Warning: Undefined array key 0 in /var/www/tgoop/function.php on line 65

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /var/www/tgoop/function.php on line 65
613 - Telegram Web
Telegram Web
https://www.tgoop.com/alsayed_ah?livestream

اقبلوا على مجالس الخير 🤍
Forwarded from وصل
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
🔴 وصل | المتحدث باسم الدفاع المدني يتحدث عن مجزرة الطباطيبي التي حدثت هذه الليلة في مدينة غزة بجوار ميدان فلسطين.
سكينة 🤍
🔴 وصل | المتحدث باسم الدفاع المدني يتحدث عن مجزرة الطباطيبي التي حدثت هذه الليلة في مدينة غزة بجوار ميدان فلسطين.
أبشري يا غزة ..
فكما تحققت سنن الله عزوجل في سوريا، وأتم الله نعمته على أهل سوريا، فوالله ليتمنَّ الله هذا الأمر، فإنه -جل جلاله- ذو فضل على العالمين، بكسر شوكة الظالمين، ورفع راية الموحدين

وإن طال بلاء أهلنا، وشُرّدوا عن ديارهم، فالنصر في ميزان الله قريبٌ قريب...

وليبشر كل مستضعف في مشارق الأرض ومغاربها بأن الفرج آت، وأن النصر مع الصبر
وليكن كل همه: ماذا علمت كي أعمل؟
فإن أزمنة العطاء إذا هبّت، قد لا يعود البناء فيها كما كان.
(الغاية المفقودة)

يعكفُ كثيرٌ من الناس لطلب العلم لأجل غاياتٍ كثيرة، أكثرها شريف

إلا أن هنالك غايةٌ تُفقد أحياناً، ونعيمٌ من الجنة يُنسى، ذاك النعيم الذي وُصِف في القرآن في غيرما موضع، لا يعرف حقيقةَ ذكره إلا من عاشه وجربه ..

إنما هو نعيم المجالس التي لا تودُّ أن تنتهي، نعيم الصحبة التي تؤانسك، وبها يطير القلبُ حتى يتعلّق بقناديل السماء، إنما هو يسبح في ملكوت الله عزوجل ..

لا عجبَ أن امتنّ الله عزوجل على أهل الجنة بأنهم (إخوانا على سرر متقابلين)، هي حالة الأخوّة مع التقابل والتسامر وتبادل الضحكات والمسرّات، والإنسان يشعر في الدنيا بأنه يعيش أهنأ لحظات حياته في هذه المجالس، فكيف بصحبة ومجالس الآخرة؟

#معايير
من أكبر الواجبات علينا في سوريا: (تعبيد الناس لرب العالمين، بتعليم الدين والذود عن حماه!)
سكينة 🤍
من أكبر الواجبات علينا في سوريا: (تعبيد الناس لرب العالمين، بتعليم الدين والذود عن حماه!)
يقول الدكتور سامي عامري حفظه الله:

وإنما -العلمانية- سيطرت على عقول كثير من الناس ومشاعرهم، وولائهم وبرائهم، من خلال مجموع مقولات متفرقة لا تنتظم في ظاهرها في نسقٍ إيدولوجي جريء في التعبير عن نفسه، حتى جرى كثير من مقولاتها على ألسنة الدهماء والخاصة

هذه الجملة من أبلغ الجمل التي تشرح حال كثيرٍ من العوام الذين ينخدعون بشعارات العلمانية الظاهرة ويرددونها، وإنما ترديدهم -في الغالب- ناشئٌ عن حسنِ نية، لأنهم يريدون الذب عن الدين بنظرهم، فيرددون كلام الإعلام حول الحكم الإسلامي، أو يحاولون تحاشي تجنب تطبيق سيئ للإسلام، فلأجل ذلك يردون حكم الإسلام بالجملة.
وإنما هذه العبارات عادةً ما تكون براقة وجاذبة، وظاهرها في الرحمة وباطنها من قبله العذاب، وإنما انتشرت وشاعت وقيلت لان وراءها جهداً إعلامياً ومؤسساتٍ كاملةً لها جهد كبيرٌ في نشرها
كعبارات المساواة والأممية والقومية والوطنية

وإنما اخترعت كثيرٌ من الشعارات لتحييد طريق الحق .. فسبحان الذي قال: وجعل (الظلمات) والنور
فكثيرٌ من الطرق هي الظلمات .. و‘إنما النور واحد
الدعاء هالفترة لسوريا وأهلها ودعاتها وقيادتها لازم ..

الثغور التي أمام الدعاة كبيرة جدا
التحديات التي امام الحكومة صعبة جدا

ونحن نبتلى بأشد البلاء فينظر الله كيف نعمل، لننقذ غزة الجريحة وبقية البلدان!

دعواتكم مصيرية في تحسين حال الأمة!
`
بالأمس حين كانت تُدك سوريا بالكيماوي، كانت الأبواق العلمانية كالصمّ البكم.. وحين كانت أعراض نساءنا تنتهك جهارًا نهارًا كانت النسويات كالذليلات الحقيرات قد أطبق عليهنّ الصمت من كل جانب.

بالأمس حين كان الشعب يُهجّر ويشرّد ويُقتل ويُقصف، كانت مطايا النظام من عالمانية أو نسوية أو حتى باسم السلفية؛ تُصفّق للجزار وتمجّد خطاه، وتتقيّح بكل ما يثبّت حكمه الظالم، ويبطش بكل حرٍ خرج باحثًا عن كرامته التي ضاعت منذ خمسة عقود.

هذا الشعب لم يستسلم، وحارب 14 سنة، وعانى الأمرّين، وقاسى الويلات، وانطحن وسط صراعات الحياة من تهجير وتهريب وحرمان من أبسط الحقوق.. من هذا الشعب خرجت نخبة قد أعدّت وجاهدت لتكون كلمة الله هي العليا لا كلمة بشار.. هذا الشعب الذي خرج بذل نفسه وروحه لتكون سورية حرة أبية أمويّة.

هؤلاء الذين أسقطوا أطغى نظام، وأفضعهم جرمًا وفسادًا هم أولى الناس بصناعة سورية كما يريدون.. وأما الذي قضوا حياتهم بالتطبيل، فالبقاء على قيد الحياة نعمةٌ يحمدوا الله عليها.

كانت الشام سُنيّة أمويّة، مهد الحضارة، وقلب العالم الإسلامي، وستبقى رغم أنوف الحاقدين والمرجفين والعالمانيين والنسويين.

فهؤلاء الذين خرجوا بساحة الأمويين يطالبون بدولة عالمانية؛ نقول لهم: خبتم وخسئتم.. ستبقى سنيّة تعلوها راية التوحيد.. ستبقى الشام كما كانت على مرّ التاريخ.. فنسأل الله أن يسدد رأي من يمسكون زمام أمور الحكم، ويثبت أقدامهم كما ثبتهم على ساحة الوغى.

لأجل الحرية، لأجل سوريا السنية.. بذلنا الغالي والنفيس؛ أرواحًا ودماءً.. تهجيرًا وتشريدًا.. وإن احتاجت الأرض المباركة منا بذلا قادمًا فنحنُ لها، سنقدم أضعافًا وأضعافًا وأضعافًا!

تلكمُ أرض الجهاد، ولن تهدأ حتى تعود كما كانت طيلة فترة الحكم الإسلامي.
يجب على المصلح دوما أن يضع عبارة ابن القيم هذه ضمن عينيه!

والله يعاقب من فتح له بابا الى الخير فلم ينتهزه
العالمانية في تونس.pdf
1.6 MB
اسم الكتاب: العالمانية طاعون العصر

اسم الفصل: حصاد المشروع العالماني في تونس من بورقيبة إلى ابن علي

المؤلف: سامي عامري حفظه الله

عدد الصفحات: ٨ صفحات

نبذة هامة:
مع صعود موجة الحروب الفكرية المعاصرة أصبح من المهم تسليط الضوء على النماذج الفكرية ومآلاتها وطبيعتها وتطبيقها الواقعي، فإن بشاراً -لعنه الله- وابن علي وغيرهم من الطغاة، هم علمانيون الأصل، ولم يُسمع صوتٌ للمنادين بالحقوق عليهم، وسرعان ما يصل المؤمنون للحكم حتى تصيح أفواهٌ كانت خرساء بالمناداة بالحقوق المدنية التي تتمثل بالتعري والشواطئ والحقوق المتعلقة بالشهوات الآنية
ويكأن العدل والتعليم والصحة والقوة المجتمعية غير مهمة أمام شهواتهم.

هذا فصل من كتاب يتحدث عن تحويل تونس لمزرعة للغرب حرفياً باتباعية مطلقة، دون أن تحصد من ثمار العالمانية شيء، على الرغم من كونه بلداً مثمرا شعبه مثقف عالمٌ، إلا أن التبعية للغرب أهلكته.

الفصل يحوي جرعة وعي كبيرة، هام عقلها، والتفطن لمآلات العالمانية، ونشر هذه المآلات بين العوام وزيادة الوعي بكل قدر ممكن!
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
(أزمة الجماهيرية)

إذا تأمل الإنسان حوله في كثيرٍ من الأفكار المنتشرة بين الناس يستعجب، بل حتى المنتشرة في كثيرٍ من الأماكن، وذلك لعدة أسباب:

1- كثيرٌ من الأفكار والأغاني مناهضٌ للدين يردده الناس
ولو أردنا تبسيط القضية ضربنا مثالاً كمدخلٍ لها:
ببعض الأغاني المشتهرة التي فيها معارضة صريحة للقدر، أو تشكيكاً بقدرة الله عزوجل، ثم ترى كثيراً من المسلمين يتراقصون على أنغامها، ويا ليتها كانت أغانياً أجنبيةً لا يفهمون معانيها، بل هي أغانٍ عربيةٌ يرددون معانيها ببغائيةٍ مقرفة، وما سلم منها من الكفر الصريح بكلماته، وجد فيه الفحش، حتى ترى الطفل الذي يكاد ينطق، يغني أغانياً بها كلماتٌ فاحشة لا يجب عليه أن يعلمها! بل وقد يفتخر بعض الأهالي في بعض المناطق بهذا المنجز العظيم، بأن الطفل يغني معهم، وإن قيلت الكلمات مجردةً من اللحن أمام أطفالهم قالوا: عيب!
هذا فضلاً عن كثيرٍ من الأغاني الأجنبية بشتى اللغات التي تحوي على كلماتٍ فاحشةٍ صريحة، يفهمها السامع لكنه تطبع مع كونها ليست لغته، ومع شهوةِ اللحن يصل الأمر به إلى أشد الفحش، وأحيانا إلى أشد الكفر دون أن يشعر
كما حصل في مهرجانٍ حصل في دولةٍ إسلامية تعرّضت به مغنية للانتقاص من ذات الله جل جلاله، ثم تجد الجمهور يردد وراءها دون أن يفهم مآلات قولهم، كبرت كلمةٌ تخرج من أفواههم!


وكذلك كثيرٌ من الأفكار الغربية المنتتشرة هي عباراتٌ يرددها الجماهير دون فهم مآلاتها، كالقول مثلاً: (نريد مساواة المرأة بالرجل)
إن أبسط الردود على هذا الكلام السخيف هي أن النسوية جعلت الأصل الرجل، وهي تريد أن تكون رجلاً مشوهاً، بل وفي تعاريف غربية -أظنها ترجع لتوما الاكويني- أن المرأة رجلٌ معيب
وكذلك هي المرأة حينما تطالب بحقوق الرجل وواجبات الرجل، هي تنسلخ من انثويتها لتكون رجلاً مشوهاً، غيرَ قادرةٍ على أداء دورها كأنثى ولا كرجل.
لكن المصطلح البرّاق: (مساواة بين الجنسين)، يغيّب كثيراً من رؤية هذه المآلات، وربما لو أظهرت لنكصت المرأة عن قولها، لكنها تتبعٌ جماليةَ الشعار، وترقص على أنغام حسنه الظاهر، فظاهره فيه الرحمه وباطنه من قبله العذاب.

والشعارات المشتهرة عن العالمانية والليبرالية، كثيرٌ منها كفرٌ صريح، فإن اللائكية -التي تُعد أدنى درجات العالمانية- هي فصل الدين عن الدولة، وقد تحدث عبدالوهاب المسيري رحمه الله عن العالمانية بكونها عالمانية جزئية وكلية، فالجزئية هي أن تكون عبادتك بينك وبين نفسك، اما الشاملة فهي تحلُّ محل الدين، وتحارب الدين، على الرغم من كون الإنسان دونَ دينٍ (غبار كوني)
يقول الدكتور سامي عامري: إن العلم الطبيعي لا يعرف ما الحقيقة الوجدانية، ولا السعادة، ولا اليقين، إن الإنسان الذي أسلم لنفسه لمجسات العلم هو كيانٌ من عظمٍ يكسوه لحمٍ وجلدٍ، وتخلله إفرازات متفقدة، وكفى! إنه ليس أكثر من آلةٍ تحكمها قوانين الأشياء المادية، او حيوان يطلب إشباع الغرائز وإرواء الرغائب

ويعبر أيضاً تعبيراً جميلاً فيقول: لقد فقد الإنسان في عالمه المتعلمن متعة المكابدة وأسر في ظلمة مكابدة المتعة

وإنما يستغل كثيرٌ من الجماهير لأنهم يرددون ما لا يفهمون، ولو عقلوا لما تكلموا، وإن من الواجبات الهامة حالياً توعية الناس بأكبر قدر ممكن عن خطورة هذه الشعارات!

#لا_للعالمانية
#معايير
يقول محمد الخضر حسين:

إن فصل الدين عن السياسة هدم لمعظم حقائق الدين، ولا يقدم عليه المسلمون إلا بعد أن يكونوا غير مسلمين.


#العالمانية_كفر
#لا_للعالمانية
العالمانية تدميرٌ للبشرية.pdf
1.1 MB
العنوان: العالمانية تدميرٌ للبشرية

الصنف الكتابي: مقالة

نبذة وسبب الكتابة:
مع احتدام الصراع الفكري في الواقع المعاصر حالياً، ووجوب التوعية، رأيتُ أن عليَّ تقديم شيءٍ مما امتنَّ الله عزوجل علي به، فاتخذت كتاب (العالمانية طاعون العصر للدكتور سامي عامري) أصلاً للبناء عليه، وحاولت تبسيط الكتاب قدر الإمكان، وتقريب لغته، والبُعد عن نَفَسِه الأكاديمية، مع الحفاظ على قوةِ مضامينه، وإضافةِ زياداتٍ رأيتُها أسرع إيصالاً للفكرة، وأقرب تأثيراً في المتلقي
على أن أحاول بإذن الله كتابةَ مقالٍ مُهذّب لكلِّ فكرةٍ غربية منتشرة، باتخاذ كتابٍ كأصل للبناء عليه

بطبيعة الحال لم أنقل الحواشي من الكتاب، فكافة النقولات التي دون عزو، هي موجودة مع مصدرها الأصلي في الكتاب، إلا اني وجدتُ ضياعاً في الوقت إذا نقلتُها
ولم أهتم كثيراً بذكر المراجع، فالأصل أن المقالة سربعة، مستلخصة من كتابٍ ذكر المراجع كلها

سيكون باب المشاركات مفتوحاً للاستزادة (وإن رأيتُ سوءاً حصل سيغلق)

أرجو أن يكون في المقال خلاصةٌ توعويةٌ قصيرةٌ مركزةٌ سريعة، إذ المقال يُقرأ باقل من نصف ساعةٍ.
اللهم تقبل منا يارب العالمين.
Forwarded from مَجيد
ومن العجائب زمرة رجعيّةْ
لا ينطقون سوى بكل رزيّةْ
بالأمس كانوا خائنين بلادهم
واليوم في الميدان علمانيّةْ
ما حرروا شبرًا، ولا سكتوا فهم
شر العقول وأصل كل بليّةْ
والبعض ليس بخائن لكنه
تبع لمن صاحوا بخبث طويّةْ
لا تسمعوهم، واحذروا أفكارهم
وتوحدوا كي تصلحوا سوريّةْ
من حرروا هم من يقرر فاركنوا
فبهم أتانا الله بالحريّةْ

#من_يحرر_يقرر
Forwarded from سكينة 🤍
أزداد قناعةً بما كتبت على مر الأيام، ليس فقط على مر الشهور والسنين..

من ينزل اليوم إلى العمل الإسلامي العطائي بشتى نواحيه يرى طفرةً بالمشاريع مقابل ما منذ 3 سنوات خلت فقط، لقد تغير اهتمامُ كثيرٍ من الشباب خلال ال10 سنواتٍ الماضية كما يقول شيخنا أحمد السيد، ففي البداية: كان السؤال: لم نحن مسلمون، هل يجدي الإسلام؟ بعدما ما عصف في عالمنا الإسلامي من المآسي .. تشكّلت موجةٌ من الإلحاد والتشكيك، وموجةٌ من فقدان الهوية والضياع .. بدأت هذه الموجة بالانحسار مع اهتمام كثير من المشايخ بها، واطلاق برامج مثل صناعة المحاور .. ثم صار الدور للمصلحين الصادقين بالعمل على الهجوم لا الدفاع فقط.
ليس الشأن أن ننتظر المشكلات حتى تأتينا لكي نسعى في حلها .. بل نحن نكوّن مناعةً ضد المشاكل، وكما يقول الله عز وجل معلّماً: (قوا أنفسكم وأهليكم نارا) فالوقاية خير حلٍ.

انطلق البناء المنهجي وأتى معه بشيء جديدٍ لم يعلم له سابقٌ لدى الشباب، عن مركزية التزكية والعمل للدين والبذل لها والتضحية لأجله وصار أولئك الشباب الذين يبحثون هو هوياتهم يسمعون عن قصص الصحابة والصالحين والمصحلين، أولئك النجوم من بقيّة أهل الصلاح.

صار الشباب يسألون بلهفة: كيف نزكي أنفسنا؟ كيف نصل إلى هذه المراتب؟ صار الرجل الذي يعمل اثنا عشر ساعةٍ يومياً، وتنهشه معيقات الحياة، يبكي ليلاً لأنه لا يقوى على نصرة الدين، أو ينام ذلك الشاب مهموماً لأنه لم ينجز جيداً اليوم، ولم يضحِ ولم يبذل ..

ثم تخرجت دفعة البناء الأولى .. ومضى على عملهم الدؤوب أكثر من أربع سنوات…
وقد لحقتها دفعاتٌ 5 كل دفعةٍ تحملُ هماّ أكبر من الدفعة الأولى ..

منذ أن دخلت دفعة البشائر في البناء المنهجي وجدتُ تغيراً كبيراً في الواقع، مما ألمسه شخصيا، أولئك النجوم الساطعة الذين بهم حماسةٌ لا تتصور، يحاولون نصرة الدين بأي طريقةٍ ممكنة، وأما الدفعة الأولى؟ فقد تلألوا أكثر .. وقد بدت مشاريعهم بالإثمار .. فإن قلت لشخص: سيثمر أكثر من مئة مشروع من أولئك الخريجين لقال يستحيل ذلك

كل أولئك المشاريع تدافع الباطل، وكل أولئك المشاريع الشريفة وإن أثرت في واحد فيكفي بها شرفا .. قد تؤثر هذه المشاريع في قائد المستقبل فيكون كل الأجر لها..

لم تنتهِ الحكاية …

إن بركة الأعمال لا يعملها إلا الله عز وجل، فرب كلمةٍ يلقي بها العبد من رضوان الله عز وجل تبلغ الآفاق .. وليس فقط الدفعة الأولى .. قد أعتبت الدفعة الثانية على التخرج، قد أنشئ مشروع العمر، ووجدت إثمار .. ووجد عالم
كل هذه البرامج والله أنها ستثمر ..

أما ما قلت سابقاً: فهو مقدمة لما أريد كتابته الآن

إن تصورات الجيل الصاعد اختلفت، ونشأ جيلٌ جديد مختلفٌ كلياً فإني أتصور أنه منذ خمس سنواتٍ فقط كان الشبّان يعانون، ويغرقون كلهم في التفاهة، ولا مكان لاحتوائهم، تلك المساجد أصبحت تقليديةً وطقوساً تردد، وأما القرآن فقد أفرغ من محتواه حتى صار في بعض البلدان حروفٌ مقاسةٌ، وفي بعض البلدان حتى التجويد أغفل، ولم يبقَ إلا حسن الصوت والله المستعان

ثم منذ 4 سنوات تقريبا افتتحت أكاديمية الجيل الصاعد، وهذه الأكاديمية على شرفها إلا أنها في بداية الأمر كانت تستقبل شبّاناً بالكاد يعرفون عن اساسيات الدين، تبقى وراء الطالب شهراً حتى يقرأ بضع صفحات .. ثم أولئك الطلاب نفسهم تجدهم الآن في برامج علمية أقوى .. وتجد فيهم هم الدين .. فلله در من يعمل لهذا الدين

أما اليوم: فإني رأيت كثيراً من الشبّان في واقعي وفي المواقع يتنافسون في المقررات أمامي، يتنافسون في حفظ القرآن، يصومون الاثنين والخميس، ويقومون الليل، أولئك الشبان الذين لم يتجاوزوا الخامسة عشر، تراهم يحفظون القرآن، وقد قرؤوا عدة كتبٍ، تراهم إن أعطيتهم درساً أول الحاضرين والمتفاعلين ..

وإني لأحب أن أذكر مثالاً صغيراً عن طالبٍ رأيته كان قد قرأ أكثر من 20 كتاباً ولم يجاوز الثانية عشر، منها كتبٌ هامةُ للطنطاوي رحمه الله، وكتبٌ في سير حياة الصحابة، وكتبٌ في التزكية، وتجده متفاعلاً محباً لما يفعل

اليوم نرى جيلاً نشأ والدته في البناء المنهجي، وربما والده وأخته الكبرى، اليوم نرى جيلاً عامّةُ أهله من طلاب البرامج، بعدما كانت التربية الصالحة حصراً في الأخلاق اليوم نرى بوضوحٍ أن التربية الصالحة صارت تتضمن العمل للدين والبذل له

وإني لأختم كلامي بـ:

هذا الجيل الذي قد يستبدل المقصر منا .. هذا الجيل الذي سينهض بنا، ووالله إنها للبدايات، أما المستقبل فمن يعش عشر سنواتٍ آتية سيرى عجباً، ووالله إن صعوداً ونهضةً لللإسلام آتية، فهلّا شمّرتم؟
ويا أيها المربّون والمتربون .. يا أيها الساعون لخدمة هذا الدين .. لا تبرحوا مكانكم، فوالله للأمل كبير .. ولا تكونوا ممن يعض أصابع الخزي والندامة حينما ترون من يحقق المجد ولا دور لكم

أعيذ نفسي بالله وإياكم أن نكون في زمنٍ يصل الناس به إلى الفردوس الأعلى .. ثم نكبُّ في النار على وجوهنا ..
والحمدلله رب العالمين.

#معايير
سكينة 🤍
أسمار وأفكار – معركة تحرير سوريا
نافذة وعي كبيرة، وأحمد منصور يتحدث بمحبة كبيرة لأحمد الشرع 🤍

أسأل الله عزوجل أن يهيئ لنا خيرا
2025/01/09 12:04:24
Back to Top
HTML Embed Code: