كَانَت ملامحي
رَجلٌ بَلَغَ
عُمرَه خَمسُونَ عَامًّا
كُنت كَبِيرًا فِي حُزنِي دَائِمًا.
رَجلٌ بَلَغَ
عُمرَه خَمسُونَ عَامًّا
كُنت كَبِيرًا فِي حُزنِي دَائِمًا.
قَد بنِيَت
حِلمًا جَمِيل
كَانَت حَبِيبَتِي وَ كُنَّا نَتَمَشَّى
فِي حَدِيقَةٍ مَا
وَثَمةَ هُنَاكَ طِفلٍ
عَصرٍ فَرَاشتًا بِيَدِهِ
و استَيقَظَت مفَجّوعاً وَلَم
يَكتَمِل أَي شَيءٍ.
حِلمًا جَمِيل
كَانَت حَبِيبَتِي وَ كُنَّا نَتَمَشَّى
فِي حَدِيقَةٍ مَا
وَثَمةَ هُنَاكَ طِفلٍ
عَصرٍ فَرَاشتًا بِيَدِهِ
و استَيقَظَت مفَجّوعاً وَلَم
يَكتَمِل أَي شَيءٍ.
مَتَى تَرفَعُ يَدَيهَا
أُمِّي فِي الخَطَأ
وَتَدعِي اللَّهُ
أَنَّ يَأخُذنِي .
أُمِّي فِي الخَطَأ
وَتَدعِي اللَّهُ
أَنَّ يَأخُذنِي .
كَانَت تَجمَعُنَا النَّظرات
أَنَا مَيّتٍ
وَهِيه تَنتَظِرُ عَودَتِي.
أَنَا مَيّتٍ
وَهِيه تَنتَظِرُ عَودَتِي.
الطَّبِيبُ لَا يفهَمُ
هوَّة مِصرَ
وَ رَافِضٌ فَكَرِة
أَن مَرَضِي يَشفِى
بِنَظرَةٍ وَاحِدَة مِنهَا
اهٍ عَينَيك دَوَاء.
هوَّة مِصرَ
وَ رَافِضٌ فَكَرِة
أَن مَرَضِي يَشفِى
بِنَظرَةٍ وَاحِدَة مِنهَا
اهٍ عَينَيك دَوَاء.
تَحتَ عَينِي سوَاد
خَلفَتهُ الأَيامُ
وعلَبُ اَلسَّكَائِر اَلتِي كُنتُ أَسرِقُهَا مِن أَبِي
وَطفُولَتِي اَلتِي رَحلَت وَلَم أَعِشهَا
آهٍ كم آه وَكَم صَرخَةً
ولَا يَشفِي غَلِيلي شيءٍ
خَلفَتهُ الأَيامُ
وعلَبُ اَلسَّكَائِر اَلتِي كُنتُ أَسرِقُهَا مِن أَبِي
وَطفُولَتِي اَلتِي رَحلَت وَلَم أَعِشهَا
آهٍ كم آه وَكَم صَرخَةً
ولَا يَشفِي غَلِيلي شيءٍ
قد ضعت كثيراً
في صِغري
لذالك أَنَا
حزين
ليس عَلَى أضاعتي
و أَنما أَنَا حزين لانهم لم يتركوني
ضائعاً.
في صِغري
لذالك أَنَا
حزين
ليس عَلَى أضاعتي
و أَنما أَنَا حزين لانهم لم يتركوني
ضائعاً.
تَقُولُ أُمي أَنتَ
أَولُ أَولَادِي وَلَدَته يَبكِي
بَاقِي إخوَتُك
وَلَدَتهُم يَضحَكُون .
أَولُ أَولَادِي وَلَدَته يَبكِي
بَاقِي إخوَتُك
وَلَدَتهُم يَضحَكُون .
أَرسمُ فِي وَرَقَتي
طَرِيقًا يقودُنِي إليكِ
وَيَمحُو رسمِتي
ذَالِك الوَاقِع. .
طَرِيقًا يقودُنِي إليكِ
وَيَمحُو رسمِتي
ذَالِك الوَاقِع. .