أنتِ طمأنينة الروح وشعور السلام
في قربك النفس ماتاخذ تدابيرها

تمر الأيام في قربك على ما يرام
يا بهجة عيوني ويا أغلى مساييرها

"أحبك" اللي تجي فجأه مابين الكلام
أكثر أحبك لها فالقلب تأثيرها!

فَسُحْقاً لِدَارٍ لا يَدُومُ نَعِيمُها
وَتَبَّاً لِخِلٍّ لا يَدُومُ عَلَى الْعَهْدِ

وَكَيْفَ يَلَذُّ الْمَرْءُ بِالْعَيْشِ بَعْدَمَا
رَأَى أَنَّ سُمَّ الْمَوْتِ فِي ذَلِكَ الشَّهْدِ

أخا الجنّ بلّغها السلامَ فإنّني
من الإنسِ مُزوَرُّ الجناحِ كَتومُ

أخا الجنّ لا ندري إذا لم يُدِم لنا
خليلٌ صفاءَ الوُدّ كيفَ نُديمُ

ولا كيفَ بالهجرانِ والقلبُ آلفٌ
ولا كيفَ يرضى بالهوانِ كريمُ

- ابن الدمينة

ماذا يقصد الشاعر في هذين البيتين ؟

وجارية تجري وليس لها أرجل
وفي بطنها حمل وليس لها بعل

إذا عطشت عاشت وعاش جنينها
و إذا شربت ماتت ومات لها الحمل.

وَأغارُ مِن ثغرٍ يُنادِي بِاسمِها
حَتى وإن قَصَدَ المُنَادِي غَيرَها

وأغارُ من أهلِ القَبيلَةِ كلِّهمْ
كَانُوا لها عِند الشّدائدِ ظَهرَها

وأغَارُ مِن مِرآتها فَهِي التِي
قد أبصَرَت كل الجَمَال فسَرَّها!"

‏ستبقى سري الوحيد
وستبقى وراء كل شيء أكتبه
ومقصدي بكل الكلام
ستبقى الحب الذي لا يهزم
ستبقى دائماً وأبداً
الجزء الاجمل في قلبي
فريداً وحيداً بلا أي شبيه أبداً

تُعتبـر من أرقّ التحايا.

سَلامٌ، وَإنْ كَانَ السّــلامُ تَحِـــيَّةً،
فوَجْهُكَ دونَ الرّدّ يكفي المُسَلِّمَا

- البحتري

أما منصور الرحباني فيقول

نسيت من يدهِ أن أستردُ يدي
طال السَلام وطالت رفَةُ الهُدُبِ

عطيتك محبه صادقه مابها تشويه
وجعلتك بقلبي منفرد فيه وحداني

وغيرك بغاني بالمحبه وانا مابيه
دام انت عندي ويش ابي بواحدٍ ثاني

تراني ليا شفتك اسج الفكر وشقيه
واشوف القمر واقول عندي قمر ثاني

غلاتك بقلبي شي يطغى على التشبيه
كيف اوصفك والوصف يعجز به لساني

الله يسامحك ضيعتني من يديك
قلت لك لا تخليني وخليتني

اعتبرني مثل الفرصه وراحت عليك
كم تمسكت فيك وكم هديتني

أيه كانت مشاعر خاطري ترتجيك
واكذب ان قلت في صدك ماهميتني

مت أدور ارضاك وصرت منك واليك
جيت لك الف مره بس رديتني .

أدري وحشتك لو تكابر بصـدّك
و أدري خيالي ما يـفارق خيالك

و أدري حنينك صوب قلبي يحـدّك
حتى في بعادي ما تركتك لـحالك :)

عامٌ مضى والخوفُ تحت وسادتي
لا تبتُ عنك ولا كسرتُ قيودي
عامٌ مضى وأنا أعدّ هزائمي
وأعيدُ رسم خرائطي وحدودي

مُنذ عامٍ كانَ موعِدُنا غدًا
كَم غَدٍ ولّى وما حانَ لِقَاء

وانقضى صيفٌ وصيفٌ، وأنا
صيفُ أحلامي خريفٌ و شِتاء

‏"لا تجعل من الرخيص خصيمًا لك، فمن الناس من لا يستحق أن يكون بينك وبينه حتى اختلاف وجهات نظر، مثل اللا شيء تماماً

أحبك جنون، ومرحلة طيش، وإستهتار
وأشوفك سوالف عزلتي وإهتماماتي

لو إن الليالي جارحة، والزمن دوّار
يصبّرني أنك، فرحتي وإبتساماتي

تخيّرني دروب المساري، عشان أختار
وأنا ما بغيت الّا دروبك.. يا مولاتي

أخاف إنهزامي في حياتي وأخاف النار
وأشوف إنهزامي معك مثل إنتصاراتي !

نقالة العلم واهل النم والغيبه
كل عام وانتم يا حثاله حثاله .

وصلتك رسالة فيها كل سنة وانت معي
أو نسجلك معنا في قائمة المتخلى عنهم؟

وَمِنَ الْبَلِيَّةِ أَنْ تُحِبَّ
وَلا يُحِبُّكَ مَنْ تُحِبُّهْ

وَيَصُدُّ عَنْكَ بِوَجْهِهِ
وَتُلِحُّ أَنْتَ فَلا تُغِبُّهْ

وإذا مررتِ فسلّمي في خفْيَةٍ
كي لا يراكِ الحاسدونَ أمامي

وإذا تعذّرَ فالسّلامُ بنظرةٍ
لا خيرَ في الماشين دون سلامِ

لو كنتَ تَسمعُ ما يقولُ تكلَّما
دَنِفُ الفؤادِ إليكَ منكَ تظلَّما

لم تخشَ فِيه اللَه يومَ منعتَه
حقّ التحيةِ حيثُ مرَّ مسلِّما

هجرَ الكَرى عَينيهِ حينَ هَجرتَهُ
فهناكَ إن كَراه منكَ تعَلما

مَلَّ الحياةَ مِن الذي في قلبهِ
فلئِن تمتَّعَ بالحياةِ فقَلما
.
.
.

يا تائهَ النفسِ في بحرِ الأسى غرقا
تجـوبُ وحدكَ بيـنَ الشكِّ والقـلقِ

يا من ظننت بـأن العـقل مرشـدُكَ
لكنه اليـوم أضحـى مصدر الـغرقِ

تسألُ القلب عن معنى الحـياةِ فلا
يلقى سؤالكَ غيرَ الصمتِ في الطرقِ

ما بيـنَ حـلمٍ قـديمٍ كـنـتَ تملِكه
وبـينَ واقـعكَ المرِّ الـذي اختنقِ