Telegram Web
قيادي في الانتقالي يعتدي بالضرب على مندوب شركة دوائية وسط عدن
متابعات / عدن
تعرض مندوب مبيعات لإحدى الشركات الدوائية التابعة لمجموعة "هائل سعيد أنعم" للاعتداء وإطلاق الرصاص عليه من قبل ضابط في فصائل المجلس الانتقالي وسط مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وأكدت مصادر حقوقية أن القيادي في فصائل الانتقالي "سامح بن علي" اعتدى بالضرب على مندوب مبيعات "الشركة اليمنية المصرية للأدوية" ماجد الخوبري عقب إيقاف سيارته أمس الجمعة أمام محلات "البلعسي ميدكل" بمنطقة المنصورة.
ونقلت المصادر بأن القيادي أطلق عدة عيارات من سلاحه الشخصي أثناء تواجد مندوب مبيعات الخوبري في محلات البلعسي، متوعدا إياه بالتصفية الجسدية أمام جموع المواطنين الذين احتشدوا إلى مكان الحادثة.
ولفتت المصادر إلى أن إحدى الرصاصات كادت أن تودي بحياة الخوبري، مبينة أنه تعرض لضربة قوية على راسه بمقبض سلاح القيادي أثناء محاولته الدفاع عن نفسه ليسقط أرضا ويدخل في حالة اغماء.
وأوضحت أن مندوب المبيعات الخوبري أصيب في راسه ليتم نقله إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
وذكرت أن القيادي ادعى بأن مندوب شركة الأدوية كان يسير بسرعة عالية بسيارته "باص"، مع أن سرعته لا تتجاوز 20كم حسب تقرير "يمن تراكت" لمتابعة السرعة الخاصة بالشركة، وفق ما نقلته المصادر.
وأثارت تصرفات القيادي "سامح بن علي" بحق مندوب شركة الأدوية ردود أفعال غاضبة من قبل المواطنين الذين ادانوا أساليب البلطجة التي تنفذها عناصر الانتقالي بالمدينة، وسط مطالبات بإنصاف الخوبري جراء الاعتداء الهمجي الذي تعرض له من قبل القيادي في الانتقالي.
المهرة.. غرق شخص وإنقاذ ثلاثة في حوف
حالة وفاة ومصابون بحادث مروري مروع بعدن
حريق هائل يلتهم سوق خضار بعتق
احتراق أحد أقدم أكشاك بيع الصحف في عدن
ظهور مستفز للمتهم الأول باختطاف واخفاء عشال في هذه الدولة "فيديو"
متابعات / عدن
أثار ظهور المتهم الأول في اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني في إحدى الاحتفالات بالعاصمة الإماراتية أبوظبي استياء واسعا بين أبناء قبائل الجعادنة وأبين بشكل عام.
وتداول ناشطون جنوبيون مشاهد مصورة أمس السبت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت قائد ما يسمى "مكافحة الإرهاب" الممولة من الإمارات يسران المقطري، برفقة حراسة من المخابرات الإماراتية، مما اعتبره الكثيرون استفزازا غير مقبول في ظل اعترافات سابقة من قبل أجهزة الأمن في عدن بتورط المقطري ونائبه سامر الجندب، مع خمسة آخرين، في حادثة الاختطاف خلال يونيو الماضي.
وأتهم الناشطون الإمارات بتوفر الحماية الكاملة للمقطري والمتهمين بجرائم القتل والإخفاء القسري في عدن، لاسيما المتهمين الفارين إلى أبوظبي عقب فضيحة اختطاف عشال وسط تزايد المطالب الشعبية بالكشف عن مصيره.
وتستمر حالة الغضب والاحتقان بين أبناء قبائل أبين الذين نفذوا الأسبوع الماضي قطع الطرقات الرئيسية حتى يتم الكشف عن مصير المختطف عشال.
ويأتي ذلك بعد تنفيذ تظاهرات شعبية في عدن وأبين منذ مطلع أغسطس الماضي للمطالبة وبمشاركة شعبية واسعة من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية للمطالبة بالكشف عن عشال وبقية المختطفين الجنوبيين في سجون الانتقالي.
وقفة احتجاجية لطلاب معهد القضاء في عدن
متابعات / عدن
نفذ طلاب وطالبات المعهد العالي للقضاء في مدينة عدن اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام "مجلس القضاء ووزارتي العدل والمالية" في الحكومة التابعة للتحالف للمطالبة بصرف رواتبهم الشهرية المتأخرة منذ عدة أشهر.
وأكد الطلاب المشاركون في الوقفة أن معاناتهم أصبحت لا تطاق، مشيرين إلى أنهم يواجهون ظروفاً معيشية صعبة نتيجة عدم صرف مستحقاتهم.
وطالب المحتجون بصرف رواتبهم بأثر رجعي، مؤكدين أن الوضع المعيشي وتردي الخدمات أثرت سلبا على دراستهم وحياتهم اليومية.
واختتمت الوقفة الاحتجاجية بمطالبة "مجلس القضاء والحكومة التابعة للتحالف بالتدخل العاجل والسريع لحل هذه المشكلة التي تسببت لهم في معاناة شديدة.
تظاهرة غاضبة ضد الفساد والانفلات الأمني في لودر
متابعات / أبين
شهدت مدينة لودر في محافظة أبين جنوبي اليمن تظاهرة غاضبة تندد بالفساد الإداري والتدهور الأمني التي تشهده المديرية الواقعة تحت سيطرة فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات.
وجابت التظاهرة الاحتجاجية التي شارك فيها نخبة من المثقفين والشخصيات الاجتماعية شوارع المديرية أمس الأحد رافعين لافتات وشعارات تطالب بمحاسبة الفاسدين واستعادة الأمن والسلم الاجتماعي بالمنطقة.
وأكد المتظاهرون على ضرورة التحرك الفوري من قبل السلطات لمعالجة المشاكل التي يعاني منها المواطنين، مشددين على أن صبرهم قد نفد، وأنهم لن يقبلوا بالاستمرار في هذا الوضع.
وأظهرت التظاهرة حجم الغضب الشعبي من انتشار الفساد الإداري والانفلات الأمني في لودر وسط مطالبات بالعمل على تحسين ظروف المواطنين.
مستشار جنوبي بارز يطالب بتشكيل فصائل أمنية من أبناء عدن
متابعات / عدن
طالب مستشار سياسي جنوبي بارز بضرورة تشكيل فصائل أمنية من قبل أبناء مدينة عدن الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف، لضمان استقرار المدينة التي تعصف بها الفوضى الأمنية منذ مطلع العام 2016م.
ووصف المستشار السياسي ياسين مكاوي في تصريحات صحفية تداولتها وسائل إعلام جنوبية أن المشهد الحقيقي الراهن في عدن لا يبشر بعودة ما اسماها "مؤسسات الدولة".
وأضاف مكاوي أن عدن بحاجة إلى بناء أجهزة أمنية من قبل أبنائها لتحقيق الاستقرار من حالة الفوضى والاختلالات بالمدينة، لافتا إلى أن الامر نفسه ينطبق على الكثير من المحافظات الجنوبية.
وجاءت دعوة مكاوي إلى انشاء أجهزة أمنية من قبل أبناء عدن للانتشار الواسع لجرائم الاختطاف والاخفاء القسري بحق أبناء المدينة والأهالي من قبل فصائل الانتقالي دون معرفة مصير المئات من المحتجزين في السجون السرية.
وتشهد عدن فوضى أمنية غير مسبوقة في تاريخها جراء تعدد الفصائل المناطقية التي انشأتها الإمارات والسعودية منذ انسحاب قوات صنعاء من المدينة في النصف الثاني من العام 2015م.
دول التحالف تمنع الاحتفال بثورة 26 سبتمبر ورفع أعلام اليمن في المحافظات الجنوبية
متابعات / عدن
منعت دول التحالف ممثلة بالسعودية والإمارات الاحتفال بالذكرى الـ 62 لثورة 26سبتمبر في عدن وبقية المحافظات الجنوبية.
وأصدرت "وزارة الدفاع" في الحكومة التابعة للتحالف وثيقة تحت مسمى "سري جدا" أمس الأحد، قضت بمنع الاحتفال بذكرى ثورة 26 سبتمبر في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، واقتصار الاحتفال في مدينتي تعز ومأرب، وداخل قاعدة العند في لحج فقط.
وأفادت بأنه تم الغاء كافة الترتيبات والتعليمات السابقة بخصوص الاعداد للاحتفال بالثورة ورفع أعلام الجمهورية في عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة التحالف.
ويأتي هذا القرار بعد يوم من إصدار قيادة فصائل الانتقالي تعميم لكافة الفصائل بعدم إقامة أي احتفالات بذكرى ثورة 26 سبتمبر أو رفع علم الجمهورية اليمنية في عدن وبقية المناطق.
يشار إلى أن ثورة 26سبتمبر كان لها الفضل الكبير في اندلاع ثورة 14 أكتوبر ضد الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن خلال العام 1963م.
اهتمام عسكري أمريكي متزايد بحضرموت النفطية
خاص / حضرموت
يشهد الوضع في محافظة حضرموت "شرقي اليمن" تطورا لافتا عقب التصعيد الذي أعلن عنه حلف القبائل في وجه "مجلس القيادة" والحكومة التابعة للتحالف نهاية يونيو الماضي.
وظهر الاهتمام الأمريكي المتزايد بالمحافظة منذ سيطرة القوات الإماراتية على مدينة المكلا مركز مديريات حضرموت الساحلية وإغلاق مطار الريان أمام الرحلات المدنية وتحويله لقاعدة عسكرية أمريكية بريطانية مشتركة على بحر العرب منذ العام 2016م.
وأفادت مصادر إعلامية حضرمية اليوم الثلاثاء أن رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش عقد لقاءا مرئيا مع المستشار العسكري بالسفارة الأمريكية لدى الحكومة التابعة للتحالف، عكس مدى الاهتمام الأمريكي بتطورات الوضع في حضرموت النفطية والقبائل التي تمثل ثقلا مسلحا بالمحافظة في محاولة احتوائهم إلى صفها.
وأوضحت أن رئيس حلف القبائل طرح خلال الاجتماع مطالب أبناء حضرموت التي تقدم بها إلى "مجلس القيادة" بخصوص حقوقهم من عائدات ثرواتهم الطبيعية ورغبة حلف القبائل بدعم السفارة الأمريكية في تحقيق الشراكة مع الحكومة على غرار المكونات الأخرى في إشارة إلى "الانتقالي الجنوبي".
وأشارت إلى أن الاجتماع الذي عقده بن حبريش مع طاقم السفارة الأمريكية، بما فيهم المستشارة السياسية والاقتصادية وكبار مستشاري السفارة إلى توجه السفارة كسب حلف القبائل وفرض مشاركته السياسية في حضرموت، بالتزامن مع تواجد رئيس المجلس رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي ـ رئيس الانتقالي في واشنطن.
الجدير ذكره أن الاجتماع الأمريكي المرئي مع بن حبريش جاء عقب اتصال مرئي تلقاه الأخير أمس الإثنين من سفير الاتحاد الأوروبي لدى الحكومة التابعة للتحالف، ما يشير إلى الاهتمام الدولي المتزايد بحضرموت النفطية واحتواء حلف القبائل وحضرموت الجامع ضمن الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والعسكرية بالمحافظات النفطية الواقعة شرق اليمن.
استقالة 5 قيادات في الانتقالي
متابعات / شبوة
قدم خمسة من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات في محافظة شبوة استقالاتهم، في خطوة غير مسبوقة وسط حالة من الاستياء جراء التهميش والإقصاء للقيادات المحلية.
وأرجعت قيادات الانتقالي في مديرية الصعيد بشبوة استقالاتهم إلى عدم تحقيق مطالب أبناء الصعيد وحرمانهم من حقوقهم الأساسية، بالإضافة إلى ابتعاد المجلس عن النهج السياسي الذي يدعو إليه.
وأعتبر ناشطون جنوبيون أن استقالة قيادات الانتقالي في الصعيد بمثابة ضربة قوية للانتقالي الذي فقد تواجده السياسي والعسكري في شبوة منذ تعيين الإمارات القيادي في حزب المؤتمر عوض الوزير محافظا للمحافظة عقب الإطاحة بمحافظ الإصلاح محمد صالح بن عديو في ديسمبر 2021م.
وأفادت أن القيادات التي قدمت استقالتها من الانتقالي هي" عبدالله صالح حجيري الطوسلي، عضو القيادة المحلية للانتقالي بمحافظة شبوة، و4آخرين في مديرية الصعيد، محمد عبدالله لصعر، نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمديرية، محمد عبدالله صالح باسويد، رئيس مركز سرع وعضو قيادة الانتقالي، محسن العري الأحمدي، نائب الدائرة السياسية، عبدالفتاح الربح أبو حربه رئيس دائرة الفكر والإرشاد".
يشار إلى أن استقالات قيادات الانتقالي في شبوة خرجت للعلن عقب التكتم الشديد على تلك الاستقالات من رئيس الفرع لحمر علي لسود طيلة الأيام الماضية دون الوصول إلى أي حلول مع تلك القيادات.
وكان قد فشل رئيس المجلس عيدروس الزبيدي عقد اجتماع لما يسمى "الجمعية الوطنية" للانتقالي في مدينة عتق مركز محافظة شبوة خلال يونيو الماضي.
انتحار مجند في "العمالقة" داخل أحد سجون الانتقالي بعدن
متابعات / عدن
شهد سجن "البحث الجنائي" الخاضع لسيطرة فصائل المجلس الانتقالي وسط مدينة عدن حادثة انتحار لأحد المجندين في فصائل "العمالقة" الممولة من الإمارات بظروف غامضة.
وأفادت مصادر حقوقية بالمدينة أن المجند في "اللواء الرابع عمالقة" صقر فهد صالح أحمد أنهى حياته شنقا مطلع الأسبوع الجاري داخل حمام سجن البحث سيئ السمعة بمنطقة خور مكسر التابع للانتقالي.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن المجند صقر قام بربط المعوز في نافذة الحمام بعد إغلاقه على نفسه ليتم العثور عليه جثة هامدة، وسط اتهامات بتصفيته شنقا داخل السجن.
وذكرت بأنه تم نقل جثمان المجند إلى مسقط رأسه في منطقة الخطابية بمديرية دور الباحة غرب محافظة لحج.
وأثارت حادثة مقتل المجند داخل سجن البحث ردود أفعال غاضبة، مرجحة أن حادثة الانتحار جاءت بفعل ما يتعرض له المحتجزين في سجون الانتقالي من التعذيب والضغوطات النفسية التي تدفعهم للانتحار.
وطالب حقوقيون بالتحقيق في حادثة الانتحار وغيرها من حوادث الاغتيالات التي تتم داخل سجون الانتقالي بحق العشرات من المختطفين والمخفيين قسرا خلال السنوات الماضية بينهم القيادي نايف القهبي اليافعي الذي تم تصفيته داخل معتقل خاص بما يسمى "مكافحة الإرهاب" التي يقودها شلال شايع.
ماهي دلالات منع الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية في عدن؟
تقرير /
بشكل علني وصريح، تم منع الاحتفال بالأعياد الوطنية اليمنية في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، من قبل دول التحالف “السعودية والإمارات” لتكشف حقيقة مشروع تمزيق اليمن وفق المصالح "الصهيوأمريكية"، وتكريس الانقسامات السياسية وذهابها إلى ما هو أبعد من ذلك بتكريس المناطقية والمذهبية المقيتة.
منذ سيطرة قوات التحالف على مدينة عدن عقب انسحاب قوات صنعاء خلال النصف الثاني من العام 2015م، منعت قوات التحالف الاحتفالات بمناسبتي ثورتي 26 سبتمبر، و14 اكتوبر، ومناسبة تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو من كل عام في عدن وبقية المحافظات الجنوبية رغم أن هذه الأعياد تمثل ثوابتا وطنية تجسد مراحل من نضال الشعب اليمني من أجل الاستقلال والوحدة.
