((والله، أنا جربت هذه الطريقة مئات المرات وكل شيء طلبته من ربي تحقق ))
أيها الإخوة والأخوات :
منذ أكثر من خمسين سنة، لا يوجد إنسان وضعني أمام مشكلته مهما كانت : ( صحية، نفسية، مالية، زوجية، هم، غم، كرب، ظلم، دين، عقوق أولاد، أُغلقت أمامه كل الأبواب، سُدت في وجهه كل المنافذ )
ويقول لي : والله يا شيخ، مشكلتي ليس لها حل أبداً !!
سنوات وليالي طوال والأبواب مغلقة في وجهي، والطرق مسدودة، كلما طرقت باباً أُغلق، كلما اتجهت جهةً سُدَّت، همّ، غمّ، فقر، مرض، خوف، حالتي سيئة، ما نفعني أحدٌ، كل من حولي تنكَّر لي، ما عندي أمل إطلاقاً .. تعبت ويئست، ما الحل ؟ ماذا أفعل ؟
أقول له :
جرب اليوم في هذه الليلة، أن تقوم في الثلث الأخير من الليل، وبالتحديد قبل الفجر بحوالي ساعة، وصلي لله ركعتان، وأطل السجود فيها، وابكي بين يديه معلناً إنكسارك له، ذليلاً خاضعاً لقوته وقدرته، متوسلاً رحمته وفضله، إستغفره، تب إليه من ذنبك، عاهده على الطاعة، واسأله وحده دون خلقه حاجاتك كلها، ولا تستحي أن تطلب منه أصغر حاجة، وألح عليه بالدعاء، هكذا يحبك الله عزَّ و جلّ، وهكذا يستجيب لك .
قال تعالى : ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ ﴾
يعني لولا دعاؤكم لم يعبأ الله بكم
واللهِ الذي لا إله إلا هو، سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال .
إلى كل من يسأل، إلى كل من عنده مشكلة، والله الذي لا إله إلا هو، ما عندي حلٌ لكم أقوى من هذا الحل أبداً، مهما كانت مشكلتكم !
إنني أضعكم على باب الله مباشرةً، وباب الله عزَّ و جلّ مفتوح لكل عبد من عبيده من دون إستثناء، ولا يُغلق أبداً .
والله أنا جربتها مئات المرات وكل شيء طلبته من ربي تحقق .
#درر_النابلسي
أيها الإخوة والأخوات :
منذ أكثر من خمسين سنة، لا يوجد إنسان وضعني أمام مشكلته مهما كانت : ( صحية، نفسية، مالية، زوجية، هم، غم، كرب، ظلم، دين، عقوق أولاد، أُغلقت أمامه كل الأبواب، سُدت في وجهه كل المنافذ )
ويقول لي : والله يا شيخ، مشكلتي ليس لها حل أبداً !!
سنوات وليالي طوال والأبواب مغلقة في وجهي، والطرق مسدودة، كلما طرقت باباً أُغلق، كلما اتجهت جهةً سُدَّت، همّ، غمّ، فقر، مرض، خوف، حالتي سيئة، ما نفعني أحدٌ، كل من حولي تنكَّر لي، ما عندي أمل إطلاقاً .. تعبت ويئست، ما الحل ؟ ماذا أفعل ؟
أقول له :
جرب اليوم في هذه الليلة، أن تقوم في الثلث الأخير من الليل، وبالتحديد قبل الفجر بحوالي ساعة، وصلي لله ركعتان، وأطل السجود فيها، وابكي بين يديه معلناً إنكسارك له، ذليلاً خاضعاً لقوته وقدرته، متوسلاً رحمته وفضله، إستغفره، تب إليه من ذنبك، عاهده على الطاعة، واسأله وحده دون خلقه حاجاتك كلها، ولا تستحي أن تطلب منه أصغر حاجة، وألح عليه بالدعاء، هكذا يحبك الله عزَّ و جلّ، وهكذا يستجيب لك .
قال تعالى : ﴿ قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ ﴾
يعني لولا دعاؤكم لم يعبأ الله بكم
واللهِ الذي لا إله إلا هو، سيستجيب لك، ويرزقك، ويوفقك، ويعافيك، ويجبرك، وسيغير حالك إلى أحسن حال .
إلى كل من يسأل، إلى كل من عنده مشكلة، والله الذي لا إله إلا هو، ما عندي حلٌ لكم أقوى من هذا الحل أبداً، مهما كانت مشكلتكم !
إنني أضعكم على باب الله مباشرةً، وباب الله عزَّ و جلّ مفتوح لكل عبد من عبيده من دون إستثناء، ولا يُغلق أبداً .
والله أنا جربتها مئات المرات وكل شيء طلبته من ربي تحقق .
#درر_النابلسي
الشيطان يعِدُكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم
كمية السائل المنوي التي يطلقها الرجل تحتوي على ٢٠٠ مليون حيواناً منوياً.
لذلك، ووفقًا للمنطق إذا وجدت هذه الكمية من الحيوانات المنوية مكانًا في الرحم، فسيتم ولادة ٢٠٠ مليون طفل !!
٢٠٠ مليون من الحيوانات المنوية، تنطلق بجنون نحو رحم الأم، يتبقى منهم ٥٠ حيواناً منوياً فقط، والباقي يموت في الطريق من الإرهاق أو الهزيمة ..
في النهاية من بين كل هؤلاء يتمكن حيوان منوي وحيد من تلقيح البويضة
هذا الحيوان المنوي المحظوظ هو أنت بشحمك ولحمك
هل فكرت في هذه الحرب العظيمة ؟!
عندما ركضت "لم تكن لديك عيون أو أيدٍ أو أقدام أو رأس، لكنك فزت ..
عندما ركضت، لم يكن لديك شهادة، ولم يكن لديك عقل، لكنك فزت.
عندما ركضت لم يكن لديك تعليم ولم يساعدك أحد ولكنك فزت..
كان لديك وجهة عندما ركضت، وركضت بعقل واحد، حتى وصلت وجهتك وفزت في النهاية ..
يموت الكثير من المواليد في بطن الأم. لكنك نجوت..
يموت الكثير من الأطفال عند الولادة لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال في السنوات الخمس الأولى من العمر لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية لكنك نجوت
والآن أنت هنا ..
تصاب بالذعر عندما يحدث شيء ما ..
تصاب بالإحباط ..
لكن لماذا ؟!
لماذا تعتقد أنك خسرت؟!
لماذا فقدت الثقة؟!
لماذا فقدت الأمل ؟!
لديك أصدقاء، أشقاء، شهادات، كل شيء ..
لديك أيادي وأقدام وحواس ..
لديك تعليم ..
لديك عقل للتخطيط ..
لديك أشخاص للمساعدة ..
لقد قاتلت عندما كنت وحدك ..
ووصلت إلى هنا عندما لم تستسلم ..
الآن لماذا تتوقف عن الركض ؟!
لماذا تقول لا أريد أن أعيش؟!
لماذا تقول لقد خسرت كل شيء ؟!
لماذا كل هذا اليأس والله يراك ويحفظك ويرعاك في كل وقت وحين ؟!😇🖤
لذلك، ووفقًا للمنطق إذا وجدت هذه الكمية من الحيوانات المنوية مكانًا في الرحم، فسيتم ولادة ٢٠٠ مليون طفل !!
٢٠٠ مليون من الحيوانات المنوية، تنطلق بجنون نحو رحم الأم، يتبقى منهم ٥٠ حيواناً منوياً فقط، والباقي يموت في الطريق من الإرهاق أو الهزيمة ..
في النهاية من بين كل هؤلاء يتمكن حيوان منوي وحيد من تلقيح البويضة
هذا الحيوان المنوي المحظوظ هو أنت بشحمك ولحمك
هل فكرت في هذه الحرب العظيمة ؟!
عندما ركضت "لم تكن لديك عيون أو أيدٍ أو أقدام أو رأس، لكنك فزت ..
عندما ركضت، لم يكن لديك شهادة، ولم يكن لديك عقل، لكنك فزت.
عندما ركضت لم يكن لديك تعليم ولم يساعدك أحد ولكنك فزت..
كان لديك وجهة عندما ركضت، وركضت بعقل واحد، حتى وصلت وجهتك وفزت في النهاية ..
يموت الكثير من المواليد في بطن الأم. لكنك نجوت..
يموت الكثير من الأطفال عند الولادة لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال في السنوات الخمس الأولى من العمر لكنك نجوت ..
يموت الكثير من الأطفال بسبب سوء التغذية لكنك نجوت
والآن أنت هنا ..
تصاب بالذعر عندما يحدث شيء ما ..
تصاب بالإحباط ..
لكن لماذا ؟!
لماذا تعتقد أنك خسرت؟!
لماذا فقدت الثقة؟!
لماذا فقدت الأمل ؟!
لديك أصدقاء، أشقاء، شهادات، كل شيء ..
لديك أيادي وأقدام وحواس ..
لديك تعليم ..
لديك عقل للتخطيط ..
لديك أشخاص للمساعدة ..
لقد قاتلت عندما كنت وحدك ..
ووصلت إلى هنا عندما لم تستسلم ..
الآن لماذا تتوقف عن الركض ؟!
لماذا تقول لا أريد أن أعيش؟!
لماذا تقول لقد خسرت كل شيء ؟!
لماذا كل هذا اليأس والله يراك ويحفظك ويرعاك في كل وقت وحين ؟!😇🖤
( أسباب تمرد هذا الجيل )
لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟!
كلام جميل لكل أم وأب :
( الغوص في عمق التربية )
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس ..
فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟!
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرّهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده، وباتوا لا يقدرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
لماذا أصبح الآباء والأمهات في زماننا هذا هم الذين يبرّون أبنائهم ويستعطفوهم ليرضوا عنهم ؟!
كلام جميل لكل أم وأب :
( الغوص في عمق التربية )
بعد الشّدَّة التي تربينا نحن عليها، صرنا نخاف على أبنائنا من تأثيرات القسوة، وبتنا نخشى عليهم حتى من العوارض الطبيعية كالجوع والنعاس ..
فنطعمهم زيادة، ونتركهم كسالى نائمين، ولا نوقظهم للصلاة، ولا نُحملهم المسؤولية شفقة عليهم، ونقوم بكل الأعمال عنهم، ونحضر لوازمهم، ونهيئ سبل الراحة لهم، ونقلل نومنا لنوقظهم ليدرسوا !!
فأي تربية هذه ؟!
ما ذنبنا نحن لنحمل مسؤوليتنا ومسؤوليتهم ؟
ألسنا بشراً مثلهم، ولنا قدرات وطاقات محدودة ؟
إننا نربي أبناءنا على الإتكالية، وفوقها على الأنانية
إذ ليس من العدل قيام الأم بواجبات الأبناء جميعاً وهم قعود ينظرون !
فلكل نصيب من المسؤولية، والله جعل أبناءنا عزوةً لنا، وأمرهم بالإحسان إلينا، فعكسنا الأمر، وصرنا نحن الذين نبرّهم ونستعطفهم ليرضوا عنا !
ولأن دلالنا للأبناء زاد عن حده، انقلب إلى ضده، وباتوا لا يقدرون ولا يمتنّون، ويطلبون المزيد .
فهذه التربية تُفقد الإبن الإحساس بالآخرين، ومنهم ( أمه وأبوه )، ولن يجد بأساً بالراحة على حساب سهرهم وتعبهم .
وأنا أتسائل :
ما المشكلة لو تحمل صغيرك المسؤولية ؟
ماذا لو عمل وأنجز وشعر بالمعاناة وتألم قليلاً ؟
فالدنيا دار كدٍّ وكدر، ولا مفر من الشقاء فيها ليفوز وينجح
والأم الحكيمة تترك صغيرها ليتحمل بعض مشاقها، وتعينه بتوجيهاتها، وتسنده بعواطفها، فيشتد عوده ويصبح قادراً على مواجهة مسؤولياته وحده .
الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.
أي إنسان يخوفكم ويقول لكم :
الأمور صعبة ، ونحن مقبلون على أزمات مالية ، العالم كله مقبل على كساد ، مقبل على إرتفاع أسعار ، مقبل على تضخم نقدي ..
هذا كله كلام بكلام !
الله عزَّ وجلّ يخلق من الضعف قوةً ، ومن الضيق فرجاً
وربنا عزّ وجلّ قال في آيةٍ دقيقة المعنى، واضحة الدلالة :
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾
فالله عزّ وجلّ لحكمة بالغةٍ بالغة، يغلق الأبواب كلها أحياناً من أجل أن تقرع باب السماء
عندئذٍ ستنظر إلى السماء وتقول : يا ربّ، ليس لي سواك .
والله الذي لا إله إلا هو ..
لو كان الصلح مع الله على مستوى أن كل واحد منكم يصطلح مع الله تماماً ، فيتخلّى عن كل المخالفات والمعاصي ، ويُخلص قلبه لله ، لحُلَّت له كل مشكلاته الأرضية.
لقوله تعالى : ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾
يعني بربّكم ، لمصلحة من يعذبكم الله عزّ وجلّ ؟
لا لمصلحة أحد !
إذا كنت مستقيماً على أمره ، أبى الله إلا أن يجعل رزق عبده المؤمن من حيث لا يحتسب.
ما في إلا الله 👆
#درر_النابلسي
الأمور صعبة ، ونحن مقبلون على أزمات مالية ، العالم كله مقبل على كساد ، مقبل على إرتفاع أسعار ، مقبل على تضخم نقدي ..
هذا كله كلام بكلام !
الله عزَّ وجلّ يخلق من الضعف قوةً ، ومن الضيق فرجاً
وربنا عزّ وجلّ قال في آيةٍ دقيقة المعنى، واضحة الدلالة :
﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ﴾
فالله عزّ وجلّ لحكمة بالغةٍ بالغة، يغلق الأبواب كلها أحياناً من أجل أن تقرع باب السماء
عندئذٍ ستنظر إلى السماء وتقول : يا ربّ، ليس لي سواك .
والله الذي لا إله إلا هو ..
لو كان الصلح مع الله على مستوى أن كل واحد منكم يصطلح مع الله تماماً ، فيتخلّى عن كل المخالفات والمعاصي ، ويُخلص قلبه لله ، لحُلَّت له كل مشكلاته الأرضية.
لقوله تعالى : ﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ ﴾
يعني بربّكم ، لمصلحة من يعذبكم الله عزّ وجلّ ؟
لا لمصلحة أحد !
إذا كنت مستقيماً على أمره ، أبى الله إلا أن يجعل رزق عبده المؤمن من حيث لا يحتسب.
ما في إلا الله 👆
#درر_النابلسي
عندما تؤخر الصلوات عن وقتها ، وخصوصاً #صلاة_الفجر
فتهيأ لتأخير كل شيئ في حياتك !
( زواج ، وظيفة ، ذرية ، رزق ، عافية ) كلها سيؤخرها الله لك !
ألم تعلم أن الصلاة إقترنت بالفلاح ؟
حيَّ على الصلاة .. حيَّ على الفلاح
قال رسول الله ﷺ : " لا يزالُ قومٌ يتأخرون حتى يُؤخرهم اللَّه "
إعلم أنك إذا عودت نفسك على التأخر في العبادة
سوف تُبتلى بأن يؤخرك الله عزَّ وجلّ في جميع مواطن الخير .
اللهمّ اجعلنا من أهل الفجر وخاصته
فتهيأ لتأخير كل شيئ في حياتك !
( زواج ، وظيفة ، ذرية ، رزق ، عافية ) كلها سيؤخرها الله لك !
ألم تعلم أن الصلاة إقترنت بالفلاح ؟
حيَّ على الصلاة .. حيَّ على الفلاح
قال رسول الله ﷺ : " لا يزالُ قومٌ يتأخرون حتى يُؤخرهم اللَّه "
إعلم أنك إذا عودت نفسك على التأخر في العبادة
سوف تُبتلى بأن يؤخرك الله عزَّ وجلّ في جميع مواطن الخير .
اللهمّ اجعلنا من أهل الفجر وخاصته
"والجمل الذى لا يضاجع أنثاه إلا فى خفاء وستر .. بعيداً عن العيون فإذا أطلت عين لتري ما يفعله إمتنع وتوقف ونكس رأسه إلى الأرض !! ..
هل يعرف الحياء ... ؟!
وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد فى حربها مع الزنابير !! ..
من علمها الشجاعة والفداء ؟!
وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة .. فى حالة موت الملك بدون وراثة ..
من أين عرفت دستور الحكم ؟!
والفقمة المهندسة التي تبني السدود !! ..
وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوباً علوية تخرج الهواء الساخن !! ..
من علمها قوانين الحمل الهوائى ؟
والبعوضة التي تجعل لبيضها الذى تضعه فى المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء .. من علمها قوانين أرشميدس فى الطفو !! ..
ونبات الصبار وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان من علمه إختزان الماء فى أوراقه المكتنزة اللحمية ليواجه بها جفاف الصحاري وشح المطر !! ..
والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها أميالا بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات فى وهاد رملية جدبية !!
والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب !! ..
والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي !! ..
والحباحب التي تضئ فى الليل لتجذب البعوض ثم تأكله
والزنبور الذى يغرس إبرته فى المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة .. حتي إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة !! ..
من أين تعلم ذلك الزنبور الجراحه وتشريح الجهاز العصبي ؟!
ومن علم كل تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة ؟! ..
لماذا لا نصدق حينما نقرأ فى القرأن أن الله هو المعلم ..
ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن الله من خالقها !! ..
وما هى الغريزة .. ؟
أليست هى كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد .. العلم الذى غرسه الغارس الخالق .. ((وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومما يعرشون )) ..
ولماذا ندهش حين نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة ؟! .. (( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون )) .. ((وإذا الوحوش حشرت)) ..
ألا يدل سلوك ذلك الأسد الذى إنتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية .. نفس لها ضمير يتألم للظلم والجور والعدوان!!
وحينما نقرأ عن نملة تتكلم .. ((قالت نملة ياأيها النمل أدخلوا مساكنكم )) ..
لماذا نقلب شفاهنا فى إستغراب ؟! .
وكيف يمكن أن تتوزع الوظائف فى خلية من ألوف النمل ..
وكيف يمكن أن يشترك الكل فى نشاط إجتماعي معقد ودقيق دون لغة يتخاطبون بها .. ودون وسائط للتفاهم !
ولماذا ينصرف ذهننا حينما نقرأ عن اللغات إلى أنه لا لغات فى الدنيا إلا لغاتنا وحروفنا ؟! ..
وأن اذا كان على النمل ان يتكلم فانه ليس امامه الا لغاتنا وحروفنا لكي يتكلم .. فإن لم نسمعه يتحدث بها فانه لا يتكلم ولا يمكن ان يتكلم !! ..
إنها نظرة الأفق الضيق التي نحاول أن نفهم بها كل شئ من خلال حدودنا البشرية ومن خلال عاداتنا ومألوفاتنا
وكأننا أمام خالق أفلست وسائله وأفلست حيله فلم يعد له من أسباب ووسائل إلا ما دلنا عليه علمنا الظاهر !
..
كتاب " رأيت الله "
د/ مصطفى محمود - رحمه الله
.
هل يعرف الحياء ... ؟!
وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد فى حربها مع الزنابير !! ..
من علمها الشجاعة والفداء ؟!
وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة .. فى حالة موت الملك بدون وراثة ..
من أين عرفت دستور الحكم ؟!
والفقمة المهندسة التي تبني السدود !! ..
وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوباً علوية تخرج الهواء الساخن !! ..
من علمها قوانين الحمل الهوائى ؟
والبعوضة التي تجعل لبيضها الذى تضعه فى المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء .. من علمها قوانين أرشميدس فى الطفو !! ..
ونبات الصبار وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان من علمه إختزان الماء فى أوراقه المكتنزة اللحمية ليواجه بها جفاف الصحاري وشح المطر !! ..
والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بها أميالا بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات فى وهاد رملية جدبية !!
والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب !! ..
والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي !! ..
والحباحب التي تضئ فى الليل لتجذب البعوض ثم تأكله
والزنبور الذى يغرس إبرته فى المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة .. حتي إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة !! ..
من أين تعلم ذلك الزنبور الجراحه وتشريح الجهاز العصبي ؟!
ومن علم كل تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة ؟! ..
لماذا لا نصدق حينما نقرأ فى القرأن أن الله هو المعلم ..
ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها إن لم يكن الله من خالقها !! ..
وما هى الغريزة .. ؟
أليست هى كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد .. العلم الذى غرسه الغارس الخالق .. ((وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا ومما يعرشون )) ..
ولماذا ندهش حين نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة ؟! .. (( وما من دابة فى الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا فى الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون )) .. ((وإذا الوحوش حشرت)) ..
ألا يدل سلوك ذلك الأسد الذى إنتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية .. نفس لها ضمير يتألم للظلم والجور والعدوان!!
وحينما نقرأ عن نملة تتكلم .. ((قالت نملة ياأيها النمل أدخلوا مساكنكم )) ..
لماذا نقلب شفاهنا فى إستغراب ؟! .
وكيف يمكن أن تتوزع الوظائف فى خلية من ألوف النمل ..
وكيف يمكن أن يشترك الكل فى نشاط إجتماعي معقد ودقيق دون لغة يتخاطبون بها .. ودون وسائط للتفاهم !
ولماذا ينصرف ذهننا حينما نقرأ عن اللغات إلى أنه لا لغات فى الدنيا إلا لغاتنا وحروفنا ؟! ..
وأن اذا كان على النمل ان يتكلم فانه ليس امامه الا لغاتنا وحروفنا لكي يتكلم .. فإن لم نسمعه يتحدث بها فانه لا يتكلم ولا يمكن ان يتكلم !! ..
إنها نظرة الأفق الضيق التي نحاول أن نفهم بها كل شئ من خلال حدودنا البشرية ومن خلال عاداتنا ومألوفاتنا
وكأننا أمام خالق أفلست وسائله وأفلست حيله فلم يعد له من أسباب ووسائل إلا ما دلنا عليه علمنا الظاهر !
..
كتاب " رأيت الله "
د/ مصطفى محمود - رحمه الله
.
في كل أمر تُقدم عليه عوّد نفسك أن تقول :
اللهم إني تبرأت من حولي وقوتي والتجأت إلى حولك وقوتك يا ذا القوة المتين ..
اللهم إني تبرأت من حولي وقوتي والتجأت إلى حولك وقوتك يا ذا القوة المتين ..