Telegram Web
🏴بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ🏴
🔹باقة يوم الْجُمُعَة 27 حزيران 2025
1 محرم 1447🔹

🔸عن الامام الحسين (ع) قال: الاستدراج من الله سبحانه لعبده إن يسبغ عليه النعم، ويسلبه الشكر.
📘تحف العقول ص175

🔸وعنه (ع) قال: ما أخذ الله طاقة أحد الا وضع عنده طاعته، ولا أخذ قدرته الا وضع عنه كلفته.
📘تحف العقول ص175

🔸وعنه (ع) قال: إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وان قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار وهي أفضل العبادة.
📘تحف العقول ص175
================
*🔹 الذِكر المخصص ليوم الْجُمُعَةِ🔹*

٢٥٦ يا نور
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت
=================
*🔹الباقة الاختيارية🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸دعاء الندبة
🔸زيارة عاشوراء
🔸دعاء السمات
🔸زيارة ودعاء يوم الجمعة

🔸وَهُو يَوم صاحِب الزّمان صلوات الله عليه وباسمه وهُو اليوم الذي يظهر فيه عجّل الله فرجه ; فقل في زيارته :
*اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ في اَرْضِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ اللهِ في خَلْقِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ الَّذي يَهْتَدي بِهِ الْمُهْتَدُونَ وَيُفَرَّجُ بِهِ عَنِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُهَذَّبُ الْخائِفُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ النَّجاةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْنَ الْحَياةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ عَجَّلَ اللهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصْرِ وَظُهُورِ الاَْمْرِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ، اَنَا مَوْلاكَ عارِفٌ بِاُولاكَ وَاُخْراكَ اَتَقَرَّبُ اِلَى اللهِ تَعالى بِكَ وَبِآلِ بَيْتِكَ، وَاَنْتَظِرُ ظُهُورَكَ وَظُهُورَ الْحَقِّ عَلى يَدَيْكَ وَأَسْأَلُ اللهَ اَنْ يُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ يَجْعَلَنى مِنَ الْمُنْتَظِرينَ لَكَ وَالتّابِعينَ وَالنّاصِرينَ لَكَ عَلى اَعْدائِكَ وَالْمُسْتَشْهَدينَ بَيْنَ يَدَيْكَ في جُمْلَةِ اَوْلِيائِكَ، يا مَوْلايَ يا صاحِبَ الزَّمانِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ هذا يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَهُوَ يَوْمُكَ الْمُتَوَقَّعُ فيهِ ظُهُورُكَ وَالْفَرَجُ فيهِ لِلْمُؤْمِنينَ عَلى يَدَيْكَ وَقَتْلُ الْكافِرينَ بِسَيْفِكَ وَاَنَا يا مَوْلايَ فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ وَاَنْتَ يا مَوْلايَ كَريمٌ مِنْ اَوْلادِ الْكِرامِ وَمَأْمُورٌ بِالضِّيافَةِ وَالاْجارَةِ فَاَضِفْني وَاَجِرْني صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى اَهْلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ*.
قال السيّد ابن طاووس وأنا اتمثّل بعد هذه الزّيارة بهذا الشعر واشير اليه (عليه السلام)وأقول :
*نَـزيلُكَ حَيـْثُ مَا اتَّجَهَتْ رِكابى وَ ضَيْفـُكَ حَيْثُ كُنْتُ مـِنَ الْبِلادِ*

🔸دُعاءُ يَوْمِ الجُمعَة
*اَلْحَمْدُ للهِ الاْوَّلِ قَبْلَ الاْنْشاءِ وَالاْحْياءِ وَالاْخِرِ بَعْدَ فَناءِ الاَْشْياءِ الْعَليمِ الَّذى لا يَنْسى مَنْ ذَكَرَهُ وَلا يَنْقُصُ مَنْ شَكَرَهُ وَلا يَخيبُ مَنْ دَعاهُ وَلا يَقْطَعُ رَجاءَ مَنْ رَجاهُ اَللّـهُمَّ اِنّى اُشْهِدُكَ وَكَفى بِكَ شَهيداً وَاُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكّانَ سَمواتِكَ وَ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وَمَنْ بَعَثْتَ مِنْ اَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ وَاَنْشَأْتَ مِنْ اَصْنافِ خَلْقِكَ اَنّي اَشْهَدُ اَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ وَلا عَديلَ وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ وَاَنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اَدّى ما حَمَّلْتَهُ اِلَى العِبادِ وَجاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الْجِهادِ وَاَنَّهُ بَشَّرَ بِما هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوابِ وَاَنْذَرَ بِما هُوَ صِدْقٌ مِنَ الْعِقابِ اَللّـهُمَّ ثَبِّتْني عَلى دينِكَ ما اَحْيَيْتَني وَلا تُزِغْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني وَهَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَعَلى آلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنْ اَتْباعِهِ وَشيعَتِهِ وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِ وَوَفِّقْني لاِداءِ فَرْضِ الْجُمُعاتِ وَما اَوْجَبْتَ عَلَيَّ فيها مِنَ الطّاعاتِ وَقَسَمْتَ لاِهْلِها مِنَ الْعَطاءِ في يَوْمِ الْجَزاءِ اِنَّكَ اَنْتَ الْعَزيزُ الْحَكيمُ*.
================
*🔹الحسين(ع) أحدَثَ صدمة الدم لاحياء الدين🔹*

🔸الإمامُ الحُسينُ(ع) وجدَ بأنَّ معالمَ الدِّينِ تموتُ شيئاً فشيئاً وأنَّ هناكَ بِدعاً بدأتْ تنتشرُ وأنَّ خطَّ تحريفِ الدِّينِ عن مسيرهِ أخذَ المنعطفِ الأصعبِ.
❗️فالكلمةُ لم تعدْ تنفعُ والموعظةُ لم تعدْ تُسمعُ والموقفُ لا يُعطي نتيجةً، فوجدَ الإمامُ الحسينُ بأنهُ لا بدَّ أنْ يُحدِثَ صدمةً قويةً يوقظُ بها الأمةَ من تخديرِها وخوفِها ونومِها، وإلّا كانَ على الإسلامِ السلامُ.

🛑ولم يكنْ هناكَ شيءٌ يُحدثُ هذهِ الصدمةَ التي توقظُ هذهِ الأمةَ إلّا الدم، وليس أيُّ دمٍ، بل دمُ سليلِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسبطهِ الأعظمِ وسيدِ شبابِ أهلِ الجنةِ ودمُ النخبةِ من أهلِ بيتهِ وأصحابهِ.

من هنا كانتْ دعوةُ الإمامِ الحُسينِ لإحياءِ معالمِ الدينِ حيثُ يقولُ (ع) في بعضِ المكاتباتِ:
"أمّا بَعْدُ فَإنّي أدْعُوكُمْ إلى إحْياءِ مَعالِم الحَقّ وَإماتَةِ البِدَع فإنْ تجيبوا تهتدوا سُبُلَ الرشاد".
"وأنا أدعوكُم إلى كتابِ اللهِ وسنَّةِ نبيِّهِ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم) فإنَّ السُّنَّةَ قد أُميتَتْ، وإنَّ البدعةَ قد أُحييتْ وإنْ تسمعُوا قولي وتُطيعوا أمري أهدِكم سبيلَ الرَّشادِ"..

📜ويقولُ عليهِ السلامُ في لقائهِ مع الفرزدقِ: "يا فرزدق! إنّ هؤلاءِ قومٌ لزموا طاعةَ الشيطانِ، وتركوا طاعةَ الرحمنِ، وأظهروا الفسادَ في الأرضِ، وأبطلوا الحدودَ، وشربوا الخمورَ، واستأثروا في أموالِ الفقراءِ والمساكينِ، وأنا أولى من قامَ بنصرةِ دينِ اللهِ وإعزازِ شرعهِ والجهادِ في سبيلهِ، لتكونَ كلمةُ اللّهِ هي العُليا".
================
نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
🏴التغطية الصوتية
🏴ليلة1محرم1447هـ
🏴حسينية عقيلة الطالبيين (ع)
🏴الاهواز
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
لكَ العَزاء يَا صَاحِبَ الزَّمَانْ..

اللّٰهُمَّ بِعَينِكَ قَلب إمامنا صَاحِبَ الزَّمَانْ،
يا ربّ هَوَّن عَليهِ وَعَجِّل فَرجهُ وأحطهُ بلُطفِك 💔

#محرم
اللّهُمَّ عَجَّل لِوَليّكَ الفَرَج
🏴《الجمعة》...🏴

🏴١ مـحرم ١٤٤٧ هـ🏴

وفاة (رفع) النبي إدريس (ع)، كما في الوقائع والتقويم ، حيث يقول الله تعالى : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِيّاً، وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً) مريم (56-57)

🔹دعاء النبي زكريا (ع) وصومه ، أو كما في بعض المصادر أنه يوم الاستجابة لدعاء زكريا (ع)، ولذلك يستحب فيه الصيام ، وفي الحديث عن الإمام (ع) : (من صام هذا اليوم ودعا الله، استجاب الله دعاءه كما استجاب لزكريا (ع))

💥بداية محاصرة النبي محمد (ص) في شعب أبي طالب قبل الهجرة.

🔹غزوة ذات الرقاع سنة 4 هـ كما نقل في الوقائع والتقويم ، وفي سيرة الرسول (ص) للأمين أن النبي (ص) خرج للقتال في 10 محرم، وفي قول آخر سيأتي انها في 15 - 16 جمادى الأولى .. وفي المنتهى ومختار الوقائع أنها كانت في سنة 6 هـ، وقيل في سنة 5 هـ .
🔹والوارد أنه في هذه الغزوة شرعت صلاة الخوف، ولذلك يسمونها أحياناً بصلاة ذات الرقاع.

🔹تولي عثمان بن عفان للحكم والسلطة في سنة 24 هـ كما في تتمة المنتهى، وذلك بعد مقتل عمر بن الخطاب، وسيأتي قول آخر في وقائع الأيام أنه في 4 محرم، وفي مروج الذهب أنه في آخر ذي الحجة سنة 23 هـ.

💥ثورة أهل المدينة ضد يزيد لعنه الله تعالى سنة 63هـ ..

💥ثورة التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي سنة 65 هـ كما في بعض المصادر كتقويم الشيعة، وفي قول آخر نقله في التقويم أيضاً انها يوم 1 ربيع الثاني، وفي مركز الآل (ع) أنها يوم 22 جمادى الأولى.

وفاة محمد ابن الإمام علي (ع) (الملقب ابن الحنفية) سنة 81 هـ كما في الوقائع ومركز آل البيت (ع)، وكان مشهوراً بالشجاعة ، وله محادثة مع أخيه الإمام الحسين (ع) قبيل خروجه من مكة الى العراق، تظهر شدة حبه ومودته له، وحرصه عليه (ع).

🔹ولادة الواقدي محمد بن عمر سنة 130 هـ كما في الوقائع، وهو مؤرخ مشهور عند العامة.

💥موت سفيان بن سعيد الثوري سنة 161 هـ كما في الوقائع، وهو من كبار أئمة العامة، وتُذكر له مواقف غير طيبة مع أئمتنا المعصومين (ع) وشيعتهم (أنظر الوقائع ومجمع البحرين ورجال الكشي).

وفاة شهاب الدين السهروردي عمر بن محمد سنة 632 هـ كما في الوقائع، وهو فقيه مشهور عند الصوفية.

🔹ولادة الشيخ حسين والد الشيخ البهائي كما في الوقائع ومركز آل البيت (ع)، وفي المصدر الأخير أنها في سنة 918 هـ.

وفاة ابن الشهيد الثاني وهو الشيخ حسن بن زين الدين سنة 1011 هـ كما في الوقائع، له كتاب (معالم الدين وملاذ المجتهدين) وغيره.
🔰دُعاءُ السّمات🔰

يُستحبّ الدّعاء بِه في آخر ساعة مِنْ نَهار الجُمعة

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد.
اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الاَْعْظَمِ الاَْعَزِّ الاَْجَلِّ الاَْكْرَمِ الَّذى اِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَغالِقِ اَبْوابِ السَّمآءِ لِلْفَتْحِ بِالرَّحْمَةِ انْفَتَحَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى مَضآئِقِ اَبْوابِ الاَْرْضِ لِلْفَرَجِ انْفَرَجَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى العُسْرِ لِلْيُسْرِ تَيَسَّرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلَى الاَْمْواتِ لِلنُّشُورِ انْتَشَرَتْ، وَاِذا دُعيتَ بِهِ عَلى كَشْفِ الْبَأسآءِ وَالضَّرّاءِ انْكَشَفَتْ، وَبِجَلالِ وَجْهِكَ الْكَريمِ اَكْرَمِ الْوُجُوهِ وَاَعَزِّ الْوُجُوهِ الَّذى عَنَتْ لَهُ الْوُجُوهُ وَخَضَعَتْ لَهُ الرِّقابُ وَخَشَعَتْ لَهُ الاَْصْواتُ وَوَجِلَتْ لَهُ الْقُلُوبُ مِنْ مَخافَتِكَ، وَبِقُوَّتِكَ الَّتى بِها تُمْسِكُ السَّمآءَ اَنْ تَقَعَ عَلَى الاَْرْضِ إلاّ بِاِذْنِكَ، وَتُمْسِكُ السَّماواتِ وَالاَْرْضَ اَنْ تَزُولا، وَبِمَشِيَّتِكَ الَّتى دانَ (كانَ) لَهَا الْعالَمُونَ، وَبِكَلِمَتِكَ الَّتى خَلَقْتَ بِهَا السَّماواتِ وَالاَْرْضَ، وَبِحِكْمَتِكَ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ وَخَلَقْتَ بِهَا الظُّلْمَةَ وَجَعَلْتَها لَيْلاً وَجَعَلْتَ اللَّيْلَ سَكَناً (مَسْكَناً) وَخَلَقْتَ بِهَا النُّورَ وَجَعَلْتَهُ نَهاراً وَجَعَلْتَ النَّهارَ نُشُوراً مُبْصِراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الشَّمْسَ وَجَعَلْتَ الشَّمْسَ ضِيآءً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْقَمَرَ وَجَعَلْتَ الْقَمَرَ نُوراً، وَخَلَقْتَ بِهَا الْكَواكِبَ وَجَعَلْتَها نُجُوماً وَبُرُوجاً وَمَصابيحَ وَزينَةً وَرُجُوماً، وَجَعَلْتَ لَها مَشارِقَ وَمَغارِبَ وَجَعَلْتَ لَها مَطالِعَ وَمَجارِىَ، وَجَعَلْتَ لَها فَلَكاً وَمَسابِـحَ وَقَدَّرْتَها فِى السَّمآءِ مَنازِلَ فَاَحْسَنْتَ تَقْديرَها، وَصَوَّرْتَها فَاَحْسَنْتَ تَصْويرَها وَاَحْصَيْتَها بِاَسْمآئِكَ اِحْصآءً وَدَبَّرْتَها بِحِكْمَتِكَ تَدْبيراً فأحْسَنْتَ تَدْبيرَها وَسَخَّرْتَها بِسُلْطانِ اللَّيْلِ وَسُلْطانِ النَّهارِ وَالسّاعاتِ وَعَدَدَ السِّنينَ وَالْحِسابِ، وَجَعَلْتَ رُؤْيَتَها لِجَميعِ النّاسِ مَرْئً واحِداً وَاَسْأَلُكَ اللّهُمَّ بِمَجْدِكَ الَّذى كَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ عليه السلام فِى الْمُقَدَّسينَ فَوْقَ اِحْساسِ الْكَرُّوبينَ (الْكَرُّوبِيّينَ) فَوْقَ غَمآئِمِ النُّورِ فَوْقَ تابُوتِ الشَّهادَةِ فى عَمُودِ النّارِ وَفى (وَاِلى) طُورِ سَيْنآءَ وَفى جَبَلِ حُوريثَ فِى الْوادِ الْمُقَدَّسِ فِى الْبُقْعَةِ الْمُبارَكَةِ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ مِنَ الشَّجَرَةِ وَفى اَرْضِ مِصْرَ بِتِسْعِ آيات بَيِّنات،
وَيَوْمَ فَرَقْتَ لِبَنى اِسْرآئيلَ الْبَحْرَ وَفِى الْمُنْبَجِساتِ الَّتى صَنَعْتَ بِهَا الْعَجآئِبَ فى بَحْرِ سُوف، وَعَقَدْتَ مآءَ الْبَحْرِ فى قَلْبِ الْغَمْرِ كَالْحِجارَةِ، وَجاوَزْتَ بِبَنى اِسْرائيلَ الْبَحْرَ وَتَمَّتْ كَلِمَتُكَ الْحُسْنى عَلَيْهِمْ بِما صَبَرُوا وَاَوْرَثْتَهُمْ مَشارِقَ الْاَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتى بارَكْتَ فيها لِلْعالَمينَ، وَاَغْرَقْتَ فِرْعَوْنَ وَجُنُودَهُ وَمَراكِبَهُ فِى الْيَمِّ،
وبِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ الْاَعَزِّ الْاَجَلِّ الْاَكْرَمِ وَبِمَجْدِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِمُوسى كَليمِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى طُورِ سَيْناءَ، وَلاِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ خَليلِكَ مِنْ قَبْلُ فى مَسْجِدِ الْخَيْفِ، وَلاِسْحقَ صَفِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بِئْرِ شِيع (سَبْع) وَلِيَعْقُوبَ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى بَيْتِ ايل، وَاَوْفَيْتَ لاِبْراهيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِميثاقِكَ وَلاِسْحقَ بِحَلْفِكَ وَلِيَعْقُوبَ بِشَهادَتِكَ وَلِلْمُؤْمِنينَ بِوَعْدِكَ وَلِلدّاعينَ بِاَسْمائِكَ فَاَجَبْتَ، وَبِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ لِمُوسَى بْنِ عِمْرانَ عَلَيْهِ السَّلامُ عَلى قُبَّةِ الرُّمّانِ (الزَّمانِ) وَبِاياتِكَ الَّتى وَقَعَتْ عَلى اَرْضِ مِصْرَ بِمَجْدِ الْعِزَّةِ وَالْغَلَبَةِ بِايات عَزيزَة وَ بِسُلْطانِ الْقُوَّةِ وَبِعِزَّةِ الْقُدْرَةِ وَبِشَأْنِ الْكَلِمَةِ التّآمَّةِ، وَبِكَلِماتِكَ الَّتى تَفَضَّلْتَ بِها عَلى اَهْلِ السَّماواتِ وَالْاَرْضِ وَاَهْلِ الدُّنْيا وَاَهْلِ الاْخِرَةِ، وَبِرَحْمَتِكَ الَّتى مَنَنْتَ بِها عَلى جَميعِ خَلْقِكَ، وَبِاسْتِطاعَتِكَ الَّتى اَقَمْتَ بِها عَلَى الْعالَمينَ، وَبِنُورِكَ الَّذى قَدْ خَرَّمِنْ فَزَعِهِ طُورُ سَيْنآءَ، وَبِعِلْمِكَ وَجَلالِكَ وَكِبْرِيآئِكَ وَ عِزَّتِكَ وَجَبَرُوتِكَ الَّتى لَمْ تَسْتَقِلَّهَا الْاَرْضُ وَانْخَفَضَتْ لَهَا السَّماواتُ وَانْزَجَرَ لَهَا الْعُمْقُ الْاَكْبَرُ، وَرَكَدَتْ
لَهَا الْبِحارُ وَالْاَنْهارُ، وَ خَضَعَتْ لَهَا الْجِبال وَسَكَنَتْ لَهَا الْاَرْضُ بِمَناكِبِها، وَاسْتَسْلَمَتْ لَهَا الْخَلائِقُ كُلُّها، وَ خَفَقَتْ لَهَا الرِّياحُ فى جَرَيانِها، وَخَمَدَتْ لَهَا النّيرانُ فى اَوْطانِها، وَبِسُلْطانِكَ الَّذى عُرِفَتْ لَكَ بِهِ الْغَلَبَةُ دَهْرَ الدُّهُورِ وَحُمِدْتَ بِهِ فِى السَّماواتِ وَالْاَرَضينَ، وَبِكَلِمَتِكَ كَلِمَةِ الصِّدْقِ الَّتى سَبَقَتْ لِاَبينا ادَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ وَذُرِّيَّتِهِ بِالرَّحْمَةِ وَاَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتى غَلَبَتْ كُلَّ شَىْء، وَبِنُورِ وَجْهِكَ الَّذى تَجَلَّيْتَ بِهِ لِلْجَبَلِ فَجَعَلْتَهُ دَكّاً وَخَرَّ مُوسى صَعِقاً، وَبِمَجْدِكَ الَّذى ظَهَرَ عَلى طُورِ سَيْنآءَ فَكَلَّمْتَ بِهِ عَبْدَكَ وَرَسُولَكَ مُوسَى بْنَ عِمْرانَ، وَبِطَلْعَتِكَ فى ساعيرَ وَظُهُورِكَ فى جَبَلِ فارانَ بِرَبَواتِ الْمُقَدَّسينَ وَجُنُودِ الْمَلائِكَةِ الصّافّينَ وَخُشُوعِ الْمَلائِكَةِ الْمُسَبِّحينَ،
وَبِبَرَكاتِكَ الَّتى بارَكْتَ فيها عَلى اِبْراهيمَ خَليلِكَ عَلَيْهِ السَّلامُ فى اُمَّةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبارَكْتَ لاِسْحقَ صَفِيِّكَ فى اُمَّةِ عيسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِيَعْقُوبَ اِسْرآئيلِكَ فى اُمَّةِ مُوسى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، وَبارَكْتَ لِحَبيبِكَ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فى عِتْرَتِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ، اَللّـهُمَّ وَكَما غِبْنا عَنْ ذلِكَ وَلَمْ نَشْهَدْهُ وَآمَنّا بِهِ وَلَمْ نَرَهُ صِدْقاً وَعَدْلاً اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاَنْ تُبارِكَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَتَرَحَّمَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَاَفْضَلِ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى اِبْراهيمَ وَآلِ اِبْراهيمَ اِنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ فَعّالٌ لِما تُريدُ وَاَنْتَ عَلى كُلِّ شَىْء قَديرٌ (شَهيدٌ). ثمَّ تذكر حاجتك وَتقول: اَللّـهُمَّ بِحَقِّ هذَا الدُّعآءِ، وَبِحَقِّ هذِهِ الْاَسْمآءِ الَّتى لا يَعْلَمُ تَفْسيرَها وَلا يَعْلَمُ باطِنَها غَيْرُكَ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَافْعَلْ بى ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلْ بى ما اَنَا اَهْلُهُ وَاغْفِرْ لى مِنْ ذُنُوبى ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ، وَوَسِّعْ عَلَىَّ مِنْ حَلالِ رِزْقِكَ وَاكْفِنى مَؤُنَةَ اِنْسانِ سَوْء، وَجارِ سَوْء وَقَرينِ، سَوْء وَسُلْطانِ سَوْء، اِنَّكَ عَلى ما تَشآءُ قَديرٌ وَبِكُلِّ شَيْء عَليمٌ آمينَ رَبَّ الْعالَمينَُ .

🌹تقبل الله مناومنكم صالح الأعمال🌹
🏴بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ🏴
🔹باقة يوم السَّبْت 28حزيران 2025
2 محرم 1447🔹

🔸عن الإمام علي (ع): كل عين يوم القيامة باكية وكل عين يوم القيامة ساهرة، إلا عين من اختصه الله بكرامته وبكى على ما ينتهك من الحسين وآل محمد (ع).
📘الخصال: ٦٢٥ / ١٠.

🔸عن الإمام زين العابدين (ع) : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (ع) حتى تسيل على خده، بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا.
📘ثواب الأعمال: ١٠٨ / ١.

🔸عن الإمام الرضا (ع): يا بن شبيب! إن كنت باكيا لشئ فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (ع)، فإنه ذبح كما يذبح الكبش، وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا ما لهم في الأرض شبيهون.
📘عيون أخبار الرضا (ع): ١ / ٢٩٩ / ٥٨.
=================
*🔹 الذِكر المخصص ليوم السَّبْتِ🔹*

١٠٦٠ يا غني
💯 يا رَبَّ العالمينْ
💯 اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ
💯 اَللّهُمَّ عَجِّل لِوَلیِّکَ الفَرَج
💯 يا فَرَج اللهَِ
💯 اَللّهُمَّ العن الْجِبْت وَالطَّاغُوت ِ
===============
*🔹الباقة الاختيارية🔹*
🔸دعاء الصباح
🔸دعاء العهد
🔸زيارة عاشوراء
🔸زيارة ودعاء يوم السبت

زيارةِ النّبيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) في يَومِه وَهُوَ يَومُ السّبتِ :
*اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ رَسُولُهُ وَاَنَّكَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَاَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسالاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لاُِمَّتِكَ وَجاهَدْتَ فى سَبيلِ اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَاَدَّيْتَ الَّذى عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ وَاَنَّكَ قَدْ رَؤُفْتَ بِالْمُؤْمِنينَ وَغَلَظْتَ عَلَى الْكافِرينَ وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى أتاكَ اليَقينُ فَبَلَغَ اللهُ بِكَ اشَرَفَ مَحَلِّ الْمُكَرَّمينَ اَلْحَمْدُ للهِِ الَّذِي اسْتَنْقَذَنا بِكَ مِنَ الشِّرْكِ وَالضَّلالِ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَاجْعَلْ صَلَواتِكَ وَصَلَواتِ مَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ وَاَنْبِيائِكَ الْمـُرْسَلينَ وَعِبادِكَ الصّالِحينَ وَاَهْلِ السَّماواتِ وَالاَْرَضينَ وَمَنْ سَبَّحَ لَكَ يا رَبَّ الْعالَمينَ مِنَ الاَْوَّلينَ وَالاخِرينَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُوِلِكَ وَنَبِيِّكَ وَاَمينِكَ وَنَجِيبِكَ وَحَبيبِكَ وَصَفِيِّكَ وَ صَفْوَتِكَ وَخاصَّتِكَ وَخالِصَتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَعْطِهِ الْفَضْلَ وَالْفَضيلَةَ وَالْوَسيلَةَ وَالدَّرَجَةَ الرَّفيعَةَ وَابْعَثْهُ مَقاماً مَحَمْوُداً يَغْبِطُهُ بِهِ الاَْوَّلُونَ وَالاخِرُونَ اَللّـهُمَّ اِنَّكَ قُلْتَ وَلَوْ اَنَّهُمْ اِذْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ جاؤوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللهَ تَوّاباً رَحيماً اِلـهى فَقَدْ اَتَيْتُ نَبِيَّكَ مُسْتَغْفِراً تائِباً مِنْ ذُنُوبى فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ وَ اْغِفْرها لي، يا سَيِّدَنا اَتَوَجَّهُ بِكَ وَبِاَهْلِ بَيْتِكَ اِلَى اللهِ تَعالى رَبِّكَ وَرَبّى لِيَغْفِرَ لى ثمّ قل ثلاثاً : اِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ ثمّ قل : اُصِبْنا بِكَ يا حَبيبَ قُلُوبِنا فَما اَعْظَمَ الْمُصيبَةَ بِكَ حيَْثُ انْقَطَعَ عَنّا الْوَحْيُ وَحَيْثُ فَقَدْناكَ فَاِنّا للهِِ وَاِنّا اِلَيْهِ راجِعُونَ يا سَيِّدَنا يا رَسُولَ اللهِ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكَ وَعَلى آلِ بَيْتِكَ الطّاهِرينَ هذا يَوْمُ السَّبْتِ وَهُوَ يَوْمُكَ وَاَنَا فيهِ ضَيْفُكَ وَجارُكَ فَاَضِفْنى وَاجِرْنى فَاِنَّكَ كَريمٌ تُحِبُّ الضِّيافَةَ وَمَأْمُورٌ بِالاِْجارَةِ فَاَضِفْني وَأحْسِنْ ضِيافَتى وَاَجِرْنا وَاَحْسِنْ اِجارَتَنا بِمَنْزِلَةِ اللهِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ آلِ بَيْتِكَ وَبِمَنْزِلَتِهِمْ عِنْدَهُ وَبِما اسْتَوْدَعَكُمْ مِنْ عِلْمِهِ فَاِنَّهُ اَكْرَمُ الاَْكْرَمينَ*.

🔸دُعاءُ يَوْمِ السَّبْتِ
*بِسْمِ اللهِ كَلِمَةُ الْمُعْتَصِمينَ وَمَقالَةُ الْمُتَحَرِّزينَ وَاَعُوذُ بِاللهِ تَعالى مِنْ جَوْرِ الْجائِرينَ وَكَيْدِ الْحاسِدينَ وَبَغْيِ الظّالِمينَ وَاَحْمَدُهُ فَوْقَ حَمْدِ الْحامِدينَ اَللّـهُمَّ اَنْتَ الْواحِدُ بِلا شَريكِ وَالْمَلِكُ بِلا تَمْليك لا تُضادُّ فى حُكْمِكَ وَلا تُنازَعُ فى مُلْكِكَ أَسْأَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَاَنْ تُوزِعَنى مِنْ شُكْرِ نُعْماكَ ما تَبْلُغُ بى غايَةَ رِضاكَ وَاَنْ تُعينَنى عَلى طاعَتِكَ وَلُزُومِ عِبادَتِكَ وَاسْتِحْقاقِ مَثُوبَتِكَ بِلُطْفِ عِنايَتِكَ وَتَرْحَمَني بِصَدّى عَنْ مَعاصيكَ ما اَحْيَيْتَنى وَتُوَفِّقَنى لِما يَنْفَعُني ما اَبْقَيْتَني وَاَنْ تَشْرَحَ بِكِتابِكَ صَدْري وَتَحُطَّ بِتِلاوَتِهِ وِزْري وَتَمْنَحَنِيَ السَّلامَةَ فى دينى وَنَفْسى وَلا تُوحِشَ بى اَهْلَ اُنْسي وَتُتِمَّ اِحْسانَكَ فيما
بَقِىَ مِنْ عُمْرى كَما اَحْسَنْتَ فيما مَضى مِنْهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ*
================
*🔹 هَا هُنا مَحطُّ رِحالِنا🔹*


🔸قالَ السيدُ ابنُ طاووس «ثم إنَّ الحسينُ عليهِ السّلامُ ركبَ وسارَ، كلما أرادَ المسيرَ يمنعونهُ تارةً، ويسايرونهُ أخرى حتى بلغَ كربلاءَ، وكانَ ذلكَ في اليومِ الثاني من المحرَّمِ، فلما وصلَها قالَ: ما اسمُ هذهِ الأرضُ ؟ فقيلَ: كربلاء،
فقالَ: *اللَّهُمَّ أعوذُ بك من الكَرْبِ والبَلاء.*
ثم قال: *هَذا مَوضع كَربٍ وبَلاء، انزلوا، هَاهُنا مَحطُّ رِحالِنا، ومَسفَكُ دِمائِنَا، وهَاهُنا مَحلُّ قبورِنا، بِهَذا حدَّثني جَدِّي رسول اللّهِ* فنزلوا جميعاً ونزلَ الحرُّ وأصحابهُ ناحية» (1).

📜قالَ الدميري: «إنَّ الحسينَ رضي اللهُ تعالى عنهُ لما وصلَ إلى كربلاء سألَ عن اسمِ المكانِ فقيلَ لهُ كربلاء، فقالَ: ذاتُ كربٍ وبلاءٍ، لقد مرَّ أبي بهذا المكانِ عندَ مسيرهِ إلى صفّين وأنا معهُ فوقفَ وسألَ عنهُ فأخبروهُ باسمهِ فقالَ: ها هُنا محطُّ رحالِهم، هنا مهراقُ دمائهم، فسُئلَ عن ذلكَ فقالَ: نفرٌ من آلِ محمّدٍ ينزلوَن ها هنا، ثم أمرَ عليهِ السّلامُ بأثقالهِ فحطتْ في ذلكَ المكانِ» (2)

📜قالَ المجلسيّ: ثم أقبلَ على أصحابهِ، فقالَ: *" النَّاسُ عَبِيدُ الدُّنْيَا ، وَالدِّينُ لَعِقٌ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ ، يَحُوطُونَهُ مَا دَرَّتْ مَعَايِشُهُمْ ، فَإِذَا مُحِّصُوا بِالْبَلَاءِ قَلَّ الدَّيَّانُون"* .
ثم قالَ أهذهِ كربلاء؟
فقالوا: نعم يا ابنَ رسولِ اللّٰهِ.
فقالَ: *هذا موضعُ كربٍ وبلاءٍ هنا مناخُ ركابنا ومحطُّ رحالنا ومقتلُ رجالنا ومسفكُ دمائنا،* قالَ: فنزلَ القومُ. وأقبلَ الحرُّ حتى نزلَ حذاءَ الحسينِ عليهِ السّلامُ في ألفِ فارسٍ، ثم كتبَ إلى ابن زياد يخبرهُ بنزولِ الحسينِ بكربلاء» (3).

📘 المصادر:
1 - اللهوف ص٧٠
2 - حياة الحيوان ج1 ص60
3 - بحار الأنوار ج44 ص383 الطبعة الحديثة
================
نهدي ثواب هذا العمل وثواب الاذكار لحفظ ودفع البلاء عن الامام صاحب العصر والزمان (عج) ارواحنا لتراب مقدمه الفداء.
🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴🏴
اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّد
2025/07/10 20:42:53
Back to Top
HTML Embed Code: