This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚
✍يحكى أنه كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
✨وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وأخذت تحدث نفسها قائلة: "كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ترى ماذا يقصد؟".
✨وفي يوم من الأيام أضمرت في نفسها أمراً وقررت التخلص من هذا الأحدب فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة لكن بدأت يداها في الارتجاف "ما هذا الذي أفعله؟".
✨قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيداً وطويلاً بحثاً عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالماً.
✨وفي ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم قرع باب البيت مساء وحينما فتحته اندهشت حين رأت ابنها واقفاً أمام الباب كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال "إنها لمعجزة وجودي هنا فعلى مسافة أميال من هنا كنت مجهداً ومتعباً وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب رجوته أن يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيباً بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله وأخبرني أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيراً من حاجته".
✨بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحاً فلو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته حينها أدركت معنى كلام الأحدب "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
#العبرة 💡
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره لأنه في يوم من الأيام سيرتدّ عليك
إن كل مـا تفعله للآخرين ديْن سيسدد إليك إن كان خيراً فخير و إن شراً فشر .
.
#قصة_وعبرة 📚
✍يحكى أنه كانت هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم وكانت يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع وتضع الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.
✨وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨كل يوم كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان بالجميل والمعروف الذي تصنعه وأخذت تحدث نفسها قائلة: "كل يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف ترى ماذا يقصد؟".
✨وفي يوم من الأيام أضمرت في نفسها أمراً وقررت التخلص من هذا الأحدب فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة لكن بدأت يداها في الارتجاف "ما هذا الذي أفعله؟".
✨قالت لنفسها فوراً وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار ثم قامت بصنع رغيف خبز آخر ووضعته على النافذة وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
✨وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل المرأة كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي لابنها الذي غاب بعيداً وطويلاً بحثاً عن مستقبله ولسنوات عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته لها سالماً.
✨وفي ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم قرع باب البيت مساء وحينما فتحته اندهشت حين رأت ابنها واقفاً أمام الباب كان شاحباً متعباً وملابسه شبه ممزقة وكان جائعاً ومرهقاً وبمجرد رؤيته لأمه قال "إنها لمعجزة وجودي هنا فعلى مسافة أميال من هنا كنت مجهداً ومتعباً وأشعر بالإعياء لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب رجوته أن يعطيني أي طعام معه وكان الرجل طيباً بالقدر الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله وأخبرني أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي اكبر كثيراً من حاجته".
✨بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم صباحاً فلو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي أكله ولكان قد فقد حياته حينها أدركت معنى كلام الأحدب "الشر الذي تقدمه يبقى معك والخير الذي تقدمه يعود إليك".
#العبرة 💡
افعل الخير ولا تتوقف عن فعله حتى ولو لم يتم تقديره لأنه في يوم من الأيام سيرتدّ عليك
إن كل مـا تفعله للآخرين ديْن سيسدد إليك إن كان خيراً فخير و إن شراً فشر .
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 💡
✍يقول أحد الأخوة : في أحد الأيام ذهبنا لأحد المساجد ، وكان إمام المسجد صديقاً لوالدي ، فقال لي : إن هذا المسجد له قصة عجيبة .
قال : ذات يوم إشترى أحد التجار ( 2 كجم ) من العنب، وكانت هذه الفاكهة المفضلة لديه، يحبها حباً شديداً !!
فقال لخادمه : إحمله للبيت وأعطه لزوجتي ، وذهب هو لعمله
ثم عاد لبيته ظهراً ، وطلب بعضاً من العنب ليأكله.
فقالت له زوجته : لقد أكلته أنا والأولاد !
فقال : لقد اشتريت 2 كيلو ، ولم تتركوا لي ولو حبة واحدة، معقول ؟!
فقام وخرج من البيت منزعجاً وزوجته تناديه ، فلم يستجب
وذهب لأحد سماسرة الأراضي والعقارات وقال له : أريد أفضل قطعة أرض عندك
فاشتراها، وذهب إلى مقاول وقال له : تعال معي ، وأراه الأرض ، وقال له : أريدك أن تبني لي مسجداً ، وأريدك أن تبدأ فيه من الغد !!
ثم رجع إلى بيته آخر الليل ، فقالت له زوجته : أين كنت ؟
فقال لها : الآن أموت وأنا مرتاح البال !!
إنكم لم تتذكروني ب ( حبة عنب ) وأنا حيٌّ بينكم
فكيف تتذكروني بالصدقة عليَّ بعد موتي ؟
يقول الأخ : الآن عمر هذا المسجد أكثر من أربعمائة عام !!
#العبرة : 💡
400 عام وهذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل
لأنه اتخذ من حبّات العنب درس وعبرة.
فيا أيها الإنسان قدّم لنفسك قبل الموت
ولا تعتمد على أحد لفعل الخير نيابة عنك
فقد ينساك أحبُّ الناس إليك ، ولو كانوا أولادك.
قدم لنفسك قبل أن تُقدم لقبرك ولا تنتظر إحسانا من ورثتك .
.
#قصة_وعبرة 💡
✍يقول أحد الأخوة : في أحد الأيام ذهبنا لأحد المساجد ، وكان إمام المسجد صديقاً لوالدي ، فقال لي : إن هذا المسجد له قصة عجيبة .
قال : ذات يوم إشترى أحد التجار ( 2 كجم ) من العنب، وكانت هذه الفاكهة المفضلة لديه، يحبها حباً شديداً !!
فقال لخادمه : إحمله للبيت وأعطه لزوجتي ، وذهب هو لعمله
ثم عاد لبيته ظهراً ، وطلب بعضاً من العنب ليأكله.
فقالت له زوجته : لقد أكلته أنا والأولاد !
فقال : لقد اشتريت 2 كيلو ، ولم تتركوا لي ولو حبة واحدة، معقول ؟!
فقام وخرج من البيت منزعجاً وزوجته تناديه ، فلم يستجب
وذهب لأحد سماسرة الأراضي والعقارات وقال له : أريد أفضل قطعة أرض عندك
فاشتراها، وذهب إلى مقاول وقال له : تعال معي ، وأراه الأرض ، وقال له : أريدك أن تبني لي مسجداً ، وأريدك أن تبدأ فيه من الغد !!
ثم رجع إلى بيته آخر الليل ، فقالت له زوجته : أين كنت ؟
فقال لها : الآن أموت وأنا مرتاح البال !!
إنكم لم تتذكروني ب ( حبة عنب ) وأنا حيٌّ بينكم
فكيف تتذكروني بالصدقة عليَّ بعد موتي ؟
يقول الأخ : الآن عمر هذا المسجد أكثر من أربعمائة عام !!
#العبرة : 💡
400 عام وهذا المسجد صدقة جارية لهذا الرجل
لأنه اتخذ من حبّات العنب درس وعبرة.
فيا أيها الإنسان قدّم لنفسك قبل الموت
ولا تعتمد على أحد لفعل الخير نيابة عنك
فقد ينساك أحبُّ الناس إليك ، ولو كانوا أولادك.
قدم لنفسك قبل أن تُقدم لقبرك ولا تنتظر إحسانا من ورثتك .
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚
✍⛔يحكى أن ديكا كان يصيح عند كل فجر..وذات يوم قال له صاحبه:
أيها الديك!! إياك والصياح وإلا سأقوم بنتف ريشك!
خاف الديك فقال مع نفسه: {الضرورات تبيح المحظورات}.. ومن الحكمة أن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي، وفي كل الأحوال هناك ديوك غيري ستصيح!!‼‼
مرت الأيام والديك على ذلك الحال!!
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك مرة أخرى فقال له:
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!!!
فكر الديك مرة أخرى ثم توصل إلى نفس النتيجة:
{الضرورات تبيح المحظورات!} ومن الحكمة أن أتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على حياتي.
تمر الأيام وديكنا الذي كان يصيح بأعلى صوته أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر عاد صاحبه مجددا فخاطبه قائلا:
أيها الديك..الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال : ياليتني مت وأنا أصيح!!!
▪️#العبرة.
عندما يتخلى الإنسان عن كرامته خوفاً على حياته..
عندما يجعل من نفسه دودة تمشي على الأرض
فليس عليه أبدا أن يستغرب إذا ما داسته الأقدام !!!
.
#قصة_وعبرة 📚
✍⛔يحكى أن ديكا كان يصيح عند كل فجر..وذات يوم قال له صاحبه:
أيها الديك!! إياك والصياح وإلا سأقوم بنتف ريشك!
خاف الديك فقال مع نفسه: {الضرورات تبيح المحظورات}.. ومن الحكمة أن أنحني قليلا للعاصفة حتى تمر حفاظا على نفسي، وفي كل الأحوال هناك ديوك غيري ستصيح!!‼‼
مرت الأيام والديك على ذلك الحال!!
وبعد أسبوع جاء صاحب الديك مرة أخرى فقال له:
أيها الديك إن لم تكاكي كالدجاجات ذبحتك!!!
فكر الديك مرة أخرى ثم توصل إلى نفس النتيجة:
{الضرورات تبيح المحظورات!} ومن الحكمة أن أتنازل وان انحني قليلا للعاصفة حتى تمر، حفاظا على حياتي.
تمر الأيام وديكنا الذي كان يصيح بأعلى صوته أصبح وكأنه دجاجة!!
وبعد شهر عاد صاحبه مجددا فخاطبه قائلا:
أيها الديك..الآن إما أن تبيض كالدجاج أو سأذبحك غدا!
عندها بكى الديك وقال : ياليتني مت وأنا أصيح!!!
▪️#العبرة.
عندما يتخلى الإنسان عن كرامته خوفاً على حياته..
عندما يجعل من نفسه دودة تمشي على الأرض
فليس عليه أبدا أن يستغرب إذا ما داسته الأقدام !!!
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصص_تنموية_هادفة
☜"لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج
منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة
وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟
فجأة!
ظهر له رجل عجوز وقال له:
" أرى أن هناك ما يزعجك "،
فحكى له رجل الأعمال ما أصابه ،
فرد عليه العجوز قائلا :
" أعتقد أن بإمكاني مساعدتك "
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له
قائلاً :
" خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ "،
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً
يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار
عليه توقيع ( جون دي روكفلر )
ملاحظة: روكفلر هو اسم رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء
فترة 1839م – 1937م.جمع ثروته من عمله في مجال البترول،
وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين.
أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي
تقريبًا في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة :
الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني ..
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس
دون أن يلجأ لصرف الشيك
الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع .
واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخلال بضعة شهور استطاع أن يسد ديونه.
وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز،
ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي،
فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه..
وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها
دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة :
الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده،
وقالت لرجل الأعمال :
أرجو ألا يكون قد أزعجك،
فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه جون دي روكفلر .
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة !
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في الثقة بأنه يمكنه تخطى ذلك..
#العبرة
هم يسمونها الثقة بالنفس ونحن نطلق عليها
" الثقة بالله "
نعم الثقة فى الله هى التى تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق اعظم نجاح وهى بالضبط ما نحتاجه.
فقط افعل ما تستطيع واعلم أن قانون الله فى أرضه " أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
.
#قصص_تنموية_هادفة
☜"لم يجد رجل الأعمال الغارق في ديونه وسيلة للخروج
منها سوى بأن يجلس على كرسي بالحديقة العامة
وهو في قمة الحزن والهمّ متسائلاً إن كان هناك من ينقذه، وينقذ شركته من الإفلاس؟
فجأة!
ظهر له رجل عجوز وقال له:
" أرى أن هناك ما يزعجك "،
فحكى له رجل الأعمال ما أصابه ،
فرد عليه العجوز قائلا :
" أعتقد أن بإمكاني مساعدتك "
ثم سأل الرجل عن اسمه وكتب له " شيكاً " وسلّمهُ له
قائلاً :
" خذ هذه النقود وقابلني بعد سنة بهذا المكان لتعيد المبلغ "،
وبعدها رحل العجوز وبقي رجل الأعمال مشدوهاً
يقلب بين يديه شيكاً بمبلغ نصف مليون دولار
عليه توقيع ( جون دي روكفلر )
ملاحظة: روكفلر هو اسم رجل أعمال أمريكي كان أكثر رجال العالم ثراء
فترة 1839م – 1937م.جمع ثروته من عمله في مجال البترول،
وفي وقت لاحق أصبح من المشهورين.
أنفق روكفلر خلال حياته مبلغ 550 مليون دولار أمريكي
تقريبًا في مشروعات خيرية.
أفاق الرجل من ذهوله وقال بحماسة :
الآن أستطيع أن أمحو بهذه النقود كل ما يقلقني ..
ثم فكر لوهلة وقرر أن يسعى لحفظ شركته من الإفلاس
دون أن يلجأ لصرف الشيك
الذي أتخذه مصدر أمان وقوة له.
وانطلق بتفاؤل نحو شركته وبدأ أعماله ودخل بمفاوضات ناجحة مع الدائنين لتأجيل تاريخ الدفع .
واستطاع تحقيق عمليات بيع كبيرة لصالح شركته.
وخلال بضعة شهور استطاع أن يسد ديونه.
وبدأ يربح من جديد.
وبعد انتهاء السنة المحددة من قبل ذلك العجوز،
ذهب الرجل إلى الحديقة متحمساً فوجد ذلك الرجل العجوز بانتظاره على نفس الكرسي،
فلم يستطيع أن يتمالك نفسه فأعطاه الشيك الذي لم يصرفه..
وبدأ يقص عليه قصة النجاحات التي حققها
دون أن يصرف الشيك.
وفجأة قاطعته ممرضة مسرعة باتجاه العجوز قائلة :
الحمدلله أني وجدتك هنا، فأخذته من يده،
وقالت لرجل الأعمال :
أرجو ألا يكون قد أزعجك،
فهو دائم الهروب من مستشفى المجانين المجاور لهذه الحديقة، ويدّعي للناس بأنه جون دي روكفلر .
وقف رجل الأعمال تغمره الدهشة ويفكر في تلك السنة الكاملة التي مرت وهو ينتزع شركته من خطر الإفلاس ويعقد صفقات البيع والشراء ويفاوض بقوة لاقتناعه بأن هناك نصف مليون دولار خلفة !
حينها أدرك أنّ النقود لم تكن هي التي غيَّرت حياته وأنقذت شركته، بل الذي غيرها هو اكتشافه الجديد المتمثل في الثقة بأنه يمكنه تخطى ذلك..
#العبرة
هم يسمونها الثقة بالنفس ونحن نطلق عليها
" الثقة بالله "
نعم الثقة فى الله هى التى تمنحك قوة تجعلك تتخطى أخطر فشل وتحقق اعظم نجاح وهى بالضبط ما نحتاجه.
فقط افعل ما تستطيع واعلم أن قانون الله فى أرضه " أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚
✍أين نحن من هؤلاء اليوم ..؟!
أراد الفاروق عمر تفقّد جيوشه المرابطة في الشام، فركب راحلته وتوجه بها إليهم، وما إن وصل الى حيث أراد حتى توجه الى خيمة قائد جيش المسلمين الذي عرف كيف يختاره بنفسه، الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح، ليستريح فيها من عناء السفر الطويل.
كان وصوله وقت الغداء فسُئِل أيأتونه بطعام مما يأكله الجيش أم من طعام قائدهم ؟!
فقال لهم، وهو يضمر في نفسه شيئًا، هاتوا لي هذا وذاك، فأتوه أولا بطعام مما يأكله عساكر جيشه، فإذا به لحم ومرق وثريد، فتعجب الفاروق قائلاً أهذا طعام الجيش ؟!
فقيل له: نعم يا أمير المؤمنين، فقال هاتوا لي الآن طعام قائد الجيش، فجاءوا له بكسرات من الخبز اليابس، وقليل من اللبن، تأثر عمر الفاروق كثيرًا، وقال: صدق رسول الله عندما سماك أمين هذه الأمة، وأردف قائلا: غيّرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة.
إنه أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، صحابي جليل، وقائد جيش، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، قال عنه الرسول، صلى الله عليه وسلم: إن لكل أمّة أمينًا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وقال أبو بكر الصديق يوم سقيفة بني ساعدة: لقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح.
رضي الله عن أولئك الرجال، لقد انتصروا وأقاموا أمة مجيدة عندما تحلّوا بالعدل والنزاهة والتواضع، وولّوا أمور رعيّتهم للقوي الأمين، فحين يحل العدل، يحل الإنصاف، فالعدل أساس الملك، فطوبى لمن تأسى بالخلفاء الراشدين، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
.
#قصة_وعبرة 📚
✍أين نحن من هؤلاء اليوم ..؟!
أراد الفاروق عمر تفقّد جيوشه المرابطة في الشام، فركب راحلته وتوجه بها إليهم، وما إن وصل الى حيث أراد حتى توجه الى خيمة قائد جيش المسلمين الذي عرف كيف يختاره بنفسه، الصحابي الجليل أبو عبيدة عامر بن الجراح، ليستريح فيها من عناء السفر الطويل.
كان وصوله وقت الغداء فسُئِل أيأتونه بطعام مما يأكله الجيش أم من طعام قائدهم ؟!
فقال لهم، وهو يضمر في نفسه شيئًا، هاتوا لي هذا وذاك، فأتوه أولا بطعام مما يأكله عساكر جيشه، فإذا به لحم ومرق وثريد، فتعجب الفاروق قائلاً أهذا طعام الجيش ؟!
فقيل له: نعم يا أمير المؤمنين، فقال هاتوا لي الآن طعام قائد الجيش، فجاءوا له بكسرات من الخبز اليابس، وقليل من اللبن، تأثر عمر الفاروق كثيرًا، وقال: صدق رسول الله عندما سماك أمين هذه الأمة، وأردف قائلا: غيّرتنا الدنيا إلا أنت يا أبا عبيدة.
إنه أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح الفهري القرشي، صحابي جليل، وقائد جيش، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين الأولين إلى الإسلام، قال عنه الرسول، صلى الله عليه وسلم: إن لكل أمّة أمينًا، وإن أميننا أيتها الأمة أبو عبيدة بن الجراح، وقال أبو بكر الصديق يوم سقيفة بني ساعدة: لقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر بن الخطاب، وأبو عبيدة بن الجراح.
رضي الله عن أولئك الرجال، لقد انتصروا وأقاموا أمة مجيدة عندما تحلّوا بالعدل والنزاهة والتواضع، وولّوا أمور رعيّتهم للقوي الأمين، فحين يحل العدل، يحل الإنصاف، فالعدل أساس الملك، فطوبى لمن تأسى بالخلفاء الراشدين، وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة
في تجربة علمية وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة، وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحاً من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات.
وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه
واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمه نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
#العبرة
في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولست مستريحاً وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية، والعصبية، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك، عندها ستفقد نفسك.
لا تستهلك طاقتك كلها، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك
.
#قصة_وعبرة
في تجربة علمية وضعوا الضفدع في ماء على النار، وكلما سخن الماء، يعدل الضفدع درجة حرارة جسمة ، فتظل المياه عادية ومقبولة،
إلى أن وصل الماء لدرجة الغليان، ومات الضفدع في التجربة، وبدأ العلماء القائمون على التجربة في دراسة سلوك الضفدع الذي مع ارتفاع درجه الحرارة يعدل حراره جسمة،
الوعاء الذي وضعوا فيه الضفدع كان مفتوحاً من أعلاه، ومع ذلك لم يحاول القفز للخروج من الوعاء حتى في حال غليان الماء إلى أن مات.
وتوصل العلماء إلى أن الضفدع استخدم كل طاقتة في معادلة درجة حرارته وتأقلمه مع المناخ الذي حوله على الرغم من صعوبته، إلى أن وصل لدرجة أنه لم يتبقى عنده طاقة للتأقلم ، ولا حتى لإنقاذ نفسه
واستنتجوا أن الذي قتل الضفدع ليس الماء المغلي، ولكن إصرار الضفدع على أقلمه نفسه إلى حد أفقده الطاقة اللازمة لإنقاذ حياته.
#العبرة
في حياتك عندما تكون في علاقة، أي نوع من أنواع العلاقات الإنسانية، ولست مستريحاً وتحاول وتحاول أن تأقلم نفسك وتعدل من نفسك وتستخدم طاقتك الجسدية ، والنفسية والعقلية، والعصبية، إلى أن تصل لفقدان كل طاقتك، عندها ستفقد نفسك.
لا تستهلك طاقتك كلها، اعرف متى تقفز وتنقذ ما تبقى منك ومن حياتك
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚
✍في إحدى القرى كان هناك جاران يعيشان بجانب بعضهما البعض.
كان أحدهما مدرسًا متقاعدًا ، وكان الآخر وكيلًا للتأمين ولديه الكثير من الاهتمام بالتكنولوجيا.
كلاهما زرع نباتات مختلفة في حديقته
كان المعلم المتقاعد يعطي كمية قليلة من الماء لنباتاته ، ولم يعطها اهتماما كاملا
في حين أن الجار الآخر المهتم بالتكنولوجيا ، أعطى الكثير من الماء لنباتاته ورعاها جيدا.
كانت نباتات المدرس المتقاعد بسيطة ، ولكنها كانت تبدو جيدة.
وكانت نباتات وكيل التأمين أكثر اكتمالًا وأكثر اخضرارًا ونضارة.
وفي إحدى الليالي ، جاءت عاصفة صغيرة ، فهطلت أمطار غزيرة وهبت رياح قوية.
وحين حل الصباح ، خرج كل الناس ليتفقدوا ما تسببت لهم العاصفة الصغيرة من أضرار
وبالطبع فقد خرج الجاران المدرس المتقاعد ووكيل التأمين ليتفقدا كذلك الأضرار التي لحقت بحديقتهما.
رأى الجار الذي كان وكيلا للتأمين أن نباتاته انقلعت من الجذور ودمرت بالكامل!
بينما نباتات المدرس المتقاعد لم تتضرر على الإطلاق وكانت ثابتة!!
فوجئ وكيل التأمين بما جرى ، فذهب إلى المعلم المتقاعد وسأله:
"كلانا زرعنا نفس النباتات في نفس الوقت والمكان ، وكنت أرعاها بشكل أفضل منك فأصبحت نباتاتي أنضر وأجمل من نباتاتك ،
ولكن بعد العاصفة حين نظرت إلى حديقتي ونباتاتي رأيتها قد تدمرت بشكل تام
بينما بقيت نباتاتك ثابتة ، مع إنني كنت أرعاها أفضل منك وأدللها وأعطيها المزيد من الماء والعناية الكافية وزيادة!!
ورغم كل هذا انقلعت نباتاتي من جذورها ، بينما لم يحدث لنباتاتك وحديقتك ما حدث لنباتاتي وحديقتي. فهل يعقل ذلك؟!
وكيف حدث هذا ولماذا؟!!"
ابتسم المعلم المتقاعد وقال:
"لقد أعطيت نباتاتك المزيد من الاهتمام والماء ، في حين لم تكن بحاجة لفعل كل هذا من أجلها."
"لقد جعلت الحياة سهلة بالنسبة لها."
بينما أعطيت أنا نباتاتي كمية معقولة من الماء ولكنها أقل بقليل من حاجتها فاضطرت نباتاتي لمد جذورها في الأرض إلى مكان أبعد وأبعد بحثا عن المزيد من الماء لتسد حاجتها؛ وبسبب ذلك ، كانت جذور نباتاتي أعمق وأطول وأمتن ومتفرعة أكثر مما جعل نباتاتي أثبت وأقوى ؛
ولذا نجت نباتاتي بينما لم تصمد نباتاتك المدللة التي بقيت جذورها قصيرة
.
#قصة_وعبرة 📚
✍في إحدى القرى كان هناك جاران يعيشان بجانب بعضهما البعض.
كان أحدهما مدرسًا متقاعدًا ، وكان الآخر وكيلًا للتأمين ولديه الكثير من الاهتمام بالتكنولوجيا.
كلاهما زرع نباتات مختلفة في حديقته
كان المعلم المتقاعد يعطي كمية قليلة من الماء لنباتاته ، ولم يعطها اهتماما كاملا
في حين أن الجار الآخر المهتم بالتكنولوجيا ، أعطى الكثير من الماء لنباتاته ورعاها جيدا.
كانت نباتات المدرس المتقاعد بسيطة ، ولكنها كانت تبدو جيدة.
وكانت نباتات وكيل التأمين أكثر اكتمالًا وأكثر اخضرارًا ونضارة.
وفي إحدى الليالي ، جاءت عاصفة صغيرة ، فهطلت أمطار غزيرة وهبت رياح قوية.
وحين حل الصباح ، خرج كل الناس ليتفقدوا ما تسببت لهم العاصفة الصغيرة من أضرار
وبالطبع فقد خرج الجاران المدرس المتقاعد ووكيل التأمين ليتفقدا كذلك الأضرار التي لحقت بحديقتهما.
رأى الجار الذي كان وكيلا للتأمين أن نباتاته انقلعت من الجذور ودمرت بالكامل!
بينما نباتات المدرس المتقاعد لم تتضرر على الإطلاق وكانت ثابتة!!
فوجئ وكيل التأمين بما جرى ، فذهب إلى المعلم المتقاعد وسأله:
"كلانا زرعنا نفس النباتات في نفس الوقت والمكان ، وكنت أرعاها بشكل أفضل منك فأصبحت نباتاتي أنضر وأجمل من نباتاتك ،
ولكن بعد العاصفة حين نظرت إلى حديقتي ونباتاتي رأيتها قد تدمرت بشكل تام
بينما بقيت نباتاتك ثابتة ، مع إنني كنت أرعاها أفضل منك وأدللها وأعطيها المزيد من الماء والعناية الكافية وزيادة!!
ورغم كل هذا انقلعت نباتاتي من جذورها ، بينما لم يحدث لنباتاتك وحديقتك ما حدث لنباتاتي وحديقتي. فهل يعقل ذلك؟!
وكيف حدث هذا ولماذا؟!!"
ابتسم المعلم المتقاعد وقال:
"لقد أعطيت نباتاتك المزيد من الاهتمام والماء ، في حين لم تكن بحاجة لفعل كل هذا من أجلها."
"لقد جعلت الحياة سهلة بالنسبة لها."
بينما أعطيت أنا نباتاتي كمية معقولة من الماء ولكنها أقل بقليل من حاجتها فاضطرت نباتاتي لمد جذورها في الأرض إلى مكان أبعد وأبعد بحثا عن المزيد من الماء لتسد حاجتها؛ وبسبب ذلك ، كانت جذور نباتاتي أعمق وأطول وأمتن ومتفرعة أكثر مما جعل نباتاتي أثبت وأقوى ؛
ولذا نجت نباتاتي بينما لم تصمد نباتاتك المدللة التي بقيت جذورها قصيرة
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
.
#قصة_وعبرة 📚
✍القصة حقيقية حدثت في شمال الرياض.
يقول صاحب القصة :
قبل ٥ أشهر تقريبًا، كان الجو باردًا في الرياض وكنت ذاهب للعمل, وإذا بزميلي يرسل لي رسالة:
"يا أبو فلان، وانت جاي جب معك فطور."
قلت: "خل أمر الفوال اللي قريب من الدوام وأجيب لهم فطور."
المهم، وصلت الفوال وإذا فيه زحمة وصف ، لكن يمشي بسرعة. إنتظر ت دوري لكي أطلب من العامل . وأنا واقف في الصف وأتصفح الهاتف، دخل عامل بنغالي صغير، يضع كاب، يتراوح عمره من ٢٠ إلى ٢٢ سنة. اتجه مباشرة للعامل . وأنا مستغرب لماذا لا يأخذ دوره معنا .
المهم، ارتفع صوت العامل وهو يقول:
"ما أقدر، ما أقدر، ما يجي."
عندها تكلمت وقلت:
"انت ما تفهم؟ حمار! ارجع، ارجع ورا."
والبنغالي ينظر إلي وأعتقد أنه لم يفهم كلامي. رفعت صوتي وقلت:
"يالله انقلع ورا، امسك سرا." وأشرت له بيدي: "ورا، ورا." والبنغالي ينظر إلي وساكت، ثم انصرف.
وصل دوري وطلبت، وتحدث مع العامل قلت:
"ياخي فعلًا ناس ما تستحي. يشوف العالم صافه ويبي ياخذ قبلنا!
" قال العامل: "لا، انت فاهم خطأ!"
قلت: "وشلووون؟"
قال العامل : "هو جاي يسألني، يقول ممكن آخذ فول بريال؟
" قلت: "ما عندنا تسعيرة فول بريال، أقل تسعيرة بثلاثة ريال.
" قال البنغالي: "طيب، ما فيه مشكلة. أنا أعطي ٣ ريال حق ٣ يوم، وحط لي بريال، أنا فلوس شوي.
" قلت: "لا، ما يصير، المحل مسعّر." وبعدها أنت تكلمت ورجعته ورا.
التفت بعدها بسرعة أبحث عن البنغالي في البقالة وأنا أردد:
"لا حول ولا قوة إلا بالله." وأسأل عنه كل من بالشارع
قالوا: "ما نعرفه."
المهم، ضاق صدري عليه، إنه ما يملك قيمة الفطور، وكيف أنا نهرته وزجرته وسط الحضور ولم يرد علي بكلمة إلا إنه سكت وانصرف.
ذهبت للمكتب وفطرنا. والله، مع كل لقمة أشوف البنغالي أمامي، واللقمة أتغصص فيها، ثم قمت.
استغربوا أخوياي: "وش بلاك؟ ما تفطر؟"
قلت: "لا، شبعت، الحمد لله."
رجعت للمحل وقلت: "وين البنغالي؟"
قالوا: "ما ندري، ما رجع."
وبعد بحث مكثف لقيت راعي المغسلة يقول:
"بابا، أنت تبي موسى؟"
قلت: "من موسى؟"
قال: "البنغالي اللي في الفوال اليوم الصباح اللي انت سوي مشكل معه."
قلت: "إيه، وينه؟"
قال: "هو ما يجي كل يوم هنا، ممكن عشرة يوم أو ١٥ يوم يجي مرة ثانية، لأنه يشتغل في صيانة الحديقة اللي عند الجامع."
قلت:
"خلاص، أبجي بعدين أشوفه."
وما ارتاحت نفسي. صرت أمر يوميًا وأنا قادم لعملي أبحث عنه. وبعد عشرةأيام، أنتظر مبكرا عند الحديقة.
ويوم كانت الساعة ٧، سيارة توقفت ونزل منها ٤ عمال، وموسى معهم.
ركضت وناديته : "موسى، موسى!" والتفت ينظر إلي مستغربا. سلمت عليه وقلت له :
"وين أنت يا موسى؟أنا يدور عليك عشر أيام."
نظر إلي وهو مندهش، كأنه ما عرفني!
قلت: "أنا اللي مشكله معك في الفوال قبل عشر أيام." ابتسم وطبطب على كتفي.
أعطيته خمسين ريالاً ..قلت:
"خذ هذي يا موسى، بس ما فيه زعلان."
حاول أن يعيدها مع استحياء ورفضت..وقلت:
"تعال معي للفوال." وقلت للعامل :
"هذا فطوره علي متى ما جاك، تعطيه اللي يبي والحساب عندي."
فرح موسى وشكرني، وأحسست أني رديت له اعتباره وكرامته.
وبعد شهر تقريبا ، مررت البوفيه لكي أعطيهم حسابهم. قال العامل:
"خل الحساب علينا."
قلت: "لا، يا رجال، والله ما يحاسب إلا أنا، كم بس؟
" قال: "حسابه ١٥ ريال. هو وخويه أتوا تقريبا ٣ مرات يطلبون صحن فول واحد بثلاثة ريال، واثنين شاي، وبعدها ما عاد جاء موسى."
استغربت، وانتظرت موعد حضورهم للحديقة. ويوم جاءت السيارة ونزل منها ٤ عمال تقريبا نفس من رأيتهم قبل،باستثناء موسى لا يوجد معهم.
سألتهم:
"وين موسى؟"
التفتوا لبعض وسكتوا!
قلت: "فيه مشكلة؟ وين موسى؟
" قال أحدهم:
"موسى موت قبل أسبوع، صار حادث دهس ودخل المستشفى ٤ أيام ثم توفي."
عندها نزل الخبر علي مثل الصاعقة. وأرجع في طريقي وألقى راعي المغسلة. قلت:
"دريت أن موسى مات؟!
" قال: "إيه، وأنا أعرف موسى، هو من نفس منطقتي وقريتي." وتحدث عن موسى. قال:
"موسى توفي أبوه وعمره ١٢ سنة، وتوفيت أمه وعمره ١٦ سنة، وتركوا له ثلاث إخوان عايشين عند عمتهم.
وموسى لمدة ١٨ شهر وهو يحول راتبه كامل ٤٠٠ ريال، ما ينقص ريال، لعمته وإخوانه."
قلت: "وهو من وين ياكل؟
" قال: "يشتغل غسيل سيارة، تنظيف بيت، أي شيء، ويكفيه أكله وشربه!"
عندها استحقرت نفسي، وعرفت لماذا كان يستعطف النادل أنه يفطر بريال علشان يوفر لإخوانه وعمته!
بعدها جمعت مبلغ ووصلناه لعمته وإخوانه، لعلي أكفّر عن خطئي اتجاه أخي موسى. والآن أنا في رمضان، ومع كل سجدة أشوف صورة موسى أمامي.. والله إني تندمت أشد الندم إني صرخت في وجهه، ولم يرد علي احترامًا أو خوفًا مني..وعاهدت نفسي أن أمسك نفسي ولساني عن الناس، ولا أجرح أو أحتقر أحدا..
رحمك الله يا موسى.
.
#قصة_وعبرة 📚
✍القصة حقيقية حدثت في شمال الرياض.
يقول صاحب القصة :
قبل ٥ أشهر تقريبًا، كان الجو باردًا في الرياض وكنت ذاهب للعمل, وإذا بزميلي يرسل لي رسالة:
"يا أبو فلان، وانت جاي جب معك فطور."
قلت: "خل أمر الفوال اللي قريب من الدوام وأجيب لهم فطور."
المهم، وصلت الفوال وإذا فيه زحمة وصف ، لكن يمشي بسرعة. إنتظر ت دوري لكي أطلب من العامل . وأنا واقف في الصف وأتصفح الهاتف، دخل عامل بنغالي صغير، يضع كاب، يتراوح عمره من ٢٠ إلى ٢٢ سنة. اتجه مباشرة للعامل . وأنا مستغرب لماذا لا يأخذ دوره معنا .
المهم، ارتفع صوت العامل وهو يقول:
"ما أقدر، ما أقدر، ما يجي."
عندها تكلمت وقلت:
"انت ما تفهم؟ حمار! ارجع، ارجع ورا."
والبنغالي ينظر إلي وأعتقد أنه لم يفهم كلامي. رفعت صوتي وقلت:
"يالله انقلع ورا، امسك سرا." وأشرت له بيدي: "ورا، ورا." والبنغالي ينظر إلي وساكت، ثم انصرف.
وصل دوري وطلبت، وتحدث مع العامل قلت:
"ياخي فعلًا ناس ما تستحي. يشوف العالم صافه ويبي ياخذ قبلنا!
" قال العامل: "لا، انت فاهم خطأ!"
قلت: "وشلووون؟"
قال العامل : "هو جاي يسألني، يقول ممكن آخذ فول بريال؟
" قلت: "ما عندنا تسعيرة فول بريال، أقل تسعيرة بثلاثة ريال.
" قال البنغالي: "طيب، ما فيه مشكلة. أنا أعطي ٣ ريال حق ٣ يوم، وحط لي بريال، أنا فلوس شوي.
" قلت: "لا، ما يصير، المحل مسعّر." وبعدها أنت تكلمت ورجعته ورا.
التفت بعدها بسرعة أبحث عن البنغالي في البقالة وأنا أردد:
"لا حول ولا قوة إلا بالله." وأسأل عنه كل من بالشارع
قالوا: "ما نعرفه."
المهم، ضاق صدري عليه، إنه ما يملك قيمة الفطور، وكيف أنا نهرته وزجرته وسط الحضور ولم يرد علي بكلمة إلا إنه سكت وانصرف.
ذهبت للمكتب وفطرنا. والله، مع كل لقمة أشوف البنغالي أمامي، واللقمة أتغصص فيها، ثم قمت.
استغربوا أخوياي: "وش بلاك؟ ما تفطر؟"
قلت: "لا، شبعت، الحمد لله."
رجعت للمحل وقلت: "وين البنغالي؟"
قالوا: "ما ندري، ما رجع."
وبعد بحث مكثف لقيت راعي المغسلة يقول:
"بابا، أنت تبي موسى؟"
قلت: "من موسى؟"
قال: "البنغالي اللي في الفوال اليوم الصباح اللي انت سوي مشكل معه."
قلت: "إيه، وينه؟"
قال: "هو ما يجي كل يوم هنا، ممكن عشرة يوم أو ١٥ يوم يجي مرة ثانية، لأنه يشتغل في صيانة الحديقة اللي عند الجامع."
قلت:
"خلاص، أبجي بعدين أشوفه."
وما ارتاحت نفسي. صرت أمر يوميًا وأنا قادم لعملي أبحث عنه. وبعد عشرةأيام، أنتظر مبكرا عند الحديقة.
ويوم كانت الساعة ٧، سيارة توقفت ونزل منها ٤ عمال، وموسى معهم.
ركضت وناديته : "موسى، موسى!" والتفت ينظر إلي مستغربا. سلمت عليه وقلت له :
"وين أنت يا موسى؟أنا يدور عليك عشر أيام."
نظر إلي وهو مندهش، كأنه ما عرفني!
قلت: "أنا اللي مشكله معك في الفوال قبل عشر أيام." ابتسم وطبطب على كتفي.
أعطيته خمسين ريالاً ..قلت:
"خذ هذي يا موسى، بس ما فيه زعلان."
حاول أن يعيدها مع استحياء ورفضت..وقلت:
"تعال معي للفوال." وقلت للعامل :
"هذا فطوره علي متى ما جاك، تعطيه اللي يبي والحساب عندي."
فرح موسى وشكرني، وأحسست أني رديت له اعتباره وكرامته.
وبعد شهر تقريبا ، مررت البوفيه لكي أعطيهم حسابهم. قال العامل:
"خل الحساب علينا."
قلت: "لا، يا رجال، والله ما يحاسب إلا أنا، كم بس؟
" قال: "حسابه ١٥ ريال. هو وخويه أتوا تقريبا ٣ مرات يطلبون صحن فول واحد بثلاثة ريال، واثنين شاي، وبعدها ما عاد جاء موسى."
استغربت، وانتظرت موعد حضورهم للحديقة. ويوم جاءت السيارة ونزل منها ٤ عمال تقريبا نفس من رأيتهم قبل،باستثناء موسى لا يوجد معهم.
سألتهم:
"وين موسى؟"
التفتوا لبعض وسكتوا!
قلت: "فيه مشكلة؟ وين موسى؟
" قال أحدهم:
"موسى موت قبل أسبوع، صار حادث دهس ودخل المستشفى ٤ أيام ثم توفي."
عندها نزل الخبر علي مثل الصاعقة. وأرجع في طريقي وألقى راعي المغسلة. قلت:
"دريت أن موسى مات؟!
" قال: "إيه، وأنا أعرف موسى، هو من نفس منطقتي وقريتي." وتحدث عن موسى. قال:
"موسى توفي أبوه وعمره ١٢ سنة، وتوفيت أمه وعمره ١٦ سنة، وتركوا له ثلاث إخوان عايشين عند عمتهم.
وموسى لمدة ١٨ شهر وهو يحول راتبه كامل ٤٠٠ ريال، ما ينقص ريال، لعمته وإخوانه."
قلت: "وهو من وين ياكل؟
" قال: "يشتغل غسيل سيارة، تنظيف بيت، أي شيء، ويكفيه أكله وشربه!"
عندها استحقرت نفسي، وعرفت لماذا كان يستعطف النادل أنه يفطر بريال علشان يوفر لإخوانه وعمته!
بعدها جمعت مبلغ ووصلناه لعمته وإخوانه، لعلي أكفّر عن خطئي اتجاه أخي موسى. والآن أنا في رمضان، ومع كل سجدة أشوف صورة موسى أمامي.. والله إني تندمت أشد الندم إني صرخت في وجهه، ولم يرد علي احترامًا أو خوفًا مني..وعاهدت نفسي أن أمسك نفسي ولساني عن الناس، ولا أجرح أو أحتقر أحدا..
رحمك الله يا موسى.
.