#روايات_هادفة
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ²⁰ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ²⁰ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
- الو.
- انزلي بسرعه أنا واقف تحت البيت، بسرعه.
- أنا مش فاضية يا مازن ب..
قاطع كلامي- بقولك انزلي الموضوع حياه أو موت.
قفل في وشي؟ عامل فيها جامد يعني؟ قد نكدي أنتَ؟
لبست الاسدال وربطه أي كلام وانا بشتم فيه وفي نفسي علشان ارتبط بيه.
- راحه فين يا مريم؟
- راحه اولع في مازن وطالعه تاني يا ماما.
نزلت وأنا بستحلف له مفسد لحظاتي السعيده ده.
وهوا بيرجع لورا- وحدي الله بس أنتي هتاكليني ولا إيه؟
- لا اله الا الله.
بصيتله تاني وأنا برفع صباعي في وشه- عايز إيه ها؟ جاي ليه تقطع لحظاتي السعيده؟
- أنتي كنتي بتحطي مانكير ولا إيه؟
- ياريته مانكير أنت قطعتني عن حاجه أجمل وأحلى.
نزلت صباعي وأنا بقول- كنت بغسل المواعين.
- مواعين!
ابتسمت- بحبها أوي أوي يا مازن، وعلي سعادتي وأنا شايفه الكوبايه بتلمع كده وبتبرُق ولا علي الإنتصار الي بحس بيه بعد كُل حله أو طاسه بغسلهم ياااه راحه نفسيه كبيره بتصيب قلبي لما أشوف الحوض فاضي كده وبيلمع.
عينه لمعت وابتسم وقال- ده أنتي كنز!
اتحولت ابتسامتي لي عصبيه- بس سيادتك قطعتني عن أني اخلصهم؟ قولي بقي إيه الحاجه الي حياه أو موت؟
اتكلم بجديه وهوا بيطلع شيء من جيبه- بصي يا هانم أنا في واحد كده لقيته اداني مفتاحين قالي واحد ليك والتاني لي عروستك، بس أنا مسكتش علي الموضوع ده، روحت جبت مدليه بأسمك علشان عارف أنك مينفعش تمسكي مفتاح من غير مدليه.
فتح إيدي وحطه فيها- اتفضلي.
بصتله بذهول- قول والله؟
ابتسم- والله.
- يعني ده مفتاح شقتنا خلاص؟ أنت مش بتهزر صح؟
- عيال احنا إياك علشان نهزرُ سوا، إيواه مفتاح شجتنا.
- مش عارفه.
- مش عارفه ايه؟
- مش عارفه ازغرط يا مازن.
مسكت ايده وجَريتُه علي السلم ورايا وانا بقول- تعالي نطلع فوق ماما تزغرط لنا، تعالي بسرعه.
حسيت أني عايزه اجيب مُكبر صوت واحكي لكُل الناس عن جبر ربنا لي قلبنا.
وانا بخبط علي الباب- افتحي يا ماما افتحي.
فتحت- في إيه يا بنتي؟
رفعت المفتاح قدام عينها- ده ايه؟
- مفتاح.
اتكلم مازن- أنا استلمت الشقه يا حماتي وخلصت تمانها كله، وجاهزه علي الفرش بس.
زغروطة ماما كانت إتمام لي فرحتنا.
أنا وهوا اتخطبنا سنه كامله وبعدين كتابنا الكتاب سنه كامله برضو، ماسلمتش من كلام الناس عن قد ايه أنا حظي وحش وأن رزقي قليل واني هتعب معاه جامد علشان هوا حالته الماديه مش كويسه.
بس أنا مكنش ينفع افرط فيه، هوا إجابة لي دعواتي، كنت بدعي دايماً اتجوز واحد مُتدين حافظ كِتاب الله وبيعمل بيه اتجوز واحد يشد بإيدي للجنه، وربنا استجب لي اجي بعد كُل ده اسيبه علشان كام كلمه؟ والله عيب.
هوا كمان بيفهمني أقول الكلمه هوا يكملها علي طول دماغنا شبه بعض، قلبه طيب ولين في الكلام وميعرفش يعني إيه خصام، بِالله ده يتساب؟
- ما ندهن اصفر؟
مسح بإيده علي وشه- ابوس دماغك اثبتي علي لون.
ضحكت- مش عارفه يا مازن كُل الألوان جميله تيجي ندهن كُله؟
- مريم أنا قررت احنا هندهن رمادي.
- حلو الرمادي حتي ده لون الحياة.
خطوه خطوه، بنبني حياتنا سوا ايدينا في ايد بعض في كُل حاجه نقلت الجهاز بتاعي ل بيتنا وجبنا كُل حاجه في الشقه، هي صغيره بس جميله وهاديه ومليانه دفا.
هوا اتأخر لأنه عنده حمول كتير علي ضهره غيري والدته العيانه وأخواته الاتنين الي كان بيجهزهم وفين عقبال ما قدر يجوز كُل واحده فيهم لأنه والده متوفي وهوا الشايل الحِمل بس والله تشوفه تحسه أنه معندوش هموم أصلاً من كُتر ما بيضحك ويهزر وجوده مُريح كده.
- الو.
- انزلي بسرعه أنا واقف تحت البيت، بسرعه.
- أنا مش فاضية يا مازن ب..
قاطع كلامي- بقولك انزلي الموضوع حياه أو موت.
قفل في وشي؟ عامل فيها جامد يعني؟ قد نكدي أنتَ؟
لبست الاسدال وربطه أي كلام وانا بشتم فيه وفي نفسي علشان ارتبط بيه.
- راحه فين يا مريم؟
- راحه اولع في مازن وطالعه تاني يا ماما.
نزلت وأنا بستحلف له مفسد لحظاتي السعيده ده.
وهوا بيرجع لورا- وحدي الله بس أنتي هتاكليني ولا إيه؟
- لا اله الا الله.
بصيتله تاني وأنا برفع صباعي في وشه- عايز إيه ها؟ جاي ليه تقطع لحظاتي السعيده؟
- أنتي كنتي بتحطي مانكير ولا إيه؟
- ياريته مانكير أنت قطعتني عن حاجه أجمل وأحلى.
نزلت صباعي وأنا بقول- كنت بغسل المواعين.
- مواعين!
ابتسمت- بحبها أوي أوي يا مازن، وعلي سعادتي وأنا شايفه الكوبايه بتلمع كده وبتبرُق ولا علي الإنتصار الي بحس بيه بعد كُل حله أو طاسه بغسلهم ياااه راحه نفسيه كبيره بتصيب قلبي لما أشوف الحوض فاضي كده وبيلمع.
عينه لمعت وابتسم وقال- ده أنتي كنز!
اتحولت ابتسامتي لي عصبيه- بس سيادتك قطعتني عن أني اخلصهم؟ قولي بقي إيه الحاجه الي حياه أو موت؟
اتكلم بجديه وهوا بيطلع شيء من جيبه- بصي يا هانم أنا في واحد كده لقيته اداني مفتاحين قالي واحد ليك والتاني لي عروستك، بس أنا مسكتش علي الموضوع ده، روحت جبت مدليه بأسمك علشان عارف أنك مينفعش تمسكي مفتاح من غير مدليه.
فتح إيدي وحطه فيها- اتفضلي.
بصتله بذهول- قول والله؟
ابتسم- والله.
- يعني ده مفتاح شقتنا خلاص؟ أنت مش بتهزر صح؟
- عيال احنا إياك علشان نهزرُ سوا، إيواه مفتاح شجتنا.
- مش عارفه.
- مش عارفه ايه؟
- مش عارفه ازغرط يا مازن.
مسكت ايده وجَريتُه علي السلم ورايا وانا بقول- تعالي نطلع فوق ماما تزغرط لنا، تعالي بسرعه.
حسيت أني عايزه اجيب مُكبر صوت واحكي لكُل الناس عن جبر ربنا لي قلبنا.
وانا بخبط علي الباب- افتحي يا ماما افتحي.
فتحت- في إيه يا بنتي؟
رفعت المفتاح قدام عينها- ده ايه؟
- مفتاح.
اتكلم مازن- أنا استلمت الشقه يا حماتي وخلصت تمانها كله، وجاهزه علي الفرش بس.
زغروطة ماما كانت إتمام لي فرحتنا.
أنا وهوا اتخطبنا سنه كامله وبعدين كتابنا الكتاب سنه كامله برضو، ماسلمتش من كلام الناس عن قد ايه أنا حظي وحش وأن رزقي قليل واني هتعب معاه جامد علشان هوا حالته الماديه مش كويسه.
بس أنا مكنش ينفع افرط فيه، هوا إجابة لي دعواتي، كنت بدعي دايماً اتجوز واحد مُتدين حافظ كِتاب الله وبيعمل بيه اتجوز واحد يشد بإيدي للجنه، وربنا استجب لي اجي بعد كُل ده اسيبه علشان كام كلمه؟ والله عيب.
هوا كمان بيفهمني أقول الكلمه هوا يكملها علي طول دماغنا شبه بعض، قلبه طيب ولين في الكلام وميعرفش يعني إيه خصام، بِالله ده يتساب؟
- ما ندهن اصفر؟
مسح بإيده علي وشه- ابوس دماغك اثبتي علي لون.
ضحكت- مش عارفه يا مازن كُل الألوان جميله تيجي ندهن كُله؟
- مريم أنا قررت احنا هندهن رمادي.
- حلو الرمادي حتي ده لون الحياة.
خطوه خطوه، بنبني حياتنا سوا ايدينا في ايد بعض في كُل حاجه نقلت الجهاز بتاعي ل بيتنا وجبنا كُل حاجه في الشقه، هي صغيره بس جميله وهاديه ومليانه دفا.
هوا اتأخر لأنه عنده حمول كتير علي ضهره غيري والدته العيانه وأخواته الاتنين الي كان بيجهزهم وفين عقبال ما قدر يجوز كُل واحده فيهم لأنه والده متوفي وهوا الشايل الحِمل بس والله تشوفه تحسه أنه معندوش هموم أصلاً من كُتر ما بيضحك ويهزر وجوده مُريح كده.
هوا مكدبش او لطعني هوا كان صريح من البدايه وحكالي ظروفه وانا قبلت بيها.
أنا شخصياً كُنت محتاجه وقت أغير من نفسي واطورها واخليها أحسن وتكون فعلاً تستحق يكون ليها زوج وبيت وأولاد في المستقبل، قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق صِبرنا سوا كتير واتحملنا كتير وتعبنا علشان نجيب ونوصل لكُل ده، وتعبنا مرحش هدر!)
- نقي بقي القاعه.
عيني وقعت علي السعر وشهقت- دي غاليه أوي هتجيب تمانها منين؟
- شايل فلوس علي جنب وكنت داخل جمعيه وهقبضها الشهر الجاي كده وهبيع كام حاجه وهتُقضى يعني متشليش هم.
- لا يا مازن أنا مش عايزه فرح.
وهوا بيجز علي سنانه- نقي القاعه يا حبيبتى معندناش الكلام ده.
- أنا عندي فكره أحلي.
- إيه هي؟
____
- يا عم أنتَ هات شويه.
اتكلم بصدمه- ده أنا لسه مشربتش أنتي مخلصه تالت ازايز أصلاً.
ابتسمت- طعمها جميل أوي يا مازن.
- طب سيبيني ادوقها بقي.
عملت نفسي اتقَمصت- اشرب اشرب ، أنا هروح أجيب مياة زمزم كتير أصلاً ومش هديك.
جري ورايا وهوا بيقول- لا وعلي إيه امسكي.
اخدتها منه وشربت وسمعته وهوا بيقول- اشربي يا حبيبتي وارتوي، عقبال ما نشرب أنا وأنتي سوا كده من أيد سيدنا النبي.
طلعنا عُمره سوا، عملنا زفه وفرح علي الضايق في حديقة وبعدين سَفرنا لِ بيتِ الله معاً.
"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
-وما أنا وأنتَ إلا روحانِ يَقتصِمانِ عناءِ الحياةَ معاً، فيَقِل
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
أنا شخصياً كُنت محتاجه وقت أغير من نفسي واطورها واخليها أحسن وتكون فعلاً تستحق يكون ليها زوج وبيت وأولاد في المستقبل، قناة روايات ترضيه لـ مريم طارق صِبرنا سوا كتير واتحملنا كتير وتعبنا علشان نجيب ونوصل لكُل ده، وتعبنا مرحش هدر!)
- نقي بقي القاعه.
عيني وقعت علي السعر وشهقت- دي غاليه أوي هتجيب تمانها منين؟
- شايل فلوس علي جنب وكنت داخل جمعيه وهقبضها الشهر الجاي كده وهبيع كام حاجه وهتُقضى يعني متشليش هم.
- لا يا مازن أنا مش عايزه فرح.
وهوا بيجز علي سنانه- نقي القاعه يا حبيبتى معندناش الكلام ده.
- أنا عندي فكره أحلي.
- إيه هي؟
____
- يا عم أنتَ هات شويه.
اتكلم بصدمه- ده أنا لسه مشربتش أنتي مخلصه تالت ازايز أصلاً.
ابتسمت- طعمها جميل أوي يا مازن.
- طب سيبيني ادوقها بقي.
عملت نفسي اتقَمصت- اشرب اشرب ، أنا هروح أجيب مياة زمزم كتير أصلاً ومش هديك.
جري ورايا وهوا بيقول- لا وعلي إيه امسكي.
اخدتها منه وشربت وسمعته وهوا بيقول- اشربي يا حبيبتي وارتوي، عقبال ما نشرب أنا وأنتي سوا كده من أيد سيدنا النبي.
طلعنا عُمره سوا، عملنا زفه وفرح علي الضايق في حديقة وبعدين سَفرنا لِ بيتِ الله معاً.
"وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّـهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ"
-وما أنا وأنتَ إلا روحانِ يَقتصِمانِ عناءِ الحياةَ معاً، فيَقِل
إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
#روايات_هادفة
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹¹ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
_ صدقيني كل الشباب و البنات دلوقتي بقو مرتبطين و مفيش حاجة اسمها جواز صالونات .
تنهدت بضيق مسكت تليفوني ،جيبت صورة ليا بتجمعنا بـ إتنين من أصدقاء من أيام الجامعة.
_ دي علا و دي ليلي توأم زي منتي شايفه ما شاء الله بنتين مختمرتين و باين عليهم الإيمان و التقوي . البنتين دولي كانوا محترمين أوي و شاطرين في دراستهم و ميتخيروش عن بعض .
في يوم من الأيام جت بنت و اتصاحبت عليهم و بقوا يمشوا مع بعض و يحضروا محضراتهم سوا و شبه بقوا قريبين أوي من بعض، البنت دي كانت بتقول زيك كده مفيش حاجة اسمها جواز صالونات هي مش تلاجة جاي يتفرج عليها المفروض يرتبطوا شوية و لو فهموا و حبوا بعض يجي و يتقدم مع إن دا برضو اللي بيحصل في فترة الخطوبة .
كان دا مبدأها و علا و ليلي كانوا عارفين دا منها علا كانت مش مقتنعه أبدًا بكلامها أما علياء كانت بتسكت لأنها كانت شايفه كلامها منطقي شوية .
و في يوم ليلي لاقت شاب داخل يكلمها و يقولها إنه معجب بيها و حابب يتكلموا يتعرفوا على بعض ،ليلي حكت لأختها و علا حذرتها و قالت .....
_ أنتِ اتجننتي عاوزة تردي عليه ،المفروض تعملي بلوك منغير متفكري .
ردت ليلي و قالت ...
_ براحة بفكر معاكي بصوت عالي و بعدين فيها إيه يعني لو رديت عليه مش ممكن يبقي شخص كويس و يتقدملي.
_ دا انتِ اتهبلتي فعلًا ،أنتِ مش عارفة إن دا حرام ،أنتِ عارفة حدود الاختلاط كويس ازاي تفكري مجرد تفكير إنك تردي عليه ، أظن إنك عارفة كويس لو بتشتغلي أو بتدريسي في مكان مختلط مينفعش تتكلمي في موضوع خارج نطاق المصلحة اللي بتعملوها و مينفعش حتي تهزروا و سيادتك عاوزة تتعرفي على شاب .
نهت علا جملتها بعصبية ردت ليلي بسرعة و قالت ...
_ واطي صوتك بابا هيسمعنا كده .
_ يعني خايفة من بابا و نسيتي ربنا .
ليلي لما لقت رد عنيف من أختها زعلت و ادايقت لأنها نفسها تجرب إحساس الحب و انها تتكلم مع حد من الجنس الآخر طول الليلة دي الشيطان بيوسوس ليها و مش سايبها في حالها و يحلل الحرام و زي مبيقولو بيعمل البحر طحينه .
تاني يوم حكت لـ سها صحبتها اللي حصل ...
_ و انتِ رايحه تقولي لأختك اكيد هتقولك لأ ، فكك منها و ردي عليه عادي بس اتقلي في الكلام و بعدين مش ممكن فعلًا تكون نيته حلوة و نفرح بيكِ يا لولا .
_ يعني عادي يعني مش حرام .
_ ايه يا بنتي الحرام دا شات يعني متكبريش الموضوع و أنا يستي هقولك على كام حركة تعمليهم و أختك مش هتشك فيكِ أبدًا .
للأسف وافقتها و بدأ فعلا تتعرف عليه ولأنها ديما كانت قافله على نفسها من أول كام كلمة معسولة حبته و مبقتش تقدر تبعد عنه و للأسف أهملت دراستها و كان باين على مستوي تقديراتها اللي قلت خالص و دينها اللي نسيت منه الكتير و من كلامها مع الشخص دا بقا بيحللها الحرام و بقت تقع من على سطور كتيرة في الدين زي انها قلعت الخمار لانه بيكبرها و مداري جمالها و دا طبعًا كان رأي الشاب اللي كلمته ،تخيلي لو هو كان بيحبها بجد كان هيقولها كده ولا يحسها انها تستر نفسها أكتر .
خلال الفترة دي كان في شاب على قدر عالي من الدين و العلم جه أتقدم لأختها كانت مستغربه تصرفات علا جدًا .
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹¹ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
_ صدقيني كل الشباب و البنات دلوقتي بقو مرتبطين و مفيش حاجة اسمها جواز صالونات .
تنهدت بضيق مسكت تليفوني ،جيبت صورة ليا بتجمعنا بـ إتنين من أصدقاء من أيام الجامعة.
_ دي علا و دي ليلي توأم زي منتي شايفه ما شاء الله بنتين مختمرتين و باين عليهم الإيمان و التقوي . البنتين دولي كانوا محترمين أوي و شاطرين في دراستهم و ميتخيروش عن بعض .
في يوم من الأيام جت بنت و اتصاحبت عليهم و بقوا يمشوا مع بعض و يحضروا محضراتهم سوا و شبه بقوا قريبين أوي من بعض، البنت دي كانت بتقول زيك كده مفيش حاجة اسمها جواز صالونات هي مش تلاجة جاي يتفرج عليها المفروض يرتبطوا شوية و لو فهموا و حبوا بعض يجي و يتقدم مع إن دا برضو اللي بيحصل في فترة الخطوبة .
كان دا مبدأها و علا و ليلي كانوا عارفين دا منها علا كانت مش مقتنعه أبدًا بكلامها أما علياء كانت بتسكت لأنها كانت شايفه كلامها منطقي شوية .
و في يوم ليلي لاقت شاب داخل يكلمها و يقولها إنه معجب بيها و حابب يتكلموا يتعرفوا على بعض ،ليلي حكت لأختها و علا حذرتها و قالت .....
_ أنتِ اتجننتي عاوزة تردي عليه ،المفروض تعملي بلوك منغير متفكري .
ردت ليلي و قالت ...
_ براحة بفكر معاكي بصوت عالي و بعدين فيها إيه يعني لو رديت عليه مش ممكن يبقي شخص كويس و يتقدملي.
_ دا انتِ اتهبلتي فعلًا ،أنتِ مش عارفة إن دا حرام ،أنتِ عارفة حدود الاختلاط كويس ازاي تفكري مجرد تفكير إنك تردي عليه ، أظن إنك عارفة كويس لو بتشتغلي أو بتدريسي في مكان مختلط مينفعش تتكلمي في موضوع خارج نطاق المصلحة اللي بتعملوها و مينفعش حتي تهزروا و سيادتك عاوزة تتعرفي على شاب .
نهت علا جملتها بعصبية ردت ليلي بسرعة و قالت ...
_ واطي صوتك بابا هيسمعنا كده .
_ يعني خايفة من بابا و نسيتي ربنا .
ليلي لما لقت رد عنيف من أختها زعلت و ادايقت لأنها نفسها تجرب إحساس الحب و انها تتكلم مع حد من الجنس الآخر طول الليلة دي الشيطان بيوسوس ليها و مش سايبها في حالها و يحلل الحرام و زي مبيقولو بيعمل البحر طحينه .
تاني يوم حكت لـ سها صحبتها اللي حصل ...
_ و انتِ رايحه تقولي لأختك اكيد هتقولك لأ ، فكك منها و ردي عليه عادي بس اتقلي في الكلام و بعدين مش ممكن فعلًا تكون نيته حلوة و نفرح بيكِ يا لولا .
_ يعني عادي يعني مش حرام .
_ ايه يا بنتي الحرام دا شات يعني متكبريش الموضوع و أنا يستي هقولك على كام حركة تعمليهم و أختك مش هتشك فيكِ أبدًا .
للأسف وافقتها و بدأ فعلا تتعرف عليه ولأنها ديما كانت قافله على نفسها من أول كام كلمة معسولة حبته و مبقتش تقدر تبعد عنه و للأسف أهملت دراستها و كان باين على مستوي تقديراتها اللي قلت خالص و دينها اللي نسيت منه الكتير و من كلامها مع الشخص دا بقا بيحللها الحرام و بقت تقع من على سطور كتيرة في الدين زي انها قلعت الخمار لانه بيكبرها و مداري جمالها و دا طبعًا كان رأي الشاب اللي كلمته ،تخيلي لو هو كان بيحبها بجد كان هيقولها كده ولا يحسها انها تستر نفسها أكتر .
خلال الفترة دي كان في شاب على قدر عالي من الدين و العلم جه أتقدم لأختها كانت مستغربه تصرفات علا جدًا .
_ دا انتِ باقيلك أسبوع بتفكري و لغاية دلوقتي لسه مقررتيش ، أنا لو مكانك بعد مشوفت العريس القمر دا كنت قلت جوزوني دا كفاية تعليمه و مستواه المادي .
_ عمر مكان الشكل ولا التعليم أو المستوي المادي والاجتماعي سبب كافي إنك توافقي على الشخص اللي قدامك اه هما مهمين و كاد تكون ظروق الحياة محتاجة شخص عنده الحاجات دي لكن أنتِ مش بتتخاري شخص يشاركك حياتك و يبقي شكلكم ثنائي حلو قدام الناس و بس ،بتختاري أب لولادك شخص تبقي واثقه انه هيساعدك تربوا تربية سليمة تعلموا ولادكم دينهم كويس و توعوهم بقدر كافي في ظل الحياة الصعبة دي ، محتاجة شخص عارف دينه كويس مش هقولك متدين لكن يكون فاهم أصول الدين ديما يحثك على الخير و الطاعة ،طبيعي أخد الوقت دا كله عشان أفكر، اه أنا كل مصلي استخارة أحس براحة لكن في خوف مستيطر عليا .
_ إيه المحاضرة دي كلها الحوار مش عاوز كل الفلسفة دي .
_ لا محتاج اكتر من كده كمان .
بعد أيام من النقاش دا علا قالت لوالدها انها موافقه و تمت الخطبة لكن وافقت بعد مفكرت بعقلها كتير و بدأت توازن الأمور صح و برضو بعد كلامها مع الطرف التاني و يقينها بالله إن دا إن شاء الله شخص مناسب .
مع خطوبة علا بدأت ليلي تحس بالغيرة و تتخانق مع الشخص اللي مرتبة بيه إنه ييجي يتقدماها خاصا إنها خلاص اتخرجت مفيش حجه و هو بدأ يتهرب منها شوية مش فاضي الوقت مش مناسب و شوية عنده شغل و حجج فارغة .
طبعا هي مكانتش عارفة تعمل إيه فحكت لـ سها اللي ناصحتها بخطة نفذيتها مع جوزها و نجحت و بالفعل عملت زي ماقلتلها و الشخص دا جه و اتقدم .م
كانت ليلي في غاية السعادة و مش مصدقه إن خلاص حلمها اتحقق و لما الشخص دا دخل بيتهم و والدها قعد معاه لقاه شخص مش مناسب لبنته و باين عليه لعبي و مش لمس فيه الدين ولا الأخلاق فبتالي رفض قبل ميعرف رأي بنته .
أما هي لما عرفت انهارت و مبطلتش عياط و قالت لتجوزه لتنـ ـتحر في البداية أهلها كانوا مفكرين دا تهديد و بس، لكن صدقوا لما قطـ ـعت واريدها تخيلي كانت هتنهي حياتها و تخسر دينها عشان سبب زي دا، معتقدش إن في حاجة في الدنيا تستاهل انها تخسر دينها و الجنة لأجلها.
_ هي حرة تروح تتجوزه و اللي بيشيل قربة مخرومه بتخر فوق دماغة .
قالها والدها بعصبية ردت علا محاولة تلطيف الجو .
_ ممكن يكون كويس بس حضرتك حكمت غلط .
_ كويس إيه، باين عليه واد صايع من السلاسل اللي لبسها دي ولا الحاجات اللي في إيده .
ردت ليلي بعياط.
_ أنا اتأكد إنك بتحب علا أكتر مني وافقت على خطيبها و كنت بتقنعها أما انا عاوزني أعنس .
رد والدها بعصبية و قال ...
_ أنتِ واعيه بتقولي إيه يا بنتي أنا لو مش بحبك كنت قلتلك اتجوزيه مع السلامة لكن أنا خايف عليكِ الشخص دا مش مسوؤل .
_ بس أنا عوزاه .
_ أنتِ حرة دي حياتك أنا مش هجبرك على حاجة متأكد أنها الصح روحي اتجوزيه لكن لما تطلقي متجيش تعيطي.
و كأن مع جملت ابوها دي اتكتب السعادة و مصدقتش إن أخيرًا والدها وافق ، طول فترة الخطوبة كان بينهم مشاكل و خصام عكس أختها و بدأت الغيرة تزيد من ناحية ليلي لعلا إنها عايشه مع خطيبها بهدوء و حياتها أحسن منها و علاقتهم اتوترت بسبب خناق علياء الدايم مع أختها .
و بعد فترة الأختين اتجوزا طبعا علا كانت حياتها هادية و مستقرة لأنها اختارت شريك حياتها بعقلها و فكرت كويس في صفات الشخص اللي معاها هل هتقدر تعيش معاه ولا لأ و لو قابلتهم مشكله بيقدروا انهم يحلوها بتفاهم .
و علي النقيض كانت حياة ليلي طول الوقت مشاكل و خناق لأنهم مختلفين تماما اختيارهم لبعض كان عن طريق الحب أو الشكل عامتا ، للأسف الإختبار على حسب الشكل و منظر و الكلام المعسول اللي خلي قلبها بيسحبها بدون متفكر كويس في الزواج دا و عقوبته .
و بعد ست سنوات من زواجها أطلقت و كان معاها طفلين و حامل في طفل بسبب خلافهم الدايم مقدرتش تتحمل أكتر من كده بالإضافة لضرب و إهانة جوزها ليها و كل الحب اللي بينهم اتبخر و حل مكانه كرة من كلا الطرفين طول الوقت كان بيزلها و انها بنت مش كويسة، اكيد كانت بتكلم شباب غيره و ضحكت عليه ، بيقارنها بإختها في أدباها و طاعة زوجها و كأنه الملاك و هي الشيطان و بتالي حياة زي دي مستقرتش .
في نفس الوقت اللي ليلي حياتها ادمرت كانت علا بتعيش أحسن وقت في حياتها مع عيلة صالحة و زوج بيحبها و بيرضيها طول الوقت ،الحب اتبني بينهم بالمعاشرة الطيبة و المعاملة الحسنة و انهم اتاكدوا انهم الاختيار الصح .
أخدت نفسي بعد مخلصت الحكاية .
_ أنا نصحت و حكيتلك سر صحابي و أنتِ حرة اختاري زي متحبي لكن خليكِ فاكرة إنك المسؤوله و ليكِ حرية الاختيار .
_ طب البلوجر و كل الكابيلز المشهورين متجوزين عن حب و حياتهم ناجحة .
_ عمر مكان الشكل ولا التعليم أو المستوي المادي والاجتماعي سبب كافي إنك توافقي على الشخص اللي قدامك اه هما مهمين و كاد تكون ظروق الحياة محتاجة شخص عنده الحاجات دي لكن أنتِ مش بتتخاري شخص يشاركك حياتك و يبقي شكلكم ثنائي حلو قدام الناس و بس ،بتختاري أب لولادك شخص تبقي واثقه انه هيساعدك تربوا تربية سليمة تعلموا ولادكم دينهم كويس و توعوهم بقدر كافي في ظل الحياة الصعبة دي ، محتاجة شخص عارف دينه كويس مش هقولك متدين لكن يكون فاهم أصول الدين ديما يحثك على الخير و الطاعة ،طبيعي أخد الوقت دا كله عشان أفكر، اه أنا كل مصلي استخارة أحس براحة لكن في خوف مستيطر عليا .
_ إيه المحاضرة دي كلها الحوار مش عاوز كل الفلسفة دي .
_ لا محتاج اكتر من كده كمان .
بعد أيام من النقاش دا علا قالت لوالدها انها موافقه و تمت الخطبة لكن وافقت بعد مفكرت بعقلها كتير و بدأت توازن الأمور صح و برضو بعد كلامها مع الطرف التاني و يقينها بالله إن دا إن شاء الله شخص مناسب .
مع خطوبة علا بدأت ليلي تحس بالغيرة و تتخانق مع الشخص اللي مرتبة بيه إنه ييجي يتقدماها خاصا إنها خلاص اتخرجت مفيش حجه و هو بدأ يتهرب منها شوية مش فاضي الوقت مش مناسب و شوية عنده شغل و حجج فارغة .
طبعا هي مكانتش عارفة تعمل إيه فحكت لـ سها اللي ناصحتها بخطة نفذيتها مع جوزها و نجحت و بالفعل عملت زي ماقلتلها و الشخص دا جه و اتقدم .م
كانت ليلي في غاية السعادة و مش مصدقه إن خلاص حلمها اتحقق و لما الشخص دا دخل بيتهم و والدها قعد معاه لقاه شخص مش مناسب لبنته و باين عليه لعبي و مش لمس فيه الدين ولا الأخلاق فبتالي رفض قبل ميعرف رأي بنته .
أما هي لما عرفت انهارت و مبطلتش عياط و قالت لتجوزه لتنـ ـتحر في البداية أهلها كانوا مفكرين دا تهديد و بس، لكن صدقوا لما قطـ ـعت واريدها تخيلي كانت هتنهي حياتها و تخسر دينها عشان سبب زي دا، معتقدش إن في حاجة في الدنيا تستاهل انها تخسر دينها و الجنة لأجلها.
_ هي حرة تروح تتجوزه و اللي بيشيل قربة مخرومه بتخر فوق دماغة .
قالها والدها بعصبية ردت علا محاولة تلطيف الجو .
_ ممكن يكون كويس بس حضرتك حكمت غلط .
_ كويس إيه، باين عليه واد صايع من السلاسل اللي لبسها دي ولا الحاجات اللي في إيده .
ردت ليلي بعياط.
_ أنا اتأكد إنك بتحب علا أكتر مني وافقت على خطيبها و كنت بتقنعها أما انا عاوزني أعنس .
رد والدها بعصبية و قال ...
_ أنتِ واعيه بتقولي إيه يا بنتي أنا لو مش بحبك كنت قلتلك اتجوزيه مع السلامة لكن أنا خايف عليكِ الشخص دا مش مسوؤل .
_ بس أنا عوزاه .
_ أنتِ حرة دي حياتك أنا مش هجبرك على حاجة متأكد أنها الصح روحي اتجوزيه لكن لما تطلقي متجيش تعيطي.
و كأن مع جملت ابوها دي اتكتب السعادة و مصدقتش إن أخيرًا والدها وافق ، طول فترة الخطوبة كان بينهم مشاكل و خصام عكس أختها و بدأت الغيرة تزيد من ناحية ليلي لعلا إنها عايشه مع خطيبها بهدوء و حياتها أحسن منها و علاقتهم اتوترت بسبب خناق علياء الدايم مع أختها .
و بعد فترة الأختين اتجوزا طبعا علا كانت حياتها هادية و مستقرة لأنها اختارت شريك حياتها بعقلها و فكرت كويس في صفات الشخص اللي معاها هل هتقدر تعيش معاه ولا لأ و لو قابلتهم مشكله بيقدروا انهم يحلوها بتفاهم .
و علي النقيض كانت حياة ليلي طول الوقت مشاكل و خناق لأنهم مختلفين تماما اختيارهم لبعض كان عن طريق الحب أو الشكل عامتا ، للأسف الإختبار على حسب الشكل و منظر و الكلام المعسول اللي خلي قلبها بيسحبها بدون متفكر كويس في الزواج دا و عقوبته .
و بعد ست سنوات من زواجها أطلقت و كان معاها طفلين و حامل في طفل بسبب خلافهم الدايم مقدرتش تتحمل أكتر من كده بالإضافة لضرب و إهانة جوزها ليها و كل الحب اللي بينهم اتبخر و حل مكانه كرة من كلا الطرفين طول الوقت كان بيزلها و انها بنت مش كويسة، اكيد كانت بتكلم شباب غيره و ضحكت عليه ، بيقارنها بإختها في أدباها و طاعة زوجها و كأنه الملاك و هي الشيطان و بتالي حياة زي دي مستقرتش .
في نفس الوقت اللي ليلي حياتها ادمرت كانت علا بتعيش أحسن وقت في حياتها مع عيلة صالحة و زوج بيحبها و بيرضيها طول الوقت ،الحب اتبني بينهم بالمعاشرة الطيبة و المعاملة الحسنة و انهم اتاكدوا انهم الاختيار الصح .
أخدت نفسي بعد مخلصت الحكاية .
_ أنا نصحت و حكيتلك سر صحابي و أنتِ حرة اختاري زي متحبي لكن خليكِ فاكرة إنك المسؤوله و ليكِ حرية الاختيار .
_ طب البلوجر و كل الكابيلز المشهورين متجوزين عن حب و حياتهم ناجحة .
_ انتِ مش عايشة معاهم عشان تشوفي حياتهم خلف الشاشات هما بيرسمولك الحياة المثالية لكن طبعا مفيش حياة مثالية بالشكل دا بل الحياة مليانة ضغوطات كتيرة .
تعرفي إن أغلب الارتباط اللي بيقوم عن طريق القلب بيخسر عشان كده نسبة الطلاق زادت للأسف الاختيار دا بيبقي قايم على الشكل بس، كلا الطرفين بيعجبوا بشكل بعض و طريقة الكلام و اللبس لكن كشخصية ففي الغالب بتبقي سيئة أما إختيار العقل فهو بيختار بيقارن من كل المقاييس و بيقيس إن كان الشخص دا كويس ولا لأ .
_ كلامك صح يا ماما لكن للاسف كل الناس كده و مش لاقيه حد يثبتني .
_ لما تلاقي حد من صحابك بيتكلم في موضوع زي دا ابعدي عنه غمضي عيونك و استغفري ،اشغلي نفسك في اي حاجة ، حبيبتي انتو لسه في ثانوي يعني كله كلام عبيط و مراهقه و صدقيني الارتباط أكتر شيء موؤذي في عالمنا دلوقتي احمي قلبك و صونه لزوجك اللي يستاهله و خليكِ متيقنه إن قلب البنت بيحب واحد بس حافظي عليه عشان يكون لزوجك .
_ هعمل زي ما بتقولي يا ماما عشان ربنا يرزقني بزوج حنين زي بابا .
نهت جملتها و كان أحمد زوجي بيقفل باب الشقة اتكلم و قال ...
_ جابين سرتي في إيه؟
ضحكت و قلت ...
_ لا دا ريناد بتدعي بزوج زيك .
_ إن شاء الله ربنا هيرزقك بأحسن مني.
تمت بحمد الله يسكاكر😂🥹
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
تعرفي إن أغلب الارتباط اللي بيقوم عن طريق القلب بيخسر عشان كده نسبة الطلاق زادت للأسف الاختيار دا بيبقي قايم على الشكل بس، كلا الطرفين بيعجبوا بشكل بعض و طريقة الكلام و اللبس لكن كشخصية ففي الغالب بتبقي سيئة أما إختيار العقل فهو بيختار بيقارن من كل المقاييس و بيقيس إن كان الشخص دا كويس ولا لأ .
_ كلامك صح يا ماما لكن للاسف كل الناس كده و مش لاقيه حد يثبتني .
_ لما تلاقي حد من صحابك بيتكلم في موضوع زي دا ابعدي عنه غمضي عيونك و استغفري ،اشغلي نفسك في اي حاجة ، حبيبتي انتو لسه في ثانوي يعني كله كلام عبيط و مراهقه و صدقيني الارتباط أكتر شيء موؤذي في عالمنا دلوقتي احمي قلبك و صونه لزوجك اللي يستاهله و خليكِ متيقنه إن قلب البنت بيحب واحد بس حافظي عليه عشان يكون لزوجك .
_ هعمل زي ما بتقولي يا ماما عشان ربنا يرزقني بزوج حنين زي بابا .
نهت جملتها و كان أحمد زوجي بيقفل باب الشقة اتكلم و قال ...
_ جابين سرتي في إيه؟
ضحكت و قلت ...
_ لا دا ريناد بتدعي بزوج زيك .
_ إن شاء الله ربنا هيرزقك بأحسن مني.
تمت بحمد الله يسكاكر😂🥹
إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
#روايات_هادفة
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁷ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
- صوته حلو في الأذان، صح؟
'غمضت عينها بـغُلب وزعل'
- يـا مريم بقـا!!
'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط'
- هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض.
☼︎......
- طب بتعيطي ليه الوقتي؟!
'بصيت لها وعيني بتدمع'
- على حالي، مكونتش أتمنى إني أهون كدا وأبقى بالحال دا.
'قعدت جمبي وطبطبت عليا'
- أنتِ عارفة إن مكانش هينفع تكونوا سوا.
'عيطت من كلمتها'
- بس .. بس أنا بحبه!
- وهو مش بيحبك.
’بصيت لها لقيتها بتبص لي بـحزم وشدة، بصيت قدامي بـزعل وعياطي زاد، مكانش ينفع يحصل كل دا .. مكانش ينفع!‘
'قامت من مكانها'
- أنا خارجة أساعد خالتي في الغدا، يا ريت تظبطي نفسك وتغسلي وشك وتفوقي.
- حاضر...
'خرجت وأنا لسة في مكاني، فتحت الفون وجبت صورته من الأكونت بتاعه'
- طب كان ليه كل اللي حصل دا؟!
’قفلت الفون وأنا بعيط، صعبانة عليا نفسي واللي وصلت له .. غسلت وشي وبدّلت هدومي وخرجت قعدت معاهم في المطبخ‘
- معيطة؟
'بصيت لـماما وهي بتكلمني'
- لا بس تعبانة شوية.
- تعبانة إيه! دا أنتِ معيطة كإن ميّت لك حد.
'ليل اتكلمت وهي بتشدها لـعند البوتوجاز'
- لا يا خالتي هي تعبانة، هتعيط من غير سبب ليه يعني هي هطلة؟ 'وبصت لي وهي بتبرّق بـعيونها' صح ولا إيه؟
- صح، صح يا ليل.
- سيبك منها ويلا كملي، بعد ما تحطي الزبدة على النار بتعرفي منين إنها جاهزة للطبيخ؟
’بصيت لهم وهمّ بيتكلموا، سندت دماغي على طاولة المطبخ وغمضت عيوني .. وكل اللي في بالي إني خسرت وتوهت‘
'خبطتني على دماغي وقعدت جمبي'
- فوقي.
'بصيت لها وأنا بمسح عيوني'
- امم؟
- هتفضلي كدا لحد امتى؟
- كدا إزاي؟
- بتعيطي كل ما تيجي سيرته أو تفتكريه مثلا.
'بصيت لها وسكتّ فـكملِت'
- هتتخطي امتى؟
'بعدت عيني عنها'
- معرفش...
'بصت لي وسكتت، وأنا فضلت نايمة على الطاولة شوية قبل ما اتكلمْ'
- يعني هو كدا خلاص؟
'بصت لي بانتباه'
- أنتِ شايفة إيه؟
- إنه خلاص.
- يبقا خلاص يا مريم.
’بصيت لها وسكتّ .. مش هعيط، مينفعش أعيط، أنا عيطت كتير أوي وكفاية لحد كدا‘
- هـنروح المول نشتري شوية حاجات لينا وللبيت، قومي البسي يلا.
'قمت وأنا بـجر رجلي بإرهاق'
- حاضر.
’روحنا المول، دخلت هي لـقسم المستلزمات أما أنا فـفضلت برا مستنياها على مقعد قريب من القسم، قاعدة بتفرج على الناس رايحين وجايين .. كل واحد منهم ليه حكاية وكلام جواه محدش يعرف عنه حاجة، كل واحد ليه همومه وحزنه اللي ممكن يشاركه مع أقرب حد ليه وممكن لا...‘
- ممكن أقعد جمبك؟
'رفعت رأسي ليها وابتسمت'
- اتفضلي.
'قعدت جمبي وهي بتطلع حاجة من شنطتها'
- شكرًا يا عسّولة، 'طلعت ميدالية صغيرة مكتوب عليها' دي هدية مني ليكِ لإنك سمحتي لي أقعد جمبك.
'فضلت باصة لها شوية لحد ما خدتها منها وأنا مبتسمة'
- شكرًا ليكِ.
’بصيت للميدالية لقيت مكتوب عليها 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا'، ابتسمت لما قرأت الجملة وبصيت لها لقيتها مبتسمة لي‘
- معلش في السؤال ممكن يكون غريب شوية..
- اتفضلي.
'رفعت لها الميدالية'
- بـمناسبة إيه؟
'ابتسمت لي ورجعت بضهرها'
- مـكُنتش في أفضل حال فـقررت أنزل أتمشى وأدخل السرور على قلب مسلم علّ وعسى الحزن يخف شوية؟
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁷ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
- صوته حلو في الأذان، صح؟
'غمضت عينها بـغُلب وزعل'
- يـا مريم بقـا!!
'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط'
- هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض.
☼︎......
- طب بتعيطي ليه الوقتي؟!
'بصيت لها وعيني بتدمع'
- على حالي، مكونتش أتمنى إني أهون كدا وأبقى بالحال دا.
'قعدت جمبي وطبطبت عليا'
- أنتِ عارفة إن مكانش هينفع تكونوا سوا.
'عيطت من كلمتها'
- بس .. بس أنا بحبه!
- وهو مش بيحبك.
’بصيت لها لقيتها بتبص لي بـحزم وشدة، بصيت قدامي بـزعل وعياطي زاد، مكانش ينفع يحصل كل دا .. مكانش ينفع!‘
'قامت من مكانها'
- أنا خارجة أساعد خالتي في الغدا، يا ريت تظبطي نفسك وتغسلي وشك وتفوقي.
- حاضر...
'خرجت وأنا لسة في مكاني، فتحت الفون وجبت صورته من الأكونت بتاعه'
- طب كان ليه كل اللي حصل دا؟!
’قفلت الفون وأنا بعيط، صعبانة عليا نفسي واللي وصلت له .. غسلت وشي وبدّلت هدومي وخرجت قعدت معاهم في المطبخ‘
- معيطة؟
'بصيت لـماما وهي بتكلمني'
- لا بس تعبانة شوية.
- تعبانة إيه! دا أنتِ معيطة كإن ميّت لك حد.
'ليل اتكلمت وهي بتشدها لـعند البوتوجاز'
- لا يا خالتي هي تعبانة، هتعيط من غير سبب ليه يعني هي هطلة؟ 'وبصت لي وهي بتبرّق بـعيونها' صح ولا إيه؟
- صح، صح يا ليل.
- سيبك منها ويلا كملي، بعد ما تحطي الزبدة على النار بتعرفي منين إنها جاهزة للطبيخ؟
’بصيت لهم وهمّ بيتكلموا، سندت دماغي على طاولة المطبخ وغمضت عيوني .. وكل اللي في بالي إني خسرت وتوهت‘
'خبطتني على دماغي وقعدت جمبي'
- فوقي.
'بصيت لها وأنا بمسح عيوني'
- امم؟
- هتفضلي كدا لحد امتى؟
- كدا إزاي؟
- بتعيطي كل ما تيجي سيرته أو تفتكريه مثلا.
'بصيت لها وسكتّ فـكملِت'
- هتتخطي امتى؟
'بعدت عيني عنها'
- معرفش...
'بصت لي وسكتت، وأنا فضلت نايمة على الطاولة شوية قبل ما اتكلمْ'
- يعني هو كدا خلاص؟
'بصت لي بانتباه'
- أنتِ شايفة إيه؟
- إنه خلاص.
- يبقا خلاص يا مريم.
’بصيت لها وسكتّ .. مش هعيط، مينفعش أعيط، أنا عيطت كتير أوي وكفاية لحد كدا‘
- هـنروح المول نشتري شوية حاجات لينا وللبيت، قومي البسي يلا.
'قمت وأنا بـجر رجلي بإرهاق'
- حاضر.
’روحنا المول، دخلت هي لـقسم المستلزمات أما أنا فـفضلت برا مستنياها على مقعد قريب من القسم، قاعدة بتفرج على الناس رايحين وجايين .. كل واحد منهم ليه حكاية وكلام جواه محدش يعرف عنه حاجة، كل واحد ليه همومه وحزنه اللي ممكن يشاركه مع أقرب حد ليه وممكن لا...‘
- ممكن أقعد جمبك؟
'رفعت رأسي ليها وابتسمت'
- اتفضلي.
'قعدت جمبي وهي بتطلع حاجة من شنطتها'
- شكرًا يا عسّولة، 'طلعت ميدالية صغيرة مكتوب عليها' دي هدية مني ليكِ لإنك سمحتي لي أقعد جمبك.
'فضلت باصة لها شوية لحد ما خدتها منها وأنا مبتسمة'
- شكرًا ليكِ.
’بصيت للميدالية لقيت مكتوب عليها 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا'، ابتسمت لما قرأت الجملة وبصيت لها لقيتها مبتسمة لي‘
- معلش في السؤال ممكن يكون غريب شوية..
- اتفضلي.
'رفعت لها الميدالية'
- بـمناسبة إيه؟
'ابتسمت لي ورجعت بضهرها'
- مـكُنتش في أفضل حال فـقررت أنزل أتمشى وأدخل السرور على قلب مسلم علّ وعسى الحزن يخف شوية؟
'انتبهت لها'
- تدخلي السرور على قلب مسلم إزاي بقا؟
- بأي طريقة بقا، مثلا زي ما جبت لك الميدالية دي عشان لو في يوم حسّيتي بالضعف تفتكري إن ربنا معاكِ .. أو ممكن أجيب توفي وسكاكر للأطفال اللي أشوفهم في الشارع 'ضحكت' بس الخطة مش بتنفع أحيانا لإن أهالي الأطفال بيخافوا عليهم وكدا.
'ابتسمت لها'
- بس حلوة فكرة الميدالية.
'ابتسمت'
- حسّيـت كدا بردو.
’ابتسمت لها ورجعت بضهري، بدأت أسرح في الناس تاني وأتفرج عليهم لحد ما البنت اتكلمت تاني وهي بتحط إيدها على كفّي‘
- أنتِ بخير؟
'بصيت لها وابتسمت بـغُلب'
- لا...
'ملامحها اتبدلت كإنها هتعيط، حاولت تبتسم وهي بـتشد على إيدي كإنها بتقويني'
- بس أنتِ قوية وأكيد هتكوني بخير، صح؟
'بصيت للأرض بـهدوء وعيني بـتدمع'
- مـظنش، بس خير أكيد خير.
'سكتت شوية وبعدين اتكلمت بـكسوف'
- تحكي؟ ولا سر؟
'ابتسمت وأنا برفع وشي ليها'
- عادي .. كـأي بنت اتجرحت من الحب عادي يعني.
- بس الحب مش بيجرح.
- لا بيجرح وبيكسر كمان.
'فضلت باصة لي شوية فـاتكلمت وأنا بفرك في إيدي بـتوتر'
- مرتبطناش على فكرة، اتكلمنا وكنا أصحاب عادي بس أنا اللي حبيته.
- تعرفي إن الصداقة بين الولاد والبنات غلط؟
'بصيت لها وسكتّ فـكملت'
- تعرفي كمان إن ربنا قال في سورة النسـاء: ’فَـانكِحُوهُنَّ بِـإِذْنِ أَهْلِـهِنَّ وَآتُـوهُنَّ أُجُـورَهُنَّ بِـالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَـاتٍ غَيْـرَ مُسَافِحَـاتٍ وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ‘، خدتي بالك من 'وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ' ؟
- والمعنى إن مينفعش البنت تصاحب ولد أو العكس ...
- ما شاء الله عليكِ عارفة أهو.
'بصيت قدامي بـتوهان'
- آه ما أنا اتعلمت.
- غلطة واتعلمتِ منها، محدش مش بيغلط بس الغلط إنك تكملي في الغلط وأنتِ عارفة إنه غلط والحمد لله إنك عرفتي وبطلتي.
'اتكلمت وأنا ببص لإيدي'
- معادش لينا علاقة ببعض بس ساعات بحس بالضعف وإني تايهة، كنت متعودة على وجوده بس فجأة يومي بقا فاضي من غيره.
- امليـه بـطاعة الله والصلاة وقراءة القرآن، قرّبي من أهلك وأصحابك وهتنشغلي عن التفكير فيه لو ركزتي على طموحاتك كمان صدقيني.
’سكتّ شوية ومتكلمتش، مش عارفة أوضح مشاعري واللي حاسة بيه ومحدش هيفهمني أصلا‘
'حطت إيدها على ضهري وابتسمت'
- عارفة إنك بتحبيه ومتعلقة بيه، ومش متقبلة فكرة البعد ولو عرفتي إنه نساكِ وعاش حياته من بعدك هتنهاري لإنك وقفتي حياتك عشانه، بس لـعلّه خير .. ربنـا مش هيجيب لك الحزن إلا وهو سايب لك الفرحة في الآخر أكيد.
'عيوني دمعت ورفعت لها رأسي'
- بس ساعات بفقد الأمل، عارفة إن ربنـا هيعوضني بس في بعض الأوقات مش بكون عايزة غيره.
- بتعيطي بسببه الوقتي، واللي يخليكِ تمسحي دموعك في نص الشارع أو وسط العامة كدا امسحيه هو كمان.
- بس أنا مكتبتوش بالرصاص، لا دا مكتوب بالحبر في الشخصيات الرئيسية، 'اتنهدت' أنا اللي كتبت وأنا اللي هـقرأ.
- قولتي لي مرتبطتوش، يعني موعدش بإنه هيفضل معاكِ ولا قال لك بحبك، ولا حتى عشّمك بـحاجة.
- ولو حتى كنا ارتبطنا وعشّمني، مكانش ينفع إني أسمح له يقرب مني بـالطريقة دي، أصل اللي في الحرام مش بيدوم وأنا وهو كنا عارفين إن اللي بنعمله حرام وغلط وكملنا فيه.
'اتنهدِت وهي بـتشد على إيدي بـزيادة'
- تعرفي إن الدعاء بيغير القدر؟
'بصيت لها باستغراب'
- أيوة، بس إيه العلاقة؟
'ضحكت وهي بتطلع نوت من شنطتها'
- يااه، دا ليه علاقة وثيقة كمان شكلك متعرفيهاش .. 'عطتني النوت ومعاها قلم' امسكي دول، كل يوم اكتبي فيها مشاعرك الإيجابية من قدام والسلبية اكتبيها بالعكس، لحد ما المشاعر الإيجابية والسلبية يتقابلوا في مكان ما في النوت.
- والدعاء ماله بـدا؟
- ادعي ربنا يهديـه ويكون من نصيبك لو مقدرتيش تنسيـه، ممكن ربنـا أصلا كاتبه من نصيبك بس قرر يبتليكِ في الأول عشان يختبر قوة إيمانك ويقينك بالله.
'سكتّ شوية فـضحكت لي'
- تعرفي إني أول مرة أشوف حد بيحب حد بالشكل دا؟
'اتنهدت وأنا ببتسم لها'
- ولا هتشوفي والله.
- لما يتجوزك اعزميني على الفرح بقا.
'ضحكت لها'
- لو بقا...
’ضحكت وخبطتني في كتفي عشان أسكت، بصيت لها وابتسمت وفضلنـا نبص للنـاس لحد ما هي اتكلمت‘
- أنا اسمي شـام، وأنتِ؟
- مريـم.
- اسمك جميل أوي، والشـاب اللي اتكلمنـا عنه اسمه إيه؟
'ضحكت'
- حمـزة.
'ابتسمت وهي بتبص للسمـا وبتضيق عينها بـتخيّل'
- مريـم وحمـزة، طب والله ثنائي حلو 'بصت لي وضحكت' ربنـا يهديـه ويتجوزك.
'ضحكت بـكسوف وبصيت للأرض'
- يا رب.
’قعدنـا شوية نتكلم عني وعنها، عرفت حاجات كتيـر عنها وبقينـا أصحاب .. دقايق وليل رجعت تاني‘
'بصّت لـشام وبعدين أنا'
- جيت في وقت مش مناسب؟
'ابتسمت لها'
- لا تعالي، 'شاورت على شـام' دي شـام اتعرفت عليها من شوية .. 'شاورت على ليل' ودي بقا صاحبتي وبنت خالتي اللي قولت لك عنها.
'ابتسمت لها'
- شبه بعض أوي كإنكم توأم ما شاء الله.
'ابتسمت لها ليل'
- تسلمي يا عسلية.
- تدخلي السرور على قلب مسلم إزاي بقا؟
- بأي طريقة بقا، مثلا زي ما جبت لك الميدالية دي عشان لو في يوم حسّيتي بالضعف تفتكري إن ربنا معاكِ .. أو ممكن أجيب توفي وسكاكر للأطفال اللي أشوفهم في الشارع 'ضحكت' بس الخطة مش بتنفع أحيانا لإن أهالي الأطفال بيخافوا عليهم وكدا.
'ابتسمت لها'
- بس حلوة فكرة الميدالية.
'ابتسمت'
- حسّيـت كدا بردو.
’ابتسمت لها ورجعت بضهري، بدأت أسرح في الناس تاني وأتفرج عليهم لحد ما البنت اتكلمت تاني وهي بتحط إيدها على كفّي‘
- أنتِ بخير؟
'بصيت لها وابتسمت بـغُلب'
- لا...
'ملامحها اتبدلت كإنها هتعيط، حاولت تبتسم وهي بـتشد على إيدي كإنها بتقويني'
- بس أنتِ قوية وأكيد هتكوني بخير، صح؟
'بصيت للأرض بـهدوء وعيني بـتدمع'
- مـظنش، بس خير أكيد خير.
'سكتت شوية وبعدين اتكلمت بـكسوف'
- تحكي؟ ولا سر؟
'ابتسمت وأنا برفع وشي ليها'
- عادي .. كـأي بنت اتجرحت من الحب عادي يعني.
- بس الحب مش بيجرح.
- لا بيجرح وبيكسر كمان.
'فضلت باصة لي شوية فـاتكلمت وأنا بفرك في إيدي بـتوتر'
- مرتبطناش على فكرة، اتكلمنا وكنا أصحاب عادي بس أنا اللي حبيته.
- تعرفي إن الصداقة بين الولاد والبنات غلط؟
'بصيت لها وسكتّ فـكملت'
- تعرفي كمان إن ربنا قال في سورة النسـاء: ’فَـانكِحُوهُنَّ بِـإِذْنِ أَهْلِـهِنَّ وَآتُـوهُنَّ أُجُـورَهُنَّ بِـالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَـاتٍ غَيْـرَ مُسَافِحَـاتٍ وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ‘، خدتي بالك من 'وَلَا مُـتَّخِذَاتِ أَخْـدَانٍ' ؟
- والمعنى إن مينفعش البنت تصاحب ولد أو العكس ...
- ما شاء الله عليكِ عارفة أهو.
'بصيت قدامي بـتوهان'
- آه ما أنا اتعلمت.
- غلطة واتعلمتِ منها، محدش مش بيغلط بس الغلط إنك تكملي في الغلط وأنتِ عارفة إنه غلط والحمد لله إنك عرفتي وبطلتي.
'اتكلمت وأنا ببص لإيدي'
- معادش لينا علاقة ببعض بس ساعات بحس بالضعف وإني تايهة، كنت متعودة على وجوده بس فجأة يومي بقا فاضي من غيره.
- امليـه بـطاعة الله والصلاة وقراءة القرآن، قرّبي من أهلك وأصحابك وهتنشغلي عن التفكير فيه لو ركزتي على طموحاتك كمان صدقيني.
’سكتّ شوية ومتكلمتش، مش عارفة أوضح مشاعري واللي حاسة بيه ومحدش هيفهمني أصلا‘
'حطت إيدها على ضهري وابتسمت'
- عارفة إنك بتحبيه ومتعلقة بيه، ومش متقبلة فكرة البعد ولو عرفتي إنه نساكِ وعاش حياته من بعدك هتنهاري لإنك وقفتي حياتك عشانه، بس لـعلّه خير .. ربنـا مش هيجيب لك الحزن إلا وهو سايب لك الفرحة في الآخر أكيد.
'عيوني دمعت ورفعت لها رأسي'
- بس ساعات بفقد الأمل، عارفة إن ربنـا هيعوضني بس في بعض الأوقات مش بكون عايزة غيره.
- بتعيطي بسببه الوقتي، واللي يخليكِ تمسحي دموعك في نص الشارع أو وسط العامة كدا امسحيه هو كمان.
- بس أنا مكتبتوش بالرصاص، لا دا مكتوب بالحبر في الشخصيات الرئيسية، 'اتنهدت' أنا اللي كتبت وأنا اللي هـقرأ.
- قولتي لي مرتبطتوش، يعني موعدش بإنه هيفضل معاكِ ولا قال لك بحبك، ولا حتى عشّمك بـحاجة.
- ولو حتى كنا ارتبطنا وعشّمني، مكانش ينفع إني أسمح له يقرب مني بـالطريقة دي، أصل اللي في الحرام مش بيدوم وأنا وهو كنا عارفين إن اللي بنعمله حرام وغلط وكملنا فيه.
'اتنهدِت وهي بـتشد على إيدي بـزيادة'
- تعرفي إن الدعاء بيغير القدر؟
'بصيت لها باستغراب'
- أيوة، بس إيه العلاقة؟
'ضحكت وهي بتطلع نوت من شنطتها'
- يااه، دا ليه علاقة وثيقة كمان شكلك متعرفيهاش .. 'عطتني النوت ومعاها قلم' امسكي دول، كل يوم اكتبي فيها مشاعرك الإيجابية من قدام والسلبية اكتبيها بالعكس، لحد ما المشاعر الإيجابية والسلبية يتقابلوا في مكان ما في النوت.
- والدعاء ماله بـدا؟
- ادعي ربنا يهديـه ويكون من نصيبك لو مقدرتيش تنسيـه، ممكن ربنـا أصلا كاتبه من نصيبك بس قرر يبتليكِ في الأول عشان يختبر قوة إيمانك ويقينك بالله.
'سكتّ شوية فـضحكت لي'
- تعرفي إني أول مرة أشوف حد بيحب حد بالشكل دا؟
'اتنهدت وأنا ببتسم لها'
- ولا هتشوفي والله.
- لما يتجوزك اعزميني على الفرح بقا.
'ضحكت لها'
- لو بقا...
’ضحكت وخبطتني في كتفي عشان أسكت، بصيت لها وابتسمت وفضلنـا نبص للنـاس لحد ما هي اتكلمت‘
- أنا اسمي شـام، وأنتِ؟
- مريـم.
- اسمك جميل أوي، والشـاب اللي اتكلمنـا عنه اسمه إيه؟
'ضحكت'
- حمـزة.
'ابتسمت وهي بتبص للسمـا وبتضيق عينها بـتخيّل'
- مريـم وحمـزة، طب والله ثنائي حلو 'بصت لي وضحكت' ربنـا يهديـه ويتجوزك.
'ضحكت بـكسوف وبصيت للأرض'
- يا رب.
’قعدنـا شوية نتكلم عني وعنها، عرفت حاجات كتيـر عنها وبقينـا أصحاب .. دقايق وليل رجعت تاني‘
'بصّت لـشام وبعدين أنا'
- جيت في وقت مش مناسب؟
'ابتسمت لها'
- لا تعالي، 'شاورت على شـام' دي شـام اتعرفت عليها من شوية .. 'شاورت على ليل' ودي بقا صاحبتي وبنت خالتي اللي قولت لك عنها.
'ابتسمت لها'
- شبه بعض أوي كإنكم توأم ما شاء الله.
'ابتسمت لها ليل'
- تسلمي يا عسلية.
’اتمشينـا شويـة قبل ما نروح، وهمّ اتصاحبوا وخدوا أرقام بعض .. قبل ما نسيبـها ونمشي لقيتهـا بتنادي لي‘
'قربت مني وهي بتبتسم كإنها بتطمني'
- هتتراضي، والله هتتراضي بـعوض أنتِ نفسك مكونتيش تتخيليه.
'ابتسمت لها'
- يا رب يا شـام، يا رب.
’حضنتني وبعدين سلّمت علينـا وإحنـا مشينـا‘
'كنت ساكتة وأنا ماشية باصة للأرض'
- مالك؟
'رفعت لها راسي'
- مالي؟
'ابتسمت ومسكت إيدي نعدّي الشارع'
- أنا واثقة فيكِ إنك هتتخطي حزنك دا، ممكن متقدريش تتخطي الشخص عارفة، بس أكيد حزنك هتتخطيه .. صح؟
'ابتسمت بـغُلب'
- ممـكن...
- دا أكيـد!
'ضحكت لها'
- ماشي ماشي.
- أيوة كدا.
’ضحكت لها وطلعنا للـبيت لقينا ماما وخالتي قاعديـن سوا كـالعادة وأكيد بيـتفقوا على خطط المستقبل اللي معظمها أنا وليل بنفشلها‘
'قعدت جمبي'
- بقولك إيه؟
- امم؟
- هي الأغاني اللي في البيت اللي قصادنا دي بـمناسبة إيه؟
- أي بيت؟
- اللي قصاد البلكونـة بتاعتك.
- دا بيـت قمر، ممكن في مناسبـة وكدا.
- ممكن، كمان شوية مامتك هتيجي تقول لنـا أصلا.
'ضحكت'
- أكيـد، دي مش بتخبي حاجة عننا ما شاء الله يعني.
’قامت من جمبي وراحت ناحية المكتب تكمل مذاكرة، وأنا فضلت ماسكـة الفـون بقرأ عن أبحاث للجامعة‘
'خبطت على الباب ودخلت'
- فاضييـن يا بنات؟
'بصت لي وضحكت وبعدين كلمتها'
- نفضى لك مخصوص يا خالتي، تعالي.
'مدّت لي بطاقـة دعوة'
- دي دعوة من صاحبتك قمر على خطوبتها، دعتنـا إحنـا وخالتك وليل.
- طب مُـبارك، ربنـا يتمم لهم على خير إن شاء الله.
'قربت من ماما بـضحك'
- متعرفيش مين العريس يا خالتي؟ يمكن آخد أخوه.
'ماما بصت لي وهي بتضحك'
- متوقعش أخوه ينفعك يا بت.
- ليه أصغر مني ولا إيه؟
'ضحكِت لها'
- دا ابن عمـك براء.
'اتنفضت من مكاني'
- براء مين؟ عم براء المالكي؟
'استغربت'
- أيوة، والد حمزة .. أنتِ تايهة عنه يعني؟
'بصيت لـليل'
- لا مش تايهة، هـتوه إزاي يعني..
'اتكلمت بـسرعة وهي بتاخد البطاقة من ماما'
- تسلمي والله يا خالتي، معلش هاخد الكارت أشوف الديزايـن.
- ماشي يا حبايبي، أنا هـخرج أعمل مع مامتك السلطة لو عايزين حاجة إحنـا موجودين برا.
- متحرمش منك أبدا يا غالية والله.
’ابتسمِت لها وخرجت فـليل بصت لي بـسرعة وهي بتقعد جمبي‘
- بت؟
'بصيت لها'
- امم؟
- أنتِ كويسة؟
- شايفة إيه؟
- مش بخير خالص، مش بخير!
'عيني دمعت'
- كان لازم أعرف إن دا هـيحصل، 'بصيت لإيدي وأنا بضغط عليها' مكانش هيبص لـواحدة كلمها يعني.
'خبطتني في كتفي'
- ويعني إيه كلمتيه؟ ما أنتِ مكونتيش فاهمة أنه غلط ويوم ما عرفتي وفهمتي بعدتي لـمصلحته ومصلحتك!
- بس غلطت وأهو بتحاسب على غلطي.
- مريم! أنتِ عرفتي غلطك وصلحتيه في أسرع وقت عشان متتعاقبيش عقاب أصعب بعدين .. 'قعدت جمبي' ربنـا كان هـيجازيكِ خير باللي عملتيه عشان يكون راضي عنك.
'بصيت لها وأنا على حافة الانهيار'
- يمكن الخيـر مش فيه؟!
- ربنـا اللي يعرف أكتر مني ومنك.
'عيطت'
- بس أنا مكونتش عايزة غيـره!
'حضنتني وهي بتمسح على ضهري'
- اهدي والله كل حاجة هتكون بخير، اهدي..
’مقدرتش أرد عليها، فضلت أعيط وهي كل شوية تشد على حضنها ليا كإنها عايزة حزني دا ينكمش ويروح، ومن تعبي نمت وأنا دماغي واقفة عن التفكير‘
'مسحت على راسي'
- مريوم.
'فتحت عيني بـهدوء'
- في حاجة ولا إيه؟
- لا قومي عشـان الفجر يلا.
- طب قايمة أهو.
’قمت من مكاني وأنا ببص حواليا بـاستيعاب، اتوضيت ولبست زي الصلاة وقعدت أقرأ مع ليل قرآن لحد ما الصلاة تبدأ‘
'وهي بتقفل المصحف'
- أعمل لك حاجة دافية لحد ما المؤذن يقول؟
- لا نفسي مسدودة.
'قعدت جمبي وسكتت فـاتكلمت وأنا بسند على كتفها‘
- الخطوبة امتى؟
- أنتِ أصلا هتروحي؟!
- قمر اللي دعـتني ومشوفتش منها إلا كل الخيـر يا ليل فـهروح عشان متزعلش مني، دا غير إنها مقدرتش تكلمني عشان فونها اللي وقع منها وإصابة رجلها اللي منعتها تيجي تدعيني في البيت كمان فـلازم أروح عشانها.
- مامتها اللي جات تدعي خالتي وأمي؟
- أتوقع اه.
- بلاش تروحي.
- لا هروح.
- أنتِ كدا مش البنت القوية اللي بتعمل موڤ أون بـمواجهة المشكلة، أنتِ كدا بتموتي نفسك بالبطيء يا مريم.
- معلـش.
'اتعصبت عليـا'
- مش كنتِ بتكرهي الكلمة دي! الوقتي عجبتك؟!
- عادي بقا.
’قومت من جمبها وحطيت المصحف في مكانه، قبل ما ألف عشان أبص لها سمعنا صوت المؤذن بيكبر للأذان، جسمي برد كإن وقع عليا ماية باردة في ليلة أبرد .. لفيت لها وفضلنـا باصين لـبعض شويـة قبل ما أنا أتكلم‘
- صوته حلو في الأذان، صح؟
'غمضت عينها بـغُلب وزعل'
- يـا مريم بقـا!!
'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط'
- هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض.
'زعقت فيّـا وعينها بتدمع'
- بس بقـا! اسكتي! اغسلي وشك وتعالي عشان نصلي يـلا!
'كشرت وبصيت لها'
- متزعقيش.
'اتنهدت وهي بتشد على إيدها'
- روحي يا مريم اغسلي وشك وتعالي.
'قربت مني وهي بتبتسم كإنها بتطمني'
- هتتراضي، والله هتتراضي بـعوض أنتِ نفسك مكونتيش تتخيليه.
'ابتسمت لها'
- يا رب يا شـام، يا رب.
’حضنتني وبعدين سلّمت علينـا وإحنـا مشينـا‘
'كنت ساكتة وأنا ماشية باصة للأرض'
- مالك؟
'رفعت لها راسي'
- مالي؟
'ابتسمت ومسكت إيدي نعدّي الشارع'
- أنا واثقة فيكِ إنك هتتخطي حزنك دا، ممكن متقدريش تتخطي الشخص عارفة، بس أكيد حزنك هتتخطيه .. صح؟
'ابتسمت بـغُلب'
- ممـكن...
- دا أكيـد!
'ضحكت لها'
- ماشي ماشي.
- أيوة كدا.
’ضحكت لها وطلعنا للـبيت لقينا ماما وخالتي قاعديـن سوا كـالعادة وأكيد بيـتفقوا على خطط المستقبل اللي معظمها أنا وليل بنفشلها‘
'قعدت جمبي'
- بقولك إيه؟
- امم؟
- هي الأغاني اللي في البيت اللي قصادنا دي بـمناسبة إيه؟
- أي بيت؟
- اللي قصاد البلكونـة بتاعتك.
- دا بيـت قمر، ممكن في مناسبـة وكدا.
- ممكن، كمان شوية مامتك هتيجي تقول لنـا أصلا.
'ضحكت'
- أكيـد، دي مش بتخبي حاجة عننا ما شاء الله يعني.
’قامت من جمبي وراحت ناحية المكتب تكمل مذاكرة، وأنا فضلت ماسكـة الفـون بقرأ عن أبحاث للجامعة‘
'خبطت على الباب ودخلت'
- فاضييـن يا بنات؟
'بصت لي وضحكت وبعدين كلمتها'
- نفضى لك مخصوص يا خالتي، تعالي.
'مدّت لي بطاقـة دعوة'
- دي دعوة من صاحبتك قمر على خطوبتها، دعتنـا إحنـا وخالتك وليل.
- طب مُـبارك، ربنـا يتمم لهم على خير إن شاء الله.
'قربت من ماما بـضحك'
- متعرفيش مين العريس يا خالتي؟ يمكن آخد أخوه.
'ماما بصت لي وهي بتضحك'
- متوقعش أخوه ينفعك يا بت.
- ليه أصغر مني ولا إيه؟
'ضحكِت لها'
- دا ابن عمـك براء.
'اتنفضت من مكاني'
- براء مين؟ عم براء المالكي؟
'استغربت'
- أيوة، والد حمزة .. أنتِ تايهة عنه يعني؟
'بصيت لـليل'
- لا مش تايهة، هـتوه إزاي يعني..
'اتكلمت بـسرعة وهي بتاخد البطاقة من ماما'
- تسلمي والله يا خالتي، معلش هاخد الكارت أشوف الديزايـن.
- ماشي يا حبايبي، أنا هـخرج أعمل مع مامتك السلطة لو عايزين حاجة إحنـا موجودين برا.
- متحرمش منك أبدا يا غالية والله.
’ابتسمِت لها وخرجت فـليل بصت لي بـسرعة وهي بتقعد جمبي‘
- بت؟
'بصيت لها'
- امم؟
- أنتِ كويسة؟
- شايفة إيه؟
- مش بخير خالص، مش بخير!
'عيني دمعت'
- كان لازم أعرف إن دا هـيحصل، 'بصيت لإيدي وأنا بضغط عليها' مكانش هيبص لـواحدة كلمها يعني.
'خبطتني في كتفي'
- ويعني إيه كلمتيه؟ ما أنتِ مكونتيش فاهمة أنه غلط ويوم ما عرفتي وفهمتي بعدتي لـمصلحته ومصلحتك!
- بس غلطت وأهو بتحاسب على غلطي.
- مريم! أنتِ عرفتي غلطك وصلحتيه في أسرع وقت عشان متتعاقبيش عقاب أصعب بعدين .. 'قعدت جمبي' ربنـا كان هـيجازيكِ خير باللي عملتيه عشان يكون راضي عنك.
'بصيت لها وأنا على حافة الانهيار'
- يمكن الخيـر مش فيه؟!
- ربنـا اللي يعرف أكتر مني ومنك.
'عيطت'
- بس أنا مكونتش عايزة غيـره!
'حضنتني وهي بتمسح على ضهري'
- اهدي والله كل حاجة هتكون بخير، اهدي..
’مقدرتش أرد عليها، فضلت أعيط وهي كل شوية تشد على حضنها ليا كإنها عايزة حزني دا ينكمش ويروح، ومن تعبي نمت وأنا دماغي واقفة عن التفكير‘
'مسحت على راسي'
- مريوم.
'فتحت عيني بـهدوء'
- في حاجة ولا إيه؟
- لا قومي عشـان الفجر يلا.
- طب قايمة أهو.
’قمت من مكاني وأنا ببص حواليا بـاستيعاب، اتوضيت ولبست زي الصلاة وقعدت أقرأ مع ليل قرآن لحد ما الصلاة تبدأ‘
'وهي بتقفل المصحف'
- أعمل لك حاجة دافية لحد ما المؤذن يقول؟
- لا نفسي مسدودة.
'قعدت جمبي وسكتت فـاتكلمت وأنا بسند على كتفها‘
- الخطوبة امتى؟
- أنتِ أصلا هتروحي؟!
- قمر اللي دعـتني ومشوفتش منها إلا كل الخيـر يا ليل فـهروح عشان متزعلش مني، دا غير إنها مقدرتش تكلمني عشان فونها اللي وقع منها وإصابة رجلها اللي منعتها تيجي تدعيني في البيت كمان فـلازم أروح عشانها.
- مامتها اللي جات تدعي خالتي وأمي؟
- أتوقع اه.
- بلاش تروحي.
- لا هروح.
- أنتِ كدا مش البنت القوية اللي بتعمل موڤ أون بـمواجهة المشكلة، أنتِ كدا بتموتي نفسك بالبطيء يا مريم.
- معلـش.
'اتعصبت عليـا'
- مش كنتِ بتكرهي الكلمة دي! الوقتي عجبتك؟!
- عادي بقا.
’قومت من جمبها وحطيت المصحف في مكانه، قبل ما ألف عشان أبص لها سمعنا صوت المؤذن بيكبر للأذان، جسمي برد كإن وقع عليا ماية باردة في ليلة أبرد .. لفيت لها وفضلنـا باصين لـبعض شويـة قبل ما أنا أتكلم‘
- صوته حلو في الأذان، صح؟
'غمضت عينها بـغُلب وزعل'
- يـا مريم بقـا!!
'ابتسمت بـحزن وأنا مش قادرة أعيـط'
- هنيّالها، هتاخـد شاب مفيـش زيـه .. ربنا يهديهم لـبعض.
'زعقت فيّـا وعينها بتدمع'
- بس بقـا! اسكتي! اغسلي وشك وتعالي عشان نصلي يـلا!
'كشرت وبصيت لها'
- متزعقيش.
'اتنهدت وهي بتشد على إيدها'
- روحي يا مريم اغسلي وشك وتعالي.
’اتحركت من قدامهـا وروحت أغسل وشي ورجعت لها بعد شوية‘
- هنصلي وننـام، الساعة 10 هصحيكِ متخافيش أنتِ.
- ماشي.
’صليـنا وقعدت شوية على السجادة وسرحت فـلقيتها بتبص لي بـضيق وبعدين زقتني‘
- قومي نامي.
- ماشي.
’قومت من مكاني بـتقل كإني هقع من تقل قلبي جوايـا، سندت راسي على المخدة وغمضت عيني وقبل ما أغفى افتكرت الجملة على الميدالية 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا' فـابتسمت بـحزن ونمت‘
'وهي بتمسح على راسي'
- مريم.
'فتحت عيني لقيتها ماما'
- نعم.
- قومي عشان تروحي مع ليل تجيبوا فستان للخطوبة النهاردة .. شغل البيت خلصان من امبارح والحاجة مترتبة النهاردة، هطلب أكل من برا عشان أنتِ أكيد مش فاضية وكدا، وليل مستنياكِ في المطبخ.
'ابتسمت لها'
- الساعة كام؟
- 9 ونص.
- تمام، هقوم أهو..
’خرجت وأنا فضلت مكاني شوية، بصيت للسقف بـتوهان .. كل حاجة بتروح مني بالترتيب واحدة واحدة .. وأنا مش قادرة أتصرف أو أدافع عن اللي بيروح مني! كل شيء فيا تاه..‘
- أنتِ صاحية؟
'انتبهت لها'
- اه.
- كنت داخلة أشوفك، قولت لك هصحيكِ الساعة 10 فـجيت أهو.
'ابتسمت لها'
- ماما سبقتك.
- خالتي تعمل اللي عايزاه، هتقومي يلا نروح نجيب مستلزمات الجامعة؟
- بس ماما قالت لي هنروح نجيب فستان للخطوبة.
'بصت لي بـحزم'
- هنجيب مستلزمات للجامعة يا مريم، قومي.
’بصيت لها بـهدوء ورفعت كتفي بـلامبالاة وقومت من مكاني، غسلت وشي وجهزت ووقفت قـدام المرايـة بتأمل ملامحي اللي بهتت أكتر فـلمحتها واقفة ورايا بتبص لي بـزعل‘
'قربت مني'
- لو شوفته هـخليه يندم على اللي عمله فيكِ والله.
'ابتسمت لها بـغُلب'
- هو معملش حاجة يا ليل، مفيـش أي غلط عليه .. مأجبرنيش أحبه ولا أتعلق بيه، ولا عشمني بـحاجة عشان أحط عليـه اللوم.
'بصت لي بـغيظ'
- متدافعيـش! يعني مكانش يعرف إن كلامه وتصرفاته تجاهـك هتوصلك لـكدا؟! هو مش صغير يا مريم دا بيفهم أكتر منك.
'غمضت عيني بـعصبية'
- خلاص يا ليل يلا نمشي.
’خرجنـا من البيت وهي ماسكة إيدي، كل ما نعدي شارع لازم تشـد على إيدي كإنها بتقول لي إنها جمبي وهتعدي معايا كل حاجة .. روحنـا المول اللي قابلنـا شـام فيه وروحنا قسم مستلزمات الدراسة وقعدت برا في مكـان الانتظار وهي دخلت لوحدها بعد ما رنت على شـام وعرفت إنها برا وممكن تيجي تقعـد معايـا‘
'قعدت جمبي وهي بتمـد لي آيس كريم'
- مدخلتيـش معاهـا ليه؟
'خدتها منها'
- عشـان بخاف من الزحمة وبتخنق.
'بصت ناحية القسم'
- كويـس إني جيت أقعـد معاك لحد ما هي تخلص، شكلها هتطول.
- اه.
'بصت لي وهي بترجع بـضهرهـا'
- وشـك ماله متغير كدا؟
'بصيت للأرض وبعدين رفعت راسي وبصيت قدامي'
- النهاردة خطوبتـه.
'انتفضت'
- إيه!
'ضحكت بـوجع'
- إيه؟
- مريـم! متهزريـش!
- مش بـهزر والله، دا الدعوة كانت في إيدي إمبـارح كمان.
'حطت إيدها على إيدي وإيدها التانية بتحاوطني'
- أنتِ بخير؟
'سكتت شوية وأنا مش قادرة حتى أدمع، كإن حمل العالم كلـه على قلبي ومانعني إني حتى أتكلم'
- لا..
'دمعت وهي بتحضنني'
- أنا آسفـة لـقلبك والله.
'ابتسمت لها بـخذلان'
- متتأسفيـش، ملكيـش ذنب في أي حاجة حصلت أصلا.
’فضلت ماسكة إيدي شويـة وكل شوية تحضنني وهي بتحاول متعيطش، بصيت لها وهي بتهـون عليـا وابتسمت بـهدوء‘
- هجيب فستـان للخطوبة، عايزاكِ أنتِ وليـل تختاروا معايا فستـان حلو يليـق بيـا.
- هتروحي؟!
- هـروح..
’ليل خلصت بعد نص ساعة تقريبـا، كانت شـام هتنام من الصمت اللي كنـا فيه لحد ما ليل رجعت .. لما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض وبصوا لي بـقلق من سكوتي فـقومت من مكاني واتكلمت وأنا ماشية‘
- يلا عشـان منتأخرش على الأتيليه.
'بصوا لـبعض بـصدمة واتكلموا في نفس الوقت'
- لا!
’مبصيتش ليهم ومشيت، كنت عارفة مكان أتيليه كويس في المول هنا فـروحت له.. كنت دايما أما آجي مع ماما بقف قـدامه وأتخيل نفسي في فستـان من الموجودين هنـاك‘
- وجِـه اليوم اللي هلبـس فيه فستـان من هنـا.
- ما بـلاش يا مريم.
'اتكلمت شـام وهي بتقف قدامي'
- بتهلكي في روحك ليه؟
'بصيت للأرض'
- مش بهلكـها، أنا بـفوّقها بس.
’سيبتهم ودخلت، تأملت الفساتيـن وأنا مبتسمة كإني ناسيـة الفستـان هيكون بـمناسبة إيه .. لفت انتباهي فستـان لونه أزرق غامق وفيه حبّات لولي مزيّنـاه كإنها نجوم وسط الليل، فضلت باصة له شويـة فشـام وقفت جمبي وبصت له‘
- عجبك؟
- جدا.
- نجيبه؟
- يا ريت.
'ليل وهي بتبص لها بـعصبية'
- والله؟
'اتنهدت'
- هعمل إيه يعني، كدا كدا أصلا هتعمل اللي في بالها.
’اتنهدوا وهمّ بيبصوا لي بـغُلب أما أنا روحت ناحية الفستان وبدأت أشوفه من قريب فـلقيت بنوتـة من اللي بيشتغلوا في الأتيليه جمبي‘
- هنصلي وننـام، الساعة 10 هصحيكِ متخافيش أنتِ.
- ماشي.
’صليـنا وقعدت شوية على السجادة وسرحت فـلقيتها بتبص لي بـضيق وبعدين زقتني‘
- قومي نامي.
- ماشي.
’قومت من مكاني بـتقل كإني هقع من تقل قلبي جوايـا، سندت راسي على المخدة وغمضت عيني وقبل ما أغفى افتكرت الجملة على الميدالية 'يعلم الله ما بِك فـلا تحمل همًـا' فـابتسمت بـحزن ونمت‘
'وهي بتمسح على راسي'
- مريم.
'فتحت عيني لقيتها ماما'
- نعم.
- قومي عشان تروحي مع ليل تجيبوا فستان للخطوبة النهاردة .. شغل البيت خلصان من امبارح والحاجة مترتبة النهاردة، هطلب أكل من برا عشان أنتِ أكيد مش فاضية وكدا، وليل مستنياكِ في المطبخ.
'ابتسمت لها'
- الساعة كام؟
- 9 ونص.
- تمام، هقوم أهو..
’خرجت وأنا فضلت مكاني شوية، بصيت للسقف بـتوهان .. كل حاجة بتروح مني بالترتيب واحدة واحدة .. وأنا مش قادرة أتصرف أو أدافع عن اللي بيروح مني! كل شيء فيا تاه..‘
- أنتِ صاحية؟
'انتبهت لها'
- اه.
- كنت داخلة أشوفك، قولت لك هصحيكِ الساعة 10 فـجيت أهو.
'ابتسمت لها'
- ماما سبقتك.
- خالتي تعمل اللي عايزاه، هتقومي يلا نروح نجيب مستلزمات الجامعة؟
- بس ماما قالت لي هنروح نجيب فستان للخطوبة.
'بصت لي بـحزم'
- هنجيب مستلزمات للجامعة يا مريم، قومي.
’بصيت لها بـهدوء ورفعت كتفي بـلامبالاة وقومت من مكاني، غسلت وشي وجهزت ووقفت قـدام المرايـة بتأمل ملامحي اللي بهتت أكتر فـلمحتها واقفة ورايا بتبص لي بـزعل‘
'قربت مني'
- لو شوفته هـخليه يندم على اللي عمله فيكِ والله.
'ابتسمت لها بـغُلب'
- هو معملش حاجة يا ليل، مفيـش أي غلط عليه .. مأجبرنيش أحبه ولا أتعلق بيه، ولا عشمني بـحاجة عشان أحط عليـه اللوم.
'بصت لي بـغيظ'
- متدافعيـش! يعني مكانش يعرف إن كلامه وتصرفاته تجاهـك هتوصلك لـكدا؟! هو مش صغير يا مريم دا بيفهم أكتر منك.
'غمضت عيني بـعصبية'
- خلاص يا ليل يلا نمشي.
’خرجنـا من البيت وهي ماسكة إيدي، كل ما نعدي شارع لازم تشـد على إيدي كإنها بتقول لي إنها جمبي وهتعدي معايا كل حاجة .. روحنـا المول اللي قابلنـا شـام فيه وروحنا قسم مستلزمات الدراسة وقعدت برا في مكـان الانتظار وهي دخلت لوحدها بعد ما رنت على شـام وعرفت إنها برا وممكن تيجي تقعـد معايـا‘
'قعدت جمبي وهي بتمـد لي آيس كريم'
- مدخلتيـش معاهـا ليه؟
'خدتها منها'
- عشـان بخاف من الزحمة وبتخنق.
'بصت ناحية القسم'
- كويـس إني جيت أقعـد معاك لحد ما هي تخلص، شكلها هتطول.
- اه.
'بصت لي وهي بترجع بـضهرهـا'
- وشـك ماله متغير كدا؟
'بصيت للأرض وبعدين رفعت راسي وبصيت قدامي'
- النهاردة خطوبتـه.
'انتفضت'
- إيه!
'ضحكت بـوجع'
- إيه؟
- مريـم! متهزريـش!
- مش بـهزر والله، دا الدعوة كانت في إيدي إمبـارح كمان.
'حطت إيدها على إيدي وإيدها التانية بتحاوطني'
- أنتِ بخير؟
'سكتت شوية وأنا مش قادرة حتى أدمع، كإن حمل العالم كلـه على قلبي ومانعني إني حتى أتكلم'
- لا..
'دمعت وهي بتحضنني'
- أنا آسفـة لـقلبك والله.
'ابتسمت لها بـخذلان'
- متتأسفيـش، ملكيـش ذنب في أي حاجة حصلت أصلا.
’فضلت ماسكة إيدي شويـة وكل شوية تحضنني وهي بتحاول متعيطش، بصيت لها وهي بتهـون عليـا وابتسمت بـهدوء‘
- هجيب فستـان للخطوبة، عايزاكِ أنتِ وليـل تختاروا معايا فستـان حلو يليـق بيـا.
- هتروحي؟!
- هـروح..
’ليل خلصت بعد نص ساعة تقريبـا، كانت شـام هتنام من الصمت اللي كنـا فيه لحد ما ليل رجعت .. لما شافوا بعض ابتسموا وحضنوا بعض وبصوا لي بـقلق من سكوتي فـقومت من مكاني واتكلمت وأنا ماشية‘
- يلا عشـان منتأخرش على الأتيليه.
'بصوا لـبعض بـصدمة واتكلموا في نفس الوقت'
- لا!
’مبصيتش ليهم ومشيت، كنت عارفة مكان أتيليه كويس في المول هنا فـروحت له.. كنت دايما أما آجي مع ماما بقف قـدامه وأتخيل نفسي في فستـان من الموجودين هنـاك‘
- وجِـه اليوم اللي هلبـس فيه فستـان من هنـا.
- ما بـلاش يا مريم.
'اتكلمت شـام وهي بتقف قدامي'
- بتهلكي في روحك ليه؟
'بصيت للأرض'
- مش بهلكـها، أنا بـفوّقها بس.
’سيبتهم ودخلت، تأملت الفساتيـن وأنا مبتسمة كإني ناسيـة الفستـان هيكون بـمناسبة إيه .. لفت انتباهي فستـان لونه أزرق غامق وفيه حبّات لولي مزيّنـاه كإنها نجوم وسط الليل، فضلت باصة له شويـة فشـام وقفت جمبي وبصت له‘
- عجبك؟
- جدا.
- نجيبه؟
- يا ريت.
'ليل وهي بتبص لها بـعصبية'
- والله؟
'اتنهدت'
- هعمل إيه يعني، كدا كدا أصلا هتعمل اللي في بالها.
’اتنهدوا وهمّ بيبصوا لي بـغُلب أما أنا روحت ناحية الفستان وبدأت أشوفه من قريب فـلقيت بنوتـة من اللي بيشتغلوا في الأتيليه جمبي‘
- ذوقـك لطيف على فكرة.
'ابتسمت لها'
- تسلمي لي يا عسولـة، ممكن تجيبيه ليا؟
'وهي بتخرجه من مكانه'
- من عيوني يا قمر، تحبي أجيب لك معاه هيلز يليق بيه؟
'سكت شوية وأنا بفكر'
- إذا كان ينفع فـتمام.
'ابتسمت لي وراحت تجهز الحاجة فـروحت ناحية ليل'
- هروح أحاسب، تعالي لي عند الكاشير.
’فضلت باصة لي بـغيظ وهي بتجز على سنانها بـعصبية، بصت لشـام بـعصبية من اللي بيحصل وبعدين جات ناحيتي عند الكاشير وشـام وراها بتحاول تهديها‘
- أنتِ بتعملي كدا ليه؟
'بصيت لها وسكتت، أخدت شنطة الفستان والحاجة وخرجنـا بعد ما حاسبت'
’روحنـا البيت وشـام معانـا بتمسك في ليل عشان متعملش فيا حاجة، دخلت أوضتي وورايا ليل وشـام .. رميت الحاجة على السرير وقعدت جمبها‘
'شـام بصت لي وهي بتبعد ليل عني'
- ما تفكري تاني يا مريم.
- فكرت بدل المرة مليون وهـروح.
'اتعصبت ليل وزعقت'
- أنتِ كدا بتقـ'ـتلي روحك بـإرادتك!
- مفرقتش.
’سكتنا لما ماما دخلت الأوضة، سلمت على شـام واتعرفت عليها وعزمت عليها تيجي معانا الخطوبة فـمترددتش إنها توافق لأجل إنها تكون معايا‘
'قعدت جمبي بعد ما ليل راحت تجهز نفسها'
- هو ملـوش أخوات؟
'انتبهت لها'
- أخ أصغر منه.
- يعني ملـوش بنات.
- لا.
'اتنهدت وهي بتبص لـبعيد فاتكلمت وأنا ببص للبيـت اللي قصادنا من البلكونة'
- معملش حاجة تترد في أخته يا شـام.
- واللي أنتِ فيه دا؟
- غلطتي وبتعلم منهـا، وهتخطاها كمان.
’سكتت ومقدرتش ترد عليـا، دقايق وليل رجعت لنـا بعد ما لبست فستـان أقل ما يُقال فيه إنها محليـاه أوي! كان معاها فستان تاني ومدتـه لـشـام‘
- دا فستـان لقيته عندي لسة ملبستوش، يا ريت يكون مقاسـك.
- بس أنا هروح كدا عادي.
- لا إزاي؟ لازم تلبسي فستـان زيـنا ونكون شبه بعض.
'ابتسمت لها وخدت منها الفستـان'
- تسلمي لي.
’ابتسموا لبعض فـقومت من مكاني وروحت أجهز أنا كمان، الفستـان كان رايق ومنفوش من تحت والنجوم اللي فيه محليـاه أوي، لبست الهيلز اللي كان أبيض ولبست تاج لونه فضي عشـان يليق بيه .. خرجت لهم وأنا بعدل الفستان ورفعت راسي ليهم لقيتهم مبتسمين‘
- أنتِ حلوة كدا إزاي!
'ضحكت لها'
- دول عيونك الحلوين.
'ضحكت لي وقربت مني تحضنني'
’دخلت تجهز نفسها وأنا قعدت في البلكونة وسرحت في البيـت اللي قصادنـا فـلقيت ليل قعدت جمبي بـهدوء‘
- أنا مش عايزاكِ تزعلي من طريقتي العصبية، بس أنا والله مـقدرش أشوفك بتروحي مني وأسكت.
'ابتسمت'
- فاهمة ومش زعلانة منـك خالص والله يا ليل، عارفة إنك خايفة عليا وعلى مصلحتي وإن تصرفاتي أصلا تعصب وردودك عليا أصلا قليلة على اللي أنا بعمله.
’سكتت وفضلت باصة لي وأنا بتأمل البيـت، دقايق وشـام رجعت وكانت عسولـة أوي في الفستـان .. خرجنـا لماما وخالتي لقيناهم قاعدين مستنيينـا وأول ما شافونا قاموا'
- بسم الله ما شاء الله عليكم يا بنات، حلويـن أوي اللـهم بارِك!
'ليل اتكلمت وهي بتلف حوالين نفسها'
- بالله شكلي حلو؟
- زي الأميرات وأجمل كمان.
’اتنطت بـسعادة وحضنت مامتـها ونزلنـا، عدينـا الشارع ووقفنا قـدام البيت‘
- معلش يا خالتي بس هي الحفلة دي فين؟
- على السطح.
'بصت لـشـام'
- الـڤيو من فوق بيكون جامد، تعالي أوريكِ.
’مسكوا إيد بعض وطلعوا، وماما وخالتي طلعوا وراهم وأنا كل ما أطلع سلمة بـحس قلبي نبضه بـيزيد، حاسة إني اتسرعت بجد .. أرجع طيب ولا أعمل إيه الوقتي! فكرت بدل المرة مليـون بس متوقعتش كل دا يروح كإنه سراب لـمجرد إني أطلع سلمة واحدة بس! طلعنـا وليل وشـام وقفوا عند السور يشوفوا الـڤيو قبل ما العريس والعروسة يطلعوا‘
'بـتوهان'
- عريـس..
’بصّيت لـمكان العريس والعروسة وتخيلته واقف جمبهـا فـبعدت عيني ووقفت بعيد شوية عن الدوشـة .. كانوا الأطفال بيلعبوا وبيجروا ورا بـعض فـطفل منهم اتكعبل ووقع فـجريت ناحيته وأنا بـقوّمه‘
- أنت كويس؟
'وهو بينفض هدومه'
- اه، بس البنطلون اتبهدل.
'بدأت أمسح له البنطلون'
- لا هيكون كويس كمان متخافش، متزعلش أنت بس.
'ابتسم لي وفضل واقف لحد ما نفضت له البنطلون، قبل ما يرجع لأصحابه بص لي وضحك'
- أنتِ حلوة أوي، شبه الأميرات اللي مش بتظهر غيـر بالليل مع القمر.
’ابتسمت له فـشاور لي بإيده ورجع لأصحابه، قومت من مكاني ولفيت عشـان أرجع مكان ما كنت واقفة .. لقيت حمزة ساند على السور وبيبص لي بـطريقة غريبة، فضلنـا باصين لـبعض شويـة لحد ما هو ابتسم وبص للأرض واتحرك عشان يعدي من جمبي وقبل ما يبعد اتكلم بـهمس‘
- لسة زي ما أنتِ حضورك بيلغي وجود القمر والنجوم، كإن مفيش شيء مميز غيرك.
’سابني ومشى، فضلـت مكاني متنحة من الكلام .. لفيت أبص له لقيته واقف مع باباه وبيبصوا للسـاعة بـنفاذ صبـر، ثواني وكان ريّـان أخوه واقف جمبهم وبيزعقوا له وهو بيضحك لهم باستفزاز، رجعت جمب ماما وخالتي وإحنـا مستنيين الحفلة تبدأ‘
'ابتسمت لها'
- تسلمي لي يا عسولـة، ممكن تجيبيه ليا؟
'وهي بتخرجه من مكانه'
- من عيوني يا قمر، تحبي أجيب لك معاه هيلز يليق بيه؟
'سكت شوية وأنا بفكر'
- إذا كان ينفع فـتمام.
'ابتسمت لي وراحت تجهز الحاجة فـروحت ناحية ليل'
- هروح أحاسب، تعالي لي عند الكاشير.
’فضلت باصة لي بـغيظ وهي بتجز على سنانها بـعصبية، بصت لشـام بـعصبية من اللي بيحصل وبعدين جات ناحيتي عند الكاشير وشـام وراها بتحاول تهديها‘
- أنتِ بتعملي كدا ليه؟
'بصيت لها وسكتت، أخدت شنطة الفستان والحاجة وخرجنـا بعد ما حاسبت'
’روحنـا البيت وشـام معانـا بتمسك في ليل عشان متعملش فيا حاجة، دخلت أوضتي وورايا ليل وشـام .. رميت الحاجة على السرير وقعدت جمبها‘
'شـام بصت لي وهي بتبعد ليل عني'
- ما تفكري تاني يا مريم.
- فكرت بدل المرة مليون وهـروح.
'اتعصبت ليل وزعقت'
- أنتِ كدا بتقـ'ـتلي روحك بـإرادتك!
- مفرقتش.
’سكتنا لما ماما دخلت الأوضة، سلمت على شـام واتعرفت عليها وعزمت عليها تيجي معانا الخطوبة فـمترددتش إنها توافق لأجل إنها تكون معايا‘
'قعدت جمبي بعد ما ليل راحت تجهز نفسها'
- هو ملـوش أخوات؟
'انتبهت لها'
- أخ أصغر منه.
- يعني ملـوش بنات.
- لا.
'اتنهدت وهي بتبص لـبعيد فاتكلمت وأنا ببص للبيـت اللي قصادنا من البلكونة'
- معملش حاجة تترد في أخته يا شـام.
- واللي أنتِ فيه دا؟
- غلطتي وبتعلم منهـا، وهتخطاها كمان.
’سكتت ومقدرتش ترد عليـا، دقايق وليل رجعت لنـا بعد ما لبست فستـان أقل ما يُقال فيه إنها محليـاه أوي! كان معاها فستان تاني ومدتـه لـشـام‘
- دا فستـان لقيته عندي لسة ملبستوش، يا ريت يكون مقاسـك.
- بس أنا هروح كدا عادي.
- لا إزاي؟ لازم تلبسي فستـان زيـنا ونكون شبه بعض.
'ابتسمت لها وخدت منها الفستـان'
- تسلمي لي.
’ابتسموا لبعض فـقومت من مكاني وروحت أجهز أنا كمان، الفستـان كان رايق ومنفوش من تحت والنجوم اللي فيه محليـاه أوي، لبست الهيلز اللي كان أبيض ولبست تاج لونه فضي عشـان يليق بيه .. خرجت لهم وأنا بعدل الفستان ورفعت راسي ليهم لقيتهم مبتسمين‘
- أنتِ حلوة كدا إزاي!
'ضحكت لها'
- دول عيونك الحلوين.
'ضحكت لي وقربت مني تحضنني'
’دخلت تجهز نفسها وأنا قعدت في البلكونة وسرحت في البيـت اللي قصادنـا فـلقيت ليل قعدت جمبي بـهدوء‘
- أنا مش عايزاكِ تزعلي من طريقتي العصبية، بس أنا والله مـقدرش أشوفك بتروحي مني وأسكت.
'ابتسمت'
- فاهمة ومش زعلانة منـك خالص والله يا ليل، عارفة إنك خايفة عليا وعلى مصلحتي وإن تصرفاتي أصلا تعصب وردودك عليا أصلا قليلة على اللي أنا بعمله.
’سكتت وفضلت باصة لي وأنا بتأمل البيـت، دقايق وشـام رجعت وكانت عسولـة أوي في الفستـان .. خرجنـا لماما وخالتي لقيناهم قاعدين مستنيينـا وأول ما شافونا قاموا'
- بسم الله ما شاء الله عليكم يا بنات، حلويـن أوي اللـهم بارِك!
'ليل اتكلمت وهي بتلف حوالين نفسها'
- بالله شكلي حلو؟
- زي الأميرات وأجمل كمان.
’اتنطت بـسعادة وحضنت مامتـها ونزلنـا، عدينـا الشارع ووقفنا قـدام البيت‘
- معلش يا خالتي بس هي الحفلة دي فين؟
- على السطح.
'بصت لـشـام'
- الـڤيو من فوق بيكون جامد، تعالي أوريكِ.
’مسكوا إيد بعض وطلعوا، وماما وخالتي طلعوا وراهم وأنا كل ما أطلع سلمة بـحس قلبي نبضه بـيزيد، حاسة إني اتسرعت بجد .. أرجع طيب ولا أعمل إيه الوقتي! فكرت بدل المرة مليـون بس متوقعتش كل دا يروح كإنه سراب لـمجرد إني أطلع سلمة واحدة بس! طلعنـا وليل وشـام وقفوا عند السور يشوفوا الـڤيو قبل ما العريس والعروسة يطلعوا‘
'بـتوهان'
- عريـس..
’بصّيت لـمكان العريس والعروسة وتخيلته واقف جمبهـا فـبعدت عيني ووقفت بعيد شوية عن الدوشـة .. كانوا الأطفال بيلعبوا وبيجروا ورا بـعض فـطفل منهم اتكعبل ووقع فـجريت ناحيته وأنا بـقوّمه‘
- أنت كويس؟
'وهو بينفض هدومه'
- اه، بس البنطلون اتبهدل.
'بدأت أمسح له البنطلون'
- لا هيكون كويس كمان متخافش، متزعلش أنت بس.
'ابتسم لي وفضل واقف لحد ما نفضت له البنطلون، قبل ما يرجع لأصحابه بص لي وضحك'
- أنتِ حلوة أوي، شبه الأميرات اللي مش بتظهر غيـر بالليل مع القمر.
’ابتسمت له فـشاور لي بإيده ورجع لأصحابه، قومت من مكاني ولفيت عشـان أرجع مكان ما كنت واقفة .. لقيت حمزة ساند على السور وبيبص لي بـطريقة غريبة، فضلنـا باصين لـبعض شويـة لحد ما هو ابتسم وبص للأرض واتحرك عشان يعدي من جمبي وقبل ما يبعد اتكلم بـهمس‘
- لسة زي ما أنتِ حضورك بيلغي وجود القمر والنجوم، كإن مفيش شيء مميز غيرك.
’سابني ومشى، فضلـت مكاني متنحة من الكلام .. لفيت أبص له لقيته واقف مع باباه وبيبصوا للسـاعة بـنفاذ صبـر، ثواني وكان ريّـان أخوه واقف جمبهم وبيزعقوا له وهو بيضحك لهم باستفزاز، رجعت جمب ماما وخالتي وإحنـا مستنيين الحفلة تبدأ‘
- باباكِ قال إنه جاي؟
'انتبهت لها'
- والله ما أعرف بس زوج خالتي جاي عشان ليل بعتت له قبل ما نيجي.
'بصت لي بتفهم وسكتت، وبصّت لـمكان العرسان وهي مبتسمة لحد ما لقينـا حمزة جاي يقعد معانـا ووقتها ليل وشـام اجوا وقفوا ورايا'
- إزيـك يا خالتو، إيه الحلاوة دي؟
'ضحكت له وهي بتسلم عليه'
- لسة بكّـاش يا واد! دي حلاوة عنيك يا حبيبي.
'ابتسم لها'
- تسلمي لي يا لوزة والله، مش عارف من غيرك كنت ضحكت في أم الخطوبة الكئيبة دي إزاي!
- ليه كدا يا واد!
'اتكلم بـدراما'
- ريّـان جاي متأخر والعروسة لسة بتجهز والناس زهقت، تخيلي إني كل ما أسلّم على حد من المعازيم يقول لي عقبالك وربنا معاك! عشان مخطبتش قبل الأهبل الصغير!
'بصيت له بـصدمة وليل اتكلمت بـسرعة واستغراب'
- دي مش خطوبتك أصلا!
'ماما وخالتي ضحكوا من كلمتها وهو بص لها وبعدين بص لي بـصدمة ورجع يبص لها تاني وقام من مكانه بـانفعال وضحك'
- هو انتوا جايين على إنها خطوبتي!
'خالتي ضحكت وهي بتقعده جمبها'
- اقعد يا قلب خالتك دي هبلة مش فاهمة حاجة.
'بص لي وهو بيحاول يفهم فـبصيت لـبعيد بـغيظ'
- إوعي تكوني مفكراها خطوبتي!
'ماما بصت لي وضحكت'
- شكلها كانت مفكراها كدا بردو.
’ماما وخالتي كملوا ضحك وهمّ مش مصدقين اللي إحنـا كنا فيه، بصيت لـليل لقيتها هتعيط من الإحراج وشـام بتبص لي بـغيظ كإنها هتضربني .. دقايق والحفلة بدأت فـماما وخالتي راحوا يباركوا لأهل العريس والعروسة وإحنـا لسة مكاننـا‘
'اتكلم وهو بينام على الطاولة اللي قـدامنا'
- بكامل عقلك مفكرة إني هتجوز واحدة تانية؟
’بصيت لـبعيد ومتكلمتش، مش عايزة أتكلم تاني بالشكل دا .. عايزة يوم ما نتكلم تاني تكون أول كلمة في الحلال مش أكتر ولا أقل، خد باله إني مش عايزة أتكلم فـقام من مكانه وهو بيتكلم‘
- دي خطوبة وكتب كتـاب على فكرة، بما إنكم مـكنتوش تعرفوا حاجة عن الخطوبة غير إنها خطوبة قمر.
’ليل وشـام قعدوا جمبي بـغُلب وهمّ الاتنين بيحاولوا ميضحكوش، لحد ما أنا اللي ضحكت وخبيت وشي بإيدي .. فضلنا بنضحك لحد ما بابا وزوج خالتي إجوا ناحيتنا، سلموا علينـا وبعدين راحوا ناحية مكان الرجالة وقعدوا معاهم هناك، بدأت فقرات الحفلة وكان أقل ما يقال عنها رقيقة وحلوة أوي! كإننا كنا في حفلة ملكية راقية جدا وهادية، كتبوا الكتـاب قبل ما يلبسوا الدبـل، بصيت لـبابا لقيته واقف مع حمزة وبيبصوا لي فـبعدت عنيا عنهم وبصيت لـشـام اللي خدت بالها منهم‘
- تفتكري هيعملها ويكتب كتابك النهاردة زي الروايات؟
- إحنـا مش في رواية، دا غير إن مين قال إني هوافق؟
- نعم؟ إيه اللي بتقوليه دا؟
’سكتّ وبصيت لبعيد وهي هاين عليها تضربني، ضحكت وأنا ببص لها كل شوية ألاقيها ماسكة نفسها عن إنها تتهور وتعمل فيا حاجة .. ثواني ولقينا بابا جاي ناحيتنا وهو مبتسم‘
- حمـزة طالب القرب، هينوله؟
'بصيت لـبابا وأنا بحاول أخبي اي رد فعل أهبل ممكن يطلع مني'
- اللي حضرتك تشوفه.
'ابتسم ونادى له بـصوت عالي'
- افرح يا واد، نولت القرب خلاص.
'نط من مكانه وسقف وهو بيضحك، بص لـباباه بابتسامة'
- وافقت أهي، يبقا نكتب الكتـاب بقا.
’دماغي وقفت عند الكلمتين دول، بعدها كل حاجة اتعملت بـسرعة وكتبوا الكتـاب! وسابونا واقفين مع بعض شوية ورجعوا يكملوا فرحة ريّـان وقمر .. بصيت له وأنا مصدومة ومش قادرة أتحرك حتى فـضحك لي‘
- قولي أي حاجة طيب.
- رجعت ليه؟
'بص لي بـصدمة وعيونه وسعت'
- إيه؟
- رجعت بعد ما عِشـت حياتك ليه؟
'سكت شوية وبعدين اتكلم بإحراج'
- حاولت أتخطى بس مقدرتش.
- حاولت .. 'بصيت له بـحزم' كنت تكمل محاولتك للآخر.
- بس أنتِ مش أي حد عشان أتخطاكِ كدا بـسهولة.
'بصيت لـبعيد'
- مش حاولت؟ يعني كان في نيّتك.
'بص للأرض وعينه بدأت تدمع'
- آسف على كل لحظة زعلتي فيها بسببي، آسف على الوقت اللي ضيعتيه من عمرك في حاجة غلط أنا وأنتِ مكوناش واعيين ليها، آسف على كل حاجة وحشة أثرت عليكِ بالسلب.
'متكلمتش فـبص لي وهو بيحاول يبتسم'
- مش مريوم كانت مش بتزعل من حمـزة؟
’فضلت باصة له شوية ومتكلمتش بس ابتسمت غصب عني فـابتسم لي وهو بياخدني نقف وسط التجمع .. دقايق واشتغلت أغنية نشيد العاشقين فـبص لي وهو متحمس وبيضحك‘
- حلـم عمري تكـوني راضيـة عن وجودي بـس جمبـك.
'ابتسمت له وأنا عيني بـتضيق بـفرحة'
- راضية والله، راضية.
'ابتسم لي ووقف قصادي، انحنى زي الأمراء وبص لي بـعيون بتلمع'
- تسمحي لي بـرقصة هاديـة .. تسمحي لي بـقربي منـك ..؟
'مديـت له إيدي وأنا بمسك فستـاني بإيدي التانيـة كإني فراشـة'
- أسمح يا سمـو الأميـر ..
'انتبهت لها'
- والله ما أعرف بس زوج خالتي جاي عشان ليل بعتت له قبل ما نيجي.
'بصت لي بتفهم وسكتت، وبصّت لـمكان العرسان وهي مبتسمة لحد ما لقينـا حمزة جاي يقعد معانـا ووقتها ليل وشـام اجوا وقفوا ورايا'
- إزيـك يا خالتو، إيه الحلاوة دي؟
'ضحكت له وهي بتسلم عليه'
- لسة بكّـاش يا واد! دي حلاوة عنيك يا حبيبي.
'ابتسم لها'
- تسلمي لي يا لوزة والله، مش عارف من غيرك كنت ضحكت في أم الخطوبة الكئيبة دي إزاي!
- ليه كدا يا واد!
'اتكلم بـدراما'
- ريّـان جاي متأخر والعروسة لسة بتجهز والناس زهقت، تخيلي إني كل ما أسلّم على حد من المعازيم يقول لي عقبالك وربنا معاك! عشان مخطبتش قبل الأهبل الصغير!
'بصيت له بـصدمة وليل اتكلمت بـسرعة واستغراب'
- دي مش خطوبتك أصلا!
'ماما وخالتي ضحكوا من كلمتها وهو بص لها وبعدين بص لي بـصدمة ورجع يبص لها تاني وقام من مكانه بـانفعال وضحك'
- هو انتوا جايين على إنها خطوبتي!
'خالتي ضحكت وهي بتقعده جمبها'
- اقعد يا قلب خالتك دي هبلة مش فاهمة حاجة.
'بص لي وهو بيحاول يفهم فـبصيت لـبعيد بـغيظ'
- إوعي تكوني مفكراها خطوبتي!
'ماما بصت لي وضحكت'
- شكلها كانت مفكراها كدا بردو.
’ماما وخالتي كملوا ضحك وهمّ مش مصدقين اللي إحنـا كنا فيه، بصيت لـليل لقيتها هتعيط من الإحراج وشـام بتبص لي بـغيظ كإنها هتضربني .. دقايق والحفلة بدأت فـماما وخالتي راحوا يباركوا لأهل العريس والعروسة وإحنـا لسة مكاننـا‘
'اتكلم وهو بينام على الطاولة اللي قـدامنا'
- بكامل عقلك مفكرة إني هتجوز واحدة تانية؟
’بصيت لـبعيد ومتكلمتش، مش عايزة أتكلم تاني بالشكل دا .. عايزة يوم ما نتكلم تاني تكون أول كلمة في الحلال مش أكتر ولا أقل، خد باله إني مش عايزة أتكلم فـقام من مكانه وهو بيتكلم‘
- دي خطوبة وكتب كتـاب على فكرة، بما إنكم مـكنتوش تعرفوا حاجة عن الخطوبة غير إنها خطوبة قمر.
’ليل وشـام قعدوا جمبي بـغُلب وهمّ الاتنين بيحاولوا ميضحكوش، لحد ما أنا اللي ضحكت وخبيت وشي بإيدي .. فضلنا بنضحك لحد ما بابا وزوج خالتي إجوا ناحيتنا، سلموا علينـا وبعدين راحوا ناحية مكان الرجالة وقعدوا معاهم هناك، بدأت فقرات الحفلة وكان أقل ما يقال عنها رقيقة وحلوة أوي! كإننا كنا في حفلة ملكية راقية جدا وهادية، كتبوا الكتـاب قبل ما يلبسوا الدبـل، بصيت لـبابا لقيته واقف مع حمزة وبيبصوا لي فـبعدت عنيا عنهم وبصيت لـشـام اللي خدت بالها منهم‘
- تفتكري هيعملها ويكتب كتابك النهاردة زي الروايات؟
- إحنـا مش في رواية، دا غير إن مين قال إني هوافق؟
- نعم؟ إيه اللي بتقوليه دا؟
’سكتّ وبصيت لبعيد وهي هاين عليها تضربني، ضحكت وأنا ببص لها كل شوية ألاقيها ماسكة نفسها عن إنها تتهور وتعمل فيا حاجة .. ثواني ولقينا بابا جاي ناحيتنا وهو مبتسم‘
- حمـزة طالب القرب، هينوله؟
'بصيت لـبابا وأنا بحاول أخبي اي رد فعل أهبل ممكن يطلع مني'
- اللي حضرتك تشوفه.
'ابتسم ونادى له بـصوت عالي'
- افرح يا واد، نولت القرب خلاص.
'نط من مكانه وسقف وهو بيضحك، بص لـباباه بابتسامة'
- وافقت أهي، يبقا نكتب الكتـاب بقا.
’دماغي وقفت عند الكلمتين دول، بعدها كل حاجة اتعملت بـسرعة وكتبوا الكتـاب! وسابونا واقفين مع بعض شوية ورجعوا يكملوا فرحة ريّـان وقمر .. بصيت له وأنا مصدومة ومش قادرة أتحرك حتى فـضحك لي‘
- قولي أي حاجة طيب.
- رجعت ليه؟
'بص لي بـصدمة وعيونه وسعت'
- إيه؟
- رجعت بعد ما عِشـت حياتك ليه؟
'سكت شوية وبعدين اتكلم بإحراج'
- حاولت أتخطى بس مقدرتش.
- حاولت .. 'بصيت له بـحزم' كنت تكمل محاولتك للآخر.
- بس أنتِ مش أي حد عشان أتخطاكِ كدا بـسهولة.
'بصيت لـبعيد'
- مش حاولت؟ يعني كان في نيّتك.
'بص للأرض وعينه بدأت تدمع'
- آسف على كل لحظة زعلتي فيها بسببي، آسف على الوقت اللي ضيعتيه من عمرك في حاجة غلط أنا وأنتِ مكوناش واعيين ليها، آسف على كل حاجة وحشة أثرت عليكِ بالسلب.
'متكلمتش فـبص لي وهو بيحاول يبتسم'
- مش مريوم كانت مش بتزعل من حمـزة؟
’فضلت باصة له شوية ومتكلمتش بس ابتسمت غصب عني فـابتسم لي وهو بياخدني نقف وسط التجمع .. دقايق واشتغلت أغنية نشيد العاشقين فـبص لي وهو متحمس وبيضحك‘
- حلـم عمري تكـوني راضيـة عن وجودي بـس جمبـك.
'ابتسمت له وأنا عيني بـتضيق بـفرحة'
- راضية والله، راضية.
'ابتسم لي ووقف قصادي، انحنى زي الأمراء وبص لي بـعيون بتلمع'
- تسمحي لي بـرقصة هاديـة .. تسمحي لي بـقربي منـك ..؟
'مديـت له إيدي وأنا بمسك فستـاني بإيدي التانيـة كإني فراشـة'
- أسمح يا سمـو الأميـر ..
إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين .
#روايات_هادفة
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁹ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
ّ
*حسن_الخاتمة 💜🥹*
حفصه:لازم تعرفي يا اية اني بعمل كل دا علشانك والله
اية:يوووه بقا يا حفصة زهقتيني دايما بتتكلمي في نفس الموضوع
حفصه عندها ٢٠ سنة في اولي جامعة ومنتقبة وأختها اية عندها ١٨ سنة في تلتة ثانوي
حفصه:عشان خايفة عليكي من عذاب ربنا
اية:ونعم بالله ياستي بس انا مرتاحة كدا
حفصه:مرتاحة ازاي وكل حاجة بتعمليها حرام لبسك وسماعك الأغاني وبعدك عن ربنا والصلاة وطريقتك مع ماما غلط خالص كل حاجة بتزعقيلها حرام يابنتي دا ربنا وصانا ببر الوالدين نيجي احنا ونعمل كدا
اية:خلصتي كلامك الي بتعيدي وتزيدي فيه كل يوم
حفصه:لا مخلصتش يا اية ولازم تسمعيني
اية:يووووووووه ابعدي عني بقا وتتركها وتذهب الي غرفتها وتضع الهاند فري في اذنيها وتسمع اغاني
حفصه:يارب اهديها الي الطريق الصحيح يارب
اية:حمو ازيك عامل ايه
محمود:بخير يابنت قلبي
اية:محمود لو سمحت بلاش الكلام ده
محمود:خلاص يا اية بس انا بحبك بجد
اية:وانا كمان بس اجل الكلام ده لما نتجوز ان شاء الله
محمود:اوكي ياستي هناجلوا
اية:كدا تمام يا حمو هههههههههههههه وتظل تتحدث اليه إلا حين موعد أذان الفجر
محمود:انا خلاص بقا بشطب بعد اذنك يا اية
اية:إذنك معاك يا محمود وتظل تتحدث الي صحبتها ريهام
ريهام:علي فكرة حفصه عندها حق يا اية
اية:يوووه انتي كمان والله لاقفل وما هكلمك
ريهام:طب قومي صلي الفجر ياختي وانا كمان هقوم
اية:ماشي ماشي وتقفل مع صديقتها
حفصه:تتوضأ وتستعد لصلاة الفجر وهيا مبتسما وتقف علي سجادة الصلاة وتبدا في البكاء وتركع ثم تسجد يارب احفظ اختي واهديها الي الصراط المستقيم يارب اجعلها من عبادك الصالحين الطاهرين التوابين واغفر لي ولها جميع ذنوبنا اللهم توفني وانت راضي عني بحبك اوي يارب وبحب الاقرب منك اوي الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وفجأة تغمض عينها باستسلام
اية:وهيا تمر من أمام غرفة حفصه وتراها علي وضعية السجود وتحس ان قلبها سيخرج من اضلعها وتذهب الي غرفتها وتنام وتشرق الشمس عليهم
ام حفصه:اية بت يا اية روحي صحي اختك عشان جامعتها
اية:وهيا ترتدي الكوتش انا مش عارفة ايه دا معقول حفصه كل ده نايمة ما طول عمرها هيا الي بتصحي بدري وتذهب لتوقظ اختها ولكن تصعق مما رأت ازاي لسه سجدة كدا معقول من ساعة ما سبتها لحد دلوقتي وتذهب وتضع يدها علي حفصه حفصه انتي لسه نايمة ماما وقبل ما تكمل كانت حفصه وقعت علي جانبها وعلي وجهها ابتسامة جميلة
اية:حفصه وتمسكها حفصه مالك قومي يا حفصه قومي ماما يا ماااااااما
ام حفصه:فيه اي يا اية
ابو حفصه:فيه اي يابنتي
اية:وتنهمر الدموع من عينيها وتحتضن حفصه حفصه ماتت ماتت وسبتني خلاص
ام حفصه:ايه الي انتي بتقوليه دا ابعدي كدا عن اختك اكيد اغمي عليها بس حفصه قومي يابنتي قومي يا حبيبتي قومي متوجعيش قلبي ااااااااااااااه يابنتي اااااااااااه وعلي صوتها تتجمع جميع الجيران
الأب:ببكاء ان لله وان اليه راجعون حرام عليكي يا ام حفصه انتي بتعذبيها
ام حفصه:لاااااااااااا بنتي عايشة اه يابنتي اه
اية:ببكاء ارجوكي يا ماما متعذبيهاش نسيتي كانت بتقول ايه انها لما تموت تحمدوا ربنا
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁹ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
ّ
*حسن_الخاتمة 💜🥹*
حفصه:لازم تعرفي يا اية اني بعمل كل دا علشانك والله
اية:يوووه بقا يا حفصة زهقتيني دايما بتتكلمي في نفس الموضوع
حفصه عندها ٢٠ سنة في اولي جامعة ومنتقبة وأختها اية عندها ١٨ سنة في تلتة ثانوي
حفصه:عشان خايفة عليكي من عذاب ربنا
اية:ونعم بالله ياستي بس انا مرتاحة كدا
حفصه:مرتاحة ازاي وكل حاجة بتعمليها حرام لبسك وسماعك الأغاني وبعدك عن ربنا والصلاة وطريقتك مع ماما غلط خالص كل حاجة بتزعقيلها حرام يابنتي دا ربنا وصانا ببر الوالدين نيجي احنا ونعمل كدا
اية:خلصتي كلامك الي بتعيدي وتزيدي فيه كل يوم
حفصه:لا مخلصتش يا اية ولازم تسمعيني
اية:يووووووووه ابعدي عني بقا وتتركها وتذهب الي غرفتها وتضع الهاند فري في اذنيها وتسمع اغاني
حفصه:يارب اهديها الي الطريق الصحيح يارب
اية:حمو ازيك عامل ايه
محمود:بخير يابنت قلبي
اية:محمود لو سمحت بلاش الكلام ده
محمود:خلاص يا اية بس انا بحبك بجد
اية:وانا كمان بس اجل الكلام ده لما نتجوز ان شاء الله
محمود:اوكي ياستي هناجلوا
اية:كدا تمام يا حمو هههههههههههههه وتظل تتحدث اليه إلا حين موعد أذان الفجر
محمود:انا خلاص بقا بشطب بعد اذنك يا اية
اية:إذنك معاك يا محمود وتظل تتحدث الي صحبتها ريهام
ريهام:علي فكرة حفصه عندها حق يا اية
اية:يوووه انتي كمان والله لاقفل وما هكلمك
ريهام:طب قومي صلي الفجر ياختي وانا كمان هقوم
اية:ماشي ماشي وتقفل مع صديقتها
حفصه:تتوضأ وتستعد لصلاة الفجر وهيا مبتسما وتقف علي سجادة الصلاة وتبدا في البكاء وتركع ثم تسجد يارب احفظ اختي واهديها الي الصراط المستقيم يارب اجعلها من عبادك الصالحين الطاهرين التوابين واغفر لي ولها جميع ذنوبنا اللهم توفني وانت راضي عني بحبك اوي يارب وبحب الاقرب منك اوي الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله وفجأة تغمض عينها باستسلام
اية:وهيا تمر من أمام غرفة حفصه وتراها علي وضعية السجود وتحس ان قلبها سيخرج من اضلعها وتذهب الي غرفتها وتنام وتشرق الشمس عليهم
ام حفصه:اية بت يا اية روحي صحي اختك عشان جامعتها
اية:وهيا ترتدي الكوتش انا مش عارفة ايه دا معقول حفصه كل ده نايمة ما طول عمرها هيا الي بتصحي بدري وتذهب لتوقظ اختها ولكن تصعق مما رأت ازاي لسه سجدة كدا معقول من ساعة ما سبتها لحد دلوقتي وتذهب وتضع يدها علي حفصه حفصه انتي لسه نايمة ماما وقبل ما تكمل كانت حفصه وقعت علي جانبها وعلي وجهها ابتسامة جميلة
اية:حفصه وتمسكها حفصه مالك قومي يا حفصه قومي ماما يا ماااااااما
ام حفصه:فيه اي يا اية
ابو حفصه:فيه اي يابنتي
اية:وتنهمر الدموع من عينيها وتحتضن حفصه حفصه ماتت ماتت وسبتني خلاص
ام حفصه:ايه الي انتي بتقوليه دا ابعدي كدا عن اختك اكيد اغمي عليها بس حفصه قومي يابنتي قومي يا حبيبتي قومي متوجعيش قلبي ااااااااااااااه يابنتي اااااااااااه وعلي صوتها تتجمع جميع الجيران
الأب:ببكاء ان لله وان اليه راجعون حرام عليكي يا ام حفصه انتي بتعذبيها
ام حفصه:لاااااااااااا بنتي عايشة اه يابنتي اه
اية:ببكاء ارجوكي يا ماما متعذبيهاش نسيتي كانت بتقول ايه انها لما تموت تحمدوا ربنا
ام حفصه:ببكاء ان لله وان اليه راجعون ان لله وان اليه راجعون
اية:ايه دا اوعا تدخل حد يا بابا وتمسك نقاب حفصه وتضعه علي وجهها وتبكي وتحتضنها بدلا من أمها بشدة انا اسفة يا حفصه بجد اسفة سامحيني انا هعمل زي ماكنتي بتقولي وهقرب من ربنا وياخذوا حفصه ويغسلوها ويضعوها في الكفن
اية:عايزة اشوفها لآخر مرة وتدلف الي حيث حفصه وترا وجهه منور كالبدر في ليلة كامله وعلي وجهها ابتسامة جميلة جدا وجهها يشع منه النور كأنها عروس تزف الي عريسها وتطبع قبلة علي جبينها هتوحشيني يا حفصه مع السلامة يا عروسة الجنة مع السلامة يا اجمل واحدة واجمل أخت مع السلامة وان شاء الله في الفردوس الأعلى يا حبيبتي ان شاء الله زي ماكنتي بتتمني الفردوس الأعلى بإذن الرحمن وتذهب الي الخارج وشقت الدموع طريقها الي وجنتيها ويتم تخليص جميع اجرات الدفن اية وهيا تتذكر كلمات حفصه
حفصه:قربي من ربنا يا اية القرب منه حاجة جميلة منعرفش ممكن نموت امتي منعرفش مين الدور عليه منعرفش اذا كان ربنا هيحسن خاتمتنا ولا لا لازم نعمل بسنن النبي صل الله عليه وسلم عشان نعيش مرتاحين ونقابل ربنا واحنا نضاف ادعي دايما بحسن الخاتمة عشان ربنا يتوفاكي وهو راضي عنك انتي عارفة انا حسي اني هموت قريب مش عارفة ليه بس نفسي لما اموت ربنا يحسن خاتمتي لأن حسن الخاتمة ده لأ يناله إلا الصادقين اللهم توفني وانت راضي عني يا الله انا عشان كدا خايفة عليكي يا اية خايفة من عذاب ربنااية:وهيا تمسح دموعها بأناملها الله يرحمك يا حفصه وياخذوا جسمانها الي القبر وكان الكثير والكثير من الناس في جنازتها كان حشد عظيم والجميع يبكي عليها بعد ما الكل مشي فضلت وقفة قدام قبرها شوفتي يا حفصه حصل زي ماكنتي بتتمني اه والله
ّ
اهو صدقتي يا قلبي بقيتي عروسة الجنة ربنا يثبتك يا حفصه بس انا زعلانة اوي حسي بقلبي انشق نصين حسي ان روحي بتنسحب مني يا حفصه حسي كأني يتيمة من بعدك انا اسفة اسفة علي كل حاجة يا حفصه اوعدك هكون زي ماكنتي بتتمني وهقرب من ربنا وان شاء الله اكون داعية لله بإذن الرحمن انا بس خايفة ادخل النار وما اكونش معاكي يا حبيبت قلبي انا همشي بقا يا حفصتي يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتذهب وتدلف الي البيت وترا والدتها جالسة في هدوء وتقرا في كتاب الله
اية:وتطبع قبلة علي رأس أمها وتدلف الي غرفتها تاني يوم تستيقظ علي أذان الفجر وتتوضاء وتستعد للصلاة وتقف بين يد الله وكأنها لأول مرة تصلي تصلي بكل حواسها وقلبها واخيرا احست بحب الله في قلبها واسجد لله يارب اربط علي قلبي وقلب امي وابي يارب اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناته يارب ارزقني دخول الفردوس الأعلى وتظل تدعي كثيرا والدموع بللة سجادة الصلاة وتجلس وتقرا التشهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتمسك المصحف بتاع حفصه وتقرا به وتمسك دفترها بعد ذلك وتقرا به واخر شئ كتبته اللهم توفني وانت راضي عني اللهم ثبتني عند السؤال اللهم احسن خاتمتي وتنهمر دموع اية رغما عنها وتضع الدفتر بجانبها وتمسك تلفونها وترا محمود بعتلها رسايل كتير زي مالك يا اية فيكي ايه
وكتير منها بقا وتتذكر اية كلام حفصه عن الحب الحرام وعن عواقبه وأشياء كثيرآ وتمسح كل شئ يخص محمود من عندها وتعملوا بلوك وتهم بالوقوف وتذهب الي والدها ووالدتها وتقبل يدهم عاملين ايه
والدها/والدتها:بحزن الحمد لله يابنتي
اية:بابا ماما انا هدخل كلية شريعة اسلامية
والدها/ووالدتها:ليه كدا انتي مش عايزة تدخلي هندسة
اية:غيرت رأيي خلاص عايزة اتفقه واعرف في ديني زي حفصه الله يرحمها وتجمعت الدموع في عينها
والدها/والدتها:وتجمعت الدموع في اعينهم زي ما تحبي يابنتي
اية:ربنا ما يحرمني منكم وتدلف الي غرفة حفصه وتفتح الدولاب وتأخذ النقاب بتاع حفصه وترتديه وتبتسم واحست كأنها ترا حفصه اختها وحبيبتها وصديقتها ياااه مكنتش اعرف اني بحبك اوووي كدا يا حفصه
اية:خلصت امتحانات الثانوية العامة ودخلت كلية شريعة اسلامية هيا كنت صعبة دخولها بس عملت كل حاجة عشان تدخلها زي حفصه ومتعرفش حاجة عن محمود ويمر ثلاث سنوات علي موت حفصه واصبحت اية كما كانت تريد حفصه واصبحت تعلم الكثير عن دينها وافتتحت دار لتحفيظ القرآن الكريم هيا واباها واسمته حفصه وكان دار للفتيات الكبار والصغار والأطفال الصغار من الأولاد
اية:وهيا تجلس بين الفتيات وكانوا علي شكل حلقة هنتكلم النهاردة عن ايه يا بنات
الفتيات:بصوت عالي عن الجنة يا اية
اية:ماشي الجنة دي شئ جميل شئ فيه كل ما تريد عايزة تنولي الجنة ارضي ربك عايزة تنولي الجنة اتبعي سنة نبيكي صل الله عليه وسلم..... الفتيات عليه افضل الصلاة والسلام
اية:ايه دا اوعا تدخل حد يا بابا وتمسك نقاب حفصه وتضعه علي وجهها وتبكي وتحتضنها بدلا من أمها بشدة انا اسفة يا حفصه بجد اسفة سامحيني انا هعمل زي ماكنتي بتقولي وهقرب من ربنا وياخذوا حفصه ويغسلوها ويضعوها في الكفن
اية:عايزة اشوفها لآخر مرة وتدلف الي حيث حفصه وترا وجهه منور كالبدر في ليلة كامله وعلي وجهها ابتسامة جميلة جدا وجهها يشع منه النور كأنها عروس تزف الي عريسها وتطبع قبلة علي جبينها هتوحشيني يا حفصه مع السلامة يا عروسة الجنة مع السلامة يا اجمل واحدة واجمل أخت مع السلامة وان شاء الله في الفردوس الأعلى يا حبيبتي ان شاء الله زي ماكنتي بتتمني الفردوس الأعلى بإذن الرحمن وتذهب الي الخارج وشقت الدموع طريقها الي وجنتيها ويتم تخليص جميع اجرات الدفن اية وهيا تتذكر كلمات حفصه
حفصه:قربي من ربنا يا اية القرب منه حاجة جميلة منعرفش ممكن نموت امتي منعرفش مين الدور عليه منعرفش اذا كان ربنا هيحسن خاتمتنا ولا لا لازم نعمل بسنن النبي صل الله عليه وسلم عشان نعيش مرتاحين ونقابل ربنا واحنا نضاف ادعي دايما بحسن الخاتمة عشان ربنا يتوفاكي وهو راضي عنك انتي عارفة انا حسي اني هموت قريب مش عارفة ليه بس نفسي لما اموت ربنا يحسن خاتمتي لأن حسن الخاتمة ده لأ يناله إلا الصادقين اللهم توفني وانت راضي عني يا الله انا عشان كدا خايفة عليكي يا اية خايفة من عذاب ربنااية:وهيا تمسح دموعها بأناملها الله يرحمك يا حفصه وياخذوا جسمانها الي القبر وكان الكثير والكثير من الناس في جنازتها كان حشد عظيم والجميع يبكي عليها بعد ما الكل مشي فضلت وقفة قدام قبرها شوفتي يا حفصه حصل زي ماكنتي بتتمني اه والله
ّ
اهو صدقتي يا قلبي بقيتي عروسة الجنة ربنا يثبتك يا حفصه بس انا زعلانة اوي حسي بقلبي انشق نصين حسي ان روحي بتنسحب مني يا حفصه حسي كأني يتيمة من بعدك انا اسفة اسفة علي كل حاجة يا حفصه اوعدك هكون زي ماكنتي بتتمني وهقرب من ربنا وان شاء الله اكون داعية لله بإذن الرحمن انا بس خايفة ادخل النار وما اكونش معاكي يا حبيبت قلبي انا همشي بقا يا حفصتي يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتذهب وتدلف الي البيت وترا والدتها جالسة في هدوء وتقرا في كتاب الله
اية:وتطبع قبلة علي رأس أمها وتدلف الي غرفتها تاني يوم تستيقظ علي أذان الفجر وتتوضاء وتستعد للصلاة وتقف بين يد الله وكأنها لأول مرة تصلي تصلي بكل حواسها وقلبها واخيرا احست بحب الله في قلبها واسجد لله يارب اربط علي قلبي وقلب امي وابي يارب اغفر لها وارحمها واسكنها فسيح جناته يارب ارزقني دخول الفردوس الأعلى وتظل تدعي كثيرا والدموع بللة سجادة الصلاة وتجلس وتقرا التشهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتمسك المصحف بتاع حفصه وتقرا به وتمسك دفترها بعد ذلك وتقرا به واخر شئ كتبته اللهم توفني وانت راضي عني اللهم ثبتني عند السؤال اللهم احسن خاتمتي وتنهمر دموع اية رغما عنها وتضع الدفتر بجانبها وتمسك تلفونها وترا محمود بعتلها رسايل كتير زي مالك يا اية فيكي ايه
وكتير منها بقا وتتذكر اية كلام حفصه عن الحب الحرام وعن عواقبه وأشياء كثيرآ وتمسح كل شئ يخص محمود من عندها وتعملوا بلوك وتهم بالوقوف وتذهب الي والدها ووالدتها وتقبل يدهم عاملين ايه
والدها/والدتها:بحزن الحمد لله يابنتي
اية:بابا ماما انا هدخل كلية شريعة اسلامية
والدها/ووالدتها:ليه كدا انتي مش عايزة تدخلي هندسة
اية:غيرت رأيي خلاص عايزة اتفقه واعرف في ديني زي حفصه الله يرحمها وتجمعت الدموع في عينها
والدها/والدتها:وتجمعت الدموع في اعينهم زي ما تحبي يابنتي
اية:ربنا ما يحرمني منكم وتدلف الي غرفة حفصه وتفتح الدولاب وتأخذ النقاب بتاع حفصه وترتديه وتبتسم واحست كأنها ترا حفصه اختها وحبيبتها وصديقتها ياااه مكنتش اعرف اني بحبك اوووي كدا يا حفصه
اية:خلصت امتحانات الثانوية العامة ودخلت كلية شريعة اسلامية هيا كنت صعبة دخولها بس عملت كل حاجة عشان تدخلها زي حفصه ومتعرفش حاجة عن محمود ويمر ثلاث سنوات علي موت حفصه واصبحت اية كما كانت تريد حفصه واصبحت تعلم الكثير عن دينها وافتتحت دار لتحفيظ القرآن الكريم هيا واباها واسمته حفصه وكان دار للفتيات الكبار والصغار والأطفال الصغار من الأولاد
اية:وهيا تجلس بين الفتيات وكانوا علي شكل حلقة هنتكلم النهاردة عن ايه يا بنات
الفتيات:بصوت عالي عن الجنة يا اية
اية:ماشي الجنة دي شئ جميل شئ فيه كل ما تريد عايزة تنولي الجنة ارضي ربك عايزة تنولي الجنة اتبعي سنة نبيكي صل الله عليه وسلم..... الفتيات عليه افضل الصلاة والسلام
عايزة تنولي الجنة ارضي والديكي عايزة تنولي الجنة لا تؤذي أحد حتي وان كان طير عايزة تنولي الجنة احفظي نفسك عايزة تنولي الجنة البسي واسع عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن كل ماهو حرام عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن الأغاني عايزة تنولي الجنة غضي بصرك عايزة تنولي الجنة ابتعدي عن كل شئ واي شئ حرااااام وتبدا بقول لهم عن الجنة ونعيمها وتفعل ايه عشان تدخل الجنة وتنعم بها ها مين معايا يا بنات
الفتيات:كلنا معاكي يا ايوش
اية:مين نفسها تدخل الجنة يا بنات
الفتيات:كلنا يا ايوش
اية:مين عايزة تنول رضا ربنا وعايزة تكون محبوبة من اهل الأرض والسماء
الفتيات:كلنا يا ايوش
اية:مبتسما الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الفتيات:الله أكبر الله أكبر الله أكبر
اية:الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة
الفتيات:بصوت عالي هز ارجاء المكان اللهم امين الله أكبر الله اكبر الله أكبر ويظلوا يهتفوا بعلو صوتهم
اية:لنفسها الحمد لله يارب شوفتي يا حفصه انا اتغيرت ازاي بقيت زي مانتي عايزة اللهم اللهم اغفر لي وارحمني و اعفو عني يا الله اللهم تجاوز عن سيئاتي اللهم احسن خاتمتي وتوفني وانت راضي عني اللهم امين امين امين💜🥺
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
الفتيات:كلنا معاكي يا ايوش
اية:مين نفسها تدخل الجنة يا بنات
الفتيات:كلنا يا ايوش
اية:مين عايزة تنول رضا ربنا وعايزة تكون محبوبة من اهل الأرض والسماء
الفتيات:كلنا يا ايوش
اية:مبتسما الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الفتيات:الله أكبر الله أكبر الله أكبر
اية:الله أكبر الله أكبر الله أكبر الحمد لله علي نعمة الإسلام وكفى به نعمة
الفتيات:بصوت عالي هز ارجاء المكان اللهم امين الله أكبر الله اكبر الله أكبر ويظلوا يهتفوا بعلو صوتهم
اية:لنفسها الحمد لله يارب شوفتي يا حفصه انا اتغيرت ازاي بقيت زي مانتي عايزة اللهم اللهم اغفر لي وارحمني و اعفو عني يا الله اللهم تجاوز عن سيئاتي اللهم احسن خاتمتي وتوفني وانت راضي عني اللهم امين امين امين💜🥺
إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين.
#قـصـة وعـبـره
┏━🌸━━••••━━━━┓
*قـصـة وعـبـره 📚*
┗━━━━••••━━🌸━┛
┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈
قصة رائعة🧡 لا تفوتكم
لم أكن أتصور أن شهادة وفاة صاحب الشركة التي عملت بها طوال الثلاثين عامًا الماضية هي شهادة وفاتي أنا أيضًا.
فبعد أن تولَّى ابنه هيثم مقاليد إدارة الشركة
كانت أول قراراته التخلص مني وطردي إلى الشارع ..
فهو لم ينسَ ذلك الموقف القديم .. حين اكتشفت
تحويله أموالًا من حسابات الشركة إلى حسابه الخاص .. دون علم أبيه وطلب مني عدم إخباره
وأنا لم أقبل إلا باطلاع أبيه من باب الأمانة ،
وها أنا أدفع الثمن ، ثمن الأمانة.
ماذا أفعل ... ؟
بعد أن كانت كل مشكلتي في شح المال أواخر الشهر، لأعيش باقي حياتي بانتظار أول الشهر الذي يليه ..
وها أنا في آخر الشهر ، ولن يختلف عن أول الشهر التالي
ولدي الكبير في كلية الطب
يحتاج إلى مراجع باهظة الثمن ووعدته في أول الشهر
ابنتي
أرادت ملابس جديدة للشتاء ووعدتها في أول الشهر
ولدي الصغير
في الثانوية العامة ودروسه الخاصة تدفع أول الشهر ..
حساب الماء والكهرباء والبقال وغيرهم...
يا إلهي .. الصيدلية ...
دوائي ، ودواء زوجتي لقد أصبحت بلا تأمين صحي ..
ماذا إذا مرض أحد الأبناء ؟
أهذا ثمن خدمة السنين بأمانة وإخلاص ،
بعد أن شاب الشعر وخارت القوى أعود لنقطة الصفر.
لم أشعر إلا وأنا واقف أمام البنك ..
هنا وضع صاحب الشركة أكثر من مائة الف جنيه باسمي خارج حسابات الشركة لأصرف منها على بعض أموره في غيابه.
هذا ثمن الغدر، هذا المال حقي وحق أولادي ،
حق خدمة السنين، أراد القدر ذلك فلتكن مشيئته.
صرفت المال وانصرفت من البنك
أجول بحقيبة مال هي تذكرة الأمان لأسرتي .
ولكني .. برغم ذلك أصبحت أتعس من مجرد عاطل ..
لقد أصبحت خائنًا ولصًّا، رأسي محنيٌّ من الخزي والعار،
لا لا لا ...
أنا لم ولن أكون ذلك الرجل الملوَّث في آخر أيامه ،
لن تنهزم عزتي بشرفي ولو أكلنا الخبز الجاف من كد يدي وعرق جبيني ..
خير لنا من كل ما لذ وطاب من إثمي وسوء عملي.
انهيت كلماتي مع نفسي وأنا أقف أمام باب الشركة .. لأدخل بسرعة خشية أن تخور إرادتي مرة أخرى
واتجه إلى من ظلمني أدخل عليه دون أن استأذن ..
لأجده جالسًا والدهشة تملأ وجهه وهو يمسك ..
بورقة في يده...
علمت بعد ذلك أنها خطاب من والده له.
وضعت المال في هدوء أمامه
وحكيت قصته والدهشة تزداد على وجهه
وعيناه حائرتان بين المال والورقة في يده ..
وهممت بالخروج ..
وأنا في قمة الفخر .. وشدة الحزن
وأطياف أبنائي وهم في انتظاري
عند أول الشهر يمدون أيديهم لي ..
ليوقفني نداء هيثم المليء بالحزن ....
"انتظر يا عم صلاح"
ألتفتُّ إليه لأتفاجأ بوجه بشوش مبتسم
ويمد يده بالورقه لأتناولها وأقرأ ما بها....
ولدي العزيز
أعرف أن أول قراراتك هي طرد عمك صلاح من العمل ..
فأنت تكرهُه منذ أن أفشى سرَّك لي .. وكان الأجدر أن تحترمه لأمانته ..
أعلم يا بني أنك الخاسر ..
إن لم يعد صلاح إليك مرة أخرى ..
ولكن .. إن عاد وهذا ظني به ..
فسوف يعود ليعطيك درسًا قاسيًا ..
حينها أعطِه الشيك المرفق بالخطاب واعلم إنه كان رفيق دربي وكفاحي لنصنع لك هذه الشركة الكبيرة.
أجهشت في البكاء مع آخر كلمات الخطاب
وأقبل هيثم يحتضنني بقوة .. وهو يردد : "أنا أسف يا عم صلاح"
وأعطاني الشيك ..
الذي وجدته أضعاف ما راودتني نفسي أن اختلسه ..
نعم إن المبلغ المحرر في الشيك يكفيني ما أستطيع به .. أن أكمل باقي عمري في عزة وأوَدِّع أيام آخر الشهر للأبد .
#العبرة ..
┏━🌸━━••••━━━━┓
*قـصـة وعـبـره 📚*
┗━━━━••••━━🌸━┛
┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈
قصة رائعة🧡 لا تفوتكم
لم أكن أتصور أن شهادة وفاة صاحب الشركة التي عملت بها طوال الثلاثين عامًا الماضية هي شهادة وفاتي أنا أيضًا.
فبعد أن تولَّى ابنه هيثم مقاليد إدارة الشركة
كانت أول قراراته التخلص مني وطردي إلى الشارع ..
فهو لم ينسَ ذلك الموقف القديم .. حين اكتشفت
تحويله أموالًا من حسابات الشركة إلى حسابه الخاص .. دون علم أبيه وطلب مني عدم إخباره
وأنا لم أقبل إلا باطلاع أبيه من باب الأمانة ،
وها أنا أدفع الثمن ، ثمن الأمانة.
ماذا أفعل ... ؟
بعد أن كانت كل مشكلتي في شح المال أواخر الشهر، لأعيش باقي حياتي بانتظار أول الشهر الذي يليه ..
وها أنا في آخر الشهر ، ولن يختلف عن أول الشهر التالي
ولدي الكبير في كلية الطب
يحتاج إلى مراجع باهظة الثمن ووعدته في أول الشهر
ابنتي
أرادت ملابس جديدة للشتاء ووعدتها في أول الشهر
ولدي الصغير
في الثانوية العامة ودروسه الخاصة تدفع أول الشهر ..
حساب الماء والكهرباء والبقال وغيرهم...
يا إلهي .. الصيدلية ...
دوائي ، ودواء زوجتي لقد أصبحت بلا تأمين صحي ..
ماذا إذا مرض أحد الأبناء ؟
أهذا ثمن خدمة السنين بأمانة وإخلاص ،
بعد أن شاب الشعر وخارت القوى أعود لنقطة الصفر.
لم أشعر إلا وأنا واقف أمام البنك ..
هنا وضع صاحب الشركة أكثر من مائة الف جنيه باسمي خارج حسابات الشركة لأصرف منها على بعض أموره في غيابه.
هذا ثمن الغدر، هذا المال حقي وحق أولادي ،
حق خدمة السنين، أراد القدر ذلك فلتكن مشيئته.
صرفت المال وانصرفت من البنك
أجول بحقيبة مال هي تذكرة الأمان لأسرتي .
ولكني .. برغم ذلك أصبحت أتعس من مجرد عاطل ..
لقد أصبحت خائنًا ولصًّا، رأسي محنيٌّ من الخزي والعار،
لا لا لا ...
أنا لم ولن أكون ذلك الرجل الملوَّث في آخر أيامه ،
لن تنهزم عزتي بشرفي ولو أكلنا الخبز الجاف من كد يدي وعرق جبيني ..
خير لنا من كل ما لذ وطاب من إثمي وسوء عملي.
انهيت كلماتي مع نفسي وأنا أقف أمام باب الشركة .. لأدخل بسرعة خشية أن تخور إرادتي مرة أخرى
واتجه إلى من ظلمني أدخل عليه دون أن استأذن ..
لأجده جالسًا والدهشة تملأ وجهه وهو يمسك ..
بورقة في يده...
علمت بعد ذلك أنها خطاب من والده له.
وضعت المال في هدوء أمامه
وحكيت قصته والدهشة تزداد على وجهه
وعيناه حائرتان بين المال والورقة في يده ..
وهممت بالخروج ..
وأنا في قمة الفخر .. وشدة الحزن
وأطياف أبنائي وهم في انتظاري
عند أول الشهر يمدون أيديهم لي ..
ليوقفني نداء هيثم المليء بالحزن ....
"انتظر يا عم صلاح"
ألتفتُّ إليه لأتفاجأ بوجه بشوش مبتسم
ويمد يده بالورقه لأتناولها وأقرأ ما بها....
ولدي العزيز
أعرف أن أول قراراتك هي طرد عمك صلاح من العمل ..
فأنت تكرهُه منذ أن أفشى سرَّك لي .. وكان الأجدر أن تحترمه لأمانته ..
أعلم يا بني أنك الخاسر ..
إن لم يعد صلاح إليك مرة أخرى ..
ولكن .. إن عاد وهذا ظني به ..
فسوف يعود ليعطيك درسًا قاسيًا ..
حينها أعطِه الشيك المرفق بالخطاب واعلم إنه كان رفيق دربي وكفاحي لنصنع لك هذه الشركة الكبيرة.
أجهشت في البكاء مع آخر كلمات الخطاب
وأقبل هيثم يحتضنني بقوة .. وهو يردد : "أنا أسف يا عم صلاح"
وأعطاني الشيك ..
الذي وجدته أضعاف ما راودتني نفسي أن اختلسه ..
نعم إن المبلغ المحرر في الشيك يكفيني ما أستطيع به .. أن أكمل باقي عمري في عزة وأوَدِّع أيام آخر الشهر للأبد .
#العبرة ..
من ترك شيئًا لله عوضه الله خيرًا منه.
سبحان اللّه و بحمده 🌿 سبحان الله العظيم
عدد خلقهِ ورضى نفسهِ وزنة عرشهِ ومداد كلماته.
.
.لا تنـسا تتـدعمنـا بتـفاعل لڪى أستمـر🤍🌸
سبحان اللّه و بحمده 🌿 سبحان الله العظيم
عدد خلقهِ ورضى نفسهِ وزنة عرشهِ ومداد كلماته.
.
.لا تنـسا تتـدعمنـا بتـفاعل لڪى أستمـر🤍🌸
🥰 اثمن هدية تمنحها لمن تحب🎁👌🏼
https://www.tgoop.com/fwayiid/20876
😍 تفائل وابتسـم❤👇🏻
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
https://www.tgoop.com/fwayiid/20876
😍 تفائل وابتسـم❤👇🏻
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الفرسان💯
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
www.tgoop.com/addlist/oUG1m9YW1pFkMzlk
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM