Telegram Web
‏"أخاف على الأشياء التي وهبتها شعور ثمين يومًا ما، أن أنظر إليها بعد كل هذا ولا أعرفها، لفرط ما شوهتها المواقف الصعبة بيننا".
"لم يكن كُره.. كان ندم، لقد وهبتك حقيقتي كاملة وكسرتني من موضع ثقة."
‏"لا ألوم أحدًا على تخييب ظني، إنها مسؤوليتي، أنا صاحب الظن الذي صنعته بمقاسٍ غير مناسب".
‏"أَتعلمينَ يا ليزا، أَنّ الإنسانَ قدّ يعذبُ الإنسان لمُجرد أنه يحبه؟".
"نادمٌ على وَداعٍ
‏لم أرحلْ فيه بكاملي
‏وداعٌ ناقصٌ!
‏قُسمتُ فيه لنصفين."
كُنت وحدي
‏في الوداع
‏في البُكاء
‏في اسم من أُحب
‏كُنت وحدي
‏ألتقي المرايا
‏أقرأ الصمت
‏أحفظُ الأسى
‏كُنت وحدي
‏أُتعامل مع قلبي
‏وتضيعُ العناوين على صدرِي
‏"أمّا الآن لو جِئت لي بأسف العالم أجمع؛ لا أريدك".
‏"الآن صِرتُ افهم هذه الصلابة التي يغلّف بها المرء حياته، كي لا يلمس أحدًا مخاوفه".
لو كنتُ قد تعلّمتُ شيئاً في هذه الحياة، فهو أننا في الحب نكتشف من نريد أن نكون، وفي الحرب نكتشف حقاً من نكون .

-كريستين هانا/ العندليب
أظنُ أنني الومكَ على الطريقة التي انتزعتَ بها مشاعري تجاهك، لقد انتزعتَ مني كل شيءٍ دفعةً واحدة، لقد جعلتني أشعرُ بفراغٍ مخيف، مرعب، خاوي، رهيب، حزين.. كل تلك الكلمات لا يمكنُ لها وصفَ الشعور الذي جعلتني احسهُ في قلبي. ف لله ذنبُ قلبي منك.

أظن أنني الومكَ لأنكَ جعلتني أبكي عمراً كاملاً في لحظةٍ واحدة، لقد مرَ عمري أمام عيني، لقد رأيتكَ ترحلُ وتسحبُ خلفكَ نظرةَ عيني، روحي، قلبي، وصورتكَ التي تحطمت فخدشت عمري.

أظن أني الومكَ على إيماني بك، إيماني الذي كسرتهُ بطريقةٍ موحشةٍ جداً، لقد جعلتني اتلعثمُ حين اقول -مستحيل- لقد علمتني كيف تتحولُ اقوالُ المرءِ من الأكيدة إلى الممكنة.. وهذا أقسى ما حدثَ لي منك.

أظنُ أنني ألومكَ على ما لا أستطيعُ أن اقولهُ لك، على ما أحملهُ في قلبي منك.. على الغضب الذي تحولَ لكل شيءٍ إلا أن يظهرَ على شكله الحقيقي.. لقد غضبتُ لدرجةٍ شعرتُ أن قبضة يدي ارتخت، فتخليتُ عنك، وعن وعدي، وأمنياتي، وحلمنا بان نكملَ الطريق معاً -كصديقين- على الأقل.. ولكننا الآن -لا شيء- غير إطارِ لوحةٍ فارغٌ ومكسور.

إطارٌ حاولَ أن يحتضنَ اللحظةَ
التي عاشت بداخلهِ عمراً كاملاً
ولكنهُ وعلى الرغم من كل محاولاتهِ
قد فشل.. هذا الإطارُ هو أنا!

إنني الومكَ وبصدقٍ على مفرداتي القاسية
إنني الومكَ وبحزنٍ لأنكَ تحولتَ لدخانٍ أسود
إنني الومكَ على النهايةِ التي وصلنا إليها متعبين
إننا الآن لا شيء.. وهذا بالذات، ما ألومكَ عليه.

قصيدة: "خارجَ الإطار يدٌ وحيدة"

#رفل_المحسن #وطن #وطن_بلون_الحبر_والدم_والدخان
‏"كل شيء مّر بي، علّمني أن لا شيء ثابت، لا حال مستقر ولا بقاء لأحد، كل شيء عبرت من خلاله علّمني أني لله، وأنني إليه راجع".
‏"لكنني هذه المرة ذهبت، دون أن أفكر ولو لمرةٍ واحدة، أن ألتفت".
‏لم أعد أذكرك
لكن أحد ما في ذاكرتي
يبكي عليك
لم أعد انتظرك
لكن شخص ما يجلس بالساعات
في خانة محادثتك
لم يعد يتعبني غيابك
إنَّما رجلٌ في المرايا
كان يشبهني
بهتت ملامحه.

- بلال راجح
‏"ونسألك ألا نرتخي أمام جراحنا، وألا تتمكن منا الهواجس، وألا يغدر بنا الأمل، وألا نكون سببًا في تدمير أرواحنا، آمين".
‏"الآن بعد أن مزقتنا هذه المحبة، أصبح حجم خيبتي فيك أكبر من حزن خسارتك".
أعرفُ تَعَبَ الإنسان
وأعرفُ تعبي
حين تتركني المنافي أنزف في أزقتها
مثل البجعة المذبوحة.
وحين تُهرِقُ الحياةُ دمي كنبيذٍ على أعتابها
وحين يبدو لي الماضي أكثر وضوحًا
حيث جدرانُ المنزلِ الذي ألفته
بدتْ كجدرانِ الملاجئ
‏"وبعد أن عدنا غريبين من حيثُ بدأنا، تذكر أنني منحتك روحي، وهذا كان أقصى ما باستطاعتي منحه".
‏"يعز علي بعد تلك الألفة البالغة، أن تعود غريبًا عليّ و أن أجهلك، وأن تتلاشى المحبة كأنها لم تكن".
2025/01/28 05:02:35
Back to Top
HTML Embed Code: