Telegram Web
لقد حاولتُ اللحاق بالصالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة
هم يسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب

يا الله.. لست صالحًا كما يجب فأعنّي، وإن ضللتُ الطريق فردّني، وإن تهتُ فدلّني

أصلحني يا الله كي أستحق جنتك، اهدني ثم اهدني ثم ردني إليك ردًا جميلًا وأحسن خاتمتي :)) 🌿
﴿71﴾ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴿72﴾ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۚ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿73﴾ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿74﴾ مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ ۖ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ ۗ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ﴿75﴾ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا ۚ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿76﴾
ذنوب رجب تُطفئ جذوة الإيمان التي يحتاجها القلب في رمضان. فمن يترك نفسه للمعاصي والغفلة في شهر من أشهر الله الحرم، كيف له أن يستقبل رمضان بروح نقية وقلب متصل بالله؟

رجب شهرٌ مبارك، محطة للتوبة والاستغفار، وزرع بذور الطاعة التي تُزهر في شعبان وتُثمر في رمضان. لكن من أهدر هذا الشهر في الغفلة والذنوب، وأضاع فرصة الاستعداد الروحي، يأتي رمضان مثقلًا بالمعاصي، فيصعب عليه الصيام والقيام، ويجد قلبه بعيدًا عن روحانية الشهر الفضيل.

قال بعض السلف: "رجب مزرعة، وشعبان سقاية، ورمضان حصاد"، فمن لم يزرع في رجب، ولم يسقِ قلبه بالطاعة في شعبان، ماذا سيحصد في رمضان؟

فلنجعل من رجب بداية توبة صادقة، نُطفئ بها نار الذنوب، ونُشعل بها نور الإيمان، ليكون رمضان شهرًا للعتق والمغفرة، وليس مجرد عادة عابرة.
2025/01/05 07:20:59
Back to Top
HTML Embed Code: