سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

*فوائد يوم الأحد ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ قوله تعالى: ﴿منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين﴾ قرن الله التقى ونفى الإشراك به تعالى بإقامة الصلاة، فهي أعظم دعائم الإسلام بعد التوحيد، وأقرب الوسائل إلى الله تعالى، ومفهوم هذه الآية يدل أنه من لم يقم الصلاة فهو مشرك، ولذلك قال عمر: "ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة". (ابن بطال | شرح صحيح البخاري)

●‏ قال عمر بن عبد العزيز في خطبته: أيها الناس! من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب؛ فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

●‏ قال قس بن ساعدة الإيادي لابنه: لا تشاور مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا، ولا مهموما وإن كان عاقلا، فالهم يعقل العقل، فلا يتولد منه رأي، ولا تصدق به روية.

●‏ لو جالست الجهال والنوكى، والسخفاء والحمقى، شهرا فقط، لم تنق من أوضار كلامهم، وخبال معانيهم، بمجالسة أهل البيان والعقل دهرا، لأن الفساد أسرع إلى الناس، وأشد التحاما بالطبائع. (الجاحظ | البيان والتبيين)

    

يا قاتِلَ الأطفالِ أينَ المَهْرَبُ
‏أحسِبتَ من عَهدِ الإلَهِ سَتَهرُبُ؟

‏هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
ما طالَ ليلٌ أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطف الله منك قريبُ

‏قال ابن الجوزي - رحمه الله - :

ومن آداب إحضار الطعام ؛
تعجيلُهُ ، و تقديمُ الفاكهةِ قبلَ غيرها ؛
لأنَّه أصلحُ في باب الطِّبِّ .

● [ الآداب الشرعية (352/3) ]

إذا قالها صباحًا موقنًا بذلك دخل الجنَّة وإذا قالها مساءً ومات عليها دخل الجنَّة:

اللَّهُمَّ أنتَ رَبيِّ لا إله إلا أنتَ ، خَلَقتنَيِ وأنا عَبدُكَ ، وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استَطَعتُ ، أعوذُ بكَ من شر ما صَنَعتُ ، أبوءُ لكَ بنعمَتِكَ علَيَّ ، وأبوءُ بذَنبِي فاغْفِرْ لي فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلا أنتَ .

‏"قَد تُغلقُ النَّاس أبوَابًا لسائِلها
‏واللهُ يَفتحُ للمُحتَاجِ أبوَابَا"

*فوائد يوم الاثنين ٢٥ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ ﴿وأن تستقسموا بالأزلام﴾ عطف على المحرمات أيضا، والاستقسام هو: طلب ما قسم له، والأزلام هي: السهام، واحدها زلم بضم الزاي وفتحها، وكانت ثلاثة قد كتب على أحدها: افعل، وعلى الآخر: لا تفعل، والثالث مهمل، فإذا أراد الإنسان أن يعمل أمرا جعلها في خريطة كيس، وأدخل يده وأخرج أحدها، فإن خرج له الذي فيه افعل: فعل ما أراد، وإن خرج له الذي فيه لا تفعل تركه، وإن خرج المهمل أعاد الضرب. (ابن جزي | التسهيل لعلوم التنزيل)

●‏ قال أحمد بن حنبل: عَزيز عليّ أن تُذِيب الدنيا أكبادَ رجالٍ وَعت صُدورُهم القُرآن. (مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي)

●‏ من علم أنَّ العمر بضاعةٌ يسيرةٌ يسافر بها إلى البقاء الدائم في الجنة ، لم يضيّعه. (ابن الجوزي | حفظ العمر)

●‏ وَعين البغض تبرز كل عيب ... وَعين الْحبّ لَا تَجِد العيوبا (ثمار القلوب للثعالبي)

     

ما دامت الشمسُ تأتي بعدَ ظُلْمَتِنَا
‏فليعلمِ اليأسُ أنَّ القادمَ الأملُ

‏حتى يطيبَ نهارك ويطرحُ الله البركة في يومك؛ خُذ من ركعتي الضُحى ما يؤنسُ قلبك.

"ضُحاكم يا أوابين"

*فوائد يوم الثلاثاء ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ قال بعض السلف في قوله تعالى: ﴿وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون﴾ قال: أعمال كانوا يحسبونها حسنات بدت لهم سيئات، وإنما لحقهم ذلك لعدم المراعاة وقلة الإخلاص، أو لتعديهم السنة وركوبهم بالتأويل وجوه الفتنة. (شرح صحيح البخاري لابن بطال)

●‏ من كان له ورد مشروع من صلاة الضحى أو قيام ليل أو غير ذلك؛ فإنه يصليه حيث كان، ولا ينبغي له أن يدع ورده المشروع لأجل كونه بين الناس، إذا علم الله من قلبه أنه يفعله سرا لله، مع اجتهاده في سلامته من الرياء ومفسدات الإخلاص. (ابن تيمية | مجموع الفتاوى)

●‏ قال أبو العباس بن عطاء: من ألزم نفسه آداب السنة، نور الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب صلى الله عليه وسلم في أوامره وأفعاله وأخلاقه، والتأدب بآدابه قولا وفعلا وعزما وعقدا ونية. (الزهد الكبير للبيهقي)

●‏ قال إسحاق: كنت أزور العباس بن الحسن فتأخرت عنه مدة مديدة فقال لي: أذقتنا نفسك، فلما استعذبناك لفظتنا. (محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني)

     

‏قال ابن مسعود - رضي الله عنه - :
إن أكبر آية في القرآن فرجًا ؛
﴿ وَمَن یَتَّقِ ٱللَّهَ یَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجࣰا ﴾ .

"تفسير ابن كثير "

أرح سمعك

يكفي أنها كنز من كنوز الجنة 🌹

*فوائد يوم الأربعاء ٢٧ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ قال الطبري: والصواب في ذلك أن شكر العبد هو إقراره بأن ذلك من الله دون غيره، وإقرار الحقيقة الفعل، ويصدقه العمل، فأما الإقرار الذى يكذبه العمل، فإن صاحبه لا يستحق اسم الشاكر بالإطلاق، ولكنه يقال شكر باللسان والدليل على صحة ذلك قوله تعالى: ﴿اعملوا آل داوود شكرا﴾. (شرح صحيح البخاري لابن بطال)

●‏ لا تجعلوا طلب الدنيا أكبر همكم؛ فيطول فيها همكم، وفي الآخرة يطول حسابكم على قدر مالكم: قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ذو الدرهمين في الآخرة أشد حسابا من ذي الدرهم. (ابن الجوزي | التذكرة في الوعظ)

●‏ قال بعض الفصحاء: اعقل لسانك إلا عن: حق توضحه، أو باطل تدحضه، أو حكمة تنشرها، أو نعمة تذكرها. (أدب الدنيا والدين للماوردي)

●‏ قال سهل بن هارون: ثلاثة يعودون إلى أجن المجانين، وإن كانوا أعقل العقلاء: الغضبان، والغيران، والسكران. (البيان والتبيين للجاحظ)

     

بالأمس كان التقويم محملاً بثلاثمائة وستين ورقة !!
وبقي منها ثلاث ورقات وما قاربها🗒️
أين ذهبت تلك الأوراق !!
ليست القضية ورقة تقويم ..
بل أيام مضت ..
وأعمال دونت ..
فاللهم ارزقنا العبرة...
وأعنا على كل مايرضيك من أعمال صالحة تقربنا إليك ..
اللهم لا تخرجنا من هذا العام
إلا وقد أصلحت أحوالنا وغفرت ذنوبنا وتقبلت أعمالنا الصالحة وتجاوزت عن سيئاتنا اللهم نسألك الصلاح والفلاح والهداية وان تجعل أيامنا المقبلة أيام خير وسعادة وهداية ومغفرة ورحمة منك يا أرحم الراحمين .

‏لا تيـأسـنّ لماضٍ عــزّ مطلبُـهُ
واهنأ بعُمركَ إنّ العُمرَ محدودُ