Telegram Web
.
#قصة_وعبرة 📚

شاب بعد توبته يقول :
وجدت السعادة في الصلاة

👤شاب مولع بالأغاني والطرب، والنساء والمخدرات والخمور، كل معصية في الدنيا ارتكبها لا تخطر على باله معصية إلا وقد فعلها،

يقول الشاب عن نفسه: ضاقت علي الأرض بما رحبت، مللت الحياة,وخرجت من البيت وسافرت لا أدري أين أذهب، فخطر على بالي

أن أذهب لأخي في بلد أخرى،
دخلت وطرقت الباب على أخي -وكان أخوه صالحاً- قال أخوه: ما الذي جاء بك؟ قال: يا أخي مللتُ الدنيا، مللتُ الحياة، جئتك أمتع نفسي، قال أخوه: تفضل في البيت،

يقول أخوه: نام تلك الليلة، وفي الفجر جاء رجل يوقظهم للصلاة، وعادته كل يوم كان أن يوقظ أهل البيت؛ يا أهل البيت صلاة الفجر صلاة الفجر، فقام الشاب فزعاً قال: ماذا تريد؟ قال: صلاة الفجر، قال: دعني، فأنا لا أصلي أصلاً، قال: أعوذ بالله، قال: اتركني أنا لا أصلي، قال: لِمَ لا تصلي ألست بمسلم؟!
جرِّبِ الصلاة مرة، يقول: فذهب الرجل، وجلس هذا يفكر على الفراش ويردد في ذهنه: جرِّبِ الصلاة مرة يقول: فقام الشاب واغتسل من جنابة، ثم ذهب إلى المسجد، فإذا به يصلي،

ثم يرجع إلى البيت يقول لأخيه:
يا أخي وجدتها، قال: ماذا وجدت؟ قال: وجدت السعادة، قال: أين؟ قال: وجدتها في الصلاة، وجدتها في السجود، وجدتها في الركوع،

قال تعالى: {أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [الزمر:٢٢].

قال الشاب: بعد أيام جلستُ عند أخي وسوف أرجع إلى أمي، قال له: ارجع، يقول: ذهب إلى أمه وطرق الباب، قالت أمه: ما الذي جاء بك مسرعاً هذه المرة، قال:
يا أماه وجدت السعادة في الصلاة، وفي القرآن، وفي العبادة، فرحت أمه، وظل أياماً مع أمه ثم قال: يا أماه أريد السفر، قالت له: إلى أين يا بني؟ قال لها: يا أماه أريد أن أذهب إلى الجهاد في سبيل الله،

قالت أمه: لِمَه؟ قال: يا أماه! جسدي طالما عصى الله جل وعلا، وأريد أن أضحي بهذا الجسد لله عز وجل، قالت أمه: ما منعتك وأنت تسافر للمعصية أفأمنعك وأنت تسافر للطاعة، اذهب يا بني،

فذهب للجهاد، وتدرب، ثم دخل في المعركة، وفي ذات اليوم حمل السلاح وبجنبه صاحب له، حميت المعركة واشتدت، فأصيب صاحبه بشظية، فحمَله ليسعفه لكنه استشهد في ذلك الموقع، فحَفَرَ القبر لصاحبه، وأنزل صاحبه في القبر، لم يغسله، ولم يكفنه، وهكذا الشهيد؛ يبعث عند الله وجرحه يَثْعُبُ دماً في المحشر، اللون لون الدم والريح ريح المسك، أنزل صاحبه في القبر ولم يدفنه،

قال: اللهم إني أسألك أن لا تغرب شمس هذا اليوم إلا وقد قبلتني شهيداً في سبيلك، فلما أنزل صاحبه اشتدت المعركة مرة ثانية، وأسرع إلى سلاحه وتقدم في المعركة يخوضها ويقبل بصدره في القتال، وبعد لحظات، إذا به يفارق الحياة الدنيا ويُدفن في القبر الذي حفره مع صاحبه،

قال الله: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي} [الفجر:٢٧ - ٣٠].

