أهي
'' وشاورتلي عليها ..''
- مع السلامة ياعزيز
'' ومشيت من قدامي ، وقفتها لما قولت ..''
= هشوفِك تاني ؟
'' وقفت وبصتلي ، وبعدين قالِت ..''
- لأ
'' ومشيت ..ودا كان اعتراف منها إني مش هشوفها في البار تاني ، وبالتالي مش هشوفها أبدًا ، فضلت قاعد مكاني بفكر في اللي قالته فاتن ! ..الصُحبة ، ياترفعك سابع سما ياتخسف بيك الأرض ، غمضت عنيا وافتكرت فجأة الحلم اللي بيتكرّر معايا ، مات رسول الله ! ..مستغرب واحد زيي يحلم حتي بسيرة النبي وبالتكرار دا ! ، ربنا عايز يوصلّي إيه ؟ ، طيب حتي لو حد قريب مني مات ! ..أنا المفروض أعمل إيه ؟ هنقذه من الموت مثلًا ؟ ولا هو مجرد بس التأثر بموته ..ولا إيه ؟ ، قاطع تفكيري صوت الموبايل ، طلعته من جيبي ولقيت ضحي اللي بتتصل ، إفتكرت انّي المفروض أروح أشهد علي جوازها من وليد ، قرفت أوي لما افتكرت وسيبت الموبايل يرن في حاله ..لكن هي مابكلتش رن ، لحد مازهقت ورديت ..''
- بضيق : عايزة إيه صدعتيني
= أستاذ عزيز معايا ؟
'' ماكنش صوتها ، استغربت ..''
- باستغراب : أيوة يافندم مين معايا ؟
= إحنا مستشفي ...آنسة ضحي وأستاذ معاها عملوا حادثة وموجودين هنا في المستشفي ، ولقينا رقم حضرتك آخر رقم كلمته آنسة ضحي
- بصدمة : إيه ؟ ، حادثة إيه ؟ ..ومين اللي معاها ؟
= واحد إسمه ..وليد ، وليد فاروق
- وحصلهم حاجة ؟
= آنسة ضحي في العمليات ..وللآسف أستاذ وليد توّفي ، ومحتاجين حد من أهله عشان نخلص الإجراءات ونطلّع تصريح دفنه
- بصدمة شديدة : إيه ! ..وليد مات !!
'' حد قريب منك هيموت ! ..ماتخيلتش إنه يكون وليد ! ، كانت الصدمة شديدة أوي عليا ، جريت علي المستشفي وكلمت أهل وليد وقولتلهم إنه عمل حادثة بس ماقولتلهش إنه مات ! ..لما وصلت المستشفي لقيت أهله وصلوا قبلي وعرفوا الخبر ، ماكنتش قادر أستوعب الصدمة ، ولا قادر أبقي متماسك ..قعدت علي كرسي وأنا بقول في سري ..''
- خلصت ياوليد ! ، خلصت ومافيش فرصة تراجع فيها نفسك ..عملت إيه عشان تقابل ربنا بيه ؟
'' قعدت أفكر في إيه اللي ممكن وليد يكون عمله يقابل ربنا بيه ، مالقتلوش حاجة ، ولا حاجة واحدة أفتكرها لوليد عملها صح من يوم ماعرفته ..وقعدت أعيط ، كنت خايف وصعبان عليا وليد ..للحظة شوفت نفسي مكانه ، أنا كمان عملت إيه عشان أقابل ربنا بيه ، أنا كان ممكن أبقي معاه أو مكانه لولا فاتن وانّي أخدتها ومشيت ..كان زماني معاهم ..''
'' بداية الفوقان من الإنتكاسة يا إما الصُحبة يا إما الموت ..''
'' كنت بعيط حتي بعد مادفنا وليد ، كنت خايف وندمان ..شوفت حسين وابراهيم في الجنازة ! ، ودي حاجة فوّقتني ليهم ..
قعدت كذا يوم حابس نفسي في البيت ، خايف أطلع ..مستسلم للتفكير بس ، لحد مافي يوم بابا جه يصحيني عشان ننزل نصلي الفجر ، نزلت معاه وصلينا في الجامع ، أول مرة من سنين أحس الإحساس دا ..وهو الإشتياق لبيت ربنا ، قعدت أعيط وبصوت لحد ماخلصت صلاة وروحت قعدت في ركن في المسجد أعيط فيه ، بابا كان جمبي وبيخفف عني بالكلام ، بيخفف عني موت وليد ..إتفاجئت بحسين وابراهيم جُم وقعدوا جمبي وفضلوا يهدوني ..''
- حسين : شِد حيلك ! ، أكيد هو في مكان أحسن دلوقتي
- إبراهيم : ماتعملش في نفسك كدة ياعزيز وادعيله ربنا يرحمه ويغفرله ذنوبه
'' كنت متضايق منهم أوي ، مش طايق وجودهم ، مش قررت ماسكتش ..''
= إنتوا كنتوا ألعن من وليد ! ..والله كنتوا بئس الصحبة !
- بابا بصدمة : عزيز ! ..إيه اللي انتَ بتقوله دا !
- حسين بصدمة : إحنا ياعزيز ؟
= بغضب : أيوة انتوا ..كنتوا شايفني بقع وماحدش فيكوا حاول يساعدني ولو بالكلام ! ، ماحدش فيكوا مدّلي إيده ، سيبتوني أغرق من غير ماحد يمدلي إيده ..كنتوا شايفني ببعد وماحدش فيكوا حاول مجرد محاولة وبس ، كنتوا عارفين وليد كويس وعارفين أخلاقه ومع ذلك ماحدش فيكوا حاول يمنعني إني أمشي وراه
- إبراهيم : لانه كان إختيارك ، بمزاجك
= بغضب : لأ ماكنش إختياري أنا كنت مُغيب ، معمي وماشي ورا نفسي من غير ماحِس ! ، ماعرفتش أوقّف نفسي ..كنت محتاج مساعدة ، محتاج قشاية أتعلّق بيها
- إبراهيم : وانتَ ماعرفتش توّقف نفسك ليه ؟ عقلك مش واعي ومُدرك ؟ مش كبير كفاية تفرّق بين الصح والغلط ؟
= ببكاء : يا أغبية يا مغفلين ..مين كبير علي الذنب ؟ مين يقدر يحمي نفسه من فِتن الدنيا ، حتي الذنب وفِعله فيه كبير وصغير ؟ ، أمال ليه باب التوبة مفتوح للصغير والكبير ؟ ..ليه ربنا ماقفلش باب التوبة في وِش الكُبار والمدركين ، دا حتي الأنبياء كانوا بيغلطوا ..يبقي أنا العبد الضعيف مش هغلط ؟
- ...
= ببكاء : أنا كنت محتاجكوا أوي ، محتاج حد ينصحني حتي لو أنا كبير وواعي ، حتي لو الكلام اللي هيتقالي أنا عارفه كويس وحافظه ، بس كنت برده محتاج أسمعه ، محتاج حد يفضل معايا يشد إيدي ، يفضل في ضهري ..محتاج تفكروني كل شوية بالطريق اللي انا ماشي فيه وإنّي لو كملت هغرق ، كنت محتاج حد يساعدني ويشيل الإحساس بمتعة الذنب من جوايا ..أمال صحاب في إيه وعلي إيه ؟ ، دا أنا لما عرفتكوا ماكنش حد فيكوا بيصلّي ولا بيركعها ! ..أنا اللي جبتكوا هنا المسجد ، أول مرة دخلتوه كان معايا وكنت دايمًا بفكركوا بمواعيد الصلاة وأنبهكوا ليها لحد ما التزمتوا ..ماقولتش دول كُبار وفاهمين وعارفين إن الصلاة فرض ولازم يصلّوا ، مش محتاجين يسمعوا كلامي ..بس ماقولتش كدة وفضلت وراكوا لحد مابقيتوا مش بتسيبوا فرض ! ..شوفتوا رغم إنكوا كنتوا عارفين إن الصلاة فرض لكن برده الكلام والنصيحة والتشجيع له عامِل وجاب معاكوا نتيجة ؟ ، أنا حاولت معاكوا مرة واتنين وتلاتة وعشرة ..إنتوا إستخسرتوا فيا المحاولة حتي ! ، إستخسرتوا تساعدوني
تستمر القصة أدناه
'' قومت وقفت وقولتلهم ..''
= أنا ندمان إنّي عرفتكوا ، وهقولها لربنا يوم القيامة ..إنكوا كنتوا بئس الصُحبة
'' ومشيت روّحت البيت وقفلت علي نفسي ، لحد مابابا جِه ودخل عليا الأوضة ، وقعد جمبي وفِضل يعيط ويعتذرلي ..''
