تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
تقبل الله منا ومنكم وأعاده الله علينا وعليكم بالطاعة والبركة
تقبل الله منا ومنكم وأعاده الله علينا وعليكم بالطاعة والبركة
[١٦٨٩] أخبرني الحسن بن عبد الوهاب، قال: ثنا أبو بكر بن حماد، قال حدثني أبو ثابت الخطاب،قال: كنت أنا وإسحاق بن أبي عمر جالسا، فمر بنا رجل جهمي وأنا أعلم أنه جهمي، فسلم علينا، فرددت عليه السلام، ولم يرد عليه إسحاق بن أبي عمر، فقال لي إسحاق: «ترد على جهمي السلام؟»
قال: فقلت: أليس أرد على اليهودي والنصراني؟
قال: ترضى بأبي عبد الله؟
قلت:نعم.
قال: فغدوت إلى أبي عبد الله، فأخبرته بالخبر،
فقال: «سبحان الله، ترد على جهمي؟»
فقلت: أليس أرد على اليهودي والنصراني؟
فقال: «اليهودي والنصراني قد تبين أمرهما»
السنة للخلال (١٧/٢)
قال: فقلت: أليس أرد على اليهودي والنصراني؟
قال: ترضى بأبي عبد الله؟
قلت:نعم.
قال: فغدوت إلى أبي عبد الله، فأخبرته بالخبر،
فقال: «سبحان الله، ترد على جهمي؟»
فقلت: أليس أرد على اليهودي والنصراني؟
فقال: «اليهودي والنصراني قد تبين أمرهما»
السنة للخلال (١٧/٢)
[١٧١١] أخبرنا يحيى بن أبي طالب، قال: أنبأ أحمد بن أبي الحارث، قال: سألت يزيد بن هارون، فقلت: إن عندنا ببغداد رجلا يقال له المريسي، يقول: القرآن مخلوق،
فقال: «أما في فتيانكم أحد يفتك به» !؟
السنة للخلال (٢٣/٢)
فقال: «أما في فتيانكم أحد يفتك به» !؟
السنة للخلال (٢٣/٢)
Forwarded from إبانة
Forwarded from سالم من شئت
زاد_المعاد_في_هدي_خير_العباد_١_221_444.pdf
4.1 MB
Forwarded from سالم من شئت
سالم من شئت
زاد_المعاد_في_هدي_خير_العباد_١_221_444.pdf
دونكم يا إخوة فصول في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب زاد المعاد لابن القيم
٢٢٣ صفحة في عبادة تقوم بها يوميا خمس مرات على الأقل، فانظر إلى عِظم الأجر في إصلاحها وموافقتها لهدي خير الورى صلى الله عليه وسلم
لا تبخل على نفسك تطبيق السنن ونشرها إلى الناس فالدال على الخير كفاعله
٢٢٣ صفحة في عبادة تقوم بها يوميا خمس مرات على الأقل، فانظر إلى عِظم الأجر في إصلاحها وموافقتها لهدي خير الورى صلى الله عليه وسلم
لا تبخل على نفسك تطبيق السنن ونشرها إلى الناس فالدال على الخير كفاعله
Forwarded from قناة د. أحمد الخليل 📚
قال الأثرم:
(تفقدت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - في صلاته،فرأيته يفتخ أصابع رجله اليمنى فيستقبل بها القبلة ويجعل بطون أصابع رجله اليمنى مما يلي الأرض).
والمقصود:
شدة حرصه على توجيه أصابع رجليه للقبلة أثناء السجود، اقتداءً بالنبي ﷺ .
فهل تفعل ذلك أنت أثناء سجودك ؟
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tgoop.com/alkhalil_1)
(تفقدت أبا عبد الله - يعني: أحمد بن حنبل - في صلاته،فرأيته يفتخ أصابع رجله اليمنى فيستقبل بها القبلة ويجعل بطون أصابع رجله اليمنى مما يلي الأرض).
والمقصود:
شدة حرصه على توجيه أصابع رجليه للقبلة أثناء السجود، اقتداءً بالنبي ﷺ .
فهل تفعل ذلك أنت أثناء سجودك ؟
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (www.tgoop.com/alkhalil_1)
من كذب أهل التعطيل على أهل الإثبات
يقول ابن عيسى في شرحه على النونية:
"ولم تزل المعطلة ينبزون المثبتة بالالقاب القبيحة ويرمونهم بالعظائم والبهت والكذب الفاحش!
وقد حكى الحافظ ابو الفرج عبد الرحمن بن رجب في ذيل طبقات الحنابلة في ترجمة شيخ الاسلام ابي اسماعيل عبد الله بن محمد الانصاري قال: قال ابن طاهر:
وسمعت بعض أصحابنا ب "هراة" يقولون لما قدم السلطان ألب ارسلان هراة في بعض قدماته اجتمع مشايخ البلد ورؤساؤه ودخلوا على الشيخ ابي اسماعيا الأنصارى وسلموا عليه وقالوا قد ورد السلطان ونحن عزم أن خرج ونسلم عليه فأحببنا أن نبدأ بالسلام على الشيخ الامام ثم نخرج إلى هنا وقد تواطؤوا على أن حملوا معهم صنما صغيرا من صفر وجعلوه في المحراب تحت سجادة الشيخ وخرجوا وخرج الشيخ من ذلك الموضع الى خلوته.
ودخلوا على السلطان واستغاثوا من الانصاري وقالوا: "إنه مجسم وإنه يترك في محرابه صنما يقول إن الله عز وجل على صورته وإن يبعث السلطان الآن اليه يجد الصنم في قبلة المسجد"
فعظم ذلك على السلطان وبعث غلاما ومعه جماعة ودخلوا الدار وقصدوا المحراب وأخذوا الصنم من تحت السجادة ورجع الغلام بالصنم فوضعه بين يدي السلطان فبعث السلطان بغلمان فأحضروا الانصاري فلما دخلوا رأى شيوخ البلد جلوسا ورأى ذلك الصنم بين يدي السلطان مطروحا والسلطان قد اشتد غضبه
فقال له السلطان: ما هذا؟
قال الأنصاري: هذا صنم يعمل من الصفر شبه اللعبة
فقال: لست عن هذا أسألك
فقال: عما ذا يسأل السلطان؟
قال: إن هؤلاء يزعمون أنك تعبد هذا وانك تقول إن الله عز وجل على صورته!
فقال الانصاري: "سُبحانك هذا بهتانٌ عظيم" بصوت جهوري وصولة فوقع في قلب السلطان أنهم كذبوا عليه فأمر به فأخرج الى داره مكرما
وقال: لهم تصدقوني القصة أو أفعل بكم وأفعل وذكر تهديدا عظيما
فقالوا: نحن في يد هذا الرجل في بلية من استيلائه علينا بالعامة وأردنا ان نقطع شره عنا فأمر بهم ووكل بكل واحد منهم فلم يرجع الى منزله حتى كتب بخطه مبلغا عظيما من المال يؤديه الى خزانة السلطان جناية لما فعلوه وسلموا بأرواحهم بعد الهوان العظيم" انتهى.
يقول ابن عيسى في شرحه على النونية:
"ولم تزل المعطلة ينبزون المثبتة بالالقاب القبيحة ويرمونهم بالعظائم والبهت والكذب الفاحش!
وقد حكى الحافظ ابو الفرج عبد الرحمن بن رجب في ذيل طبقات الحنابلة في ترجمة شيخ الاسلام ابي اسماعيل عبد الله بن محمد الانصاري قال: قال ابن طاهر:
وسمعت بعض أصحابنا ب "هراة" يقولون لما قدم السلطان ألب ارسلان هراة في بعض قدماته اجتمع مشايخ البلد ورؤساؤه ودخلوا على الشيخ ابي اسماعيا الأنصارى وسلموا عليه وقالوا قد ورد السلطان ونحن عزم أن خرج ونسلم عليه فأحببنا أن نبدأ بالسلام على الشيخ الامام ثم نخرج إلى هنا وقد تواطؤوا على أن حملوا معهم صنما صغيرا من صفر وجعلوه في المحراب تحت سجادة الشيخ وخرجوا وخرج الشيخ من ذلك الموضع الى خلوته.
ودخلوا على السلطان واستغاثوا من الانصاري وقالوا: "إنه مجسم وإنه يترك في محرابه صنما يقول إن الله عز وجل على صورته وإن يبعث السلطان الآن اليه يجد الصنم في قبلة المسجد"
فعظم ذلك على السلطان وبعث غلاما ومعه جماعة ودخلوا الدار وقصدوا المحراب وأخذوا الصنم من تحت السجادة ورجع الغلام بالصنم فوضعه بين يدي السلطان فبعث السلطان بغلمان فأحضروا الانصاري فلما دخلوا رأى شيوخ البلد جلوسا ورأى ذلك الصنم بين يدي السلطان مطروحا والسلطان قد اشتد غضبه
فقال له السلطان: ما هذا؟
قال الأنصاري: هذا صنم يعمل من الصفر شبه اللعبة
فقال: لست عن هذا أسألك
فقال: عما ذا يسأل السلطان؟
قال: إن هؤلاء يزعمون أنك تعبد هذا وانك تقول إن الله عز وجل على صورته!
فقال الانصاري: "سُبحانك هذا بهتانٌ عظيم" بصوت جهوري وصولة فوقع في قلب السلطان أنهم كذبوا عليه فأمر به فأخرج الى داره مكرما
وقال: لهم تصدقوني القصة أو أفعل بكم وأفعل وذكر تهديدا عظيما
فقالوا: نحن في يد هذا الرجل في بلية من استيلائه علينا بالعامة وأردنا ان نقطع شره عنا فأمر بهم ووكل بكل واحد منهم فلم يرجع الى منزله حتى كتب بخطه مبلغا عظيما من المال يؤديه الى خزانة السلطان جناية لما فعلوه وسلموا بأرواحهم بعد الهوان العظيم" انتهى.