Telegram Web
﴿ قُرْتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ )

هذا ما قالته آسيا بنت مزاحم لزوجها فرعون عن موسى عليه السلام
فقال لها فرعون: يكون لك، وأما أنا، فلا حاجة لي به
ويقول النبي صلي الله عليه وسلم معلقا على هذه الحادثة:
والذي يحلف به لو أقر فرعون أن يكون له قرة عين كما أقرت امرأته
لهداه الله كما هداها ، ولكن الله حرمه ذلك
القدر موكل بالمنطق، فتفاءلوا بالخير تجدوه الذي يستلم وظيفة وفي قرارة نفسه أنها نحس
فلن تكون عليه إلا كذلك
والذي يتزوج وفي قرارة نفسه أنها صفقة خاسرة فلن تكون له إلا كما قال
أحسنوا الظن والمنطق
فربما أتي المرء من قبل لسانه

#رسائل_من_القرآن
كن في الدنيا كأنك غريب أ...
قناة الشيخ سمير مصطفى الرسمية
كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.

- الشيخ سمير مصطفى، فك الله أسره
FREE PALESTINE 🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸🇵🇸
الله يلعن الصهاينة
قال تعالى :
"وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ ".
ما هو تبرج الجاهلية الأولى؟
قال ابن حيان:
وَالتَّبَرُّجُ أَنَّهَا تَلِقي اَلْخِمَارُ عَلَى رَأْسِهَا وَلَا تَشُدُّهُ فَيُوَارَى قَلَائِدُهَا وَقُرْطُهَا وَعُنُقُهَا هَذَا اَلتَّبَرُّجِ اَلَّذِي كَانَ فِي اَلْجَاهِلِيَّةِ اَلْأُولَى.
أَمَّا إِظْهَارُ اَلْمَرْأَةِ صَدْرَهَا وَفَخْذَيْهَا بِلُبْسِ اَلضِّيقِ مِنْ اَلثِّيَابِ أَوْ اَلْكَشْفِ عَنْ أَجْزَاءٍ مِنْ جَسَدِهَا فَهَذَا لَا يَرْضَاهُ أَبُو جَهْلْ - عَلى جَاهِلِيَّته- لِنِسَائِهِ!
ما حكم إظهار جزء من الشعر أثناء ارتداء الحجاب؟
لا يجوز فشعر المرأة عورة، قال الله -تعالى-:
{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31]
لو أنت فاكر إن طريق الاستقامة والصلاح، عبارة عن إنك عمرك ما هتعمل ذنب؛ فأنت كدة الشيطان خدعك!

أه، أنت كدة أنكرت على نفسك شيء أوجده الله بين عباده؛ أن يُذنبوا ويتوبوا إليه، وكأنك بتعتقد إنك أعلى منزلة من بقية الخلق وعلى قناعة بإنك مينفعش تخطئ.

الأصل إنك تذنب، ثم تتوب، ثم تذنب وتتوب، تحاول الابتعاد عن المسببات، ووقت ما تقع في فخ المعصية تسارع للتوبة وترجع أفضل حتى من ما قبل المعصية.

ربنا سبحانه وتعالى لما وصف أخطاء البشر، وصفها بالإسراف؛ يعني الإنسان اللي نظرته لنفسه وفهمه إنه مينفعش يقف قدام ربنا من اتساخه بالذنب، ده مشكلته أكبر لأنه قانط من رحمة الله وبيظن إن ربه لا يغفر.

{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (11) أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ ٱلنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ ٱلسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ ٱلسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ (14) ٱللَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (15)
ربنا وهبنا سر عظيم من أسرار الدنيا، وكذلك الآخرة في قوله: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ۚ}.

عمر ما حد هيذلك ولا يهينك ولا يتملك منك طول ما أنت قريب من الله، عمر ما في حد هيكسرك نفسيًا زي ما بنقول، وأنت قريب من الله.

فتلاقي الإنسان لما تقرب إلى الله وتاب، رجله ثقُلت؛ يعني مبقاش يخاف من حد، ولا بقى يتذلل لحد، ولا يلاحق حد، العزة إنك تلاقي قدرك رفيع بين الناس، والناس بتحبك وتحترمك حتى لو معرفة سطحية أو معرفة من كلام الناس عنك.

هي دي العزة؛ العزة مش بس قول لا إله إلا الله، كمان ما يعقبها من مواقف بتلاحظ فيها إزاي ربنا أعزك به!
لو أذنبت مرة، لو أذنبت ألف مرة، لو أذنبت مليون مرة، إياك أن تستصغر التوبة، توب إلى الله واصدق نيتك؛ لأنك لو تماديت في المعصية ظنًا منك بإن الله لا يغفر يبقى الشيطان نال منك!

{وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ}
واحدة من أبسط الوسائل للراحة في الدنيا مهما اشتد البلاء فيها؛ إنك تعرف إن الأمر كله بيد الله!

لو أصابتك مصيبة اعرف إنها لتخفيف أمر عنك في الآخرة، وما أعظم الآخرة فأعظم مصائب الدنيا متجيش شيء في أهون العقاب في الآخرة؛ لذلك احمد الله حتى على المصائب، لأنها ظاهرها قاسي لكن باطنها رحمة.

لو أصابتك حسنة، رد الفضل كله لله واحمده إنه اختص بهذا الفضل، متقولش إنك مجتهد وإنك تستحق وإنك عانيت، وقلل من استهلاك كلمة "أنا" لأن الله سبحانه وتعالى رأى اجتهادك وسعيك عشان كدة رزقك اللحظة دي!

احمدوا في كل وقت وحين، وكونوا مؤمنين بإن قضاء الله كله خير، كله، ما فهمناه وما جهلناه....
أسوأ حاجة شفتها على مواقع التواصل، هي اللي بتحصل من بعض الشباب لما واحد ينزل صورة مراته أو خطيبته.

بجد بستغرب الشباب دي، اللي بتخش تكتب تعليقات معروفة، فيها انتهاك لعرض اللي في الصورة، وكلام قـ..ذر جدًا، بتكون حجتهم إنه منزل صورتها ومينفعش ينزلها، فهم بيعملوا كدة عقاب له وليها يعني.

أنت مدرك إن تعليقك ده من قذف المحصنات؟ هل في واحدة مهما عملت تستاهل إن يتكتب في حقها الكلام ده ولا أنتم بتخترعوا دين لنفسكم؟

تخش عندهم، تلاقيهم منزلين آيات، يعني مش منفصلين عن الدين، فالمفروض يبني أنت وهو تعرف إن من الدين إنك تغض بصرك، ملكش دعوة بحد، لو هتكتب تعليق عقابي لهم عشان حاجة أنت شايفها غلط، يبقى لازم تطبق المبدأ نفسه على نفسك.

لو لاقيت واحدة قالعة، المفروض متدخلش عندها، تغض بصرك، الحاجات اللي مش عاجباك تجاهلها ومتعملش نفسك واصي على الدين لأن فيه أحكام بالغة فيه لو اتطبقت عليك في الدنيا والآخرة هتهلك.
بحب جدًا آية: "‌‎وَلَقَد مَننَّا عَلَيكَ مرَّةً أُخرَى"

علشان بتفكرني دايمًا إن ربنا ما أنعمش عليا مرة، ولا رزقني مرة، ولا كرمني مرة، ولا لطف بيا مرة، بل حياتي كلها نِعَم وأرزاق وكرم وألطاف مُتجددة، في كل يوم وكل وقت.

استشعارك لمَنّ ربنا عبادة، وفي إيمانك بعطاياه طمأنينة لا تنقطِع.. اللهم أدم علينا سترك وعطائك : ))
نستودعك يارب كل من لا مأوى له، وكل من لا طعام له، وكل من لا لباس له، وكل من لا دفء له، وكل من لا معيل له، وكل مبتلى، وكل مفقود، وكل مصاب، وكل محزون، وكل مكسور، وكل موجوع !!
اللهم هوّن هذا البرد على أهل الخيام، اللهم ابسط دفء رحمتك عليهم، اللهم أطعم جائعهم، واكس عاريهم، وآمن خائفهم !!
في فعل غريب، ناس كتير بتعمله، لا تصح به الصلاة؛ ألا وهو عدم الطمأنينة، الطمأنينة، واحدة من أهم أركان الصلاة، واللي خلافها يُبطل الصلاة، من ضمن 14 ركن مهمين آخرين طبعًا.

بتشوف ناس تدخل المسجد، سواء بتصلي تحية المسجد أو السنة القبلية أو البعدية، تكبر، ثواني معدودة وتلاقيه ركع، ثانية أو ثانيتين ويرفع من الركوع، يسجد، ثانية ويرفع رأسه، ثانية ويقوم...وهكذا.

أنت كدة ضمنت تقرأ الفاتحة بشكل صحيح؟ بكامل ألحانها وحروفها؟ ضمنت تقول التسبيحات بشكل صحيح؟ ضمنت حتى تنطقها بشكل سليم؟

الفعل ده خطأ، الطمأنينة إنك تكون فاهم إنك بين يدي الله، وتفهم إن للصلاة حق واجب الوفاء به، فمينفعش تكون مستعجل على إنهاء الصلاة، ولا حتى تقضيها كواجب لإسقاطها.

الفعل ده، في ناس بتستخف به، وبتفتكر إنها مش محتاجة تُنصح فيه، رغم إن الرسول أمر رجل بإعادة صلاته أكثر من مرة، لنفس السبب: "قُم فصلِ، فإنك لم تُصلي".

اطمئن في سجودك، اطمئن في ركوعك، متحطش وقت للصلاة، قول التسبيحات بهدوء وبطريقة تفهمها وتطمنك أنت نفسك إن الصلاة دي إن شاء الله مقبولة.
اللهم في اخر ساعة من الجمعة

اللهم فلسطين وسوريا والسودان وسائر بلاد المسلمين اللهم نجِ المستضعفين من المؤمنين في كل مكان اللهم الطف بأمة نبيك محمد وارحمها وفرج كربتها

اللهم إنا لا نملك لإخواننا إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاءً ولا تخيب لنا رجاءً وأنت أرحم الراحمين.
غض البصر نعمة عظيمة جدًا، نعمة بتفتح في قلبك نعم أكبر مع الله!

في سورة النور، ربنا بدأ وصف غض البصر بتجنب انتهاك المحارم، وتحريم التعدي على أي مكان بفحصه بالعين، واستمر في آياته الكريمة، واللي أمر فيها الرسول يحثنا على غض البصر، مؤمنين ومؤمنات.

ثم بعد كل التسلسل الكبير ده، بتيجي واحدة من أعظم آيات القرآن الكريم اللي هي نتيجة لكل ما سبقها: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ }

غض البصر، نتيجته إن الله نور السماوات والأرض، مثل نوره في قلب عباده المتقين كمشكاة بتضئ منافذ عيونهم اللي حجبوها عن ما حرمه، قلوبهم اللي أبت إنها تتعدى على محارم الله أفاض الله عليها بنوره!
﴿قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ﴾

ولو أنك تتبعت وصف ربنا لأكثر الناس في القرآن.
لوجدت أنه يقول فيهم:
لا يعلمون، لا يشكرون لا يعقلون
بالمقابل فإن ربنا يقول : ﴿ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
فلا تركن إلى الناس كثيرا.
قدم الذي عليك، وسل الله الذي لك!

قال الإمام أحمد لحاتم الأصم: كيف السبيل إلي السلام من الناس؟
فقال له: تعطيهم مالك ولا تأخذ من مالهم.
ويؤذونك ولا تؤذيهم.
وتقضي مصالحهم ولا تكلفهم بقضاء مصالحك.
فقال له الإمام أحمد: إنها الصعبة يا حاتم
فقال له: وليتك تسلم

#رسائل_من_القرآن
ليه ربنا بيغفر الذنب رغم إقرار عقوبته في الأساس؟ بسبب النية!

الذنب، ما هو إلا شيء اعتاد الإنسان على فعله، فصعب حد يجي في لحظة يقرر يتخلى بالكامل عن شيء اعتاد عليه لسنوات ويكون صادق بنسبة 100%.

حتى وإن كان صادق، بيقابل وساوس من الشيطان، ووساوس من نفسه، طول الوقت بيحاول يبتعد بس بيرجع في مرة وهنا بيحس إن مجهوده كله ذهب هباءً!

ليه التوبة هي مقياس المغفرة؟ لأن ربنا سبحانه وتعالى لا يُعامل باستخفاف، يعني مينفعش تقول بلسانك أن هتوب وأنت من قلبك عارف إنك عايز ترجع للذنب ده.

غيرك بيتوب، ويفضل يُفتن مرات ومرات، أه ممكن في مرة منهم يقع، بس الفرق إنه بيصدق نيته من جديد بل وأفضل، وربنا بينظر لعمله اللي حاول به يبتعد عن المعصية والذنب؛ لأنه أعلم بصدق نية اللي خلته فعلًا من مرات كتيرة يقدر يعمل فيها الذنب يرفض.

{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ}
يارب
يكون
اللي جاى
اسهل وافضل واحن
مفهوش اذى ولا حُزن ،
يارب اللى جاى كُله خير يفرحنا
استوقفتني آية بتشمل معنى كان أول مرة أفهمه {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ}.

إذن هل الصلاة بتمحو الذنوب؟ طبعًا، بل إنه مش مقتصر على الصلاة وحدها، كل ما يشمل الصلاة.

عن قول رسولنا الكريم ﷺ، إن أي إنسان بيتوضأ ويُحسن الوضوء، كل قطرة ماء بتنزل منه بتغفر ذنوبه، ومش بس كدة، لما يقيم الصلاة بتوضع كل ذنوبه على كتفه وفوق رأسه، كلما سجد وركع؛ كلما تساقطت ذنوبه عنه!

وإذا جلس ختم الصلاة وقال الأذكار التي تعقبها؛ كُتب له من الحسنات ما يجعل له أشجار وأنهار في الجنة، تخيل بقى دقائق كافية بتصحيح مسارك ونجاتك في الدنيا والأخيرة!

عشان كدة ربنا سُبحانه وتعالى قال {يُذهبن السيئات} واختصها بالصلاة لأن كل شيء مقترن بالصلاة بيمحي قصاده أشياء أخرى..
2024/12/21 18:05:56
Back to Top
HTML Embed Code: