Telegram Web
كلام💎💎💎

ﻗﺎﻝ ﺷﻘﻴﻖ ﺑﻦ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ رحمه الله تعالى:

ﺃُﻏﻠِﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻣﻦ ﺳﺘﺔ أﺷﻴﺎﺀ :

١- ﺍﺷﺘﻐﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ،
٢- ﻭﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﺮﻛﻬﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ،
٣- ﺍﻟﻤﺴﺎﺭﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ،
٤- ﺍﻻﻏﺘﺮﺍﺭ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺗﺮﻙ ﺍﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﺄﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ،
٥- إﺩﺑﺎﺭ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺒﻌﻮﻧﻬﺎ ،
٦- إﻗﺒﺎﻝ ﺍﻵﺧﺮﺓ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﻫﻢ ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ ﻋﻨﻬﺎ .

📒 ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻻﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ : 258 |
💎💎💎
#مدينة__طرابلس

بشرى سارة
يسرنا إعلامكم عن محاضرة بعنوان

إعلاء الهمة في استثمار شهر الرحمة

لفضيلة الشيخ
نبيل بن سليمان بن محمد التومي

بمسجد: رياض الصالحين
بمنطقة: تاجوراء

الأحد ٢٤ / شعبان / ١٤٤٦
الموافق 23/02/2025

بعد صلاة المغرب

خريطة المسجد:
https://maps.app.goo.gl/1WNAmnmVN38M4tN2A

تابع صفحات الشيخ الرسمية:

الفيسبوك:
fb.com/Abo3asemAttowmy

التليجرام:
www.tgoop.com/Abo3asemAttowmy

الواتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029VaIvPnv2P59mlDEEzh3e
الآن بث مباشر
■ سلسلة شرح الأصول الستة
◆ للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تعالى
◇ للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى

【 العدد : 6 】

----------------------------

وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله ورعاه :

فالواجب أن نجتمع على كتاب الله وسُنة رسوله، وما اختلفنا فيه نردُّه إلى كتاب الله وسُنة رسوله، لا يعذر بعضنا بعضاً ونبقى على الاختلاف، بل نردُّه إلى كتاب الله وسُنة رسوله، وما وافق الحقَّ أخذنا به، وما وافق الخطأ نرجع عنه، هذا هو الواجب علينا، فلا تبقى الأمة مختلفةً،

وربَّما يذكر الذين يدعون إلى البقاء على الاختلاف حديث: (اختلاف أمتي رحمةٌ) وهذا الحديث يُروى ولكنه ليس صحيحاً، الاختلاف ليس رحمةً، الاختلاف عذابٌ، قال تعالى: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ} [آل عمران: 105] فالاختلاف يشتت القلوب ويفرق الأمة، ولا يمكن للناس إذا صاروا مختلفين أن يتناصروا ويتعاونوا أبداً، بل يكون بينهم عداوة وعصبيةٌ لِفَرقهم وأحزابهم، ولايتعاونون أبداً.

إنَّمَا يتعاونون إذا اجتمعوا واعتصموا بحبل الله جميعاً، وهذا هو الذي أوصى به النبي ﷺ فقال: (إن الله يرضى لكم ثلاثاً: أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرَّقوا، وأن تُناصحوا من ولَّاه الله أمركم) هذه الثلاث يرضاها الله لنا.
والشاهد منها قوله: (وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وليس معنى هذا أنه لا يوجد اختلاف ولا يوجد تفرق.
طبيعة البشر وجود الاختلاف، ولكن معنى هذا: أنه إذا حصل اختلافٌ أو تفرقٌ يُحسم بالرجوع إلى كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ وينتهي النزاع وينتهي الاختلاف، هذا هو الحق.

وليس تحكيم القرآن أو تحكيم السُنة مقتصراً على مسألة النزاع في الخصومات بين الناس في الأموال، حيث يسمون الحُكم بما أنزل الله، أنه الحكم بين الناس في أموالهم ونزاعاتهم في أمور الدنيا فقط. لا؛ بل هو الحكم بينهم في كل اختلافٍ وكل نزاعٍ، والنزاع في العقيدة أشد من النزاع في الأموال، والنزاع في أمور العبادات وأمور الحلال والحرام أشد من النزاع في الخُصومات في الأموال، إنَّمَا الخُصومات في الأموال جزءٌ أو جزئيةٌ من الاختلاف الذي يجب حسمه بكتاب الله عزوجل، والصحابة رضي الله عنهم كان يحصل بينهم اختلاف لكن سرعان ما يرجعون إلى كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ فينتهي اختلافهم.

فقد حصل بينهم اختلاف بعد وفاة النبي ﷺ حول من الذي يتولَّى الأمر من بعده؟ وسرعان ما حسموا النزاع ورجعوا وولَّوا أبا بكرٍ الصديق، وانقادوا له وأطاعوا له، وزال الاختلاف، وانحسمت الفرقة التي حصلت فيمن يتولَّى الأمر بعد الرسول ﷺ، فهُم يحصل بينهم اختلافات لكن يرجعون إلى كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ، ثُمَّ يذهب الاختلاف فيما بينهم. وإن الرجوع إلى كتاب الله يُزيل الأحقاد ويُزيل الأضغان، فلا أحد يعترض على كتاب الله عز وجل فإنك عندما تقول لإنسان: تعالَ إلى قول الإمام الفلاني أو العالم الفلاني لا يقتنع. لكن لو قلت له : تعالى إلى كتاب الله وإلى سُنة رسوله ﷺ، فإن كان فيه إيمانٌ فهو يقتنع ويرجع. قال الله تعالى: {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [النور:51]

هذا قول المؤمنين؛ أما المنافقون إن كان الحق لهم جاءوا مذعنين، وإن كان الحق عليهم تولَّوا وأعرضوا كما ذكر الله عنهم.


----------------------------
يتبع إن شاء الله تعالى ..

[ ص : 15 ، 16 ، 17 ، 18 ]
اللهُمَّ أنزل طمأنينتك على كل قلبٍ ارهقته الحياة
وأنزل عافيتك على كل مريض يشكو التعب
وأنزل رحمتك على كل من سكنوا تحت الثرى
هل يسن لبس الأبيض للنسـاء

سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:

قوله"صلى الله عليه وعلى اله وسلم": (البسوا من ثيابكم البياض)، هل يدخل فيه النساء، فيسنّ لهن لبس البياض ؟
فأجاب بقوله : لا، إنما هذا للرجال.

شـرح سـنـن أبـي داود (436/42)
https://whatsapp.com/channel/0029VaoC0rwJP216qdWgNt16
Audio
[44] الدرس الرابع والأربعون :
🔊 السيرة النبوية 🔊

ألقاه الشيخ :
عرفات بن حسن المحمدى
حفظه الله تعالى

⚪️ فتح مكة ج2

https://www.tgoop.com/tbynjali
رمضان 🌙

‏تخيل أنّ ثلاثين يوماً قد تغير حياة إنسان تماماً .. اللهمّ تقبل محاولاتنا، واغفر زلاتنا واجعلنا على أحسن حالٍ تحبّه .. يا رب.
🌙 أحيو سنة التبشير حول رمضان.

كان صلى الله عليه وسلم يُبشَّر أصحابه بقدوم رمضان فيقول:

{أتاكم شهر رمضان شهر مبارك
فُرض الله عليكم صيامه؛تُغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حُرم خيرها فقد حرم }

📝[حديث صحيح، أخرجه النسائي].
■ سلسلة شرح الأصول الستة
◆ للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب التميمي رحمه الله تعالى
◇ للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى
【 العدد : 7 】

----------------------------

وصلنا إلى قول شيخنا حفظه الله ورعاه :

فلا يسع المؤمنين أن يبقوا على اختلافهم في جميع الاختلافات، لا في الأصول ولا في الفروع، كلها تُحسم بالكتاب والسُنة، وإذا لم يتبين الدليل مع أحد المُجتهدين، وصار لا مرجِّح لقول أحدهم على الآخر، ففي هذه الحالة لا ينكر على من أخذ بقول إمام معين، ومِنْ ثَمَّ قال العلماء، «لا إنكار في مسائل الاجتهاد» أي: المسائل التي لم يظهر الدليل فيها مع أحد الطرفين.

قوله: (ونهانا أن نكون كالذين تفرقوا واختلفوا قبلنا فهلكوا) :
لما بقوا على اختلافهم، هلكوا وتناحروا فيما بينهم وتقاتلوا، هذا شأن أهل الاختلاف، أما شأن أهل الاجتماع فهو القوة وزوال الحقد من قلوبهم. {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [النساء:65].
ولا يُرضي الناس ولا يُنهي النزاع إلا الرجوع إلى كتاب الله وسُنة رسوله ﷺ.

قوله: (وذكر أنه أمر المسلمين بالاجتماع في الدين ونهاهم عن التفرق فيه...) :
قال تعالى: {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ} [الشورى:13] أي: لا يصير كل واحدٍ له دينٌ؛ لأن الدين واحدٌ ليس فيه تفرق.

قوله: «ويزيده وضوحاً ما وردت به السنة... » نعم، ثبت عن الرسول ﷺ من الأحاديث ما يَحثُّ على الاجتماع وينهى عن التفرق والاختلاف. مثل حديث: (فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسُنتي وسنة الخلفاء الراشدين)

----------------------------
يتبع إن شاء الله تعالى ..

( ص: 18، 19 )
كلام من ذهب ☀️


قال العلامة ابن عُثيمين -رحمه الله-:

هناك آدابٌ كثيرةٌ نفهمها بدون أن نقرأَ،
ومع ذلك نَجِدُ كثيرًا
من الطلبة قد أخل بها،
والسبب في ذلك
أن الانسان لا يراعي ما عَلِمَه
من كتاب الله تعالى وسنة رسولِـه ﷺ
وأقوال العلماء،
كأنما يقرأ للنظر فقط
لا للتطبيق
وهذه علة
تُصَعِّب على الإنسان طلب العلم،
وتفقده ثمرته
.

لكن لو أنه كلما ظفر بحكم مسألة من العبادات،
أو الأخلاق
أو المعاملات
فرح بها،
وطبقها فعلًا لحصَّل خيرًا كثيرًا. 

لذلك نحثكم جميعا -طلبة العلم- على:
أن تحرصوا
على التزام الآداب
فيما تقرؤونه
في هذه المقدمة وغيرها،
حتى تنتفعوا بالعلم.


أما أن يعلم الإنسان أن العلماء قالوا:
هذا حرام،
وهذا حلال
وهذا واجب،
ويفهم هذا جيدًا ا
ولكن لا يطبق, 
فهذا لا خير في علمه،
لابد أن تطبق، وإلا فاعلم:
أنك محروم. 
الفقير الذي لا يتصدق يعذر
لكن الغني الذي لا يتصدق لا يعذر
والجاهل الذي لا يعلم يعذر
والعالم الذي يعلم لا يعذر.

 
لا بد أن تطبق ما علمته
من كتاب الله تعالى وسُنة رسوله  ﷺ
في العبادات
والأخلاق
والمعاملات،

وإلا فلا قيمة للعلم إطلاقًا. 

العلم النظري
الذي يعرفه الإنسان
نظرًا يشترك فيه الكافر والمؤمن،
حتى من الكفار
عندهم من العلم الشيء الكثير،
يعرفون
كثيرا من الأحكام الشرعية،
وكثيرًا من الأحكام اللغوية،
ومع ذلك لم ينتفعوا بذلك.

-فالذي لا ينتفع بعلمه فالجاهل خير منه.

ونرجوا الله سبحانه وتعالى
أن يكون في تعليقنا
على هذه المقدمة خير كثير،
وأن ننتفع بها إن شاء الله.


📘 التعليق على مقدمة المجموع (١٥-١٦).
-

قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:

إذا كان الإنسان شكَّاكًا كلما فعل عبادة شك؛
إن توضأ شك،
وإن استنجى شك، وإن صلى شك،
وإن صام شك؛
فهنا نقول:
الْغِ هذا الشك،
ولا تعتبره،
لأن كونه
لا يفعل وضوءا
ولا صلاة
ولا غيرها
إلا شك
فهذا مرض في الواقع،
ولا يلتفت إليه؛
لأننا نعلم أنه ما دام الإنسان له عقل واختيار
فإنه سوف يفعل الشيء
على ما طلب منه.

📘 منظومة أصول الفقه وقواعده صـ (173)
🌨️🌦️🌧️

جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ :
عَلِّمْنِي كَلَامًا أَقُولُهُ ،
قَالَ : " قُلْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ،
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ،
سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ،
لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ " ،
قَالَ : فَهَؤُلَاءِ لِرَبِّي فَمَا لِي ؟
قَالَ : " قُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي
وَارْحَمْنِي
وَاهْدِنِي
وَارْزُقْنِي "

صحيح مسلم
2025/02/27 12:56:04
Back to Top
HTML Embed Code: