قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
هَوِّن عليكَ؛ فإنَّ رَبِّكَ يَعْلمُ!

‏اللهم صلِّ وسلِّم على محمدٍ ﷺ
‏

*فوائد يوم الجمعة ٢٢ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ ﴿ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم﴾ إذا عاملتم عبيده، بالعفو والصفح، عاملكم بذلك. (تفسير السعدي)

●‏ قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أما بعد، فإن الدنيا قد أدبرت وآذنت بوداع، وإنّ الآخرة قد أقبلت فأشرفت باطّلاع، وإن المضمار اليوم وغدا السّباق، ألا وإنكم في أيام أمل من ورائه أجل، فمن قصّر في أيام أمله قبل حضور أجله فقد خسر عمله. (عيون الأخبار لابن قتيبة)

●‏ قال إسحاق بن إبراهيم: لا نُحب للرجل أن يأتي عليه أكثر من أربعين يوما، ولم يقرأ القرآن. (شرح السنة للبغوي)

●‏ قال ‌‌‌‌‌‏أحمد بن يحيى بن زيد: أتى أبا العتاهية بعض إخوانه، فقال له: أعرني دفتر كذا وكذا، فقال: إني أكره ذاك، فقال له: أما علمت أن المكارم موصولة بالمكاره، فدفع إليه الدفتر. (أدب الإملاء والاستملاء للسمعاني)

     

الجبّار

في الوقتِ الذي ستشعرُ فيه أنَّ المنافذَ قد سُدَّت جميعُها دونك، سيصلُ إليكَ لطفُ اللهِ من المنفذِ المُستحيل 🤍

*فوائد يوم السبت 23 ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ عن قتادة في قوله تعالى: ﴿يعرف المجرمون بسيماهم﴾ قال: يعرفون باسوداد الوجوه، وزرق الأعين. (تفسير عبدالرزاق)

●‏ عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: حذر امرؤ أن تبغضه قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: أتدري ما هذا؟ قلت: لا، قال: العبد يخلو بمعاصي الله عز وجل فيلقي الله بغضه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر. (حلية الأولياء لأبي نعيم الأصبهاني)

●‏ أن العبد لا يزال يرتكب الذنب، حتى يهون عليه، ويصغر في قلبه. وذلك علامة الهلاك، فإن الذنب كلما صغر في عين العبد عظم عند الله. (ابن القيم | الداء والدواء)

●‏ وكم رأينا ممن جمع المال، ولم يتمتع به، فأبقاه لغيره، وأفنى نفسه، كما قال الشاعر: كدودة القز ما تبنيه يهدمها ... وغيرها بالذي تبنيه ينتفع (ابن الجوزي | صيد الخاطر)

     

إن ضاعَ عند الناسِ حُسنُ صَنِيعي
ما ضاعَ عند اللهِ حبَّةُ خَرْدَلِ

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

*فوائد يوم الأحد ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٥هـ*
****
●‏ قوله تعالى: ﴿منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين﴾ قرن الله التقى ونفى الإشراك به تعالى بإقامة الصلاة، فهي أعظم دعائم الإسلام بعد التوحيد، وأقرب الوسائل إلى الله تعالى، ومفهوم هذه الآية يدل أنه من لم يقم الصلاة فهو مشرك، ولذلك قال عمر: "ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة". (ابن بطال | شرح صحيح البخاري)

●‏ قال عمر بن عبد العزيز في خطبته: أيها الناس! من ألم بذنب فليستغفر الله وليتب؛ فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإن عاد فليستغفر الله وليتب، فإنما هي خطايا مطوقة في أعناق الرجال، وإن الهلاك كل الهلاك في الإصرار عليها. (جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي)

●‏ قال قس بن ساعدة الإيادي لابنه: لا تشاور مشغولا وإن كان حازما، ولا جائعا وإن كان فهما، ولا مذعورا وإن كان ناصحا، ولا مهموما وإن كان عاقلا، فالهم يعقل العقل، فلا يتولد منه رأي، ولا تصدق به روية.

●‏ لو جالست الجهال والنوكى، والسخفاء والحمقى، شهرا فقط، لم تنق من أوضار كلامهم، وخبال معانيهم، بمجالسة أهل البيان والعقل دهرا، لأن الفساد أسرع إلى الناس، وأشد التحاما بالطبائع. (الجاحظ | البيان والتبيين)

    

يا قاتِلَ الأطفالِ أينَ المَهْرَبُ
‏أحسِبتَ من عَهدِ الإلَهِ سَتَهرُبُ؟

‏هيَ هكذا الدُّنيا وهذا حالُها
ما كُلُّ شِرْبٍ في الزمانِ عَذِيبُ
إنَّ الرضا عند النوائبِ سلوَةٌ
والصبرُ إنْ حلَّ الأسى تطبيبُ
ما طالَ ليلٌ أو تداعَت كربةٌ
إلا ولطف الله منك قريبُ

‏قال ابن الجوزي - رحمه الله - :

ومن آداب إحضار الطعام ؛
تعجيلُهُ ، و تقديمُ الفاكهةِ قبلَ غيرها ؛
لأنَّه أصلحُ في باب الطِّبِّ .

● [ الآداب الشرعية (352/3) ]

إذا قالها صباحًا موقنًا بذلك دخل الجنَّة وإذا قالها مساءً ومات عليها دخل الجنَّة:

اللَّهُمَّ أنتَ رَبيِّ لا إله إلا أنتَ ، خَلَقتنَيِ وأنا عَبدُكَ ، وأنا على عَهدِكَ ووعدِكَ ما استَطَعتُ ، أعوذُ بكَ من شر ما صَنَعتُ ، أبوءُ لكَ بنعمَتِكَ علَيَّ ، وأبوءُ بذَنبِي فاغْفِرْ لي فَإنَّهُ لا يَغفِرُ الذُّنُوبَ إلا أنتَ .

‏"قَد تُغلقُ النَّاس أبوَابًا لسائِلها
‏واللهُ يَفتحُ للمُحتَاجِ أبوَابَا"