بشرى《إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ》
[التائب من الذنب كمن لا ذنب له]
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚

مغترب مقيم في السعودية يقول:
أخذني كفيلي لتوزيع زكاة ماله
ذهبنا إلى خط الساحل حيث القرى الفقيرة
كانت اﻷموال موزعة في ظروف ، كل ظرف فيه 5000 ريال
عندما خرجنا من إحدى القرى إلى خط جدة – جيزان وإذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قوية ، عمره 70 سنه أو أكثر يمشي على الخط العام
قال صديقى : هذا وش يسوى في هذا المكان
في هذا الوقت في الصحراء؟
قال السوّاق : أكيد يماني داخل تهريب
وقفنا عند الرجّال وسلّمنا عليه
من وين اﻷخ؟
قال : من اليمن
وين رايح؟ قال :مشتاق إلى بيت الله
قلنا له : داخل نظامي؟
قال : ﻻ والله تهريب
ليش ما دخلت نظامي؟
قال : ﻻزم ادفع 2000 ريال تأمين
وأنا ما عندي إﻻ 200 ريال
ركبت ب 100 ريال وباقي 100 ريال
صديقى : طيب يا عم
كم لك وأنت تمشي؟ قال : 6 أيام
أنت : فاطر؟
قال : ﻻ صائم
صديقى : طيّب أنت تجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية .. كيف تجاوزتها؟
قال : والله الذي ﻻ اله إﻻ هو آني أمر من عندهم وما في احد كلّمني ..
أنا : أنت جاي تشتغل؟
قال : ﻻ والله أنا جاي مشتاق إلى بيت الله
أبغي أسوّي عمرة ، رايح مكة ..
صديقى : الدوريات ما قبضوا عليك وأنت ماشي في الخط؟
قال : قبل نصف ساعة مسكتني دورية قبل مسافة 50 كلم وجابتنى عند القسم على بعد 1 كلم من هنا لكن سألوني وين رايح وحلفت لهم بالله أنى ابغي بيت الله وأطلقوا سراحي
قلت في نفسي سبحان الله ربى ..
جهز لك رجال اﻷمن ينقلونك بسرعة
إلى هذا المكان حتى ييسر الله لك
قام صديقى وأعطاه ظرفين وقال :
خذ هذه زكاة المال
أخذها الرجال وقال : جزاكم الله خير
طبعا هو ما يدري كم المبلغ إلّي في كل ظرف
فسألته : أنت تعرف العملة السعودية؟
قال : نعم
قلت طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك ﻻ تضيع
فك الظرفين يوم شاف الفلوس 10000 ريال طالع فينا وقال : هذى كلها لي؟
قلنا : نعم لك
الرجال سقط في السيارة في حاله إغماء نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالماء وهو يصيح : هذه الفلوس كلها لي ..
هذه الفلوس كلها لي ..
وجلس يبكى بكاءً يبكي الحجر
المهم صديقي قال : خلونا نوصله معنا قدام شوي وطلع معانا في السيارة وبعد ما استراح الرجال شوي سألته : يا عم ليش ها البكاء الشديد؟
قال أنا عندي بيت في اليمن وعندي قطعة أرض جنب البيت وهبتها لله وبنينا عليها مسجد أنا وعيالي من الحجر والطين
المسجد خلص من البناء لكن كان باقي الفرش
وأشياء بسيطة وكنت جالس أفكر كيف افرش هذا المسجد!!!
صراحة كلنا بكينا بكاء عجيب وتذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم:
"من كانت اﻵخرة همة جعل الله غناه في قلبه
وجمع له شمله وأتته الدنيا وهى راغمة
ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إﻻ ما قُدّر له"
عندها أشرت لصديقى أن يعطيه زيادة
فأعطاه ظرفين زيادة ليصبح المبلغ 20000 ريال وقبل أن ينزل الرجل من السيارة
كان يتمتم ويدعو وهو يبكي وتذكرت حديث الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم :
لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً.
.
- لا إله إلا الله 🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚

دهاء إمرأة ... قصة حقيقية

يذكرها أحد رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..

يقول : قبضنا على شاب ومعه فتاة..
وكالعادة أرسلنا الشاب لهيئة التحقيق..
وأخذنا الفتاه إلى مركز الهيئة لنصحها ، والإتصال بولي أمرها لكي يستلمها ويستر عليها.
جلست الفتاه ولم تتكلم بكلمة واحدة، ولم تجب على أي سؤال.. تعبنا معها بلا فائدة .
حتى أشارت لي الفتاة بيدها أن أقترب منها وهي متغطية تماماً ..
فإقتربت منها قليلاً ..فقالت بصوت منخفض أريد أكلمك لوحدك.
فطلبت من الأخ الذي يعمل معي أن يخرج قليلاً ، فربما خافت من وجودنا نحن الإثنين..
سألتها ماذا تريدين أن تقولي؟
قالت بصوت باكي: الله يستر على بناتك أستر علي ، فصاحبك اللي طلعته هو أخوي
وهو لا يعلم فهو سيعرفني من صوتي
يقول:
كدت أن أفقد صوابي من الموقف الذي وضعت فيه، إنه أخ وصديق عزيز
ومعروف بين كل رجال الهيئة بالإلتزام والأخلاق..
تمالكت نفسي وقلت أنا بتصرف من أجل أخوك وليس من أجلك.
لأن ما يهمني الآن هو صاحبي ، والكارثة التي قد تحل به بسببك
قلت لها :
أهربي ولا يراك أحد وسهلت لها الهروب وهربت ..
وتظاهرت بالغضب من هروبها.
الحمد لله مر الموقف وكلي حرص ألا يعلم أخوها الذي يعمل معي بشيء.
بعد عدة أسابيع أردت أن أعرف أخبارها ، هل تزوجت؟ هل تغير حالها؟
سألت صاحبي بعض الأسئلة حتى سألته :
هل تزوجت كل أخواتك ؟
فأجاب :
أنا ما عندي أخوات كلنا شباب !
سألته بالله عليك ؟
فأقسم على ذلك وتعجب من سؤالي إ
فذكرت له ماحصل معي ، فضحك حتى كاد أن يسقط على الأرض من الضحك
وأنا كدت أنفجر من الغضب..

إنه الدهاء عندما يستعمله من يتقنه 👌
.
‏كُن من الذاكرين 🌸
.
#قصة_وعبرة

قصة رائعة عنوانها: ((قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة!!!))

في عندنا بالشام حي اسمه (سوق ساروجة) وفيه جامع مشهور اسمه (جامع الورد)، ولهذا الجامع خطيب... والقصة قديمة جداً.


هذا الخطيب رأي بالمنام رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول له النبي الكريم: "قل لجارك فلان إنه رفيقي في الجنة!"


جاره بقال! (سمان) وهو خطيب له شهادات، و صاحب فصاحة وبيان...! فأصابه قلق شديد...!


توجه إلى جاره، فلما طرق بيته، قال له: "والله لك عندي بشارة من رسول الله، ولكنني لن ألقيها لك، إلا إذا أخبرتني ماذا فعلت مع ربك...!"


يبدوا أن هذا البقال تمنع، وأصر أن لا يقول، فلما ألح عليه، تكلم... قال له: "قبل فترة عقدت القران على امرأة، ومضى على زواجنا خمسة أشهر، وكان حملها في الشهر التاسع!!" أي أنها زانية والولد ليس منه...!


قال: "بإمكاني أن أطلقها وهذا عدل، بإمكاني أن أفضحها وهذا عدل، بإمكاني أن أذكر السبب، والناس معي، وحتى أهلها معي، لأنها فضحتهم، وكل من حولي معي... لكنني أردت أن أحملها على التوبة..."


فجاء بمولدة وولدت طفلا، حمل هذا الطفل تحت عباءته، ووقف أمام جامع (الورد) إلى أن نوى الإمام صلاة الفرض، دخل، وضع الطفل وراء الباب، والتحق بالمصلين...


فلما انتهت الصلاة، بكى هذا الطفل الصغير، تجمع المصلون حوله، توجه إليهم، قال: "خير إن شاء الله؟!!" قال: "تعال انظر انه طفل لقيط!" قال: "أنا أكفله أعطوني إياه!!!"


أخذه أمام أهل الحي على أنه لقيط، ودفعه إلى أمه...!!!


هذه القصة تذكرني بقوله تعالى:


((إن الله يأمر بالعدل والإحسان...))


الإحسان أرقى، العدل قسري، أما الإحسان طوعي...


بهذه الطريقة حملها على التوبة، وسترها، وسمح لها أن تربي ابنها...!


أيها الإخوة، حجمك عند الله، بحجم عملك الصالح، حجمك عند الله، بحجم إحسانك، حجمك عند الله، بحجم عطائك، حجمك عند الله، بحجم محبتك...!


فالباب مفتوح، وهذه فرصة في العمر مرة، أن تأتي إلى الدنيا وأن يسمح الله لك أن تطيعه، وأن تعبده، وأن تتقرب إليه... هذا من نعم الله الكبرى.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚

قصة مؤثرة للعبرة تستحق القراءة 🔥👇 :

ظلم وزير امرأة فأخذ بيتها ومزرعتها فهددته أن تشكوه إلى الله؛ فقال مستهزئاً: لا تنسي الثلث الأخير من الليل، فقامت تدعو عليه شهراً، فابتلاه الله بحاكم فوقه، أخذه، وقطع يده، وسجنه، وكل يوم يخرجه ويضربه ويجلده، فمرت المرأة فرأته فشكرته على وصيته بقيامها الثلث الأخير. وقالت:
إذا جارَ الوزير وكاتباه
    وقاضي الأرض أجحف في القضاء
فويل ثم ويل ثم ويل
        لقاضي الأرض من قاضي السماء.

كن مظلومًا لا ظالمًا..

واذكر أن ثلث الليل لحوائجك وابتعد عن سؤال الناس فهي مذلة .

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
روايات دينية وتنموية هادفة✍️📚
Photo
.
#قصة_وعبرة 📚

قال ابن جرير الطبري رحمه الله :

كنت في مكة في موسم الحج فرأيت رجلًا من خرسان ينادي ويقول :

يا معشر الحجاج ، يا أهل مكة من الحاضر والبادي فقدت كيسًا فيه 1000 دينار فمن رده إلى جزاه اللّه خيرًا وأعتقه من النار وله الأجر والثواب يوم الحساب

فقام إليه شيخ كبير من أهل مكة فقال له:

يا خرساني :

بلدنا حالتها شديدة ، وأيام الحج معدودة ، ومواسمه محدودة ، وأبواب الكسب مسدودة ، فلعل هذا المال يقع في يد مؤمن فقير وشيخ كبير ، يطمع في عهد عليك ، لو رد المال إليك ، تمنحه شيئًا يسيرًا ، ومالًا حلالًا.

قال الخرساني : فما مقدار و كم يريد ؟
قال الشيخ الكبير : يريد العشر، مائة دينار، عشر الألف.

فلم يرض الخرساني وقال :

لا أفعل ولكنى أفوض أمره إلى اللّه، وأشكوه إليه يوم نلقاه، وهو حسبنا ونعم الوكيل.

قال ابن جرير الطبري : فوقع في نفسي أن الشيخ الكبير رجل فقير ، وقد وجد كيس الدنانير ويطمع في جزء يسير !

فتبعته حتى عاد إلى منزله، فكان كما ظننت ، سمعته ينادى على امرأته ويقول: يا لبابة

فقالت له : لبيك أبا غياث
قال: وجدت صاحب الدنانير ينادي عليه ولا يريد أن يجعل لواجده شيئا، فقلت له : أعطنا منه 100 دينار ، فأبى وفوض أمره إلى اللّه، ماذا أفعل يا لبابة؟

لا بد لي من رده، إني أخاف ربي
فقالت له زوجته :

يا رجل نحن نقاسي الفقر معك منذ 50 سنة ولك 4 بنات وأختان وأنا وأمي ، وأنت تاسعنا ، لا شاة لنا ولا مرعى ، خذ المال كله ، أشبعنا منه فإننا جوعي واكسنا به فأنت بحالنا أوعى ، ولعل الله عز وجل يغنيك بعد ذلك، فتعطيه المال بعد إطعامك لعيالك ، أو يقضي اللّه دينك.

‏فقال لها يا لبابة :

أآكل حراما بعد ما بلغت من العمر الكبر ، وأحرق أحشائي بالنار بعد أن صبرت على فقرى ، وأستوجب غضب الجبار، وأنا قريب من قبري، لا واللّه لا أفعل .

قال ابن جرير الطبري : فانصرفت وأنا في عجب من أمره هو وزوجته !
فلما أصبحنا في ساعة من ساعات من النهار، سمعت صاحب الدنانير ينادي كما بالأمس. 📣

فقام إليه الشيخ الكبير ، وقال :

يا خرساني قد قلت لك بالأمس ونصحتك، وبلدنا واللّه قليلة الزرع والضرع ، فجد على من وجد المال بشيء حتى لا يخالف الشرع ، وقد قلت لك أن تدفع لمن وجده 100 دينار فأبيت !

فإن وقع مالك في يد رجل يخاف اللّه عز وجل ، فهلا أعطيتهم 10 دنانير فقط بدلا من 100 ، يكون لهم فها ستر وصيانة ، وكفاف وأمانة .

فقال له الخرساني : لا أفعل ، وأحتسب مالي عند اللّه ، وأشكوه إليه يوم نلقاه ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .
ثم كان اليوم التالي فنادى صاحب الدنانير ذلك النداء بعينه
فقام إليه الشيخ الكبير فقال له:
يا خرساني، قلت لك أول أمس امنح من وجده 100 دينار فأبيت ثم 10 فأبيت ، فهلا منحت من وجده دينارا واحدا، يشتري بنصفه إربة يطلبها، وبالنصف الأخر شاة يحلبها ، فيسقى الناس ويكتسب ويطعم أولاده ويحتسب

قال الخرساني : لا أفعل ولكن أحيله على الله وأشكوه لربه يوم نلقاه ، وحسبنا اللّه ونعم الوكيل

فجذبه الشيخ الكبير ، وقال له : تعال يا هذا وخذ دنانيرك ودعني أنام الليل ، فلم يهنأ لي بال منذ أن وجدت هذا المال.
يقول ابن جرير : فذهب مع صاحب الدنانير ، وتبعتهما ، حتى دخل الشيخ منزله، فنبش الأرض وأخرج الدنانير وقال :
خذ مالك ، وأسأل اللّه أن يعفو عنى ، ويرزقني من فضله.

فأخذها الخرساني وأراد الخروج ، فلما بلغ باب الدار ، قال :

يا شيخ مات أبي رحمه الله وترك لي ثلاثة آلاف دينار ، وقال لي :
أخرج ثلثها ففرقه على أحق الناس عندك، فربطتها في هذا الكيس حتى أنفقه على من يستحق، واللّه ما رأيت منذ خرجت من خرسان إلى ههنا رجلًا أولى بها منك، فخذه بارك اللّه لك فيه، وجزاك خيرًا على أمانتك، وصبرك على فقرك، ثم ذهب وترك المال 💰
فقام الشيخ الكبير يبكى ويدعو الله ويقول :
رحم اللّه صاحب المال في قبره وبارك اللّه في ولده.



{ذلكم يوعظ به من كان يؤمِن بالله واليوم الْآخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا * وَيَرْزُقه من حيث لا يحتسب }
.
من كتاب: مرآة الزمان-الجوزي

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#قصة_حقيقية

#قصة_وعبرة

بكيت جدا من هذه القصه سورة الممتحنة
من هي الممتحنة !!؟
ومن هو أشقى القوم !!؟ اذا عرفتها باذن الله لن تنساها وستبقى فى ذاكرتك

سورة الممتحنة من سور الجزء الثامن والعشرين ، هل تعلمون إن أسماء بعض السور توقيفية ؟! توقيفية : يعني لازم نقف عند إسم السورة ونعرف سبب تسميتها ..

من هي الممتحنة !!؟
الممتحنة هي : أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط !!
وعقبة بن أبي معيط الذي لقب (بأشقى القوم) الذي أتى بسلإ جزور (سلا جزور يعني أمعاء الشاة والقاذورات اللي في بطن الشاة ) مصارين وكرشه ووضعها علي ظهر النبي (صل الله عليه وسلم) وهو ساجد ، وهو نفس الشخص اللي لف رداءة وخنق به النبي (صل الله عليه وسلم) وهو يصلي فنقص الأكسجين عنه وأغمي على النبي عليه الصلاة والسلام ، وهو نفس الشخص الذي بصق في وجه النبي علية الصلاة والسلام ، وبالرغم من ضلال عقبة ابن أبي معيط ربنا أخرج من صلبه من يوحد الله وهي ابنته أم كلثوم ..
أم كلثوم كانت ذكية جداً وكانت تحب العلم وكانت من قلائل النساء الذين يهتمون في العلم بمكة .
و يدخل الإيمان في قلب أم كلثوم ولكن تكتم إيمانها عن أبوها عقبة بن أبي معيط وعن إخوتها عمارة ، والوليد ويأتي موعد الهجرة ويهاجر النبي علية الصلاة والسلام ، وأم كلثوم تريد أن تهاجر مع النبي صل الله عليه وسلم ولكنها تخاف من بطش أبوها وإخوتها فتصبر أم كلثوم ... وتأتي غزوة بدر ويقتل أبوها عقبة بن أبي معيط ويموت علي الكفر
وتكبر أم كلثوم وعندها (16او 17) سنة ، وهي في سن الزواج ويتقدم لخطبتها أشرف شبان مكة وترفض أم كلثوم وتصبر وحلمها دين محمد وأن تهاجر إلى النبي صل الله عليه وسلم في المدينه ويحصل حدث يغير حياة أم كلثوم ويأتي بعدها صلح الحديبية ويكون من شروط صلح الحديبية أن لو أحد ذهب للنبي صل الله عليه وسلم إلى المدينه حتى يسلم فالنبي علية الصلاة والسلام يرد الشخص ويرجعه إلى مكة ، وتسمع أم كلثوم بشروط صلح الحديبيه فتعلم أنها من المستحيل أن تهاجر للنبي صل الله عليه وسلم إلى المدينه ولو هاجرت إلى النبي سيرجعها إلى مكة من أجل شروط الصلح ، ويشتد الخناق على أم كلثوم وتقرر أن تهاجر حتى لو أرجعها النبي صل الله عليه وسلم إلى مكه ..
شابة عمرها يقارب 16 سنه تهاجر لوحدها إلى المدينة المنورة في الليل والطرقات بين مكه والمدينه وعرة والمسافه طويله ، ومن الممكن أن النبي صل الله عليه وسلم يرجعها إلى مكة وسيعلم الجميع أنها مسلمة وتتأذي من إخوتها !!! ..
إنه ثبات كالجبال الراسية
و يشاء الله وتهاجر أم كلثوم وتصل المدينة المنورة وتذهب للنبي (صل الله عليه وسلم) والنبي في حيرة من أمره والصحابة يقولوا : كيف نرجعها إلى مكة يارسول الله ، والنبي عليه الصلاة والسلام صامت ينتظر أمرا من الوحي ( وما ينطق عن الهوي ، أن هو الا وحي يوحى ) ..
وينزل الفرج من السماء ، جبريل الوحى من فوق سبع سموات في أمر ام كلثوم وتنزل ايات سورة الممتحنة :
( يا أيها الذين أمنوا اذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فأمتحنوهن الله أعلم بأيمانهن فأن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الي الكفار)
وينزل أمر الله من فوق سبع سموات بأن أم كلثوم لا ترجع إلى مكه ويقبلها الله سبحانه وتعالى ........
والله يجزيها علي صبرها فتتزوج ليس من أشراف مكة فقط بل من : عبدالرحمن بن عوف ، أحد العشرة المبشرين بالجنة وأغنى أغنياء المدينه المنورة واشرفهم
، تلك كانت قصة اسم سورة الممتحنة ...
قصة أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط الصابرة المحتسبة ./لو نشرتها لعرفها غيرك ..
جزاك الله خير الجزاء 🌹
🩵 خاصة للنساء 🩵
ثلاثة أمور احرصي عليها .. كلما زادت الصدقة زاد الرزق .. و كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة .. و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في الحياة .. : ألقي السلام - رددي مع الآذان -حافظي على الصلاه - حصني نفسك -ابتسمي للناس - إحفظي شيئاً مِن السّور - - تصدقي- سبّحي -إستغفري - كبري - صُومي - صل على النبي - يا غاليتي علقي قلبك بالآخرة فالدنيا لا تدوم.
_: ذكري من حولك بالله .... !! "ليست القروبات مجموعة أسماء فقط وإنما : كتلة قلوب ... تقودها قيم 🩵 🩵 🩵 🩵 🩵
حبيبتي الغالية يامن تقرئين ... آرسليها لكل أخت لها مكانةٌ في قلبك.

🩵
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚

عدل الإسلام
سيدنا عمرو ابن العاص لما فتح مصر أراد أن يبني مسجدا، وأراد أن يبنيه واسع ليسع جمع المسلمين.
فأراد أن يشتري قطعة أرض كانت لسيدة نصرانية، فطلب منها فرفضت.
قالت: أن الارض خاصة بأيتام هي ترعاهم، وليس لي أن أبيعها .
بصراحه حجةالسيدة القبطية كانت قوية، لكن في نفس الوقت، كان المسلمين محتاجين الارض ليوسعوا المسجد.
فحال عليها عمرو بن العاص - وكان داهية - على السيدة المسيحية بحيلة ليأخذ الأرض، ولكنها غضبت واشتكته إلى القساوسة والرهبان بالكنيسة.
فأشاروا عليها أن تذهب إلى المدينة المنورة حيث الخليفة عمر بن الخطاب، لتعرض عليه شكواها.
أخذت السيدة خادمها وسافرت إلى المدينة المنورة.
ولما وصلت سألت على خليفة المسلمين ، فدلوها عليه، ولكن السيدة تعجبت لحاله فلباسه بسيط، ولا يوجد له حرس، فشكت السيدة في أنه أمير المؤمنين، فسألته: اانت عمر؟ ، قال لها نعم
قالت أنت أمير المؤمنين – وهي تتعجب – قال لها : نعم
وقالت: انا جئت من مصر شاكية وليك عليها عمرو ابن العاص، وحكت له القصه باختصار .
فأخذ عمر قصاصة من الورق وكتب عليها جمله واحده فقط ..
(ملك كسرى ... ليس بأعدل منا .. والسلام على من اتبع الهدى)
وقال لها أعطيها لعمرو بن العاص .
أخذت السيدة الورقة وانصرفت، وحينما قرأتها تعجبت، ماهذا الرجل.
هل جئت من أخر الدنيا ، كي يعطيني هذه الورقة،
أين عدل عمر الذي يتحدثون عنه؟ وغضبت ألقت الورقة على الأرض.
فالتقطها الخادم دون أن تراه، وذلك ليعطيها للقساوسة، ليروا كيف أهاننا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
المهم عادت الست القبطية الى مصر فقابلها رجال الكنيسة وسالوها، فحكت لهم ما حدث ..
سألوها عن قصاصة الورق، قالت لهم القيتها في الأرض..
طبعا لامها جدا القساوسة والرهبان، وقالوا لها : لماذ لم تحتفظي بها كي نثبت للناس زيف المسلمين وكذبهم.
وهنا اخرج الخادم الورقه وقال لهم: لقد اخدت الورقه وجئت بها.
ففرح القساوسة بالورقة، وذهبوا بها ليواجهوا عمرو ابن العاص
وحين وصلوا انتظروا مقدم عمرو ابن العاص، وحين أقبل في موكبه يلبس افخر الثياب وحوله الحراس والجنود وقد بدت عليه مظاهر القوه والعزه والهيبه
فلما ترجل عن فرسه.
اقترب منه كبير القساوسة وحكى له ما حدث وسلمه قصاصة الورق.
فتح الأمير عمرو بن العاص الورقه وقرأ:
(مالك كسرى ليس باعدل منا......والسلام على من اتبع الهدى)
تحكي السيدة القبطية ان سيدنا عمرو ابن العاص عندما قرأ الورقة اصفر وجهه وارتعشت قدماه حتى كاد يسقط على الأرض فأسند ظهره علي الحائط، وقال للسيدة القبطية:
جئت الجامع لأصلي، فلو شئت امهلتيني أصلي ثم اهدم المسجد في الجزء الخاص بك، ولو شئت بدأن في هدمه الأن..
ذهلت االسيدة القبطية وذهل القساوسة مما رأوا وقالت: بل صل، ولكني أرجو أن توضح لي ماذا تعني هذه الورقة؟
قال سيدنا عمرو ابن العاص: إن خليفة المسلمين عمر بن الخطاب قبل إسلامه، كان قد ذهب في رحلة إلى بلاد الفرس...
وكان ملك كسرى يقيم ليالي الاحتفالات بأعياد الميلاد امام قصره.
وكان يوقف الاحتفالات عندما تمر سيدة عجوز ببقرتها من أمام القصر.....
ثم تستأنف الاحتفالات بعد مرورها.
وفي أحد الايام وبينما المرأة تمر ببقرتها أمام قصر الملك غاطت البقرة (أي تبرزت) أمام مجلس الملك.
فغضب أحد حراسه وقام بالسيف وقطع رقبه البقرة.
فما كان من ملك كسرى الا ان أمر بقطع رقبة الحارس في الحال.
ذهل سيدنا عمر ابن الخطاب وسأل من هذه المرأة العجوز؟
قالوا: إنها كانت تملك أرض خلف قصر الملك ترعي فيها بقرتها، فلما اراد الملك كسري توسعه القصر طلب منها تبيعه الأرض فرفضت، فعرض عليها أرضا أكبر من أرضها وأكثر خصوبه، في الجهه المقابله للقصر.
فقالت العجوز للملك: أخاف أني عندما أمشي ببقرتي أمام القصر تمنعوني.
فتعهد لها كسري ألا يتعرض لها أحد.
فلما خالف الحارس عهد الملك .. قتله
طبعا سيدنا عمرو ابن العاص
لما قرأ الرسالة: (ليس ملك كسرى باعدل منا... والسلام على من اتبع الهدى)
فهم فوراً أن الخليفة عمر ابن الخطاب يهدده بقطع رقبته، إذا ظلم السيدة القبطية ،
فما كان من عمرو بن العاص إلا أن هدم هذا الجزء من المسجد، وعادت ملكيته الي الكنيسة الي يومنا هذا.

فيا نصارى مصر والعالم، هذا هو إسلامنا..
خليفة المسلمين عمرابن الخطاب كان مستعداً أن يقطع رقبه واليه على مصر من أجل قطعة أرض لسيدة مصرية قبطية.

حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر
حمدا لله على نعمة الإسلام
إن الدين عند الله الإسلام
دين عدل وسماحة وسلام.

منقول
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/01/14 11:02:01
Back to Top
HTML Embed Code: