عن الصادق (عليه السلام)، قال: عجبت لمن فزع من أربع كيف لا يفزع إلى أربع: عجبت لمن خاف العدو كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾ (١)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء﴾ (٢)، وعجبت لمن اغتم كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين﴾ (٣)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين﴾ (٤)، وعجبت لمن مكر به كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد﴾ (٥)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿فوقاه الله سيئات ما مكروا﴾ (٦)، وعجبت لمن أراد الدنيا وزينتها كيف لا يفزع إلى قوله تعالى: ﴿ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾ (٧)! فإني سمعت الله عز وجل يقول بعقبها: ﴿إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا * فعسى ربى أن يؤتين خيرا من جنتك﴾ (8) وعسى موجبة (9).
هناك ست حالات وردت في كتاب الله عز وجل لا يجتمع الشقاء معها أبداً، فأرجو الله عز و جل أن يرزقنا اتباعها حتى نسعد في الدارين بإذنه تعالى 🤲🏻
١ - لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدين .... (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً)
٢ - ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء ....(وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً)
٣ - ولا يجتمع الشقاء مع القرآن .... (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى)
٤ - ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى .... (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
٥ - ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله .... (سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)
٦ - ولا يجتمع الشقاء مع التقوى .... (فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى)
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة اللهم آمين
١ - لا يجتمع الشقاء مع بِر الوالدين .... (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيّاً)
٢ - ولا يجتمع الشقاء مع الدعاء ....(وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً)
٣ - ولا يجتمع الشقاء مع القرآن .... (مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْءانَ لِتَشْقَى)
٤ - ولا يجتمع الشقاء مع اتباع الهدى .... (فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى)
٥ - ولا يجتمع الشقاء مع خشية الله .... (سيذكر من يخشى ويتجنبها الأشقى)
٦ - ولا يجتمع الشقاء مع التقوى .... (فأنذرتكم ناراً تلظى لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وسيجنبها الأتقى)
جعلنا الله وإياكم من سعداء الدنيا والآخرة اللهم آمين
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"رب شهوة ساعة ...أورثت حزنا طويلا"
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللهم ردنا إليك ردا جميلا
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
فضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
ألا تكفيك : إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون ؟
ألا تكفيك : هو عليَّ هيِّن ؟
ألا تكفيك : ولسوف يعطيك ربُّك فترضى ؟
ألا تكفيك : وهو على شيءٍ قدير ؟
ألا تكفيك : إن مع العسر يسراً ؟
ألا تكفيك : أليس الله بكافٍ عبده ؟
ألا تكفيك : فإنّك بأعيننا ؟
ألا تكفيك : يُدبّر الأمر ؟!
ألا تكفيك هذه الآيات لتطمئن وتستريح ؟
ألا تكفيك : هو عليَّ هيِّن ؟
ألا تكفيك : ولسوف يعطيك ربُّك فترضى ؟
ألا تكفيك : وهو على شيءٍ قدير ؟
ألا تكفيك : إن مع العسر يسراً ؟
ألا تكفيك : أليس الله بكافٍ عبده ؟
ألا تكفيك : فإنّك بأعيننا ؟
ألا تكفيك : يُدبّر الأمر ؟!
ألا تكفيك هذه الآيات لتطمئن وتستريح ؟
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إنهُ اللطيف
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا"
يُغلِق عنك بابًا
ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة
ويأخذ منك من جهة
ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى
ويبعد عنك أشخاصاً وأشياء ظننتها في صالحك
ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى
هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته
ويكفيك قوله: "فإنّك بأعيننا"