والإنسانُ عِندَ النَّاسِ بهَيئَةِ وَجهِهِ وحُليَتِهِ التي تَبدُو عليه،
ولكِنَّهُ عند اللهِ بهَيئَةِ قَلبِهِ وظَنِّهِ الذي يَظُنُّ به.

وإذا أراد الله لك أمرًا، سَاقهُ لك سوقًا عجيبًا من حيثُ لا تدري، إن الله على كل شيءٍ قدير.

سُبحانَك؛
لا عِلمَ لي بشَيء، ولكنِّي صَبور، أنتظِرُ النُّورَ والسَّلام، وشيئًا أنتَ بهِ أعلَم.

- لَن يَنسى الله خطوَتك لجبرِ النَّاس، وأنتَ المَغمور بكِسورك.

ذلك الوقت سيُحين، الوقت الذي تدرُك فيه أنّك
وعلى الرغم من كُلّ شيء أصابك قد ربحت.

يا ربِّ،
و‏ما حيلةُ المُضطَر غير دُعائهِ.

"وكُلُّ سَعِيٍ سَيَجْزِيّٚ اللهُ سَاعِيَهُ

هَيْهَاتَ يَذْهَبُ سَعِيُ المُحسِنِيْنَ هَبَا."

أَيا وَيحَ قَلبي مَن بِهِ مِثلُ مَا بِيا؟!

- قيس بن الملوح.

"ولا غَالبَ إلّا الله"

هذه العِبارة شارةُ بني نصر، كَتبوها على كل شِبر من البِناء، على كل دِرع، على كلّ سَيف، على كلّ ثوب.. إنّها لحن طَويل يتردّد في كل رُكنٍ من أركان الحَمراء، يتجَاوب صَداه في كلّ زاويّة.
كانوا يقُولونها إذا انتصَروا؛ تواضُعًا للّٰه، وكانوا يقُولونها إذا انهزمُوا؛ أملًا في نَصرٍ قَريب...
قالوها يومَ أنشأوا حصُون الحمراء، وقالُوها عندما غُلِبوا على أمرِهم وأسْلموا الحَمراء وغرناطَة، ولا غَالبَ إلّا الله".

" لا تَنْقِلْ إلى صَديقِكَ ما يُؤْلِمُ نَفْسَه ولا يَنْتَفِعُ بمَعْرِفَتِهِ؛ فهذا فِعْلُ الأراذِلِ "

- الإمامُ ابنُ حَزْم.

‏"لأنّ الأماكن الخاطئة تجردك الشغف، ادعو الله دائمًا، أن يهبك مع تمام الشغف صواب المكان"

يتعافىٰ المَرءُ كلَّما هجرَ ذنبًا، كلَّما أخضعَ نفسهُ وهواهُ للطَّريق الصَّحيح.

يا ربّ
تقبَّل قليلي،
قد جاءَكَ النَّاسُ
بأعمالٍ كالجبال،
وجئتُك بِحفنةٍ
فِيها رَوحِي.

يا طولَ سَقَمِ القَلبِ...!

كل عام وأنتم بخير
طابت أعيادكم... 💕

فقه العيدية 😂
والعيديّة في هذا الزّمن أفضلها ما كان من عملة بحرف الدّال مثل:
"الدّينارات؛ الدّولارات؛ الدّراهم" وهيك يعني....
ويستحبّ الدولار؛ لأنّه أقوى، وقيل الدّرهم؛لأنّه أغلى، فمن أخذ بأيّ الرّأيين فلا بأس!🥰
ويصحّ تحويلها (بأي محلّ حوالة عادي مافي مشكلة) لمن يتعذّر عليه الحضور بسبب سفر أو مرض!

ويجوز لمن لم يتلقّى العيديّة أن يطالب بحقّه إذا تأخرت عليه ممن يجب عليه دفعها؛ سواء كان ذلك بالتّلميح أو التّصريح كقول بعضهم:
كل عام وأنت بخير🩵
( مع النّظر المباشر إلى الجيب أو الإشارة باليد بشكل يُفهم من طلب الفلوس)..

مكروهات العيدية
١.أن يجعلها قليلة
٢.أن يؤخرها عن اليوم الأول
ويستثنى من ذلك ما إذا لم يستطع القدوم في اليوم الأول لكثرة الضيوف فلا حرج في ذلك
٣.المساواة بين كبار الأولاد وصغارهم بالعيدية
فالعدل إعطاء الكبار أكثر لأنهم أكبر (وليس من المعقول أن تعطى ابنة العشرين سنة بقدر ابنة الخمس سنوات) وخالفهم في ذلك جماعة فقيل لا فرق ويجب إعطاء جميع الأولاد بالتّساوي

‏«وأراكَ ترحلُ.. لا أصدّقُ ما أرى
‏كيفَ الرّحيلُ وأنتَ تسكنُ ذاتي؟!».