‏قَالَ رسُولُ الله ﷺ أتحبُّونَ أن تجتَهِدوا في الدُّعاءِ؟ قولوا اللَّهمَّ أعنَّا علَى شُكرِكَ وذِكرِكَ وحُسنِ عبادتِكَ.

‏صباح الخير، نرجع نذكر بالتذكير الدائم:
"من أصبح وهمّه الآخرة، جمع الله له همّه، وحفظ عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا وهي راغمه".

_

يا الله يا حبيبي!

إن كان هذا الطريق الذي أسعى
إليه بكلتا يدايَ وروحي
سوف يوصلني إلى حتفي
أن تهديني لطريقٍ آخر

وإن كنت سوف أخوضه لا محالة
ألا يكون لي خيبة أُخرى

وإن كان فجنبني فداحة الإحساس بالندَم
أرجوك ألّا يُتعبني هذا العُمر
أكثر مما أتعبني

وامسح برحمتك على صدري
فأنا مثل بلادٍ منكوبة

ولا حبيب يا ربّ إلّا جمعته بحبيبه في رضاك

دع الناس يشغلون أوقاتهم في اختيار قالبٍ يضعونك فيه داخل تفكيرهم، وأنت أشغل وقتك بنفسك وأربح، بكل الأحوال كسبت اهتمامهم فيك لبعض الوقت.

‏ساعة استجابة..
‏«التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ».

‏ادعوا ولو بالقليل حتى لو بدعوة أو دعوتين الأهم أن يكون بقلب موقن بأن الله سيتسجيب، وقت يغفل عنه الكثير، فاستغلّ ولا تغفل!

كرم الله عزّ وجل عندما يأتي يفوق التصوّرات !

يا ربّ يا كريم يا واسع يا وهاب ❤️.

أعرفكَ
في حياة سابقة

كنت قلبي!

إذا كان هذا الأذى كله صنيع المحبّة،
فماذا كانت لتصنع الكراهية؟

‏"كان خطأ في الاستعارة حين قُلت أنّك شجرة
تنمو في صدري، من يومها والفؤوس تتهاوى عليّ."

_

‏أتوّق وأحنّ إليكِ كثيرًا، أتشعرين بحنيّني؟

على مثلك تبكي البواكي يا أبو خالد.
‏سيد البلاد وقائدها، خير رجال هذا الزمان،
‏والله إن فقدك لعظيم عظيم، ولكن عزاؤنا أنك تركت خلفك من يُحسن الثأر.

اللَّهُمَّ أَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِنَا، وَاهْدِنَا سُبُلَ السَّلَامِ، وَنَجِّنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ، وَجَنِّبْنَا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَسْمَاعِنَا، وَأَبْصَارِنَا، وَقُلُوبِنَا، وَأَزْوَاجِنَا، وَذُرِّيَّاتِنَا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ، وَاجْعَلْنَا شَاكِرِينَ لِنِعْمِكَ مُثْنِينَ بِهَا عَلَيْكَ، قَابِلِينَ لَهَا، وَأَتِمِمْهَا عَلَيْنَا.

💌.

ربّاه أنت وليّ هذا القلب ومولاه، وحدك تعلم ما أسرّه وما أخفاه، ووحدك تعلم علّته ودواه، لا قوة له إلّا بك، ولا قدرة له إلّا من عندك، تولّه يا ربّ ❤️.