- أنا آسف ..أنا كمان إستخسرت فيك النصيحة وقولت إنتَ كبير وفاهم وعارف إنتَ بتعمل إيه ؟ ، أنا كمان كنت ليك بئس الأب
= ببكاء : لا يا بابا ماتقولش كدة ، إنتَ ساعدتني كتير ، دا كفاية إنك كنت بتصحيني لصلاة الفجر ..إنتَ حاولت يابابا ، هما ماحاولوش
- وهحاول تاني وتالت ، ومش هسيبك أبدًا
'' بابا كان واقف جمبي أوي خصوصًا في الصلاة ، دايمًا بيشجعني عليها ..ويفكرني ، عدا أسبوع ..واتفاجئت بحسين وابراهيم عندي في البيت ! ..''
- حسين : كنت صح في كل كلمة قولتلها ، كنا ليك بئس الصُحبة ، بس لسة فيه وقت
= بسخرية : وقت لإيه ؟
- إبراهيم : وقت للتوبة ، لسة باب ربنا مفتوح ليك ..واحنا هنساعدك ، مش هنسيب لحظة
= بابتسامة : ...
'' كل حاجة بدأت ترجع لمكانها واحدة واحدة ..''
- حسين : أولًا هنساعدك تبعد عن أي مصدر بيجرّك للذنوب ، أولهم تقطع علاقتك بالشلة اللي وقعتك وماتروحش المكان القذر اللي كنت بتروحه وتمسح رقم البنات اللي علي موبايلك وتقطع علاقتك بيهم
- إبراهيم : ثانيًا هنساعدك علي الصلاة في وقتها ، وانك تفضل محافظ عليها حتي لو غرقان في الذنوب ، هيجي وقت والصلاة هيبقي ليها عامِل في صلاح أحوالك
- حسين : ثالثًا هنساعدك علي المجاهدة وإنك تحاول تجاهد نفسك علي قد ماتقدر
- إبراهيم : رابعًا هنساعدك تعمل الحاجات اللي بتحبها وبتساعدك علي إن حب الله يتعمق في قلبك وإيمانك يزيد ، حتي لو قرآة قران ..ذِكر ..صدقة ، أي حاجة
- حسين : خامسًا هنساعدك تتغلب علي اليأس اللي هتحس بيه كتير الفترة اللي جاية ونفسك توهمك إنك مش هتقدر تتوب أو الشيطان يصوّرلك إن الفرض تقيل عليك
- إبراهيم : سادسًا هنساعدك ونفكرك دايمًا تدعي ربنا إنه ينجيك ، أوقات كتير مافيش حاجة بتنجي الواحد غير دعائه الصادق
- حسين : سابعًا وتامنًا وعاشرًا ..إحنا عمرنا ماهنمل منك مهما كترت محاولاتنا معاك ، إحنا بنحبك ياعزيز
= بإبتسامة : ...
'' وأخيرًا عزيز لقا نفسه ..❤ ''
- تأتي المعصية ، فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله ، ثم يلحق بهما الذكر ..ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عسر الحال ، وقلة البركة في الوقت والمال ..
وتذكروا أنّ أصعب الحرام أوَّله ، ثم يسهل ، ثم يُستساغ ، ثم يُؤْلف ، ثم يحلو ، ثم يُطبع على القلب ، ثم يبحث القلب عن حرام آخر وهذه خطوات الشيطان ..
قال أحد الصالحين إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفًا بهذه الآية ..بسم الله الرحمن الرحيم '' قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون ''
اللهم ثبتنا علي دينك وعبادتك وابعد عنا أسباب كدر العيش وابعدها عنا ، وابعد عنا الفقر والغم وضيق النفس ..اللهم آمين
'' دي كانت جزء من خُطبتي لصلاة الجُمعة بعد مارجعت عزيز بتاع زمان ، ورجعت أصلّي بالناس ..أي نعم قعدت حوالي سنتين عشان أرجع زي الأول بس وماله ، ولو قعدت عمري كله أنا موافق مادام في الآخر هلاقي نفسي ..''
- ...
= ببكاء : أنا كنت محتاجكوا أوي ، محتاج حد ينصحني حتي لو أنا كبير وواعي ، حتي لو الكلام اللي هيتقالي أنا عارفه كويس وحافظه ، بس كنت برده محتاج أسمعه ، محتاج حد يفضل معايا يشد إيدي ، يفضل في ضهري ..محتاج تفكروني كل شوية بالطريق اللي انا ماشي فيه وإنّي لو كملت هغرق ، كنت محتاج حد يساعدني ويشيل الإحساس بمتعة الذنب من جوايا ..أمال صحاب في إيه وعلي إيه ؟ ، دا أنا لما عرفتكوا ماكنش حد فيكوا بيصلّي ولا بيركعها ! ..أنا اللي جبتكوا هنا المسجد ، أول مرة دخلتوه كان معايا وكنت دايمًا بفكركوا بمواعيد الصلاة وأنبهكوا ليها لحد ما التزمتوا ..ماقولتش دول كُبار وفاهمين وعارفين إن الصلاة فرض ولازم يصلّوا ، مش محتاجين يسمعوا كلامي ..بس ماقولتش كدة وفضلت وراكوا لحد مابقيتوا مش بتسيبوا فرض ! ..شوفتوا رغم إنكوا كنتوا عارفين إن الصلاة فرض لكن برده الكلام والنصيحة والتشجيع له عامِل وجاب معاكوا نتيجة ؟ ، أنا حاولت معاكوا مرة واتنين وتلاتة وعشرة ..إنتوا إستخسرتوا فيا المحاولة حتي ! ، إستخسرتوا تساعدوني
تستمر القصة أدناه
'' قومت وقفت وقولتلهم ..''
= أنا ندمان إنّي عرفتكوا ، وهقولها لربنا يوم القيامة ..إنكوا كنتوا بئس الصُحبة
'' ومشيت روّحت البيت وقفلت علي نفسي ، لحد مابابا جِه ودخل عليا الأوضة ، وقعد جمبي وفِضل يعيط ويعتذرلي ..''
- أنا آسف ..أنا كمان إستخسرت فيك النصيحة وقولت إنتَ كبير وفاهم وعارف إنتَ بتعمل إيه ؟ ، أنا كمان كنت ليك بئس الأب
= ببكاء : لا يا بابا ماتقولش كدة ، إنتَ ساعدتني كتير ، دا كفاية إنك كنت بتصحيني لصلاة الفجر ..إنتَ حاولت يابابا ، هما ماحاولوش
- وهحاول تاني وتالت ، ومش هسيبك أبدًا
'' بابا كان واقف جمبي أوي خصوصًا في الصلاة ، دايمًا بيشجعني عليها ..ويفكرني ، عدا أسبوع ..واتفاجئت بحسين وابراهيم عندي في البيت ! ..''
- حسين : كنت صح في كل كلمة قولتلها ، كنا ليك بئس الصُحبة ، بس لسة فيه وقت
= بسخرية : وقت لإيه ؟
- إبراهيم : وقت للتوبة ، لسة باب ربنا مفتوح ليك ..واحنا هنساعدك ، مش هنسيب لحظة
= بابتسامة : ...
'' كل حاجة بدأت ترجع لمكانها واحدة واحدة ..''
- حسين : أولًا هنساعدك تبعد عن أي مصدر بيجرّك للذنوب ، أولهم تقطع علاقتك بالشلة اللي وقعتك وماتروحش المكان القذر اللي كنت بتروحه وتمسح رقم البنات اللي علي موبايلك وتقطع علاقتك بيهم
- إبراهيم : ثانيًا هنساعدك علي الصلاة في وقتها ، وانك تفضل محافظ عليها حتي لو غرقان في الذنوب ، هيجي وقت والصلاة هيبقي ليها عامِل في صلاح أحوالك
- حسين : ثالثًا هنساعدك علي المجاهدة وإنك تحاول تجاهد نفسك علي قد ماتقدر
- إبراهيم : رابعًا هنساعدك تعمل الحاجات اللي بتحبها وبتساعدك علي إن حب الله يتعمق في قلبك وإيمانك يزيد ، حتي لو قرآة قران ..ذِكر ..صدقة ، أي حاجة
- حسين : خامسًا هنساعدك تتغلب علي اليأس اللي هتحس بيه كتير الفترة اللي جاية ونفسك توهمك إنك مش هتقدر تتوب أو الشيطان يصوّرلك إن الفرض تقيل عليك
- إبراهيم : سادسًا هنساعدك ونفكرك دايمًا تدعي ربنا إنه ينجيك ، أوقات كتير مافيش حاجة بتنجي الواحد غير دعائه الصادق
- حسين : سابعًا وتامنًا وعاشرًا ..إحنا عمرنا ماهنمل منك مهما كترت محاولاتنا معاك ، إحنا بنحبك ياعزيز
= بإبتسامة : ...
'' وأخيرًا عزيز لقا نفسه ..❤ ''
- تأتي المعصية ، فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخوف من الله ، ثم يلحق بهما الذكر ..ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عسر الحال ، وقلة البركة في الوقت والمال ..
وتذكروا أنّ أصعب الحرام أوَّله ، ثم يسهل ، ثم يُستساغ ، ثم يُؤْلف ، ثم يحلو ، ثم يُطبع على القلب ، ثم يبحث القلب عن حرام آخر وهذه خطوات الشيطان ..
قال أحد الصالحين إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حواراً لطيفًا بهذه الآية ..بسم الله الرحمن الرحيم '' قل أذلك خيرٌ أم جنّة الخُلد التي وُعِد المتقون ''
اللهم ثبتنا علي دينك وعبادتك وابعد عنا أسباب كدر العيش وابعدها عنا ، وابعد عنا الفقر والغم وضيق النفس ..اللهم آمين
'' دي كانت جزء من خُطبتي لصلاة الجُمعة بعد مارجعت عزيز بتاع زمان ، ورجعت أصلّي بالناس ..أي نعم قعدت حوالي سنتين عشان أرجع زي الأول بس وماله ، ولو قعدت عمري كله أنا موافق مادام في الآخر هلاقي نفسي ..''
👍1
- اتأخرت عليكِ ؟
= بابتسامة : لا أبدًا
'' مسكت إيديها ومشينا سوا ..''
= الخُطبة كانت حلوة أوي ياعزيز ..كنت بعيط وانا بسمعها
- بابتسامة : كنت حاسس
= شوفت نفسي في كلامك وحمدت ربنا إنّي لحقت نفسي قبل ماقع أكتر
- الحمد لله يافاتن ..آهي تجربة علّمتنا ، وعلّمت علينا
= بضحك : ...
- فاكرة أول مرة اتقابلنا فيها في البار ؟ ، كنتِ مصدقة إننا ممكن نتجوّز ؟
= لأ طبعًا ، ولا جه علي بالي ..كنت شايفاك بني آدم رزل
- بضحك : أنا كنت رزل فعلًا ..بس فعلًا كنت خايف عليكِ ، ماكنتش حابب أشوف حد بيمشي في نفس الطريق اللي انا مشيت فيه
= وانا ممتنة إنك ماسبتنيش ..علي الأقل كلامك كان بيفوقني كتير وكان له تأثير قوي عليا
- أنا واخد بالي الفترة دي إنك قربتي من ضحي أوي
= أيوة ، ضحي اتغيرت كتير أوي ياعزيز بعد الحادثة إتبدّلت كتير ..هي محتاجة حد يفضل معاها ويسندها ، وأنا ان شاء الله الحد دا وهساعدها لاني متأكدة إنها من جواها محتاحة المساعدة زي ماحنا كنا محتاجينها ومالقيناهاش
- بابتسامة : ربنا يراضي قلبك زي ماهتراضيها
= بابتسامة : يارب وإياك ياحبيبي
- عارفة أحلي حاجة في اللي حصلّنا إيه يافاتن ؟
= إيه ؟
- إنّي لقيتك ..❤
= بابتسامة : ...
'' لا أحلّل الإقتباس من دون الإسم ..🌻''
#هالة_أحمد
--------------♡--------------
اختم القراءة بذكر الله 💗
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
> رياڪت لطيف عشان استمر يغاليات ومتنسويش انڪم تختم بذڪر الله وتفيدو غيرڪم 💗
*لو ڪنت خلصت قراءة حط قلب لطيف ❤*
*واختم قراءة بذكر الله 💗* .
= بابتسامة : لا أبدًا
'' مسكت إيديها ومشينا سوا ..''
= الخُطبة كانت حلوة أوي ياعزيز ..كنت بعيط وانا بسمعها
- بابتسامة : كنت حاسس
= شوفت نفسي في كلامك وحمدت ربنا إنّي لحقت نفسي قبل ماقع أكتر
- الحمد لله يافاتن ..آهي تجربة علّمتنا ، وعلّمت علينا
= بضحك : ...
- فاكرة أول مرة اتقابلنا فيها في البار ؟ ، كنتِ مصدقة إننا ممكن نتجوّز ؟
= لأ طبعًا ، ولا جه علي بالي ..كنت شايفاك بني آدم رزل
- بضحك : أنا كنت رزل فعلًا ..بس فعلًا كنت خايف عليكِ ، ماكنتش حابب أشوف حد بيمشي في نفس الطريق اللي انا مشيت فيه
= وانا ممتنة إنك ماسبتنيش ..علي الأقل كلامك كان بيفوقني كتير وكان له تأثير قوي عليا
- أنا واخد بالي الفترة دي إنك قربتي من ضحي أوي
= أيوة ، ضحي اتغيرت كتير أوي ياعزيز بعد الحادثة إتبدّلت كتير ..هي محتاجة حد يفضل معاها ويسندها ، وأنا ان شاء الله الحد دا وهساعدها لاني متأكدة إنها من جواها محتاحة المساعدة زي ماحنا كنا محتاجينها ومالقيناهاش
- بابتسامة : ربنا يراضي قلبك زي ماهتراضيها
= بابتسامة : يارب وإياك ياحبيبي
- عارفة أحلي حاجة في اللي حصلّنا إيه يافاتن ؟
= إيه ؟
- إنّي لقيتك ..❤
= بابتسامة : ...
'' لا أحلّل الإقتباس من دون الإسم ..🌻''
#هالة_أحمد
--------------♡--------------
اختم القراءة بذكر الله 💗
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
> رياڪت لطيف عشان استمر يغاليات ومتنسويش انڪم تختم بذڪر الله وتفيدو غيرڪم 💗
*لو ڪنت خلصت قراءة حط قلب لطيف ❤*
*واختم قراءة بذكر الله 💗* .
❤7👍1
#روايات_هادفة
مراتي ثقافتها مش شبهي خالص، لبسها وتفكيرها ولهجتها اللي شبه الناس الجاهلة، كل حاجة فيها مش بحبها.
لدرجة إني بقيت كل ما بشوف واحدة في الشارع أحس إنها أحسن منها بمراحل حتى لو مراتي أجمل في الشكل بكتير هقول إن تفكيرها أحسن وطريقتها أحسن، كفاية لبسها الواسع جدًا اللي بتلسبه، هي جميلة شكلاً بس لما بتمشي جنبي مش بكون فرحان إن دي هي فتاة أحلامي، بس أبويا لما غصب عليا أتجوزها دمر طموحاتي، حتى لما خلفت منها ولد عاوزة تربيه على القرآن وواخدة معظم وقت الولد من اللعب ومخصصاله وقت لعب مُعين!
القرآن لازم وضروري مقولتش حاجة بس في حاجات تانية مهمة.
لما بشوف أطفال بتتكلم انجليزي وكله مبهور بيهم بتحسر على بختي وجوازتي، فضلت مستحمل لحد ما دخلت في يوم البيت وكنت جعان جدًا ولاقيتها بتصلي، دخلت المطبخ لاقيت الأكل مش سخن بدرجة كفاية، حاولت تهديني وتقولي إنها كانت مستنياني أجي عشان تسخنه بس زودت العناد وزقيتها بكوعي كانت هتقع تتكسر حسيت بندم شديد بس قولت مش مهم خليها تمشي وتطلب الطلاق وأخد واحدة مثقفة وتربي ابني تربية صح!
خرجت بره البيت سهرت مع صحابي ولما رجعت فتحت الباب بهدوء عشان أدخل انام في أوضة الأطفال ومشوفش نظرات عتابها ووجعها لإنها طيبة بس للأسف مش شبهي، لسه هدخل الأوضة لاقيتها بتكلم صاحبتها في الموبايل وبتعيط.. وتقريبًا صاحبتها قالتلها تتطلق، فردت عليها وقالت:
" انا ممكن أطلق بسهولة، وهيجيب واحدة لإبنه بس صدقيني الواحدة دي مش هتحبه قدي ولا هتحب ابني، ومجرد ما تخلف هتضيعه، وهيرجع يندم ندم عمره ويتحايل عشان نرجع بس وقتها انا اللي هرفضه، لإن صفاتي اللي بيكرهها دي هي اللي هتدخله الجنة، لبسي الواسع ده هو اللي هيكتبه عند ربنا غيور على أهله فيدخل الجنة، انا عاوزة أستحمل لحد ما رصيده وحبه يخلص من قلبي عشان لما أطلق أعرف أحب الشخص الصح اللي هختاره بعد ما أسيبه "
حسيت بغصة في قلبي، مين ده اللي ياخدها مني؟
وياترى هيشوفها حلوة ويقدرها؟ لاقيت قلبي بيقولي ما هي حلوة فعلاً وعملة نادرة في الزمن ده، مليون واحدة هتلاقيها بتتكلم انجليزي وعلى الموضة بس مفيش واحدة متمسكة بدينها زي دي!
معقول انا ممكن أخسر الجوهرة دي!
وكنت بكلم عليها ستات كمان وشايفهم أحسن منها.. تخيلت إنها طلبت الطلاق قلبي اتقسم نُصين، حسيت بخلايا سرطانية بتغلي جواه وكأني عاوز أجري أشدها لحضني تسكن فيه طول عمرها.
هو ليه مقدرتهاش لما احترمتني؟ لما ربت ابني على دين ربنا اللي خلقني للدنيا.. طيب ما هو شاطر في كل حاجة، لازم يعني يبقى مايع وبيتكلم زي الأجانب!
فوقت من شرودي على كلامها وكانت بترد على صاحبتها رد غريب جدًا وتقريبًا كدا كانت بتقولها إن في واحد بيحبها من زمان وعاوزها وبيتمناها لحد دلوقتي، ليه متتطلقش وتتجوزه على الأقل هيقدرها.. ردت مراتي وقالت:
انا ممكن أفكر في كلامك ده بعد الطلاق، لكن طول ما هو لسه زوجي يبقى تفكيري يكون فيه هو بس، عشان الست اللي ما بتبصش غير لجوزها دي ليها وصف جميل جدًا عند ربنا.
وزمان عند العرب كانوا بيقولوا عليها " قاصرة الطّرف "
ودي صفة من صفات نساء أهل الجنة زي ما ربنا قال:
{ و عندهم قاصرات الطرف عِين}
محستش برجلي غير وهي بتجري جوا الأوضة، خدت الموبايل منها ورميته على السرير وحضنتها.. مسحت دموعها وقعدت أبوس رأسها وأقولها حقك عليا انا كنت غلط.. أوعي غلاوتي في قلبك تنقص أو تقل، انتي حاجة نضيفة جدًا مش هعرف أعوضها تاني!
مسكت فيا وانهارت في العياط وكأنها بتقولي:
انت حسستني إني أوحش ست في الدنيا.
كنت عارف إن الموجوع بياخد وقت، المصالحة مش بتضيع الوجع في نفس اللحظة، فقررت أثبتلها إنها مَلكة، بقينا كل ما نخرج مشوار ولبسها يعيق مشيتها كنت أشد حمزة وأمسكه في ايدي عشان تمشي شامخة، لما كنا نتأخر على عزومة عائلية ويسألوني اتأخرت ليه أقولهم: " أصل نقابها كان لازم يتلف لفة حلويات وأغمزلها "
وعمري ما هنسى اليوم اللي موبايلي رن فيه، وكان مدير المدرسة وهو بيقولي:
" ياريت تشرفنا لإن ابنك طلع الأول على مستوى المحافظة "
القرآن بيزرع جوا طفلك الذكاء مش بيقلله!
لو عاوز تخليه شاطر في باقي المواد حفظه قرآن.
ربنا مش هيحاسبنا على الموضة، ربنا هيحاسبنا على الدين.
دين ربنا مناسب لكل عصر وكل زمن.
الناس هتروح للدكتور اللي عنده دين مش اللي ماشي على الموضة.
لا تعارض مع دين ربنا والعلم لإنهم الإتنين واحد ❤
لو كل شخص حاول يغير تفكيره عشان يحافظ على شريك حياته كان زمان بيوتنا بقت عمرانة ومفيهاش شتات وطلاق ❤
حافظوا على بيوتكم فإن خرابها ليس بهين ❤🌻..
مراتي ثقافتها مش شبهي خالص، لبسها وتفكيرها ولهجتها اللي شبه الناس الجاهلة، كل حاجة فيها مش بحبها.
لدرجة إني بقيت كل ما بشوف واحدة في الشارع أحس إنها أحسن منها بمراحل حتى لو مراتي أجمل في الشكل بكتير هقول إن تفكيرها أحسن وطريقتها أحسن، كفاية لبسها الواسع جدًا اللي بتلسبه، هي جميلة شكلاً بس لما بتمشي جنبي مش بكون فرحان إن دي هي فتاة أحلامي، بس أبويا لما غصب عليا أتجوزها دمر طموحاتي، حتى لما خلفت منها ولد عاوزة تربيه على القرآن وواخدة معظم وقت الولد من اللعب ومخصصاله وقت لعب مُعين!
القرآن لازم وضروري مقولتش حاجة بس في حاجات تانية مهمة.
لما بشوف أطفال بتتكلم انجليزي وكله مبهور بيهم بتحسر على بختي وجوازتي، فضلت مستحمل لحد ما دخلت في يوم البيت وكنت جعان جدًا ولاقيتها بتصلي، دخلت المطبخ لاقيت الأكل مش سخن بدرجة كفاية، حاولت تهديني وتقولي إنها كانت مستنياني أجي عشان تسخنه بس زودت العناد وزقيتها بكوعي كانت هتقع تتكسر حسيت بندم شديد بس قولت مش مهم خليها تمشي وتطلب الطلاق وأخد واحدة مثقفة وتربي ابني تربية صح!
خرجت بره البيت سهرت مع صحابي ولما رجعت فتحت الباب بهدوء عشان أدخل انام في أوضة الأطفال ومشوفش نظرات عتابها ووجعها لإنها طيبة بس للأسف مش شبهي، لسه هدخل الأوضة لاقيتها بتكلم صاحبتها في الموبايل وبتعيط.. وتقريبًا صاحبتها قالتلها تتطلق، فردت عليها وقالت:
" انا ممكن أطلق بسهولة، وهيجيب واحدة لإبنه بس صدقيني الواحدة دي مش هتحبه قدي ولا هتحب ابني، ومجرد ما تخلف هتضيعه، وهيرجع يندم ندم عمره ويتحايل عشان نرجع بس وقتها انا اللي هرفضه، لإن صفاتي اللي بيكرهها دي هي اللي هتدخله الجنة، لبسي الواسع ده هو اللي هيكتبه عند ربنا غيور على أهله فيدخل الجنة، انا عاوزة أستحمل لحد ما رصيده وحبه يخلص من قلبي عشان لما أطلق أعرف أحب الشخص الصح اللي هختاره بعد ما أسيبه "
حسيت بغصة في قلبي، مين ده اللي ياخدها مني؟
وياترى هيشوفها حلوة ويقدرها؟ لاقيت قلبي بيقولي ما هي حلوة فعلاً وعملة نادرة في الزمن ده، مليون واحدة هتلاقيها بتتكلم انجليزي وعلى الموضة بس مفيش واحدة متمسكة بدينها زي دي!
معقول انا ممكن أخسر الجوهرة دي!
وكنت بكلم عليها ستات كمان وشايفهم أحسن منها.. تخيلت إنها طلبت الطلاق قلبي اتقسم نُصين، حسيت بخلايا سرطانية بتغلي جواه وكأني عاوز أجري أشدها لحضني تسكن فيه طول عمرها.
هو ليه مقدرتهاش لما احترمتني؟ لما ربت ابني على دين ربنا اللي خلقني للدنيا.. طيب ما هو شاطر في كل حاجة، لازم يعني يبقى مايع وبيتكلم زي الأجانب!
فوقت من شرودي على كلامها وكانت بترد على صاحبتها رد غريب جدًا وتقريبًا كدا كانت بتقولها إن في واحد بيحبها من زمان وعاوزها وبيتمناها لحد دلوقتي، ليه متتطلقش وتتجوزه على الأقل هيقدرها.. ردت مراتي وقالت:
انا ممكن أفكر في كلامك ده بعد الطلاق، لكن طول ما هو لسه زوجي يبقى تفكيري يكون فيه هو بس، عشان الست اللي ما بتبصش غير لجوزها دي ليها وصف جميل جدًا عند ربنا.
وزمان عند العرب كانوا بيقولوا عليها " قاصرة الطّرف "
ودي صفة من صفات نساء أهل الجنة زي ما ربنا قال:
{ و عندهم قاصرات الطرف عِين}
محستش برجلي غير وهي بتجري جوا الأوضة، خدت الموبايل منها ورميته على السرير وحضنتها.. مسحت دموعها وقعدت أبوس رأسها وأقولها حقك عليا انا كنت غلط.. أوعي غلاوتي في قلبك تنقص أو تقل، انتي حاجة نضيفة جدًا مش هعرف أعوضها تاني!
مسكت فيا وانهارت في العياط وكأنها بتقولي:
انت حسستني إني أوحش ست في الدنيا.
كنت عارف إن الموجوع بياخد وقت، المصالحة مش بتضيع الوجع في نفس اللحظة، فقررت أثبتلها إنها مَلكة، بقينا كل ما نخرج مشوار ولبسها يعيق مشيتها كنت أشد حمزة وأمسكه في ايدي عشان تمشي شامخة، لما كنا نتأخر على عزومة عائلية ويسألوني اتأخرت ليه أقولهم: " أصل نقابها كان لازم يتلف لفة حلويات وأغمزلها "
وعمري ما هنسى اليوم اللي موبايلي رن فيه، وكان مدير المدرسة وهو بيقولي:
" ياريت تشرفنا لإن ابنك طلع الأول على مستوى المحافظة "
القرآن بيزرع جوا طفلك الذكاء مش بيقلله!
لو عاوز تخليه شاطر في باقي المواد حفظه قرآن.
ربنا مش هيحاسبنا على الموضة، ربنا هيحاسبنا على الدين.
دين ربنا مناسب لكل عصر وكل زمن.
الناس هتروح للدكتور اللي عنده دين مش اللي ماشي على الموضة.
لا تعارض مع دين ربنا والعلم لإنهم الإتنين واحد ❤
لو كل شخص حاول يغير تفكيره عشان يحافظ على شريك حياته كان زمان بيوتنا بقت عمرانة ومفيهاش شتات وطلاق ❤
حافظوا على بيوتكم فإن خرابها ليس بهين ❤🌻..
❤8👏2👍1
#روايات_هادفة
*⤶إسڪࢪيـبت:ضحايـا السوشـيال مـيديـا💕🌷*
(إسكريبت ضحايا السوشيال ميديا)
(سمية محمد)
انا كنت بكلم ولد من ورا اهلي وكان بيبعتلي صوره دايما وانا كنت ببعتله صوري وكنت بحبه جدا وهو بيحبني أو كان ده اللي هو واهمني بيه لحد مايوصل لل هو عايزه فضلت أكلمه واحبه لحد اليوم اللي أخدت فيه صدمة عمري واللي انا عرفته في اليوم ده إن ده كان مجرد وهم كان واهمهولي وكان بيتسلي بيا مش أكتر انا فاكره اليوم ده وفاكره الكلام اللي قالهولي بالنص
-الو ازيك يا حبيبي عامل ايه
-ازيك انتي يا حبيبتي عامله ايه مش ناويه بقي تحني عليا وتخلينا نتقابل في أي كافيه
-مش هحن ومش هوافق غير لما تيجي تطلبني من اهلي ونتخطب وبعد كده هبقي أحن عليك ونخرج في المكان اللي انت عايزه
-من الواضح كده إنك مش بتطبلي زن في الحوار ده هو فيه أحسن من إن أنا أكلمك وانتي تكلميني من غير ما حد يرخم علينا
-مش هبطل زن في الحوار ولو انت مش هتبقي أد وعدك ليا يبقي خلاص نفضها سيره وانت إبعد عني وإمسح رقمي من عندك وماتكلمنيش تاني ولو كلمتني مش هرد عليك علشان انا هعملك بلوك
-خلصتي كلامك طب إسمعي بقي اللي عندي. إنتي. مش هتعملي بلوك وأي مكالمه تجيلك مني هتردي عليها وغصب عنك ولو شيطان وزك كده ولا فكرتي مجرد تفكير بس إنك تنفذي اللي بتقولي عليه ده هعمل حاجات هتزعلك اوي وبدال انتي مش موافقه علي إن إحنا نتقابل في كافيه هنتقابل بس في شقتي هبعتلك اللوكيشن وهتيجي عليه الساعه 9 وربي وماأعبد إن إتأخرتي عن المعاد ده دقيقه واحده لاهتصرف تصرف مش هيعجبك
-انت جايب الثقه والعشم ده منين. مش هاجي ووريني عرض اكتافك واعلي مافي خليك إركبه وهعمل بلوك ودلوقتي حالا
-طب قبل ماتعملي بلوك إفتحي وشوفي المفاجأة اللي انا بعتهالك على الواتس ولو عجبتك يبقي ردي عليا
قفلت معاه بسرعه وبفتح الواتس لقيته بعتلي كل الصور اللي كنت أنا بعتهاله قبل كده وكاتبلي رساله
-شايفه الصور دي كلها مش محتاج أقولك إن صور زي دي مع واحد زي لازم يبقي فيها نسخه ملعوب فيها وانتي فاهمه قصدي. انتي عارفه انا هعمل بالنسخه اللي ملعوب فيها دي ايه لو ماجتيش بكره في المعاد اللي قولتلك عليه. هبعتهم لأخوكي حبيبك ومش كده وبس لأ دا أنا هنزلهم في مواقع حلوه كده ومش هسيب ولا موقع ولا أي أبلكيشن سوشيال غير والنسخه دي عليه يعني مش هكتفي بفضيحتك أدام اهلك بس. لأ دا أنا كمان هفضحك أدام العالم كله قولتي إيه. ولو فاكره إن أنا مش هعرف أتواصل مع أخوكي فاكنت عامل حسابي فاكره لما أخدت رقم أخوكي منك علشان أكلمه في موضوعنا اهو انا بقي أخدته منك علشان كنت عارف إن ده هيبقى ردك لما أقولك علي الموضوع ده يبقي زي الشاطره كده هتيجي وبدال ما كان هيبقي غصب عنك هيبقي بمزاجك. وبعدين انتي لو فاكره إن ممكن ءاءمن ولاّ أتجوز واحده خانت ثقة أهلها وكلمت ولد من وراهم وماأكتفتش بكده لأوكمان بعتتله صورها تبقي عبيطه ده إنتي خونتي ثقة أهلك اللي مربينك وبيحبوكي وبيعمللوك كل اللي نفسك فيه ولاّ أخوكي اللي بيشتغل ليل نهار علشان يعلمك ويجبلك كل اللي نفسك فيه ومايخليكيش محتاجه حاجه وبعدين اللي تعمل كده مره معايا هتعملها تاني مع غيري. دا إنتي المفروض كنت عملتي إحترام لأبوكي ولاّ علشان هو متوفي هتدوري علي حل شعرك. قولتي إيه بقي هتيجي ولا إيه وأيا كان إيه هو ردك رني عليا
*⤶إسڪࢪيـبت:ضحايـا السوشـيال مـيديـا💕🌷*
(إسكريبت ضحايا السوشيال ميديا)
(سمية محمد)
انا كنت بكلم ولد من ورا اهلي وكان بيبعتلي صوره دايما وانا كنت ببعتله صوري وكنت بحبه جدا وهو بيحبني أو كان ده اللي هو واهمني بيه لحد مايوصل لل هو عايزه فضلت أكلمه واحبه لحد اليوم اللي أخدت فيه صدمة عمري واللي انا عرفته في اليوم ده إن ده كان مجرد وهم كان واهمهولي وكان بيتسلي بيا مش أكتر انا فاكره اليوم ده وفاكره الكلام اللي قالهولي بالنص
-الو ازيك يا حبيبي عامل ايه
-ازيك انتي يا حبيبتي عامله ايه مش ناويه بقي تحني عليا وتخلينا نتقابل في أي كافيه
-مش هحن ومش هوافق غير لما تيجي تطلبني من اهلي ونتخطب وبعد كده هبقي أحن عليك ونخرج في المكان اللي انت عايزه
-من الواضح كده إنك مش بتطبلي زن في الحوار ده هو فيه أحسن من إن أنا أكلمك وانتي تكلميني من غير ما حد يرخم علينا
-مش هبطل زن في الحوار ولو انت مش هتبقي أد وعدك ليا يبقي خلاص نفضها سيره وانت إبعد عني وإمسح رقمي من عندك وماتكلمنيش تاني ولو كلمتني مش هرد عليك علشان انا هعملك بلوك
-خلصتي كلامك طب إسمعي بقي اللي عندي. إنتي. مش هتعملي بلوك وأي مكالمه تجيلك مني هتردي عليها وغصب عنك ولو شيطان وزك كده ولا فكرتي مجرد تفكير بس إنك تنفذي اللي بتقولي عليه ده هعمل حاجات هتزعلك اوي وبدال انتي مش موافقه علي إن إحنا نتقابل في كافيه هنتقابل بس في شقتي هبعتلك اللوكيشن وهتيجي عليه الساعه 9 وربي وماأعبد إن إتأخرتي عن المعاد ده دقيقه واحده لاهتصرف تصرف مش هيعجبك
-انت جايب الثقه والعشم ده منين. مش هاجي ووريني عرض اكتافك واعلي مافي خليك إركبه وهعمل بلوك ودلوقتي حالا
-طب قبل ماتعملي بلوك إفتحي وشوفي المفاجأة اللي انا بعتهالك على الواتس ولو عجبتك يبقي ردي عليا
قفلت معاه بسرعه وبفتح الواتس لقيته بعتلي كل الصور اللي كنت أنا بعتهاله قبل كده وكاتبلي رساله
-شايفه الصور دي كلها مش محتاج أقولك إن صور زي دي مع واحد زي لازم يبقي فيها نسخه ملعوب فيها وانتي فاهمه قصدي. انتي عارفه انا هعمل بالنسخه اللي ملعوب فيها دي ايه لو ماجتيش بكره في المعاد اللي قولتلك عليه. هبعتهم لأخوكي حبيبك ومش كده وبس لأ دا أنا هنزلهم في مواقع حلوه كده ومش هسيب ولا موقع ولا أي أبلكيشن سوشيال غير والنسخه دي عليه يعني مش هكتفي بفضيحتك أدام اهلك بس. لأ دا أنا كمان هفضحك أدام العالم كله قولتي إيه. ولو فاكره إن أنا مش هعرف أتواصل مع أخوكي فاكنت عامل حسابي فاكره لما أخدت رقم أخوكي منك علشان أكلمه في موضوعنا اهو انا بقي أخدته منك علشان كنت عارف إن ده هيبقى ردك لما أقولك علي الموضوع ده يبقي زي الشاطره كده هتيجي وبدال ما كان هيبقي غصب عنك هيبقي بمزاجك. وبعدين انتي لو فاكره إن ممكن ءاءمن ولاّ أتجوز واحده خانت ثقة أهلها وكلمت ولد من وراهم وماأكتفتش بكده لأوكمان بعتتله صورها تبقي عبيطه ده إنتي خونتي ثقة أهلك اللي مربينك وبيحبوكي وبيعمللوك كل اللي نفسك فيه ولاّ أخوكي اللي بيشتغل ليل نهار علشان يعلمك ويجبلك كل اللي نفسك فيه ومايخليكيش محتاجه حاجه وبعدين اللي تعمل كده مره معايا هتعملها تاني مع غيري. دا إنتي المفروض كنت عملتي إحترام لأبوكي ولاّ علشان هو متوفي هتدوري علي حل شعرك. قولتي إيه بقي هتيجي ولا إيه وأيا كان إيه هو ردك رني عليا
👍1
قرأت الرساله وانا مصدومه وعيني مفتوحه جامد من كتر الداهشه أعدت أقول
-يالهوي يالهوي إتفضحت هعمل ايه انا دلوقتي في المصيبه دي مافيش الا الحل ده ولازم أعمله مافيش أدامي حل تاني لازم أتحمل نتيجة غلطتي
ورنيت عليه
-دا إنت كنت مخطط لكل حاجه بقي
-ايوه بالظبط كده أحبك وإنتي فهماني انا من أول ماكنت بكلمك على أساس إني بنت لحد ماعرفتك هويتي الحقيقيه وأقنعتك بالعافيه وأعدت أغازل فيكي لحد ماوفقتي وبدأتي تكلميني وتبعتي صورك وانا كل ده كنت بخطط للحظه دي انا كده كده ماكنتش هفركش موضوعك ده دلوقتي بس انتي بتستعجلي نهايتك وانا بصراحه زهقت منك ومن زنك وعايز اجرب صنف جديد فاعجلت نهايتك. وبعدين البنات اللي زيك اللي بيكلمو ولاد بيبقو بالنسبالنا مجرد تسليه مش أكتر وعمرنا ما نفكر فيكو مجرد تفكير ولاّ نبصلكو بصة إنكو مراتتنا. ها ردك إيه بقي هتيجي ولا ّ أبدء في نشر الصور
-موافقه
-ايوه كده تعجبيني وانا بعتلك اللوكيشن علي الواتس وياريت ماتتأخريش علشان بتوحشيني سي يو يا حبي
قفلت معاه وانا دماغي عماله تودي وتجيب ومش عارفه أفكر خالص ودماغي عماله تألف ميت حوار وسيناريو لو حد عرف إني كلمته إيه هيبقي رد فعلهم لحد ماجاتلي فكره والفكره دي كانت هتبقي نهايتي فقررت إن لازم أعملها وأتحمل نتيجة غلطي فتحت أوضتي وجريت علي أوضة أخويا خبطت وبعد ماأذنلي إني أدخل دخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل
اخويا
-كنت عايزه حاجه يا ياسمين
-أيوه ياأحمد كنت عايزه أقولك علي حاجه
أحمد قام مسكني من إيدي وقعدني علي السرير وقعد جنبي
-كنت عايز تقوليلي إيه يا حبيبتي في حاجه نقصاكي أجبهالك ولاّ محتاجه فلوس
هزيت راسي بمعني لأ
-أمال عايزه تقولي إيه
كنت ببلع ريقي من خوفي من ردة فعله لما يعرف إن أخته المحترمه اللي هو بيضرب بيها المثل بتكلم ولاد من وراه وبتبعتله كمان صورها
-كنت عايزه أقولك حاجه مهمه يا أحمد بس إوعدني إنك تسمعني للآخر وماتقطعنيش في كلامي وأي حاجة عايز تقولها أو أي تعليق هتقول قولو في الآخر لما أخلص كلامي ومهما كان إيه اللي هقولهولك دلوقتي مش عايزاك تكرهني وأي حكم هتحكمه عليا أنا هبقل بيه ومش هزعل
-في إيه يا ياسمين إنتي قلقتيني كل دي مقدمه علي حاجه عايزه تقولهالي
-خلاص هقول. من تمن شهور بالظبط في بنت كلمتني علي الفيس وانا كنت بكلمها انا ماكنتش هكلمها علشان انا مش متأكده إذا كانت بنت ولاّ ولد بعتتلي صور ليها علشان أتأكد وبعتت ڤويس وانا صدقتها لحد ما بعدها بشهر كلمتني وعرفتني إنها ولد مش بنت انا والله يا أحمد اول ما عرفت كنت هعمله بلوك بس هو قعد يقنعني وي وي ويغازلني في الكلام فكلمته وماعملتلهوش بلوك لحد ما في يوم قالي إنه بيحبني ولما يلاقي شغل هييجي يتقدملي وكان بيبعتلي صوره دايماً وانا كنت كنت (وبلعت ريقي من الخوف) كنت يعني بعتله كام مره كده صوري بس والله كانت صور بطرحه وفضل يكلمني وكلمني مره فيديو كول وانا كلمته بس مافتحتش الفيديو بتاعي. وفضل يكلمني وانا أكلمه لحد ماسألته وقولتله إنت مش هتيجي تتقدم كان ساعات بيتهرب من سؤالي وساعات كان بيثبتني بكلمتين لحد النهارده كلمته وسألته وهو قالي انتي مش هتبطلي زن قولتله لأ وقولتله لو انت مش أد كلمتك انا همسح رقمك وهعملك بلوك قام قايلي لو عملتيلي بلوك هبعت صورك كلها لأخوكي والنسخه اللي انا هبعتهاله ملعوب فيها وكده كده رقمه معايا علشان إديتهوله قبل كده علشان كان بيجرجرني في الكلام وقالي إبعتهولي علشان ييجي يتقدم وكده وكل ده كان هو بيكدب عليا علشان لو انا عرضته في اللي هو عايزه هيبعتله النسخه اللي قولتلك عليها واللي هو عايزه إني إني أروحله شقته انا في الأول رفضت بس بعد كده لما قالي علي حكاية الصور فضلت اهاود فيه وقولتله انا موافقه لحد ماشوف حل للمشكله دي انا كنت ممكن أروح شقته بكره زي ماقلي وءاخد منو الصور بس لما قعدت أفكر قولت ماهو ممكن يكون بيقول كده بس علشان أروحله وهو ماعهوش نسخه ملعوب فيها ولا حاجه وقال كده بس علشان يجر رجلي لحد بيته وبعد كده يصورني بقي بجد والسبب الرئيسي إني ماروحلهوش الشقه إني ماحبتش أصلح غلطه كبيره بغلطه أكبر وجيت وقولتلك. بس والله انا لما كلمته كلمته علشان هو سد الفراغ اللي بابا سابه بعد ماتوفي خلاني اشوف الحنيه والنقص اللي كان عندي بعد موت بابا
-خلصتي. مبدأياً كده ده مش مبرر ولا سبب يخليكي تتكلمي مع ولد وتبعتيله صورك دي حجه إنتي بتقنعي نفسك بيها علشان مش عايزه تحسي إنك غلطتي وبعدين المفروض إنتي واحده محترمه ماكنتيش سمحتي لواد زي ده إنه يمسك عليكي ذله و اللي إنتي عملتيه ده انا مش هاحسبك عليه دلوقتى أنا هشوف الواد ده بس الأول وبعد كده هفوقلك
-يالهوي يالهوي إتفضحت هعمل ايه انا دلوقتي في المصيبه دي مافيش الا الحل ده ولازم أعمله مافيش أدامي حل تاني لازم أتحمل نتيجة غلطتي
ورنيت عليه
-دا إنت كنت مخطط لكل حاجه بقي
-ايوه بالظبط كده أحبك وإنتي فهماني انا من أول ماكنت بكلمك على أساس إني بنت لحد ماعرفتك هويتي الحقيقيه وأقنعتك بالعافيه وأعدت أغازل فيكي لحد ماوفقتي وبدأتي تكلميني وتبعتي صورك وانا كل ده كنت بخطط للحظه دي انا كده كده ماكنتش هفركش موضوعك ده دلوقتي بس انتي بتستعجلي نهايتك وانا بصراحه زهقت منك ومن زنك وعايز اجرب صنف جديد فاعجلت نهايتك. وبعدين البنات اللي زيك اللي بيكلمو ولاد بيبقو بالنسبالنا مجرد تسليه مش أكتر وعمرنا ما نفكر فيكو مجرد تفكير ولاّ نبصلكو بصة إنكو مراتتنا. ها ردك إيه بقي هتيجي ولا ّ أبدء في نشر الصور
-موافقه
-ايوه كده تعجبيني وانا بعتلك اللوكيشن علي الواتس وياريت ماتتأخريش علشان بتوحشيني سي يو يا حبي
قفلت معاه وانا دماغي عماله تودي وتجيب ومش عارفه أفكر خالص ودماغي عماله تألف ميت حوار وسيناريو لو حد عرف إني كلمته إيه هيبقي رد فعلهم لحد ماجاتلي فكره والفكره دي كانت هتبقي نهايتي فقررت إن لازم أعملها وأتحمل نتيجة غلطي فتحت أوضتي وجريت علي أوضة أخويا خبطت وبعد ماأذنلي إني أدخل دخلت وانا بقدم رجل وبأخر رجل
اخويا
-كنت عايزه حاجه يا ياسمين
-أيوه ياأحمد كنت عايزه أقولك علي حاجه
أحمد قام مسكني من إيدي وقعدني علي السرير وقعد جنبي
-كنت عايز تقوليلي إيه يا حبيبتي في حاجه نقصاكي أجبهالك ولاّ محتاجه فلوس
هزيت راسي بمعني لأ
-أمال عايزه تقولي إيه
كنت ببلع ريقي من خوفي من ردة فعله لما يعرف إن أخته المحترمه اللي هو بيضرب بيها المثل بتكلم ولاد من وراه وبتبعتله كمان صورها
-كنت عايزه أقولك حاجه مهمه يا أحمد بس إوعدني إنك تسمعني للآخر وماتقطعنيش في كلامي وأي حاجة عايز تقولها أو أي تعليق هتقول قولو في الآخر لما أخلص كلامي ومهما كان إيه اللي هقولهولك دلوقتي مش عايزاك تكرهني وأي حكم هتحكمه عليا أنا هبقل بيه ومش هزعل
-في إيه يا ياسمين إنتي قلقتيني كل دي مقدمه علي حاجه عايزه تقولهالي
-خلاص هقول. من تمن شهور بالظبط في بنت كلمتني علي الفيس وانا كنت بكلمها انا ماكنتش هكلمها علشان انا مش متأكده إذا كانت بنت ولاّ ولد بعتتلي صور ليها علشان أتأكد وبعتت ڤويس وانا صدقتها لحد ما بعدها بشهر كلمتني وعرفتني إنها ولد مش بنت انا والله يا أحمد اول ما عرفت كنت هعمله بلوك بس هو قعد يقنعني وي وي ويغازلني في الكلام فكلمته وماعملتلهوش بلوك لحد ما في يوم قالي إنه بيحبني ولما يلاقي شغل هييجي يتقدملي وكان بيبعتلي صوره دايماً وانا كنت كنت (وبلعت ريقي من الخوف) كنت يعني بعتله كام مره كده صوري بس والله كانت صور بطرحه وفضل يكلمني وكلمني مره فيديو كول وانا كلمته بس مافتحتش الفيديو بتاعي. وفضل يكلمني وانا أكلمه لحد ماسألته وقولتله إنت مش هتيجي تتقدم كان ساعات بيتهرب من سؤالي وساعات كان بيثبتني بكلمتين لحد النهارده كلمته وسألته وهو قالي انتي مش هتبطلي زن قولتله لأ وقولتله لو انت مش أد كلمتك انا همسح رقمك وهعملك بلوك قام قايلي لو عملتيلي بلوك هبعت صورك كلها لأخوكي والنسخه اللي انا هبعتهاله ملعوب فيها وكده كده رقمه معايا علشان إديتهوله قبل كده علشان كان بيجرجرني في الكلام وقالي إبعتهولي علشان ييجي يتقدم وكده وكل ده كان هو بيكدب عليا علشان لو انا عرضته في اللي هو عايزه هيبعتله النسخه اللي قولتلك عليها واللي هو عايزه إني إني أروحله شقته انا في الأول رفضت بس بعد كده لما قالي علي حكاية الصور فضلت اهاود فيه وقولتله انا موافقه لحد ماشوف حل للمشكله دي انا كنت ممكن أروح شقته بكره زي ماقلي وءاخد منو الصور بس لما قعدت أفكر قولت ماهو ممكن يكون بيقول كده بس علشان أروحله وهو ماعهوش نسخه ملعوب فيها ولا حاجه وقال كده بس علشان يجر رجلي لحد بيته وبعد كده يصورني بقي بجد والسبب الرئيسي إني ماروحلهوش الشقه إني ماحبتش أصلح غلطه كبيره بغلطه أكبر وجيت وقولتلك. بس والله انا لما كلمته كلمته علشان هو سد الفراغ اللي بابا سابه بعد ماتوفي خلاني اشوف الحنيه والنقص اللي كان عندي بعد موت بابا
-خلصتي. مبدأياً كده ده مش مبرر ولا سبب يخليكي تتكلمي مع ولد وتبعتيله صورك دي حجه إنتي بتقنعي نفسك بيها علشان مش عايزه تحسي إنك غلطتي وبعدين المفروض إنتي واحده محترمه ماكنتيش سمحتي لواد زي ده إنه يمسك عليكي ذله و اللي إنتي عملتيه ده انا مش هاحسبك عليه دلوقتى أنا هشوف الواد ده بس الأول وبعد كده هفوقلك
👍2
-انا مستعده لأي عقاب وأي حكم وأيا كان إيه هو عقابك فأنا هرضي بيه
-انا مش هاخد منك التليفون ولا هحبسك ولا هضربك ولا هقول لأمك بس هاعقبك بإني أتاجهلك وماكلمكيش. وريني المحادثه اللي بينكو علشان ألحق أتصرف
-حاضر هروح أجيب التليفون من اوضتي
جريت بسرعه علي أوضتي وجيبت التليفون ورجعت لأحمد تاني فتحتله التليفون وإدتهوله قرأ الرساله وقالي
-إبعتيلي اللوكيشن
بعته وبعد ماأخد التليفون بتاعه وفتحه قالي
-خشي أوضتك
-طب إنت رايح فين
-مالكيش دعوه من هنا لحد ماصلح اللي إنتي عملتيه ماتتكلميش معايا خالص
دخلت أوضتي وانا خايفه ونظرة أحمد بتموتني نظره فيها عتاب ولوم نظرة اللهفه والحنيه اللي كانت كل لما يشوفني ألاقيها في عينه مش موجوده إتبدلت لنظرات تانيه وقرأت الرساله تاني حسيت أد إيه أنا رخيصه قدام نفسي أد إيه أنا واطيه وزباله لما خنت ثقة أهلي وبالأخص أحمد كنت بقول ياريت اللي جرا ماكان ياريتني ماكنت عملت كده. بس الندم مش بيفيد بحاجه انا اللي أستاهل أنا اللي عملت كده في نفسي
قمت إتوضيت وجبت مصليه وصليت وانا ساجده أعدت أدعي ربنا وانا بعيط واقول يارب سامحني قعدت أدعي كتير وبعد كده خلصت صلاه وقعدت عالسرير بعد ماصليت حسيت براحه نفسيه غريبه لدرجة إني نمت وصحيت تاني يوم علي صوت الباب وهو بيخبط
-إدخل
-إمسكي ده تليفون الواد بكل الصور بتاعتك ومفيش نسخه تانيه ملعوب فيها هو كان بيقول كده علشان تروحيلو انا مسحت المحادثات اللي بينك وبينه وهاتي كده وكمان الصور أهي مسحتها ياريت تتعظي انا المرادي ماعملتلكيش حاجه
-صدقني مش هعمل كده تاني
ومسكته من إيده
-أحمد انا أسفه والله ومش هعمل كده تاني بس بلاش نظرتك دي بتقتلني وانا مش قادره أتحملها ورحمة أبوك يا أحمد تسامحني والله و بالله ماهعمل كده تاني
وفضلت أعيط وهو قعد جنبي وخدني في حضنه وطبطب عليا
-ماتعيطيش وده درس ليكي علشان بعد كده ماتكلميش أي بنت ماتعرفهاش علي النت
انا مسامحك وهحاول أثق فيكي تاني بس هاخد وقت عقبال ماثق فيكي تاني. يلا قومي خلينا نفطر عشان ماتعشيتيش إمبارح
إبتسمتله علشان هو لسه بيخاف عليا وحتي
في عز زعله مني خايف علي صحتي
(مغزي الإسكريبت ده حاجات كتير أول حاجه ماينفعش نكلم ولاد علي النت تحت مسمى الحب وإنه مواعدني إنه يتجوزني أي بنت بتعمل كده بتبقي في نظر الشباب واحده رخيصه واحده بيتسلي بيها مش أكتر ويوم مايفكر يحب بجد ويتجوز هيتجوز بنت محترمه حافظت علي نفسها والشباب برضو ماينفعش تاخد واحده محترمه تخليها قليلة الأدب وبعد كده تقول مافضلش كمان غير إني أتجوز واحده مدوراها مع غيري في كلتا الحالتين انت غلطان علشان كلمت بنات الناس وانتي غلطانه علشان خنتي ثقة أهلك وسمحتي لواحد زي ده ياخد عنك فكره مش كويسه والشاب كمان انت المفروض تخاف علي بنات الناس علشان هيتردلك في يوم من الايام هيتردلك بقي في أختك في بنتك في مراتك وإفتكر كلمه واحده بس الدنيا سلف ودين وكما تدين تدان .شوف أختك في عين كل البنات وحافظ على أي بنت بتتعامل معاها علشان يجي اليوم اللي تلاقي فيه اللي يحافظ علي أهلك زي ماإنت عملت مع كل البنات. تاني حاجه إن إحنا مانصلحش الغلطه بغلطه تانيه ولو إحنا غلطنا نقف ونواجه غلطتنا ونصلحها ونتحمل نتيجة غلطتنا مهما كانت النتيجه دي إيه تالت حاجه لو الإبن غلط المفروض الأب والأم والأخ يصلحه غلطته براحه مابتبقاش بالزعيق والضرب خدو ولادكو في حضنكو وصلحو اخطائهم وشوفو ايه اللي خلاهم يعملو الغلطه دي من الاول ماأصل لو حضراتكو ضربته ولا زعقتو الغلطه مش هتتصلح بل بالعكس الإبن هيخاف يقول حاجه لأحسن يضرب تاني خليه مايعملش الغلطه مش خوف من إنه يضرب بل خوف من إنك تزعل منه خلوه مايعملش الغلط حباً فيكو وخوفاً علي زعلكو مش خوفا من إن التلفون يتاخد أو يتحبس أو يضرب!
--------------♡--------------
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
> رياڪت لطيف عشان استمر يغاليات ومتنسويش انڪم تختم بذڪر الله وتفيدو غيرڪم 💜🫰🏻 .
-انا مش هاخد منك التليفون ولا هحبسك ولا هضربك ولا هقول لأمك بس هاعقبك بإني أتاجهلك وماكلمكيش. وريني المحادثه اللي بينكو علشان ألحق أتصرف
-حاضر هروح أجيب التليفون من اوضتي
جريت بسرعه علي أوضتي وجيبت التليفون ورجعت لأحمد تاني فتحتله التليفون وإدتهوله قرأ الرساله وقالي
-إبعتيلي اللوكيشن
بعته وبعد ماأخد التليفون بتاعه وفتحه قالي
-خشي أوضتك
-طب إنت رايح فين
-مالكيش دعوه من هنا لحد ماصلح اللي إنتي عملتيه ماتتكلميش معايا خالص
دخلت أوضتي وانا خايفه ونظرة أحمد بتموتني نظره فيها عتاب ولوم نظرة اللهفه والحنيه اللي كانت كل لما يشوفني ألاقيها في عينه مش موجوده إتبدلت لنظرات تانيه وقرأت الرساله تاني حسيت أد إيه أنا رخيصه قدام نفسي أد إيه أنا واطيه وزباله لما خنت ثقة أهلي وبالأخص أحمد كنت بقول ياريت اللي جرا ماكان ياريتني ماكنت عملت كده. بس الندم مش بيفيد بحاجه انا اللي أستاهل أنا اللي عملت كده في نفسي
قمت إتوضيت وجبت مصليه وصليت وانا ساجده أعدت أدعي ربنا وانا بعيط واقول يارب سامحني قعدت أدعي كتير وبعد كده خلصت صلاه وقعدت عالسرير بعد ماصليت حسيت براحه نفسيه غريبه لدرجة إني نمت وصحيت تاني يوم علي صوت الباب وهو بيخبط
-إدخل
-إمسكي ده تليفون الواد بكل الصور بتاعتك ومفيش نسخه تانيه ملعوب فيها هو كان بيقول كده علشان تروحيلو انا مسحت المحادثات اللي بينك وبينه وهاتي كده وكمان الصور أهي مسحتها ياريت تتعظي انا المرادي ماعملتلكيش حاجه
-صدقني مش هعمل كده تاني
ومسكته من إيده
-أحمد انا أسفه والله ومش هعمل كده تاني بس بلاش نظرتك دي بتقتلني وانا مش قادره أتحملها ورحمة أبوك يا أحمد تسامحني والله و بالله ماهعمل كده تاني
وفضلت أعيط وهو قعد جنبي وخدني في حضنه وطبطب عليا
-ماتعيطيش وده درس ليكي علشان بعد كده ماتكلميش أي بنت ماتعرفهاش علي النت
انا مسامحك وهحاول أثق فيكي تاني بس هاخد وقت عقبال ماثق فيكي تاني. يلا قومي خلينا نفطر عشان ماتعشيتيش إمبارح
إبتسمتله علشان هو لسه بيخاف عليا وحتي
في عز زعله مني خايف علي صحتي
(مغزي الإسكريبت ده حاجات كتير أول حاجه ماينفعش نكلم ولاد علي النت تحت مسمى الحب وإنه مواعدني إنه يتجوزني أي بنت بتعمل كده بتبقي في نظر الشباب واحده رخيصه واحده بيتسلي بيها مش أكتر ويوم مايفكر يحب بجد ويتجوز هيتجوز بنت محترمه حافظت علي نفسها والشباب برضو ماينفعش تاخد واحده محترمه تخليها قليلة الأدب وبعد كده تقول مافضلش كمان غير إني أتجوز واحده مدوراها مع غيري في كلتا الحالتين انت غلطان علشان كلمت بنات الناس وانتي غلطانه علشان خنتي ثقة أهلك وسمحتي لواحد زي ده ياخد عنك فكره مش كويسه والشاب كمان انت المفروض تخاف علي بنات الناس علشان هيتردلك في يوم من الايام هيتردلك بقي في أختك في بنتك في مراتك وإفتكر كلمه واحده بس الدنيا سلف ودين وكما تدين تدان .شوف أختك في عين كل البنات وحافظ على أي بنت بتتعامل معاها علشان يجي اليوم اللي تلاقي فيه اللي يحافظ علي أهلك زي ماإنت عملت مع كل البنات. تاني حاجه إن إحنا مانصلحش الغلطه بغلطه تانيه ولو إحنا غلطنا نقف ونواجه غلطتنا ونصلحها ونتحمل نتيجة غلطتنا مهما كانت النتيجه دي إيه تالت حاجه لو الإبن غلط المفروض الأب والأم والأخ يصلحه غلطته براحه مابتبقاش بالزعيق والضرب خدو ولادكو في حضنكو وصلحو اخطائهم وشوفو ايه اللي خلاهم يعملو الغلطه دي من الاول ماأصل لو حضراتكو ضربته ولا زعقتو الغلطه مش هتتصلح بل بالعكس الإبن هيخاف يقول حاجه لأحسن يضرب تاني خليه مايعملش الغلطه مش خوف من إنه يضرب بل خوف من إنك تزعل منه خلوه مايعملش الغلط حباً فيكو وخوفاً علي زعلكو مش خوفا من إن التلفون يتاخد أو يتحبس أو يضرب!
--------------♡--------------
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
> رياڪت لطيف عشان استمر يغاليات ومتنسويش انڪم تختم بذڪر الله وتفيدو غيرڪم 💜🫰🏻 .
❤4👍3
#قصة_وعبرة
*📗 قصة وعبرة📗*
*قصة الشاب المريض واحد الصالحين*
ذهب شاب الى احد الصالحين , فقال له : إني مريض بمرض البعد عن الله , فهل عندك من علاج لقلبي ؟
فقال له : خذ هذه الوصفة التي استخرجتها من صيدلية الحبيب –صلى الله عليه واله و سلم –
فأقبل الشاب و فتح له قلبه و عقله وبصره وسمعه ,و قال له قل –رحمك الله –فقال :
• عليك بعروق الإخلاص
• وورق الصبر
• و عصير التواضع
• ضع ذلك في إناء التقوى
• و صب عليه ماء الخشية
• أوقد عليه ماء الحزن
• و صفّه بمصفاة المراقبة
• و تناوله بكف الصدق
• و اشربه بكأس الإستغفار
• و تمضمض بالورع
• و ابعد نفسك عن الحرص و الطمع
تشفى من مرضك الخطير بإذن الله فاحرص يا أخي في الله اختي الحبيبه على نقاء قلبك و سلامة صدرك , و اغتنم أيامك في عمل الصالحات , و اجتنب المحرمات , واستعد للقاء الله بالإخلاص و العمل الصالح🥺❤🩹 .
*📗 قصة وعبرة📗*
*قصة الشاب المريض واحد الصالحين*
ذهب شاب الى احد الصالحين , فقال له : إني مريض بمرض البعد عن الله , فهل عندك من علاج لقلبي ؟
فقال له : خذ هذه الوصفة التي استخرجتها من صيدلية الحبيب –صلى الله عليه واله و سلم –
فأقبل الشاب و فتح له قلبه و عقله وبصره وسمعه ,و قال له قل –رحمك الله –فقال :
• عليك بعروق الإخلاص
• وورق الصبر
• و عصير التواضع
• ضع ذلك في إناء التقوى
• و صب عليه ماء الخشية
• أوقد عليه ماء الحزن
• و صفّه بمصفاة المراقبة
• و تناوله بكف الصدق
• و اشربه بكأس الإستغفار
• و تمضمض بالورع
• و ابعد نفسك عن الحرص و الطمع
تشفى من مرضك الخطير بإذن الله فاحرص يا أخي في الله اختي الحبيبه على نقاء قلبك و سلامة صدرك , و اغتنم أيامك في عمل الصالحات , و اجتنب المحرمات , واستعد للقاء الله بالإخلاص و العمل الصالح🥺❤🩹 .
👍3❤1