وكما يعلم الجميع بأن دول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات منذ بداية الحرب على اليمن في مارس 2015، وهي تسوق وتروج لذريعة ما يسمى “إعادة الشرعية إلى اليمن” والتزامها مع المجتمع الدولي بوحدة اليمن وسيادته واستقراره، إلا أن الواقع يظهر حالات التناقض الغريبة التي لا يقبلها العقل والمنطق، لتمنع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية لليمن في عدن وبقية المحافظات الجنوبية التي تشكل غالبية الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرتها، لتقتصر احتفالاتها في مدينتي “المخا، مأرب”.
إن عدم تمكن ما يسمى "حكومة الشرعية" التي تتخذ عدن كما يقال "عاصمة مؤقتة" من إحياء المناسبات الوطنية للجمهورية اليمنية يبرز عدم امتلاكها لأدنى الصلاحيات على الواقع، وفق سياسة التغييب المتعمدة لمآثر الشعب اليمني خلال مراحل نضالاته بتهميش ثوراته يؤكد بما لا يدع مجالا للشلك أن هدف دول التحالف وعلى رأسها “السعودية والإمارات” هو حذف تاريخ النضال اليمني من ذاكرة الأجيال والشباب، وتجريدهم من مظاهر الشعور بالفخر والعزة والكرامة الناجمة عن انتصاراته، وتكريس ثقافة القمع والتهميش.
وينظر أبناء الشعب اليمني إلى التغييب المتعمد للمناسبات الوطنية في عدن بأنه مقدمة لتنفيذ مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات الذي يطالب بإعادة اليمن إلى ما قبل الوحدة اليمنية في مايو 1990م، وتقوية الفصائل المناهضة للوحدة وفق سياسة تمزيق اليمن بعيدا عن هويته الثورية التحررية ليبقى القرار السياسي اليمني تحت عباءة دول التحالف، وفرض المصالح الاقتصادية والعسكرية الأجنبية التي تمارس سياسة الاذلال والخنوع بحق أبناء عدن والمناطق الجنوبية.
كيف يمكن لرئيس “الحكومة” التابعة للتحالف أحمد عوض بن مبارك أن يغادر عدن إلى مدينة مأرب للاحتفال بالذكرى 62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة الذين يتاجرون بأهدافها ومبادئها، وتنكرهم لها دون الاحتفال بها في عدن.
إن تكريس سياسة تمزيق اليمن من قبل السعودية والإمارات لن يقبل بها الشعب اليمني على الاطلاق وسينهض حتما من الواقع المؤلم الذي يعيشه في عدن، حتى أن الكثير من الأحرار في ردفان وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة يرون بأن ثورة 26 سبتمبر 1962م، المجيدة كانت ولا زالت مصدر إلهام لانطلاق ثورة الحرية والانعتاق من الاحتلال البريطاني البغيض في 14 أكتوبر 1963م ضد الاحتلال البريطاني الذي عاد إلى عدن بأوجه مختلفة خلال السنوات الماضية بعد تحقيق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م.
ويرى كثير من المراقبين أن سلوكيات السعودية والإمارات التدميرية بحق اليمن تشكل تحديا خطيرا على وحدة اليمن وسلامته، بل وتستهدف النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب اليمني في الشمال والجنوب على حد سواء، الأمر الذي ينذر بخطورة مشروع الصراعات التي تتبناه الرياض وأبوظبي وفق المشروع الصهيوامريكي في اليمن وتقويض فرض تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
في هذه المرحلة الاستثنائية من ارتفاع حدة الصراع مع العدو الصهيوني ينبغي على كل أبناء الشعب اليمني أن يعي حجم التحديات والمؤامرات التي تستهدفه في مختلف مناحي الحياة عقب انفراده على الصعيد العربي والإسلامي في دعم ومساندة المقاومة الفلسطينية بهدف إيقاف مجازر الإبادة الجماعية والانتهاكات بحق أبناء قطاع غزة لما يقارب العام من قبل العدو الصهيوني الذي يحظى بدعم مالي وعسكري واسع من الولايات المتحدة ودول الغرب.
2025/06/12 10:33:33
Back to Top
HTML Embed Code: