Telegram Web
Forwarded from أفكاري وأنا"! (ثُريا:")
منذ أن قابلتك
وأنا لا أقول الشعر
لا أكتب الكلمات
ولا حتى أفكر بجنون،

أصبحت الأحلام التي كانت تصل لعنان السماء، مقتصرة عليك.

قل تشائمي.
عيناك أصبحت
صديقي المفضل بالأحلام.

أبتسم
وأتمنى لو تجمعنا ضفة نهر
أو منزل صغير بدفءِ يديك.

آه يا خبر!
أظن أنني
وقعت بالحب.

|ثُريّا مُحمَّد
يؤلمني قلبي بشدة
مع أنني أتذكر جيدًا
كيف تعهدت على نفسي،

العهد
الذي آلمني أكثر من الألم ذاتِه.

أبكيك
مع أنني أبدًا ما كنت بالضعيفة
كنت أعلم أنه سيأتي اليوم الذي أنهارك به.

بقرارة نفسي تمنيتُ
وقت ما أنهار، يكون الانهيار ذا قيمة
لشخصٍ يستحق..

ولهذا كان الألم الضعف.
أظنني لن أتخلص من أنينك
-ثُريّا مُحمَّد.
❤️
في قديم الزمان، كان يوجد ملك عظيم وله مملكة عظيمة. عنده ابن واحد، يحبه كثيرا و يهتم له؛ لأنه يشبهه كثيرا.
نشأ هذا الإبن معززًا مكرمًا، لا ينقصه شيء، و كل شيء بإشارته يكون.
وفي يوم من الأيام قرر الإبن أن ينزل و يسكن أفقر أحياء الممكلة؛ لأنه أراد أن يبدأ من القحط حتى يصل الى مرتبة الوزارة العليا عند أبيه باستحقاق وليس بالنسب.

طلب الإبن من أبيه أن يجلب له دواء يجعله ينسى كل شيء، حتى اسمه، وأن يتركه وحيدًا، كأنه أفقر الناس، وأن يَبقى له شيء واحد لا يمسحه الدواء…الرغبة في أن يصل الى أعلى مقام في المملكة.
ولأن الملك يعلم أن الجهد يجعل السعادة أكبر والرأس مرفوعا حقًا، ويجعل النتيجة غير ممنونة. ولأنه لو صار الابن وزيرًا لان أبيه هو الملك، فإن كل الوزراء و حتى أهل المملكة لا يحترمونه و لا يقدرونه لشأنه، إنما يظهرون له الاحترام لمكانة أبيه، و هذا النفاق و التعاسة سيخربون علي ابنه سعادته، ولأن الملك يهتم به كثيرًا أنفذ الأمر. واستجاب الأب لرغبة ابنه.

قبل أن يأخذ الإبن الدواء و يبدأ رحلته، شعر بشيء من الخوف والطمع. وصار يقول لنفسه: «ماذا لو فشلت، أسأحيا في التعاسة بعد أن كنت في قمة النعمة!» ويجادل نفسه. فذهب إلى أبيه وأخبره خوفه هذا. فقال الأب: «حسنا، ما رأيك أن أجعل لك مدة معينة، أتركك فيها تجتهد كيفما شئت و ستكون مدة كافية لتصل إلى غايتك. فإن لم تصل إليها بعد بلوغ الأجل الذي سأحدده لك، فإني سأرسل إليك جنودي ليرجعوك، و سأجعل لك كل شيء كما كان لك من قبل، وسأظهر قصتك وأعمالك للوزراء والجند وأهل المملكة، وأبين لهم كيف تشجعت و اجتهدت لترتفع بنفسك من الحضيض الى العلى. فما رأيك؟». فكر الابن ثم قال في نفسه: «ما أحسن هذا الرأي، فلو وصلت كنت عظيما لوصولي، و لو فشلت كفاني اجتهادي»فوافق، وشرب الدواء ونزل الى أسفل سافلين في أتعس حي من أحياء الفقراء، ووضع على قارعة الطريق، و جاء رجل فقیر و زوجته أخذوه وتبنوه.......
متّعبة يا رب،
ولكني راضيّة ما دُمت
في نهاية الطريق سألتقي بلطفك.. فأنا راضيّة.

|ثُريّا مُحمَّد.
الوحدة قاتلة في كثيرٍ من الأحيان
ولكن الأشد فتكًا، أنها تُفرَّض عليك
في أوقاتٍ تحتاج وبشدة أن ترتمي بثقلك في عناقِ أحد..

|ثُريّا مُحمَّد.
❤️.
لابد للانسان من العظمة والتعقيد، فمن يطلب العظمة في العلم فستراه بسيطا في الجسم، ومن يطلب العظمة في الدنيا فستراه يطلب البساطة في العلم.
"الأمل" مهم جدا...بشرط أن تقتل العقل.
الأمل بضاعة المفلسين، وموعظة الفاشلين.
﴿ذرهم يأكلوا ويتمتعوا *ويلههم الأمل* فسوف يعلمون﴾.
إنما ييأس من عنده أمل، وإنما يوجد الأمل عند من فقد العقل.
أية أمل في هذه الدنيا.
العلم خزانة مفتاحها المسألة والأدب.
والخبرة خزانة مفتاحها التجربة وحضور القلب.
خير لك أن تكون شخصًا "مملا" ولكنك مرجعًا حين يطلب الناس المعنى. على أن تكون "مثيرًا" لكنك في حكم الآلة فقط للإثارة وفي حكم العدم عند طلاب المعنى.
ذهب عبد إلى ملك وقال له: أريد أن تطعمني، فنظر الملك إلى مقدار حاجته فأعطاه ١٠ دراهم.
ذهب هو نفسه مرة أخرى وقال للملك: أريد أن تطعمني وتطعم أسرتي، فنظر النلك وقدر حاجته فأعطاه ١٠٠ درهم.
ذهب العبد مرة ثالثة وقال: أريد أن تطعمني وأسرتي وقبيلتي، فنظر الملك إلى مقدار حاجته وحاجة أسرته وحاجة قبيلته فأعطاه ١٠٠٠ درهم.

كذلك حين تذهب إلى الملك الحق تعالى وتقول له: علمني، فإنه سيعطيك ما يكفيك.
ولكن لو كنت ممن ينفق على الآخرين، فإنه سيعطيك بقدرك وقدر الآخرين، وحينها سيزداد قدرك لأن العلم لا ينفذ بالإطلاق وأول من يستفيد هو أنت.
قال الله للنبي صلى الله عليه وسلم "أنفق، أُنفق عليك". معادلة مباشرة، مقدار نفقتي عليك بقدر نفقتك ونفعك لعبادي وخلقي.
«وسع طموحك في المعارف، وضيق خرافتك حول الدنيا، فإن نقش الحكمة الإلهية في النفس هو الغاية الجوهرية لهذه المرحلة من وجودك ﴿ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا»
أيها الكاتب: كن ممن إذا كتب صفحة احتاج شرحها إلى كتاب، وليس ممن إذا كتب كتابا يمكن تلخيصه في صفحة.
كنا نفهم أن الأنبياء والأولياء والشعراء هم "النجوم"
ثم صرنا نفهم أن الممثلين واللاعبين والمغنين هم "النجوم"
أقل ما يقال أن مستوى سماؤنا إنحدر جدا. بنجومك تعرف مستوى سماءك.
وحين تكون نجومك من تراب وحجر، فاعلم أنك تعيش تحت الأرض في قبر.
من حكم عليه عدوه بنفس الحكم الذي كان سيحكم هو به على عدوه، فإن العدو لم يظلم وإن ظلم.
﴿إنما تجزون ما كنتم تعملون﴾
غضب المحبّون دلالٌ باطني، ولعنة الله على من ظن أن غضب الله ليس من غضب المحبين. إنه أعلاه ﴿فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه﴾
2024/11/16 07:11:55
Back to Top
HTML Embed Code: