Telegram Web
لما بكون حزين أو مهموم فـ أسمع سورة "مَريم"،
مع أول آية في السورة:
"كهيعص" بحس بالهدوء والسلام النفسي..
ثم تبدأ الطمأنينة تخيِّم على روحي وتزيد مع كل آية؛
{إِنَّا نُبَشِّرُكَ}
{قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ}
{إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ}
{أَلاَّ تَحْزَنِي}
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا}
مستحيل سورة مَريم تخلص ولسه عندك شعور بالخوف أو القلق تجاه أي شيء، وحقيقي والله لولا القُرآن لَهُلكنا.")
يا أصحاب المعالي اما ترون أنا غزة تعاني هذه رسالة لحكام امتنا..

22 دولة عربية وإسلامية ليس بقدرتهم أن تدافع عن غزة قبح الله وجوهكم وتلك الكراسي التي تجلسون عليها..

يارب إن حكام امتنا قد تركو غزة
ياجبار يارب لا تترك غزة وحدها
اللهم لا تترك غزة وحدها
اللهم لأجل أطفال قطعت رقابهم ولاجل نساء قطعن لأجل ارامل ويتامي يارب لا تترك غزة وحدها فقد تركها الجميع
اللهم ضاقت علي غزة وليس لها من دونك كاشفة اللهم مدهم بمدد من عندك

النصر قريب بإذن الله
وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَٰتِ أَن تَمِيلُوا۟ مَيْلًا عَظِيمًۭا

النساء | 27
🕊
إِن تَجْتَنِبُوا۟ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًۭا كَرِيمًۭا


النساء | 31
🕊
إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِۦ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدِ ٱفْتَرَىٰٓ إِثْمًا عَظِيمًا

النساء| 48
🕊
وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّـٰتٍۢ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًۭا ۖ لَّهُمْ فِيهَآ أَزْوَٰجٌۭ مُّطَهَّرَةٌۭ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّۭا ظَلِيلًا

النساء | 57
🕊
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰٓئِكَ مَعَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلصِّدِّيقِينَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَٱلصَّـٰلِحِينَ ۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰٓئِكَ رَفِيقًۭا


النساء | ٦٩
🕊
ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَـٰمَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۗ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ ٱللَّهِ حَدِيثًۭا

النساء | 87
🕊
اللّٰهُمَّ لا تَرفع لليهود راية، ولا تُحقق لهم غاية ، واجعلهم للعالمين آية ، اللّهُمَّ اجعل تدبيرهم تدميرهم ، واجعل دائرة السوء عليهم ، وردّ كيدهم في نحورهم وصفّر عددهم وزعزع صفوفهم ، واقلع كيانهم واسلب منهم القوّة واعمِ أعينهم عن المجاهدين ولا تذر لهم مقاماً في ديارهم ، اللّهُمّ انتقم لنا منهم وفرّق بينهم وانصرنا عليهم فإنهم لا يعجزونك.

يا ربّ نستودعكَ فلسطين و سوريّا و السودان وسائر بلاد المسلمين
Forwarded from نون💗🌿
من أعلى درجات الجهاد؛ جهاد الحزن، جهادك في التَّقبُل، جهادك في الحمد والشكر وأنت في شدة، وأنت ما حدش حاسس بعصرة قلبك ولا الأيام بتمرّ عليك ازاي؟!

إنك تسلّم أمرك لله حتى لو مش فاهم الحكمة ولا مستوعب الأحداث، إنك تلجأ وأنت متيقن أن لا ملجأ من الله إلا إليه، إنك تستسلم وترضى حتى وإن خالف هواك،

- صبرك وشكرك وتقبلك جهاد

فالابتلاءات في الحياة ليست اختبار لقدرتك الذاتية بس اختبار لقوة استعانتك بالله.
اللهم ثبتنا وأعنا.
*﴿ هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ ۗ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴾*
‏﴿حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَن لَّا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ﴾

مهمَا ضَاقَت، عندَ اللهِ المُتَّسَع!.
"تركت لرحمتك نفسي فمالي دونها رجاء، أنا الإنسان بجهلي وعجزي، وأنت الله تفعل ما تشاء."
وَمَن يَعْمَلْ سُوٓءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُۥ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ ٱللَّهَ يَجِدِ ٱللَّهَ غَفُورًۭا رَّحِيمًۭا

النساء | ١١٠
🕊
فَإِذَا ٱطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ ۚ إِنَّ ٱلصَّلَوٰةَ كَانَتْ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ كِتَـٰبًۭا مَّوْقُوتًۭا


النساء| ١٠٣
🕊
اللهم نستودعك أهالي غزّة وفلسطين فانصرهم واحفظهم بعينك التي لا تنام، واربط على قلوبهم وأمدهم بجُندك وأنزل عليهم سكينتك وسخر لهم الأرض ومن عليها اللهم عليك باليهود الغاشمين الغاصبين فإنهم لا يُعجزونك، اللهم خذهم أخذ عزيزٍ مقتدر، اللهم أرِنا سخطك وقدرتك وعظمتك وغضبك عليهم، اللهم يتّم أبناءهم، ورملّ نساءهم، وشتت شملهم واقطع نسلهم إنك العزيز المقتدر،ودبّ الرعب والخوف في قلوبهم، والمرض والطاعون في أجسامهم إنك العلي العظيم
هذا هو يوم جديد، منحك الله فيه فرصة أخرى لتتوب إليه؛ فلا تتأخر!
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله وكفى بالله شهيدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إقراراً به وتوحيدا ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً مزيدا.

قد كان خاتم النبيين وإمامهم وقدوتهم محمد بن عبد الله - صلوات الله وسلامه عليه - رحمة مهداةً للعالمين كما قال عليه الصلاة والسلام: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ )) ، وفي هذا يقول الله تبارك وتعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء:107] ، فهو عليه الصلاة والسلام رحمة للعالمين ومحجَّة للسالكين وحجة على الخلائق أجمعين ؛ فبلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، وما ترك خيراً إلا دل الأمة عليه ، ولا شراً إلا حذرها منه ، ففتح الله عز وخل برسالته أعيناً عميا وقلوباً غلفا وآذاناً صما ، فبصَّر الله به من الجهالة وهدى به من العَمَاية وجمع به القلوب بعد شتاتها وهدى به الناس بعد ضلالها وظلماتها ، فهو نعمة عظيمة ومنة كبيرة وعطية جسيمة امتن الله تبارك وتعالى بها على العباد ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [آل عمران:164] ، ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة:128] .

الواجب على كل مؤمن عرف قدر الرسول وعرف شأنه ومكانته أن يحبه محبة مقدَّمة على محبة نفسه وعلى محبة والده وولده والناس أجمعين ، وفي هذا يقول الله تعالى: ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ﴾ [الأحزاب:6] ويقول صلى الله عليه وسلم : ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ )) .

وقد افترض الله تبارك وتعالى على العباد محبته ونُصرته وتعزيره وتوقيره واتباع شرعه والاهتداءَ بهديه صلوات الله وسلامه عليه ﴿ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ [الفتح:9] وتعزيره صلى الله عليه وسلم : هو نصرته عليه الصلاة والسلام . وتوقيره : هو محبته وتعظيمه .
🛑دروس وعبر من عبادة الرسول ودعائه

🔷القنوت لله -تعالى- عند طلب الحاجة، وكذلك الحال عند طلب النّصر من الله -تعالى-؛ فقد دعا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- شهراً كاملاً في قنوته على الكفار الذين قتلوا المسلمين في حادثة بئر معونة، وكان يقول: (اللَّهُمَّ العَنْ بَنِي لِحْيَانَ، وَرِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَوُا اللَّهَ وَرَسولَهُ)، فكان هذا الموقف منه -صلّى الله عليه وسلّم- دليلاً على استحباب القنوت في الدّعاء.

🔷الحرص على شكر الله -تعالى- بتعبُّده؛ فإنّ الله قد غفر لرسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- ما تقدّم من ذنبه وما تأخر، ومع ذلك فقد كان يُصلّي حتى تتورّم قدماه، ولمّا سُئل عن ذلك قال: (أفلا أكُونُ عَبْدًا شَكُورًا).

🔷تزكية النّفس؛ فقد روى عليّ بن أبي طالب -رضيَ الله عنه- في الحديث الصّحيح عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه إذا قام إلى الصّلاة قال: (وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ، وإذَا رَكَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، وإذَا رَفَعَ، قالَ: اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُمَا، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، وإذَا سَجَدَ، قالَ: اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ، ثُمَّ يَكونُ مِن آخِرِ ما يقولُ بيْنَ التَّشَهُّدِ وَالتَّسْلِيمِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَسْرَفْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ)؛ فالوصول إلى تزكية النّفس يتطلّب صدق النيّة، والتوكّل على الله -تعالى- والذي يتطلّب الدّعاء، وسلوك طُرق التّرغيب والتّرهيب، والعمل على صلاح القلب من خلال التّخلّص من أمراضه؛ كالحقد، والحسد، والكراهية، والقيام بالعبادات فرضها ونفلها، والمحاسبة المستمرة للنّفس، وتحرّي الحكمة في التّعامل مع النّفس، ومصاحبة الصّالحين، وكان رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يدعو: (اللَّهُمَّ آتِ نَفْسِي تَقْوَاهَا، وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَن زَكَّاهَا، أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا).

#دروس_وعبر_من_السيرة_النبوية
2025/06/14 22:59:10
Back to Top
HTML Embed Code: