إحتضنو إسمي بين أدعيتكم في، ايام الفضيل فربما أسعد بها طوال عمري اذكروني بدعوة ولكم بالمثل أضعاف🤍🤍..
اختكم سارة .
اختكم سارة .
كل عام وأنتم في زيادةٍ وخير، كل عام وبيوتكم ممتلئة بالفرح، وقلوبكم ترفل في نعيم الإيمان، كل عام والعيد يأتيكم بشكله المعتاد، زاد الله أفراحكم، ووسّع صدوركم بمباهجها، وقرّ أعينكم بكل مايسرّها من نعيم❤️.
انتهت المواسم يا صاحبي وقد خَلَت أيام الله؛ ذهب رمضان ومرّت العشر الأواخر، وقد مضت ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر، وكبّرنا الله على ما هدانا، وانتهى عيد الفطر وقد ولّى زمن الاعتكاف، انتهت في لمح البصر الليالي العشر من ذي الحجة وقد مَنَّ اللهُ علينا ببلوغ يوم عرفة العظيم وبلوغ الدعاء فيه، ثم أتى يوم النحر فذبحنا طاعة لأمر الله، وأكلنا مما رزقنا لحمًا طيبًا، وكادت تنتهي أيام التشريق كلها…
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" [التوبة: ١١٩]
انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينته القرآن بعد، ولم تنته الصلاة، ولم ينته الدعاء والسجود والقيام والصدق مع الله، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبق لك إلا الله.
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" [التوبة: ١١٩]
انتهى كل شيء يا صاحبي ولم ينته القرآن بعد، ولم تنته الصلاة، ولم ينته الدعاء والسجود والقيام والصدق مع الله، فتذّكر دائمًا قوله تعالى « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» وإياك أن تكون عبدًا موسميًا تعبده بصدقٍ في أيامٍ وتغدر وتفجر في أيام أخرى، انتهى كل شيءٍ يا صاحبي ولم يبق لك إلا الله.
أنتَ لا تعلم إلى أي درجة الله رحيمٌ بكَ لا تعلم كيف يُسخِّرُ لكَ الأشخاص والأرواح والأحداث والصُّدفَ والمفاجآت!
قد تشعر بالحزن على أمرٍ ما، وقد تبكي بكاء المضطر وتنام، لكن الله لا ينام عن تدبير حياتك وتولّيها !
قد يصرف الله عنك ما تحبه لشَرِّ لا تعلمه، ويقَرِّب لك ماتكرهه لخير أنت تجهله، قد يسوق إليك قدرًا خالف امآلك وجعل الطريق غير الطريق ثُمَّ يأتيك سبحانه باليُسر والفرَج في وقت تشعر أنك على شفا حفرةً من السقوط، قد تظن أن ابواب أمانيك مغلقه فيأتيك حاملاً أشد مايتمناه قلبك عوضًا عن مافات، قد تضيق بك الوسيعة وتظنُّ أنك هُزمت ، فإذا بلُطف الله يلوحُ لك ليضيء مافي نهاية هذا النفق، قد تذوق ألم الليالِ الثقال التي أبى أن يغمض بها طرفك ، ليكتب بها لك أجرًا وترى بها قوة جبره .. فلا تحزن من الأقدار التي تأتيك عكس الوجهه، الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجع قلبك هو عبد الله، والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله والهم الذي تحمله فوق طاقتك هو من عند الله، والمستقبل الذي تخافه هو بيد الله، والذي أخذه الموت منك قد أنتقل الى رحمة الله، كل شي عند الله بميعاد وأسباب والله سيتولى أمر كل ما أودعته في جوف قلبك .
"طريق الصبر نهايته جبر " .
قد تشعر بالحزن على أمرٍ ما، وقد تبكي بكاء المضطر وتنام، لكن الله لا ينام عن تدبير حياتك وتولّيها !
قد يصرف الله عنك ما تحبه لشَرِّ لا تعلمه، ويقَرِّب لك ماتكرهه لخير أنت تجهله، قد يسوق إليك قدرًا خالف امآلك وجعل الطريق غير الطريق ثُمَّ يأتيك سبحانه باليُسر والفرَج في وقت تشعر أنك على شفا حفرةً من السقوط، قد تظن أن ابواب أمانيك مغلقه فيأتيك حاملاً أشد مايتمناه قلبك عوضًا عن مافات، قد تضيق بك الوسيعة وتظنُّ أنك هُزمت ، فإذا بلُطف الله يلوحُ لك ليضيء مافي نهاية هذا النفق، قد تذوق ألم الليالِ الثقال التي أبى أن يغمض بها طرفك ، ليكتب بها لك أجرًا وترى بها قوة جبره .. فلا تحزن من الأقدار التي تأتيك عكس الوجهه، الذي خسرته هو ملك لله والذي أوجع قلبك هو عبد الله، والرزق الذي تتمناه هو عند خزائن الله والهم الذي تحمله فوق طاقتك هو من عند الله، والمستقبل الذي تخافه هو بيد الله، والذي أخذه الموت منك قد أنتقل الى رحمة الله، كل شي عند الله بميعاد وأسباب والله سيتولى أمر كل ما أودعته في جوف قلبك .
"طريق الصبر نهايته جبر " .
بدأتُ أُدرك أن الله لا يُنسينا، لكنه يُرينا على التوكل،
يُعلّمنا أن كل دمعة تسقط، تُزرع بها زهرة،
وأن كل تأخير ما هو إلا إعدادٌ لفرحٍ يليق بنا.
بكيتُ كثيراً،
لكني لم أفقد أملي،
ولم أُطفئ دعائي،
ولم أُغلق الباب الذي بيني وبين الله.
بكيتُ حتى تعلّمت أن أجمل الأماني لا تُولد سريعاً…
بل تُولد بعد طول رجاء،
بعد صبر.
بعد سَجدةٍ خافتة في آخر الليل تقول:
“اللهم أكرمني بما دعوت، ولو بعد حين.”
يُعلّمنا أن كل دمعة تسقط، تُزرع بها زهرة،
وأن كل تأخير ما هو إلا إعدادٌ لفرحٍ يليق بنا.
بكيتُ كثيراً،
لكني لم أفقد أملي،
ولم أُطفئ دعائي،
ولم أُغلق الباب الذي بيني وبين الله.
بكيتُ حتى تعلّمت أن أجمل الأماني لا تُولد سريعاً…
بل تُولد بعد طول رجاء،
بعد صبر.
بعد سَجدةٍ خافتة في آخر الليل تقول:
“اللهم أكرمني بما دعوت، ولو بعد حين.”
بكيتُ حتى التقيتُ الله في ضعفي… دعوته لا بقوة ألفاظي، بل بانكسار روحي. قلت له: يا رب، أنا لا أملك إلا قلبي، وقد تعب.
بكيتُ حتى سكني الصبر، لا لأني أقوى، بل لأني سئمت الحرب مع أوجاعي، فسلمتها لله.
بكيتُ حتى فهمت… أن البكاء ليس هزيمة، بل لغة لا يفهمها إلا من مرّ بنفس الطريق، وأن الدموع أحياناً، هي صلاة لا يُقال فيها شيء، لكنها تصل إلى السماء.
بكيتُ حتى سكني الصبر، لا لأني أقوى، بل لأني سئمت الحرب مع أوجاعي، فسلمتها لله.
بكيتُ حتى فهمت… أن البكاء ليس هزيمة، بل لغة لا يفهمها إلا من مرّ بنفس الطريق، وأن الدموع أحياناً، هي صلاة لا يُقال فيها شيء، لكنها تصل إلى السماء.
إنه الله!
يعلم بالأوقات الصعبة التي مررت بها ويراك وأنت ترضى ويرى صبرك على ظروف حياتك وعملك وعلى كل الابتلاءات التي واجهتك في طريقك.
يرى تأقلمك ورضاك بالمكتوب رغم كل الأوقات التي كنت فيها على وشك الاستسلام لليأس، ولكنك صمدت ثقة في تدابيره وأقداره.
إنه الله؛
يعلم أنك حاولت بكل قوتك، ويعلم أنك رضيت في وقت لما يكن الرضا عليك سهلاً، وحتما سيعوضك عن كل ما مررت به، وسيجبر خاطرك، لأنه الله !
يعلم بالأوقات الصعبة التي مررت بها ويراك وأنت ترضى ويرى صبرك على ظروف حياتك وعملك وعلى كل الابتلاءات التي واجهتك في طريقك.
يرى تأقلمك ورضاك بالمكتوب رغم كل الأوقات التي كنت فيها على وشك الاستسلام لليأس، ولكنك صمدت ثقة في تدابيره وأقداره.
إنه الله؛
يعلم أنك حاولت بكل قوتك، ويعلم أنك رضيت في وقت لما يكن الرضا عليك سهلاً، وحتما سيعوضك عن كل ما مررت به، وسيجبر خاطرك، لأنه الله !
إنما هي أيام تمضي والموعد الجنة
قال ابن رجب في كتابه لطائف المعارف:
من صام عن شهواته في الدنيا، أدركها غداً في الجنة!
يا صاحبي كان الصالحون يُعزُّون بعضهم بعضاً بالجنَّة، فيقول أحدهم للآخر: إنَّما هي أيام تمضي والموعد الجنة !
فاجعلها أنت عزاء لنفسك!
إذا فتحت لك أبواب شهوة فتعفف فإنَّ الموعد الجنة
وإذا تيسر المال الحرام فازهد فإنَّ الموعد الجنة،
وإذا أغرتك نفسك بالانتقام فاكظم غيظك فإنَّ الموعد الجنة .
وإذا قطعك أرحامك فلا تقطعهم واحتمل فإنَّ الموعد الجنة
يا صاحبي : كلُّ الذَّاتِ الدُّنيا ستنسى عند أول غمسة في النار !
وكل شقاء الدنيا سينسى عند أول غمسة في الجنة!
قال ابن رجب في كتابه لطائف المعارف:
من صام عن شهواته في الدنيا، أدركها غداً في الجنة!
يا صاحبي كان الصالحون يُعزُّون بعضهم بعضاً بالجنَّة، فيقول أحدهم للآخر: إنَّما هي أيام تمضي والموعد الجنة !
فاجعلها أنت عزاء لنفسك!
إذا فتحت لك أبواب شهوة فتعفف فإنَّ الموعد الجنة
وإذا تيسر المال الحرام فازهد فإنَّ الموعد الجنة،
وإذا أغرتك نفسك بالانتقام فاكظم غيظك فإنَّ الموعد الجنة .
وإذا قطعك أرحامك فلا تقطعهم واحتمل فإنَّ الموعد الجنة
يا صاحبي : كلُّ الذَّاتِ الدُّنيا ستنسى عند أول غمسة في النار !
وكل شقاء الدنيا سينسى عند أول غمسة في الجنة!
( قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ )
واحد من أصعب الامتحانات في تاريخ البشرية،
شيخ جليل طاعن في السن حُرم الولد لسنوات،
فلما رزق ولداً وتعلق قلبه به،
جاءه الأمر بذبحه!
فما تلكأ، ولا تباطأ،
كان يعرف ف تماماً أن رؤيا الأنبيـاء وحــي،
فأسرع لينفذ أمر الله، وإن كان بغير ما يهواه قلبه،
لهذا بالضبط كان *إبراهيم عليه السلام أمة،*
لأن الله تعالى كان في قلبه أولا ، حتى قبل نفسه!
ولكن الله سبحانه أرحم من أن يكتب على خليله ذبح ابنه، ولكن لما تعلق قلب إبراهيم باسماعيل عليهما السلام، أمره بذبحه!
ثمة قلوب يغار الله تعالى أن يكون لأحد غيره حظ فيها،
فكان المطلوب ذبح هوى إبراهيم في اسماعيل! .
واحد من أصعب الامتحانات في تاريخ البشرية،
شيخ جليل طاعن في السن حُرم الولد لسنوات،
فلما رزق ولداً وتعلق قلبه به،
جاءه الأمر بذبحه!
فما تلكأ، ولا تباطأ،
كان يعرف ف تماماً أن رؤيا الأنبيـاء وحــي،
فأسرع لينفذ أمر الله، وإن كان بغير ما يهواه قلبه،
لهذا بالضبط كان *إبراهيم عليه السلام أمة،*
لأن الله تعالى كان في قلبه أولا ، حتى قبل نفسه!
ولكن الله سبحانه أرحم من أن يكتب على خليله ذبح ابنه، ولكن لما تعلق قلب إبراهيم باسماعيل عليهما السلام، أمره بذبحه!
ثمة قلوب يغار الله تعالى أن يكون لأحد غيره حظ فيها،
فكان المطلوب ذبح هوى إبراهيم في اسماعيل! .
(لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا)
إنك لا تدري ماذا سيحدث بعد هذا الحزن المتعمق في قلبك، إنك لا تدري ماذا سيكون حالك، إنك لا تدري لأنك لا تعرف أقدارك المتغيرة التي لا يعلمها إلا الرب العظيم،
لا تدري فقد يتغير حزنك المؤلم إلى سعادة تجعلك تضحك وترقص فرحاً، يتغير إلى حال لم يتوقعه ولم يتخيله عقلك المتواضع البسيط، لا تدري ماذا سيكون قدرك !
فلعل الله يحدث بعد حزنك سعادة، وبعد العسر يسراً، وبعد الضيق فرجاً.
أخبرك الله أنه سيحدث بعد ذلك الأمر الذي أحزنك أمراً وقدراً ينتشلك من حزنك ويجعلك في حال أفضل، وكأنك لم تكن حزيناً قط، لا تكتم مشاعرك الحزينة بل أعطها حقها وكن متفائلاً للغد.
اقرأ هذه الآية مراراً وتكراراً بكل تركيز وإدراك حتى يسقي الأمل روحك، ويشبعها حد الارتواء باليقين أن القادم من الله سيكون مختلفاً تماماً عما تعيشه اليوم، سيكون مختلفاً وجميلاً، كن صابراً على ما أصابك
منتظراً بكل لهفة الفرج الذي يتلو المصائب،
فإنك لابد أن تعلم يقيناً أنه بعد كل حزن أصابك، أمر من الله يفرج همك ويزيل حزنك.
إنك لا تدري ماذا سيحدث بعد هذا الحزن المتعمق في قلبك، إنك لا تدري ماذا سيكون حالك، إنك لا تدري لأنك لا تعرف أقدارك المتغيرة التي لا يعلمها إلا الرب العظيم،
لا تدري فقد يتغير حزنك المؤلم إلى سعادة تجعلك تضحك وترقص فرحاً، يتغير إلى حال لم يتوقعه ولم يتخيله عقلك المتواضع البسيط، لا تدري ماذا سيكون قدرك !
فلعل الله يحدث بعد حزنك سعادة، وبعد العسر يسراً، وبعد الضيق فرجاً.
أخبرك الله أنه سيحدث بعد ذلك الأمر الذي أحزنك أمراً وقدراً ينتشلك من حزنك ويجعلك في حال أفضل، وكأنك لم تكن حزيناً قط، لا تكتم مشاعرك الحزينة بل أعطها حقها وكن متفائلاً للغد.
اقرأ هذه الآية مراراً وتكراراً بكل تركيز وإدراك حتى يسقي الأمل روحك، ويشبعها حد الارتواء باليقين أن القادم من الله سيكون مختلفاً تماماً عما تعيشه اليوم، سيكون مختلفاً وجميلاً، كن صابراً على ما أصابك
منتظراً بكل لهفة الفرج الذي يتلو المصائب،
فإنك لابد أن تعلم يقيناً أنه بعد كل حزن أصابك، أمر من الله يفرج همك ويزيل حزنك.
قد يسوق إليك الله قدرًا يُبكيك ساعة، لئلا تبكي بعدها دهرًا، قد يسوق إليك تأخيرا لأمرك سنةً، لئلا تتوقف بعدها الخيرات عنك دهرا ، قد يأخذ منك مقدار حبه من خردل من رزق، ليغمرك بمداد البحر أجرًا، قد يذيقك ألم الوحشة ليلا، ليفتح على قلبك بابًا للأنس به لا ينقطع سرمدا ، قد يباعد بينك وبين ما تمنى قلبك حينا ، ليختبر صبرك فيتركه لك أبدًا ، قد يقطع عنك رسائله أمدًا ، لياتي بك إليه أجرًا ، قد يتركك تنادي طويلا ظانًا أن صوتك لا صدى له عنده، لتطيل النداء فيزداد الدعاء فيعظم العطاء، قد يكتب عليك قدرا لم تتصور أن يكتبه عليك يوما ، لأنه يخبئ لك بعده رزقا لم تتوقعه أيضًا ، قد يقطع أسبابك جميعها فتظنه يعجزك، وهو الذي يرفعك لدرجة المضطر فيجيب حينها دعاءك ويلبي حاجتك، قد يتركك للأيام تأكل جدران قلبك يأسا دون اجابة، لأنه يعلم مدى حلاوة الجبر بعد اليأس من النصر فيكتب لك أجر الصبر وحلاوة الجبر ، قد يراك نائما قانطًا من رحمته ساخطاً على قدره، ثم يوقظ عبدًا صالحًا من عباده في ثلث الليل يذكرك فيدعو لك غيبا ، قد يفعل الله لك شيئًا تتعجب "لماذا حدث؟ ولماذا
"في هذا التوقيت بالتحديد ؟ "
قد يحتار قلبك، بل حتمًا سيحتار عقلك في فهم الكثير من الأحداث، إلى أن يشاء لك برؤية الله في أقداره، رؤية أثار رحمة الله في قضائه، رؤية يد الله التي تعمل في الخفاء.
"في هذا التوقيت بالتحديد ؟ "
قد يحتار قلبك، بل حتمًا سيحتار عقلك في فهم الكثير من الأحداث، إلى أن يشاء لك برؤية الله في أقداره، رؤية أثار رحمة الله في قضائه، رؤية يد الله التي تعمل في الخفاء.
ربما الطريق شاق لكن الله في آخره... ربما الحياة صعبة لكن الصعب الرضا يغلبه، ربما الحلم بعيد، لكن الإيمان يُقربه، ربما الأيام ثقيلة لكن فيها الذي من أجل الخير نأمله، ربما التعب زاد، والصبر قل، والشغف كاد ينعدم، وكابة المنظر تغلب على كل المشاهد، لكن يهونها أنها دار ممر وليست بمستقر، وأن لنا عما قريب نعيما لا يزول أبدًا ، فصبرًا على الدنيا صبرًا، وأملا في الجنة أملا، فغدا نضحك على ما فات، غدًا يوفي الله الصابرين، والذين آمنوا وأحسنوا عملا...
روى أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ، قال: يُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُوسًا في الدُّنْيا مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً في الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُوسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قط فيقول: لا والله يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطَّ". (صحيح مسلم)
روى أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ، قال: يُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُوسًا في الدُّنْيا مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَيُصْبَغُ صَبْغَةً في الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: يَا ابْنَ آدَمَ، هَلْ رَأَيْتَ بُوسًا قَطُّ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قط فيقول: لا والله يا رَبِّ، ما مَرَّ بي بُؤْسٌ قَطُّ، ولا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطَّ". (صحيح مسلم)
إياك والفراغ، فإنه أصل كل شر، ومبدأ كل ضلال، ومعقل الشيطان، ومطية الهوى، وبه تستفحل أمراض النفوس وتمرض القلوب، وتَضعُف العزائم، وتنحل الإرادات.
فالفراغ باب عظيم من أبواب الغواية، لا يُفتح إلا ولج منه الشيطان، ولا يُترك إلا تسلّطت به الشهوات، فإن النفس إذا لم تشغل بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تُسق إلى الطاعة انقادت إلى المعصية.
فما أكثر من أهلكهم الفراغ، وسحبهم من سكونه إلى مهاوي الذنوب، حتى إذا استيقظوا وجدوا أنفسهم قد غاصوا في لجج الشهوات، لا يعرفون للفضيلة سبيلاً، ولا للنجاة طريقًا.
تراهم كالأنعام بل أضل، لا هم لهم إلا قضاء الوطر، واتباع الهوى، وبلوغ الشهوة، قد غلّهم الشيطان بقيوده، وأسرهم في حبائله، وساقهم إلى حيث شاء، لا يملكون من أمر أنفسهم شيئًا.
وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا، لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة"
وفي لفظ: "إني لأنظر إلى الرجل فيعجبني، فإذا قيل: لا عمل له، سقط من عيني."
فما ظنك بأقواله وهو أعلم الناس بالرجال، وأشدهم بصيرة بحال النفوس ؟
واعلم أن كل لحظة فراغ لا يملؤها العبد بطاعة، فإنما هي مورد خطر، ومحل خاطر يورد عليه الشيطان منه ما يشاء من حديث النفس، حتى يصير القلب مرتعًا لتلك الخواطر، ثم تتحول إرادات، ثم أعمالاً، ثم عادات، ثم هلاكًا.
فالوقاية - عباد الله - أهون من العلاج، ودفع الخواطر في مبدئها أيسر من مقاومتها بعد تمكنها، ومن جاهد نفسه أول الأمر سلم، ومن تساهل في أول الخطوة سقط في نهاية الطريق.
ففر من الفراغ كما تفر من الأسد، فإنه داء عضال، وسم قتال إن تمكّن منك أبلاك، وإن استحوذ عليك أرداك، وربما أورثك ندامة لا تفارقك ما حييت.
فالفراغ باب عظيم من أبواب الغواية، لا يُفتح إلا ولج منه الشيطان، ولا يُترك إلا تسلّطت به الشهوات، فإن النفس إذا لم تشغل بالحق شغلتك بالباطل، وإن لم تُسق إلى الطاعة انقادت إلى المعصية.
فما أكثر من أهلكهم الفراغ، وسحبهم من سكونه إلى مهاوي الذنوب، حتى إذا استيقظوا وجدوا أنفسهم قد غاصوا في لجج الشهوات، لا يعرفون للفضيلة سبيلاً، ولا للنجاة طريقًا.
تراهم كالأنعام بل أضل، لا هم لهم إلا قضاء الوطر، واتباع الهوى، وبلوغ الشهوة، قد غلّهم الشيطان بقيوده، وأسرهم في حبائله، وساقهم إلى حيث شاء، لا يملكون من أمر أنفسهم شيئًا.
وقد قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "إني لأكره أن أرى أحدكم سبهللا، لا في عمل دنيا ولا عمل آخرة"
وفي لفظ: "إني لأنظر إلى الرجل فيعجبني، فإذا قيل: لا عمل له، سقط من عيني."
فما ظنك بأقواله وهو أعلم الناس بالرجال، وأشدهم بصيرة بحال النفوس ؟
واعلم أن كل لحظة فراغ لا يملؤها العبد بطاعة، فإنما هي مورد خطر، ومحل خاطر يورد عليه الشيطان منه ما يشاء من حديث النفس، حتى يصير القلب مرتعًا لتلك الخواطر، ثم تتحول إرادات، ثم أعمالاً، ثم عادات، ثم هلاكًا.
فالوقاية - عباد الله - أهون من العلاج، ودفع الخواطر في مبدئها أيسر من مقاومتها بعد تمكنها، ومن جاهد نفسه أول الأمر سلم، ومن تساهل في أول الخطوة سقط في نهاية الطريق.
ففر من الفراغ كما تفر من الأسد، فإنه داء عضال، وسم قتال إن تمكّن منك أبلاك، وإن استحوذ عليك أرداك، وربما أورثك ندامة لا تفارقك ما حييت.
𓂃 ִֶָ
"يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا".
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
"يا حبةَ القلبِ، نصيحتي لكِ أن تحصِّني قلبَكِ من عبثِ العابثين وكلامِ المتلاعبين الذين يقطرُ لسانُهم عسلًا، فتظنينَ فيهم الصلاح، وما هم إلا وهْمٌ يجرُّ إلى خيبةٍ، فلا خيرَ يُرجى من تواصلٍ عبر هذه المواقع.
طهِّري قلبَكِ من الوهنِ، واملئي وقتَكِ بما يُعلي شأنَكِ ويرفعُ قدرَكِ؛ فإنَّ الفراغَ مَهلَكةٌ للنفس، وما كُتبَ لكِ من الخيرِ سيأتيكِ في حينِه -بإذن الله-، طالما كنتِ صابرةً محتسبةً؛ فإن أثقلتكِ ظروفُ الحياةِ، وغمرتكِ منغِّصاتُها وأحزانُها، فلا تبحثي عن ملاذٍ في وهمِ حبيبٍ قد يخففُ عنكِ لبرهةٍ ثم يُلقيكِ في عواقبَ أشدَّ مرارة.
احذري ذلك الذئبَ الماكرَ الذي يُظهرُ برقَّةٍ كاذبةٍ نوايا الاستغلالِ والخداعِ، ويبحثُ عن الضعيفاتِ قلَّت ثقتهنَّ برحمةِ الله، ليملأ فراغَهُ بهنَّ، ثم يُلقي بهنَّ جانبًا إذا ما ملَّ، ويتنقلُ إلى فريسةٍ جديدةٍ؛ وإن اختارَ الزواجَ، فلن يلتفتَ إلا إلى فتاةٍ صانتْ نفسَها، وعفَّتْ قلبَها، ولم تتواصل مع رجلٍ قطُّ، لتكونَ له عونًا وأمانًا".
فاستقيمي، وصوني نفسكِ بالحياءِ.
وبدأ تنافس الصالحين بكثرة الصلاة على النبي ﷺ في ليلة الجمعة و في يوم الجمعة، فأحرص على النصيب الاكبر منه.
- وتذكر :
"كل صلاة على النبي ﷺ يصلي الله عليك بها عشرًا، وترفع عشر درجات، ويُحطُّ عنك عشر خطيئات"
- اللهُم صلِّ وسلّم وبارِك على نبيّنا مُحمد .
- وتذكر :
"كل صلاة على النبي ﷺ يصلي الله عليك بها عشرًا، وترفع عشر درجات، ويُحطُّ عنك عشر خطيئات"
- اللهُم صلِّ وسلّم وبارِك على نبيّنا مُحمد .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مراتب صيام يوم عاشوراء العاشر من محرم ‼️.
في هذا الزمان كثرت الأغاني بشكل كبير حتى أصبحت تُسمع في كل مكان: في المطاعم، والمقاهي، والسيارات، وحتى أثناء الأكل، وصار الناس لا يشعرون ببركة الوقت أو الطعام، ويُنشغلون بصوت لا يرضي الله عز وجل.
قال ابن القيم رحمه الله:
“المعازف تُميت القلب، وتزرع فيه النفاق، وتُبعد عن القرآن”
و للأغاني أضرار كثيرة على القلب والروح منها:
١. تزرع الغفلة في القلب، وتُنسيه ذكر الله.
٢. تُسبب الضيق والحزن، رغم ظن المستمع أنها تفرحه.
٣. تُضيّع الأوقات فيما لا فائدة فيه.
٤. تُضعف الخشوع في الصلاة.
٥. تُسبب تعلّق القلب بالمغني والألحان، فينشغل العبد عن كتاب الله وتلاوته.
و صار كثير من الناس يسمعون الأغاني في أثناء الطعام، وهذا مما يذهب البركة من الأكل ويشغل العبد عن شكر النعمة. قال بعض السلف:
“الغناء يُورث النفاق في القلب كما يورث الماء النبات”.
والأغاني مع الطعام تُنسي العبد الاعتدال في الأكل والشكر لله على النعم، فيجمع بين الإكثار من الطعام واللهو بالحرام.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة”
رواه البزار وحسنه الألباني.
والمقصود بـ “مزمار عند نعمة” الغناء والمعازف عند الفرح والأكل والمناسبات، فهو من الأصوات التي تغضب الله تعالى وتُبعد البركة.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
“لا يجتمع حب القرآن وحب الغناء في قلب عبد أبدًا”
وهذا الأثر يبين أنه لا يجتمع في قلب المؤمن محبة القرآن ومحبة المعازف، فإما أن يعمر القلب بالقرآن، وإما أن يُعمَر بالأغاني، ولا يجتمعان، ولابد للعبد من أن يختار بين طريق القرآن أو طريق الغناء.
ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه لترك سماع الأغاني، وأن يملأ وقته وقلبه بالقرآن والذكر، وأن يحرص على اختيار الأماكن التي لا تُشغل الأغاني فيها حفاظًا على قلبه وإيمانه، ويذكّر غيره بخطورة هذه الآفة بلطف ورحمة.
نسأل الله أن يطهّر قلوبنا من التعلق بما لا يرضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا.
قال ابن القيم رحمه الله:
“المعازف تُميت القلب، وتزرع فيه النفاق، وتُبعد عن القرآن”
و للأغاني أضرار كثيرة على القلب والروح منها:
١. تزرع الغفلة في القلب، وتُنسيه ذكر الله.
٢. تُسبب الضيق والحزن، رغم ظن المستمع أنها تفرحه.
٣. تُضيّع الأوقات فيما لا فائدة فيه.
٤. تُضعف الخشوع في الصلاة.
٥. تُسبب تعلّق القلب بالمغني والألحان، فينشغل العبد عن كتاب الله وتلاوته.
و صار كثير من الناس يسمعون الأغاني في أثناء الطعام، وهذا مما يذهب البركة من الأكل ويشغل العبد عن شكر النعمة. قال بعض السلف:
“الغناء يُورث النفاق في القلب كما يورث الماء النبات”.
والأغاني مع الطعام تُنسي العبد الاعتدال في الأكل والشكر لله على النعم، فيجمع بين الإكثار من الطعام واللهو بالحرام.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
“صوتان ملعونان في الدنيا والآخرة: مزمار عند نعمة، ورنة عند مصيبة”
رواه البزار وحسنه الألباني.
والمقصود بـ “مزمار عند نعمة” الغناء والمعازف عند الفرح والأكل والمناسبات، فهو من الأصوات التي تغضب الله تعالى وتُبعد البركة.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
“لا يجتمع حب القرآن وحب الغناء في قلب عبد أبدًا”
وهذا الأثر يبين أنه لا يجتمع في قلب المؤمن محبة القرآن ومحبة المعازف، فإما أن يعمر القلب بالقرآن، وإما أن يُعمَر بالأغاني، ولا يجتمعان، ولابد للعبد من أن يختار بين طريق القرآن أو طريق الغناء.
ينبغي على المسلم أن يجاهد نفسه لترك سماع الأغاني، وأن يملأ وقته وقلبه بالقرآن والذكر، وأن يحرص على اختيار الأماكن التي لا تُشغل الأغاني فيها حفاظًا على قلبه وإيمانه، ويذكّر غيره بخطورة هذه الآفة بلطف ورحمة.
نسأل الله أن يطهّر قلوبنا من التعلق بما لا يرضيه، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته، وأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا.